❞ فتقول ملكة: «يا بني ماعدتش فاكرة، سعيدة أم تعيسة، أخيرًا أنا مع نقاوة عيني في ليلة الانفراد التي لطالما حلمت بها، الغناء والبهرجة والتصفيق والرقص الذي كان حافلًا خارج الغرفة المغلقة بدأ يسكت، وأخيرًا نقرت (أمي) على الباب ودخلت، واصفرّ وجهي حتى أصبح كالليمونة، فقد كانت تسأل عريسي إن كان في حاجة إلى مساعدة (الماشطة) فاستنكر، وحمدت له استنكاره، فلم أكن أريد حضور أحد ولا حتى العريس، رجاء استعجال أمي ليزيد رعبي، وطرحت على الفراش حِرامًا أبيض، وتركتنا وهي تُنذر العريس أن ينتهي حالًا لتطلع على الناس بالحِرام الأبيض مُدمَّمًا مُظهرًا أن العروس بكر».. ❝ ⏤بشرى عبدالمؤمن
❞ فتقول ملكة: «يا بني ماعدتش فاكرة، سعيدة أم تعيسة، أخيرًا أنا مع نقاوة عيني في ليلة الانفراد التي لطالما حلمت بها، الغناء والبهرجة والتصفيق والرقص الذي كان حافلًا خارج الغرفة المغلقة بدأ يسكت، وأخيرًا نقرت (أمي) على الباب ودخلت، واصفرّ وجهي حتى أصبح كالليمونة، فقد كانت تسأل عريسي إن كان في حاجة إلى مساعدة (الماشطة) فاستنكر، وحمدت له استنكاره، فلم أكن أريد حضور أحد ولا حتى العريس، رجاء استعجال أمي ليزيد رعبي، وطرحت على الفراش حِرامًا أبيض، وتركتنا وهي تُنذر العريس أن ينتهي حالًا لتطلع على الناس بالحِرام الأبيض مُدمَّمًا مُظهرًا أن العروس بكر». ❝