❞ اقتباس من كتاب
عبادة الصيام بين الاسلام والنصرانية
بقلم د محمد عمر
عيد الميلاد وعيد القيامة المجيد عند النصاري
وفاق ام شقاق ومن المسئول
ايها الاخوة الاحباب بينت في جانب كبير من كتاباتي ان مريم الصديقة ام المسيح ولدت في بني اسرائيل في بيت عمران وقد قيل انه نبي وقيل انه احد الصالحين وقد كان عمران مسموع الكلمة بين بني اسرائيل وكان علي منهج الرسل ويمتد نسبه الي بيت داوود .
ومن هنا يتبن لنا ان مريم ام يسوع المسيح كانت تؤمن باحكام التوراة وكانت علي شريعة الموحدين من الانبياء والمرسلين
اذا فقد كانت تؤمن بتشريعاتهم واعيادهم التي كان عليها بنو اسرائيل الموحدين فلما ولد فيهم يسوع المسيح وعاش بينهم 33 عاما قبل رفعه الي السماء وبغض النظر عن عقيدة المسلمين في المسيح انه رفع من غير صلب ولا قتل وانه حي الي الان في السماء لم تجري عليه احكام الموت الي الان .
او عقيدة النصاري الذين يؤمنون بموت المسيح علي الصليب ثم قيامه من الموت بعد ان قبر فمكث علي الارض 50 يوما يجوب انحاء اورشليم ثم صعد في نهاية ال 50 يوما الي السماء فنحن نشترك مع النصاري في كون المسيح الان حي في السماء لكننا نومن انها حياة لم يسبقها صلب ولا موت وهم يؤمنون انها حياة بعد صلب وموت وقبر
لكن القاسم المشترك بيننا ان اليهود كادو بالمسيح ووشوا به عند الحاكم الروماني بيلاطس الذي امر بقتل المسيح علي الصليب وبغض النظر عن كون المسيح نجاه الله ورفعه الي السماء بعد ان القي شبهه علي يهوذا الاسخريوطي احد التلاميذ فقتل مكان يسوع المسيح وبغض النظر عن رؤية النصاري ان يسوع المسيح هو من مات علي الصليب لكنا نتفق علي العداوة بين يسوع المسيح وبين مجتمع اليهود في اورشليم
وتعالوا بنا نتعرف علي ايام الاعياد عند النصاري
اما عن عيد الميلاد وقد كان الميلاد في اورشليم وقد كان اليهود يتعاملون باللغة العبرية او الارمية او السريانية لغة اليهود في اورشليم .
الم يكن من الاولي ان يدون ميلاد المسيح وقد ولد وسط بني اسرائيل في اورشليم ان يدون تاريخ الميلاد وفق تواريخ اليهود فمن الذي حول تاريخ الميلاد الي تقاويم الرومان الوثنيين
فقد كان الرومان يؤرخون بالتقويم اليولياني الذي وضعه يوليوس قيصر قبل ميلاد يسوع المسيح ثم تم تحويل التواريخ الي التقويم الجريجوري في القرن السادس عشر طبقا لمقترح البابا جريجور وذلك للتغلب علي الفارق الزمني بين التقويم اليولياني والجريجوري
لكنا نتسائل من الذي نقل ميلاد المسيح المولود في اورشليم الي التقويم الروماني طبقا لاباطرة روما الوثنيين ؟ وهل كان هذا من توصيات مجمع نيقية الذي انعقد في عام 325 ميلاديا
اي بعد رفع المسيح بقرابة 290 عام فمن في ذلك الوقت كان يعلم بيوم ميلاد يسوع المسيح ؟
فلدينا الاف بل ملايين علامات الاستفهام عن تاريخ ميلاد المسيح من الذي نقله من التقويم اليهودي الي تقويم الرومان الوثنيين وهل يوم السابع من يناير او الربع والعشرين من ديسمبر هو بالفعل يوم ميلاد المسيح ام يوم ختانه فمن باب اولي ان يسمي عيد الختان وليس عيد الميلاد .
واما عن عيد القيامة المجيد فلدينا العديد والعديد من علامات الاستفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فان كانت حادثة الصلب التي جرت بتحريش اليهود ضد المسيح عند حاكم الرومان الوثنيين وبغض النظر عن عقيدة المسلمين في عدم وقوع الصلب للمسيح وان الله نجاه ورفعه الي السماء وان شبه المسيح القي علي احد التلاميذ فصلبه مكانه او بالنظر الي تحقق صلب المسيح وفق اعتقاد النصاري الكتابيين
فان حادثة الصلب وقعت في اورشليم بامر من حاكم الروم بيلاطس ولو صح انها دونت فمن باب اولي انها دونت بالتاريخ اليولياني الذي كان معمول به لدي الرومان فكان من باب اولي ان يقال ان يسوع المسيح صلب في اليوم كذا من الشهر كذا وفقا لتاريخ الروم
لكننا نتعجب اذ ان يوم الصلب غير معروف عند النصاري فهم الي الان ينسبون حادثة الصلب الي يوم عيد الفصح لليهود فيقولون انه يجب علي اليهود ان يحددو فصحهم اولا ثم نقوم نحن بتحديد يوم عيد القيامة بالاحد الاول بعد عيد الفصح عند اليهود فاليهود يحددون الفصح بالسبت الاول بعد اكتمال القمر في احد الاشهر القبطية وهو شهر ابيب والنصاري ينتظرون فصح اليهود ويحددوا يوم قيامتهم بالاحد التالي ليوم الفصح عند اليهود
قراءي الاعزاء الا يستحق هذا ملايين علامات الاستفهام اذا كان يوم الميلاد يوم معلوم وقد وضعتموه علي التقويم اليولياني ثم الجريجوري للروم
فلماذا عدتم الي التقويم العبري او القبطي او السرياني لليهود مرة اخري لتضعوا عليه تاريخ الصلب المزعوم ؟
اذا كنتم عرفتم جيدا يوم الميلاد وصار يوما معلوما عند النصاري الشرقيين والغربيين فلماذا اختلفتم في يوم الصلب وتركتم تحديده الي اليهود وفق عيد فصحهم رغم انهم من كانو يضطهدون المسيح وهم من وشوا به عن حكام الروم ؟
فاما ان الصلب وقع فعليا فلابد ان يكون له يوم معلوم واما ان الحادثة مختلقة وليست يقينية من اجل هذا فانتم لا تعلمون يقينا متي حدثت من اجل ذلك سرتم خلف الاعيب اليهود الذين كانوا سببا في ضلال احباركم ورهبانكم ووضعو لكم تواريخ وهميه لهذا الحدث العظيم .
قراءي الاعزاء انني اضع امام اعينكم هذه القضية الشائكة لعلي اجد منكم الاجاب الصريحة علي هذا التساؤل حول هذا الحدث العظيم انتهي........ ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ اقتباس من كتاب
عبادة الصيام بين الاسلام والنصرانية
بقلم د محمد عمر
عيد الميلاد وعيد القيامة المجيد عند النصاري
وفاق ام شقاق ومن المسئول
ايها الاخوة الاحباب بينت في جانب كبير من كتاباتي ان مريم الصديقة ام المسيح ولدت في بني اسرائيل في بيت عمران وقد قيل انه نبي وقيل انه احد الصالحين وقد كان عمران مسموع الكلمة بين بني اسرائيل وكان علي منهج الرسل ويمتد نسبه الي بيت داوود .
ومن هنا يتبن لنا ان مريم ام يسوع المسيح كانت تؤمن باحكام التوراة وكانت علي شريعة الموحدين من الانبياء والمرسلين
اذا فقد كانت تؤمن بتشريعاتهم واعيادهم التي كان عليها بنو اسرائيل الموحدين فلما ولد فيهم يسوع المسيح وعاش بينهم 33 عاما قبل رفعه الي السماء وبغض النظر عن عقيدة المسلمين في المسيح انه رفع من غير صلب ولا قتل وانه حي الي الان في السماء لم تجري عليه احكام الموت الي الان .
او عقيدة النصاري الذين يؤمنون بموت المسيح علي الصليب ثم قيامه من الموت بعد ان قبر فمكث علي الارض 50 يوما يجوب انحاء اورشليم ثم صعد في نهاية ال 50 يوما الي السماء فنحن نشترك مع النصاري في كون المسيح الان حي في السماء لكننا نومن انها حياة لم يسبقها صلب ولا موت وهم يؤمنون انها حياة بعد صلب وموت وقبر
لكن القاسم المشترك بيننا ان اليهود كادو بالمسيح ووشوا به عند الحاكم الروماني بيلاطس الذي امر بقتل المسيح علي الصليب وبغض النظر عن كون المسيح نجاه الله ورفعه الي السماء بعد ان القي شبهه علي يهوذا الاسخريوطي احد التلاميذ فقتل مكان يسوع المسيح وبغض النظر عن رؤية النصاري ان يسوع المسيح هو من مات علي الصليب لكنا نتفق علي العداوة بين يسوع المسيح وبين مجتمع اليهود في اورشليم
وتعالوا بنا نتعرف علي ايام الاعياد عند النصاري
اما عن عيد الميلاد وقد كان الميلاد في اورشليم وقد كان اليهود يتعاملون باللغة العبرية او الارمية او السريانية لغة اليهود في اورشليم .
الم يكن من الاولي ان يدون ميلاد المسيح وقد ولد وسط بني اسرائيل في اورشليم ان يدون تاريخ الميلاد وفق تواريخ اليهود فمن الذي حول تاريخ الميلاد الي تقاويم الرومان الوثنيين
فقد كان الرومان يؤرخون بالتقويم اليولياني الذي وضعه يوليوس قيصر قبل ميلاد يسوع المسيح ثم تم تحويل التواريخ الي التقويم الجريجوري في القرن السادس عشر طبقا لمقترح البابا جريجور وذلك للتغلب علي الفارق الزمني بين التقويم اليولياني والجريجوري
لكنا نتسائل من الذي نقل ميلاد المسيح المولود في اورشليم الي التقويم الروماني طبقا لاباطرة روما الوثنيين ؟ وهل كان هذا من توصيات مجمع نيقية الذي انعقد في عام 325 ميلاديا
اي بعد رفع المسيح بقرابة 290 عام فمن في ذلك الوقت كان يعلم بيوم ميلاد يسوع المسيح ؟
فلدينا الاف بل ملايين علامات الاستفهام عن تاريخ ميلاد المسيح من الذي نقله من التقويم اليهودي الي تقويم الرومان الوثنيين وهل يوم السابع من يناير او الربع والعشرين من ديسمبر هو بالفعل يوم ميلاد المسيح ام يوم ختانه فمن باب اولي ان يسمي عيد الختان وليس عيد الميلاد .
واما عن عيد القيامة المجيد فلدينا العديد والعديد من علامات الاستفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فان كانت حادثة الصلب التي جرت بتحريش اليهود ضد المسيح عند حاكم الرومان الوثنيين وبغض النظر عن عقيدة المسلمين في عدم وقوع الصلب للمسيح وان الله نجاه ورفعه الي السماء وان شبه المسيح القي علي احد التلاميذ فصلبه مكانه او بالنظر الي تحقق صلب المسيح وفق اعتقاد النصاري الكتابيين
فان حادثة الصلب وقعت في اورشليم بامر من حاكم الروم بيلاطس ولو صح انها دونت فمن باب اولي انها دونت بالتاريخ اليولياني الذي كان معمول به لدي الرومان فكان من باب اولي ان يقال ان يسوع المسيح صلب في اليوم كذا من الشهر كذا وفقا لتاريخ الروم
لكننا نتعجب اذ ان يوم الصلب غير معروف عند النصاري فهم الي الان ينسبون حادثة الصلب الي يوم عيد الفصح لليهود فيقولون انه يجب علي اليهود ان يحددو فصحهم اولا ثم نقوم نحن بتحديد يوم عيد القيامة بالاحد الاول بعد عيد الفصح عند اليهود فاليهود يحددون الفصح بالسبت الاول بعد اكتمال القمر في احد الاشهر القبطية وهو شهر ابيب والنصاري ينتظرون فصح اليهود ويحددوا يوم قيامتهم بالاحد التالي ليوم الفصح عند اليهود
قراءي الاعزاء الا يستحق هذا ملايين علامات الاستفهام اذا كان يوم الميلاد يوم معلوم وقد وضعتموه علي التقويم اليولياني ثم الجريجوري للروم
فلماذا عدتم الي التقويم العبري او القبطي او السرياني لليهود مرة اخري لتضعوا عليه تاريخ الصلب المزعوم ؟
اذا كنتم عرفتم جيدا يوم الميلاد وصار يوما معلوما عند النصاري الشرقيين والغربيين فلماذا اختلفتم في يوم الصلب وتركتم تحديده الي اليهود وفق عيد فصحهم رغم انهم من كانو يضطهدون المسيح وهم من وشوا به عن حكام الروم ؟
فاما ان الصلب وقع فعليا فلابد ان يكون له يوم معلوم واما ان الحادثة مختلقة وليست يقينية من اجل هذا فانتم لا تعلمون يقينا متي حدثت من اجل ذلك سرتم خلف الاعيب اليهود الذين كانوا سببا في ضلال احباركم ورهبانكم ووضعو لكم تواريخ وهميه لهذا الحدث العظيم .
قراءي الاعزاء انني اضع امام اعينكم هذه القضية الشائكة لعلي اجد منكم الاجاب الصريحة علي هذا التساؤل حول هذا الحدث العظيم انتهي. ❝
❞ مقدمة كتاب ]دقة البيان
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله
قرائي الاعزاء هذه رسالة مختصرة عن دعاة ضلالة اخبر عنهم النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث الصحيح فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: \"نعم\"، قلت: فهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: \"نعم، وفيه دخن\"، قلت: وما دخنه يا رسول الله؟ قال: \"قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر\"، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: \"نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها\"، قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال: \"هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا\"، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: \"تلزم جماعة المسلمين وإمامهم\"، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: \"فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك\"، بهذا اللفظ أخرجه البخاري ومسلم
فكم قرات هذا الحديث مرات ومرات وكنت اتعجب من وصف هؤلاء الدعاة كيف يكونون عرب مسلمين من جلدتنا وكيف يتكلمون بالسنتنا ومع هذا فهم دعاة علي ابواب جهنم حتي تجلت لي الحقيقة لما ادكت هذه الخديعة الكبري من خلف هذه الارساليات التي يذهب من خلالها دعاة الدين فيتتلمذوا علي يد المستشرقين في فرنسا وانجلترا وامريكا ثم يعودون فيتكلمون باسم الدين لكن علي طريقة الغربيين فيتاولون معاني القران والسنة علي غير هدي سيد المرسلين وتفكرت في خطر هؤلاء دعاة السوء علي بلادنا بلاد المسلمين ساعتها ادركت قول أَبِو الدَّرْدَاءِ عن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الْأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخوف على أمته من المنافقين الذين يجادلون بالقرآن كما في الحديث الذي رواه البزار والطبراني عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان» قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح, وقد رواه ابن حبان في صحيحه ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أخوف ما أخاف عليكم جدال منافق عليم اللسان».
وروى الإِمام أحمد والبزار وأبو يعلى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال «حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كل منافق عليم اللسان» قال الهيثمي رجاله موثقون.
فنظرت في احوال هؤلاء الذين تربوا في مدرسة السوربون ومدي تشربهم لليبرالية ونظرت في دعاة ارساليات انجلترا ودول اوربا وما تشربوه من حب للكتابيين بفرقتيهم المغضوب عليهم والضالين والدعوة الا ترك الولاء والبراء مراضاة للاوربيين كما نظرت في مدرسة الامريكان المتجبرين وما تشربه عملائهم من العرب المنحرفين فيعودون الي بلادنا وهم سفاحين وقد تشربوا بفكر الخوارج كلاب النار سفاكي الدماء المنحلين فخطرت لي خاطرة تدوين هذه الرسالة لفضح فكرهم وتعريتهم امام عوام المسلمين وليست هذه الرسالة موجهة لهدم مؤسسة ولا للهجوم علي منارة للعلم مثل ازهرنا الشريف ولكنها لفضح انحرافات افراد غرر بهم الغرب واستعملتهم اوربا وامريكا ليكونو معاول هدم لدين المسلمين فكل مقال يتحدث عن انحرف لشخص بعينة وليس هذا للعموم وليس الهدف من المقالات هو الحكم علي اخرة الناس من الجنة والنار او النعيم والجحيم انما الهدف الحقيقي هو التحذير مما وقعوا فيه من ضلال حتي لا يتاسي بهم الناس عملا بقول النبي صلي الله عليه وسلم لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم وقد اخترت لهذه الرسالة عنوانا ينم عن المحتوي وهو دقة البيان لعقيدة دعاة السوربون والانجلو امريكان في اشارة واضحة الا الذين لقنوهم هذا الضلال الذي يحرصون علي نشره في بلادنا وهم يتكلمون باسم دين الرحمن اسال الله عز وجل ان يجعل عملنا هذا خالصا لوجه الكريم واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
الراجي عفو ربه د محمد عمر عبد العزيز
ج.م.ع المنيا -1444H----2023G. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ مقدمة كتاب ]دقة البيان
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله
قرائي الاعزاء هذه رسالة مختصرة عن دعاة ضلالة اخبر عنهم النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث الصحيح فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: ˝نعم˝، قلت: فهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: ˝نعم، وفيه دخن˝، قلت: وما دخنه يا رسول الله؟ قال: ˝قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر˝، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: ˝نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها˝، قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال: ˝هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا˝، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: ˝تلزم جماعة المسلمين وإمامهم˝، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: ˝فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك˝، بهذا اللفظ أخرجه البخاري ومسلم
فكم قرات هذا الحديث مرات ومرات وكنت اتعجب من وصف هؤلاء الدعاة كيف يكونون عرب مسلمين من جلدتنا وكيف يتكلمون بالسنتنا ومع هذا فهم دعاة علي ابواب جهنم حتي تجلت لي الحقيقة لما ادكت هذه الخديعة الكبري من خلف هذه الارساليات التي يذهب من خلالها دعاة الدين فيتتلمذوا علي يد المستشرقين في فرنسا وانجلترا وامريكا ثم يعودون فيتكلمون باسم الدين لكن علي طريقة الغربيين فيتاولون معاني القران والسنة علي غير هدي سيد المرسلين وتفكرت في خطر هؤلاء دعاة السوء علي بلادنا بلاد المسلمين ساعتها ادركت قول ˝ ˝أَبِو الدَّرْدَاءِ ˝ ˝عن رَسُولُ اللَّهِ ˝ ˝صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ˝ ˝إِنَّ أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الْأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخوف على أمته من المنافقين الذين يجادلون بالقرآن كما في الحديث الذي رواه البزار والطبراني عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان» قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح, وقد رواه ابن حبان في صحيحه ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أخوف ما أخاف عليكم جدال منافق عليم اللسان».
وروى الإِمام أحمد والبزار وأبو يعلى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال «حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كل منافق عليم اللسان» قال الهيثمي رجاله موثقون.
فنظرت في احوال هؤلاء الذين تربوا في مدرسة السوربون ومدي تشربهم لليبرالية ونظرت في دعاة ارساليات انجلترا ودول اوربا وما تشربوه من حب للكتابيين بفرقتيهم المغضوب عليهم والضالين والدعوة الا ترك الولاء والبراء مراضاة للاوربيين كما نظرت في مدرسة الامريكان المتجبرين وما تشربه عملائهم من العرب المنحرفين فيعودون الي بلادنا وهم سفاحين وقد تشربوا بفكر الخوارج كلاب النار سفاكي الدماء المنحلين فخطرت لي خاطرة تدوين هذه الرسالة لفضح فكرهم وتعريتهم امام عوام المسلمين وليست هذه الرسالة موجهة لهدم مؤسسة ولا للهجوم علي منارة للعلم مثل ازهرنا الشريف ولكنها لفضح انحرافات افراد غرر بهم الغرب واستعملتهم اوربا وامريكا ليكونو معاول هدم لدين المسلمين فكل مقال يتحدث عن انحرف لشخص بعينة وليس هذا للعموم وليس الهدف من المقالات هو الحكم علي اخرة الناس من الجنة والنار او النعيم والجحيم انما الهدف الحقيقي هو التحذير مما وقعوا فيه من ضلال حتي لا يتاسي بهم الناس عملا بقول النبي صلي الله عليه وسلم لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم وقد اخترت لهذه الرسالة عنوانا ينم عن المحتوي وهو دقة البيان لعقيدة دعاة السوربون والانجلو امريكان في اشارة واضحة الا الذين لقنوهم هذا الضلال الذي يحرصون علي نشره في بلادنا وهم يتكلمون باسم دين الرحمن اسال الله عز وجل ان يجعل عملنا هذا خالصا لوجه الكريم واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
الراجي عفو ربه د محمد عمر عبد العزيز
ج.م.ع المنيا -1444H----2023G. ❝
❞ -الأزهر الهجين
أيها الإخوة الأحباب هذه هي المرحلة الرابعة من مراحل التحول الاعتقادي للأزهر الشريف
وقد تطرقنا في المرحلة الأولي للأزهر أيام تأسيسه علي يد جوهر الصقلي أحد قواد المعز لدين الله الفاطمي أحد حكام الدولة العبيدية الشيعية وكان الأزهر علي المنهج الشيعي .
ثم جاءت مرحلة التحول السني علي يد القائد صلاح الدين الأيوبي الذي قام بعملية التطهير الفعلي للأزهر من الدنس الشيعي وحوله إلي العقيدة السنية التي كانت سببا في قيام هذه الجيوش السنية التي تصدت بدورها للحملات الصليبية التي هاجمت منطقتنا العربية والتي كان آخرها حملة لويس التاسع الذي أسره الملك الصالح أيوب واعتقله في دار بن لقمان المعروفة في المنصورة.
ثم كانت المرحلة الثالثة من مراحل التحول وهي الأزهر التنويري الذي بدأ بتنصيب محمد علي الألباني حاكما لمصر بعد جلاء الحملة الفرنسية علي مصر بقيادة نابليون بونابرت والذي عقد اتفاقية مع محمد علي بعمل إرساليات تنويرية لطلاب الأزهر لتعلم علوم الشريعة الإسلامية في السوربون الفرنسي علي يد المستشرقين الغربيين وكانت هذه بداية مرحلة جديدة للانفتاح علي الليبرالية الغربية التي قامت بمحاربة نصوص الشريعة من القرآن والسنة بزعم عدم مواكبة التطورات العصرية إما بتأويل النصوص أو بتحريفها حتي خرج وزير المعارف المصري في زمانه والذي تخرج في السوربون وهو يقول أن القرآن الكريم نص أدبي يجوز نقده فياللعجب .
واليوم نتناول آخر ما آل إليه الأزهر من التحولات الاعتقادية وهي مرحلة الأزهر الهجين .
ولا شك أننا نعني الهجين بمعناها الدقيق وهو الناشئ عن خلط المناهج الاعتقادية والفكرية والتعبدية التي الأصل فيها التعارض والصراع إلي منهج خليط يجمع أصحابه تحت مظلة واحدة رغم أن هذه المناهج متعارضة لا تقبل بعضها البعض لكن الهجين خرجوا علينا بمصطلح الإنسانية وقبول الآخر واحترام الفكر المختلف والإخوة في الإنسانية التي أضاعوا بها كل الأصول الشرعية وتعالو نتعرف علي فكر هؤلاء الهجين .
أولا:- نادي هؤلاء الهجين بوحدة الديانات الإبراهيمية وأقاموا لها مجامع ليوهموا الناس أن إبراهيم وموسي وعيسي ونبينا محمد صلي الله عليه وسلم كانوا أصحاب أديان مختلفة رغم أن الله عز وجل بين لنا أن الأنبياء جميعهم كانوا علي الإسلام وأنهم جميعهم كانوا علي التوحيد وأن دعوتهم واحدة .
لكن هؤلاء الهجين جمعوا هؤلاء المنحرفين عن منهج الرسل بكل معتقداتهم الكفرية من سب الذات الإلهية وإنكار نبوة محمد وإنكار نبوة المسيح وإنكار القرآن الكريم وجعلوهم أتباع الرسل ويريدون جمعهم في وحدة واحدة لخدمة الإنسانية.
فمن أسوتهم في هذا الكلام علي مر العصور والأزمان؟
يريدون جمع من يقول قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد بمن يقول الله والد أو مولود .
وجمع من يقول سبحان ربك رب العزة عنما يصفون ومن يصف الله بما لا يليق بجلاله وعظمته سبحانه .
فهل يقول بهذا الكلام إلا هجين اختلط عقله بعقل المغضوب عليهم والضالين وصاحب الملاحدة والمجوس المنحرفين فصار عقله هجين لا يميز التوحيد من الشرك ولا الإيمان من الكفر ولا الجنة من النار ولا الثواب من العقاب ولا العبد من المعبود . ألا يستحق هؤلاء أن يوصفوا بالمنهج الهجين ؟
ثانيا:- اختلق هؤلاء الهجين مناهج اعتقادية مخالفة لمنهج النبي وأضافهوها لدين الله وصاروا يجاهرون بها بل ويدعون الناس إليها كمن يقول أن الأشعرية والماتريدية هي منهج أهل السنة والجماعة ولا أدري هل كان النبي والصحابة أشعريين أو ماتريديين وقد عاش أبو الحسن الأشعري وأبو منصور الماتريدي في القرن الثالث الهجري فلم يكونا من الصحابة ولا من التابعين في القرن الأول ولا الثاني الهجري فهل كان النبي والصحابة يعيشون من غير عقيدة أم أن عقيدة أبو الحسن الأشعري كانت موجودة في حياة النبي قبل ميلاد أبو الحسن الأشعري؟
فعجبا لهؤلاء القوم الذين شابهو الكتابيين الذين كتبوا أناجيل ليوحنا ولوقا ومرقص ومتي وبرنابا وغيرها من الأناجيل ونسوا أن هناك الإنجيل الذي نزل علي المسيح فأين هو ؟ فهل كان المسيح علي إنجيل متي أو مرقص أو لوقا أم أن هذه الأناجيل كان عليها المسيح في حياته فعجبا لهؤلاء القوم وكم تشابهت قلوبهم .
ثالثا :- اختلقوا طرق قبورية سموها بأسماء أناس رأوا فيهم الصلاح والتقوي وهؤلاء البشر عاشوا في القرن الخامس الهجري ولا علاقة لهم بأهل بيت النبي المطهرين فما علاقة أحمد البدوي والدسوقي والشاذلي والرفاعي وغيرهم الذي جاؤوا من المغرب العربي فما علاقتهم بدين النبي ولا بوحي رب العالمين وما علاقة أورادهم بشريعة النبي خاتم المرسلين
ومن أولي بالاتباع ؟ أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن ابن عوف وأبو عبيدة ابن الجراح أم البدوي والدسوقي والرفاعي وغيرهم فإن قلتم الصحابة نقول لكم أين طرقهم التي كانوا عليا يا أيها العاقلون بل لما قلتم فيهم أقطابا وأوتادا وأبدالا في الأرض أهم أولي أم الصحابة المطهرين ؟
بل لما زعمتم في اجتماع الديوان الذى تحضره السيدة زينب بنت علي رئيسة الديوان علي حد قولكم ومعها الشاذلي والبدوي والرفاعي وغيرهم ألم يكن من باب أولي أن تحضره خديجة وعائشة المبرأة وحفصة ومعهم أبي بكر وعمر وعثمان وعلي أم أنهم أدني منزلة من منزلة الشاذلية والدسوقية والأحمدية كما يعتقد هؤلاء المشعوذين؟
ألا يستحق من يقول بهذا أن يوصف بالهجين؟
رابعا :جمع الأزهر في هذه المرحلة عدد من الخوارج التكفيريين الذين يجمعهم الحب مع هؤلاء القبوريين بقايا الشيعة المجوسيين والأصل أنهم يكفر بعضهم بعضا لكنهم مداهنين بل جمعوا معهم عدد من القدرية والجبرية الذين ينفون القدر بالكلية أو يحتجون بالقدر الكوني في ارتكاب المعاصي والذنوب وهذا الانحراف أخذوه من التنويريين.
خامسا:- عظم هؤلاء الهجين لمنهج التعطيل الذي تبناه محي الدين ابن عربي وحسين ابن منصور الحلاج وأبو يزيد البسطامي وابن الفارض وراحوا يدعون لفكر الحلول والاتحاد ووحدة الوجود بل راحوا يدرسون للطلاب فكر ابن عربي و الحلاج علي أنه من العلماء الربانيين ونسوا أن أهل زمانهم حكموا عليهم بالردة والخروج عن دين الله لكنهم يدافعون عنهم حسب ما تعلموه في السوربون.
سادسا :- وهؤلاء خرجوا علينا يحلون للناس ما حرم عليهم بدعوى سماحة الدين فخرجت فتاوي تحلل الربا وتبيح تربية الكلاب وبيعها كما تبيح الاختلاط والتبرج والسفور حتي رأينا الرجل يجلس أمام السافرة المتبرجة وهو يشرح للناس أصول الدين
فعجبا لما صارت إليه هذه المؤسسة وأحمد لله أنه لا يزال بها عدد من العلماء الربانيين الذين لا يزالون يدعون إلي دين ربهم رغم قلة عددهم لكنهم حجة علي أهل البلاد أجمعين
ألا فليحذر الناس من اتباع أهل الهوي فإنهم ليسوا حجة علينا إنما الحجة علينا هو بعثة نبينا الكريم الذي عاش بين الصحابة ومات بينهم بعد أن تركهم علي المحجة البيضاء فليحذر الذين يخالفون عن هديه أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم . انتهي........ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞
- الأزهر الهجين
أيها الإخوة الأحباب هذه هي المرحلة الرابعة من مراحل التحول الاعتقادي للأزهر الشريف
وقد تطرقنا في المرحلة الأولي للأزهر أيام تأسيسه علي يد جوهر الصقلي أحد قواد المعز لدين الله الفاطمي أحد حكام الدولة العبيدية الشيعية وكان الأزهر علي المنهج الشيعي .
ثم جاءت مرحلة التحول السني علي يد القائد صلاح الدين الأيوبي الذي قام بعملية التطهير الفعلي للأزهر من الدنس الشيعي وحوله إلي العقيدة السنية التي كانت سببا في قيام هذه الجيوش السنية التي تصدت بدورها للحملات الصليبية التي هاجمت منطقتنا العربية والتي كان آخرها حملة لويس التاسع الذي أسره الملك الصالح أيوب واعتقله في دار بن لقمان المعروفة في المنصورة.
ثم كانت المرحلة الثالثة من مراحل التحول وهي الأزهر التنويري الذي بدأ بتنصيب محمد علي الألباني حاكما لمصر بعد جلاء الحملة الفرنسية علي مصر بقيادة نابليون بونابرت والذي عقد اتفاقية مع محمد علي بعمل إرساليات تنويرية لطلاب الأزهر لتعلم علوم الشريعة الإسلامية في السوربون الفرنسي علي يد المستشرقين الغربيين وكانت هذه بداية مرحلة جديدة للانفتاح علي الليبرالية الغربية التي قامت بمحاربة نصوص الشريعة من القرآن والسنة بزعم عدم مواكبة التطورات العصرية إما بتأويل النصوص أو بتحريفها حتي خرج وزير المعارف المصري في زمانه والذي تخرج في السوربون وهو يقول أن القرآن الكريم نص أدبي يجوز نقده فياللعجب .
واليوم نتناول آخر ما آل إليه الأزهر من التحولات الاعتقادية وهي مرحلة الأزهر الهجين .
ولا شك أننا نعني الهجين بمعناها الدقيق وهو الناشئ عن خلط المناهج الاعتقادية والفكرية والتعبدية التي الأصل فيها التعارض والصراع إلي منهج خليط يجمع أصحابه تحت مظلة واحدة رغم أن هذه المناهج متعارضة لا تقبل بعضها البعض لكن الهجين خرجوا علينا بمصطلح الإنسانية وقبول الآخر واحترام الفكر المختلف والإخوة في الإنسانية التي أضاعوا بها كل الأصول الشرعية وتعالو نتعرف علي فكر هؤلاء الهجين .
أولا:- نادي هؤلاء الهجين بوحدة الديانات الإبراهيمية وأقاموا لها مجامع ليوهموا الناس أن إبراهيم وموسي وعيسي ونبينا محمد صلي الله عليه وسلم كانوا أصحاب أديان مختلفة رغم أن الله عز وجل بين لنا أن الأنبياء جميعهم كانوا علي الإسلام وأنهم جميعهم كانوا علي التوحيد وأن دعوتهم واحدة .
لكن هؤلاء الهجين جمعوا هؤلاء المنحرفين عن منهج الرسل بكل معتقداتهم الكفرية من سب الذات الإلهية وإنكار نبوة محمد وإنكار نبوة المسيح وإنكار القرآن الكريم وجعلوهم أتباع الرسل ويريدون جمعهم في وحدة واحدة لخدمة الإنسانية.
فمن أسوتهم في هذا الكلام علي مر العصور والأزمان؟
يريدون جمع من يقول قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد بمن يقول الله والد أو مولود .
وجمع من يقول سبحان ربك رب العزة عنما يصفون ومن يصف الله بما لا يليق بجلاله وعظمته سبحانه .
فهل يقول بهذا الكلام إلا هجين اختلط عقله بعقل المغضوب عليهم والضالين وصاحب الملاحدة والمجوس المنحرفين فصار عقله هجين لا يميز التوحيد من الشرك ولا الإيمان من الكفر ولا الجنة من النار ولا الثواب من العقاب ولا العبد من المعبود . ألا يستحق هؤلاء أن يوصفوا بالمنهج الهجين ؟
ثانيا:- اختلق هؤلاء الهجين مناهج اعتقادية مخالفة لمنهج النبي وأضافهوها لدين الله وصاروا يجاهرون بها بل ويدعون الناس إليها كمن يقول أن الأشعرية والماتريدية هي منهج أهل السنة والجماعة ولا أدري هل كان النبي والصحابة أشعريين أو ماتريديين وقد عاش أبو الحسن الأشعري وأبو منصور الماتريدي في القرن الثالث الهجري فلم يكونا من الصحابة ولا من التابعين في القرن الأول ولا الثاني الهجري فهل كان النبي والصحابة يعيشون من غير عقيدة أم أن عقيدة أبو الحسن الأشعري كانت موجودة في حياة النبي قبل ميلاد أبو الحسن الأشعري؟
فعجبا لهؤلاء القوم الذين شابهو الكتابيين الذين كتبوا أناجيل ليوحنا ولوقا ومرقص ومتي وبرنابا وغيرها من الأناجيل ونسوا أن هناك الإنجيل الذي نزل علي المسيح فأين هو ؟ فهل كان المسيح علي إنجيل متي أو مرقص أو لوقا أم أن هذه الأناجيل كان عليها المسيح في حياته فعجبا لهؤلاء القوم وكم تشابهت قلوبهم .
ثالثا :- اختلقوا طرق قبورية سموها بأسماء أناس رأوا فيهم الصلاح والتقوي وهؤلاء البشر عاشوا في القرن الخامس الهجري ولا علاقة لهم بأهل بيت النبي المطهرين فما علاقة أحمد البدوي والدسوقي والشاذلي والرفاعي وغيرهم الذي جاؤوا من المغرب العربي فما علاقتهم بدين النبي ولا بوحي رب العالمين وما علاقة أورادهم بشريعة النبي خاتم المرسلين
ومن أولي بالاتباع ؟ أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن ابن عوف وأبو عبيدة ابن الجراح أم البدوي والدسوقي والرفاعي وغيرهم فإن قلتم الصحابة نقول لكم أين طرقهم التي كانوا عليا يا أيها العاقلون بل لما قلتم فيهم أقطابا وأوتادا وأبدالا في الأرض أهم أولي أم الصحابة المطهرين ؟
بل لما زعمتم في اجتماع الديوان الذى تحضره السيدة زينب بنت علي رئيسة الديوان علي حد قولكم ومعها الشاذلي والبدوي والرفاعي وغيرهم ألم يكن من باب أولي أن تحضره خديجة وعائشة المبرأة وحفصة ومعهم أبي بكر وعمر وعثمان وعلي أم أنهم أدني منزلة من منزلة الشاذلية والدسوقية والأحمدية كما يعتقد هؤلاء المشعوذين؟
ألا يستحق من يقول بهذا أن يوصف بالهجين؟
رابعا :جمع الأزهر في هذه المرحلة عدد من الخوارج التكفيريين الذين يجمعهم الحب مع هؤلاء القبوريين بقايا الشيعة المجوسيين والأصل أنهم يكفر بعضهم بعضا لكنهم مداهنين بل جمعوا معهم عدد من القدرية والجبرية الذين ينفون القدر بالكلية أو يحتجون بالقدر الكوني في ارتكاب المعاصي والذنوب وهذا الانحراف أخذوه من التنويريين.
خامسا:- عظم هؤلاء الهجين لمنهج التعطيل الذي تبناه محي الدين ابن عربي وحسين ابن منصور الحلاج وأبو يزيد البسطامي وابن الفارض وراحوا يدعون لفكر الحلول والاتحاد ووحدة الوجود بل راحوا يدرسون للطلاب فكر ابن عربي و الحلاج علي أنه من العلماء الربانيين ونسوا أن أهل زمانهم حكموا عليهم بالردة والخروج عن دين الله لكنهم يدافعون عنهم حسب ما تعلموه في السوربون.
سادسا :- وهؤلاء خرجوا علينا يحلون للناس ما حرم عليهم بدعوى سماحة الدين فخرجت فتاوي تحلل الربا وتبيح تربية الكلاب وبيعها كما تبيح الاختلاط والتبرج والسفور حتي رأينا الرجل يجلس أمام السافرة المتبرجة وهو يشرح للناس أصول الدين
فعجبا لما صارت إليه هذه المؤسسة وأحمد لله أنه لا يزال بها عدد من العلماء الربانيين الذين لا يزالون يدعون إلي دين ربهم رغم قلة عددهم لكنهم حجة علي أهل البلاد أجمعين
ألا فليحذر الناس من اتباع أهل الهوي فإنهم ليسوا حجة علينا إنما الحجة علينا هو بعثة نبينا الكريم الذي عاش بين الصحابة ومات بينهم بعد أن تركهم علي المحجة البيضاء فليحذر الذين يخالفون عن هديه أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم . انتهي. ❝
❞ لم يغلب الغرب العالم بتفوق في أفكاره أو قيمه أو دينه، وإنما غلب بتفوقه في العنف المنظم.. إن الغربيين كثيراً ما ينسون هذه الحقيقة، لكن غير الغربيين لا ينسونها أبدا.. ❝ ⏤صامويل هنتنجتون
❞ لم يغلب الغرب العالم بتفوق في أفكاره أو قيمه أو دينه، وإنما غلب بتفوقه في العنف المنظم. إن الغربيين كثيراً ما ينسون هذه الحقيقة، لكن غير الغربيين لا ينسونها أبدا. ❝
❞ اقتباس من كتاب
ضلالات سيد قطب التكفيري الشيعي
هي امتداد لضلالات عبد الله بن سبا
بقلم د محمد عمر
توحيد الحاكمية الذي كفر به
سيد قطب مجتمعات المسلمين
أيها الإخوة الأحباب
هذا تحذير شديد اللهجة من قراءة هذا الترات التكفيري الذي خلفه لنا هذا الخارجي المارق الذي يعد من أشهر قرون الخوارج بروزا بما خلفه من تراث تكفيري عفن مازالت تفوح سمومه بين الفينة والأخرى ممن تأثروا بهذا الكلام في العصر الحديث.
ولا يخفي علي أحد قتلة الرئيس البطل الفارس المجاهد أنور السادات الذي قتله الخوارج تحت زريعة التكفير والخيانة العظمي باعتبار أن معاهدة السلام هي من الخيانة العظمي طبقا لعقيدة الخوارج المارقين .
وقد عموا وصموا عن صلح الحديبية وعن وثيقة المدينة التي كانت بمثابة معاهدة بين النبي ويهود المدينة من بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة ويهود خيبر
وهو تشريع عملي طبقه النبي في حياته إعلانا منه بمشروعية المعاهدة مع أهل الأرض أيا كانت مللهم شريطة حفظ أمن بلاد المسلمين بما فيها من حفظ للأرواح والأموال والأعراض والدماء فمن اعتدي بعد ذلك وخان العهود إنما وجب علينا قتاله لرد عدوانه وحفظ الامن وامان داخل بلدان المسلمين
وهذه المعاهدات مردها إلي أولياء الأمور بما عندهم من رؤي تخفي علي الرعية وبما عندهم من تمكين من الله عز وجل كونهم أولياء أمور وحكام الشعوب.
فقد كان هذا الرجل أبرز قرون الخوارج التي قطعت بأمر الله تعالي لكن بقي شر هذا القرن فيما كتبه من طوام لا يدركها إلا العالمون من أمثال معالم علي الطريق والعدالة الاجتماعية وتفسير الظلال الذي تعامل فيه الرجل مع الرسل والصحابة بأسلوب لا يتناسب مع منزلة الأنبياء ولا مكانة الصحابة من أمثلة ( أن الثورة علي سيدنا عثمان بن عفان كانت من صميم وجوهر دين الإسلام )
فماذا تنتظر من خارجي إلا أن يثني علي إخوانه الخوارج الذين خرجوا علي سيدنا عثمان الذي كانت تستحي منه الملائكة والذي جهز جيش العسرة من ماله الخاص فقال فيه النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم
لكن سيد قطب يري أن الثورة عليه من صميم الدين ليأخذها زريعة للدعوة للخروج علي الحكام في أي مكان وعلي مدار العصور والسنين
فلن يوجد بعد عثمان إلي أن تقوم الساعة من هو خير منه وقد خرج عليه الخوارج
إذا فلابد للناس في كل العصور أن تثور علي حكامهم ثورة الخوارج الأوائل علي سيدنا عثمان هكذا أصل هذا الخارجي سيد قطب لفكر الثورات ووضع لها أصول شرعية استعان بها من المستشرقين الغربيين الذين تربي علي أيديهم في بعثته إلي أمريكا لدراسة الفلسفة
هذه البعثة التي عاد منها وهو يقول لا أظن أن شمس الإسلام دخلت إلي قلب معاوية ولا إلي قلب أبي سفيان
فماذا تنتظر أمة الإسلام من تكفير صريح أشد من تكفير هذا الرجل لسيدنا معاوية خال المؤمنين و أحد كتبة الوحي وأعظم ملوك بني أمية هو وأبيه أبى سفيان ابن حرب أحد صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم
وقد كان التكفير عند سيد قطب مبني علي قاعدتين عظيمتين أصل لهما هذا الخارجي
أما القاعدة الأولي :-
فهي قاعدة الظلم الاجتماعي التي دندن عليها في كتابه العدالة الاجتماعية التي أثار فيها سخط الرعية علي الحكام من منظور أنهم هم المسؤولون عن تحقيق مساواة في الدخول والأعمار ودفع الأمراض عن الناس
وقد كان فكره قائم علي فكر القدرية نفاة القدر الذي وضع أصوله معبد الجهني أول من تكلم بالقدر والذي تشربه سيد قطب بل وأرضعه من تبعوه علي منهجه من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة هذا الفكر القدري الذي يقوم علي نفي قدر الله الكوني في خلقه من رزق وأجل وبلاء باعتبار أن هؤلاء الثلاث هم من فعل البشر وليس قدر كوني لله تعالي في خلقه
ومن أجل هذا حمل هؤلاء القدرية قضية ضيق الرزق وموت العباد ووقوع الابتلاءات من الأمراض وغيرها إلي الحكام فأينما افتقر فقير أو مات ميت أو مرض مريض صار الحكام هم السبب.
وهذه هي ذريعة العداوة بين الحكام وبين الشعوب التي من أجلها صار الحكام وجيوشهم وشرطتهم وقضاتهم ومن كان معهم من الشعوب كفار من وجهة نظر سيد قطب وأتباعه علي الفكر القدري وهذا ما أقره بنفسه في كتابه العدالة الاجتماعية وهذه هي القاعدة الأولي للتكفير عند سيد قطب
أما القاعدة الثانية للتكفير:-
فهي متعلقة باستحداث ركن رابع للتوحيد غير الأركان الثلاثة المجمع عليها عند أهل السنة والجماعة وهي
توحيد الربوبية
توحيد الألوهية
توحيد الأسماء والصفات
فأضاف إليها سيد قطب ركنا رابعا هو أول من قال به وهو توحيد الحاكمية الذي استخدمه سيد قطب كدليل علي كفر الحكام واستدل به علي وجوب قتالهم إذ أنهم كفروا كفرا بواحا بترك هذا الركن الذي ما قال به أحد قبله ومن هنا وقع المجتمع كله في الكفر وانقلب إلي مجتمع الجاهلية الذي وصفه سيد قطب بأنه المجتمع المكي الكافر الذي يجب دعوته إلي الدخول في الإسلام من جديد
و إلي هنا أتوقف عند هذا الحد لأعود و أتناول شرح مفصل لمفهوم توحيد الحاكمية الذي به حصل دمار للبلاد العربية تحت تأثير هذا الفكر الضال الذي جاء به سيد قطب والذي ظهر جليا في كتاب الظلال الذي حول فيه الحكام ومن كان معهم إلي مجتمع كفار قريش ونظر فيه إلي نفسه ومن كان علي فكره الخارجي أنهم صحابة النبي حاملي لواء الدعوة عاملهم الله بما يستحقون
انتهي...... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
ضلالات سيد قطب التكفيري الشيعي
هي امتداد لضلالات عبد الله بن سبا
بقلم د محمد عمر
توحيد الحاكمية الذي كفر به
سيد قطب مجتمعات المسلمين
أيها الإخوة الأحباب
هذا تحذير شديد اللهجة من قراءة هذا الترات التكفيري الذي خلفه لنا هذا الخارجي المارق الذي يعد من أشهر قرون الخوارج بروزا بما خلفه من تراث تكفيري عفن مازالت تفوح سمومه بين الفينة والأخرى ممن تأثروا بهذا الكلام في العصر الحديث.
ولا يخفي علي أحد قتلة الرئيس البطل الفارس المجاهد أنور السادات الذي قتله الخوارج تحت زريعة التكفير والخيانة العظمي باعتبار أن معاهدة السلام هي من الخيانة العظمي طبقا لعقيدة الخوارج المارقين .
وقد عموا وصموا عن صلح الحديبية وعن وثيقة المدينة التي كانت بمثابة معاهدة بين النبي ويهود المدينة من بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة ويهود خيبر
وهو تشريع عملي طبقه النبي في حياته إعلانا منه بمشروعية المعاهدة مع أهل الأرض أيا كانت مللهم شريطة حفظ أمن بلاد المسلمين بما فيها من حفظ للأرواح والأموال والأعراض والدماء فمن اعتدي بعد ذلك وخان العهود إنما وجب علينا قتاله لرد عدوانه وحفظ الامن وامان داخل بلدان المسلمين
وهذه المعاهدات مردها إلي أولياء الأمور بما عندهم من رؤي تخفي علي الرعية وبما عندهم من تمكين من الله عز وجل كونهم أولياء أمور وحكام الشعوب.
فقد كان هذا الرجل أبرز قرون الخوارج التي قطعت بأمر الله تعالي لكن بقي شر هذا القرن فيما كتبه من طوام لا يدركها إلا العالمون من أمثال معالم علي الطريق والعدالة الاجتماعية وتفسير الظلال الذي تعامل فيه الرجل مع الرسل والصحابة بأسلوب لا يتناسب مع منزلة الأنبياء ولا مكانة الصحابة من أمثلة ( أن الثورة علي سيدنا عثمان بن عفان كانت من صميم وجوهر دين الإسلام )
فماذا تنتظر من خارجي إلا أن يثني علي إخوانه الخوارج الذين خرجوا علي سيدنا عثمان الذي كانت تستحي منه الملائكة والذي جهز جيش العسرة من ماله الخاص فقال فيه النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم
لكن سيد قطب يري أن الثورة عليه من صميم الدين ليأخذها زريعة للدعوة للخروج علي الحكام في أي مكان وعلي مدار العصور والسنين
فلن يوجد بعد عثمان إلي أن تقوم الساعة من هو خير منه وقد خرج عليه الخوارج
إذا فلابد للناس في كل العصور أن تثور علي حكامهم ثورة الخوارج الأوائل علي سيدنا عثمان هكذا أصل هذا الخارجي سيد قطب لفكر الثورات ووضع لها أصول شرعية استعان بها من المستشرقين الغربيين الذين تربي علي أيديهم في بعثته إلي أمريكا لدراسة الفلسفة
هذه البعثة التي عاد منها وهو يقول لا أظن أن شمس الإسلام دخلت إلي قلب معاوية ولا إلي قلب أبي سفيان
فماذا تنتظر أمة الإسلام من تكفير صريح أشد من تكفير هذا الرجل لسيدنا معاوية خال المؤمنين و أحد كتبة الوحي وأعظم ملوك بني أمية هو وأبيه أبى سفيان ابن حرب أحد صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم
وقد كان التكفير عند سيد قطب مبني علي قاعدتين عظيمتين أصل لهما هذا الخارجي
أما القاعدة الأولي :-
فهي قاعدة الظلم الاجتماعي التي دندن عليها في كتابه العدالة الاجتماعية التي أثار فيها سخط الرعية علي الحكام من منظور أنهم هم المسؤولون عن تحقيق مساواة في الدخول والأعمار ودفع الأمراض عن الناس
وقد كان فكره قائم علي فكر القدرية نفاة القدر الذي وضع أصوله معبد الجهني أول من تكلم بالقدر والذي تشربه سيد قطب بل وأرضعه من تبعوه علي منهجه من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة هذا الفكر القدري الذي يقوم علي نفي قدر الله الكوني في خلقه من رزق وأجل وبلاء باعتبار أن هؤلاء الثلاث هم من فعل البشر وليس قدر كوني لله تعالي في خلقه
ومن أجل هذا حمل هؤلاء القدرية قضية ضيق الرزق وموت العباد ووقوع الابتلاءات من الأمراض وغيرها إلي الحكام فأينما افتقر فقير أو مات ميت أو مرض مريض صار الحكام هم السبب.
وهذه هي ذريعة العداوة بين الحكام وبين الشعوب التي من أجلها صار الحكام وجيوشهم وشرطتهم وقضاتهم ومن كان معهم من الشعوب كفار من وجهة نظر سيد قطب وأتباعه علي الفكر القدري وهذا ما أقره بنفسه في كتابه العدالة الاجتماعية وهذه هي القاعدة الأولي للتكفير عند سيد قطب
أما القاعدة الثانية للتكفير:-
فهي متعلقة باستحداث ركن رابع للتوحيد غير الأركان الثلاثة المجمع عليها عند أهل السنة والجماعة وهي
توحيد الربوبية
توحيد الألوهية
توحيد الأسماء والصفات
فأضاف إليها سيد قطب ركنا رابعا هو أول من قال به وهو توحيد الحاكمية الذي استخدمه سيد قطب كدليل علي كفر الحكام واستدل به علي وجوب قتالهم إذ أنهم كفروا كفرا بواحا بترك هذا الركن الذي ما قال به أحد قبله ومن هنا وقع المجتمع كله في الكفر وانقلب إلي مجتمع الجاهلية الذي وصفه سيد قطب بأنه المجتمع المكي الكافر الذي يجب دعوته إلي الدخول في الإسلام من جديد
و إلي هنا أتوقف عند هذا الحد لأعود و أتناول شرح مفصل لمفهوم توحيد الحاكمية الذي به حصل دمار للبلاد العربية تحت تأثير هذا الفكر الضال الذي جاء به سيد قطب والذي ظهر جليا في كتاب الظلال الذي حول فيه الحكام ومن كان معهم إلي مجتمع كفار قريش ونظر فيه إلي نفسه ومن كان علي فكره الخارجي أنهم صحابة النبي حاملي لواء الدعوة عاملهم الله بما يستحقون
انتهي. ❝