❞ *\"أبو الهول\"*
●إذا تكلمنا في البداية عن تمثال أبو الهول، هذا التمثال الذي يُعتبر مِن أقدم وأشهر التماثيل في العالم، الذي جلب أنظار المستكشفين والسائحين لالآف السنين على مر العصور، سنجد في الأصل أن أبو الهول يجسد مخلوق أسطوريًا خرافي برأس إنسان وجسد أسد، وفي الدول القديمة أطلق عليه المصريون القدماء اسم *\"روتي* \"، وهو رمز مقدس عندهم، أما في الدولة الحديثة يدل على مظهر مِن مظاهر إله الشمس، وكان يطلق عليه *\"حور-إم-آخت* \" بمعنى حورس في الآفق،
●ولو جئنا لمَن يُنسب فهناك آراء كثيرة مِنهم مَن يقول إنه إلى \" *جد فري* \" شقيق الأكبر لخفرع؛ لاحياء ذكرى والدهم خوفو، والرأي الأخر والأرجح أن *خفرع* هو مَن أمر بنحته على هذا الشكل ليجمع قوة الأسد وحكمة الإنسان، وأن أبو الهول كان محجر أيام خوفو، وعندما جاء الملك خفرع وقام ببناء هرمه بجانب هرم أبيه خوفو وجد كتلة حجرية كبيرة مِن الحجر الجيري تمثل محجر-أبو الهول-، فأمر الملك خفرع بنحتها لتحسين الصورة بجانب هرمه وهرم أبيه، ورأي أخر يقول أن الهدف الأساسي منهُ ليكون حارس للمقبرة الفرعونية الموجودة بجانبه، وحول هذا الموضوع تعددت الآراء.
●والنقطة الثالثة والأهم بنسبة لي مَن كسر أنف أبو الهول؟
_كانت أنف أبو الهول تبلغ حوالي متر، لكن هذه الأنف فُقدت! وهناك الكثير مِن الإشاعات حول هذا الموضوع، ومازال الرآي الذي يتناقل أنه كُسر بسب *نابيلون* ومدفعية جنوده في حروبه مع المصرين، لكن بتأكيد هذا مِن الآراء الخاطئة؛ لأن نابيلون الذي جاء بالحملة الفرنسية على مصر كان معه الكثير مِن العلماء والبحاثون؛ لإجراء الأبحاث في مصر، فليس مِن الطبيعي أن يكسر أنف أبو الهول؛ لأن أيضًا صورته ستكون سيئة أمام هؤلاء العلماء المهتمين بأثار مصر، وكان هو نفسهُ يُقدر ويُقدس الآثار المصرية، ولو حاول هدمه كان سيهدم كُله؛ والسبب في ذلك أنه مِن الحجر الجيري وسيكون سهل الهدم أمام مدافع نابيلون القوية.
وهناك آراء أخرى تقول بسبب عوامل التعرية، ولكن في رواية المؤرخ المصري\" *تقى الدين المقريزي* \" يقول أن مَن خرب التمثال كان شخصًا صوفيًا وهو \" *محمد صائم الدهر* \" الذي كان يعيش بجانب أبو الهول، ووجد الفلاحين يُقدسون أبو الهول ويُقدمون له القرابين، فحاول هدمه وتخريبه بآلة حادة؛ ليثبت لهم أنه غير مقدس وأن ما يفعلوه خطأ، وبلا شك عاقبوه بضربه حتى الموت، ومات في عام ١٣٧٨.
أتمنى أن تكون المعلومات أعجبتكم واستفدتوا منها
#ساعة تاريخ♡
ك/ملك مصطفى. ❝ ⏤𝓜𝓛𝓚 𝓜𝓢𝓣𝓕𝓐
❞*˝أبو الهول˝* ●إذا تكلمنا في البداية عن تمثال أبو الهول، هذا التمثال الذي يُعتبر مِن أقدم وأشهر التماثيل في العالم، الذي جلب أنظار المستكشفين والسائحين لالآف السنين على مر العصور، سنجد في الأصل أن أبو الهول يجسد مخلوق أسطوريًا خرافي برأس إنسان وجسد أسد، وفي الدول القديمة أطلق عليه المصريون القدماء اسم *˝روتي* ˝، وهو رمز مقدس عندهم، أما في الدولة الحديثة يدل على مظهر مِن مظاهر إله الشمس، وكان يطلق عليه *˝حور-إم-آخت* ˝ بمعنى حورس في الآفق،
●ولو جئنا لمَن يُنسب فهناك آراء كثيرة مِنهم مَن يقول إنه إلى ˝ *جد فري* ˝ شقيق الأكبر لخفرع؛ لاحياء ذكرى والدهم خوفو، والرأي الأخر والأرجح أن *خفرع* هو مَن أمر بنحته على هذا الشكل ليجمع قوة الأسد وحكمة الإنسان، وأن أبو الهول كان محجر أيام خوفو، وعندما جاء الملك خفرع وقام ببناء هرمه بجانب هرم أبيه خوفو وجد كتلة حجرية كبيرة مِن الحجر الجيري تمثل محجر-أبو الهول-، فأمر الملك خفرع بنحتها لتحسين الصورة بجانب هرمه وهرم أبيه، ورأي أخر يقول أن الهدف الأساسي منهُ ليكون حارس للمقبرة الفرعونية الموجودة بجانبه، وحول هذا الموضوع تعددت الآراء.
●والنقطة الثالثة والأهم بنسبة لي مَن كسر أنف أبو الهول؟
_كانت أنف أبو الهول تبلغ حوالي متر، لكن هذه الأنف فُقدت! وهناك الكثير مِن الإشاعات حول هذا الموضوع، ومازال الرآي الذي يتناقل أنه كُسر بسب *نابيلون* ومدفعية جنوده في حروبه مع المصرين، لكن بتأكيد هذا مِن الآراء الخاطئة؛ لأن نابيلون الذي جاء بالحملة الفرنسية على مصر كان معه الكثير مِن العلماء والبحاثون؛ لإجراء الأبحاث في مصر، فليس مِن الطبيعي أن يكسر أنف أبو الهول؛ لأن أيضًا صورته ستكون سيئة أمام هؤلاء العلماء المهتمين بأثار مصر، وكان هو نفسهُ يُقدر ويُقدس الآثار المصرية، ولو حاول هدمه كان سيهدم كُله؛ والسبب في ذلك أنه مِن الحجر الجيري وسيكون سهل الهدم أمام مدافع نابيلون القوية.
وهناك آراء أخرى تقول بسبب عوامل التعرية، ولكن في رواية المؤرخ المصري˝ *تقى الدين المقريزي* ˝ يقول أن مَن خرب التمثال كان شخصًا صوفيًا وهو ˝ *محمد صائم الدهر* ˝ الذي كان يعيش بجانب أبو الهول، ووجد الفلاحين يُقدسون أبو الهول ويُقدمون له القرابين، فحاول هدمه وتخريبه بآلة حادة؛ ليثبت لهم أنه غير مقدس وأن ما يفعلوه خطأ، وبلا شك عاقبوه بضربه حتى الموت، ومات في عام ١٣٧٨.
❞ أصبحّت مصر (باللاتينية: Aegyptus، باليونانية العامية المختلطة: Αἴγυπτος، وتنطق: إيجبتوس) مقاطعة رومانية في 30 ق.م. بعد أن هَزَمّ أوكتافيوس (الإمبراطور الروماني المستقبلي باسم أغسطس) خصمه مارك أنطوني وأطاح بعرش الملكة الفرعونية كليوباترا وضم المملكة البطلمية إلى الإمبراطورية الرومانية. شملت المقاطعة معظم مناطق مصر الحديثة باستثناء شبه جزيرة سيناء، التي غزاها تراجان لاحقاً. كانت مقاطعة كريت وبرقة تحد إيجبتوس غرباً ويهودا (العربية البترائية لاحقاً) شرقاً.
أصبحت المقاطعة بمثابة منتج رئيسي للحبوب للإمبراطورية وامتلكت اقتصاداً حضرياً متطوراً للغاية. كانت إيجبتوس إلى حد كبير أغنى المقاطعات الرومانية الشرقية وإلى حد بعيد أغنى مقاطعة رومانية خارج إيطاليا. لم يُعرف عدد سكان مصر الرومانية؛ على الرغم من أن التقديرات تتراوح من 4 إلى 8 ملايين. كانت الإسكندرية، عاصمتها، تمتلك أكبر ميناء واعتُبرّت ثاني أكبر مدينة في الإمبراطورية الرومانية.
بعد اغتيال يوليوس قيصر في 44 ق.م.، انحازت المملكة البطلمية (حكمت من 305-30 ق.م.)، التي حكمت مصر منذ أن قضت حروب الإسكندر الأكبر على مصر الأخمينية (الأسرة الحادية والثلاثون)، إلى مارك أنطوني في الحرب النهائية للجمهورية الرومانية، ضد المنتصر النهائي أوكتافيوس، الذي بصفته أغسطس أصبح أول إمبراطور روماني في 27 ق.م.، بعد أن هزم مارك أنطوني والملكة الفرعونية كليوباترا السابعة، في معركة أكتيوم البحرية. بعد وفاة أنطوني وكليوباترا، ضَمّت الجمهورية الرومانية مملكة مصر البطلمية. حكم أوغسطس والعديد من الأباطرة اللاحقين مصر كفراعنة رومان. تفككت المؤسسات البطلمية، على الرغم من الحفاظ على بعض العناصر البيروقراطية، حيث أُصلحّت الإدارة الحكومية بالكامل جنباً إلى جنب مع الهيكل الاجتماعي. استمر استخدام النظام القانوني الإغريقي-المصري للفترة الهلنستية، لكن ضمن حدود القانون الروماني. كما ظلّت التترادراخما المسكوكة في العاصمة البطلمية بالإسكندرية عملة لاقتصاد نقدي متزايد، إلا أن قيمتها أصبحت معادلة للدينار الروماني. احتفظ كهنة المعبودات المصرية القديمة والديانات الهلنستية في مصر بمعظم معابدهم وامتيازاتهم وخدموا بدورهم عبادة الأباطرة الرومان المؤلَّهين بجانب عائلاتهم.
منذ القرن الأول قبل الميلاد، كان الإمبراطور صاحب تعيين الحاكم الروماني على مصر لولاية متعددة السنوات مع منحه رتبة بريفيكتوس. كان كل من الحاكم وكبار المسؤولين من رتبة الفرسان (عوضاً عن رتبة مجلس الشيوخ). تمركزت ثلاثة فيالق رومانية في مصر خلال أوائل عصر الإمبراطورية الرومانية، مع تخفيض الحامية لاحقاً إلى فيلقين، جنباً إلى جنب مع احتياطي الجيش الروماني. أدخل أغسطس إصلاحات زراعية مكنّت من استحقاق أوسع للملكية الخاصة للأراضي (كان ذلك نادراً في السابق في ظل نظام الاستيطان البطلمي للمخصصات بموجب الحيازة المِلْكِيَّة) وتحولّت الإدارة المحلية لتصبح نظاماً ليتورجياً (خدمياً) رومانياً، حيث كان ملاك الأراضي مُطالبين بالخدمة في الحكومة المحلية. زادت مكانة المدن المصرية، لا سيما المدن الرئيسية في كل نوم (منطقة إدارية)، والمعروفة باسم ميتروبوليس (باليونانية العامية: μητρόπολις، أي "المدينة الأم"). كان يحكم مدن الميتروبوليس قضاة مستقدمين من النظام الليتورجي. مارس هؤلاء القضاة، كما هو الحال في المدن الرومانية الأخرى، سياسة (توزيع جزء من ثروتهم على المجتمع) وشيدوا المباني العامة. في عام 200/201، سمح الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس (حكم من 193 إلى 211) لكل ميتروبوليس ولمدينة الإسكندرية بتشكيل بويل (مجلس مدينة هلنستي).
ضرب الطاعون الأنطوني مصر الرومانية في القرن الثاني الميلادي، لكنها تعافت بحلول القرن الثالث. بعدما فلتت بمقدار كبير من أزمة القرن الثالث، سقطت مصر الرومانية تحت سيطرة مملكة تدمر المنشقة بعد غزو زنوبيا لمصر في 269. نجح الإمبراطور أوريليان (حكم من 270 إلى 275) في حصار الإسكندرية واستعادة مصر، كما فعل دقلديانوس (حكم من 284-305) في حملته (297-298) ضد المغتصبين دوميتيوس دوميتيانوس وأخيليوس.
قُسمّ سكان مصر الرومانية حسب الطبقة الاجتماعية على أُسُس عرقية وثقافية. أُعفيّ المواطنين الرومان ومواطني الإسكندرية من ضريبة الرؤوس التي يدفعها السكان الآخرون، "المصريون"، وكان لهم تمييزات قانونية أخرى محددة. دفع المصريون المقيمون قانونياً في حواضر المقاطعات ضريبة رؤوس مخفضة وكان لديهم امتيازات أكثر من المصريين الآخرين وفي داخل هذه المدينة، وُجدّت النخبة الاجتماعية والسياسية الهيلينية، التي هيمنت على مصر باعتبارها أرستقراطية حضرية مالكة للأراضي بحلول القرن الثاني وخلال القرن الثالث من خلال عقاراتهم الخاصة الكبيرة. كان معظم السكان من الفلاحين وعمل العديد منهم كمزارعين مستأجرين مقابل إيجارات عينية عالية وذلك بزراعة الأراضي المقدسة المملوكة للمعابد أو الأراضي العامة التي كانت مملوكة للنظام الملكي المصري سابقاً. كان الانقسام بين الحياة الريفية في القرى، حيث تستعمل اللغة المصرية وبين الحياة الحضرية، حيث كان المواطنون يتحدثون اليونانية العامية المختلطة ويترددون على ساحات الجيمناسيون الهلنستية، أبرز انقسام ثقافي في مصر الرومانية ولم يحله المرسوم الأنطوني عام 212، الذي جعل كل المصريين الأحرار مواطنين رومانيين. ومع ذلك، كان هناك حراك اجتماعي كبير، مصاحباً لتوسع حضري وانتشرت مشاركة السكان الفلاحين في الاقتصاد النقدي وتعلم القراءة والكتابة باليونانية.. ❝ ⏤هشام الجبالي
❞ أصبحّت مصر (باللاتينية: Aegyptus، باليونانية العامية المختلطة: Αἴγυπτος، وتنطق: إيجبتوس) مقاطعة رومانية في 30 ق.م. بعد أن هَزَمّ أوكتافيوس (الإمبراطور الروماني المستقبلي باسم أغسطس) خصمه مارك أنطوني وأطاح بعرش الملكة الفرعونية كليوباترا وضم المملكة البطلمية إلى الإمبراطورية الرومانية. شملت المقاطعة معظم مناطق مصر الحديثة باستثناء شبه جزيرة سيناء، التي غزاها تراجان لاحقاً. كانت مقاطعة كريت وبرقة تحد إيجبتوس غرباً ويهودا (العربية البترائية لاحقاً) شرقاً.
أصبحت المقاطعة بمثابة منتج رئيسي للحبوب للإمبراطورية وامتلكت اقتصاداً حضرياً متطوراً للغاية. كانت إيجبتوس إلى حد كبير أغنى المقاطعات الرومانية الشرقية وإلى حد بعيد أغنى مقاطعة رومانية خارج إيطاليا. لم يُعرف عدد سكان مصر الرومانية؛ على الرغم من أن التقديرات تتراوح من 4 إلى 8 ملايين. كانت الإسكندرية، عاصمتها، تمتلك أكبر ميناء واعتُبرّت ثاني أكبر مدينة في الإمبراطورية الرومانية.
بعد اغتيال يوليوس قيصر في 44 ق.م.، انحازت المملكة البطلمية (حكمت من 305-30 ق.م.)، التي حكمت مصر منذ أن قضت حروب الإسكندر الأكبر على مصر الأخمينية (الأسرة الحادية والثلاثون)، إلى مارك أنطوني في الحرب النهائية للجمهورية الرومانية، ضد المنتصر النهائي أوكتافيوس، الذي بصفته أغسطس أصبح أول إمبراطور روماني في 27 ق.م.، بعد أن هزم مارك أنطوني والملكة الفرعونية كليوباترا السابعة، في معركة أكتيوم البحرية. بعد وفاة أنطوني وكليوباترا، ضَمّت الجمهورية الرومانية مملكة مصر البطلمية. حكم أوغسطس والعديد من الأباطرة اللاحقين مصر كفراعنة رومان. تفككت المؤسسات البطلمية، على الرغم من الحفاظ على بعض العناصر البيروقراطية، حيث أُصلحّت الإدارة الحكومية بالكامل جنباً إلى جنب مع الهيكل الاجتماعي. استمر استخدام النظام القانوني الإغريقي-المصري للفترة الهلنستية، لكن ضمن حدود القانون الروماني. كما ظلّت التترادراخما المسكوكة في العاصمة البطلمية بالإسكندرية عملة لاقتصاد نقدي متزايد، إلا أن قيمتها أصبحت معادلة للدينار الروماني. احتفظ كهنة المعبودات المصرية القديمة والديانات الهلنستية في مصر بمعظم معابدهم وامتيازاتهم وخدموا بدورهم عبادة الأباطرة الرومان المؤلَّهين بجانب عائلاتهم.
منذ القرن الأول قبل الميلاد، كان الإمبراطور صاحب تعيين الحاكم الروماني على مصر لولاية متعددة السنوات مع منحه رتبة بريفيكتوس. كان كل من الحاكم وكبار المسؤولين من رتبة الفرسان (عوضاً عن رتبة مجلس الشيوخ). تمركزت ثلاثة فيالق رومانية في مصر خلال أوائل عصر الإمبراطورية الرومانية، مع تخفيض الحامية لاحقاً إلى فيلقين، جنباً إلى جنب مع احتياطي الجيش الروماني. أدخل أغسطس إصلاحات زراعية مكنّت من استحقاق أوسع للملكية الخاصة للأراضي (كان ذلك نادراً في السابق في ظل نظام الاستيطان البطلمي للمخصصات بموجب الحيازة المِلْكِيَّة) وتحولّت الإدارة المحلية لتصبح نظاماً ليتورجياً (خدمياً) رومانياً، حيث كان ملاك الأراضي مُطالبين بالخدمة في الحكومة المحلية. زادت مكانة المدن المصرية، لا سيما المدن الرئيسية في كل نوم (منطقة إدارية)، والمعروفة باسم ميتروبوليس (باليونانية العامية: μητρόπολις، أي ˝المدينة الأم˝). كان يحكم مدن الميتروبوليس قضاة مستقدمين من النظام الليتورجي. مارس هؤلاء القضاة، كما هو الحال في المدن الرومانية الأخرى، سياسة (توزيع جزء من ثروتهم على المجتمع) وشيدوا المباني العامة. في عام 200/201، سمح الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس (حكم من 193 إلى 211) لكل ميتروبوليس ولمدينة الإسكندرية بتشكيل بويل (مجلس مدينة هلنستي).
ضرب الطاعون الأنطوني مصر الرومانية في القرن الثاني الميلادي، لكنها تعافت بحلول القرن الثالث. بعدما فلتت بمقدار كبير من أزمة القرن الثالث، سقطت مصر الرومانية تحت سيطرة مملكة تدمر المنشقة بعد غزو زنوبيا لمصر في 269. نجح الإمبراطور أوريليان (حكم من 270 إلى 275) في حصار الإسكندرية واستعادة مصر، كما فعل دقلديانوس (حكم من 284-305) في حملته (297-298) ضد المغتصبين دوميتيوس دوميتيانوس وأخيليوس.
قُسمّ سكان مصر الرومانية حسب الطبقة الاجتماعية على أُسُس عرقية وثقافية. أُعفيّ المواطنين الرومان ومواطني الإسكندرية من ضريبة الرؤوس التي يدفعها السكان الآخرون، ˝المصريون˝، وكان لهم تمييزات قانونية أخرى محددة. دفع المصريون المقيمون قانونياً في حواضر المقاطعات ضريبة رؤوس مخفضة وكان لديهم امتيازات أكثر من المصريين الآخرين وفي داخل هذه المدينة، وُجدّت النخبة الاجتماعية والسياسية الهيلينية، التي هيمنت على مصر باعتبارها أرستقراطية حضرية مالكة للأراضي بحلول القرن الثاني وخلال القرن الثالث من خلال عقاراتهم الخاصة الكبيرة. كان معظم السكان من الفلاحين وعمل العديد منهم كمزارعين مستأجرين مقابل إيجارات عينية عالية وذلك بزراعة الأراضي المقدسة المملوكة للمعابد أو الأراضي العامة التي كانت مملوكة للنظام الملكي المصري سابقاً. كان الانقسام بين الحياة الريفية في القرى، حيث تستعمل اللغة المصرية وبين الحياة الحضرية، حيث كان المواطنون يتحدثون اليونانية العامية المختلطة ويترددون على ساحات الجيمناسيون الهلنستية، أبرز انقسام ثقافي في مصر الرومانية ولم يحله المرسوم الأنطوني عام 212، الذي جعل كل المصريين الأحرار مواطنين رومانيين. ومع ذلك، كان هناك حراك اجتماعي كبير، مصاحباً لتوسع حضري وانتشرت مشاركة السكان الفلاحين في الاقتصاد النقدي وتعلم القراءة والكتابة باليونانية. ❝
❞ جلس باسل في غرفته المطلة على الأراضي الزراعية أو ما تبقى منها بعد تبوير الفلاحين الأراضي والبناء عليها بطريقة عشوائية، جانب من المنظر يبدو خلاباً، مساحة من الأرض تمتلئ بالخضرة؛ فتعطي لوحة جميلة، وغدير ماءٍ يتسلل إليها قادماً من مجرى مائي كبير، في الجانب الآخر من المجرى المائي أطلت فيلا ضخمة، أبدع البنائون في إنشائها كأنها لوحة فنية بارعة الجمال، تشمل أعمدة فرعونية ضخمة، ونوافذها صممت بطريقة هندسية بالطريقة الفرعونية أيضاً، أمامها حمام سباحة كبيرة يلعب فيه بعض الأطفال؛ فيرشون بعضهم بالماء، وفي المقدمة حديقة خضراء تمتلئ بأشجار مثمرة تحتوي أكثر من نوع من الفاكهة.. على بُعدٍ ليس بكثير من الفيلا، مجموعة من العمارات الشاهقة التي طليت بلون واحد، سمع باسل أنها شيء يقال عليه (كمبوند) بها ملعب كرة قدم كبير وحمام سباحة وعلى الطرف قسم للشرطة خاص بالكمبوند.. يسكن الكمبوند مجموعة من الناس الأغنياء الذين يعملون في هذه الأعمال التي تدر لهم مالاً كثيراً دون عناء أو مشقة – هكذا قال له أبوه –
قال باسل في نفسه: لو خيرت بين العيش في الفيلا والعيش في هذا الكمبوند، ماذا أختار؟
أخذ في التفكير العميق والمقارنات بين الخيارين حتى أفاق على صوت أبيه وهو يلقي بفأسه في مقدمة الدار، ويصرخ في أمه أن تجهز له بعض الطعام.
لم تتكلف الأم عناء إعداد الطعام، فقد جلبت رغيفين من سلة خبز معلقة بالسقف، وقطعة من الجبن الأبيض المصنوع في بيت إحدى الفلاحات البارعات في صناعة الجبن، وضعت الطعام ببرود ووجه عابس دون أن تنطق بكلمة واحدة، كان العرق يتصبب من الأب، جلس في انتظار الطعام نظر إلى الطعام نظرة تأفف، ويبدو أنه كان يعتقد في أكثر من ذلك نظر إليها نظرة منكسرة تحمل بعض اللوم، التقت العينان لكنها لاذت بالصمت، ولم تجب على سؤال عينيه.. ❝ ⏤أحمد لاشين
❞ جلس باسل في غرفته المطلة على الأراضي الزراعية أو ما تبقى منها بعد تبوير الفلاحين الأراضي والبناء عليها بطريقة عشوائية، جانب من المنظر يبدو خلاباً، مساحة من الأرض تمتلئ بالخضرة؛ فتعطي لوحة جميلة، وغدير ماءٍ يتسلل إليها قادماً من مجرى مائي كبير، في الجانب الآخر من المجرى المائي أطلت فيلا ضخمة، أبدع البنائون في إنشائها كأنها لوحة فنية بارعة الجمال، تشمل أعمدة فرعونية ضخمة، ونوافذها صممت بطريقة هندسية بالطريقة الفرعونية أيضاً، أمامها حمام سباحة كبيرة يلعب فيه بعض الأطفال؛ فيرشون بعضهم بالماء، وفي المقدمة حديقة خضراء تمتلئ بأشجار مثمرة تحتوي أكثر من نوع من الفاكهة. على بُعدٍ ليس بكثير من الفيلا، مجموعة من العمارات الشاهقة التي طليت بلون واحد، سمع باسل أنها شيء يقال عليه (كمبوند) بها ملعب كرة قدم كبير وحمام سباحة وعلى الطرف قسم للشرطة خاص بالكمبوند. يسكن الكمبوند مجموعة من الناس الأغنياء الذين يعملون في هذه الأعمال التي تدر لهم مالاً كثيراً دون عناء أو مشقة – هكذا قال له أبوه –
قال باسل في نفسه: لو خيرت بين العيش في الفيلا والعيش في هذا الكمبوند، ماذا أختار؟
أخذ في التفكير العميق والمقارنات بين الخيارين حتى أفاق على صوت أبيه وهو يلقي بفأسه في مقدمة الدار، ويصرخ في أمه أن تجهز له بعض الطعام.
لم تتكلف الأم عناء إعداد الطعام، فقد جلبت رغيفين من سلة خبز معلقة بالسقف، وقطعة من الجبن الأبيض المصنوع في بيت إحدى الفلاحات البارعات في صناعة الجبن، وضعت الطعام ببرود ووجه عابس دون أن تنطق بكلمة واحدة، كان العرق يتصبب من الأب، جلس في انتظار الطعام نظر إلى الطعام نظرة تأفف، ويبدو أنه كان يعتقد في أكثر من ذلك نظر إليها نظرة منكسرة تحمل بعض اللوم، التقت العينان لكنها لاذت بالصمت، ولم تجب على سؤال عينيه. ❝
❞ حضارة مصر الفرعونية مليئة بالعديد من المفاجآت والمغامرات التي لا تخلو من حقائق مثيرة في حياة هؤلاء الفراعنة، الذين أسسوا حضارة من أعظم حضارات العالم القديم بل وأقدمها، تلك الحضارة التي تعرضت لغزوات مستمرة، لكنها مع ذلك لم تؤثر على طباع شعبها وعاداتهم وتقاليدهم ودياناتهم، بل كانت في إبداع دائم في شتى المجالات، فهي تتمتع بعظمة تاريخية لا تزال تخلب عقول العامة في كل مكان، فهي حضارة مصر الفرعونية مليئة بالعديد من المفاجآت والمغامرات التي لا تخلو من حقائق مثيرة في حياة هؤلاء الفراعنة، الذين أسسوا حضارة من أعظم حضارات العالم القديم بل وأقدمها، تلك الحضارة التي تعرضت لغزوات مستمرة، لكنها مع ذلك لم تؤثر على طباع شعبها وعاداتهم وتقاليدهم ودياناتهم، بل كانت في إبداع دائم في شتى المجالات، فهي تتمتع بعظمة تاريخية لا تزال تخلب عقول العامة في كل مكان، فهي أصل كل الحضارات لما قدمته للعالم القديم من أروع نشاط بشري حضاري نشأ على ضفاف النيل وانتشر تأثيره في جميع أرجاء العالم القديم، هذه هي الحضارة الفرعونية. ❝ ⏤
❞ حضارة مصر الفرعونية مليئة بالعديد من المفاجآت والمغامرات التي لا تخلو من حقائق مثيرة في حياة هؤلاء الفراعنة، الذين أسسوا حضارة من أعظم حضارات العالم القديم بل وأقدمها، تلك الحضارة التي تعرضت لغزوات مستمرة، لكنها مع ذلك لم تؤثر على طباع شعبها وعاداتهم وتقاليدهم ودياناتهم، بل كانت في إبداع دائم في شتى المجالات، فهي تتمتع بعظمة تاريخية لا تزال تخلب عقول العامة في كل مكان، فهي حضارة مصر الفرعونية مليئة بالعديد من المفاجآت والمغامرات التي لا تخلو من حقائق مثيرة في حياة هؤلاء الفراعنة، الذين أسسوا حضارة من أعظم حضارات العالم القديم بل وأقدمها، تلك الحضارة التي تعرضت لغزوات مستمرة، لكنها مع ذلك لم تؤثر على طباع شعبها وعاداتهم وتقاليدهم ودياناتهم، بل كانت في إبداع دائم في شتى المجالات، فهي تتمتع بعظمة تاريخية لا تزال تخلب عقول العامة في كل مكان، فهي أصل كل الحضارات لما قدمته للعالم القديم من أروع نشاط بشري حضاري نشأ على ضفاف النيل وانتشر تأثيره في جميع أرجاء العالم القديم، هذه هي الحضارة الفرعونية. ❝
❞ الذي ابتكر فكرة " الموضة " كان تاجرا ذكيا جدا .. فهو الوحيد الذي استطاع ان يقنع المرأة بأن تلقي جميع فساتينها بدون سبب .
اذا كانت فساتينها طويلة اخرج لها موضة قصيرة .
واذا كانت جميع فساتينها قصيرة اخرج لها موضة طويلة .
وبهذه الخدعة اللطيفة يوشوش بها في اذنها في حنان وكأن المصلحة هي مصلحتها – سيدتي ان فستانك لا يتمشى مع الموضة .
استطاع ان يجعلها تلقي بفستانها الجديد الذي اشترته من شهر لمجرد انه ازرق والموضة بنفسجي .. أو اصفر والموضة أحمر .. أو شوال والموضة ضيق .. أو ضيق والموضة واسع .
وألاعيب الموضة لا تنفذ في الضحك على ذقن المرأة واثارة غرورها .. مرة تكشف لها صدرها ومرة تكشف لها ظهرها ومرة تشلح لها ساقها ومرة تبرز لها صدرها ومرة ترسم لها حلمة على السوتيان تخرق الفستان .. ومرة تكشف النهر المثير بين الثديين .. ومرة تكشف كتفا وتغطي أخرى .
من أيام الفراعنة لأيام العصور الوسطى للعصر الفيكتوري لعصرنا الذري .. رحلة تثير العجب .. وتثير الضحك .
الفرعونية التي كانت تلبس الشوال الضيق وتقول لرجلها تغازله :
تعال وأنظر الي وانا خراجة من النهر .
وثوبي لاصق بجسدي يبرز كل تفاصيله .
إالى زوجة لويس الرابع عشر التي تضع على رأسها ريشة وتلبس لحافا وبطانية ومشدات وأحزمة وزنها طن .
إلى امرأة الواحات التي تلبس المجرجر والخلاخيل والشخاشيخ وتضع في انفها حلقة .
إلى اهندية التي تلبس الساري
والمصرية التي تلتف بملاية
والعربية التي تلبس العباية
والباريسية التي تلبس البكيني
وبنت اليوم التي تلبس الميني جيب والماكسي جيب وتضع على عينيها نظارة ضخمة لها ضلفتين من الزجاج كأنها قمرة سفينة .
لعبة أشبه بلعبة المهرج .
ولا استبعد أن تظهر موضة جديدة تصنع للمرأة ذيلا طويلا في مؤخرتها .. وان تدور المشاجرات في البيوت .. وتهدد الزوجة زوجها بطلب الطلاق لأنه لم يشتري لها ذيلا لائقا مثل ذيول باقي صديقاتها .. وانها لا تستطيع ان تمشي في الشارع بدون ذيل .. وأن كل الناس يشيرون عليها ويضحكون لأنها فلاحة متأخرة تمشي بدون ذيل .
إن كل شيء ممكن في عالم الموضة .
وهيافة الستات وذكاء التجار يمكن ان يؤديا بنا لأي شيء .
والموضة الان تحاول ان تستدرج الرجل .. بعد ان جعلت منه انثى بقصات الشعر البناتي والقمصان المشجرة والبنطلونات المحزقة .
ويبدو ان التجار يخططون للضحك على ذقن العالم كله .
ولعلهم اليهود الأذكياء .
ولو قالوا انها جزء من بروتوكولات آل صهيون لصدقت .. فهي شيء اشبه بالمؤامرة للسخرية من الانسان واستنزاف وقته وثروته واهتمامه واثارة شهوته وغريزته ليظل في حال حيوانية باستمرار حتى يمكن ركوبه واستغلاله كما يركب الحمار ويستغل ويقضى به الحوائج .
وأكثر الموضات لا هدف لها سوى الاحتفاء بالغرائز وإثارة أشواقها وتجميل مكامن الفتنة المستورة ولفت النظر بالألوان الباهرة والخطوط المثيرة والعطور المشهية ..
وهي دائما مؤامرة على الحواس لإيقاعها في حبال الغريزة .. ولكني أغالي كثيرا اذا اتهمت اليهود وحدهم .. فهذا أمر قديم جدا قبل مجيء اليهود الى الدنيا .
والتاجر المستغل غير ملوم وحده في بناء هذا الصرح من سرك المجاذيب .. وانما كل منا ملوم رجل وامرأة ..
حينما يترك عنقه لتقوده شهوته وغروره وليترك يد اليهودي تدلك له ذلك الضعف لتستولي عليه وتستغله .. فيخر كما يخر قط على الأرض يهر ملتذا من الأصابع التي تتحسسه ويسلم حافظة نقوده لتنشل .
صدقوني إنه لأمر مخجل جدا .. ذلك الشيء الذي اسمه الموضة .!
مقال : حينما يصبح للمرأه ذيل .
من كتاب : الشيطان يحكم
للدكتور : مصطفي محمود( رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ الذي ابتكر فكرة ˝ الموضة ˝ كان تاجرا ذكيا جدا . فهو الوحيد الذي استطاع ان يقنع المرأة بأن تلقي جميع فساتينها بدون سبب .
اذا كانت فساتينها طويلة اخرج لها موضة قصيرة .
واذا كانت جميع فساتينها قصيرة اخرج لها موضة طويلة .
وبهذه الخدعة اللطيفة يوشوش بها في اذنها في حنان وكأن المصلحة هي مصلحتها – سيدتي ان فستانك لا يتمشى مع الموضة .
استطاع ان يجعلها تلقي بفستانها الجديد الذي اشترته من شهر لمجرد انه ازرق والموضة بنفسجي . أو اصفر والموضة أحمر . أو شوال والموضة ضيق . أو ضيق والموضة واسع .
وألاعيب الموضة لا تنفذ في الضحك على ذقن المرأة واثارة غرورها . مرة تكشف لها صدرها ومرة تكشف لها ظهرها ومرة تشلح لها ساقها ومرة تبرز لها صدرها ومرة ترسم لها حلمة على السوتيان تخرق الفستان . ومرة تكشف النهر المثير بين الثديين . ومرة تكشف كتفا وتغطي أخرى .
من أيام الفراعنة لأيام العصور الوسطى للعصر الفيكتوري لعصرنا الذري . رحلة تثير العجب . وتثير الضحك .
الفرعونية التي كانت تلبس الشوال الضيق وتقول لرجلها تغازله :
تعال وأنظر الي وانا خراجة من النهر .
وثوبي لاصق بجسدي يبرز كل تفاصيله .
إالى زوجة لويس الرابع عشر التي تضع على رأسها ريشة وتلبس لحافا وبطانية ومشدات وأحزمة وزنها طن .
إلى امرأة الواحات التي تلبس المجرجر والخلاخيل والشخاشيخ وتضع في انفها حلقة .
إلى اهندية التي تلبس الساري
والمصرية التي تلتف بملاية
والعربية التي تلبس العباية
والباريسية التي تلبس البكيني
وبنت اليوم التي تلبس الميني جيب والماكسي جيب وتضع على عينيها نظارة ضخمة لها ضلفتين من الزجاج كأنها قمرة سفينة .
لعبة أشبه بلعبة المهرج .
ولا استبعد أن تظهر موضة جديدة تصنع للمرأة ذيلا طويلا في مؤخرتها . وان تدور المشاجرات في البيوت . وتهدد الزوجة زوجها بطلب الطلاق لأنه لم يشتري لها ذيلا لائقا مثل ذيول باقي صديقاتها . وانها لا تستطيع ان تمشي في الشارع بدون ذيل . وأن كل الناس يشيرون عليها ويضحكون لأنها فلاحة متأخرة تمشي بدون ذيل .
إن كل شيء ممكن في عالم الموضة .
وهيافة الستات وذكاء التجار يمكن ان يؤديا بنا لأي شيء .
والموضة الان تحاول ان تستدرج الرجل . بعد ان جعلت منه انثى بقصات الشعر البناتي والقمصان المشجرة والبنطلونات المحزقة .
ويبدو ان التجار يخططون للضحك على ذقن العالم كله .
ولعلهم اليهود الأذكياء .
ولو قالوا انها جزء من بروتوكولات آل صهيون لصدقت . فهي شيء اشبه بالمؤامرة للسخرية من الانسان واستنزاف وقته وثروته واهتمامه واثارة شهوته وغريزته ليظل في حال حيوانية باستمرار حتى يمكن ركوبه واستغلاله كما يركب الحمار ويستغل ويقضى به الحوائج .
وأكثر الموضات لا هدف لها سوى الاحتفاء بالغرائز وإثارة أشواقها وتجميل مكامن الفتنة المستورة ولفت النظر بالألوان الباهرة والخطوط المثيرة والعطور المشهية .
وهي دائما مؤامرة على الحواس لإيقاعها في حبال الغريزة . ولكني أغالي كثيرا اذا اتهمت اليهود وحدهم . فهذا أمر قديم جدا قبل مجيء اليهود الى الدنيا .
والتاجر المستغل غير ملوم وحده في بناء هذا الصرح من سرك المجاذيب . وانما كل منا ملوم رجل وامرأة .
حينما يترك عنقه لتقوده شهوته وغروره وليترك يد اليهودي تدلك له ذلك الضعف لتستولي عليه وتستغله . فيخر كما يخر قط على الأرض يهر ملتذا من الأصابع التي تتحسسه ويسلم حافظة نقوده لتنشل .
صدقوني إنه لأمر مخجل جدا . ذلك الشيء الذي اسمه الموضة .!
مقال : حينما يصبح للمرأه ذيل .
من كتاب : الشيطان يحكم
للدكتور : مصطفي محمود( رحمه الله). ❝