❞ عيبي الوحيد إني حبيت راجل الغدر والقسوة في دمه
أصل أنا يا دكتور قبل ما أحب، أهلي كانوا قاسيين عليا جامد، مكنش فيه حنية نهائي اللي هو بتخدمينا وتاكلي وبتشربي وخلاص كدا عايزة ايه تاني؟ ولما دخلت شخص حياتي لأول مرة ولقيت بيحب يسمع ليا واحكيلة وغصب عني اتعلقت بيه و حبيته بس مرضتش أعترف بدا، ولقيت الاعتراف يا دكتور جه منه هو وأنا زي الهبلة صدقت حبه صدقت كل كدبة قالهالي، بنيت في خيالي حياتنا مع بعض في المستقبل، وانا لو كان اتقدملي مكنتش هقبل شاب بموصفاته نهائي بس قبلته علشان حبيته بجد كنت هقبل حتي لو أوضه معاه مكنش هاممني غيره والله و هو السبب إني اوصل للحاله دي بعد ما قولتله متكسرنيش زيهم متأذنيش لإني مش هستحمل
حدثت الدكتور عن كل ما حدث وكل من يؤلمني فأنا أعاني كثيراً من فقدانه ولكن لا أستطيع البوح له بذلك تذكرت كل ما جرى في ذلك اليوم مع ذلك الشخص
حسن: أنا عايز أتكلم معاكي
أمنية: ماشي بس حصل ايه يا حسن؟
حسن: أنا مش هينفع أكمل معاكي يا أمنية
أمنية: أنا عملت ايه يا حسن بس؟!
حسن: إنتِ مش فاهمة حاجة بجد
أمنية: مش فاهمة ايه يا حسن قول إنك بتهزر علشان قعدت يوم قافلة أنا معملتش حاجة وكان غصب عني بلاش تسيبني بلاش تكسرني في حد يكسر بنته حبيبته!
حسن: لازم أسيبك علشان تقدري تنسي وتعدي أحسن ما أسيبك بعد كام سنة ويبقى وجعك أكبر
أمنية: طب لو علشان الفلوس هشتغل وأساعدك ومش هسيبك و اخطبني بدبلة بس حتى أنا راضية مش هعترض
حسن: قولتلك كفاية بقا إنتِ مش فاهمه حاجة
أمنية: طالما كنت عارف إنك بتلعب بيا ليه كدبت وقولت إنك حبتني؟ ليه علقتني بيك وأنا كنت زي الهبلة وصدقت مكنتش أعرف إن العالم مؤذي كدا روح يا شيخ حسبي الله ونعم الوكيل فيك بكرة ترجعلي وتترجاني أرجع ليك بس علشان الوجع اللي خليتني فيه وكسرتني لا هرده ليك وهخليك تتمنى بس ابصلك ودا هيكون في أحلامك بس وساعتها هكسرك وهنتقم منك زي ما عملت فيا الأيام جايه وبكرة هتشوف أمنية شخصية تانية خالص وهتكون أنت السبب في الشخصية دي
طالعت أمنية سقف الغرفة تتذكر ما جرى والدموع تتساقط على خديها من شدة الالم الذي سببه لها ولا تعلم لماذا فعل هذا بها هل ينقصها شيئاً هل فعلت شيئاً ليفعل ذلك بها ولكن لا يوجد إجابة لكل تلك الأسئلة التي تدور في عقلها.
آهٍ يا قلبي لماذا فعلت بك هذا وسلمتك لشخص خائن لا يقدر، لشخص لا يحبني كل تلك بسبب قلبي الغبي الذي صدقه ولكني المذنبة لكي اصدقه أخطأت عندما صدقته أكرهني وبشدة
مسحت أمنية دموعها وفتحت الهاتف وفتحت الفيسبوك
ظهر أمامها منشور ديني
وكان مضمونه نصيحة لكل فتاة في علاقة محرمة
يا جميلتي إنتِ جوهرة فلا تخسري تلك الجوهرة في الإرتباط والتعلق بشخص ليس حلالك فالرسول صل الله عليه وسلم وصفك بالمؤنسات الغاليات ودين الإسلام كرمك في أعلى شأن يا عزيزتي دينك دينك دينك ثم أهلك فلا تخسري دينك وأهلك والله يغفر الذنوب جميعا افيقي يا عرض ابيكِ قبل فوات الأوان
أمنية شعرت أن هذا المنشور إشارة لها فقامت من الفراش لكي تتوضأ وتصلي وتطلب الغفران من ربها ، وصلت بخشوع وبكاء شديد على ما فعلته وأنها نادمة على تلك العلاقة وطلبت من الله أن يزيل حب حسن من قلبها
بعد شهر
أمنية تغيرت تماماً وبقت شخصية أفضل من الأول وتعلمت من أخطائها وحذفت رقم حسن
تلقت أمنية بعد شهر إشعار من الواتساب رسالة من حسن
حسن: ممكن بس أسألك سؤال ؟ هو مش من حقي بس استحمليني
أمنية: اتفضل
حسن: مين الشخص دا
أمنية: دا شيخ ومتابع عندي ومتفتكرش إني بعد اللي حصل هكرره تاني لا أنا مش هتجوز غير الشخص اللي يجي البيت من بابه وأظن أنا مبقتش في حياتك ولا أنت ابويا ولا اخويا ولا جوزي علشان تقولي كدا وأنا عمري ما هعيد غلطتي تاني واللي حصل كان درس ليا وتعلمت الحمد لله وقربت من ربنا وياريت متبعتليش تاني
حسن :حاضر آسف
بعد يومين
الهاتف يرن برقم الدكتور
أحمد: مجتيش الجلسه ليه بقالك أسبوعين يا أمنية
أمنية: الحمد لله بفضل ربنا يا دكتور بقيت أحسن ومبقتش محتاجة لأي جلسة
أحمد: تمام يا رب تكوني أفضل دايماً سلام
أمنية: سلام
صباح يوم جديد استيقظت أمنية على الساعة الواحدة لكي تذهب للمحاضرة الدينية
أمنية:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخه اسماء: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
وراكي انهاردة تسميع أول جزء من سورة يوسف يلا ابدئي قراءة
أمنية: بسم الله الرحمن الرحيم
﴿الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ نَحنُ نَقُصُّ عَلَيكَ أَحسَنَ القَصَصِ بِما أَوحَينا إِلَيكَ هـذَا القُرآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبلِهِ لَمِنَ الغافِلينَ إِذ قالَ يوسُفُ لِأَبيهِ يا أَبَتِ إِنّي رَأَيتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوكَبًا وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ رَأَيتُهُم لي ساجِدينَ قالَ يا بُنَيَّ لا تَقصُص رُؤياكَ عَلى إِخوَتِكَ فَيَكيدوا لَكَ كَيدًا إِنَّ الشَّيطانَ لِلإِنسانِ عَدُوٌّ مُبينٌ وَكَذلِكَ يَجتَبيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأويلِ الأَحاديثِ وَيُتِمُّ نِعمَتَهُ عَلَيكَ وَعَلى آلِ يَعقوبَ كَما أَتَمَّها عَلى أَبَوَيكَ مِن قَبلُ إِبراهيمَ وَإِسحاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَليمٌ حَكيمٌ لَقَد كانَ في يوسُفَ وَإِخوَتِهِ آياتٌ لِلسّائِلينَ إِذ قالوا لَيوسُفُ وَأَخوهُ أَحَبُّ إِلى أَبينا مِنّا وَنَحنُ عُصبَةٌ إِنَّ أَبانا لَفي ضَلالٍ مُبينٍ اقتُلوا يوسُفَ أَوِ اطرَحوهُ أَرضًا يَخلُ لَكُم وَجهُ أَبيكُم وَتَكونوا مِن بَعدِهِ قَومًا صالِحينَ)
وأثناء ما كانت أمنية تتلو القرآن عليهم ابن المحفظة أسماء انحنى ليقبل يديها فهو واصل من السعودية قريباً
أسماء: ابني وحشتني جداً يا حبيبي
آدم: وانتي والله يا امي اليوم مكنش بيبقى يوم من غيرك حابب أقولك إني هسمع لشباب في الأوضه اللي جنبك وأهو لأنك عارفة إني مش بقدر أقعد من غير ما أعمل حاجة
أسماء: اللي تشوفه يا آدم واهو تاخد ثواب
وعندما ذهب آدم للمنزل تذكر أمنية وهيا تتلو القرآن بصوتها العذب فظل هكذا إلى ثلاثة أسابيع
استيقظت أمنية لكي تذهب لمحفظة أسماء
أمنية: صباح الخير ياست الكل
أمل: صباح النور على أجمل بنوتة صليتي الظهر قبل ما تروحي للمحفظة؟
أمنية: أكيد ياست الكل ما أنتِ عارفني مبقتش أسيب فرض
إبراهيم: عال العال بإذن الله بكرة نشوفك بتكريم وشهادة إنك حفظتي القرآن كامل
أمنية: كدا بس؟ من عيوني يا أجمل بابا سلام بقا علشان متأخرش
ذهبت أمنية للمحفظة سريعاً وعندما وصلت
أمنية: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسماء: وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته يا جميلة يلا انهاردة هنسمع سورة ايه؟
أمنية: أول جزء في يس
أسماء: جميل يلا ابدئي
أمنية: بسم الله الرحمن الرحيم
﴿يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ﴾.
كان آدم ذاهب لجهة الشباب ولكن أوقفه صوت أمنية يا الله ايه الصوت الجميل دا؟ سبحانك يا عظيم
وفضل واقف ليستمع لصوتها لغاية ما أمنية خلصت التلاوة
وعندما ذهبت أسماء للمنزل تحدث إليها ابنها آدم
آدم: بقولك يا امي
أسماء: معاك يا آدم قول
آدم: أنا عايز اتقدم لبنت عندك
أسماء: عارفة مين من غير ما تقول
آدم: عارفة؟! ما شاء الله هي مين بقااا
أسماء: أيوا أمنية
آدم: بالظبط يا أمي
قالتله ايوا ما أنا شوفتك وأنت واقف بره وكنت بتسمع صوتها ويا زين ما اخترت هيا كويسة جداً ومحترمة وبنت ناس
آدم: خلاص يا أمي أطلبيها من أهلها ولعله خير
أسماء: ماشي يا حبيبي هروح ليهم بكرا اكلمهم
تاني يوم فعلاً راحت أسماء لبيت أمنية واتفجأت أمنية بوجودها ورحبت بيها
أسما: أنا عارفة إني جيت من غير ميعاد بس بصراحة الموضوع اللي جاية ليكم فيه مقدرتش أأجله أكتر
أم أمنية: خير هي أمنية عملت حاجة؟
أسماء: كل الخير ومتقلقيش مفيش حاجة أنا جيالكم بصفتي أم مش المحفظة بتاعت أمنية
أم أمنية: أكيد يا حبيبتي اتفضلي
أسماء: أنا طالبة أمنية لإبني آدم، وجاية برغبة منه وهو حابب أمنية تكون زوجته وأنا بصراحة مش هلاقي أحسن منها
فرحت أم أمنية وقالتلها لما باباها يجي من شغله هكلمه في الموضوع وهنبقى نرد عليكم
كانت أمنية واقفة ورا الستارة وسامعة كلام المحفظة وحست بالفرح أخيراً
وبعد مرور أيام راح آدم علشان يتقدم لأمنية والكل مشي وسابوا أمنية وآدم لوحدهم علشان يتناقشوا مع بعض
وكان الجو بينهم كله توتر وقلق، أمنية باصة في الأرض مكسوفة وآدم مش عارف يبدأ ازاي
وفجأة قرر آدم يكسر التوتر وسأل أمنية
آدم: بصراحة مش عارف أقول ايه بس ازيك
أمنية ابتسمت وقالتله الله يسلمك وأنت ازيك
ضحك آدم ورد بالحمد لله أنا كويس وكمل وقالها أنتِ أكيد عارفة إني جاي اتقدملك وعايزك زوجة ليا وقبل ما نبدأ في أي حاجة عندي كام نقطة حابب أوضحهم
أمنية: اتفضل طبعاً
آدم: بصي أولاً أنا مش حابب أعمل فرح وعايز نروح أنا وأنتِ نعمل عمرة إحنا بصراحة مش قد الذنوب بتاع الفرح
وتاني حاجة حابب برضو تلبسي النقاب لأن مش عايز حد يشوف زوجتي غيري
وناخد كدا بإيد بعض للجنة مفيش اغاني طبعاً ولما تتعبي هساعدك عادي زي ما كان بيعمل رسولنا الكريم فا هسيبك تفكري كدا براحتك واتمتى يكون قرارك صح
ابتسمت وقالتله: مش محتاجة تفكير أنا موافقة على كل دا ومعاك فيه
آدم: الله وأكبر أنادي على الحج بقا علشان تكون على سنة الله ورسوله ...
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
آدم: أوعدك إني هصونك وهحافظ عليكي في عيوني يا أجمل صدفة
أمنية: لاحظ إني بتحرج
آدم: لاحظي إنك بقيتي مراتي
أمنية اتكسفت جداً
آدم: أنا بجد مبسوط بقا البنت اللي طلبتها كل سجدة من ربنا بقت حلالي! أنتِ هتكوني كل حاجة ليا حبيبتي ومراتي وصديقتي وبنتي وأمي
أمنية: ربنا يقدرني يا آدم وأكون زي ما بتتمنى
قام آدم وقف وحضنها وباس راسها.
النهاية
اسكريبت:القرب من الله جنة
بقلمي:اماني احمد فكري. ❝ ⏤Wr Amany Ahmed
❞ عيبي الوحيد إني حبيت راجل الغدر والقسوة في دمه
أصل أنا يا دكتور قبل ما أحب، أهلي كانوا قاسيين عليا جامد، مكنش فيه حنية نهائي اللي هو بتخدمينا وتاكلي وبتشربي وخلاص كدا عايزة ايه تاني؟ ولما دخلت شخص حياتي لأول مرة ولقيت بيحب يسمع ليا واحكيلة وغصب عني اتعلقت بيه و حبيته بس مرضتش أعترف بدا، ولقيت الاعتراف يا دكتور جه منه هو وأنا زي الهبلة صدقت حبه صدقت كل كدبة قالهالي، بنيت في خيالي حياتنا مع بعض في المستقبل، وانا لو كان اتقدملي مكنتش هقبل شاب بموصفاته نهائي بس قبلته علشان حبيته بجد كنت هقبل حتي لو أوضه معاه مكنش هاممني غيره والله و هو السبب إني اوصل للحاله دي بعد ما قولتله متكسرنيش زيهم متأذنيش لإني مش هستحمل
حدثت الدكتور عن كل ما حدث وكل من يؤلمني فأنا أعاني كثيراً من فقدانه ولكن لا أستطيع البوح له بذلك تذكرت كل ما جرى في ذلك اليوم مع ذلك الشخص
حسن: أنا عايز أتكلم معاكي
أمنية: ماشي بس حصل ايه يا حسن؟
حسن: أنا مش هينفع أكمل معاكي يا أمنية
أمنية: أنا عملت ايه يا حسن بس؟!
حسن: إنتِ مش فاهمة حاجة بجد
أمنية: مش فاهمة ايه يا حسن قول إنك بتهزر علشان قعدت يوم قافلة أنا معملتش حاجة وكان غصب عني بلاش تسيبني بلاش تكسرني في حد يكسر بنته حبيبته!
حسن: لازم أسيبك علشان تقدري تنسي وتعدي أحسن ما أسيبك بعد كام سنة ويبقى وجعك أكبر
أمنية: طب لو علشان الفلوس هشتغل وأساعدك ومش هسيبك و اخطبني بدبلة بس حتى أنا راضية مش هعترض
حسن: قولتلك كفاية بقا إنتِ مش فاهمه حاجة
أمنية: طالما كنت عارف إنك بتلعب بيا ليه كدبت وقولت إنك حبتني؟ ليه علقتني بيك وأنا كنت زي الهبلة وصدقت مكنتش أعرف إن العالم مؤذي كدا روح يا شيخ حسبي الله ونعم الوكيل فيك بكرة ترجعلي وتترجاني أرجع ليك بس علشان الوجع اللي خليتني فيه وكسرتني لا هرده ليك وهخليك تتمنى بس ابصلك ودا هيكون في أحلامك بس وساعتها هكسرك وهنتقم منك زي ما عملت فيا الأيام جايه وبكرة هتشوف أمنية شخصية تانية خالص وهتكون أنت السبب في الشخصية دي
طالعت أمنية سقف الغرفة تتذكر ما جرى والدموع تتساقط على خديها من شدة الالم الذي سببه لها ولا تعلم لماذا فعل هذا بها هل ينقصها شيئاً هل فعلت شيئاً ليفعل ذلك بها ولكن لا يوجد إجابة لكل تلك الأسئلة التي تدور في عقلها.
آهٍ يا قلبي لماذا فعلت بك هذا وسلمتك لشخص خائن لا يقدر، لشخص لا يحبني كل تلك بسبب قلبي الغبي الذي صدقه ولكني المذنبة لكي اصدقه أخطأت عندما صدقته أكرهني وبشدة
مسحت أمنية دموعها وفتحت الهاتف وفتحت الفيسبوك
ظهر أمامها منشور ديني
وكان مضمونه نصيحة لكل فتاة في علاقة محرمة
يا جميلتي إنتِ جوهرة فلا تخسري تلك الجوهرة في الإرتباط والتعلق بشخص ليس حلالك فالرسول صل الله عليه وسلم وصفك بالمؤنسات الغاليات ودين الإسلام كرمك في أعلى شأن يا عزيزتي دينك دينك دينك ثم أهلك فلا تخسري دينك وأهلك والله يغفر الذنوب جميعا افيقي يا عرض ابيكِ قبل فوات الأوان
أمنية شعرت أن هذا المنشور إشارة لها فقامت من الفراش لكي تتوضأ وتصلي وتطلب الغفران من ربها ، وصلت بخشوع وبكاء شديد على ما فعلته وأنها نادمة على تلك العلاقة وطلبت من الله أن يزيل حب حسن من قلبها
بعد شهر
أمنية تغيرت تماماً وبقت شخصية أفضل من الأول وتعلمت من أخطائها وحذفت رقم حسن
تلقت أمنية بعد شهر إشعار من الواتساب رسالة من حسن
حسن: ممكن بس أسألك سؤال ؟ هو مش من حقي بس استحمليني
أمنية: اتفضل
حسن: مين الشخص دا
أمنية: دا شيخ ومتابع عندي ومتفتكرش إني بعد اللي حصل هكرره تاني لا أنا مش هتجوز غير الشخص اللي يجي البيت من بابه وأظن أنا مبقتش في حياتك ولا أنت ابويا ولا اخويا ولا جوزي علشان تقولي كدا وأنا عمري ما هعيد غلطتي تاني واللي حصل كان درس ليا وتعلمت الحمد لله وقربت من ربنا وياريت متبعتليش تاني
حسن :حاضر آسف
بعد يومين
الهاتف يرن برقم الدكتور
أحمد: مجتيش الجلسه ليه بقالك أسبوعين يا أمنية
أمنية: الحمد لله بفضل ربنا يا دكتور بقيت أحسن ومبقتش محتاجة لأي جلسة
أحمد: تمام يا رب تكوني أفضل دايماً سلام
أمنية: سلام
صباح يوم جديد استيقظت أمنية على الساعة الواحدة لكي تذهب للمحاضرة الدينية
أمنية:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخه اسماء: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
وراكي انهاردة تسميع أول جزء من سورة يوسف يلا ابدئي قراءة
أمنية: بسم الله الرحمن الرحيم
{الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ نَحنُ نَقُصُّ عَلَيكَ أَحسَنَ القَصَصِ بِما أَوحَينا إِلَيكَ هـذَا القُرآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبلِهِ لَمِنَ الغافِلينَ إِذ قالَ يوسُفُ لِأَبيهِ يا أَبَتِ إِنّي رَأَيتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوكَبًا وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ رَأَيتُهُم لي ساجِدينَ قالَ يا بُنَيَّ لا تَقصُص رُؤياكَ عَلى إِخوَتِكَ فَيَكيدوا لَكَ كَيدًا إِنَّ الشَّيطانَ لِلإِنسانِ عَدُوٌّ مُبينٌ وَكَذلِكَ يَجتَبيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأويلِ الأَحاديثِ وَيُتِمُّ نِعمَتَهُ عَلَيكَ وَعَلى آلِ يَعقوبَ كَما أَتَمَّها عَلى أَبَوَيكَ مِن قَبلُ إِبراهيمَ وَإِسحاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَليمٌ حَكيمٌ لَقَد كانَ في يوسُفَ وَإِخوَتِهِ آياتٌ لِلسّائِلينَ إِذ قالوا لَيوسُفُ وَأَخوهُ أَحَبُّ إِلى أَبينا مِنّا وَنَحنُ عُصبَةٌ إِنَّ أَبانا لَفي ضَلالٍ مُبينٍ اقتُلوا يوسُفَ أَوِ اطرَحوهُ أَرضًا يَخلُ لَكُم وَجهُ أَبيكُم وَتَكونوا مِن بَعدِهِ قَومًا صالِحينَ)
وأثناء ما كانت أمنية تتلو القرآن عليهم ابن المحفظة أسماء انحنى ليقبل يديها فهو واصل من السعودية قريباً
أسماء: ابني وحشتني جداً يا حبيبي
آدم: وانتي والله يا امي اليوم مكنش بيبقى يوم من غيرك حابب أقولك إني هسمع لشباب في الأوضه اللي جنبك وأهو لأنك عارفة إني مش بقدر أقعد من غير ما أعمل حاجة
أسماء: اللي تشوفه يا آدم واهو تاخد ثواب
وعندما ذهب آدم للمنزل تذكر أمنية وهيا تتلو القرآن بصوتها العذب فظل هكذا إلى ثلاثة أسابيع
استيقظت أمنية لكي تذهب لمحفظة أسماء
أمنية: صباح الخير ياست الكل
أمل: صباح النور على أجمل بنوتة صليتي الظهر قبل ما تروحي للمحفظة؟
أمنية: أكيد ياست الكل ما أنتِ عارفني مبقتش أسيب فرض
إبراهيم: عال العال بإذن الله بكرة نشوفك بتكريم وشهادة إنك حفظتي القرآن كامل
أمنية: كدا بس؟ من عيوني يا أجمل بابا سلام بقا علشان متأخرش
ذهبت أمنية للمحفظة سريعاً وعندما وصلت
أمنية: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسماء: وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته يا جميلة يلا انهاردة هنسمع سورة ايه؟
كان آدم ذاهب لجهة الشباب ولكن أوقفه صوت أمنية يا الله ايه الصوت الجميل دا؟ سبحانك يا عظيم
وفضل واقف ليستمع لصوتها لغاية ما أمنية خلصت التلاوة
وعندما ذهبت أسماء للمنزل تحدث إليها ابنها آدم
آدم: بقولك يا امي
أسماء: معاك يا آدم قول
آدم: أنا عايز اتقدم لبنت عندك
أسماء: عارفة مين من غير ما تقول
آدم: عارفة؟! ما شاء الله هي مين بقااا
أسماء: أيوا أمنية
آدم: بالظبط يا أمي
قالتله ايوا ما أنا شوفتك وأنت واقف بره وكنت بتسمع صوتها ويا زين ما اخترت هيا كويسة جداً ومحترمة وبنت ناس
آدم: خلاص يا أمي أطلبيها من أهلها ولعله خير
أسماء: ماشي يا حبيبي هروح ليهم بكرا اكلمهم
تاني يوم فعلاً راحت أسماء لبيت أمنية واتفجأت أمنية بوجودها ورحبت بيها
أسما: أنا عارفة إني جيت من غير ميعاد بس بصراحة الموضوع اللي جاية ليكم فيه مقدرتش أأجله أكتر
أم أمنية: خير هي أمنية عملت حاجة؟
أسماء: كل الخير ومتقلقيش مفيش حاجة أنا جيالكم بصفتي أم مش المحفظة بتاعت أمنية
أم أمنية: أكيد يا حبيبتي اتفضلي
أسماء: أنا طالبة أمنية لإبني آدم، وجاية برغبة منه وهو حابب أمنية تكون زوجته وأنا بصراحة مش هلاقي أحسن منها
فرحت أم أمنية وقالتلها لما باباها يجي من شغله هكلمه في الموضوع وهنبقى نرد عليكم
كانت أمنية واقفة ورا الستارة وسامعة كلام المحفظة وحست بالفرح أخيراً
وبعد مرور أيام راح آدم علشان يتقدم لأمنية والكل مشي وسابوا أمنية وآدم لوحدهم علشان يتناقشوا مع بعض
وكان الجو بينهم كله توتر وقلق، أمنية باصة في الأرض مكسوفة وآدم مش عارف يبدأ ازاي
وفجأة قرر آدم يكسر التوتر وسأل أمنية
آدم: بصراحة مش عارف أقول ايه بس ازيك
أمنية ابتسمت وقالتله الله يسلمك وأنت ازيك
ضحك آدم ورد بالحمد لله أنا كويس وكمل وقالها أنتِ أكيد عارفة إني جاي اتقدملك وعايزك زوجة ليا وقبل ما نبدأ في أي حاجة عندي كام نقطة حابب أوضحهم
أمنية: اتفضل طبعاً
آدم: بصي أولاً أنا مش حابب أعمل فرح وعايز نروح أنا وأنتِ نعمل عمرة إحنا بصراحة مش قد الذنوب بتاع الفرح
وتاني حاجة حابب برضو تلبسي النقاب لأن مش عايز حد يشوف زوجتي غيري
وناخد كدا بإيد بعض للجنة مفيش اغاني طبعاً ولما تتعبي هساعدك عادي زي ما كان بيعمل رسولنا الكريم فا هسيبك تفكري كدا براحتك واتمتى يكون قرارك صح
ابتسمت وقالتله: مش محتاجة تفكير أنا موافقة على كل دا ومعاك فيه
آدم: الله وأكبر أنادي على الحج بقا علشان تكون على سنة الله ورسوله ..
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
آدم: أوعدك إني هصونك وهحافظ عليكي في عيوني يا أجمل صدفة
أمنية: لاحظ إني بتحرج
آدم: لاحظي إنك بقيتي مراتي
أمنية اتكسفت جداً
آدم: أنا بجد مبسوط بقا البنت اللي طلبتها كل سجدة من ربنا بقت حلالي! أنتِ هتكوني كل حاجة ليا حبيبتي ومراتي وصديقتي وبنتي وأمي
أمنية: ربنا يقدرني يا آدم وأكون زي ما بتتمنى
قام آدم وقف وحضنها وباس راسها.
النهاية
اسكريبت:القرب من الله جنة
بقلمي:اماني احمد فكري. ❝
❞ الجزء الرابع
(عفتي والديوث )
أعطت ميمي الكاس للراجل الذي معاها وهي تتميل بدلع وانوثه طاغيه
ميمي:ممكن بقا اعرف اسمك ايه
الراجل: بصي انا مش هقولك اي اسم فاك لا هقولك اسمي الحقيقي علشان حاسك مش اللي انتي فيه ده خالص وأنك واحده تانيه مش عارف ليه
ميمي دمعت لانه لمس بكلماته قطعه من روحها مخباءه عن الكل
فأكمل وقال :انا محمود السيوفي
فنظرت له ميمي باستغراب شديد
ميمي:معقول انت محمود السيوفي اكبر راجل اعمال في الشرق الأوسط انت بتهزر ولا بتكلم جد
محمود:وانا ههزر معاكي ليه همحي شخصيتي ليه
ميمي:اصل الناس كلها بتقول انك راجل محترم ونعم الاخلاق مش لامؤاخذه بتاع هلس وكده وضحكت ضحكه خليعه
محمود:لا يا ستي انا فعلا كده بس يمكن لما شفتك مع أشهب غيرت رايي
ميمي :طيب اشرب اشرب بس
محمود :لا يا ستي وادي الكاس اهو وسكبه علي الارض
اطتشاءت ميمي غضبا ولكن حولت أنها ما تبين هذا ونظرت له بنصف عين
وقالت :لا انا ما حبكش وانت كده لازم تشرب هات اعملك كاس تاني
وأخذت الكاس وذهبت للمره الثانيه وكررت مافعلته اول مره دون أن يراها
اخذها وصعودا الي غرفه النوم
فاعطته الكاس حتي تستطيع أن تتم مهمتها
محمود:ياسلام علي احلي ايد في الدنيا وقبل طرف يديها صعودا لكتفها
حولت مريم الابتعاد عنه ولكن لم تستطيع فوقع الكاس فتهشم
فقالت:كده خلتني اكسر الكاس هات اجبلك واحد تاني ومش هسيبك الا لما تشربه
محمود:انتي ليه مصممه اني اشرب الكاس
وظل يقبل فيها حتي وصل إلي شفايفها
وهي تحول أن تبتعد أخذت قطعه من الكأس وهددته بها
ميمي:ابعد عني والا هموتك
نظر له محمود وهو يعرف ما تفعله جيدا ولكن حول استفززها لكي تتكلم
محمود:ليه بقا والفلوس اللي الباشا اخدها مني واستنيك يومين ليه بقا ان شاءالله
ميمي :وهي ترجع للخلف حتي اصطدمت في الحائط ابوس ايديك انا هديك الفلوس دي وزياده كمان بس ارجوك ما تجي ناحيتي
في هذه اللحظه جاء تليفون لمحمود فأشار لها أن تصمت
محمود :حبيبه بابا عامله ايه
المتصله:.....................
محمود:لا يا حبيبتي ما تعمليش حسابي علي العشاء انا هتاخر شوي كلي انتي واخواتك ما تستننيش
المتصله:....................
محمود:عندي شوي شغل وجاي علطول
المتصله:....................
محمود:ماشي يا حبيبتي سلام
واغلق الهاتف وهو ينظر لها وهي دموعها تسيل دون توقف فصرخ بها انتي بتعيطي له دلوقتي
ميمي:ومازال دموعها بالنزول انت عندك بنت وكنت بتكلمها صح
محمود:اه
ميمي :طيب تحب بنتك تبقا زيي
محمود:اخرسي بنتي عمرها ما تبقا زيك
ميمي:والكلام جرحها وكان سكين غرست بقلبها علي فكره انا مش وحشه بس ربنا وقعني في واحد ضحك عليا مش ضحك عليا ذي ما انت فاهم لا انا ليسه بنت
وكانت الصدمه هي سيد الموقف
محمود:ضحك ضحكه هيستريا حتي أنه كاد أن يتخانق
وفجرت مريم علي كوب المياه واعطيه له سريعا
فنظر لها نظره لم تفسرها وقال:انت بتساعدني وانا بضحك عليكي ازاي
ميمي :انا ما عرفش اصلا انا ازاي طلع مني الكلام ده بس حسيتك بجد اب حنين يمكن فاكرتني بوالدي الله يرحمه واللي لو كان هنا ما كنش زماني بقيت في الموقف ده
محمود:انتي شكلك حكايه وروايه وتمثيله كمان انتي ايه حكايتك بالضبط
ميمي:وهيفيدك في ايه انت واحد عاوز تقضي ليله وانا هتصلك بواحده حالا تجيلك بس سابني امشي قبل ما هي تجي علشان بس ما يحصلش مشاكل والنبي
محمود:انا لو عاوزك ولا عاوز غيرك انا عاوز اعرف ايه حكايتك والا مش هتخرجي من هنا
ميمي :امري لله هقولك
~~~~~~~~~~~
في هذه الأثناء كانت رونال مع والدتها تطعمها
فتحيه:قوللي يا بنتي اللي حصل حصلك ازاي
رونال:حبيبتي انا واحد خبطني بالعربيه بتاعته وانا رايحه المقابله والصدفه أنه يطلع المدير اللي رايحه اشتغل عنده وهو من كرم أخلاقه عطني اسبوع رجلي ترتاح وهبقا ابتدي شغل من الاسبوع الجاي
فتحيه :الله يباركله يا بنتي ويجزيه خير
رونال:اللهم امين يا حبيبتي يلا خدي علاجك وارتاحي يلا وانا هشوف الشقه لو محتاجه ترويقه وهبقا انام وقبل أن تخرج سمعت صوت طرقات علي الباب
فتحيه:خير ياربي مين هيجي دلوقتي
رونال:ما تخفيش انا هروح اشوف مين وظلت تحمل علي نفسها حتي تستطيع الخروج
رونال:مين بيخبط
اللي علي الباب انا جاي من طرف الاستاذ سيف السيوفي
فتحت الباب ووجدت اثنين شاب وراجل أربعيني
قال:انا الدكتور محمد خاطر جاي علشان اشوف رجلك الاستاذ سيف قلي علي عنوانك
رونال:انصدمت وقبل أن تجيب وجدت فتحيه تقول لهم اتفضلوا يا ابني بيتكم ومطرحكم
فتنحت رونال عن الباب فدخلوا الي الصالون الذي يسمي هذا لأنه عندهم مجرد كنبه وكرسي من طقم قديم
الدكتور محمد :اتفضلي يا بنتي وريني رجلك
رونال :لا مفيش داعي
فتحيه:يا بنتي وريه رجلك احسن يكون فيها حاجه لا قدر الله انتي مش قادره تمشي عليها
رونال :حاضر يا ماما امري لله
أخذت رونال محمد الي غرفتها وابتدا يكشف عليها وبعد فتره خرج وقال
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الرابع
(عفتي والديوث )
أعطت ميمي الكاس للراجل الذي معاها وهي تتميل بدلع وانوثه طاغيه
ميمي:ممكن بقا اعرف اسمك ايه
الراجل: بصي انا مش هقولك اي اسم فاك لا هقولك اسمي الحقيقي علشان حاسك مش اللي انتي فيه ده خالص وأنك واحده تانيه مش عارف ليه
ميمي دمعت لانه لمس بكلماته قطعه من روحها مخباءه عن الكل
فأكمل وقال :انا محمود السيوفي
فنظرت له ميمي باستغراب شديد
ميمي:معقول انت محمود السيوفي اكبر راجل اعمال في الشرق الأوسط انت بتهزر ولا بتكلم جد
محمود:وانا ههزر معاكي ليه همحي شخصيتي ليه
ميمي:اصل الناس كلها بتقول انك راجل محترم ونعم الاخلاق مش لامؤاخذه بتاع هلس وكده وضحكت ضحكه خليعه
محمود:لا يا ستي انا فعلا كده بس يمكن لما شفتك مع أشهب غيرت رايي
ميمي :طيب اشرب اشرب بس
محمود :لا يا ستي وادي الكاس اهو وسكبه علي الارض
اطتشاءت ميمي غضبا ولكن حولت أنها ما تبين هذا ونظرت له بنصف عين
وقالت :لا انا ما حبكش وانت كده لازم تشرب هات اعملك كاس تاني
وأخذت الكاس وذهبت للمره الثانيه وكررت مافعلته اول مره دون أن يراها
اخذها وصعودا الي غرفه النوم
فاعطته الكاس حتي تستطيع أن تتم مهمتها
محمود:ياسلام علي احلي ايد في الدنيا وقبل طرف يديها صعودا لكتفها
حولت مريم الابتعاد عنه ولكن لم تستطيع فوقع الكاس فتهشم
فقالت:كده خلتني اكسر الكاس هات اجبلك واحد تاني ومش هسيبك الا لما تشربه
محمود:انتي ليه مصممه اني اشرب الكاس
وظل يقبل فيها حتي وصل إلي شفايفها
وهي تحول أن تبتعد أخذت قطعه من الكأس وهددته بها
ميمي:ابعد عني والا هموتك
نظر له محمود وهو يعرف ما تفعله جيدا ولكن حول استفززها لكي تتكلم
محمود:ليه بقا والفلوس اللي الباشا اخدها مني واستنيك يومين ليه بقا ان شاءالله
ميمي :وهي ترجع للخلف حتي اصطدمت في الحائط ابوس ايديك انا هديك الفلوس دي وزياده كمان بس ارجوك ما تجي ناحيتي
في هذه اللحظه جاء تليفون لمحمود فأشار لها أن تصمت
محمود :حبيبه بابا عامله ايه
المتصله:...........
محمود:لا يا حبيبتي ما تعمليش حسابي علي العشاء انا هتاخر شوي كلي انتي واخواتك ما تستننيش
المتصله:..........
محمود:عندي شوي شغل وجاي علطول
المتصله:..........
محمود:ماشي يا حبيبتي سلام
واغلق الهاتف وهو ينظر لها وهي دموعها تسيل دون توقف فصرخ بها انتي بتعيطي له دلوقتي
ميمي:ومازال دموعها بالنزول انت عندك بنت وكنت بتكلمها صح
محمود:اه
ميمي :طيب تحب بنتك تبقا زيي
محمود:اخرسي بنتي عمرها ما تبقا زيك
ميمي:والكلام جرحها وكان سكين غرست بقلبها علي فكره انا مش وحشه بس ربنا وقعني في واحد ضحك عليا مش ضحك عليا ذي ما انت فاهم لا انا ليسه بنت
وكانت الصدمه هي سيد الموقف
محمود:ضحك ضحكه هيستريا حتي أنه كاد أن يتخانق
وفجرت مريم علي كوب المياه واعطيه له سريعا
فنظر لها نظره لم تفسرها وقال:انت بتساعدني وانا بضحك عليكي ازاي
ميمي :انا ما عرفش اصلا انا ازاي طلع مني الكلام ده بس حسيتك بجد اب حنين يمكن فاكرتني بوالدي الله يرحمه واللي لو كان هنا ما كنش زماني بقيت في الموقف ده
محمود:انتي شكلك حكايه وروايه وتمثيله كمان انتي ايه حكايتك بالضبط
ميمي:وهيفيدك في ايه انت واحد عاوز تقضي ليله وانا هتصلك بواحده حالا تجيلك بس سابني امشي قبل ما هي تجي علشان بس ما يحصلش مشاكل والنبي
محمود:انا لو عاوزك ولا عاوز غيرك انا عاوز اعرف ايه حكايتك والا مش هتخرجي من هنا
ميمي :امري لله هقولك
~~~~~~~~~~~
في هذه الأثناء كانت رونال مع والدتها تطعمها
فتحيه:قوللي يا بنتي اللي حصل حصلك ازاي
رونال:حبيبتي انا واحد خبطني بالعربيه بتاعته وانا رايحه المقابله والصدفه أنه يطلع المدير اللي رايحه اشتغل عنده وهو من كرم أخلاقه عطني اسبوع رجلي ترتاح وهبقا ابتدي شغل من الاسبوع الجاي
فتحيه :الله يباركله يا بنتي ويجزيه خير
رونال:اللهم امين يا حبيبتي يلا خدي علاجك وارتاحي يلا وانا هشوف الشقه لو محتاجه ترويقه وهبقا انام وقبل أن تخرج سمعت صوت طرقات علي الباب
فتحيه:خير ياربي مين هيجي دلوقتي
رونال:ما تخفيش انا هروح اشوف مين وظلت تحمل علي نفسها حتي تستطيع الخروج
رونال:مين بيخبط
اللي علي الباب انا جاي من طرف الاستاذ سيف السيوفي
فتحت الباب ووجدت اثنين شاب وراجل أربعيني
قال:انا الدكتور محمد خاطر جاي علشان اشوف رجلك الاستاذ سيف قلي علي عنوانك
رونال:انصدمت وقبل أن تجيب وجدت فتحيه تقول لهم اتفضلوا يا ابني بيتكم ومطرحكم
فتنحت رونال عن الباب فدخلوا الي الصالون الذي يسمي هذا لأنه عندهم مجرد كنبه وكرسي من طقم قديم
الدكتور محمد :اتفضلي يا بنتي وريني رجلك
رونال :لا مفيش داعي
فتحيه:يا بنتي وريه رجلك احسن يكون فيها حاجه لا قدر الله انتي مش قادره تمشي عليها
رونال :حاضر يا ماما امري لله
أخذت رونال محمد الي غرفتها وابتدا يكشف عليها وبعد فتره خرج وقال
❞ البـــــــــــــــــــــارت الخامــــــــــــــــــــــــــــــــٍس
بعد مرور ثلاث ايام
نروح عند الشرطه داهموا المقر وفتشوه
الضابط يكلم نفسه : ما في شيء في المقر شكلهم شردوا (هربوا)
جاء العسكري ضرب برجله : فندم فتشنا كل المقر ما في شيء
الضابط قبض على يده من القهر هذه ثالث مره واحنا نهجم وما نلاقيهم لف على العساكر : تحركوا يا الله
رجعوا الى المركز
عند العصابة سلمان وسالم وصلوا كندا ومعهم سلوى مغطين عيونها ولابسه العباية ويمشوها معهم كأنها عمياء .... كان السواق الخاص بسلمان منتظر له عند المطار وصل سلمان السيارة ودخل سلوى السيارة وبجانبها سالم وتحرك الى قصر سلمان اللي اخذه بالحرام
وصل سلمان القصر نادى الشغالة تنزل سلوى من السيارة وتدخلها غرفتها اللي اختار سلمان لها
واخذ سلمان طريقة الى غرفته فتح درج الدولاب يتأكد ان بصائر القصر موجودين شافهم سلمان ارتخاء على السرير : الحمد لله
تمدد على السرير وسرح بـ افكاره كيف ملك هذا القصر لما كان مع صاحبه مسعد وهذا مسعد كان من طبقة غنيه يعني ابوه غني ومسعد الولد المدلل والوحيد لـ ابوه
كان سلمان يبطن الحقد والحسد ويظهر الود والحب في يوم وقع حادث لا ابو مسعد وام مسعد كانوا مروحين من العمرة مسعد حزن على موت اهله لكن وقعت له وراثة كبيره من امه وابوه بحكم ان ابوه كان كثير سفر وتنقل
مسعد بحزن : الله يرحمكم
سلمان يمثل الحزن : انمين الله يصبرك يا اخي
مسعد : ذلحين يا سلمان كيف افعل بالوراثة
سلمان : كيف وش تفعل سجلها بـ اسمك
مسعد : والقصر اللي في كنده ؟
سلمان يغلي حقد وحسد : ايضا سجله بـ اسمك
مسعد يقوم يشغل سيارته : عبقري استأذنك بروح البيت ارتاح
سلمان بتفكير : الله معك
بعد ثلاث ايام من موت والداي مسعد عزمة سلمان للكافية *** عشان نفسية مسعد تتعدل ويروق
سلمان قبل ما يجي مسعد : سالم اسمع جهز العصير في اقلاص وحطه على الطاولة
سالم صب العصير ووضعه في الطاولة
سلمان عشان سالم ما يمسك عليه : سالم روح للبقالة وجيب لي علبة شقاره
سالم : تمام .... خرج سالم سلمان بسرعة خرج علبة السم رش منه في قلص مخصص لمسعد
مسعد اتصل لسلمان : الو
سلمان : هلا بالغالي
مسعد : وينك انا عند الكافي
سلمان يشوف رقم الكافية : انا في غرفة ***
مسعد : طيب
سلمان : لحظة جبت معك الاوراق عشان اوديهم للمأمون
مسعد شاف الاوراق بيده : ايوه
وصل مسعد الكافية سلم على سلمان واخذ سلمان الاوراق
سلمان يعطيه العصير اللي وضع فيه السم : خذ روق
مسعد يأخذه : تسلم يا اخي وربي جمائلك ما تنوصف
واخذ القلص الثاني اللي ما فيه سم واعطى سالم
سلمان يرشف من العصير : تسلم يا اخي الصديق وقت الضيق
مسعد شرب العصير وبدأ يتكلم مع سلمان فجاءه مسعد يكح دم : كح كح سلمان كح كح شوف وش فيني
سلمان : صاحبي مسعد لا تروح مني
مسعد غاب عن الوعي
سلمان وقف وشاف سالم خائف على مسعد
سلمان هزر سالم وبين اسنانه يهمس : اصصه ولا كلمة خليه هنا يعفن يموت حسك عينك تكلم احد خليك اعمى اعجم ولا والله لا افعل فيك مثله
سالم والخوف بان من عيونه هز راسه بموافقه
سلمان : الان خذه للسيارة ووديه لمكان ما في احد ودفنه تمام واللي يسألك وش فيه لما تخرج من الكافية قلهم فيه ربو يجي له لما يدوخ مفهوم
سالم ولا كلمه اقدر يخرجها كان يتكلم بإشارات من الصدمة
عاد من سرحانه سلمان همس : الله يرحمك يا مسعد كم كنت طيب ومسكين )
اخذت الشغالة سلوى وطلعتها دخلتها غرفتها وفتح عيونها سلوى : فين اني ومن انتي
الشغالة: انتي هنا في قصر بابا شيخ سلمان وانا هنا الشغالة هنا
سلوى ابتسمت بسخريه شيخ وخاطف بنات الناس : تمام
الشغالة : ماما شو اسمك انتي ؟
سلوى ماما في عينك : اولا اني اسمي سلوى وثاني بطلي تقول لي ماما مفهوم
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : وعليها
الشغالة : ماما اقصد ماما سلوى اني هنا في خزمتك محتاجه مساعده اضغطي على الجرس
سلوى بيأس : تمام
اخذت نفسها الشغالة وخرجت ... سلوى وقفت تتأمل الغرفة وتناسقها كانت بالطراز الغربي فتحت البلكونة وقفت تتأمل كندا والناس فيها والريح يلعب بشعرها الناعم نزلت دموعها على اللي يحصل فيها وش ذنبها ليش يخطفها ووش قصة طلال معه اسأله كثيره تدور في راس سلوى تنهدت بحزن دخلت وغلقت البلكونة وتمددت في السرير ونامت
عند يسرى اليوم كان ليله الحناء ليسرى كانت عند كوافير هي وامها وبنت عمها خلصت المكوفره من يسرى كانت تجننن مكياج خفيف عليها وناعم والبرقع الذهبي الامارتي يغطي نص وجهها زادها جمال وعيونها السحريه وشعرها مسدول من وراءها عليها خصلات عند جبتها والزنة(الفستان ) الاخضراء المطرز باللون الذهبي كانت قمة في الجمال والرزانه والهدوء

ام يسرى : بسم الله عليش يا بنتي بسم الله ... وبدت تقرأ عليها .. يسرى بابتسامه باست يد امها : الله لا يحرمني منش
ام يسرى : الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين ...
وجدان بنت عم يسرى : وش ذي الحلاوه وش ذي الاناقة يا حظ صادق فش
يسرى انحرجت : وجدان
وجدان ضحكت : المصورة منتظره لش اول ما تجي عتفعلش جلسه تصوير
يسرى : ان شاء الله
ام يسرى : يالله يامه ابوش جاء بيوصلنا للبيت قبل المعازيم يوصلوا
ام يسرى ويسرى ووجدان خرجوا شافوا ابو يسرى منتظر لهم بالسيارة وصلهم للبيت وصلت يسرى والزغاريد ملت البيت كان في البيت خالاتها وعماتها وجدتها والكل بيبارك لها الف مبروووك .. الله يعدش ... ماشاء الله ربي يحميش ... مبارك ياقلبي وووووو
يسرى بدات المصورة تصورها بحركات انيقة وبدات زفتها والبيت ملان معازيم .. يسرى تسال وجدان : اهل صادق جو
وجدان بغمزة : ايه
يسرى توترت
وشويه دخلوا لعندها شلتها هناء اول مادخلت زغردت : وللللللللللللللللللللللللللييييييييييي
بشرى : وحقششش يا يسرى
والبنات يرددوا بعدها : حقششششششششششششششششششش
بشرى: حقشش صادق حقش
البنات : حقششششششششششششششش
هناء : لمن لمن يا يسرى هذا الجمال
البنات : قالوا لي صادق سيدا الرجال
وضحكوا والبنات وبدوا يباركوا لها الله يسعدش ... الف مبرووك
يسرى انحرجت من زفتهم وردت باابتسامه : الله يبارك فيكن كلكن وعقبالكن يارب
البنات بصوت واحد : امييييييييييييييييييييييييييييييييييييين .. وضحكوا وبدوا يفلوها ويضحكوا معاها
بشرى : بنات فين ليلى قالت بتحضر العرس ومدري ايش
يسرى : مسكينه البنت ابوها حصل له حادث والان هم بالمستشفى من قبل امس بيسوا له عمليه
البنات : الله يشفيه . امين يارب
جاءت ام يسرى : يسرى يمه هيا الان تبدا زفت
يسرى مغصتها بطنها من التوتر
وبدوا البنات يشجعوها هيا وقفوها ووقفوا قدامها والمصورة توثق اللحظات بصور وقت الزفة وبدات المغنية تدي الاغنية
الفنانة : نبدا نزف احلى حروية يالله يبنات نشتي زفه تستاهلها يسرى . وزغردت : وللللللللييييييييي
البنات بيصفقوا وللللللليييييييي عاشوا
ومشي الوقت والبنات فالينها زفات وضحكات ويسرى نست التوتر بفضل صحباتها
نروح عند طلال كان جالس بالغرفة بيراسل منى . منى تحس بمشاعر تجذبها لسهى ما دريت هل مشاعر حب ام اطمئنان
ولا عشق معقول عشق اصحي يا منى مستحيل تعشقي بنت وععع بعدت الافكار من راسها
طلال : منى حبيبي الساعه الان 5 العصر تعالي لكافيه ****
منى بتفكير الساعه 5 بدري بنزل اقول لعمتي اني بروح السوبر اشتري اشياء ناقصه في المطبخ واللاقيها : سهى انتي اهلش كذا يرضوا لش تروحي اي مكان
طلال بكل ثقه : ايوه ثقه
منى جرحها غرورها سكتت
طلال : هيا يا مناتي اشتي اشوفش
منى : تمام نص ساعه واكون عندش
طلال قفز من الفرحة واخيرا : اخيرا يا منى اشوفش
منى : بروح اشوف عمتي واتجهز واجيش
طلال : منتظرلش يا روحي
قفلت منى الجوال وسرحت شعرها وغسلت وجهها وحطت لها كريم وشويه مرطب شفايف ومسكره واخذت عبايتها ونزلت عند عمتها : عمه بروح السوبر ماركت في اشياء ناقصه للمطبخ
جميلة استغربت منها : كيف لش اليوم
منى : اشتي اسوي شي في المطبخ ادخل ما اشوف شي
جميلة : تمام بس خذي معش سماح (بنت جميله )
منى تلعثمت اذا جت سماح بتفضحني : ما في داعي يا عمة اخذ معي اطفال بروح بسرعه وارجع
جميلة بشك لكن بعدت الشك من راسها : تمام انتبهي تتاخري
منى ما صدقت ان عمتها وافقت لبست العباية بسرعه وخرجت وقفت تكسي وقالت له عن الشارع وصلت عند الكافية دخلت تقلب عيونها يمكن تشوف بنت لحالها
طلال كان جالس منتظر لها اول ما شاف واحده تدور بعيونها وكانها تدور على احد فز قرب لعندها : لوسمحتي تدوري على احد
منى بعفويه : ايوه عندي صاحبتي ما حصلتها
طلال ابتسم على صوتها وعفويتها : طيب خلينا نجلس مع بعض لين تجي
منى بعصبيه : ما اجلس مع رجال وخرجت
طلال كبرت بعينه وبنفس الوقت بسخريه منها لحقها : لو سمحتي خذي هذا رقمي نتواصل مع بعض (مد يده بالرقم )
منى شافت الرقم كانت بتاخذها لكن تداركت الوضع واستحقرته بنظره
طلال بهدوء وجاذبيه : خذيه مارح تندمين
منى ترددت اخذته يمكن ينفعها
عصبت منى من تأخير سهى اخذت تكسي وراحت السوبر ورجعت البيت
جميله : ليش التأخير
منى بهدوء : زحمة عند الكاشير تعرفي ايام عيد
جميلة سكتت دخلت منى الاغراض وطلعت تكلم سهى : الووو
سهى فتحت : هلا
منى : يابرودتش قلتي بتلاقيني في الكافية وينش انتظرتش ولا حصلتش
سهى تاكدت ان منى هي البنت اللي مكنها الرقم : يوه حبيبتي ما اقدرت اجي ونسيت افعلش رساله اني ما عاد بحضر
منى : اخر مره اصدقش
سهى : تسخي عليا
منى انحرجت انهي سخت على سهى : خلاص اخر مره
سهى : رسلت فيس بوسه
منى غلقت الجوال واخذت الرقم اللي اخذته من الشاب اللي شافته عند الكافية وترددت اراسلها اتصله لا يا منى انتي ماتربيتي على هذه الاشياء وانك راعيت عيال ... اخذت الرقم ورمته داخل الدرج واخذت نفسها ونزلت للمطبخ ترتب الاغراض
عند طلال سكر النت وانتظر اتصالها ما اتصلت بين نفسه: اتوقع انهي تتصل اول ما توصل البيت لكن شكلها بنت ناس
... ابتسم بسخريه من افكاره : بنت ناس بنات الناس مايراسلوا احد رمى الجوال ونام
عند ام طلال كانت معذبه نفسها حالتها زادت ما عاد تاكل ولا تشرب من لما خطفوا بنتها : حسبي الله عليك يا طلال حسبي الله اختك انخطفت وانت جالس بغرفتك ما كان الموضوع موضوعك ولا العرض عرضك
سميره وهي تركب لما المغذية : الله يهدي يمه بروح اني ادور على اختي
ام طلال بيأس ماعاد في امل غير هذا لكن خافت : لا يمه اخاف يا بنتي يخطفوش بعد اختش
سميره خافت وقبل ما تتكلم دق الباب
ام طلال فزت : روحي شوفي يمكن اختش
سميره من خلف الباب : مين
الرجال : يا ام طلال الايجار يا ام طلال قد مر اسبوعين ما دفعتوا الايجار منتم قادرين اخرجوا من بيتي
سميره : ياعم زيدنا مهله ما عندنا فلوس نسدد
الرجال عصب : وش دخلني انا اخرجووا من بيتي منتوا قادرين اخرجوا جالسين بدون ماتدفعوا يالله بسرعه اخرجوا من بيتي وبعدين انا ما اسكن ناس بناتهم يروحوا بعد شباب بالسيارات في بيتي
رجال الحاره اجتمعوا يهدوء : استهدي بالله يا ابو مروان وانتوا ايوه اخرجوا من حارتنا بالمره انتوا ناس بلا اصل ولا شرف
ابو مروان : اسمعي يا ام طلال بكره المفتاح في يدي وفضوا بيتي من قذارتكم ناس مسوين نفسهم شريفين وهم تحت المدني الف جني
سميره بصوت خالطه الدموع : اسفين يا عمي ابو مروان اسفين يا اصحاب الحارة بكره ان شاء الله المفاتيح عندك يا عمي
دخلت سميره عند امها ام طلال : خير يا بنتي وش الصياح هذا
سميره بحزن تذكرت الكلمات اللي سمعتها من اصحاب الحارة ما كلمت امها عشان ما يزيد مرضها : ابو مروان يشتي نسلم مفاتيح البيت
ام طلال : وانتي اش قولتي له
سميره : حاولة عليه عصب وجمع اصحاب الحارة كلهم بصياحه قلت له تمام بكره المفاتيح عندك
ام طلال تنهدت
سلمى : ياماما فين سلوى اين ياماما نلوح ونحرد من البيت ثلوى تجي تذور علينا ماتحثلنا
ام طلال بحزن من كلام بنتها : الا بنحصل اختش وترجع معانا
سميره قامت ترتب وتخرج الملابس والاغراض سميرة تسال امها : يمه فين نروح
ام طلال بتفكير : مدري نادي اخوش المقطوع الله يقطعه
سميره طلعت لغرفة اخوها دقت الباب طلال : همم
سميره : امي تشتي تحاكيك
طلال مارد قام شاف الساعه 7 العشاء الوقت يمشي بسرعه لبس ونزل شاف الاغراض خارج والبيت معفوس : اش في ليش الاغراض هنا
ام طلال : ابو مروان جاء يشتي مفتاح بيته بكره
طلال : وكيف رضيتوا بكره
ام طلال : روح دور لنا دكان صغير نسكن فيه اني وخواتك
طلال بغرور : انا اسكن بدكان
ام طلال: روح استأجر لنا فين يعني بتسكن تعيش في الشوارع
طلال اخذ نفسه وخرج راح للشرطة دخل : السلام عليكم فندم
الفندم : وعليكم السلام
طلال : لقيتوا القبض على العصابة اللي اختطفت اختي
الفندم : انت طلال رحنا لمقرهم لكن للآسف ما حصلناهم عممنا على المطارات باسم الشخص اللي بلغتنا عنه ما حصلوا نفس اسم هذا الشخص
طلال بياس : شكرا لجهودكم
خرج يفكر بـ اخته كيف بيلاقيها وكيف يكلم الناس ما يقولوا عنه اخته راحت مع حبيبها هربت معاه ما بيصدقوا ان اخت طلال انخطفت اكيد بيقولوا انه هربت تافف بغضب وضيق : ليش كل هذه المصايب فوق راسي ليش
كان يمشي في الحارة سمع همس واحد من شباب الحارة يهمس لصاحبة : هذا اللي اخته سارت مع شلة شباب في سيارتهم
صاحبة : اووه كيف يخل خواته يخرجوا اصلن هولاء الناس ما عندهم شر
طلال سمعهم مقدر يمسك نفسه ارتفع ضغطه اسرع ومسك بياقة الشاب واعطاه لكمات لما الدم خرج من انفه واسرع لشاب الثاني واعطاه بكس في بطنه لما انسحبوا وهربوا من طلال
اخذ نفس وراح يدور على دكان عشان يعيش امه وخواته فيه رجع للبيت شاف امه تبكي تضايق من بكاها الدائم عصب : خلاااااااص خلاااااص بكى كل يوم اشوفش تبكي اديتي لي النكد
ام طلال بشهقات : كيف ما ابكي واني مش عارفه فين بنتي
طلال : بنتش هذه اللي تقولي عنها تشوفيها مع حبيبها مستمتعة من محافظه لمحافظه ومن دوله لدولة وانتي هنا تبكي عليها
ام طلال سكتته : اصصصصصصص اصصصصصصصصه الله يقطع لسانك بناتي مربين احس تربيه احسن منك يا عاق يا عاصي يا ... واغمي عليها
سميره اسرعت لعندها : يمه يمه اصحي
شافت لعند طلال كان جالس ببروده ولا كان هذه اللي دوخت امه : طلال الحق نوصل امي المستشفى
طلال قام بتافف : اففف من العجائز هولاء ساقها بالكرسي للخارج ... لبست سميره العباية واخذت اختها سلمى غلقت الابواب ولحقت بطلال
وقف طلال التاكسي ووصلهم للمستشفى دخلوها الطوارئ وكشفوا عليها
الدكتور بيكلم طلال وسميره :امكم فيها انهيار عصبي وضغطها مش تمام حاولوا تنتبهوا لها ماتزعلوها ... كتب العلاج في ورقه ومكن طلال
طلال : شكرا دكتور
الدكتور : العفو واجبي
دخلت سميره عند امها كانت مركبه المغذية ونائمه كان تحت عيونها اسود ووجهها تعبان من الحزن والهلاك ..
نزلت سميره دموعها بحرقه على ايامهم الصعبة والظروف اللي بيمروا فيها وكلام الناس تمتمت : الحمد لله
سلمى : ثميره ماما اث فيها
سميرة تمسح دموعها : ماما تعبانة ادعي لها يا سلمى قولي يا رب عافي ماما
سلمى رفعت يدها الصغيرة : يا رب اثفي ماما
سميره ابتمست على طفولتها قامت توضت وفرشت السجادة وصلت كملت اخذت المصحف وبدات تقرأ
عند طلال اتصل لعامر يجي للمستشفى****
في مكان اخر من المستشفى كان ابو عبدالله بقسم الرقود وام عبدالله تجهز التقارير عشان يسوا العملية للكسر
ام عبدالله : الحمد لله يا ابو عبدالله كل شي جاهز الفلوس دفعناها باقي بس تدخل تسوي العملية
ابو عبدالله : الحمد لله ومتى بسويها ضبحت من المستشفى والفراش هذا
ام عبدالله : الدكتور المختص بالعملية بيجي للمستشفى الساعة 9 ونص يسوها لك
ابو عبدالله : تمام
ام عبدالله شافت لعند ليلى : يمه روحي اشتري عشاء عشان ابوش يتعشاء
ليلى قامت نزلت البرقع : طيب
خرجت كانت تمشي بخطوات سريعة ما ركزت من كان قدامها تصادمت فيها طاحت للارض
عامر : اسف اختي
ليلى : لك وجع ما تشوف قدامك
عامر : انتي شوفي قدامش يا تونة
ليلى فتحت عيونها : اني تونة لك تونه ترفسك يا وقح يغلط ويتفلسف
عامر ناظرها ومارد واصل مشيه للطوارئ
ليلى : ناس ما تستحي يخخ من الرجال هولاء .. خرجت تشتري عشاء ورجعت
عامر وصل عند طلال
طلال : فينك تاخرت
عامر تذكر البنت اللي تصادم معاها : تصايحت مع بنت ملسونه
طلال ما اهتم : اسمعني اشتي تروح للبيت _واعطاه المفاتيح _وتأخذ الاغراض وتوصلهم للدكان اللي بالحارة الثانية وهذا مفتاح الدكان
عامر : ليش اش في
طلال : نقلنا دكان صاحب البيت خرجنا المهم ركز اش قلت لك
عامر اخذ المفاتيح : تمام
خلونا مع الاحداث :
*وش بيصير مع اهل طلال ونقلهم للمكان ثاني
* ماذا بيحصل لسلوى في كندا وما علاقة عبدالله معاها
* عامر وليلى ماذا سيحدث معهم
* وماذا عن طلال ومنى
* وهل ستدوم فرحة يسرى وصادق ام هناك منغصات
احداث مثيره انتظرونا في البارت القادم . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
الضابط يكلم نفسه : ما في شيء في المقر شكلهم شردوا (هربوا)
جاء العسكري ضرب برجله : فندم فتشنا كل المقر ما في شيء
الضابط قبض على يده من القهر هذه ثالث مره واحنا نهجم وما نلاقيهم لف على العساكر : تحركوا يا الله
رجعوا الى المركز
عند العصابة سلمان وسالم وصلوا كندا ومعهم سلوى مغطين عيونها ولابسه العباية ويمشوها معهم كأنها عمياء .. كان السواق الخاص بسلمان منتظر له عند المطار وصل سلمان السيارة ودخل سلوى السيارة وبجانبها سالم وتحرك الى قصر سلمان اللي اخذه بالحرام
وصل سلمان القصر نادى الشغالة تنزل سلوى من السيارة وتدخلها غرفتها اللي اختار سلمان لها
واخذ سلمان طريقة الى غرفته فتح درج الدولاب يتأكد ان بصائر القصر موجودين شافهم سلمان ارتخاء على السرير : الحمد لله
تمدد على السرير وسرح بـ افكاره كيف ملك هذا القصر لما كان مع صاحبه مسعد وهذا مسعد كان من طبقة غنيه يعني ابوه غني ومسعد الولد المدلل والوحيد لـ ابوه
كان سلمان يبطن الحقد والحسد ويظهر الود والحب في يوم وقع حادث لا ابو مسعد وام مسعد كانوا مروحين من العمرة مسعد حزن على موت اهله لكن وقعت له وراثة كبيره من امه وابوه بحكم ان ابوه كان كثير سفر وتنقل
مسعد بحزن : الله يرحمكم
سلمان يمثل الحزن : انمين الله يصبرك يا اخي
مسعد : ذلحين يا سلمان كيف افعل بالوراثة
سلمان : كيف وش تفعل سجلها بـ اسمك
مسعد : والقصر اللي في كنده ؟
سلمان يغلي حقد وحسد : ايضا سجله بـ اسمك
مسعد يقوم يشغل سيارته : عبقري استأذنك بروح البيت ارتاح
سلمان بتفكير : الله معك
بعد ثلاث ايام من موت والداي مسعد عزمة سلمان للكافية ** عشان نفسية مسعد تتعدل ويروق
سلمان قبل ما يجي مسعد : سالم اسمع جهز العصير في اقلاص وحطه على الطاولة
سالم صب العصير ووضعه في الطاولة
سلمان عشان سالم ما يمسك عليه : سالم روح للبقالة وجيب لي علبة شقاره
سالم : تمام .. خرج سالم سلمان بسرعة خرج علبة السم رش منه في قلص مخصص لمسعد
مسعد اتصل لسلمان : الو
سلمان : هلا بالغالي
مسعد : وينك انا عند الكافي
سلمان يشوف رقم الكافية : انا في غرفة **
مسعد : طيب
سلمان : لحظة جبت معك الاوراق عشان اوديهم للمأمون
مسعد شاف الاوراق بيده : ايوه
وصل مسعد الكافية سلم على سلمان واخذ سلمان الاوراق
سلمان يعطيه العصير اللي وضع فيه السم : خذ روق
مسعد يأخذه : تسلم يا اخي وربي جمائلك ما تنوصف
واخذ القلص الثاني اللي ما فيه سم واعطى سالم
سلمان يرشف من العصير : تسلم يا اخي الصديق وقت الضيق
مسعد شرب العصير وبدأ يتكلم مع سلمان فجاءه مسعد يكح دم : كح كح سلمان كح كح شوف وش فيني
سلمان : صاحبي مسعد لا تروح مني
مسعد غاب عن الوعي
سلمان وقف وشاف سالم خائف على مسعد
سلمان هزر سالم وبين اسنانه يهمس : اصصه ولا كلمة خليه هنا يعفن يموت حسك عينك تكلم احد خليك اعمى اعجم ولا والله لا افعل فيك مثله
سالم والخوف بان من عيونه هز راسه بموافقه
سلمان : الان خذه للسيارة ووديه لمكان ما في احد ودفنه تمام واللي يسألك وش فيه لما تخرج من الكافية قلهم فيه ربو يجي له لما يدوخ مفهوم
سالم ولا كلمه اقدر يخرجها كان يتكلم بإشارات من الصدمة
عاد من سرحانه سلمان همس : الله يرحمك يا مسعد كم كنت طيب ومسكين )
الشغالة: انتي هنا في قصر بابا شيخ سلمان وانا هنا الشغالة هنا
سلوى ابتسمت بسخريه شيخ وخاطف بنات الناس : تمام
الشغالة : ماما شو اسمك انتي ؟
سلوى ماما في عينك : اولا اني اسمي سلوى وثاني بطلي تقول لي ماما مفهوم
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : وعليها
الشغالة : ماما اقصد ماما سلوى اني هنا في خزمتك محتاجه مساعده اضغطي على الجرس
سلوى بيأس : تمام
اخذت نفسها الشغالة وخرجت .. سلوى وقفت تتأمل الغرفة وتناسقها كانت بالطراز الغربي فتحت البلكونة وقفت تتأمل كندا والناس فيها والريح يلعب بشعرها الناعم نزلت دموعها على اللي يحصل فيها وش ذنبها ليش يخطفها ووش قصة طلال معه اسأله كثيره تدور في راس سلوى تنهدت بحزن دخلت وغلقت البلكونة وتمددت في السرير ونامت
عند يسرى اليوم كان ليله الحناء ليسرى كانت عند كوافير هي وامها وبنت عمها خلصت المكوفره من يسرى كانت تجننن مكياج خفيف عليها وناعم والبرقع الذهبي الامارتي يغطي نص وجهها زادها جمال وعيونها السحريه وشعرها مسدول من وراءها عليها خصلات عند جبتها والزنة(الفستان ) الاخضراء المطرز باللون الذهبي كانت قمة في الجمال والرزانه والهدوء

ام يسرى : بسم الله عليش يا بنتي بسم الله .. وبدت تقرأ عليها . يسرى بابتسامه باست يد امها : الله لا يحرمني منش
ام يسرى : الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين ..
وجدان بنت عم يسرى : وش ذي الحلاوه وش ذي الاناقة يا حظ صادق فش
يسرى انحرجت : وجدان
وجدان ضحكت : المصورة منتظره لش اول ما تجي عتفعلش جلسه تصوير
يسرى : ان شاء الله
ام يسرى : يالله يامه ابوش جاء بيوصلنا للبيت قبل المعازيم يوصلوا
ام يسرى ويسرى ووجدان خرجوا شافوا ابو يسرى منتظر لهم بالسيارة وصلهم للبيت وصلت يسرى والزغاريد ملت البيت كان في البيت خالاتها وعماتها وجدتها والكل بيبارك لها الف مبروووك . الله يعدش .. ماشاء الله ربي يحميش .. مبارك ياقلبي وووووو
يسرى بدات المصورة تصورها بحركات انيقة وبدات زفتها والبيت ملان معازيم . يسرى تسال وجدان : اهل صادق جو
وجدان بغمزة : ايه
يسرى توترت
وشويه دخلوا لعندها شلتها هناء اول مادخلت زغردت : وللللللللللللللللللللللللللييييييييييي
بشرى : وحقششش يا يسرى
والبنات يرددوا بعدها : حقششششششششششششششششششش
بشرى: حقشش صادق حقش
البنات : حقششششششششششششششش
هناء : لمن لمن يا يسرى هذا الجمال
البنات : قالوا لي صادق سيدا الرجال
وضحكوا والبنات وبدوا يباركوا لها الله يسعدش .. الف مبرووك
يسرى انحرجت من زفتهم وردت باابتسامه : الله يبارك فيكن كلكن وعقبالكن يارب
منى بتفكير الساعه 5 بدري بنزل اقول لعمتي اني بروح السوبر اشتري اشياء ناقصه في المطبخ واللاقيها : سهى انتي اهلش كذا يرضوا لش تروحي اي مكان
طلال بكل ثقه : ايوه ثقه
منى جرحها غرورها سكتت
طلال : هيا يا مناتي اشتي اشوفش
منى : تمام نص ساعه واكون عندش
طلال قفز من الفرحة واخيرا : اخيرا يا منى اشوفش
منى : بروح اشوف عمتي واتجهز واجيش
طلال : منتظرلش يا روحي
قفلت منى الجوال وسرحت شعرها وغسلت وجهها وحطت لها كريم وشويه مرطب شفايف ومسكره واخذت عبايتها ونزلت عند عمتها : عمه بروح السوبر ماركت في اشياء ناقصه للمطبخ
جميلة استغربت منها : كيف لش اليوم
منى : اشتي اسوي شي في المطبخ ادخل ما اشوف شي
جميلة : تمام بس خذي معش سماح (بنت جميله )
منى تلعثمت اذا جت سماح بتفضحني : ما في داعي يا عمة اخذ معي اطفال بروح بسرعه وارجع
جميلة بشك لكن بعدت الشك من راسها : تمام انتبهي تتاخري
منى ما صدقت ان عمتها وافقت لبست العباية بسرعه وخرجت وقفت تكسي وقالت له عن الشارع وصلت عند الكافية دخلت تقلب عيونها يمكن تشوف بنت لحالها
طلال كان جالس منتظر لها اول ما شاف واحده تدور بعيونها وكانها تدور على احد فز قرب لعندها : لوسمحتي تدوري على احد
منى بعفويه : ايوه عندي صاحبتي ما حصلتها
طلال ابتسم على صوتها وعفويتها : طيب خلينا نجلس مع بعض لين تجي
منى بعصبيه : ما اجلس مع رجال وخرجت
طلال كبرت بعينه وبنفس الوقت بسخريه منها لحقها : لو سمحتي خذي هذا رقمي نتواصل مع بعض (مد يده بالرقم )
منى شافت الرقم كانت بتاخذها لكن تداركت الوضع واستحقرته بنظره
طلال بهدوء وجاذبيه : خذيه مارح تندمين
منى ترددت اخذته يمكن ينفعها
عصبت منى من تأخير سهى اخذت تكسي وراحت السوبر ورجعت البيت
جميله : ليش التأخير
منى بهدوء : زحمة عند الكاشير تعرفي ايام عيد
جميلة سكتت دخلت منى الاغراض وطلعت تكلم سهى : الووو
سهى فتحت : هلا
منى : يابرودتش قلتي بتلاقيني في الكافية وينش انتظرتش ولا حصلتش
سهى تاكدت ان منى هي البنت اللي مكنها الرقم : يوه حبيبتي ما اقدرت اجي ونسيت افعلش رساله اني ما عاد بحضر
منى : اخر مره اصدقش
سهى : تسخي عليا
منى انحرجت انهي سخت على سهى : خلاص اخر مره
سهى : رسلت فيس بوسه
منى غلقت الجوال واخذت الرقم اللي اخذته من الشاب اللي شافته عند الكافية وترددت اراسلها اتصله لا يا منى انتي ماتربيتي على هذه الاشياء وانك راعيت عيال .. اخذت الرقم ورمته داخل الدرج واخذت نفسها ونزلت للمطبخ ترتب الاغراض
عند طلال سكر النت وانتظر اتصالها ما اتصلت بين نفسه: اتوقع انهي تتصل اول ما توصل البيت لكن شكلها بنت ناس
.. ابتسم بسخريه من افكاره : بنت ناس بنات الناس مايراسلوا احد رمى الجوال ونام
عند ام طلال كانت معذبه نفسها حالتها زادت ما عاد تاكل ولا تشرب من لما خطفوا بنتها : حسبي الله عليك يا طلال حسبي الله اختك انخطفت وانت جالس بغرفتك ما كان الموضوع موضوعك ولا العرض عرضك
سميره وهي تركب لما المغذية : الله يهدي يمه بروح اني ادور على اختي
ام طلال بيأس ماعاد في امل غير هذا لكن خافت : لا يمه اخاف يا بنتي يخطفوش بعد اختش
سميره خافت وقبل ما تتكلم دق الباب
ام طلال فزت : روحي شوفي يمكن اختش
سميره من خلف الباب : مين
الرجال : يا ام طلال الايجار يا ام طلال قد مر اسبوعين ما دفعتوا الايجار منتم قادرين اخرجوا من بيتي
سميره : ياعم زيدنا مهله ما عندنا فلوس نسدد
الرجال عصب : وش دخلني انا اخرجووا من بيتي منتوا قادرين اخرجوا جالسين بدون ماتدفعوا يالله بسرعه اخرجوا من بيتي وبعدين انا ما اسكن ناس بناتهم يروحوا بعد شباب بالسيارات في بيتي
رجال الحاره اجتمعوا يهدوء : استهدي بالله يا ابو مروان وانتوا ايوه اخرجوا من حارتنا بالمره انتوا ناس بلا اصل ولا شرف
ابو مروان : اسمعي يا ام طلال بكره المفتاح في يدي وفضوا بيتي من قذارتكم ناس مسوين نفسهم شريفين وهم تحت المدني الف جني
سميره بصوت خالطه الدموع : اسفين يا عمي ابو مروان اسفين يا اصحاب الحارة بكره ان شاء الله المفاتيح عندك يا عمي
دخلت سميره عند امها ام طلال : خير يا بنتي وش الصياح هذا
سميره بحزن تذكرت الكلمات اللي سمعتها من اصحاب الحارة ما كلمت امها عشان ما يزيد مرضها : ابو مروان يشتي نسلم مفاتيح البيت
ام طلال : وانتي اش قولتي له
سميره : حاولة عليه عصب وجمع اصحاب الحارة كلهم بصياحه قلت له تمام بكره المفاتيح عندك
ام طلال تنهدت
سلمى : ياماما فين سلوى اين ياماما نلوح ونحرد من البيت ثلوى تجي تذور علينا ماتحثلنا
ام طلال بحزن من كلام بنتها : الا بنحصل اختش وترجع معانا
ام طلال بتفكير : مدري نادي اخوش المقطوع الله يقطعه
سميره طلعت لغرفة اخوها دقت الباب طلال : همم
سميره : امي تشتي تحاكيك
طلال مارد قام شاف الساعه 7 العشاء الوقت يمشي بسرعه لبس ونزل شاف الاغراض خارج والبيت معفوس : اش في ليش الاغراض هنا
ام طلال : ابو مروان جاء يشتي مفتاح بيته بكره
طلال : وكيف رضيتوا بكره
ام طلال : روح دور لنا دكان صغير نسكن فيه اني وخواتك
طلال بغرور : انا اسكن بدكان
ام طلال: روح استأجر لنا فين يعني بتسكن تعيش في الشوارع
طلال اخذ نفسه وخرج راح للشرطة دخل : السلام عليكم فندم
الفندم : وعليكم السلام
طلال : لقيتوا القبض على العصابة اللي اختطفت اختي
الفندم : انت طلال رحنا لمقرهم لكن للآسف ما حصلناهم عممنا على المطارات باسم الشخص اللي بلغتنا عنه ما حصلوا نفس اسم هذا الشخص
طلال بياس : شكرا لجهودكم
خرج يفكر بـ اخته كيف بيلاقيها وكيف يكلم الناس ما يقولوا عنه اخته راحت مع حبيبها هربت معاه ما بيصدقوا ان اخت طلال انخطفت اكيد بيقولوا انه هربت تافف بغضب وضيق : ليش كل هذه المصايب فوق راسي ليش
كان يمشي في الحارة سمع همس واحد من شباب الحارة يهمس لصاحبة : هذا اللي اخته سارت مع شلة شباب في سيارتهم
صاحبة : اووه كيف يخل خواته يخرجوا اصلن هولاء الناس ما عندهم شر
طلال سمعهم مقدر يمسك نفسه ارتفع ضغطه اسرع ومسك بياقة الشاب واعطاه لكمات لما الدم خرج من انفه واسرع لشاب الثاني واعطاه بكس في بطنه لما انسحبوا وهربوا من طلال
اخذ نفس وراح يدور على دكان عشان يعيش امه وخواته فيه رجع للبيت شاف امه تبكي تضايق من بكاها الدائم عصب : خلاااااااص خلاااااص بكى كل يوم اشوفش تبكي اديتي لي النكد
ام طلال بشهقات : كيف ما ابكي واني مش عارفه فين بنتي
طلال : بنتش هذه اللي تقولي عنها تشوفيها مع حبيبها مستمتعة من محافظه لمحافظه ومن دوله لدولة وانتي هنا تبكي عليها
ام طلال سكتته : اصصصصصصص اصصصصصصصصه الله يقطع لسانك بناتي مربين احس تربيه احسن منك يا عاق يا عاصي يا .. واغمي عليها
سميره اسرعت لعندها : يمه يمه اصحي
شافت لعند طلال كان جالس ببروده ولا كان هذه اللي دوخت امه : طلال الحق نوصل امي المستشفى