█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ يقول أستاذ الفيزياء التطبيقية جورج هربرت بلونت:
إذا قارننا بين الشواهد التي يستدلّ بها المؤمنون على وجود الله وتلك التي يستند عليها الملحدون في إنكار ذاته العليّة لاتّضح لنا أن وجهة نظر الملحد تحتاج إلى تسليم أكثر مما تحتاج إليه وجهة نظر المؤمن وبعبارة أخرى نجد أن المؤمن يقيم إيمانه على البصيرة أما الملحد فيقيم إيمانه على العمى وأنا مقتنع أن الإيمان يقوم على العقل وأن العقل يدعو إلى الإيمان وإذا كان الإنسان يعجز أحيانا من مشاهدة الأدلة فقد يكون ذلك راجعا إلى عدم قدرته على أن يفتح عينيه!! . ❝
❞ الضمير أو ˝الأنا˝ هي المركز في وجودي أنا، وهي مركز الوجود كله. وهذه ˝الأنا˝ أزعم أن لا مكان لها، فالمكان من لواحق المادة على وفق تعبير أرسطو، وهو من حيثيات عالم الفيزياء.
فالضمير هو نقطة الإطلال الأولى، بل الوحيدة على الوجود كله. ولا إمكانية للتعامل مع الوجود أو معرفته إلا انطلاقاً من الضمير؛ فلا استغناء لأية تفصيلة من تفصيلات الوجود عنه. وجسدي الذي هو جزء من هذا العالم الفيزيائي هو ناصية للضمير . ❝