❞ سر الصلاة وروحها و لُبُّها هو إقبالك على الله بكل ذرة من كيانك ، وكما أنه لا يجوز لك أن تصرف وجهك عن القبلة إلى غيرها ، فكذلك لا ينبغي لك أن تصرف قلبك عن ربَّك إلى غيره في الصلاة.. ❝ ⏤خالد أبو شادى
❞ سر الصلاة وروحها و لُبُّها هو إقبالك على الله بكل ذرة من كيانك ، وكما أنه لا يجوز لك أن تصرف وجهك عن القبلة إلى غيرها ، فكذلك لا ينبغي لك أن تصرف قلبك عن ربَّك إلى غيره في الصلاة. ❝
❞ وأما المواضع التي كان ﷺ يدعو فيها في الصلاة ، فسبعة مواطن ، أحدها بعد تكبيرة الإحرام في محل الاستفتاح ، والثاني قبل الركوع وبعد الفراغ من القراءة في الوتر والقنوت العارض في الصبح قبل الركوع إن صح ذلك ، فإن فيه نظراً ، والثالث بعد الاعتدال من الركوع ، كما ثبت ذلك في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن أبي أوفى كان رسول الله ﷺ إذا رفع رأسه من الركوع قال (سَمِعَ اللَّهُ لَمِنْ حَمِدَهُ ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ ، وَمِلْءَ الأَرْضِ ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ، اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالبَرَدِ ، وَالمَاءِ البَارِدِ ، اللَّهُمَّ طَهُرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الْوَسَخِ ) ، الرابع في ركوعه كان يقول (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي) ، الخامس في سجوده ، وكان فيه غالب دعائه ، السادس بين السجدتين ، السابع بعد التشهد وقبل السلام، وبذلك أمر في حديث أبي هريرة ، وحديث فَضَالة بن عبيد ، وأمر أيضاً بالدعاء في السجود ، وأما الدعاء بعد السلام من الصلاة مستقبل القبلة أو المأمومين ، فلم يكن ذلك من هديه ﷺ أصلاً ، ولا روي عنه بإسناد صحيح ، ولا حسن ، وأما تخصيص ذلك بصلاتي الفجر والعصر ، فلم يفعل ذلك هو ولا أحد من خلفائه ، ولا أرشد إليه أمته ، وإنما هو استحسان راه من راه عوضاً من السنة بعدهما ، والله أعلم .
. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وأما المواضع التي كان ˝ ˝ﷺ يدعو فيها في الصلاة ، فسبعة مواطن ، أحدها بعد تكبيرة الإحرام في محل الاستفتاح ، والثاني قبل الركوع وبعد الفراغ من القراءة في الوتر والقنوت العارض في الصبح قبل الركوع إن صح ذلك ، فإن فيه نظراً ، والثالث بعد الاعتدال من الركوع ، كما ثبت ذلك في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن أبي أوفى كان رسول الله ﷺ إذا رفع رأسه من الركوع قال (سَمِعَ اللَّهُ لَمِنْ حَمِدَهُ ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ ، وَمِلْءَ الأَرْضِ ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ، اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالبَرَدِ ، وَالمَاءِ البَارِدِ ، اللَّهُمَّ طَهُرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الْوَسَخِ ) ، الرابع في ركوعه كان يقول (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي) ، الخامس في سجوده ، وكان فيه غالب دعائه ، السادس بين السجدتين ، السابع بعد التشهد وقبل السلام، وبذلك أمر في حديث أبي هريرة ، وحديث فَضَالة بن عبيد ، وأمر أيضاً بالدعاء في السجود ، وأما الدعاء بعد السلام من الصلاة مستقبل القبلة أو المأمومين ، فلم يكن ذلك من هديه ﷺ أصلاً ، ولا روي عنه بإسناد صحيح ، ولا حسن ، وأما تخصيص ذلك بصلاتي الفجر والعصر ، فلم يفعل ذلك هو ولا أحد من خلفائه ، ولا أرشد إليه أمته ، وإنما هو استحسان راه من راه عوضاً من السنة بعدهما ، والله أعلم. ❝
❞ تتصارع أبجدية الحروف وهي تُقبل جبين اسمك
تسقط النقاط وعلامات التشكيل، وتخلع الكلمات عنها خجل الصمت، يعزف الليل ونحن نيام؛ لتشتعل نيران القبلة الأولى، ويعانقك قلبا حاق به الحب في ليلة شتاء باردة.. ❝ ⏤شيرين رضا
❞ تتصارع أبجدية الحروف وهي تُقبل جبين اسمك
تسقط النقاط وعلامات التشكيل، وتخلع الكلمات عنها خجل الصمت، يعزف الليل ونحن نيام؛ لتشتعل نيران القبلة الأولى، ويعانقك قلبا حاق به الحب في ليلة شتاء باردة. ❝