❞ نسعي في هذا العالم إلي شئ واحد وهو \" السعادة \"
لا تكمن المشكلة في الخير والشر ، فليس بينهم أي مقارنة مطلقاً .
الجميع ولد يعرف الفرق بينهما، هذه هي الفطرة التي ولد بها أي إنسان منا، تكمن الكارثة في الناس أنفسهم ، يرون الخطأ ويتكتمون عنه...
ستبدأ النهاية علي أيدي هؤلاء .
\" لن يدمر الأشرار هذا العالم، بل سيكون علي يد الذين يشاهدون الاشرار ويتكتمون عنهم .\". ❝ ⏤محمد خالد
❞ نسعي في هذا العالم إلي شئ واحد وهو ˝ السعادة ˝
لا تكمن المشكلة في الخير والشر ، فليس بينهم أي مقارنة مطلقاً .
الجميع ولد يعرف الفرق بينهما، هذه هي الفطرة التي ولد بها أي إنسان منا، تكمن الكارثة في الناس أنفسهم ، يرون الخطأ ويتكتمون عنه..
ستبدأ النهاية علي أيدي هؤلاء .
˝ لن يدمر الأشرار هذا العالم، بل سيكون علي يد الذين يشاهدون الاشرار ويتكتمون عنهم .˝. ❝
❞ من مشاكلنا الأساسية أن بعض الناس هدفهم ألاّ نختلف أبداً. هدفهم أن نتفق دائماً وفي كل الأمور بلا استثناء، فإذا حدث خلاف ولو في أمور ثانوية كانت الكارثة، وبدأت الاتهامات بالكفر والزندقة! وهدف (عدم الاختلاف بتاتا) هدف خاطئ وحالم ولن يتحقق أبداً فنحن بشر. إذن فما هو الهدف المنشود؟ الهدف هو أن نتعامل مع الاختلاف باحترام، وأن نطبق قول الإمام أبي حنيفة
(رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب).
الهدف أن نتعامل مع بعضنا بالقاعدة الذهبية
(نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه).
أنا لست صوفيا ولا سلفيا ولا وهابيا ولا من الإخوان ولا من غيرهم من الجماعات ... أنا مسلم. وأتعامل مع كل من يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله على أنه مسلم .. وكفانا تنابذاً بالألقاب!.
أحمد الشقيري, خواطر شاب. ❝ ⏤أحمد الشقيرى
❞ من مشاكلنا الأساسية أن بعض الناس هدفهم ألاّ نختلف أبداً. هدفهم أن نتفق دائماً وفي كل الأمور بلا استثناء، فإذا حدث خلاف ولو في أمور ثانوية كانت الكارثة، وبدأت الاتهامات بالكفر والزندقة! وهدف (عدم الاختلاف بتاتا) هدف خاطئ وحالم ولن يتحقق أبداً فنحن بشر. إذن فما هو الهدف المنشود؟ الهدف هو أن نتعامل مع الاختلاف باحترام، وأن نطبق قول الإمام أبي حنيفة
(رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب).
الهدف أن نتعامل مع بعضنا بالقاعدة الذهبية
(نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه).
أنا لست صوفيا ولا سلفيا ولا وهابيا ولا من الإخوان ولا من غيرهم من الجماعات .. أنا مسلم. وأتعامل مع كل من يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله على أنه مسلم . وكفانا تنابذاً بالألقاب!.
أحمد الشقيري, خواطر شاب. ❝
❞ كواليس ميلاد فرح٩
قرار الإعتزال
تناسيت ما حدث وبدأت في الفصل الحادي عشر وكانت المرة الأولى التي أكتب بدون توقف، كنت متحمسة لإنهاء الرواية سريعًا فقد تباطأت بما فيه الكفاية وأشعر أني أريد الإنتهاء واسترسل نهاية مرضية لي وللقاريء وها أنا اقتربت فلا أريد تضيع الوقت، ولأول مرة بعد إنتهاء الفصل الحادي عشر لم أتوقف كعادتي فكنت دومًا أتوقف بعد كل فصل، ولكن أكملت الفصل الثاني عشر وأنا في المنتصف تقريبًا أهتزت يدي كأهتزاز شارب الخمر وهو يحمل الكأس الأخير فسقط الهاتف من يدي من هول الصدمة كذبت عيني، ونظرت مرارًا وتكرارًا لعلي مخطئة وعند تأكدي مما رأيته وهو ما حدث في الفصل العاشر حدث مرة أخرى ولم اجدهم بأي طريقة كأنهم يرتدوا طقية الإخفاء ولكن الكارثة كانت أكثر فهو فصل ونصف أبعدت الهاتف عن يدي، وتكحلت عيناي بالدموع وشعرت بسيف مسموم ضرب فؤادي وبقوة دون رحمة، تعبت من كل شيء لمن أكتب؟ ولِمَ أكتب؟!
لم يقرأ لي أحد سوى أقاربي وأصدقائي المقربين في الأساس.
لقد أنهكني عقلي وشعرت بإرهاق شديد تحملت كل هذا منذ شهور من قلة النوم والطعام لقد خارت قواي لم أتحمل، وهنا يجب عليَّ أخذ القرار الذي طالما لم يكن لدي الشجاعة بأخبار حتى نفسي به، ولكن هذا هو الوقت المناسب تمامًا، أغلقت الهاتف ووضعته جانبًا، وحضنت وسادتي وأنا أرجف ليس من البرد في ليلة من ليالي الشتاء ولكن من كتمان آهات مكبلة بتعب سنين ضاعت وانهزمت وتراجعت، وقررت بعيون مغلقة مليئة بالدمع الذي يأبى أن يجف بالإعتزال ولم أعود للكتابة من جديد.. ❝ ⏤Hend hamdy
❞ كواليس ميلاد فرح٩
قرار الإعتزال
تناسيت ما حدث وبدأت في الفصل الحادي عشر وكانت المرة الأولى التي أكتب بدون توقف، كنت متحمسة لإنهاء الرواية سريعًا فقد تباطأت بما فيه الكفاية وأشعر أني أريد الإنتهاء واسترسل نهاية مرضية لي وللقاريء وها أنا اقتربت فلا أريد تضيع الوقت، ولأول مرة بعد إنتهاء الفصل الحادي عشر لم أتوقف كعادتي فكنت دومًا أتوقف بعد كل فصل، ولكن أكملت الفصل الثاني عشر وأنا في المنتصف تقريبًا أهتزت يدي كأهتزاز شارب الخمر وهو يحمل الكأس الأخير فسقط الهاتف من يدي من هول الصدمة كذبت عيني، ونظرت مرارًا وتكرارًا لعلي مخطئة وعند تأكدي مما رأيته وهو ما حدث في الفصل العاشر حدث مرة أخرى ولم اجدهم بأي طريقة كأنهم يرتدوا طقية الإخفاء ولكن الكارثة كانت أكثر فهو فصل ونصف أبعدت الهاتف عن يدي، وتكحلت عيناي بالدموع وشعرت بسيف مسموم ضرب فؤادي وبقوة دون رحمة، تعبت من كل شيء لمن أكتب؟ ولِمَ أكتب؟!
لم يقرأ لي أحد سوى أقاربي وأصدقائي المقربين في الأساس.
لقد أنهكني عقلي وشعرت بإرهاق شديد تحملت كل هذا منذ شهور من قلة النوم والطعام لقد خارت قواي لم أتحمل، وهنا يجب عليَّ أخذ القرار الذي طالما لم يكن لدي الشجاعة بأخبار حتى نفسي به، ولكن هذا هو الوقت المناسب تمامًا، أغلقت الهاتف ووضعته جانبًا، وحضنت وسادتي وأنا أرجف ليس من البرد في ليلة من ليالي الشتاء ولكن من كتمان آهات مكبلة بتعب سنين ضاعت وانهزمت وتراجعت، وقررت بعيون مغلقة مليئة بالدمع الذي يأبى أن يجف بالإعتزال ولم أعود للكتابة من جديد. ❝