❞ إن البشر على عتوهم وتمردهم لوحي الشيطان في محاولة طمس نور الله وإضلال عباده – لا يستطيعون أن يطفئوا نور الله، يقول الحق تبارك وتعالى بعد ذكره بشارة المسيح عليه السلام بهذا الرسول صلى الله عليه وسلم (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون).. ❝ ⏤محمد بن عبد الله السحيم
❞ إن البشر على عتوهم وتمردهم لوحي الشيطان في محاولة طمس نور الله وإضلال عباده – لا يستطيعون أن يطفئوا نور الله، يقول الحق تبارك وتعالى بعد ذكره بشارة المسيح عليه السلام بهذا الرسول صلى الله عليه وسلم (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون). ❝
❞ وكان ﷺ يقول إذا سلم عند إنتهاءالصلاة ، استغفر ثلاثاً ، وقال (اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ ، وَمِنْكَ السَّلامُ ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الجَلالِ وَالإِكْرَامِ) ، ولم يمكث مستقبل القبلة إلا مقدار ما يقول ذلك ، بل يُسرع الانتقال إلى المأمومين ، وكان ينفتِل عن يمينه وعن يساره وقال ابن مسعود : رأيت رسول الله ﷺ كثيراً ينصرف عن يساره ، وقال أنس : أكثرُ ما رأيتُ رسول الله ﷺ ينصرف عن يمينه ، والأول في الصحيحين ، والثاني في صحيح مسلم ، ثم كان يُقبل على المأمومين بوجهه ، ولا يخص ناحية منهم دون ناحية ، وكان إذا صلى الفجر ، جلس في مصلاه حتى تَطْلُعَ الشمس ، وكان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة ( لا إله إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شيء قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، وَلاَ معْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ ) ، وكان يقول ( لا إله إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيء قَدِيرٌ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بالله ، لا إله إلا الله ، وَلَا نَعْبُدُ إلَّا إِيَّاهُ ، له النّعْمَةُ ، وَلَهُ الفَضْلُ ، وَلَهُ الثَّناءُ الحَسَنُ ، لا إله إلا اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ ) ، وندب أمته إلى أن يقولوا في دبر كل صلاة ( سُبحانَ اللهِ ثلاثا وثلاثين والحمد لله كذلك ، والله أكبر كذلك ، وتمام المائة لا إِلهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ على كُلِّ شيءٍ قدير ). ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وكان ﷺ يقول إذا سلم عند إنتهاءالصلاة ، استغفر ثلاثاً ، وقال (اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ ، وَمِنْكَ السَّلامُ ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الجَلالِ وَالإِكْرَامِ) ، ولم يمكث مستقبل القبلة إلا مقدار ما يقول ذلك ، بل يُسرع الانتقال إلى المأمومين ، وكان ينفتِل عن يمينه وعن يساره وقال ابن مسعود : رأيت رسول الله ﷺ كثيراً ينصرف عن يساره ، وقال أنس : أكثرُ ما رأيتُ رسول الله ﷺ ينصرف عن يمينه ، والأول في الصحيحين ، والثاني في صحيح مسلم ، ثم كان يُقبل على المأمومين بوجهه ، ولا يخص ناحية منهم دون ناحية ، وكان إذا صلى الفجر ، جلس في مصلاه حتى تَطْلُعَ الشمس ، وكان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة ( لا إله إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شيء قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، وَلاَ معْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ ) ، وكان يقول ( لا إله إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيء قَدِيرٌ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بالله ، لا إله إلا الله ، وَلَا نَعْبُدُ إلَّا إِيَّاهُ ، له النّعْمَةُ ، وَلَهُ الفَضْلُ ، وَلَهُ الثَّناءُ الحَسَنُ ، لا إله إلا اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ ) ، وندب أمته إلى أن يقولوا في دبر كل صلاة ( سُبحانَ اللهِ ثلاثا وثلاثين والحمد لله كذلك ، والله أكبر كذلك ، وتمام المائة لا إِلهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ على كُلِّ شيءٍ قدير ). ❝
❞ أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لاَّ رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إَلاَّ كُفُوراً . الإسراء99 التوضيح : يبين الله تعالى في هذه الآية الكريمة أن الأجل والموت لا ريب فيه , وكل إنسان في هذا العالم له وقت محدد عند الله تعالى لانتهاء أجله في هذه الحياة الدنيا لا يزيد ولا ينقص وهذا الوقت لا يعلمه إلا الله تعالى . أَغَفَل هؤلاء المشركون، فلم يتبصروا ويعلموا أن الله الذي خلق السموات والأرض وما فيهن من المخلوقات على غير مثال سابق، قادر على أن يخلق أمثالهم بعد فنائهم؟ وقد جعل الله لهؤلاء المشركين وقتًا محددًا لموتهم وعذابهم، لا شك أنه آتيهم، ومع وضوح الحق ودلائله أبى الكافرون إلا جحودًا لدين الله عزَّ وجلَّ. ❝ ⏤أبو إسلام أحمد بن علي
التوضيح : يبين الله تعالى في هذه الآية الكريمة أن الأجل والموت لا ريب فيه , وكل إنسان في هذا العالم له وقت محدد عند الله تعالى لانتهاء أجله في هذه الحياة الدنيا لا يزيد ولا ينقص وهذا الوقت لا يعلمه إلا الله تعالى . أَغَفَل هؤلاء المشركون، فلم يتبصروا ويعلموا أن الله الذي خلق السموات والأرض وما فيهن من المخلوقات على غير مثال سابق، قادر على أن يخلق أمثالهم بعد فنائهم؟ وقد جعل الله لهؤلاء المشركين وقتًا محددًا لموتهم وعذابهم، لا شك أنه آتيهم، ومع وضوح الحق ودلائله أبى الكافرون إلا جحودًا لدين الله عزَّ وجلَّ. ❝