❞ تقبل الله طاعتكم وأحبتكم ودمائكم وبيوتكم يا أهل \"العزة \" ثبت الله القلوب وأكرمنا بالعزة والنصر التليد والصلاة في أقصانا فاتحين تقبل الله صيامكم وقيامكم وصبركم على سجانيكم وظلمهم يا أسرانا الأبطال كل عام وأنتم بخير وأنتم الأحرار كبروا فالأيام كلها لله ☝️ الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده، وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون تقبل الله طاعاتكم وكل عام والأمة الإسلامية بخير 💚. ❝ ⏤HAIFA SHALALDEH
❞ تقبل الله طاعتكم وأحبتكم ودمائكم وبيوتكم يا أهل ˝العزة ˝ ثبت الله القلوب وأكرمنا بالعزة والنصر التليد والصلاة في أقصانا فاتحين تقبل الله صيامكم وقيامكم وصبركم على سجانيكم وظلمهم يا أسرانا الأبطال كل عام وأنتم بخير وأنتم الأحرار كبروا فالأيام كلها لله ☝️ الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده، وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون تقبل الله طاعاتكم وكل عام والأمة الإسلامية بخير 💚. ❝
❞ من طلاسم الكلام عند الكتابيين قولهم مريم العذراء - ورحلة العائلة المقدسة بقلم د محمد عمر أيها السادة لابد أن يعلم أن كلمة عائلة إنما اسم علم عن الأسرة التي يعولها رجل كأن يقال عائلة فلان . هذه الأسرة إنما تكونت من رجل وامرأة تزوج بها زواجا شرعيا بعد أن أصدقها صداقها فصارت له زوجة فهو الذي يعولها ويقوم عليها قوامة الرجال علي النساء. تلك القوامة التي قوامها الإنفاق عليها ورعايتها فإن أنجبت صارت هي والأبناء تحت رعاية وقوامة رب الأسرة قال تعالي ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ) فلا يزال الأبناء تحت قوامة أبيهم إلي أن يبلغوا فإن بلغ الأولاد إنما سعوا إلي تكوين أسر جديدة وحمل القوامة بأنفسهم أما عن البنات فتستمر قوامتها في عنق أبيها حتي تتزوج فتنتقل قوامتها إلي زوجها هكذا تكون الفطرة . فالمرأة قبل أن تتزوج فهي في قوامة أبيها فإن تزوجت انتقلت قوامتها إلي زوجها فإن طلقت أو رملت إنما تعود قوامتها إلي أبيها أو ابنها البالغ إن وجدا وإلا فتعود قوامتها إلي أهل عصبتها من الرجال مثل أخيها أو عمها أو أبناء عمها وهكذا . فأما عن مريم فهي مريم ابنة عمران الصديقة العذراء المبرأة من الزنا بين بني قومها وذلك بنطق ابنها وهو في المهد قال تعالي ( قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا ( 30 ) وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ( 31 ) وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا ( 32 ) والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا ( 33 ) تلك هي براءة مريم من تهمة الزنا بين بني إسرائيل قومها هذه البراءة التي جاءت في كتاب ربنا دينا ندين به لربنا إلي قيام الساعة فرغم أننا لم نعاصر حياة مريم وابنها لكنا نشهد ببراءتها تصديقا لما قال به ربنا تبارك وتعالي . فهي مريم ابنة عمران سيدة نساء زمانها أبوها عمران قيل عنه أنه أحد أنبياء بني إسرائيل وقيل عنه أنه أحد الصالحين وأمها حنة بنت فاقوذ زوجة عمران وهي التي نذرت حملها لربها لما تحرك الجنين في بطنها قال تعالي( إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) هذا هي النشأة الطيبة لمريم الصديقة في بيت أبيها فلما سكنت القدس وفاء لنذر أمها إنما قام علي كفالتها زكريا وهو زوج أختها أو زوج خالتها وهو في الحالتين أحد محارمها قال تعالي ( فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37) فلما جاءها جبريل يبشرها بحملها بابنها دون أن تتزوج أو يمسها ذكر إنما سارعت منكرة قال تعالي ( إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) فما كان منها إلا إن أنكرت إذ كيف تحمل من غير زوج وهي الطاهرة المطهرة قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (47) نعم أيها السادة فهذه عقيدتنا في مريم المطهرة النقية فلما شعرت بأمارات الحمل إنما سارعت بالفرار بعيدا عن أعين قومها ۞ فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22)) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا (23) وهكذا كان حالها من الضيق وهي الطاهرة المبرأة التي ما كان لبراءتها أن تظهر إلا بنطق ابنها معلنا بها علي الملأ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وهذا هو الثابت عندنا أن مريم كانت عذراء لم تتزوج إلي أن ماتت وقد حملت بابنها المسيح حملا معجز ليس له سابقة ولا لاحقة قد بينها ربنا تبارك وتعالي في كتابه قال تعالي ( ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58) إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) فإن الثابت عندنا أنها عذراء لم تتزوج وأنها كانت بكفالة أبيها عمران الذي يمتد نسبه إلي بيت داوود النبي وهو بيت النبوة في بني إسرائيل فإذا كانت مريم عذراء فماذا يعني الكتابيون ومن خلفهم من المسلمين المغفلين بالعائلة القدسة ؟ فهل كان لمريم عائلة غير عائلة عمران أبيها وغير سيدنا زكريا النبي الذي كفلها فهي لم تتزوج إلي أن ماتت وإن قلنا بما قاله الكتابيون والذي ينعق به المسلمون المغفلون من أنها كانت مخطوبة لرجل يقال له يوسف النجار فهل مجرد خطبتها لرجل يجعله عائلا لها ويجعلها وابنها تنتسب إليه فهل يعقل أن يقال مريم خطيبة يوسف بدلا من مريم ابنة عمران والثابت عندهم أنه لم يتزوجها وكان خطيبا لها ونحن ننكر هذه القصة بالكلية فهي الصديقة سيدة نساء زمانها لم تخطب ولم تتزوج إلي أن ماتت لكن حتي لو تنزلنا معهم وقلنا أنه خطبها فهل هذا مبرر بأن نقول أن العائلة المقدسة هي مريم وابنها وخطيبها . أليس هذا يعد من باب الطلاسم الغير مفهومة إلا عند مروجيها الذين مرروا بكذبهم وأباطيلهم في حق مريم هذا الكذب لليهود ليتهموها بالزنا مع هذا الرجل بعد أن أخرجوها معه وابنها في رحلة دامت ثلاث سنوات لا رابع معهم وهم يحطون رحالهم في الصحاري والبراري والكهوف بين ظلام الليل ووضح النهار ثم يعودون بعد مضي ثلاث سنوات وقد كبر الصغير ولا يزال الرجل علي حد زعمهم يرافق أمه العذراء كما يقول القوم. والسؤال الان . عندما كان يري الطفل هذا الرجل وهو يرافق أمه هل كان يراه أبوه؟ أم خطيب أمه؟ أم صديقها؟ أم ماذا كان يراه؟ ألا يستحق هذا الأمر علامة استفهام ؟ أم أننا صرنا مغفلين وضللنا كما ضل هؤلاء الكتابيون ؟ ويخشى علينا أن نموت علي عقيدتهم . ونقف أمام ربنا يوم القيامة فنقول كما قال الكافرون( لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير) نسأل الله عز وجل أن ينير بصائرنا حتي نفهم مثل هذه الطلاسم ونتوب إلي ربنا رب العالمين بقلم د محمد عمر. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ من طلاسم الكلام عند الكتابيين قولهم مريم العذراء - ورحلة العائلة المقدسة بقلم د محمد عمر
أيها السادة لابد أن يعلم أن كلمة عائلة إنما اسم علم عن الأسرة التي يعولها رجل كأن يقال عائلة فلان . هذه الأسرة إنما تكونت من رجل وامرأة تزوج بها زواجا شرعيا بعد أن أصدقها صداقها فصارت له زوجة فهو الذي يعولها ويقوم عليها قوامة الرجال علي النساء.
تلك القوامة التي قوامها الإنفاق عليها ورعايتها فإن أنجبت صارت هي والأبناء تحت رعاية وقوامة رب الأسرة قال تعالي ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)
فلا يزال الأبناء تحت قوامة أبيهم إلي أن يبلغوا فإن بلغ الأولاد إنما سعوا إلي تكوين أسر جديدة وحمل القوامة بأنفسهم أما عن البنات فتستمر قوامتها في عنق أبيها حتي تتزوج فتنتقل قوامتها إلي زوجها هكذا تكون الفطرة .
فالمرأة قبل أن تتزوج فهي في قوامة أبيها فإن تزوجت انتقلت قوامتها إلي زوجها فإن طلقت أو رملت إنما تعود قوامتها إلي أبيها أو ابنها البالغ إن وجدا وإلا فتعود قوامتها إلي أهل عصبتها من الرجال مثل أخيها أو عمها أو أبناء عمها وهكذا .
فأما عن مريم فهي مريم ابنة عمران الصديقة العذراء المبرأة من الزنا بين بني قومها وذلك بنطق ابنها وهو في المهد قال تعالي ( قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا ( 30 ) وجعلني مباركا أين ما كنت ˝وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ( 31 ) وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا ( 32 ) والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا ( 33 )
تلك هي براءة مريم من تهمة الزنا بين بني إسرائيل قومها هذه البراءة التي جاءت في كتاب ربنا دينا ندين به لربنا إلي قيام الساعة فرغم أننا لم نعاصر حياة مريم وابنها لكنا نشهد ببراءتها تصديقا لما قال به ربنا تبارك وتعالي .
فهي مريم ابنة عمران سيدة نساء زمانها أبوها عمران قيل عنه أنه أحد أنبياء بني إسرائيل وقيل عنه أنه أحد الصالحين وأمها حنة بنت فاقوذ زوجة عمران وهي التي نذرت حملها لربها لما تحرك الجنين في بطنها
قال تعالي( إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) هذا هي النشأة الطيبة لمريم الصديقة في بيت أبيها فلما سكنت القدس وفاء لنذر أمها إنما قام علي كفالتها زكريا وهو زوج أختها أو زوج خالتها وهو في الحالتين أحد محارمها قال تعالي ( فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37)
فلما جاءها جبريل يبشرها بحملها بابنها دون أن تتزوج أو يمسها ذكر إنما سارعت منكرة قال تعالي ( إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) فما كان منها إلا إن أنكرت إذ كيف تحمل من غير زوج وهي الطاهرة المطهرة قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (47) نعم أيها السادة فهذه عقيدتنا في مريم المطهرة النقية فلما شعرت بأمارات الحمل إنما سارعت بالفرار بعيدا عن أعين قومها ۞ فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22)) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا (23) وهكذا كان حالها من الضيق وهي الطاهرة المبرأة التي ما كان لبراءتها أن تظهر إلا بنطق ابنها معلنا بها علي الملأ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وهذا هو الثابت عندنا أن مريم كانت عذراء لم تتزوج إلي أن ماتت وقد حملت بابنها المسيح حملا معجز ليس له سابقة ولا لاحقة قد بينها ربنا تبارك وتعالي في كتابه قال تعالي ( ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58) إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) فإن الثابت عندنا أنها عذراء لم تتزوج وأنها كانت بكفالة أبيها عمران الذي يمتد نسبه إلي بيت داوود النبي وهو بيت النبوة في بني إسرائيل فإذا كانت مريم عذراء فماذا يعني الكتابيون ومن خلفهم من المسلمين المغفلين بالعائلة القدسة ؟ فهل كان لمريم عائلة غير عائلة عمران أبيها وغير سيدنا زكريا النبي الذي كفلها فهي لم تتزوج إلي أن ماتت وإن قلنا بما قاله الكتابيون والذي ينعق به المسلمون المغفلون من أنها كانت مخطوبة لرجل يقال له يوسف النجار فهل مجرد خطبتها لرجل يجعله عائلا لها ويجعلها وابنها تنتسب إليه فهل يعقل أن يقال مريم خطيبة يوسف بدلا من مريم ابنة عمران والثابت عندهم أنه لم يتزوجها وكان خطيبا لها ونحن ننكر هذه القصة بالكلية فهي الصديقة سيدة نساء زمانها لم تخطب ولم تتزوج إلي أن ماتت لكن حتي لو تنزلنا معهم وقلنا أنه خطبها فهل هذا مبرر بأن نقول أن العائلة المقدسة هي مريم وابنها وخطيبها . أليس هذا يعد من باب الطلاسم الغير مفهومة إلا عند مروجيها الذين مرروا بكذبهم وأباطيلهم في حق مريم هذا الكذب لليهود ليتهموها بالزنا مع هذا الرجل بعد أن أخرجوها معه وابنها في رحلة دامت ثلاث سنوات لا رابع معهم وهم يحطون رحالهم في الصحاري والبراري والكهوف بين ظلام الليل ووضح النهار ثم يعودون بعد مضي ثلاث سنوات وقد كبر الصغير ولا يزال الرجل علي حد زعمهم يرافق أمه العذراء كما يقول القوم.
والسؤال الان . عندما كان يري الطفل هذا الرجل وهو يرافق أمه هل كان يراه أبوه؟ أم خطيب أمه؟ أم صديقها؟ أم ماذا كان يراه؟ ألا يستحق هذا الأمر علامة استفهام ؟ أم أننا صرنا مغفلين وضللنا كما ضل هؤلاء الكتابيون ؟ ويخشى علينا أن نموت علي عقيدتهم . ونقف أمام ربنا يوم القيامة فنقول كما قال الكافرون( لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير) نسأل الله عز وجل أن ينير بصائرنا حتي نفهم مثل هذه الطلاسم ونتوب إلي ربنا رب العالمين بقلم د محمد عمر. ❝