أسير نحوك أيها الحبيب، أُحادثك ولا أجد منك رد، أسير مُهشمة ومُحطمة، ربما لم أكن لك شيئًا، ولكنك كنت قلبي، كنت لي الحياة، ولكن الآن قد تنازلت عن حبك اللعين، الذي دمر حياتي، لم أكن أعلم أن كل هذا سيحدث معي، جعلت ربيعي كالخريف الذي يتساقط أوراقه، هٰكذا أنا، جعلتني ذابلةً غير قادرة على فعل شيء، حينها تمنيت أن يزول حبك من قلبي؛ لأعيش في سلامٍ، دون ألم ودون نوائب، أبكي كثيرًا وأتساءل: لماذا فعلت هٰكذا؟
ألم أمنحك الحب الكافي؟
لتجعل حياتي كالجحيم، لم أجد إجابة غير إنني المخطئة حينما منحتك كل هذا الحب، أتمنى لو أقون بنسيانك، ولم أتذكرك مرةً ثانيةً، ولكن دون جدوى أراك كل يوم وكل لحظة في مُخيلتي، أعيش على أمل نسيانك، ربما بعد ساعة أو بعد يوم، وربما بعد سنة، ولكن في يوم من الأيام سيحدث ذلك؛ كي أعيش في سلام.
گ/إنجي محمد˝بنت الأزهر˝. ❝ ⏤گ/انجى محمد "بنت الأزهر"
أسير نحوك أيها الحبيب، أُحادثك ولا أجد منك رد، أسير مُهشمة ومُحطمة، ربما لم أكن لك شيئًا، ولكنك كنت قلبي، كنت لي الحياة، ولكن الآن قد تنازلت عن حبك اللعين، الذي دمر حياتي، لم أكن أعلم أن كل هذا سيحدث معي، جعلت ربيعي كالخريف الذي يتساقط أوراقه، هٰكذا أنا، جعلتني ذابلةً غير قادرة على فعل شيء، حينها تمنيت أن يزول حبك من قلبي؛ لأعيش في سلامٍ، دون ألم ودون نوائب، أبكي كثيرًا وأتساءل: لماذا فعلت هٰكذا؟
ألم أمنحك الحب الكافي؟
لتجعل حياتي كالجحيم، لم أجد إجابة غير إنني المخطئة حينما منحتك كل هذا الحب، أتمنى لو أقون بنسيانك، ولم أتذكرك مرةً ثانيةً، ولكن دون جدوى أراك كل يوم وكل لحظة في مُخيلتي، أعيش على أمل نسيانك، ربما بعد ساعة أو بعد يوم، وربما بعد سنة، ولكن في يوم من الأيام سيحدث ذلك؛ كي أعيش في سلام.
❞ صدفة غيرت حياتي
أنا نور عندي ٢٣ سنه خريجه كليه السون قسم فرنسي عيشه مع امي ولدي متوفي معنديش اخوات مجربتش مره حاجه اسمها حب رغم أن كان في ولاد كتير معجبه بيه لكن كل واحد كان معجب للسبب اللي عشان اساعده في محاضرات واللي كان عايز ياخد يومين هزار وضحك واللي حابب يراهن أصحابه علي أجمل بنت في الدفعه بحب الروايات جدا بتمني أعيش قصه حب جميله زي اللي بقراها كالعاده اخدت اللاب بتاعي ورحت الكافيه اللي بحبه قاعدت وطلبه القهوه بتاعتي وبصيت للبحر واتمنيت أن قلبي يحب من أول نظرة فضلت اترجم الرسايل اللي بتجيلي لشركات عشان الشغل بتاعي وأنا مروحة مكنش فيه عربيات للاسف في الوقت ده وتلفوني فصل معرفتش أطلب عربيه كان في شخص قاعد في الكافيه من أول ما دخلت كان باصص عليه طول الوقت لكن مكنتش مركزه معه بس حسيت أول ما بصيت عليه أن ضربات قلبي بتدق بسرعه لكن كملت شغلي وما فكرتش فيه ف كان معه عربية وعرض عليا يوصلني كنت رفضه لكن لمه لقيت أن مفيش عربيه والوقت اتاخرت كان لازم اوافق وفقت اتعرف عليا قلتله اسمي نور قالي وأنا أسمي مروان قلي انا آسف كنت سمعك بتتكلمي فرنسي من ساعه ما قعدتي انتي بتشتغلي اي قلتله أنا مترجمه خارجية السون قسم فرنسي قالي أنا خريج كليه آثار وصلني وشكرته معرفش ليه كنت حسه اني هشوفه تاني روحت صليت أول مره أنام وانا مرتاحه حلمت حلم جميل جدا كنت وقفه عند البحر لبسه فستان ازرق وخمار لونه ابيض لقيته جاي وبيقولي أنا بحبك يا نور صحيت علي اذان الفجر حسيت نفسي طايره من الفرحه راحت الكافيه تاني يوم مجاش فضلت علي الحال ده شهر اروح علي أمل يجي مجاش سالت الجارسون عليه عشان يعرفه قالي ليه فتره مش بيجي بعد مرور الشهر حسيت نفسي حزينه جدا حسيت قلبي لي أول مره يتعلق بحد كنت مروحه كلما ماما بقولها عايزه حاجه قالتلي أه وعلي غير العادي بتاعها طلبت طلبات كتير جدا فضلت ساعتين اجيب في الطلبات لحد ما تعبت وروحت بقلها هي مش أغلب الحاجات دي عندنا في البيت قالتلي أه ومالوا ما الحاجه تبقا موجوده بزياده استغربت عشان مش العادي بتاعها تقول كده روحت صليت ونمت حسيت أن مش عايزه اروح الكافيه لكن مقدرتش أقعد في البيت قلت مش هشتغل النهارده أنا مخلصه اغلب شغلي نزلت اتمشي علي البحر وكنت لبسه الفستان الازرق والخمار اللي كنت لبسهم في الحلم ومكنتش فكره أنهم كانوا في الحلم اللبس ده نزلت واخدت روايه أنت لي وفضلت اقراها علي شاطئ البحر فجاه حسيت قلبي بيدق بسرعه كبيره جدا لقيته ورايا بيقولي نور مكنتش مصدقه كنت حسه أن من كتر ما وحشني بتخيل صوته مردتش أركز لاني حسه إني بقيت مجنونه بيه لمه لاقي إني مش برد جيه وقف قدامي قالي أنا آسف غبت كتير بس كان غضب عني أنا حبيتك من أول مره كنتي بتيجي فيها الكافيه أنا صاحب الكافيه وكل مره كنتي بتيجي كنت ببقا شايفك من الكاميرا اللي في مكتبي لكن قررت اني أظهر وأقرب منك لكن سمعت أنك شخصيه شديده ومش بتحبي حد يقرب منك او بتفكري في الحب حبيت أشوف رد فعلك لمه اغيب عنك كل الفتره دي عارفه مكنتش ببقا مبسوط والا مرتاح غير لمه ببقا شايفك كنت شخص مهمل في حياتي وأهلي دايما زعلنيني أني مش بخلي بالي من شغلي لكن اليوم اللي سمعت كلمهم فيه كنتي انتي أول حاجه عيني تيجي عليها في كاميرات المراقبه حسيت قلبي بينجذب ليكي ومسحور بعنيكي عينيكي بحر يا نور وانا غرقت فيها عارفه يا نور انت جيت نورتي عنيه عن كل حاجه حلوه أنا بحبك اوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووي يا نور عيني حسيت عنيه بتستسلم قدامه عيط كتير من الفرحه قالي تقبلي تكوني مراتي في الدنيا والاخره يا نور قلتله موافقه قالي بصراحه أنا طلبت إيدك من والدتك وعي موافقه قالي تعالي عايز اوريكي حاجه روحت الكافيه لقيت ماما واهله واخته كلهم متجمعين وفي مأذون قلتله أيده قالي اهلي ووالدتك قالتله هو المأذون ليه جاي دلوقت قالي هنتجوز قالتله بالسرعه دي قالي اه حسيت أن بجد لقيت فرحه عمري معه كتبنا الكتاب بعدها باسبوع كان الفرح كنت حسه بسعادة كبيرة وحسه بأمان كبير معه كأنه عوض ربنا ليه أنا من الفرحة نفسي أقول للعالم كله اني بحبه وبشكر ربنا أنه رزقني باجمل نعمه في حياتي كلها وهو مروان ربنا يديمك ليا يا أجمل حاجه حصلت لي في حياتي كلها.
وكده تنتهي قصتي
الكاتبة آية محمد محسن عبد المنعم. ❝ ⏤Aya Mohamed
❞ صدفة غيرت حياتي
أنا نور عندي ٢٣ سنه خريجه كليه السون قسم فرنسي عيشه مع امي ولدي متوفي معنديش اخوات مجربتش مره حاجه اسمها حب رغم أن كان في ولاد كتير معجبه بيه لكن كل واحد كان معجب للسبب اللي عشان اساعده في محاضرات واللي كان عايز ياخد يومين هزار وضحك واللي حابب يراهن أصحابه علي أجمل بنت في الدفعه بحب الروايات جدا بتمني أعيش قصه حب جميله زي اللي بقراها كالعاده اخدت اللاب بتاعي ورحت الكافيه اللي بحبه قاعدت وطلبه القهوه بتاعتي وبصيت للبحر واتمنيت أن قلبي يحب من أول نظرة فضلت اترجم الرسايل اللي بتجيلي لشركات عشان الشغل بتاعي وأنا مروحة مكنش فيه عربيات للاسف في الوقت ده وتلفوني فصل معرفتش أطلب عربيه كان في شخص قاعد في الكافيه من أول ما دخلت كان باصص عليه طول الوقت لكن مكنتش مركزه معه بس حسيت أول ما بصيت عليه أن ضربات قلبي بتدق بسرعه لكن كملت شغلي وما فكرتش فيه ف كان معه عربية وعرض عليا يوصلني كنت رفضه لكن لمه لقيت أن مفيش عربيه والوقت اتاخرت كان لازم اوافق وفقت اتعرف عليا قلتله اسمي نور قالي وأنا أسمي مروان قلي انا آسف كنت سمعك بتتكلمي فرنسي من ساعه ما قعدتي انتي بتشتغلي اي قلتله أنا مترجمه خارجية السون قسم فرنسي قالي أنا خريج كليه آثار وصلني وشكرته معرفش ليه كنت حسه اني هشوفه تاني روحت صليت أول مره أنام وانا مرتاحه حلمت حلم جميل جدا كنت وقفه عند البحر لبسه فستان ازرق وخمار لونه ابيض لقيته جاي وبيقولي أنا بحبك يا نور صحيت علي اذان الفجر حسيت نفسي طايره من الفرحه راحت الكافيه تاني يوم مجاش فضلت علي الحال ده شهر اروح علي أمل يجي مجاش سالت الجارسون عليه عشان يعرفه قالي ليه فتره مش بيجي بعد مرور الشهر حسيت نفسي حزينه جدا حسيت قلبي لي أول مره يتعلق بحد كنت مروحه كلما ماما بقولها عايزه حاجه قالتلي أه وعلي غير العادي بتاعها طلبت طلبات كتير جدا فضلت ساعتين اجيب في الطلبات لحد ما تعبت وروحت بقلها هي مش أغلب الحاجات دي عندنا في البيت قالتلي أه ومالوا ما الحاجه تبقا موجوده بزياده استغربت عشان مش العادي بتاعها تقول كده روحت صليت ونمت حسيت أن مش عايزه اروح الكافيه لكن مقدرتش أقعد في البيت قلت مش هشتغل النهارده أنا مخلصه اغلب شغلي نزلت اتمشي علي البحر وكنت لبسه الفستان الازرق والخمار اللي كنت لبسهم في الحلم ومكنتش فكره أنهم كانوا في الحلم اللبس ده نزلت واخدت روايه أنت لي وفضلت اقراها علي شاطئ البحر فجاه حسيت قلبي بيدق بسرعه كبيره جدا لقيته ورايا بيقولي نور مكنتش مصدقه كنت حسه أن من كتر ما وحشني بتخيل صوته مردتش أركز لاني حسه إني بقيت مجنونه بيه لمه لاقي إني مش برد جيه وقف قدامي قالي أنا آسف غبت كتير بس كان غضب عني أنا حبيتك من أول مره كنتي بتيجي فيها الكافيه أنا صاحب الكافيه وكل مره كنتي بتيجي كنت ببقا شايفك من الكاميرا اللي في مكتبي لكن قررت اني أظهر وأقرب منك لكن سمعت أنك شخصيه شديده ومش بتحبي حد يقرب منك او بتفكري في الحب حبيت أشوف رد فعلك لمه اغيب عنك كل الفتره دي عارفه مكنتش ببقا مبسوط والا مرتاح غير لمه ببقا شايفك كنت شخص مهمل في حياتي وأهلي دايما زعلنيني أني مش بخلي بالي من شغلي لكن اليوم اللي سمعت كلمهم فيه كنتي انتي أول حاجه عيني تيجي عليها في كاميرات المراقبه حسيت قلبي بينجذب ليكي ومسحور بعنيكي عينيكي بحر يا نور وانا غرقت فيها عارفه يا نور انت جيت نورتي عنيه عن كل حاجه حلوه أنا بحبك اوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووي يا نور عيني حسيت عنيه بتستسلم قدامه عيط كتير من الفرحه قالي تقبلي تكوني مراتي في الدنيا والاخره يا نور قلتله موافقه قالي بصراحه أنا طلبت إيدك من والدتك وعي موافقه قالي تعالي عايز اوريكي حاجه روحت الكافيه لقيت ماما واهله واخته كلهم متجمعين وفي مأذون قلتله أيده قالي اهلي ووالدتك قالتله هو المأذون ليه جاي دلوقت قالي هنتجوز قالتله بالسرعه دي قالي اه حسيت أن بجد لقيت فرحه عمري معه كتبنا الكتاب بعدها باسبوع كان الفرح كنت حسه بسعادة كبيرة وحسه بأمان كبير معه كأنه عوض ربنا ليه أنا من الفرحة نفسي أقول للعالم كله اني بحبه وبشكر ربنا أنه رزقني باجمل نعمه في حياتي كلها وهو مروان ربنا يديمك ليا يا أجمل حاجه حصلت لي في حياتي كلها.
وكده تنتهي قصتي
الكاتبة آية محمد محسن عبد المنعم . ❝
❞ “لاتكن أبداً كالدجاجة،تحدث جلبة عالية لتبيض بيضة واحدة،بل كن كالسمكة تبيض آلاف البيض الذي يخرج منه الكافيار الأغلى ثمناً وذلك كله في صمت تام.”. ❝ ⏤أشرف العشماوي
❞ “لاتكن أبداً كالدجاجة،تحدث جلبة عالية لتبيض بيضة واحدة،بل كن كالسمكة تبيض آلاف البيض الذي يخرج منه الكافيار الأغلى ثمناً وذلك كله في صمت تام.” . ❝
❞ رهائن الظروف :
لا تَدَعْ نفسك حتى تصبح رهينةً في قبضة الظروف تقذف بك أينما شاءت ، تتحكم في حياتك وكأنك لعبةٌ بلا قيمة أو عروس ماريونيت تُحرِّكها كيفما شاءت فمَنْ يفعل ذلك لا يتمكن من عيش الحياة أو الاستمتاع بأي لحظة فيها ، فهو دوماً ما يضع نفسه في تلك البؤرة الضيقة فيتقوقع وينحصر على ذاته تحت مسمى الظروف التي تُقيِّده وتمنعه من ممارسة حياته كما يُريد ، فهو يظن أنها تحرمه مما يتمنى أو تحجب عنه ما يشاء ويظل هذا الظن يطارده أينما وطأت قدماه حتى يصبح اعتقاداً راسخاً في ذهنه لا يبرحه بلا قدرة على إزاحته من تفكيره تماماً ، فيصبح كمَنْ سيطر الشلل على عقله ولم يَعُد السعي يُجدي لأنه على يقين أن الظروف هي الحُجَّة القوية التي تحيل بينه وبين أحلامه التي يحاول الوصول إليها منذ قديم الأزل ، ومن مرحلة لأخرى يتزايد هذا الوهم داخله حتى يسيطر على جميع حواسه وهو على غير دراية بذلك حتى يمر العمر هباءً دون تحقيق أي إنجاز يُذكَر ثم يكتشف في النهاية أن حياته قد سُلبَت منه وضاعت بالفعل بسبب عدة أوهام آمن بها وترسخت بذهنه وشلَّت قدرته على الإنتاج فظل محلك سر مهما حاول يشعر بالفشل وعدم القدرة على التقدم أو امتلاك الاستعداد الكافي الذي يؤهله لأخذ خطوات جديَّة فعالة في حياته على أي صعيد فيها ، فمثل تلك العقليات متحجرة جامدة لا يُغيِّرها أمر البتة وإنْ ظلت كذلك لن تتغير حياة أصحابها ولو بقيد أنملة ولن يروا النجاح أو التقدم وسوف يظل الفشل يُلاحقهم ويطاردهم طيلة حياتهم وكأنهم حكموا على أنفسهم بتلك السقطات المكررة التي فرضوها عليها رغم قدرتها الجبارة على تحقيق المزيد من النجاحات التي ستشهد عليها النهضة التي سوف تلحق بهم إنْ وصلت نجاحاتهم لأرض الواقع بالفعل ، ولكن هيهات فهؤلاء لا يشحنون أنفسهم سوى بالطاقات السلبية فحَسب وكأنهم يتجرَّعون الإحباط كؤوساً غير منتهية إلى أنْ يملأ أجسادهم وعقولهم وأفكارهم على فوهتها ويُصيبهم بجُرعات حادة من المَرار الذي يُنغِّص عليهم الحياة بأسرها بلا قدرة على استعادة شغفهم بها ذات يوم ، فيجب تجنب هؤلاء إنْ لم تأتِ النصائح المُسداة إليهم بالنتيجة المُرتقَبة حتى لا تنعكس تلك الحالة علينا ونُصاب بالانتكاس والزُهد العام في مجمل الحياة وكأننا نُعمي أعيننا أو نصم آذاننا عن مجرياتها التي تدور حولنا بلا رغبة في مجاراة ما يحدث من تقدم أو المشاركة فيه بأقل جهد ممكن. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ رهائن الظروف :
لا تَدَعْ نفسك حتى تصبح رهينةً في قبضة الظروف تقذف بك أينما شاءت ، تتحكم في حياتك وكأنك لعبةٌ بلا قيمة أو عروس ماريونيت تُحرِّكها كيفما شاءت فمَنْ يفعل ذلك لا يتمكن من عيش الحياة أو الاستمتاع بأي لحظة فيها ، فهو دوماً ما يضع نفسه في تلك البؤرة الضيقة فيتقوقع وينحصر على ذاته تحت مسمى الظروف التي تُقيِّده وتمنعه من ممارسة حياته كما يُريد ، فهو يظن أنها تحرمه مما يتمنى أو تحجب عنه ما يشاء ويظل هذا الظن يطارده أينما وطأت قدماه حتى يصبح اعتقاداً راسخاً في ذهنه لا يبرحه بلا قدرة على إزاحته من تفكيره تماماً ، فيصبح كمَنْ سيطر الشلل على عقله ولم يَعُد السعي يُجدي لأنه على يقين أن الظروف هي الحُجَّة القوية التي تحيل بينه وبين أحلامه التي يحاول الوصول إليها منذ قديم الأزل ، ومن مرحلة لأخرى يتزايد هذا الوهم داخله حتى يسيطر على جميع حواسه وهو على غير دراية بذلك حتى يمر العمر هباءً دون تحقيق أي إنجاز يُذكَر ثم يكتشف في النهاية أن حياته قد سُلبَت منه وضاعت بالفعل بسبب عدة أوهام آمن بها وترسخت بذهنه وشلَّت قدرته على الإنتاج فظل محلك سر مهما حاول يشعر بالفشل وعدم القدرة على التقدم أو امتلاك الاستعداد الكافي الذي يؤهله لأخذ خطوات جديَّة فعالة في حياته على أي صعيد فيها ، فمثل تلك العقليات متحجرة جامدة لا يُغيِّرها أمر البتة وإنْ ظلت كذلك لن تتغير حياة أصحابها ولو بقيد أنملة ولن يروا النجاح أو التقدم وسوف يظل الفشل يُلاحقهم ويطاردهم طيلة حياتهم وكأنهم حكموا على أنفسهم بتلك السقطات المكررة التي فرضوها عليها رغم قدرتها الجبارة على تحقيق المزيد من النجاحات التي ستشهد عليها النهضة التي سوف تلحق بهم إنْ وصلت نجاحاتهم لأرض الواقع بالفعل ، ولكن هيهات فهؤلاء لا يشحنون أنفسهم سوى بالطاقات السلبية فحَسب وكأنهم يتجرَّعون الإحباط كؤوساً غير منتهية إلى أنْ يملأ أجسادهم وعقولهم وأفكارهم على فوهتها ويُصيبهم بجُرعات حادة من المَرار الذي يُنغِّص عليهم الحياة بأسرها بلا قدرة على استعادة شغفهم بها ذات يوم ، فيجب تجنب هؤلاء إنْ لم تأتِ النصائح المُسداة إليهم بالنتيجة المُرتقَبة حتى لا تنعكس تلك الحالة علينا ونُصاب بالانتكاس والزُهد العام في مجمل الحياة وكأننا نُعمي أعيننا أو نصم آذاننا عن مجرياتها التي تدور حولنا بلا رغبة في مجاراة ما يحدث من تقدم أو المشاركة فيه بأقل جهد ممكن . ❝