01 : 33 : 32 الشيخ ماهر المعيقلي - سورة البقرة (النسخة الأصلية) | (Surat Al-Baqarah (Official Audio - Al Sheikh Maher Bin Hamad Al Muaiqly | الشيخ ماهر بن حمد المعيقلي
❞ لن يختلف معي أحد على أن الكثير من أشكال الفن الذي يُعرض علينا الآن في السينما والتلفزيون والمسرح لا يدخل تحت اسم الفن ، وإنما هو اهانة للفن ، وهو يستفز المشاهد بتفاهتة وهزله وبعض أفلام الفيديو المصرية تكاد تدخل في اختصاص بوليس الآداب . وبعض الاغانى هي كبارية درجة ثالثة .. وبعض الهزليات المسرحية هي رقص مواخير .. وإسفاف وتهريج وبذاءات .. يمكن أن تشطب عليها الرقابة وتمنعها الدولة ليس بسبب الدين ولكن بسبب الحياء . مثل هذه المشاهد مع المعاناة الموجودة ومظاهر الغنى الفاحش والفقر المدقع يمكن أن تستفز شاب متهور وتدفعه إلى الجريمة ، ولم يحدث في تاريخ مصر أن تحالف عليها هذا الكم من المشاكل التي تأخذ بالخناق .. الجفاف والديون والجراد والتصحر ( هجوم الصحراء على الرقعة الخضراء وردمها ) والتآكل ( هجوم البحر المالح على الشواطئ وغمرها ) والنحر ( هبوط نهر النيل بسبب نحر الماء الخفيف الخالي من الطمي للمنشات والشط ) . وأزمة الطاقة ( بسبب نقص الكهرباء ) . وأزمة الغذاء بسبب ضعف الإنتاج .. والانفجار السكاني 54 مليون فم يأكل ولا يعمل .. والبطالة بسبب عدم استيعاب المشروعات الموجودة للأيدي العاملة .. والدعم الذي يذهب إلى البالوعة .. ومجانية التعليم التي تحولت إلى اللامجانية واللاتعليم .. والإرهاب والمخدرات والتطرف والفتنة الطائفية .. وفوق كل هذا انقسام الصف العربي وتنامي قوة إسرائيل وتفاقم عدوانها وتحولها إلى قوة نووية وحيدة عابثة في المنطقة .. ثم أسوأ من كل هذا .. انهيار الأخلاق وفساد الذمم وضياع القيم وتفشّي الكذب والغش والتزوير والرشوة .. والسرقة ... وفي مواجهة كل هذا جبهة مثقفة منقسمة بين يمين ويسار وأحزاب ومهاترات وأفكار مستوردة وجدل بيزنطي وقلة من شباب متهور تتصور أن الحل هو الثورة والانقلابات ، وأن تخلع الجالس على الكرسي وتجلس مكانة .. ولا يوجد حل أكثر سذاجة من هذا .. وهو أشبة بحل أزمة المرور بإلغاء الإشارات وحل مشكلة الظلم بالفوضى .. ومشكلة مصر لا يحلها استبدال شخص بشخص ... والمسألة غير هذا تمامًا .. فالعيب في المناخ العام وفي مستوى الوعي .. العيب في الناس صغارهم و كبارهم .. العيب في التعليم الهابط .. وما يُفرزه من عقليات هابطة .. العيب في النمط الاشتراكي للحياة وما يُفرزه من جشع مادي وتهالك و سلوكيات أنانية .. العيب في روح السلبية والكسل وعدم المبالاة وعدم الانتماء .. العيب في ثقافة التسلية وقتل الوقت والإعلام الترفيهي ومسرح الهزل وصحافة المهاترات .. وأغاني الكباريه ورقص المواخير . ... ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ لن يختلف معي أحد على أن الكثير من أشكال الفن الذي يُعرض علينا الآن في السينما والتلفزيون والمسرح لا يدخل تحت اسم الفن ، وإنما هو اهانة للفن ، وهو يستفز المشاهد بتفاهتة وهزله وبعض أفلام الفيديو المصرية تكاد تدخل في اختصاص بوليس الآداب . وبعض الاغانى هي كبارية درجة ثالثة . وبعض الهزليات المسرحية هي رقص مواخير . وإسفاف وتهريج وبذاءات . يمكن أن تشطب عليها الرقابة وتمنعها الدولة ليس بسبب الدين ولكن بسبب الحياء . مثل هذه المشاهد مع المعاناة الموجودة ومظاهر الغنى الفاحش والفقر المدقع يمكن أن تستفز شاب متهور وتدفعه إلى الجريمة ، ولم يحدث في تاريخ مصر أن تحالف عليها هذا الكم من المشاكل التي تأخذ بالخناق . الجفاف والديون والجراد والتصحر ( هجوم الصحراء على الرقعة الخضراء وردمها ) والتآكل ( هجوم البحر المالح على الشواطئ وغمرها ) والنحر ( هبوط نهر النيل بسبب نحر الماء الخفيف الخالي من الطمي للمنشات والشط ) . وأزمة الطاقة ( بسبب نقص الكهرباء ) .
وأزمة الغذاء بسبب ضعف الإنتاج . والانفجار السكاني 54 مليون فم يأكل ولا يعمل .
والبطالة بسبب عدم استيعاب المشروعات الموجودة للأيدي العاملة . والدعم الذي يذهب إلى البالوعة . ومجانية التعليم التي تحولت إلى اللامجانية واللاتعليم . والإرهاب والمخدرات والتطرف والفتنة الطائفية . وفوق كل هذا انقسام الصف العربي وتنامي قوة إسرائيل وتفاقم عدوانها وتحولها إلى قوة نووية وحيدة عابثة في المنطقة . ثم أسوأ من كل هذا . انهيار الأخلاق وفساد الذمم وضياع القيم وتفشّي الكذب والغش والتزوير والرشوة . والسرقة ..
وفي مواجهة كل هذا جبهة مثقفة منقسمة بين يمين ويسار وأحزاب ومهاترات وأفكار مستوردة وجدل بيزنطي وقلة من شباب متهور تتصور أن الحل هو الثورة والانقلابات ، وأن تخلع الجالس على الكرسي وتجلس مكانة . ولا يوجد حل أكثر سذاجة من هذا . وهو أشبة بحل أزمة المرور بإلغاء الإشارات وحل مشكلة الظلم بالفوضى .
ومشكلة مصر لا يحلها استبدال شخص بشخص ..
والمسألة غير هذا تمامًا .
فالعيب في المناخ العام وفي مستوى الوعي . العيب في الناس صغارهم و كبارهم . العيب في التعليم الهابط . وما يُفرزه من عقليات هابطة .
العيب في النمط الاشتراكي للحياة وما يُفرزه من جشع مادي وتهالك و سلوكيات أنانية . العيب في روح السلبية والكسل وعدم المبالاة وعدم الانتماء .
العيب في ثقافة التسلية وقتل الوقت والإعلام الترفيهي ومسرح الهزل وصحافة المهاترات . وأغاني الكباريه ورقص المواخير. ❝
❞ البـــــــــــــارت التاسع نروح المستشفى وتحديدا في العناية كانت هناك شخصان انهك اجسادهم المرض كلن منهما منتظر الاخر يستيقظ اولا صادق ليس هناك اي مؤشر على استيقاظه وكأنه منتظر حبيبته هي من تبدأ اولا بينما يسرى تصارع ألامها لكن مسكون لا حركة وكأنها تخبره أنها ستحاول من أجل من حلمت بهِ رجلا في حياتها ابو يسرى مع ام يسرى امام العناية ام يسرى : اح عليش يا بنتي كيف بتفعل الان يا احمد بالعملية ابو يسرى تنهد : حجز لها ابو صادق في كنده معاها سلمان ابن اخوه ام يسرى : وقد حهزت الجوازات ابو يسرى : لا ما قد جهزوا اليوم بأخذ يسرى وابو صادق وننزل عدن نسوي الجوازات ام يسرى : الله يعينكم ابو يسرى : انا قد كلمت مسهل يخل حرمته مرافقة عندك في المستشفى ام يسرى: لا ما يحتاج يا احمد اجلس في المستشفى ابو يسرى با إصرار: ما ينفع يا شمه تروحي البيت وانتي عادك سويتي العملية وانتي تعرفي العملية حقش في العمود يعني صعب تروحي البيت ضروري هنا عشان يهتموا فيش وعندش جلسات علاج طبيعي ولا نسيتي ام يسرى م قدرت تعارض تعرف ابو يسرى لا قد قال كلمة قالها : طيب الله يعين بس ابو يسرى حرك الكرسي اللي جالسة فيها ام يسرى ورجعها لغرفتها ابو يسرى خرج من جيبه شوية فلوس : خذي هذه خليها معش لين نرجع من عدن ام يسرى اخذت الفلوس : الله يحفضك لكن ليش عادكم بتنزلوا لعدن وترجعوا لصنعاء قد انتو في عدن كملوا الإجراءات وحجزتوا لكندة من هناك ابو يسرى اقتنع : صحيح كلامش ليش عاد الخسارة والطلعة والنزلة ام يسرى : ايوه وانتبه لنفسك ولبنتك ابو يسرى بحزن على بنته : ان شاء الله نروح عند بيت ابو صادق ابو صادق كان في الجوال يكلم اخوه سهيل سهيل : وايحين عتمشوا ابو صادق: ان شاء الله بعد الظهر بنمشي سهيل : الله يعينكم تحتاجوا شيء يا اخي ابوصادق: تسلم ما تقصر لكن كون ما بين فترة وفترة طمني على صادق سهيل : من عيوني وبتروح انت وزوجتك ابوصادق: لا بخليها عند ام يسرى تعرف عادها في المستشفى من العملية وصعب تخرج سهيل بحزن : الله يعينكم يا اخي وتوصلوا بالسلامة ان شاءالله و اول ما توصل لعدن طمنتني ابوصادق: ان شاء الله أستأذنك مسهل. في أمان الله سكر ابو صادق الجوال وشاف ام صادق جاهزه عشان يوصلها للمستشفى ابو صادق في السياره مع ام صادق في طريقهم للمستشفى ابو صادق خرج فلوس من جيبه ومكن ام صادق : خليها معش وانا كلمت عامر يكون يروح ويرجع لعندكم لو تحتاجوا شيء او شي ام صادق اخذت الفلوس : تسلم يا ابو صادق انتبهوا على أنفسكم وعلى يسرى و اول ما توصل عدن كلمني ابو صادق : ان شاء الله وصلوا المستشفى خرج ابو صادق وام صادق من السيارة وفي طريقهم الى غرفة ام يسرى ابو صادق يطرق باب الغرفة دق دق ابو يسرى فتح الباب : اهلين با اخي [يسلم على ابو صادق ] ابو صادق :الحمدالله ..وناظر زوجته : تفضلي يا ام صادق عند ام يسرى دخلت ام صادق وسلمت على يسرى ابو صادق يرجع يكلم ابو يسرى : هيا نروح نخرج بنتك ونتحرك الباص باقي له شوية ويمشي ابو يسرى تذكر عذاب الباصات كيف بتوصل بنته لعدن لو كان المطار مفتوح انه ساعة بالكثير وهم في عدن تنهد : تمام ابو صادق : مالك بتتنهد تحمد الله ان شاء الله بتقوم بنتك وبتتعافى وما عيوقع بها شي ابو يسرى : ان شاء الله وابنك كمان تحركوا ابو صادق وابو يسرى يعاملوا علشان يخرجوا يسرى للمستشفى وياخذوا من الدكتور تقرير على حالتها بعدما كل واحد ودع زوجتة نروح لبيت سهيل بعدما كلم زوجته ان ابو صادق مسافر عشان عملية زوجة ابنه صادق ابو سجى : آآآه الله يعينهم ام سجى : يا سعم اول ناس يسافروا عشان علاج كل الناس تمرض وتسافر وتتعالج ويرجعوا مثل الريال ابو سجى صرخ فوقها من كلامها : اصصصصصه قولي خير ولا تتمسخري على احد استهدي بالله يا مره اليوم هم بكره احنا ام سجى بثقة من قدر الله : ولا عيوقع شيء بسم الله علينا ابو سجى قام بضيق منها ومن كلامها ام سجى : فين رايح ولا ما اعجبك الكلام حين كلامي صدق زعلت ابو سجى : بروح ارتاح منش ومن كلامش ياللي ما تخافي الله تركها وشق طريقة الى غرفته في الغرفة الثانية عمار كان يكلم روان بالجوال اللي اخذها لبيت اهلها بسبب تعب روان عمار : رواني حبيبي كيف صحتش روان : الحمدالله صحتي فل دام سمعت صوتك عمار : وحشتيني روان : وانت اكثر والله عمار : اح متى ينتهي الوحام واجي اخطفش روان : باقي شهر عمار : يوووووووه شهر اصبر شهر انا عند الشهر سنه روان : عمار خلاص جي خذني اذا عندك الشهر سنه عمار فز : والله روان : ايوه عمار : الان جاي لش سكر عمار الجوال وقام لبس واتجهز واخذ مفاتيح سيارتة فتح باب غرفته شاف امه واقفة قدام الباب عمار بينه وبين نفسه اعوذ بالله ام سجى رفعت حاجبها وتكتفت بيدها : على وين لابس ومهندم [قربت تشم العطر ] ومعطر كمان عمار ارتزح على باب غرفته : رايح اجيب زوجتي روان ام سجى على نفس الوضعية : لا بالله رايح تجيبها بكامل وسامتك عمار : يمه ل. سمحتي لا تدخلي بحياتي انا وروان لو سمحتي خليني اعيش انا وهي البنت حامله وتعبانه انتبهي يمه تغثيها بكلمة ام سجى تصفق بيداتها : حلووووو حلووووو توصيني على زوجتك بدل ما توصي زوجتك على امك يا اهبل عمار يمسح جبهته بضيق وتعب : يمه افهميني انا لو اشوف حركة واحده من روان تفعلها ضدش لا اقص لسانه واقطع ارجلها لكن انا ما اشوف منها شي ام سجى تدير ضهرها له : وانت اش عرفك ما تفعل الاميرة حقك عمار تعب منها دعممها وشق طريقة لخارج البيت ام سجى: تدعممني يا عمار عشان واحدة عشان زوجتك هين هين يا عمار دخلت ام سجى غرفتها شافت سهيل نائم تمتمت : حتى هذا ما يفهم بدل ما يشوف ابنه كيف مقطع نفسة عشان روان وينصح لا يوقع راخي دخل ينام وكأنه ماله دخل بشي سهيل ما كان نائم سمعها تحرك ولف عليها : الحين انتي اش دخل نخرتش با ابنش وزوجته انتي ما تقدري تخلي نخرتش في وجهش لا تخلي عيالش يكرهوش يا امره اتقي الله في نفسش وفي بيتش لا تخربي حياتهم بيدش ام سجى : ها انا الان مخربت بيوت بدل ما توقف معي عشان ابنك هذا اللي ساع الحلبة زوجته تلحسه بكم كلمة وهو مقعي بعدها ابو سجى بصياح : انتي هكذا كنتي تزيدي عليا بكلمتين وانا مقعي بعدش ولا نسيتي ام سجى دعممته وخرجت وفي داخلها الف نار ونار نروح للجهة الثانيه من البيت وتحديدا عند شيماء كانت تتكلم مع محمد محمد بصياح من عنادها : قولت لش اشتي اشوفش شوفي لنا اي مكان شيماء تمثل المرض : اني تعبانه هذه الأيام خليها يا حمودي مره ثاني محمد تنهد بيأس : اوووف منش تمام اول ما تتعافي كلميني تمام ضروري انا اشوفش شيماء بفرح : حمودي لا تزعل مني وعد اني بلتقي معاك محمد يمثل الحب : تمام حياتي سكرت شيماء من محمد : اووووف منه من قلي اوعده اووف اتصلت لشهد صاحبتها شهد كانت في المنتزه مع حبيبها : الو شيماء شيماء سمعت ضجيج : فينش يا بنت شهد شافت عمر اللي كان جنبها : خرجت مع البنات المنتزه شيماء بتهديد : بتخرجي مع البنات واني اخر من يعلم شهد بعدت نظرها من عمر : اسف شيماء اصلن ما كلموني الا والوقت متأخر شيماء بزعل : تمام تمام يله مع السلامة يا بياعه سكرت شيماء من شهد تأففت من الملل خرجت من الغرفة شافت امها جالسة تكلم سجى ام سجى : مع السلامة يا بنتي سكرت ام سجى شيماء : من هذه اللي بتكلميها يمه ام سجى : اختش قالت بتجي بالعصر شيماء تذكرت نظرات سجى لها : يمه ليش ما تقولي لها لا تجي اليوم ام سجى : ليش ما تجي ما تشتي اختش شيماء : لا يمه ما قصدي بس ...قاطعتها ام سجى : اصصصصه انتي وكلتمش ما منش فائده واصل وانتي في غرفتش اشتي اعرف انتي ليش واصل مسكره على نفسش ما عاد نشوفش الا لو ناديناش شيماء تفشلت قامت تمثل المرض : كح يمه تعرفي اني تعبانة من الزكام فقلت ادفئ في غرفتي لما اتباخر وبرجع انزل ام سجى بيأس ما ردت عليها شيماء استغربت من سكوت امها : يمه مالش ام سجى صاحت : اصصصه قومي من جنبي قامت بسرعة شيماء ودخلت المطبخ تسوي لها زنجبيل وبينها وبين نفسها تفكر كيف تواجه نظرات سجى بهمس : ليش خائفة يا شيماء انكري اكذبي ليش تهميها طُز فيها سوت لها كوب زنجبيل وطلعت غرفتها . نروح عند طلال وتحديدا في غرفته اللي استأجرها قريب من بيت عامر طلال كان سارح في افكاره بهمس : ضروري اعرف فين بيتك يا سلمان واعرف كل حياتك وقصتك بس كيف بعرف فكر يا طلال سلمان قتل اختك قام بدل ملابسه واتجهز قطع عليه اتصال منى منى. : الو طلال بدون نفس : هلا منى منى: طلال وش فيك طلال : مصدع من الشغل منى تذكرت : طلال مش انت قلت لي تشتي فلوس طلال تذكر كذبته ب ابتسامة : ايوه ياروح طلال منى تلعب بالسلسال : تعال في منتزه *** اشوفك هناك طلال قفز بفرح : احبششش يا احلا واحده من بين كل البنات منى ارتاحت من رضى طلال فيها : مع السلامة طلال : الله معش منى قامت تتجهز ونزلت عند عمتها وعمها منى : عمه بروح منتزه *** مع البنات جميله بهدوء : وش معش هذه الأيام من المنتزهات منى : عيد جميله بنفس الهدوء : العيد خلص منى : وش فيها لو نخرج نتفسح شويه جمال : تمام روحي مع البنات ولا تتأخري جميله سكتت من قرار زوجها مالها نفس تشارعها منى كلمت هيفاء والبنات الصغار صاروا يتنبعوا بفرح : حديقه حديقه منى ضحكت على طفولتهم تذكرت نفسها واختها لما كانت مع ابوها وامها كان العيد حلو بوجودهم كانوا اي شيء يشتو ابوهم ما يحرمهم شيء نزلت دمعتها مسحتها بسرعة عشان محد يشوفها قامت لبست عبايتها وخرجت مع البنات وراحوا للمنتزه طلال من بعد كلام منى وانه بتعطيه فلوس نسي سلمان واهله قام لبس لبس رسمي وخرج شق طريقة للمنتزة المتفق عليه منى وصلت هي والبنات اخذت تتصل لطلال طلال : الو وينش منى : في نفس المكان اللي شفتك فيه اول مره طلال يعدل من شكله : الان جاي لش منى سكرت الجوال واخذت تنتظر له شافته من بعيد جاي وبلبسه الرسمي الذهبي مع الكرفته الحمراء والتسريحه الجانبية قرب منها طلال : هاي منى ابتسمت بانت ابتسامتها من تحت البرقع : هايات طلال جلس جنبها واخذ شابك يدها بيده : كيف حالش يا ضياء عيني منى ريحة عطره خدرها: الحمد لله انت كيفك طلال يسرح بعيونها : دام هذه العيون شفتها انا بخير منى سكتت بخجل طلال منزل عيونه والابتسامة راسمة واجهه : منى منى: عيوني طلال : توعديني انش تصبري لما اجي اخطبش منى : ليش هذا الكلام اوعدك طلال. : خائف عليش لو يأخذش احد غيري منى انخجلت وسكتت ..خرجت من شنطتها السلسال ومكنت طلال طلال فتح عيونه من السلسال : هذا ذهب منى ب ابتسامة: ايوه طلال اخذه وخباه في جيبه : تسلمي يا منى كيف بوفي تعبش معي منى : ما يغلا عليك شيء واني هنا اساعدك في اللي تحتاجه طلال سكتت بخجل منى تذكرت البنات قامت : مع السلامة طلال طلال وقف : فين عادحنا ما قد تكلمنا سوا منى : مره ثاني يا طلال اهمشي عبي البترول للسيارة لا تطرد من شغلك طلال قرب منها : احبش واحب حنانش منى انخجلت: مع السلامه طلال : الله معش راحت منى لعند البنات ومكنتهم الجعاله هيفاء بشك من تأخر اختها اكثر من مره : منى ليش تروحي وتتاخري منى كانت تشوف جوالها : زحمه البقالة يعني ليش اتأخر هيفاء ما صدقت منى بس سكتت رجعت منى مع البنات من المنتزة وصلوا البيت جميله تشوف منى من فوق ل تحت منى ارتبكت من نظرات عمتها : اش في كذا تشوفيني جميله ب ابتسامة : كبرتي وخلاص قدش مرره منى بلعت ريقها من الافكار اللي جاءت في راسها سكتت:........... جميله : اليوم تقدم لش صاحب عمش انسان راقي ومحترم وخريج ويشتغل على نفسه وعلى اهله منى تذكرت طلال انه وعدها بالزواج : ما اشتيه جميله : وليش ما تشتيه وش فيه الولد منى كانت بتتكلم قاطعها جمال : ليش يا بنتي ما تشتيه الولد ما ينعاب والف بنت تتمناه منى : ما اشتي اي ولد حيا الله به جميله : ليش ما تشتي من ولد ابن وزير منى : ياعمه ما اشتيه فلا تحرجوا أنفسكم جميله : معش واحد صحح منى با انكار : اناا معي واحد ما اشتي احد لا من طرفش ولا من طرف زوجششش فكوني من كلامكم اخذت نفسها وشقت طريقها لغرفتها جميلة تكلم زوجها : خليها واني اقنعها عتتزوجه غصبن عنها جمال : لا تضغطي عليها هي زواجه بالرضى لا تجبريها جميلة سكتت منى طلعت غرفتها وسكرت الباب واخذت تبكي تذكرت طلال وكيف وعدها انه يأخذها له بدأت تحبه وتتعلق فيه ما تتخيل انهي تتزوج غير طلال تذكرت حنيته معاها وكيف كلامه وشهقت بكاء عيشي بكرامه وحرية مش من ابتسامة تكوني خضوعه خليش عزيزه وبالكبرياء كوني قويه تعيشي العمر اميره مصونه لا تدوري الحنان من اجانب ومش من جاء لش بلغط تمسكينه تعارف وصور وخرجات مش ذا تعرفينه الشيطان يغوي والبنت تبقى مكسوره اللي يشتيش يا اختي عيصونش يخبيش في قلبه قبل عيونه ويكسر الحواجز والعادات يشتيش في قصر قلبه اميره لا ترخص نفسش يا بنيه وترخصي نفسش بريالات مرهونه وتعيشي طوال العمر اسيره بين الاحزان والقلوب المكسوره بقلمي 🤍. نروح عند ليلى كانت تتكلم مع شلتها في القروب على يسرى وحالتها هناء ترسل : الله ينتقم على من كان السبب بشرى جاري الكتابه : يا قهر قلبي عليش يا يسرى كم كنتي فرحانه ومبسوطه في عرسش ريما جاري الكتابة : والله يا بنات دموعي مقدرت اوقفهم ليلى تكتب : يابنات من تعرف عنها خبر هناء جاري الكتابة : اني معي رقم امها بتصلها وارجع لكم خبر سكرت هناء النت واتصلت ل ام يسرى جاء صوت ام يسرى : الو هناء : السلام عليكم يا خاله كيف حالكم ام يسرى: الحمدلله يا بنتي من معي هناء تمسح دموعها : هناء صديقة يسرى ام يسرى تذكرت شلة يسرى : هناء يا بنتي هناء [وبداءت تبكي وبين شهقاتها تتكلم ] صاحبتكم يسرى فيها نزيف في الدماغ يا بنتي هناء بكيت من بكاء خالتها وبين شهقاتها : و..و..والان فينهي في العناية ؟ ام يسرى تمسح دموعها :آآآه يا بنتي اخذها عمش اليوم عدن عشان يعاملها على جواز يسفرها لكندة عشان العملية هناء شهقاتها زادت بحرق ووجع على صديقتها : الله يصبركم يا خاله الله يصبركم ويرد لكم بنتكم بخير يارب ام يسرى كانت ام صادق تهديها. : امين امين يا بنتي ادعولها هناء تمسح دموعها : ان شاءالله يا خاله سكرت هناء الاتصال فتحت النت وسجلت صوتها بين بكاها وشهقاتها تشرح للبنات وضع يسرى البنات لما سمعوا صوت هناء وبكاها بكوا كلهم وكل واحده تسجل صوتها وترسل عجزت الايادي تكتب من الحزن والقهر على اختهم صاحبة القلب الحنون 😪😔.. نروح عند سميرة كانت في بيت فخم ل اسرة راقية وتحديدا في المطبخ تغسل المواعين وترتب المطبخ كملت من التنظيف مسكت ظهرها بألم من الصباح الى العصر وهي تشتغل سميرة تتمتم بهمس : يارب عينني اساعد امي واعالجها سمعها واحد من اهل البيت كان قريب من المطبخ وقف جنب باب المطبخ : لو سمحتي يا بنت انتي جيبي لي كوب ماء سميرة فزت وسكبت له ماء من الثلاجة ومكنته عمر : تسلمي سميره دارت بضهرها عنه وبصوت يكاد يسمع : الله يسلمك اخذت تفعلها كم شغله على امد يخلص كوبه عمر دخل المطبخ وضع الكوب على الطاولة : بسمش سميرة على نفس وضعها وصوتها : سميرة عمر : اسمش حلو عاشت الاسامي سميرة سمعت صوت اذان المغرب بسرعة خرجت من المطبخ واخذت حق شغلها بعدما استأذنت من صاحب البيت وخرجت تشق طريقها للبيت اينما تسكن امها واختها الصغيرة عمر كان يراقبها ويتبع خطواتها بدون ما تدري سميرة لين دخلت الدكان عمر بين نفسه : هنا ساكنة مسكينة شكلهم محتاجين اهلها سميرة دخلت الدكان شافت امها تحسنت شوية احسن من كل مره :كيف صحتش يا نور الحياه ام طلال ب ابتسامة : الحمد لله يا بنتي كيف شغلش اليوم سميرة : الحمدلله اهمشي انش مرتاحة ام طلال : الحمد لله جاء طلال يدق باب الدكان سميرة : مين طلال : طلال سميرة فتحت الباب : طلال اخيرا جيت طلال ما رد عليها دخل ل امه : كيف حالش يمه ام طلال مقدرت تشوفه من غضبها منه : مثل ما تشوف عايشين بفضل الله طلال شاف الفلوس اللي جنب امه :من فين هذه الفلوس ام طلال : اختك تشتغل مش مثلك طلال شاف لعند سميرة : فين تشتغلي سميرة تذكرت ان امها قالت لها لا تقولي ل طلال وش تشتغلي : اا.اا...ااخرج ابيع جنب الباب طلال : انتبهي تروحي بعد حبيبش مثل اختش ام طلال صرخت في وجهه : احترم نفسك والفاظك بناتي احسن منك طلال : قد شفنا عالعموم [ خرج من جيبه مبلغ ] خذي هذي خليها معش ام طلال : ما اشتي فلوسك طلال طرحها في يدها غصب : لا تعكري مزاجي خذيها الله ياخذهم من حياتي شغلتوني واخذ نفسه وخرج ام طلال : الله لا يوفقك سميره : الله يهديه بس ما منه فائده الا الصياح والتفكير المنحرف خرج طلال وراح غرفته تمدد وخرج السلسال ورفعه فوق نظره وتذكر منى العفوية وابتسم خرج حبه شيقاره وبدأ يمصها بشراها وبنفث بالدخان فوق السلسال نروح عند عمار كان هو وروان في المطعم *** يتعشوا عمار كان يأكل لقمه له ولقمه يفعلها في فم روان روان. عمار خلاص عمار :ضروري تتغذي شوفي كيف نحفتي روان كانت تأكل غصب عشان عمار وخاطره عمار بين أكله : روان ذلحين انتي بتروحي معي روان : ايوه عمار : بتتحملي كلام امي روان : بتحمل يا عمار عشانك عمار لمس يدها : تمام نروح لكندة وتحديدا عند سلوى كان الوقت ٤ عصرا بتوقيت كندا اتصلها عبدالله سلوى : هلا عبدالله : كيف حالش سلوى : الحمدلله عبدالله تذكر يوم كانت تبكي على حبيبها : ناقصش شيء محتاجه له سلوى : لا تسلم ما تقصر عبدالله : مع السلامة سكر عبدالله والف شعور يؤديه ويرجعه ما دري كيف يفعل فيها يحس بشعور غريب لكن ينفض افكاره من بكاها هذيك اليوم قام لبس واتجهز وراح عند سلمان كان عازمه على خرجه وفله وصل عبدالله لعند قصر سلمان فتح الباب خادم البيت عبدالله باللغهالكندية: سلمان هنا الخادم رد باللغه الكندية : ايوه داخل دخل عبدالله سلمان كان منتظرله فوق الاريكة عبدالله بصوت جهوري: السلام عليكم سلمان قام صافح عبدالله : وعليكم السلام تفضل عبدالله جلس : كيف حالك سلمان : الحمدالله انت كيف حالك مالك مختفي هذه الأيام عبدالله ذكر سلوى : والله مشغول في بحوثات التخرج سلمان : ومتى الحفل عبدالله تذكر انه قال لسلمان بكذب : اسبوع سلمان : لقد بترجع اليمن كلمنا عبدالله بحذر وشك : ان شاءالله وكملوا حديثهم با امور الدنيا توقع الاحداث ماذا يحمل الاقدار لا بطالنا عبدالله ماهو الشعور الذي يحمله لسلوى وعن طلال ومنى وخطوبتها من رجل ما تعرفه كيف ستواجهه عمتها وهل سيفزع طلال معاها وعمر ما الذي يريده من سميره ويسرى وسفرها للخارج وعن شيماء ومحمد مالذي ستفعله وكيف ستكون حياتها وعمار وروان كيف سيواجه عمار امه وخبثها واحداث انتظروني في البارت القادم وصلوا على رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه تفرج الهموم وتزاح الكروب ودمتم بود ❤🤍.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت التاسع
نروح المستشفى وتحديدا في العناية كانت هناك شخصان انهك اجسادهم المرض كلن منهما منتظر الاخر يستيقظ اولا صادق ليس هناك اي مؤشر على استيقاظه وكأنه منتظر حبيبته هي من تبدأ اولا بينما يسرى تصارع ألامها لكن مسكون لا حركة وكأنها تخبره أنها ستحاول من أجل من حلمت بهِ رجلا في حياتها
ابو يسرى مع ام يسرى امام العناية ام يسرى : اح عليش يا بنتي كيف بتفعل الان يا احمد بالعملية
ابو يسرى تنهد : حجز لها ابو صادق في كنده معاها سلمان ابن اخوه ام يسرى : وقد حهزت الجوازات ابو يسرى : لا ما قد جهزوا اليوم بأخذ يسرى وابو صادق وننزل عدن نسوي الجوازات ام يسرى : الله يعينكم ابو يسرى : انا قد كلمت مسهل يخل حرمته مرافقة عندك في المستشفى ام يسرى: لا ما يحتاج يا احمد اجلس في المستشفى ابو يسرى با إصرار: ما ينفع يا شمه تروحي البيت وانتي عادك سويتي العملية وانتي تعرفي العملية حقش في العمود يعني صعب تروحي البيت ضروري هنا عشان يهتموا فيش وعندش جلسات علاج طبيعي ولا نسيتي ام يسرى م قدرت تعارض تعرف ابو يسرى لا قد قال كلمة قالها : طيب الله يعين بس ابو يسرى حرك الكرسي اللي جالسة فيها ام يسرى ورجعها لغرفتها ابو يسرى خرج من جيبه شوية فلوس : خذي هذه خليها معش لين نرجع من عدن ام يسرى اخذت الفلوس : الله يحفضك لكن ليش عادكم بتنزلوا لعدن وترجعوا لصنعاء قد انتو في عدن كملوا الإجراءات وحجزتوا لكندة من هناك ابو يسرى اقتنع : صحيح كلامش ليش عاد الخسارة والطلعة والنزلة ام يسرى : ايوه وانتبه لنفسك ولبنتك ابو يسرى بحزن على بنته : ان شاء الله
نروح عند بيت ابو صادق ابو صادق كان في الجوال يكلم اخوه سهيل
سهيل : وايحين عتمشوا ابو صادق: ان شاء الله بعد الظهر بنمشي سهيل : الله يعينكم تحتاجوا شيء يا اخي ابوصادق: تسلم ما تقصر لكن كون ما بين فترة وفترة طمني على صادق سهيل : من عيوني وبتروح انت وزوجتك ابوصادق: لا بخليها عند ام يسرى تعرف عادها في المستشفى من العملية وصعب تخرج سهيل بحزن : الله يعينكم يا اخي وتوصلوا بالسلامة ان شاءالله و اول ما توصل لعدن طمنتني ابوصادق: ان شاء الله أستأذنك مسهل. في أمان الله
ابو صادق في السياره مع ام صادق في طريقهم للمستشفى ابو صادق خرج فلوس من جيبه ومكن ام صادق : خليها معش وانا كلمت عامر يكون يروح ويرجع لعندكم لو تحتاجوا شيء او شي ام صادق اخذت الفلوس : تسلم يا ابو صادق انتبهوا على أنفسكم وعلى يسرى و اول ما توصل عدن كلمني ابو صادق : ان شاء الله وصلوا المستشفى خرج ابو صادق وام صادق من السيارة وفي طريقهم الى غرفة ام يسرى ابو صادق يطرق باب الغرفة دق دق ابو يسرى فتح الباب : اهلين با اخي [يسلم على ابو صادق ] ابو صادق :الحمدالله .وناظر زوجته : تفضلي يا ام صادق عند ام يسرى دخلت ام صادق وسلمت على يسرى ابو صادق يرجع يكلم ابو يسرى : هيا نروح نخرج بنتك ونتحرك الباص باقي له شوية ويمشي ابو يسرى تذكر عذاب الباصات كيف بتوصل بنته لعدن لو كان المطار مفتوح انه ساعة بالكثير وهم في عدن تنهد : تمام ابو صادق : مالك بتتنهد تحمد الله ان شاء الله بتقوم بنتك وبتتعافى وما عيوقع بها شي ابو يسرى : ان شاء الله وابنك كمان
تحركوا ابو صادق وابو يسرى يعاملوا علشان يخرجوا يسرى للمستشفى وياخذوا من الدكتور تقرير على حالتها بعدما كل واحد ودع زوجتة
نروح لبيت سهيل بعدما كلم زوجته ان ابو صادق مسافر عشان عملية زوجة ابنه صادق ابو سجى : آآآه الله يعينهم ام سجى : يا سعم اول ناس يسافروا عشان علاج كل الناس تمرض وتسافر وتتعالج ويرجعوا مثل الريال ابو سجى صرخ فوقها من كلامها : اصصصصصه قولي خير ولا تتمسخري على احد استهدي بالله يا مره اليوم هم بكره احنا ام سجى بثقة من قدر الله : ولا عيوقع شيء بسم الله علينا ابو سجى قام بضيق منها ومن كلامها ام سجى : فين رايح ولا ما اعجبك الكلام حين كلامي صدق زعلت ابو سجى : بروح ارتاح منش ومن كلامش ياللي ما تخافي الله تركها وشق طريقة الى غرفته
في الغرفة الثانية عمار كان يكلم روان بالجوال اللي اخذها لبيت اهلها بسبب تعب روان عمار : رواني حبيبي كيف صحتش روان : الحمدالله صحتي فل دام سمعت صوتك عمار : وحشتيني روان : وانت اكثر والله عمار : اح متى ينتهي الوحام واجي اخطفش روان : باقي شهر عمار : يوووووووه شهر اصبر شهر انا عند الشهر سنه روان : عمار خلاص جي خذني اذا عندك الشهر سنه عمار فز : والله روان : ايوه عمار : الان جاي لش سكر عمار الجوال وقام لبس واتجهز واخذ مفاتيح سيارتة فتح باب غرفته شاف امه واقفة قدام الباب عمار بينه وبين نفسه اعوذ بالله ام سجى رفعت حاجبها وتكتفت بيدها : على وين لابس ومهندم [قربت تشم العطر ] ومعطر كمان عمار ارتزح على باب غرفته : رايح اجيب زوجتي روان ام سجى على نفس الوضعية : لا بالله رايح تجيبها بكامل وسامتك عمار : يمه ل. سمحتي لا تدخلي بحياتي انا وروان لو سمحتي خليني اعيش انا وهي البنت حامله وتعبانه انتبهي يمه تغثيها بكلمة ام سجى تصفق بيداتها : حلووووو حلووووو توصيني على زوجتك بدل ما توصي زوجتك على امك يا اهبل عمار يمسح جبهته بضيق وتعب : يمه افهميني انا لو اشوف حركة واحده من روان تفعلها ضدش لا اقص لسانه واقطع ارجلها لكن انا ما اشوف منها شي ام سجى تدير ضهرها له : وانت اش عرفك ما تفعل الاميرة حقك عمار تعب منها دعممها وشق طريقة لخارج البيت
ام سجى: تدعممني يا عمار عشان واحدة عشان زوجتك هين هين يا عمار دخلت ام سجى غرفتها شافت سهيل نائم تمتمت : حتى هذا ما يفهم بدل ما يشوف ابنه كيف مقطع نفسة عشان روان وينصح لا يوقع راخي دخل ينام وكأنه ماله دخل بشي
سهيل ما كان نائم سمعها تحرك ولف عليها : الحين انتي اش دخل نخرتش با ابنش وزوجته انتي ما تقدري تخلي نخرتش في وجهش لا تخلي عيالش يكرهوش يا امره اتقي الله في نفسش وفي بيتش لا تخربي حياتهم بيدش ام سجى : ها انا الان مخربت بيوت بدل ما توقف معي عشان ابنك هذا اللي ساع الحلبة زوجته تلحسه بكم كلمة وهو مقعي بعدها
ابو سجى بصياح : انتي هكذا كنتي تزيدي عليا بكلمتين وانا مقعي بعدش ولا نسيتي ام سجى دعممته وخرجت وفي داخلها الف نار ونار
نروح للجهة الثانيه من البيت وتحديدا عند شيماء كانت تتكلم مع محمد
محمد بصياح من عنادها : قولت لش اشتي اشوفش شوفي لنا اي مكان شيماء تمثل المرض : اني تعبانه هذه الأيام خليها يا حمودي مره ثاني محمد تنهد بيأس : اوووف منش تمام اول ما تتعافي كلميني تمام ضروري انا اشوفش شيماء بفرح : حمودي لا تزعل مني وعد اني بلتقي معاك محمد يمثل الحب : تمام حياتي سكرت شيماء من محمد : اووووف منه من قلي اوعده اووف اتصلت لشهد صاحبتها شهد كانت في المنتزه مع حبيبها : الو شيماء شيماء سمعت ضجيج : فينش يا بنت شهد شافت عمر اللي كان جنبها : خرجت مع البنات المنتزه شيماء بتهديد : بتخرجي مع البنات واني اخر من يعلم شهد بعدت نظرها من عمر : اسف شيماء اصلن ما كلموني الا والوقت متأخر شيماء بزعل : تمام تمام يله مع السلامة يا بياعه سكرت شيماء من شهد تأففت من الملل خرجت من الغرفة شافت امها جالسة تكلم سجى ام سجى : مع السلامة يا بنتي سكرت ام سجى شيماء : من هذه اللي بتكلميها يمه ام سجى : اختش قالت بتجي بالعصر شيماء تذكرت نظرات سجى لها : يمه ليش ما تقولي لها لا تجي اليوم ام سجى : ليش ما تجي ما تشتي اختش شيماء : لا يمه ما قصدي بس ..قاطعتها ام سجى : اصصصصه انتي وكلتمش ما منش فائده واصل وانتي في غرفتش اشتي اعرف انتي ليش واصل مسكره على نفسش ما عاد نشوفش الا لو ناديناش شيماء تفشلت قامت تمثل المرض : كح يمه تعرفي اني تعبانة من الزكام فقلت ادفئ في غرفتي لما اتباخر وبرجع انزل ام سجى بيأس ما ردت عليها شيماء استغربت من سكوت امها : يمه مالش ام سجى صاحت : اصصصه قومي من جنبي
قامت بسرعة شيماء ودخلت المطبخ تسوي لها زنجبيل وبينها وبين نفسها تفكر كيف تواجه نظرات سجى بهمس : ليش خائفة يا شيماء انكري اكذبي ليش تهميها طُز فيها سوت لها كوب زنجبيل وطلعت غرفتها .
نروح عند طلال وتحديدا في غرفته اللي استأجرها قريب من بيت عامر طلال كان سارح في افكاره بهمس : ضروري اعرف فين بيتك يا سلمان واعرف كل حياتك وقصتك بس كيف بعرف فكر يا طلال سلمان قتل اختك قام بدل ملابسه واتجهز قطع عليه اتصال منى منى. : الو طلال بدون نفس : هلا منى منى: طلال وش فيك طلال : مصدع من الشغل منى تذكرت : طلال مش انت قلت لي تشتي فلوس طلال تذكر كذبته ب ابتسامة : ايوه ياروح طلال منى تلعب بالسلسال : تعال في منتزه ** اشوفك هناك طلال قفز بفرح : احبششش يا احلا واحده من بين كل البنات منى ارتاحت من رضى طلال فيها : مع السلامة طلال : الله معش منى قامت تتجهز ونزلت عند عمتها وعمها منى : عمه بروح منتزه ** مع البنات جميله بهدوء : وش معش هذه الأيام من المنتزهات منى : عيد جميله بنفس الهدوء : العيد خلص منى : وش فيها لو نخرج نتفسح شويه جمال : تمام روحي مع البنات ولا تتأخري جميله سكتت من قرار زوجها مالها نفس تشارعها منى كلمت هيفاء والبنات الصغار صاروا يتنبعوا بفرح : حديقه حديقه منى ضحكت على طفولتهم تذكرت نفسها واختها لما كانت مع ابوها وامها كان العيد حلو بوجودهم كانوا اي شيء يشتو ابوهم ما يحرمهم شيء نزلت دمعتها مسحتها بسرعة عشان محد يشوفها قامت لبست عبايتها وخرجت مع البنات وراحوا للمنتزه
طلال من بعد كلام منى وانه بتعطيه فلوس نسي سلمان واهله قام لبس لبس رسمي وخرج شق طريقة للمنتزة المتفق عليه
منى وصلت هي والبنات اخذت تتصل لطلال طلال : الو وينش منى : في نفس المكان اللي شفتك فيه اول مره طلال يعدل من شكله : الان جاي لش
منى سكرت الجوال واخذت تنتظر له شافته من بعيد جاي وبلبسه الرسمي الذهبي مع الكرفته الحمراء والتسريحه الجانبية قرب منها طلال : هاي منى ابتسمت بانت ابتسامتها من تحت البرقع : هايات طلال جلس جنبها واخذ شابك يدها بيده : كيف حالش يا ضياء عيني منى ريحة عطره خدرها: الحمد لله انت كيفك طلال يسرح بعيونها : دام هذه العيون شفتها انا بخير منى سكتت بخجل طلال منزل عيونه والابتسامة راسمة واجهه : منى منى: عيوني طلال : توعديني انش تصبري لما اجي اخطبش منى : ليش هذا الكلام اوعدك طلال. : خائف عليش لو يأخذش احد غيري منى انخجلت وسكتت .خرجت من شنطتها السلسال ومكنت طلال طلال فتح عيونه من السلسال : هذا ذهب منى ب ابتسامة: ايوه طلال اخذه وخباه في جيبه : تسلمي يا منى كيف بوفي تعبش معي منى : ما يغلا عليك شيء واني هنا اساعدك في اللي تحتاجه طلال سكتت بخجل
منى تذكرت البنات قامت : مع السلامة طلال طلال وقف : فين عادحنا ما قد تكلمنا سوا منى : مره ثاني يا طلال اهمشي عبي البترول للسيارة لا تطرد من شغلك طلال قرب منها : احبش واحب حنانش منى انخجلت: مع السلامه طلال : الله معش
راحت منى لعند البنات ومكنتهم الجعاله هيفاء بشك من تأخر اختها اكثر من مره : منى ليش تروحي وتتاخري منى كانت تشوف جوالها : زحمه البقالة يعني ليش اتأخر هيفاء ما صدقت منى بس سكتت
رجعت منى مع البنات من المنتزة وصلوا البيت
جميله تشوف منى من فوق ل تحت منى ارتبكت من نظرات عمتها : اش في كذا تشوفيني جميله ب ابتسامة : كبرتي وخلاص قدش مرره منى بلعت ريقها من الافكار اللي جاءت في راسها سكتت:...... جميله : اليوم تقدم لش صاحب عمش انسان راقي ومحترم وخريج ويشتغل على نفسه وعلى اهله منى تذكرت طلال انه وعدها بالزواج : ما اشتيه جميله : وليش ما تشتيه وش فيه الولد منى كانت بتتكلم قاطعها جمال : ليش يا بنتي ما تشتيه الولد ما ينعاب والف بنت تتمناه منى : ما اشتي اي ولد حيا الله به جميله : ليش ما تشتي من ولد ابن وزير منى : ياعمه ما اشتيه فلا تحرجوا أنفسكم جميله : معش واحد صحح منى با انكار : اناا معي واحد ما اشتي احد لا من طرفش ولا من طرف زوجششش فكوني من كلامكم
اخذت نفسها وشقت طريقها لغرفتها
جميلة تكلم زوجها : خليها واني اقنعها عتتزوجه غصبن عنها جمال : لا تضغطي عليها هي زواجه بالرضى لا تجبريها جميلة سكتت
منى طلعت غرفتها وسكرت الباب واخذت تبكي تذكرت طلال وكيف وعدها انه يأخذها له بدأت تحبه وتتعلق فيه ما تتخيل انهي تتزوج غير طلال تذكرت حنيته معاها وكيف كلامه وشهقت بكاء
عيشي بكرامه وحرية مش من ابتسامة تكوني خضوعه خليش عزيزه وبالكبرياء كوني قويه تعيشي العمر اميره مصونه لا تدوري الحنان من اجانب ومش من جاء لش بلغط تمسكينه تعارف وصور وخرجات مش ذا تعرفينه الشيطان يغوي والبنت تبقى مكسوره اللي يشتيش يا اختي عيصونش يخبيش في قلبه قبل عيونه ويكسر الحواجز والعادات يشتيش في قصر قلبه اميره لا ترخص نفسش يا بنيه وترخصي نفسش بريالات مرهونه وتعيشي طوال العمر اسيره بين الاحزان والقلوب المكسوره
بقلمي 🤍.
نروح عند ليلى كانت تتكلم مع شلتها في القروب على يسرى وحالتها هناء ترسل : الله ينتقم على من كان السبب بشرى جاري الكتابه : يا قهر قلبي عليش يا يسرى كم كنتي فرحانه ومبسوطه في عرسش ريما جاري الكتابة : والله يا بنات دموعي مقدرت اوقفهم ليلى تكتب : يابنات من تعرف عنها خبر هناء جاري الكتابة : اني معي رقم امها بتصلها وارجع لكم خبر سكرت هناء النت واتصلت ل ام يسرى جاء صوت ام يسرى : الو هناء : السلام عليكم يا خاله كيف حالكم ام يسرى: الحمدلله يا بنتي من معي هناء تمسح دموعها : هناء صديقة يسرى ام يسرى تذكرت شلة يسرى : هناء يا بنتي هناء [وبداءت تبكي وبين شهقاتها تتكلم ] صاحبتكم يسرى فيها نزيف في الدماغ يا بنتي هناء بكيت من بكاء خالتها وبين شهقاتها : و.و.والان فينهي في العناية ؟ ام يسرى تمسح دموعها :آآآه يا بنتي اخذها عمش اليوم عدن عشان يعاملها على جواز يسفرها لكندة عشان العملية هناء شهقاتها زادت بحرق ووجع على صديقتها : الله يصبركم يا خاله الله يصبركم ويرد لكم بنتكم بخير يارب ام يسرى كانت ام صادق تهديها. : امين امين يا بنتي ادعولها هناء تمسح دموعها : ان شاءالله يا خاله سكرت هناء الاتصال فتحت النت وسجلت صوتها بين بكاها وشهقاتها تشرح للبنات وضع يسرى البنات لما سمعوا صوت هناء وبكاها بكوا كلهم وكل واحده تسجل صوتها وترسل عجزت الايادي تكتب من الحزن والقهر على اختهم صاحبة القلب الحنون 😪😔.
نروح عند سميرة كانت في بيت فخم ل اسرة راقية وتحديدا في المطبخ تغسل المواعين وترتب المطبخ كملت من التنظيف مسكت ظهرها بألم من الصباح الى العصر وهي تشتغل سميرة تتمتم بهمس : يارب عينني اساعد امي واعالجها سمعها واحد من اهل البيت كان قريب من المطبخ وقف جنب باب المطبخ : لو سمحتي يا بنت انتي جيبي لي كوب ماء سميرة فزت وسكبت له ماء من الثلاجة ومكنته عمر : تسلمي سميره دارت بضهرها عنه وبصوت يكاد يسمع : الله يسلمك اخذت تفعلها كم شغله على امد يخلص كوبه عمر دخل المطبخ وضع الكوب على الطاولة : بسمش سميرة على نفس وضعها وصوتها : سميرة عمر : اسمش حلو عاشت الاسامي سميرة سمعت صوت اذان المغرب بسرعة خرجت من المطبخ واخذت حق شغلها بعدما استأذنت من صاحب البيت وخرجت تشق طريقها للبيت اينما تسكن امها واختها الصغيرة
عمر كان يراقبها ويتبع خطواتها بدون ما تدري سميرة لين دخلت الدكان عمر بين نفسه : هنا ساكنة مسكينة شكلهم محتاجين اهلها
سميرة دخلت الدكان شافت امها تحسنت شوية احسن من كل مره :كيف صحتش يا نور الحياه ام طلال ب ابتسامة : الحمد لله يا بنتي كيف شغلش اليوم سميرة : الحمدلله اهمشي انش مرتاحة ام طلال : الحمد لله جاء طلال يدق باب الدكان سميرة : مين طلال : طلال سميرة فتحت الباب : طلال اخيرا جيت طلال ما رد عليها دخل ل امه : كيف حالش يمه ام طلال مقدرت تشوفه من غضبها منه : مثل ما تشوف عايشين بفضل الله طلال شاف الفلوس اللي جنب امه :من فين هذه الفلوس ام طلال : اختك تشتغل مش مثلك طلال شاف لعند سميرة : فين تشتغلي سميرة تذكرت ان امها قالت لها لا تقولي ل طلال وش تشتغلي : اا.اا..ااخرج ابيع جنب الباب طلال : انتبهي تروحي بعد حبيبش مثل اختش ام طلال صرخت في وجهه : احترم نفسك والفاظك بناتي احسن منك طلال : قد شفنا عالعموم [ خرج من جيبه مبلغ ] خذي هذي خليها معش ام طلال : ما اشتي فلوسك طلال طرحها في يدها غصب : لا تعكري مزاجي خذيها الله ياخذهم من حياتي شغلتوني واخذ نفسه وخرج ام طلال : الله لا يوفقك سميره : الله يهديه بس ما منه فائده الا الصياح والتفكير المنحرف
خرج طلال وراح غرفته تمدد وخرج السلسال ورفعه فوق نظره وتذكر منى العفوية وابتسم خرج حبه شيقاره وبدأ يمصها بشراها وبنفث بالدخان فوق السلسال
نروح عند عمار كان هو وروان في المطعم ** يتعشوا عمار كان يأكل لقمه له ولقمه يفعلها في فم روان روان. عمار خلاص عمار :ضروري تتغذي شوفي كيف نحفتي روان كانت تأكل غصب عشان عمار وخاطره عمار بين أكله : روان ذلحين انتي بتروحي معي روان : ايوه عمار : بتتحملي كلام امي روان : بتحمل يا عمار عشانك عمار لمس يدها : تمام
نروح لكندة وتحديدا عند سلوى كان الوقت ٤ عصرا بتوقيت كندا اتصلها عبدالله سلوى : هلا عبدالله : كيف حالش سلوى : الحمدلله عبدالله تذكر يوم كانت تبكي على حبيبها : ناقصش شيء محتاجه له سلوى : لا تسلم ما تقصر عبدالله : مع السلامة
سكر عبدالله والف شعور يؤديه ويرجعه ما دري كيف يفعل فيها يحس بشعور غريب لكن ينفض افكاره من بكاها هذيك اليوم قام لبس واتجهز وراح عند سلمان كان عازمه على خرجه وفله
وصل عبدالله لعند قصر سلمان فتح الباب خادم البيت عبدالله باللغهالكندية: سلمان هنا الخادم رد باللغه الكندية : ايوه داخل
دخل عبدالله سلمان كان منتظرله فوق الاريكة عبدالله بصوت جهوري: السلام عليكم سلمان قام صافح عبدالله : وعليكم السلام تفضل عبدالله جلس : كيف حالك سلمان : الحمدالله انت كيف حالك مالك مختفي هذه الأيام عبدالله ذكر سلوى : والله مشغول في بحوثات التخرج سلمان : ومتى الحفل عبدالله تذكر انه قال لسلمان بكذب : اسبوع سلمان : لقد بترجع اليمن كلمنا عبدالله بحذر وشك : ان شاءالله وكملوا حديثهم با امور الدنيا
توقع الاحداث ماذا يحمل الاقدار لا بطالنا عبدالله ماهو الشعور الذي يحمله لسلوى وعن طلال ومنى وخطوبتها من رجل ما تعرفه كيف ستواجهه عمتها وهل سيفزع طلال معاها وعمر ما الذي يريده من سميره ويسرى وسفرها للخارج وعن شيماء ومحمد مالذي ستفعله وكيف ستكون حياتها وعمار وروان كيف سيواجه عمار امه وخبثها
واحداث انتظروني في البارت القادم
وصلوا على رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه تفرج الهموم وتزاح الكروب ودمتم بود ❤🤍. ❝
❞ قصة قصيرة المسامح حليم انا اسمي سامح حليم مدير في احد البنوك و انهاردة عيد ميلادي وبما ان انهاردة عيد ميلادي قررت اقدي معاكم اليوم ده تعالو نشوف هنعمل ايه • يقوم سامح حليم من على سريره ليدخل يأخذ حمامه ثم يلبس بدلته ويأخذ مفاتيح عربيته من على الطرابيزة لينظر في ساعته بصدمة *- ينهار ابيض الساعة 7:30 اتأخرت على البنك فاضلي نص ساعة - ينزل يركب عربيته ويذهب بها بسرعة عالية لتوقفه إشارة مرور وعندما يقف في الإشارة تخبطه عربية من الخلف لينزل مسرعا من عربيته ليجد رجل كبير في السن يسوق العربية يقف سامح لمدة ثواني يأخذ نفسه لينزل الرجل من سيارته *- انا اسف يا ابني حقك عليا - ينظر سامح للرجل فيصعب عليه ليقطع حبل أفكاره كلام الرجل *- شوف تكاليف تصليحها وانا متكفله كله *- ايه اللي انت بتقوله ده يا حج الحمدلله حصل خير وانا مسامح *- يا ابني شوف اللي انت عايزه والله وانا متكفل بيه - يجتمع الناس حولهم ليبداءو في التحدث مع سامح *- اي يا استاذ حصلك حاجة انت بخير *- احنا لازم نبلغ الشرطة وتعمل محضر *- لا ياعم محضر ايه حرام عليك ده قد والدك؛ احنا نخليه يدفع حق التصليحات بالكامل الراجل : يا جماعة اللي انتم تطلبوه انا هعمله سامح : بس يا جماعة ايه كلكم بقيتو حلالين مشاكل حتى لو على حساب راجل قد ابوك أو جدك خلاص مبقاش في رحمة ولا تسامح بقينا مش قادرين نستحمل المسنين في حياتنا كل واحد دلوقتي ابوه كبر أو امه كبرت بقى يزعق معاهم أو يضربهم أو يرميهم في دار مسنين وبعد لما يموت حد منهم نعيط ونصوت ونقول ياريت اللي جرا ما كان ونندم باقي عمرنا محدش ليه دعوة بالي بيحصل دلوقتي المشكلة تخصني وانت يا حج اتفضل اركب عربيتك واتوكل على الله انا مسامحك - يركب سامح عربيته وهو متضايق لينظر اللي ساعته فيجد الساعة ٨:٣٠ ليتعصب ويضرب باب سيارته بشدة ليذهب مسرعا بالسيارة ليصل اللي باب البنك - ينزل سامح من سيارته ليدخل البنك وعلى وجهه ابتسامه خفيفة يقابل الموظفين بترحاب ثم يدخل اللي المكتب ليدق باب مكتبه *- اكيد ده سليم ؛ اتفضل • يدخل سليم وده صديق سامح من ايام الجامعه • سمير : كل سنة وانت طيب يا سامح عيد ميلاد سعيد و ان شاء الله يوم سعيد سامح : ان شاء الله قول يارب سمير : ايه مالك متضايق ليه على الصبح سامح : لا مفيش اولا عملت حادثة و العربية اتخبطت سمير : ايه وبعدين عملت ايه مع اللي خبطها كنت وديته القسم ودفعتهم ثمانها سامح : مينفعش علشان اللي خبطها راجل كبير في السن سمير : وعملت ايه معاه سامح : احترمت سنه وسامحته سمير : الله عليك يا ابو قلب كبير؛ طيب والعربية عملت فيها ايه سامح : معملتش كده كده مأمن عليها بس مش عارف بقا لو التأمين شال جزء و انا الباقي هعمل ايه الفلوس سمير : مهو انا قولتلك يا صاحبي سامح : ( عصبية) متكملش يا سمير واوعي تفتحه تاني انا عمري ما هعمل الشغل الشمال ده في البنك حتى لو هشحت سمير : مهو كله بيعمل كده يا صاحبي وبعدين دي عمولات سامح : عمولات من التزوير وغسيل الأموال والتداول انا عمري ما هعمل حاجة ذي دي وبعدين ما انت اكتر واحد عارفني يا سمير ربك خلقني حليم ممشيش طريق بطال سمير : المشكلة اني عارفك يا صاحبي سامح : يبقى بس خلاص قبل ما تفكر في القرش الحرام اللي هيدخل جيبك فكر الأول في اللي هيعود عليك منه المال الحرام مبيدومش والي أوله حرام آخره جهنم يا صاحبي وبعدين عايز حاجة وزعها على الناس يعني لو عايز فلوس روح وزع فلوس على الغلابة والفقراء والمساكين هتلاقي ربنا بيبعتلك بس اهم حاجة لما تيجي تدي حافظ على كرامة اللي بتديله سمير : كل يوم بتكبر في نظري يا صاحبي عن الاول سامح : حبيبي يا ابو سمرة يلا بقا على شغلك متضيعش وقتي ووقتك سمير : ماشي يا معلم بس قابل بقا العصفورة داخلة عليك سامح : سيبه هو وحظه • يخرج سمير من المكتب ليدق الباب ليرد سمير (اتفضل يا عادل) عادل : مديرنا العسل السكرة كل سنة وحضرتك طيب سامح : وانت طيب يا عادل تسلملي عادل : حبيبي يا استاذ سامح والله سامح : اي اخبار الشغل عادل : تمام الحمد لله بس فيه حاجة سامح : خير اصدمني عادل : الولد حسين الجديد ده مينفعش يبقى موظف بنك سامح : ازاي يعني عادل : يعني بيلبس سلسلة وخواتم كتير ومربي شعره ولا كأنه في أمريكا سامح : وانت مالك دي حرية شخصية ومش ديه اللي هتأثر على شغله الولد مجتهد وبعدين انا اللي احدد مين ينفع ومين مينفعش عادل : انا اسف يا فندم مقصدش أتدخل في شغل حضرتك سامح : ولا تقصد ها فيه حاجة تاني عادل : حبيبة علطول ماسكة التليفون وبتكلم شباب كتير و... سامح : متكملش اسكت ان بعد الظن إثم انت دخلت في تليفونها عرفت بتكلم مين ما يمكن اخوها ولا خطيبها ولا حد من قرايبها انت ليه كده مش علشان بتتكلم في التليفون يبقى نظلمها ونطلع عليها اشاعات اتفضل اطلع برة يا عادل( بعصبية) • يقوم عادل من على الكرسي ليخرج وعندما يمسك الباب سامح : عادل عادل : نعم يا استاذ سامح سامح : متفتكرش انك كده هتكسبني ولا هتعلي في نظري لما تتكلم على زملائك في الشغل ولا لما تنقلي أخبارهم أو تزرهم لأ بالعكس ده انا كده هكرهك وزمايلك هيكرهوك احنا هنا تيم واحد بنساعد بعض وشغالين مع بعض لتحقيق النجاح في المؤسسة دي غير كده محدش هياخد مكان التاني ولا حد هيكسب بوينت على حساب زميله واللي بيفكر كده ده واحد عنده نقص ركز في شغلك وبس يا عادل واخر اليوم الاقي تقارير اخر شيكات على مكتبي اتفضل يا عادل • يخرج عادل ليبدأ سامح بأن يريح رأسه على كرسيه ويأخذ نفس عميق ثم يبدأ بالنظر اللي الأوراق التي امامه ليسمعه صوت ضجيج ليخرج مسرعا من مكتبه ليجد احد العميلات تزعق مع احد الموظفين سامح : ايه في ايه موظف البنك : حضرتك العميلة دي عاملة مشكلة وبتزعق علشان قرض فاكرة نفسها في الشارع العميلة : انت قليل الادب موظف البنك : مسمحلكيش... سامح : بس ايه اللي انت بتقوله ده احنا اسفين يا فندم اعتزرلها موظف البنك : انا اسف يا فندم سامح : (مشارا بيده على مكتبه) اتفضلي حضرتك في المكتب وانا هاجي احل لحضرتك المشكلة العميلة : تمام شكرا لذوقك • تدخل العميلة المكتب حيث يأخذ سامح الموظف على جنب سامح : ممكن تفهمني ايه اللي بيحصل الموظف : حضرتك هي مقدمة على قرض وطلبت منها أوراق ولسه مكملتش و..... سامح : خلاص متكملش انا فهمت القصة يابني انت مش هتشتغل بضمير بقا الموظف : يا مستر سامح انا...... سامح : ( مقاطعا كلامه) بص انا هقدملك نصيحة لوجه الله سهل أمور الناس ربنا يسهلك امورك ولو حصل وعرفت ان انت لسه بتعمل اللي بتعمله علشان تاخد فلوس من تحت الطرابيزة هيحصل عواقب وخيمة يلا اتفضل على شغلك • يذهب الموظف و يدخل سامح مكتبه حيث تنتظره العميلة ليجلس على كرسيه و بأبتسامة خفيفة يقول لها سامح : حضرتك تشربي ايه يا فندم العميلة : لا شكرا ولا حاجة انا بس عايزة افهم المشكلة عدم الموافقة على القرض سامح : مفيش مشكلة ولا حاجة اعتبري الموضوع خلص وحصل سوء تفاهم وان شاء الله يوم الثلاثاء حضرتك تيجي تستلمي الفلوس وبس العميلة : خلاص تمام شكرا ( لتصمت لثواني ثم تكمل) انا اسفة سامح : على ايه يا فندم بالعكس احنا اللي غلطانين العميلة : لأ مهو انا مش بتأسف على اللي حصل من شوية انا بتأسفلك انت يا سامح على الماضي سامح : أستاذة نادين احنا في دلوقتي الماضي انا نسيته نادين : انت ازاي بقيت كده سامح : بقيت كده ازاي مش فاهم نادين : بقيت شخص متسامح ومتعافي سامح : والله يعني رضيت بقضاء ربنا واللي حصل كان قسمة ونصيب والحمد لله على كل شيء نادين : بس انا اذيتك معايا كتير سامح : و انا نسيت كل ده ومسامح و انتي ياريت تسامحيني لو غلطت في حقك وربنا يسعدك في حياتك الجاية نادين : انت عمرك ما اذتني انت كنت بتحبني وبخاف عليا بس انا اللي مقدرتش النعمة اللي كانت في ايدي سامح : احنا كده ساعات الواحد مبيقدرش الحاجة اللي في ايده غير لما بتروح منه نادين : طيب همشي انا معلش عطلتك سامح : ولا اي حاجة اتفضلي مع السلامة نادين : سلام سامح : سلام • تخرج نادين من المكتب ثم يقفل سامح اللاب توب الذي كان امامه ثم يأخذ مفاتيح عربيته لي كبها ويذهب اللي محل حلويات ويشتري تورتة صغيرة وشمعة ويركب سيارته مرة أخرى ليذهب اللي بيته ليجهز التورتة ويضع فيها الشمعة ويشعلها ثم يقول *- كل سنة وانتي طيبة يا روحي كل سنة وانتي طيبة يا نفسي كل سنة وانا طيب كل سنة وانا شخص متسامح؛ متعافي؛ متعاون وانتم كمان لازم تكون عندكو قوة التسامح والثقة والتعاون مع نفسكم لتحقيق أهدافك صدقوني الحياة مش بالقوة ولا بالظلم ولا الاستبداد الحياة عايزة انسان مسامح حليم يارب تكونو قديتم معايا يوم حلو واتعلمتم فيه حاجة تفيدكم كان معكم المسامح الحليم سامح حليم. ❝ ⏤أحمد خالد أمام
❞ قصة قصيرة المسامح حليم
انا اسمي سامح حليم مدير في احد البنوك و انهاردة عيد ميلادي وبما ان انهاردة عيد ميلادي قررت اقدي معاكم اليوم ده تعالو نشوف هنعمل ايه • يقوم سامح حليم من على سريره ليدخل يأخذ حمامه ثم يلبس بدلته ويأخذ مفاتيح عربيته من على الطرابيزة لينظر في ساعته بصدمة
- ينهار ابيض الساعة 7:30 اتأخرت على البنك فاضلي نص ساعة
- ينزل يركب عربيته ويذهب بها بسرعة عالية لتوقفه إشارة مرور وعندما يقف في الإشارة تخبطه عربية من الخلف لينزل مسرعا من عربيته ليجد رجل كبير في السن يسوق العربية يقف سامح لمدة ثواني يأخذ نفسه لينزل الرجل من سيارته
- انا اسف يا ابني حقك عليا
- ينظر سامح للرجل فيصعب عليه ليقطع حبل أفكاره كلام الرجل
- شوف تكاليف تصليحها وانا متكفله كله
- ايه اللي انت بتقوله ده يا حج الحمدلله حصل خير وانا مسامح
- يا ابني شوف اللي انت عايزه والله وانا متكفل بيه
- يجتمع الناس حولهم ليبداءو في التحدث مع سامح
- اي يا استاذ حصلك حاجة انت بخير
- احنا لازم نبلغ الشرطة وتعمل محضر
- لا ياعم محضر ايه حرام عليك ده قد والدك؛ احنا نخليه يدفع حق التصليحات بالكامل
الراجل : يا جماعة اللي انتم تطلبوه انا هعمله سامح : بس يا جماعة ايه كلكم بقيتو حلالين مشاكل حتى لو على حساب راجل قد ابوك أو جدك خلاص مبقاش في رحمة ولا تسامح بقينا مش قادرين نستحمل المسنين في حياتنا كل واحد دلوقتي ابوه كبر أو امه كبرت بقى يزعق معاهم أو يضربهم أو يرميهم في دار مسنين وبعد لما يموت حد منهم نعيط ونصوت ونقول ياريت اللي جرا ما كان ونندم باقي عمرنا محدش ليه دعوة بالي بيحصل دلوقتي المشكلة تخصني وانت يا حج اتفضل اركب عربيتك واتوكل على الله انا مسامحك
- يركب سامح عربيته وهو متضايق لينظر اللي ساعته فيجد الساعة ٨:٣٠ ليتعصب ويضرب باب سيارته بشدة ليذهب مسرعا بالسيارة ليصل اللي باب البنك
- ينزل سامح من سيارته ليدخل البنك وعلى وجهه ابتسامه خفيفة يقابل الموظفين بترحاب ثم يدخل اللي المكتب ليدق باب مكتبه
- اكيد ده سليم ؛ اتفضل
• يدخل سليم وده صديق سامح من ايام الجامعه • سمير : كل سنة وانت طيب يا سامح عيد ميلاد سعيد و ان شاء الله يوم سعيد
سامح : ان شاء الله قول يارب
سمير : ايه مالك متضايق ليه على الصبح
سامح : لا مفيش اولا عملت حادثة و العربية اتخبطت
سمير : ايه وبعدين عملت ايه مع اللي خبطها كنت وديته القسم ودفعتهم ثمانها
سامح : مينفعش علشان اللي خبطها راجل كبير في السن سمير : وعملت ايه معاه
سامح : احترمت سنه وسامحته
سمير : الله عليك يا ابو قلب كبير؛ طيب والعربية عملت فيها ايه
سامح : معملتش كده كده مأمن عليها بس مش عارف بقا لو التأمين شال جزء و انا الباقي هعمل ايه الفلوس سمير : مهو انا قولتلك يا صاحبي
سامح : ( عصبية) متكملش يا سمير واوعي تفتحه تاني انا عمري ما هعمل الشغل الشمال ده في البنك حتى لو هشحت
سمير : مهو كله بيعمل كده يا صاحبي وبعدين دي عمولات
سامح : عمولات من التزوير وغسيل الأموال والتداول انا عمري ما هعمل حاجة ذي دي وبعدين ما انت اكتر واحد عارفني يا سمير ربك خلقني حليم ممشيش طريق بطال
سمير : المشكلة اني عارفك يا صاحبي
سامح : يبقى بس خلاص قبل ما تفكر في القرش الحرام اللي هيدخل جيبك فكر الأول في اللي هيعود عليك منه المال الحرام مبيدومش والي أوله حرام آخره جهنم يا صاحبي وبعدين عايز حاجة وزعها على الناس يعني لو عايز فلوس روح وزع فلوس على الغلابة والفقراء والمساكين هتلاقي ربنا بيبعتلك بس اهم حاجة لما تيجي تدي حافظ على كرامة اللي بتديله
سمير : كل يوم بتكبر في نظري يا صاحبي عن الاول
سامح : حبيبي يا ابو سمرة يلا بقا على شغلك متضيعش وقتي ووقتك
سمير : ماشي يا معلم بس قابل بقا العصفورة داخلة عليك
سامح : سيبه هو وحظه
• يخرج سمير من المكتب ليدق الباب ليرد سمير (اتفضل يا عادل)
عادل : مديرنا العسل السكرة كل سنة وحضرتك طيب
سامح : وانت طيب يا عادل تسلملي
عادل : حبيبي يا استاذ سامح والله
سامح : اي اخبار الشغل
عادل : تمام الحمد لله بس فيه حاجة
سامح : خير اصدمني
عادل : الولد حسين الجديد ده مينفعش يبقى موظف بنك
سامح : ازاي يعني
عادل : يعني بيلبس سلسلة وخواتم كتير ومربي شعره ولا كأنه في أمريكا
سامح : وانت مالك دي حرية شخصية ومش ديه اللي هتأثر على شغله الولد مجتهد وبعدين انا اللي احدد مين ينفع ومين مينفعش
عادل : انا اسف يا فندم مقصدش أتدخل في شغل حضرتك
سامح : ولا تقصد ها فيه حاجة تاني
عادل : حبيبة علطول ماسكة التليفون وبتكلم شباب كتير و..
سامح : متكملش اسكت ان بعد الظن إثم انت دخلت في تليفونها عرفت بتكلم مين ما يمكن اخوها ولا خطيبها ولا حد من قرايبها انت ليه كده مش علشان بتتكلم في التليفون يبقى نظلمها ونطلع عليها اشاعات اتفضل اطلع برة يا عادل( بعصبية)
• يقوم عادل من على الكرسي ليخرج وعندما يمسك الباب
سامح : عادل
عادل : نعم يا استاذ سامح
سامح : متفتكرش انك كده هتكسبني ولا هتعلي في نظري لما تتكلم على زملائك في الشغل ولا لما تنقلي أخبارهم أو تزرهم لأ بالعكس ده انا كده هكرهك وزمايلك هيكرهوك احنا هنا تيم واحد بنساعد بعض وشغالين مع بعض لتحقيق النجاح في المؤسسة دي غير كده محدش هياخد مكان التاني ولا حد هيكسب بوينت على حساب زميله واللي بيفكر كده ده واحد عنده نقص ركز في شغلك وبس يا عادل واخر اليوم الاقي تقارير اخر شيكات على مكتبي اتفضل يا عادل
• يخرج عادل ليبدأ سامح بأن يريح رأسه على كرسيه ويأخذ نفس عميق ثم يبدأ بالنظر اللي الأوراق التي امامه ليسمعه صوت ضجيج ليخرج مسرعا من مكتبه ليجد احد العميلات تزعق مع احد الموظفين
سامح : ايه في ايه
موظف البنك : حضرتك العميلة دي عاملة مشكلة وبتزعق علشان قرض فاكرة نفسها في الشارع
العميلة : انت قليل الادب
موظف البنك : مسمحلكيش..
سامح : بس ايه اللي انت بتقوله ده احنا اسفين يا فندم اعتزرلها
موظف البنك : انا اسف يا فندم
سامح : (مشارا بيده على مكتبه) اتفضلي حضرتك في المكتب وانا هاجي احل لحضرتك المشكلة
العميلة : تمام شكرا لذوقك
• تدخل العميلة المكتب حيث يأخذ سامح الموظف على جنب
سامح : ممكن تفهمني ايه اللي بيحصل
الموظف : حضرتك هي مقدمة على قرض وطلبت منها أوراق ولسه مكملتش و...
سامح : ( مقاطعا كلامه) بص انا هقدملك نصيحة لوجه الله سهل أمور الناس ربنا يسهلك امورك ولو حصل وعرفت ان انت لسه بتعمل اللي بتعمله علشان تاخد فلوس من تحت الطرابيزة هيحصل عواقب وخيمة يلا اتفضل على شغلك • يذهب الموظف و يدخل سامح مكتبه حيث تنتظره العميلة ليجلس على كرسيه و بأبتسامة خفيفة يقول لها
سامح : حضرتك تشربي ايه يا فندم
العميلة : لا شكرا ولا حاجة انا بس عايزة افهم المشكلة عدم الموافقة على القرض
سامح : مفيش مشكلة ولا حاجة اعتبري الموضوع خلص وحصل سوء تفاهم وان شاء الله يوم الثلاثاء حضرتك تيجي تستلمي الفلوس وبس
العميلة : خلاص تمام شكرا ( لتصمت لثواني ثم تكمل) انا اسفة
سامح : على ايه يا فندم بالعكس احنا اللي غلطانين
العميلة : لأ مهو انا مش بتأسف على اللي حصل من شوية انا بتأسفلك انت يا سامح على الماضي
سامح : أستاذة نادين احنا في دلوقتي الماضي انا نسيته
نادين : انت ازاي بقيت كده
سامح : بقيت كده ازاي مش فاهم
نادين : بقيت شخص متسامح ومتعافي
سامح : والله يعني رضيت بقضاء ربنا واللي حصل كان قسمة ونصيب والحمد لله على كل شيء
نادين : بس انا اذيتك معايا كتير
سامح : و انا نسيت كل ده ومسامح و انتي ياريت تسامحيني لو غلطت في حقك وربنا يسعدك في حياتك الجاية
نادين : انت عمرك ما اذتني انت كنت بتحبني وبخاف عليا بس انا اللي مقدرتش النعمة اللي كانت في ايدي
سامح : احنا كده ساعات الواحد مبيقدرش الحاجة اللي في ايده غير لما بتروح منه
نادين : طيب همشي انا معلش عطلتك
سامح : ولا اي حاجة اتفضلي مع السلامة
نادين : سلام
سامح : سلام
• تخرج نادين من المكتب ثم يقفل سامح اللاب توب الذي كان امامه ثم يأخذ مفاتيح عربيته لي كبها ويذهب اللي محل حلويات ويشتري تورتة صغيرة وشمعة ويركب سيارته مرة أخرى ليذهب اللي بيته ليجهز التورتة ويضع فيها الشمعة ويشعلها ثم يقول
- كل سنة وانتي طيبة يا روحي
كل سنة وانتي طيبة يا نفسي كل سنة وانا طيب كل سنة وانا شخص متسامح؛ متعافي؛ متعاون وانتم كمان لازم تكون عندكو قوة التسامح والثقة والتعاون مع نفسكم لتحقيق أهدافك صدقوني الحياة مش بالقوة ولا بالظلم ولا الاستبداد الحياة عايزة انسان مسامح حليم يارب تكونو قديتم معايا يوم حلو واتعلمتم فيه حاجة تفيدكم كان معكم المسامح الحليم سامح حليم. ❝