❞ ملخص كتاب الكلب الأسود لا يعد كتاب الكلب الأسود رواية، حتى وهو يحتوي على مواقف وقصص للبعض داخل دفتي الكتاب، إلا أنه في النهاية، يصعب وصفه، ويستحيل بالرواية، وهو أقرب إلى حالة كتاب، من منظور نفسي، لأزمات ومشاكل حياتية.
بداية من المقدمة، التي يذكر فيها الكاتب الفرق بين الحزن والاكتئاب، والتي يذكر فيها رؤية عميقة المعنى الاكتئاب، حيث أنه يوضح أن الثقب الأسود في الفضاء هي نقطة لا تشع ضوء، بل تبتلع النور، ولا ينفذ منها.
وسواد هذا الثقب حالك كئيب وسط النجوم اللامعه، والكواكب، وكذلك هو حال المكتئب، وهو المرض الوحيد القادر على سلب الروح والسعادة من النفس، وإطفاء نور الحياة والبسمة في وجوه أصحاب ذلك المرض، إن كان هناك سرطان للأبدان، فهناك سرطان للأرواح اسمه الاكتئاب.
في البداية فإن الخلط الموجود بين مفهوم الحزن والاكتئاب خلط عام، حيث يرى أغلب الذين يمرون بفترات حزن لأسباب، ويوصفون نفسهم بحالة اكتئاب، لكن الأمر مختلف بينهما تماماً، لذا وضع الكاتب الحدود الفاصلة بين كلاهما، أولها الفترة الزمنية والتي تبدأ من بعد مرور أكثر من أسبوعين على الحالة، وعلى الأعراض التي يمر بها الشخص، والتي تتمثل في التالي:
فقدان اللذة تجاه ما كان سبب متعة سابقاً.
الإحساس الدائم بعدم القدرة وعدم وجود طاقة.
ضعف الشهية، مع فقدان للوزن، أو العمس، وزيادة في الوزن.
الشعور بالذنب، وعدم التقدير للذات.
قلة النوم أو زيادته بشكل كبير، مع وجود كوابيس مزعجة.
صعوبة التفكير، وصعوبة التركيز، وعدم قدرة على اتخاذ القرارات.
ضعف النشاط، وضعف الهمة تجاه نشاطات الحياة اليومية بشكل عام.
التفكير في الموت، أو تمني الموت، وقد يصل للتخطيط له.
ثم يؤكد الكاتب على أن وجود خمسة أعراض من الأعراض السابقة لمدة تصل لأكثر من أسبوعين، تعتي أن الشخص بالفعل مريض اكتئاب أما حدة، وشدة هذا الاكتئاب، فهو يعرف عن طريق عدد الأعراض، كما يوضحها الكاتب.
ويوضح الكاتب ما يدور في ذهن المريض بالاكتئاب بشكل دقيق، حيث تتضارب الأفكار في الداخل، ويحدث بين تلك الأفكار خلل وتناقض غريب، حيث تكون الفكرة وعكسها في ذهنه، فيقع في تعميم كل الأمور وردها للنظرة السلبية، ويضخم المشاكل، ويصغر حجم الأمل، والتفاؤل، ويقوم المخ في تلك الفترة بعملية خطيرة جداً.
هذه العملية الخطيرة التي يقوم بها المخ تتمحور حول فكرة الفرز، فالمخ يأخذ كل فكرة إيجابية، ويطرحها بعيداً رافضاً لها، ولا يتعامل إلا مع الأفكار السلبية فقط، مع انكار وتجاهل لأي إيجابيات، فيما يخص السن، والأعمار فإن الكاتب يوضح أنه لا سن معين للإصابة بالمرض أو بالاكتئاب وهو أمر وارد في الصغار، والمراهقين أكثر، والكبار في السن أيضاً، فلا يفرق هذا المرض بين سن وغيره، كبار أو صغار. : . ❝ ⏤محمد الشامي
ملخص كتاب الكلب الأسود
لا يعد كتاب الكلب الأسود رواية، حتى وهو يحتوي على مواقف وقصص للبعض داخل دفتي الكتاب، إلا أنه في النهاية، يصعب وصفه، ويستحيل بالرواية، وهو أقرب إلى حالة كتاب، من منظور نفسي، لأزمات ومشاكل حياتية.
بداية من المقدمة، التي يذكر فيها الكاتب الفرق بين الحزن والاكتئاب، والتي يذكر فيها رؤية عميقة المعنى الاكتئاب، حيث أنه يوضح أن الثقب الأسود في الفضاء هي نقطة لا تشع ضوء، بل تبتلع النور، ولا ينفذ منها.
وسواد هذا الثقب حالك كئيب وسط النجوم اللامعه، والكواكب، وكذلك هو حال المكتئب، وهو المرض الوحيد القادر على سلب الروح والسعادة من النفس، وإطفاء نور الحياة والبسمة في وجوه أصحاب ذلك المرض، إن كان هناك سرطان للأبدان، فهناك سرطان للأرواح اسمه الاكتئاب.
في البداية فإن الخلط الموجود بين مفهوم الحزن والاكتئاب خلط عام، حيث يرى أغلب الذين يمرون بفترات حزن لأسباب، ويوصفون نفسهم بحالة اكتئاب، لكن الأمر مختلف بينهما تماماً، لذا وضع الكاتب الحدود الفاصلة بين كلاهما، أولها الفترة الزمنية والتي تبدأ من بعد مرور أكثر من أسبوعين على الحالة، وعلى الأعراض التي يمر بها الشخص، والتي تتمثل في التالي:
فقدان اللذة تجاه ما كان سبب متعة سابقاً.
الإحساس الدائم بعدم القدرة وعدم وجود طاقة.
ضعف الشهية، مع فقدان للوزن، أو العمس، وزيادة في الوزن.
الشعور بالذنب، وعدم التقدير للذات.
قلة النوم أو زيادته بشكل كبير، مع وجود كوابيس مزعجة.
صعوبة التفكير، وصعوبة التركيز، وعدم قدرة على اتخاذ القرارات.
ضعف النشاط، وضعف الهمة تجاه نشاطات الحياة اليومية بشكل عام.
التفكير في الموت، أو تمني الموت، وقد يصل للتخطيط له.
ثم يؤكد الكاتب على أن وجود خمسة أعراض من الأعراض السابقة لمدة تصل لأكثر من أسبوعين، تعتي أن الشخص بالفعل مريض اكتئاب أما حدة، وشدة هذا الاكتئاب، فهو يعرف عن طريق عدد الأعراض، كما يوضحها الكاتب.
ويوضح الكاتب ما يدور في ذهن المريض بالاكتئاب بشكل دقيق، حيث تتضارب الأفكار في الداخل، ويحدث بين تلك الأفكار خلل وتناقض غريب، حيث تكون الفكرة وعكسها في ذهنه، فيقع في تعميم كل الأمور وردها للنظرة السلبية، ويضخم المشاكل، ويصغر حجم الأمل، والتفاؤل، ويقوم المخ في تلك الفترة بعملية خطيرة جداً.
هذه العملية الخطيرة التي يقوم بها المخ تتمحور حول فكرة الفرز، فالمخ يأخذ كل فكرة إيجابية، ويطرحها بعيداً رافضاً لها، ولا يتعامل إلا مع الأفكار السلبية فقط، مع انكار وتجاهل لأي إيجابيات، فيما يخص السن، والأعمار فإن الكاتب يوضح أنه لا سن معين للإصابة بالمرض أو بالاكتئاب وهو أمر وارد في الصغار، والمراهقين أكثر، والكبار في السن أيضاً، فلا يفرق هذا المرض بين سن وغيره، كبار أو صغار.