❞ ولقد جرَّبت اللذات على تصرُّفها، وأدركت الحظوظ على اختلافها، فما للدنوِّ من السلطان، ولا المال المُستفاد، ولا الوجود بعد العدم، ولا الأوبة بعد طول الغَيبة، ولا الأمن بعد الخوف، ولا التروُّح على المال، من الموقع في النفس، ما للوصل؛ ولا سيما بعد طول الامتناع، وحلول الهجر، حتى يتأجج عليه الجوى، ويتوقد لهيب الشوق، وتنصرم نار الرجاء. ❝ ⏤ابن حزم الظاهري الأندلسي
❞ ولقد جرَّبت اللذات على تصرُّفها، وأدركت الحظوظ على اختلافها، فما للدنوِّ من السلطان، ولا المال المُستفاد، ولا الوجود بعد العدم، ولا الأوبة بعد طول الغَيبة، ولا الأمن بعد الخوف، ولا التروُّح على المال، من الموقع في النفس، ما للوصل؛ ولا سيما بعد طول الامتناع، وحلول الهجر، حتى يتأجج عليه الجوى، ويتوقد لهيب الشوق، وتنصرم نار الرجاء. ❝
❞ إلى جوارحي الثكلى
إلى وجعي وحرماني
إلى صوت الحنين هناك
إلى قلبي الذي يشكي من اللوعات
ألا يا صدري المحروم من حضنٍ هناك بعيد
أيا شرياني المقطوع من قلبي
ويحلمُ في حروف السطر.. أن ألقاه
تعنىٰ من كثير الحزن
والآهات
وعذبني ببعض النبض
ويبكي حين يسألني
متى أُشفىٰ..؟
متى حياً أصيرُ أنا..؟
متى الروح التي أرنو
أراها ملئ باللذات
ويذكركِ
ويسألكِ.. ذاك النبض
نسيتي الليل..؟
وكنا إن خلونا فيه
تبادلنا جميل البوح
وعطر الحرف
تبادلنا حديث قُبل
يطول بنا..
كطول دجلة والفرات
لواحظي منكِ ما عرفت
سوى نظرات
وكنتِ هناك إذا ما كنا فيه السطر
ونُبحرُ في بحور العين
نسافر في طلاسمنا
وهُدهُدنا يردد آه من وجعٍ
ويرحل حين نُخبره عن الماضي
ويذرف من عميق الدمع
على عمرٍ مضىٰ قد فات
لِما هجراً بدأنا اليوم...؟!
جوارحي في سديم الوقت
تعاتبني
وتكتب رثيها فينا
تعدُ خصال من عشقٍ
فكم نامت على كتفي أناملها
تخط قلوب في جسدي
تُمتعني برقتها
لقد كانت بذاكرتي
وكانت كل أشيائي تراودها
مرآتي
وجدراناً لغرفتنا
وأوراقي التي إحترقت..
فصارت في ملامحها
كثير فتات
مداد الحرف يذكرها إذا رقصت
وخصرها كالرحى يُلقي رقيق الحُب
جوارحنا تهيمُ في خوابي العشق.. وتثملُ منه
وفيه تذوب مشاعرنا
لنحيا في كثير شتات
أنا من أخمص القدمين حتى الرأس
لذيذ الحب أحُس به
خلايا من جسدي تجتاحها جسداً
وتُبحرُ بين موج الشوق
وبين عذاب قافيتي حيث أطوف
هناك يا بقايا الحب أذكرها
ألآ زيديني من خمرك
ومن لعبك
من ضحكات
فكنت أراكِ حافيةً.. ودافئةً
وهيّج خاطري فيكِ
ملاكاً يغزو مملكتي التي أنتِ.. مملكتي
وجنة أسكنها فيكِ.. أما تدرين..؟!
أنا فيكِ
لحين ممات
جوارحي ثكلى من دونك
وناصيتي وحين أخطُ أحرفكِ
دموعي مداد ما أكتب..
فليت الحزن يُشفيني من اللوعات
وليت بكائي يجمعني.. بكِ أوقات
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ إلى جوارحي الثكلى
إلى وجعي وحرماني
إلى صوت الحنين هناك
إلى قلبي الذي يشكي من اللوعات
ألا يا صدري المحروم من حضنٍ هناك بعيد
أيا شرياني المقطوع من قلبي
ويحلمُ في حروف السطر. أن ألقاه
تعنىٰ من كثير الحزن
والآهات
وعذبني ببعض النبض
ويبكي حين يسألني
متى أُشفىٰ.؟
متى حياً أصيرُ أنا.؟
متى الروح التي أرنو
أراها ملئ باللذات
ويذكركِ
ويسألكِ. ذاك النبض
نسيتي الليل.؟
وكنا إن خلونا فيه
تبادلنا جميل البوح
وعطر الحرف
تبادلنا حديث قُبل
يطول بنا.
كطول دجلة والفرات
لواحظي منكِ ما عرفت
سوى نظرات
وكنتِ هناك إذا ما كنا فيه السطر
ونُبحرُ في بحور العين
نسافر في طلاسمنا
وهُدهُدنا يردد آه من وجعٍ
ويرحل حين نُخبره عن الماضي
ويذرف من عميق الدمع
على عمرٍ مضىٰ قد فات
لِما هجراً بدأنا اليوم..؟!
جوارحي في سديم الوقت
تعاتبني
وتكتب رثيها فينا
تعدُ خصال من عشقٍ
فكم نامت على كتفي أناملها
تخط قلوب في جسدي
تُمتعني برقتها
لقد كانت بذاكرتي
وكانت كل أشيائي تراودها
مرآتي
وجدراناً لغرفتنا
وأوراقي التي إحترقت.
فصارت في ملامحها
كثير فتات
مداد الحرف يذكرها إذا رقصت
وخصرها كالرحى يُلقي رقيق الحُب
جوارحنا تهيمُ في خوابي العشق. وتثملُ منه
وفيه تذوب مشاعرنا
لنحيا في كثير شتات
أنا من أخمص القدمين حتى الرأس
لذيذ الحب أحُس به
خلايا من جسدي تجتاحها جسداً
وتُبحرُ بين موج الشوق
وبين عذاب قافيتي حيث أطوف
هناك يا بقايا الحب أذكرها
ألآ زيديني من خمرك
ومن لعبك
من ضحكات
فكنت أراكِ حافيةً. ودافئةً
وهيّج خاطري فيكِ
ملاكاً يغزو مملكتي التي أنتِ. مملكتي
وجنة أسكنها فيكِ. أما تدرين.؟!
أنا فيكِ
لحين ممات
جوارحي ثكلى من دونك
وناصيتي وحين أخطُ أحرفكِ
دموعي مداد ما أكتب.
فليت الحزن يُشفيني من اللوعات
وليت بكائي يجمعني. بكِ أوقات
❞ ألا إن كل باب يفتح ويغلق بمفتاح واحد هو يغلقه وهو يفتحه، إلا باب القلب الإنساني، فلقد جعل الله له مفتاحين، أحدهما يغلقه ثم لا يغلقه سواه ، وهو مفتاح اللذات؛ ولأخر يفتح ثم لا يفتحه غيره ، وهو الألم. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ ألا إن كل باب يفتح ويغلق بمفتاح واحد هو يغلقه وهو يفتحه، إلا باب القلب الإنساني، فلقد جعل الله له مفتاحين، أحدهما يغلقه ثم لا يغلقه سواه ، وهو مفتاح اللذات؛ ولأخر يفتح ثم لا يفتحه غيره ، وهو الألم. ❝