❞ فذلك السواد الطاغي على بؤرة عينيك أشبه بالثقب الاسود في فضاء المجرة ،يجذب كل من حوله ويرميه في شق اخر للكون ،بعيدا عن كل فرضيات العلم ،حيث لا يوجد ...الا انت.. ❝ ⏤محمد السالم
❞ فذلك السواد الطاغي على بؤرة عينيك أشبه بالثقب الاسود في فضاء المجرة ،يجذب كل من حوله ويرميه في شق اخر للكون ،بعيدا عن كل فرضيات العلم ،حيث لا يوجد ..الا انت. ❝
❞ بالحب تتآلف المجرة، وبالحب تدوم المسرة، بالحب ترتسم على الثغر البسمة، وتنطلق من الفجر النسمة، وتشدو الطيور بالنغمة، أرض بلا حب صحراء ، وحديقة بلا حب جرداء، ومقلة بلا حب عمياء، وأذن بلا حب صماء!. ❝ ⏤عائض القرني
❞ بالحب تتآلف المجرة، وبالحب تدوم المسرة، بالحب ترتسم على الثغر البسمة، وتنطلق من الفجر النسمة، وتشدو الطيور بالنغمة، أرض بلا حب صحراء ، وحديقة بلا حب جرداء، ومقلة بلا حب عمياء، وأذن بلا حب صماء!. ❝
❞ في مركز الأبحاث الفلكية، يجتمع الشَّيخ الكبير -سيد القوم- بعلماء الطَّاقة والفلك وعلم النّفس، يجلسون حول طاولة مستديرة وكلّ واحد منهم أمامه جهازه اللوحيّ، بينما الشَّاشة الرقمية الكبيرة تبثُ لهم أجواء المجرّة، وما يحدث فيها من تحركات من الكواكب الأخرى، يلتفت الشَّيخُ الكبير إلى البروفيسور لياروث قائلاً:
_ ماذا قررتَ يا بُني، هل عزمتَ على الذهاب إلى الأرض التي أرسلت إليها سنمار؟
_ لياروث: نعم.. من الضروريّ جدّاً أنْ أذهبَ، أشعر بأنَّ شيئاً في روحي يطلبُ مني الرحيل إلى هناك، قلبي غير مطمئنٍ لهذا الشعور، لذلك قررت استكشاف ما لم يستطِع اكتشافه سنمار منذ خمسة أعوامٍ خلت.
_ الشَّيخ: لكن يا بُني، ألا ترى خطراً في ذهابك، وإهداراً للوقت أيضاً؟
_ لياروث: لا بد من ذهابي ولن أعدل عن قراري.
يمشي لياروث متجهاً نحو الباب، فيقف فجأةً ويضع يده على قلبه، يهرع الكلّ نحوه:
_ ما بك بروفيسور، هل أنتَ على ما يرام؟
_ لياروث: لا تقلقوا، أنا بخير الحمد لله، فقط أشعر بإحساسٍ يتراوح بين البرودة والحرارة في جسمي.
يكمل خُطاه نحو الخارج، ثُمَّ يتَّجه إلى حجرته؛ فيُخرج جهازه اللوحيّ ويبدأ بالبثِّ عبر الأقمار الصناعية، باحثاً عن ترددٍ يوصله بكوكب الأرض؛ ليتمكَّنَ من مراسلة سنمار.
لحظات ويتحرك نجمٌ في السَّماء بسرعةٍ كبيرةٍ؛ فيصطدم بأحد الأبراج الموضوعة في المجرّة، فيفجره ويجعله أجزاء سابحة في الفضاء.
إنّه أحد الأبراج التي تبث الاتصالات خارج المجرة وتصل بين الكواكب، استشاط لياورث غضباً مما رآه، وهرع في تجهيز مركبته، لينطلق في الصَّباح إلى كوكب الأرض.. ❝ ⏤هبه ماردين
❞ في مركز الأبحاث الفلكية، يجتمع الشَّيخ الكبير -سيد القوم- بعلماء الطَّاقة والفلك وعلم النّفس، يجلسون حول طاولة مستديرة وكلّ واحد منهم أمامه جهازه اللوحيّ، بينما الشَّاشة الرقمية الكبيرة تبثُ لهم أجواء المجرّة، وما يحدث فيها من تحركات من الكواكب الأخرى، يلتفت الشَّيخُ الكبير إلى البروفيسور لياروث قائلاً:
_ ماذا قررتَ يا بُني، هل عزمتَ على الذهاب إلى الأرض التي أرسلت إليها سنمار؟
_ لياروث: نعم. من الضروريّ جدّاً أنْ أذهبَ، أشعر بأنَّ شيئاً في روحي يطلبُ مني الرحيل إلى هناك، قلبي غير مطمئنٍ لهذا الشعور، لذلك قررت استكشاف ما لم يستطِع اكتشافه سنمار منذ خمسة أعوامٍ خلت.
_ الشَّيخ: لكن يا بُني، ألا ترى خطراً في ذهابك، وإهداراً للوقت أيضاً؟
_ لياروث: لا بد من ذهابي ولن أعدل عن قراري.
يمشي لياروث متجهاً نحو الباب، فيقف فجأةً ويضع يده على قلبه، يهرع الكلّ نحوه:
_ ما بك بروفيسور، هل أنتَ على ما يرام؟
_ لياروث: لا تقلقوا، أنا بخير الحمد لله، فقط أشعر بإحساسٍ يتراوح بين البرودة والحرارة في جسمي.
يكمل خُطاه نحو الخارج، ثُمَّ يتَّجه إلى حجرته؛ فيُخرج جهازه اللوحيّ ويبدأ بالبثِّ عبر الأقمار الصناعية، باحثاً عن ترددٍ يوصله بكوكب الأرض؛ ليتمكَّنَ من مراسلة سنمار.
لحظات ويتحرك نجمٌ في السَّماء بسرعةٍ كبيرةٍ؛ فيصطدم بأحد الأبراج الموضوعة في المجرّة، فيفجره ويجعله أجزاء سابحة في الفضاء.
إنّه أحد الأبراج التي تبث الاتصالات خارج المجرة وتصل بين الكواكب، استشاط لياورث غضباً مما رآه، وهرع في تجهيز مركبته، لينطلق في الصَّباح إلى كوكب الأرض. ❝
❞ وهناك في فلكٍ بعيد..
ثقبٌ أسود يستدعيني للنجاة
يأخذني للذة الغرق
للنيل مني
أظنني أستحق
لقد ضاعت مني
أضعتها دون مفرداتٍ تُبقيها قيدي
أستجمعُ شتاتي دون نتيجة
خنجرٌ في الخاصرة
والنبلُ إخترق قلبي..
نزع كل حنينٍ كان
الطائرُ في الرمق الأخير
ثم أني
أطلقتُ رصاصتي لتصيبه مقتل
لا أكاد انتهي من قافيةٍ حتى أبدأ بأخرى..
هي ورقةٌ واحدة.. لا زالت معي.. ثم أنني هجرتُ الدفاتر كلها بعد ذاك الرحيل المُفتعل
حل الخريف حين غادرت بنية الحب
أحرقتُ كل قصائدي وخواطري
لم تعد قيد الذكر حتى
كُلها أصبحت في العدم
لعل بعضها يخطر على لسان أحدهم
لم أعد لسابق عهدي.. تبدل الحال
قد أعود وقد لا أعود
المهم في الأمر..
إحتلتني من عمر الضوء الذي خرج من نجمٍ في تلك المجرة البعيدة جداً جداً
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ وهناك في فلكٍ بعيد.
ثقبٌ أسود يستدعيني للنجاة
يأخذني للذة الغرق
للنيل مني
أظنني أستحق
لقد ضاعت مني
أضعتها دون مفرداتٍ تُبقيها قيدي
أستجمعُ شتاتي دون نتيجة
خنجرٌ في الخاصرة
والنبلُ إخترق قلبي.
نزع كل حنينٍ كان
الطائرُ في الرمق الأخير
ثم أني
أطلقتُ رصاصتي لتصيبه مقتل
لا أكاد انتهي من قافيةٍ حتى أبدأ بأخرى.
هي ورقةٌ واحدة. لا زالت معي. ثم أنني هجرتُ الدفاتر كلها بعد ذاك الرحيل المُفتعل
حل الخريف حين غادرت بنية الحب
أحرقتُ كل قصائدي وخواطري
لم تعد قيد الذكر حتى
كُلها أصبحت في العدم
لعل بعضها يخطر على لسان أحدهم
لم أعد لسابق عهدي. تبدل الحال
قد أعود وقد لا أعود
المهم في الأمر.
إحتلتني من عمر الضوء الذي خرج من نجمٍ في تلك المجرة البعيدة جداً جداً