❞ معالم الإرهاب الأصولي؛ تتمثلّ في نصوص التوراة، إذ يؤمن اليهود في اسفار موسى الخمسة(سفر التكوين، سفر الخروج، سفر التثنية، سفر العدد، سفر اللاوين).
فقد أورد سفر التثنية المظامين الفكرية للقتل والعنف ضد الأمم الاخرى، فقد قال(حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح،11 فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك، فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك)، أي أن شعوب العالم عبيد لليهود لأن الرب اصطفى اليهود(وفق الموروث الديني اليهودي)، ليكن العالم أجمع تحت خدمتهم.
العرب في المنظور الأصولي اليهودي والصهيوني، هم حفنه من الكفره يتسمون في الدونيه، فإذا أوجب الرب قتل جميع الذكور (رجال وأطفال)وسبي النساء لخدمة (شعب الله المختار)، إذ يجسد الاخير مركز روحي في الفكر الأصولي، وهذا ما نصت عليه نصوص (سفر التثنية)، في التوراة إذ قال(13وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، 14وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة، كل غنيمتها، فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك).
ومن هنا استساغت الأصولية الصهيونية شرعيتها في عمليات القتال ضد المدنيين الفلسطينيين العزل، بأن الصهيونية وحتى الجماعات اليهودية المتطرفة تسعى لتحقيق الخلاص اليهودي وتهيئآة نزول المنقذ المخلص اليهودي. ❝ ⏤عماد علي حمد
❞ معالم الإرهاب الأصولي؛ تتمثلّ في نصوص التوراة، إذ يؤمن اليهود في اسفار موسى الخمسة(سفر التكوين، سفر الخروج، سفر التثنية، سفر العدد، سفر اللاوين). فقد أورد سفر التثنية المظامين الفكرية للقتل والعنف ضد الأمم الاخرى، فقد قال(حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح،11 فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك، فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك)، أي أن شعوب العالم عبيد لليهود لأن الرب اصطفى اليهود(وفق الموروث الديني اليهودي)، ليكن العالم أجمع تحت خدمتهم. العرب في المنظور الأصولي اليهودي والصهيوني، هم حفنه من الكفره يتسمون في الدونيه، فإذا أوجب الرب قتل جميع الذكور (رجال وأطفال)وسبي النساء لخدمة (شعب الله المختار)، إذ يجسد الاخير مركز روحي في الفكر الأصولي، وهذا ما نصت عليه نصوص (سفر التثنية)، في التوراة إذ قال(13وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، 14وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة، كل غنيمتها، فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك). ومن هنا استساغت الأصولية الصهيونية شرعيتها في عمليات القتال ضد المدنيين الفلسطينيين العزل، بأن الصهيونية وحتى الجماعات اليهودية المتطرفة تسعى لتحقيق الخلاص اليهودي وتهيئآة نزول المنقذ المخلص اليهودي . ❝
❞ زلزال يضرب الأرض، سر يفتح أبوابة من جديد بعد سنوات... يفرق بين اللعنة المختارة واللعنة التي تجد نفسك بها بعد خطاء حدث بالماضي لم ولن تعرفه قط إلا بعد أكتمال الدائرة.. وعند أكتمال تلك الدائرة شعورك سيكون كالسراب، بوادي يحرسة شيطانة الأخرس.. حين يظهر النسر ليفتش في ماضية، فهل ستكون النهاية؟.. أم بداية غير مألوفة.
#الإلة_أسون
#الكاتب_إندور_شريف
#ساحة_الأدب_للنشر والتوزيع. ❝ ⏤اندرو شريف
❞ زلزال يضرب الأرض، سر يفتح أبوابة من جديد بعد سنوات... يفرق بين اللعنة المختارة واللعنة التي تجد نفسك بها بعد خطاء حدث بالماضي لم ولن تعرفه قط إلا بعد أكتمال الدائرة.. وعند أكتمال تلك الدائرة شعورك سيكون كالسراب، بوادي يحرسة شيطانة الأخرس.. حين يظهر النسر ليفتش في ماضية، فهل ستكون النهاية؟.. أم بداية غير مألوفة.
❞ ملخص ˝كتاب˝ أنا والثانوية
باختصار، يتمتع الكتاب ˝أنا والثانوية˝ للكاتب أحمد شعلة بسرد ممتاز وتنسيق رائع للأفكار، ويبرز بمواضيعه المختارة بعناية، كما يقدم نصائح ومعلومات واقعية تساهم في تطوير القراء، ومع ذلك، ينبغي مراجعة الكتاب لتصحيح الأخطاء البسيطة الموجودة فيه. ❝ ⏤أحمد شعلة
❞ ملخص ˝كتاب˝ أنا والثانوية باختصار، يتمتع الكتاب ˝أنا والثانوية˝ للكاتب أحمد شعلة بسرد ممتاز وتنسيق رائع للأفكار، ويبرز بمواضيعه المختارة بعناية، كما يقدم نصائح ومعلومات واقعية تساهم في تطوير القراء، ومع ذلك، ينبغي مراجعة الكتاب لتصحيح الأخطاء البسيطة الموجودة فيه . ❝
❞ "من هو العارف بالله"
معرفة الله خشية طاعته ومن لم يطع ربه فما عرفه ولو كتب المجلدات ودبج المقالات وألف النظريات فى المعرفة الإلهية.
ولقد كان إبليس فيلسوفا وعالما ومجادلا وكان يبهر الملائكة بعلمه وفلسفته حتى لقد سموه طاووس العابدين لفرط زهوه بعلمه وعبادته,وقد ظل سبعين ألف سنة يعبد ويتفلسف ويجادل , والملائكة يتحلقون حوله يستمعون ويعجبون ..ولكن الله كان يعلم أن هذا المخلوق المختال المزهو المتكبر الذى يحاضر فى المعرفة الإلهية هو أقل مخلوقاته معرفة به وأن كلامه لا يدل على قلبه.
وإنما سيد الأدلة على المعرفة وعدمها هو السلوك عند الأمر والنهى (ساعة يتصادم الأمر مع الطبع والهوى ويجد المخلوق نفسه أمام الاختيار الصعب ) وهذا ما حدث حينما جاء أمر الله لإبليس بالسجود فشق ذلك على كبريائه واستعلائه وزهوه وساعتها نسى ماكان يحاضر فيه منذ لحظات..نسى مقام ربه العظيم وجلاله وعظمته ولم يذكر إلا أنه مأمور بالسجود ولمن ؟؟لبشر من طين وهو المخلوق من نار فر الأمر على الآمر وجادل ربه .كأنه رب مثله.
(قال أنا خيرٌ منه خلقتنى من نار وخلقته من طين)
(قال أأسجد لمن خلقت طيناً)
وسقط إبليس مع أجهل الجاهلين فما عرف إبليس ربه حين جادله وحين رد الأمر عليه..
ولم تغن النظريات التى كان يدبجها ولا الحذلقات التى كان يبهر بها الملائكة والتى كان يصور بها لنفسه أنه سيد العارفين.
وإبليس اليوم هو العقلانية المزهوة المتكبرة فى سلوك وفكر الإنسان العصرى.
إبليس هو التعجرف العقلانى فى الفلسفة الغربية.
وهو الإرهاب الفكرى الأيدولوجيات المادية.
وهو العنصرية عند اليهود
وهو سيادة الدم الأزرق النازية.
وهو وهم الجنس المختار عند البروليتاريا(صناع التاريخ وطلائع المستقبل)
وهو فكرة السوبر مان عند نيتشه.
فكل ذلك هو الجهل والكبر وإن تسمى بأسماء جذابة كالعلم والفلسفة والفكر.
والحيوان عنده علم أكثر من علم هؤلاء الناس.
القطة تأكل ما تلقيه لها وهى تتمسح عند قدميك فإذا خالستك وسرقت السمكة من طعامك .. أسرعت تأكلها خلف الباب ..إن عندهم علم بالشريعة وبالحلال والحرام أكبر
من علم رئيس المافيا الذى يقتل بأشعة الليزر ويفتح الخزائن بأجهزة إلكترونية.
والفلاح البسيط الذى يطوف بالكعبة باكيا مبتهلا عنده علم بالله أكبر وأعمق من علم دكتور السوربون المتخصص فى الإلهيات.
وأنا ولا شك قد حشوت رأسى بكمية من المعارف الإلهية أكثر بكثير ممكا كانت فى رأس أبى رحمة الله عليه ..ولكنى لا أرتاب لحظة فى أنه عرف الله أكثر مما عرفته وأنه بلغ سماء المعرفة بينما أنا مازلت على أرضها حظى منها شطحات وجدان .
وإنما سبقنى .. أبر بالطاعة والتقوى والتزام الأمر.
وكما قلت فى بداية مقالى معرفة الله هى خشيته وخشيته طاعته ومن لم يطع ربه فما عرفه ولو كتب مجلدات ودبج المقالات وألف روائع النظريات.
وما كان الأنبياء أنبياء بمعجزاتهم وخوارقهم وإنما باستقامتهم واخلاقهم ..
ولم يقل الله لمحمد(إنك لعالم عظيم)بل قال(وإنك لعلى خلق عظيم).
ولقد كان راسبوتين يشفى المرضى ويتنبأ بالمغيبات ويأتى الخوارق وهو أكبر فساق عصرة.
وسوف يأتى المسيخ الدجال فيحيى الموتى وينزل المطر ويشفى المرضى ويأتى الأعاجيب والخوارق فلا تزيده معجزاته إلا دجلا.
وما أكثر العلماء اليوم ممن هم مع الأبالسة.
وما أكثر الجهال (فى الظاهر)وهم سادة العارفين.
وماعرف ربه من لم يبك على نفسه وعلى جهله وعلى تقصيره.
ولهذا يقول ربنا عن الآخرة إنها (خافضة رافعة)لأنها سوف ترفع الكثيرين ممن عهدناهم فى الحضيض وسوف تخفض الكثيرين ممن عددناهم من العلية..
فلن يكون مع الله إلا الذين عرفوه.
وليس العارفون هم حملة الشهادات وإنما هم اهل السلوك والخشوع والتقوى وهؤلاء قلة لا زامر لهم ولا طبال..وليس لهم فى الدنيا راية ولا موكب ..وسلوكك هو شاهد علمك وليس الدبلوم أو البكالوريوس أو الجائزة التقديرية أو نيشان الكمال من طبقة فارس الذى يلمع على صدرك.
إنما كل هذه مواهب إبليسية تنفع فى دنيا الشطار ثم لا يكون لها وزن ساعة الحق.
أما العارفون الذين هم عارفون حقا فهم البسطاء أهل الاستقامة والضمير الذين تراهم دائما فى آخر الصف ..إذا حضروا لم يعرفوا وإذا غابوا لم يفتقدوا ..وإذا ماتوا لم يمش خلفهم أحد.
هؤلاء إذا دفنوا بكت عليهم السموات والأرض وشيعتهم الملائكة.
جعلنا الله منهم.
فإن لم نكن منهم فخدامهم السائرون خلفهم والطامعون على فتات موائدهم.
من كتاب :نار تحت الرماد. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ "من هو العارف بالله" معرفة الله خشية طاعته ومن لم يطع ربه فما عرفه ولو كتب المجلدات ودبج المقالات وألف النظريات فى المعرفة الإلهية.
ولقد كان إبليس فيلسوفا وعالما ومجادلا وكان يبهر الملائكة بعلمه وفلسفته حتى لقد سموه طاووس العابدين لفرط زهوه بعلمه وعبادته,وقد ظل سبعين ألف سنة يعبد ويتفلسف ويجادل , والملائكة يتحلقون حوله يستمعون ويعجبون ..ولكن الله كان يعلم أن هذا المخلوق المختال المزهو المتكبر الذى يحاضر فى المعرفة الإلهية هو أقل مخلوقاته معرفة به وأن كلامه لا يدل على قلبه.
وإنما سيد الأدلة على المعرفة وعدمها هو السلوك عند الأمر والنهى (ساعة يتصادم الأمر مع الطبع والهوى ويجد المخلوق نفسه أمام الاختيار الصعب ) وهذا ما حدث حينما جاء أمر الله لإبليس بالسجود فشق ذلك على كبريائه واستعلائه وزهوه وساعتها نسى ماكان يحاضر فيه منذ لحظات..نسى مقام ربه العظيم وجلاله وعظمته ولم يذكر إلا أنه مأمور بالسجود ولمن ؟؟لبشر من طين وهو المخلوق من نار فر الأمر على الآمر وجادل ربه .كأنه رب مثله.
(قال أنا خيرٌ منه خلقتنى من نار وخلقته من طين) (قال أأسجد لمن خلقت طيناً)
وسقط إبليس مع أجهل الجاهلين فما عرف إبليس ربه حين جادله وحين رد الأمر عليه..
ولم تغن النظريات التى كان يدبجها ولا الحذلقات التى كان يبهر بها الملائكة والتى كان يصور بها لنفسه أنه سيد العارفين.
وإبليس اليوم هو العقلانية المزهوة المتكبرة فى سلوك وفكر الإنسان العصرى.
إبليس هو التعجرف العقلانى فى الفلسفة الغربية.
وهو الإرهاب الفكرى الأيدولوجيات المادية.
وهو العنصرية عند اليهود
وهو سيادة الدم الأزرق النازية.
وهو وهم الجنس المختار عند البروليتاريا(صناع التاريخ وطلائع المستقبل)
وهو فكرة السوبر مان عند نيتشه.
فكل ذلك هو الجهل والكبر وإن تسمى بأسماء جذابة كالعلم والفلسفة والفكر.
والحيوان عنده علم أكثر من علم هؤلاء الناس.
القطة تأكل ما تلقيه لها وهى تتمسح عند قدميك فإذا خالستك وسرقت السمكة من طعامك .. أسرعت تأكلها خلف الباب ..إن عندهم علم بالشريعة وبالحلال والحرام أكبر
من علم رئيس المافيا الذى يقتل بأشعة الليزر ويفتح الخزائن بأجهزة إلكترونية.
والفلاح البسيط الذى يطوف بالكعبة باكيا مبتهلا عنده علم بالله أكبر وأعمق من علم دكتور السوربون المتخصص فى الإلهيات.
وأنا ولا شك قد حشوت رأسى بكمية من المعارف الإلهية أكثر بكثير ممكا كانت فى رأس أبى رحمة الله عليه ..ولكنى لا أرتاب لحظة فى أنه عرف الله أكثر مما عرفته وأنه بلغ سماء المعرفة بينما أنا مازلت على أرضها حظى منها شطحات وجدان .
وإنما سبقنى .. أبر بالطاعة والتقوى والتزام الأمر.
وكما قلت فى بداية مقالى معرفة الله هى خشيته وخشيته طاعته ومن لم يطع ربه فما عرفه ولو كتب مجلدات ودبج المقالات وألف روائع النظريات.
وما كان الأنبياء أنبياء بمعجزاتهم وخوارقهم وإنما باستقامتهم واخلاقهم ..
ولم يقل الله لمحمد(إنك لعالم عظيم)بل قال(وإنك لعلى خلق عظيم).
ولقد كان راسبوتين يشفى المرضى ويتنبأ بالمغيبات ويأتى الخوارق وهو أكبر فساق عصرة.
وسوف يأتى المسيخ الدجال فيحيى الموتى وينزل المطر ويشفى المرضى ويأتى الأعاجيب والخوارق فلا تزيده معجزاته إلا دجلا.
وما أكثر العلماء اليوم ممن هم مع الأبالسة.
وما أكثر الجهال (فى الظاهر)وهم سادة العارفين.
وماعرف ربه من لم يبك على نفسه وعلى جهله وعلى تقصيره.
ولهذا يقول ربنا عن الآخرة إنها (خافضة رافعة)لأنها سوف ترفع الكثيرين ممن عهدناهم فى الحضيض وسوف تخفض الكثيرين ممن عددناهم من العلية..
فلن يكون مع الله إلا الذين عرفوه.
وليس العارفون هم حملة الشهادات وإنما هم اهل السلوك والخشوع والتقوى وهؤلاء قلة لا زامر لهم ولا طبال..وليس لهم فى الدنيا راية ولا موكب ..وسلوكك هو شاهد علمك وليس الدبلوم أو البكالوريوس أو الجائزة التقديرية أو نيشان الكمال من طبقة فارس الذى يلمع على صدرك.
إنما كل هذه مواهب إبليسية تنفع فى دنيا الشطار ثم لا يكون لها وزن ساعة الحق.
أما العارفون الذين هم عارفون حقا فهم البسطاء أهل الاستقامة والضمير الذين تراهم دائما فى آخر الصف ..إذا حضروا لم يعرفوا وإذا غابوا لم يفتقدوا ..وإذا ماتوا لم يمش خلفهم أحد.
هؤلاء إذا دفنوا بكت عليهم السموات والأرض وشيعتهم الملائكة.
جعلنا الله منهم.
فإن لم نكن منهم فخدامهم السائرون خلفهم والطامعون على فتات موائدهم.
❞ وأشهد أن محمد عبده ورسوله ، البدر جبينه إذا سُرَّ وإستنار ، واليم يمينه فإذا سؤل أعطى من لا يخشى الإقتار ، والحنيفية دينه الدين القيم المختار ، ورفع الله ببعثته عن أمته الأغلال والآصار ، وكشف بدعوته أذى البصائر وقذى الأبصار ، وفرق بشريعته بين المتقين والفجار ، حتى إمتاز أهل اليمين من أهل اليسار ، وإنفتحت أقفال القلوب فإنشرحت بالعلم والوقار ، وزال عن الأسماع أثقال الأوقار ، صلى الله عليه وعلى آله أولى الإقدام والأقدار ، وعلى أصحابه اقطاب الأقطار صلاة تبلغهم في تلك الأوطان نهاية الأوطار ، وسلم تسليما كثيرا. ❝ ⏤عبد الرحمن بن أحمد بن رجب زين الدين أبو الفرج الحنبلي الدمشقي
❞ وأشهد أن محمد عبده ورسوله ، البدر جبينه إذا سُرَّ وإستنار ، واليم يمينه فإذا سؤل أعطى من لا يخشى الإقتار ، والحنيفية دينه الدين القيم المختار ، ورفع الله ببعثته عن أمته الأغلال والآصار ، وكشف بدعوته أذى البصائر وقذى الأبصار ، وفرق بشريعته بين المتقين والفجار ، حتى إمتاز أهل اليمين من أهل اليسار ، وإنفتحت أقفال القلوب فإنشرحت بالعلم والوقار ، وزال عن الأسماع أثقال الأوقار ، صلى الله عليه وعلى آله أولى الإقدام والأقدار ، وعلى أصحابه اقطاب الأقطار صلاة تبلغهم في تلك الأوطان نهاية الأوطار ، وسلم تسليما كثيرا . ❝
⏤
عبد الرحمن بن أحمد بن رجب زين الدين أبو الفرج الحنبلي الدمشقي