❞ وضعٌ مقيت :
أنت مجبر دائماً على اتخاذ أوضاع لا تُعبِّر عمَّا يدور بخُلدك ، عما يَقبُع بقلبك ، عمَّا يستتر في نفسك ، ولا أعلم لِمَ يفعل الجميع هذا بأنفسهم رُغم أن إظهار الحقائق لهو أمر طبيعي فلسنا بحاجة لخداع الآخرين طوال الوقت أو التظاهر بخلاف ما يكمُن داخل أرواحنا ، فماذا سيحدث لو أوضح كل منا ما يكنَّه بالفعل دون تزييف أو مواراة فمِن الممكن أنْ يساهم أحد العابرين في تغيير تلك الشاكلة التي تسير عليها حياته أو تقديم يد العون والمساعدة بأي شكل كان ، فهذا أفضل كثيراً من البقاء على وضعٍ مخالف لما يَمُر به لأنه سيتسبب في تدمير شامل له في القريب العاجل وربما ينفجر على أتفه الأسباب دون أنْ يدري وقد يُتَّهم بالجنون في تلك الحالة ، فلا داعي لإثارة البلبلة في نفوس الغير وإبداء أمور على النقيض ممَّا نشعر فتلك لم تكن يوماً وسيلة للإنقاذ ولكنها تُحطِّم المرء أكثر ممَّا هو عليه وتُوصِّله لحالة يُرثَى لها على المدى البعيد ، فنحن لا ندرك خطورة الأمر سوى بعد أنْ نقع في المحظور ولا نتمكن من النجاة أو نجد مَنْ ينتشلنا بعد أنْ غرسنا في تلك الحالة المقيتة التي لا خلاص منها ...
#خلود_أيمن #خواطر #KH .. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ وضعٌ مقيت :
أنت مجبر دائماً على اتخاذ أوضاع لا تُعبِّر عمَّا يدور بخُلدك ، عما يَقبُع بقلبك ، عمَّا يستتر في نفسك ، ولا أعلم لِمَ يفعل الجميع هذا بأنفسهم رُغم أن إظهار الحقائق لهو أمر طبيعي فلسنا بحاجة لخداع الآخرين طوال الوقت أو التظاهر بخلاف ما يكمُن داخل أرواحنا ، فماذا سيحدث لو أوضح كل منا ما يكنَّه بالفعل دون تزييف أو مواراة فمِن الممكن أنْ يساهم أحد العابرين في تغيير تلك الشاكلة التي تسير عليها حياته أو تقديم يد العون والمساعدة بأي شكل كان ، فهذا أفضل كثيراً من البقاء على وضعٍ مخالف لما يَمُر به لأنه سيتسبب في تدمير شامل له في القريب العاجل وربما ينفجر على أتفه الأسباب دون أنْ يدري وقد يُتَّهم بالجنون في تلك الحالة ، فلا داعي لإثارة البلبلة في نفوس الغير وإبداء أمور على النقيض ممَّا نشعر فتلك لم تكن يوماً وسيلة للإنقاذ ولكنها تُحطِّم المرء أكثر ممَّا هو عليه وتُوصِّله لحالة يُرثَى لها على المدى البعيد ، فنحن لا ندرك خطورة الأمر سوى بعد أنْ نقع في المحظور ولا نتمكن من النجاة أو نجد مَنْ ينتشلنا بعد أنْ غرسنا في تلك الحالة المقيتة التي لا خلاص منها ..
#خلود_أيمن#خواطر#KH. ❝
❞ “المعتقل ليس تلك القضبان، التي عادة ما تكون مطلية بلون يثير فيك إحساساً غريباً يشبه الخوف، ولا الجدران التي تبدو مهمتها منحصرة بحجب بصرك فلا تتركه يرتفع عالياً لتحلم بالمدى الشاسع. ولا الأبواب التي عندما توصد تئن أنيناً جنائزياً بارداً كالصقيع، فتتيقن أن نصيبك من الأوكسجين قد انتهى. بل هو ذلك الصديد الذي يسح من جبين روحك، بعد جرح غير قابل لكل محاولات المضادات الحيوية أن يشفى”. ❝ ⏤جلال برجس
❞ المعتقل ليس تلك القضبان، التي عادة ما تكون مطلية بلون يثير فيك إحساساً غريباً يشبه الخوف، ولا الجدران التي تبدو مهمتها منحصرة بحجب بصرك فلا تتركه يرتفع عالياً لتحلم بالمدى الشاسع. ولا الأبواب التي عندما توصد تئن أنيناً جنائزياً بارداً كالصقيع، فتتيقن أن نصيبك من الأوكسجين قد انتهى. بل هو ذلك الصديد الذي يسح من جبين روحك، بعد جرح غير قابل لكل محاولات المضادات الحيوية أن يشفى”. ❝
❞ إلى كل أنثى غاصت في لجّة الحب بصفاء قلبٍ ونقاء وجدان، إلى كل من وهبت نفسها قربانًا لحكايةٍ تُروى بين شغاف الروح، إلى تلك التي سطرت بحبر الإخلاص فصولًا من العطاء، فوجدت نفسها تائهةً بين ردهات الزمان ودهاليز المكان؛ هذه الخاطرة إليكِ، أنتِ التي استودعتِ الحُب في أضلاعكِ وأيقنتِ أنه الحياة، قبل أن يُسفر لكِ عن وجهٍ غريبٍ لا يُحاكي آمالكِ.
يا مَن رأيتِ في الحُب مرفأً للسكن، ثم اكتشفتِ أنه بحرٌ عاصف الأمواج، ويا مَن أنشأتِ على أنقاض خيباتكِ قصورًا من الحكمة، هذه رسالةُ القلب إلى القلب، والروح إلى الروح؛ رسالةٌ تقول لكِ: إن الحُب الذي ارتوى من صدقكِ لم يكن ضعفًا، بل كان قوّةً متوارية خلف الستار، وإن كل انكسارٍ في دروب العشق ليس إلا بابًا يُفتح نحو إدراك الذات وسموّها.
اقرئي بين طيات الكلمات هذه الحقيقة: إنكِ لم تُهزمي، بل صُنعتِ من رماد الحزن طائرًا يُحلّق في أعالي الحياة، يحمل بين جناحيه حكاية النقاء الذي لا ينكسر، بل يزهر. أنتِ لستِ ضحيةً للحب، بل شاهدةً على أن أعظم النبضات هي تلك التي تعيد تشكيلكِ أقوى، وأعمق، وأسمى.
بين أروقة الخواطر، نُظم الحرف على وتر الحُب المفقود، فتشظّى السطر ليرسم ألغاز الروح:
في غياهب الزمان، حيث لا الوقت وقتٌ ولا المكان مكانٌ، نسجت فتاة قصتها على نولٍ من الشغف، خيوطها أحلامٌ معقدة بلون الرماد. أحبت، لكن ليس لأن الحُب قيدٌ، بل لأن روحها عطشى لوميضٍ يسكن الظلام.
لكنها، بين فاصلة وأخرى، أدركت أن الحكاية ليست لها؛ أن العيون التي تعكس دفء الحياة قد تضلل الطريق. الحب الذي كان جسرًا، أصبح فجوةً بين حلمها وواقعٍ لا يحتمل التأويل.
لم تُخذل، لم تنكسر. بل كانت هي السهم الذي يخترق المدى، والقوة التي وُلدت من قلب الحُطام. جعلت من ذلك الحُب درعًا، ومن خذلان الزمان رايةً ترفرف فوق قمم الصمود.
هنا، في عمق الكلمات، تشعر بروحها تعيد تعريف الزمان والمكان. تسكن القارئ بين النقطة والسطر، حيث تبوح الأرواح بما لا تستطيع البوح به، حبًا لا يفهمه إلا من ضل بين أروقة الحُب.
هي الفتاة التي خُلقت من ضوءٍ وظل، من يقينٍ وشك، من حُلمٍ يتأرجح على حافة السكون. أحبّت، لا لأنها تبحث عن النقصان في ذاتها، بل لأنها شعرت أن للحب سطوة تعيد للروح نبضها حين يخفت. لكن، هل كان الحب ذاك المرفأ الذي تنتظره السفن، أم مجرد عاصفة تخفي وراءها أشرعة ضائعة؟
...الحُب، القيد الحر، بين نبضة وأخرى، يتلو آياتٍ لا تُفهم إلا إذا قُرئت بعيونٍ تنظر في مرايا الغيب. كانت خطواتها تتناثر على دروبٍ لم تُخلق لها، وكأن الزمان غريبٌ والمكان منفًى. لم تكن المشكلة في ذلك الشخص الذي أحبته، بل في المعادلة التي نسجت خيوطها لتقول: ˝أنتِ هنا، لكنكِ لستِ منكِ، ولا من المكان، ولا من الزمان.˝
بين ˝أحب˝ و˝أنا˝، كان هناك ˝لن أكون˝، وبين النقطة والفاصلة، خبأت ˝أملًا˝ استشفته من قسوة الحُب. لم يكن الحبيب سوى انعكاسٍ لصورة نفسها؛ أملها، قوتها، كيانها الذي تشظّى ليُعاد تكوينه. لم يكن خذلانًا، بل كان درسًا مكتوبًا بلغة الزمن، بين طيات السطور، حيث لا تقرأ العين، بل تشعر الروح.
حين وقفت على أطلال قلبها، لم تبكِ. بنى الحب سورًا لا يُرى، خلفه اختبأت معاني القوة. أخذت منه الدرع، واستلّت منه السيف، وواجهت بهما العواصف التي أخبرها الزمان أنها لن تهدأ. الحب كان قُربانها للحياة، لكن الحياة كانت مهرها للخلود.
#قلم_خديجة_شيبوب🥀💌❣️. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ إلى كل أنثى غاصت في لجّة الحب بصفاء قلبٍ ونقاء وجدان، إلى كل من وهبت نفسها قربانًا لحكايةٍ تُروى بين شغاف الروح، إلى تلك التي سطرت بحبر الإخلاص فصولًا من العطاء، فوجدت نفسها تائهةً بين ردهات الزمان ودهاليز المكان؛ هذه الخاطرة إليكِ، أنتِ التي استودعتِ الحُب في أضلاعكِ وأيقنتِ أنه الحياة، قبل أن يُسفر لكِ عن وجهٍ غريبٍ لا يُحاكي آمالكِ.
يا مَن رأيتِ في الحُب مرفأً للسكن، ثم اكتشفتِ أنه بحرٌ عاصف الأمواج، ويا مَن أنشأتِ على أنقاض خيباتكِ قصورًا من الحكمة، هذه رسالةُ القلب إلى القلب، والروح إلى الروح؛ رسالةٌ تقول لكِ: إن الحُب الذي ارتوى من صدقكِ لم يكن ضعفًا، بل كان قوّةً متوارية خلف الستار، وإن كل انكسارٍ في دروب العشق ليس إلا بابًا يُفتح نحو إدراك الذات وسموّها.
اقرئي بين طيات الكلمات هذه الحقيقة: إنكِ لم تُهزمي، بل صُنعتِ من رماد الحزن طائرًا يُحلّق في أعالي الحياة، يحمل بين جناحيه حكاية النقاء الذي لا ينكسر، بل يزهر. أنتِ لستِ ضحيةً للحب، بل شاهدةً على أن أعظم النبضات هي تلك التي تعيد تشكيلكِ أقوى، وأعمق، وأسمى.
بين أروقة الخواطر، نُظم الحرف على وتر الحُب المفقود، فتشظّى السطر ليرسم ألغاز الروح:
في غياهب الزمان، حيث لا الوقت وقتٌ ولا المكان مكانٌ، نسجت فتاة قصتها على نولٍ من الشغف، خيوطها أحلامٌ معقدة بلون الرماد. أحبت، لكن ليس لأن الحُب قيدٌ، بل لأن روحها عطشى لوميضٍ يسكن الظلام.
لكنها، بين فاصلة وأخرى، أدركت أن الحكاية ليست لها؛ أن العيون التي تعكس دفء الحياة قد تضلل الطريق. الحب الذي كان جسرًا، أصبح فجوةً بين حلمها وواقعٍ لا يحتمل التأويل.
لم تُخذل، لم تنكسر. بل كانت هي السهم الذي يخترق المدى، والقوة التي وُلدت من قلب الحُطام. جعلت من ذلك الحُب درعًا، ومن خذلان الزمان رايةً ترفرف فوق قمم الصمود.
هنا، في عمق الكلمات، تشعر بروحها تعيد تعريف الزمان والمكان. تسكن القارئ بين النقطة والسطر، حيث تبوح الأرواح بما لا تستطيع البوح به، حبًا لا يفهمه إلا من ضل بين أروقة الحُب.
هي الفتاة التي خُلقت من ضوءٍ وظل، من يقينٍ وشك، من حُلمٍ يتأرجح على حافة السكون. أحبّت، لا لأنها تبحث عن النقصان في ذاتها، بل لأنها شعرت أن للحب سطوة تعيد للروح نبضها حين يخفت. لكن، هل كان الحب ذاك المرفأ الذي تنتظره السفن، أم مجرد عاصفة تخفي وراءها أشرعة ضائعة؟
..الحُب، القيد الحر، بين نبضة وأخرى، يتلو آياتٍ لا تُفهم إلا إذا قُرئت بعيونٍ تنظر في مرايا الغيب. كانت خطواتها تتناثر على دروبٍ لم تُخلق لها، وكأن الزمان غريبٌ والمكان منفًى. لم تكن المشكلة في ذلك الشخص الذي أحبته، بل في المعادلة التي نسجت خيوطها لتقول: ˝أنتِ هنا، لكنكِ لستِ منكِ، ولا من المكان، ولا من الزمان.˝
بين ˝أحب˝ و˝أنا˝، كان هناك ˝لن أكون˝، وبين النقطة والفاصلة، خبأت ˝أملًا˝ استشفته من قسوة الحُب. لم يكن الحبيب سوى انعكاسٍ لصورة نفسها؛ أملها، قوتها، كيانها الذي تشظّى ليُعاد تكوينه. لم يكن خذلانًا، بل كان درسًا مكتوبًا بلغة الزمن، بين طيات السطور، حيث لا تقرأ العين، بل تشعر الروح.
حين وقفت على أطلال قلبها، لم تبكِ. بنى الحب سورًا لا يُرى، خلفه اختبأت معاني القوة. أخذت منه الدرع، واستلّت منه السيف، وواجهت بهما العواصف التي أخبرها الزمان أنها لن تهدأ. الحب كان قُربانها للحياة، لكن الحياة كانت مهرها للخلود.