❞ عيبي الوحيد إني حبيت راجل الغدر والقسوة في دمه
أصل أنا يا دكتور قبل ما أحب، أهلي كانوا قاسيين عليا جامد، مكنش فيه حنية نهائي اللي هو بتخدمينا وتاكلي وبتشربي وخلاص كدا عايزة ايه تاني؟ ولما دخلت شخص حياتي لأول مرة ولقيت بيحب يسمع ليا واحكيلة وغصب عني اتعلقت بيه و حبيته بس مرضتش أعترف بدا، ولقيت الاعتراف يا دكتور جه منه هو وأنا زي الهبلة صدقت حبه صدقت كل كدبة قالهالي، بنيت في خيالي حياتنا مع بعض في المستقبل، وانا لو كان اتقدملي مكنتش هقبل شاب بموصفاته نهائي بس قبلته علشان حبيته بجد كنت هقبل حتي لو أوضه معاه مكنش هاممني غيره والله و هو السبب إني اوصل للحاله دي بعد ما قولتله متكسرنيش زيهم متأذنيش لإني مش هستحمل
حدثت الدكتور عن كل ما حدث وكل من يؤلمني فأنا أعاني كثيراً من فقدانه ولكن لا أستطيع البوح له بذلك تذكرت كل ما جرى في ذلك اليوم مع ذلك الشخص
حسن: أنا عايز أتكلم معاكي
أمنية: ماشي بس حصل ايه يا حسن؟
حسن: أنا مش هينفع أكمل معاكي يا أمنية
أمنية: أنا عملت ايه يا حسن بس؟!
حسن: إنتِ مش فاهمة حاجة بجد
أمنية: مش فاهمة ايه يا حسن قول إنك بتهزر علشان قعدت يوم قافلة أنا معملتش حاجة وكان غصب عني بلاش تسيبني بلاش تكسرني في حد يكسر بنته حبيبته!
حسن: لازم أسيبك علشان تقدري تنسي وتعدي أحسن ما أسيبك بعد كام سنة ويبقى وجعك أكبر
أمنية: طب لو علشان الفلوس هشتغل وأساعدك ومش هسيبك و اخطبني بدبلة بس حتى أنا راضية مش هعترض
حسن: قولتلك كفاية بقا إنتِ مش فاهمه حاجة
أمنية: طالما كنت عارف إنك بتلعب بيا ليه كدبت وقولت إنك حبتني؟ ليه علقتني بيك وأنا كنت زي الهبلة وصدقت مكنتش أعرف إن العالم مؤذي كدا روح يا شيخ حسبي الله ونعم الوكيل فيك بكرة ترجعلي وتترجاني أرجع ليك بس علشان الوجع اللي خليتني فيه وكسرتني لا هرده ليك وهخليك تتمنى بس ابصلك ودا هيكون في أحلامك بس وساعتها هكسرك وهنتقم منك زي ما عملت فيا الأيام جايه وبكرة هتشوف أمنية شخصية تانية خالص وهتكون أنت السبب في الشخصية دي
طالعت أمنية سقف الغرفة تتذكر ما جرى والدموع تتساقط على خديها من شدة الالم الذي سببه لها ولا تعلم لماذا فعل هذا بها هل ينقصها شيئاً هل فعلت شيئاً ليفعل ذلك بها ولكن لا يوجد إجابة لكل تلك الأسئلة التي تدور في عقلها.
آهٍ يا قلبي لماذا فعلت بك هذا وسلمتك لشخص خائن لا يقدر، لشخص لا يحبني كل تلك بسبب قلبي الغبي الذي صدقه ولكني المذنبة لكي اصدقه أخطأت عندما صدقته أكرهني وبشدة
مسحت أمنية دموعها وفتحت الهاتف وفتحت الفيسبوك
ظهر أمامها منشور ديني
وكان مضمونه نصيحة لكل فتاة في علاقة محرمة
يا جميلتي إنتِ جوهرة فلا تخسري تلك الجوهرة في الإرتباط والتعلق بشخص ليس حلالك فالرسول صل الله عليه وسلم وصفك بالمؤنسات الغاليات ودين الإسلام كرمك في أعلى شأن يا عزيزتي دينك دينك دينك ثم أهلك فلا تخسري دينك وأهلك والله يغفر الذنوب جميعا افيقي يا عرض ابيكِ قبل فوات الأوان
أمنية شعرت أن هذا المنشور إشارة لها فقامت من الفراش لكي تتوضأ وتصلي وتطلب الغفران من ربها ، وصلت بخشوع وبكاء شديد على ما فعلته وأنها نادمة على تلك العلاقة وطلبت من الله أن يزيل حب حسن من قلبها
بعد شهر
أمنية تغيرت تماماً وبقت شخصية أفضل من الأول وتعلمت من أخطائها وحذفت رقم حسن
تلقت أمنية بعد شهر إشعار من الواتساب رسالة من حسن
حسن: ممكن بس أسألك سؤال ؟ هو مش من حقي بس استحمليني
أمنية: اتفضل
حسن: مين الشخص دا
أمنية: دا شيخ ومتابع عندي ومتفتكرش إني بعد اللي حصل هكرره تاني لا أنا مش هتجوز غير الشخص اللي يجي البيت من بابه وأظن أنا مبقتش في حياتك ولا أنت ابويا ولا اخويا ولا جوزي علشان تقولي كدا وأنا عمري ما هعيد غلطتي تاني واللي حصل كان درس ليا وتعلمت الحمد لله وقربت من ربنا وياريت متبعتليش تاني
حسن :حاضر آسف
بعد يومين
الهاتف يرن برقم الدكتور
أحمد: مجتيش الجلسه ليه بقالك أسبوعين يا أمنية
أمنية: الحمد لله بفضل ربنا يا دكتور بقيت أحسن ومبقتش محتاجة لأي جلسة
أحمد: تمام يا رب تكوني أفضل دايماً سلام
أمنية: سلام
صباح يوم جديد استيقظت أمنية على الساعة الواحدة لكي تذهب للمحاضرة الدينية
أمنية:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخه اسماء: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
وراكي انهاردة تسميع أول جزء من سورة يوسف يلا ابدئي قراءة
أمنية: بسم الله الرحمن الرحيم
﴿الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ نَحنُ نَقُصُّ عَلَيكَ أَحسَنَ القَصَصِ بِما أَوحَينا إِلَيكَ هـذَا القُرآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبلِهِ لَمِنَ الغافِلينَ إِذ قالَ يوسُفُ لِأَبيهِ يا أَبَتِ إِنّي رَأَيتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوكَبًا وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ رَأَيتُهُم لي ساجِدينَ قالَ يا بُنَيَّ لا تَقصُص رُؤياكَ عَلى إِخوَتِكَ فَيَكيدوا لَكَ كَيدًا إِنَّ الشَّيطانَ لِلإِنسانِ عَدُوٌّ مُبينٌ وَكَذلِكَ يَجتَبيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأويلِ الأَحاديثِ وَيُتِمُّ نِعمَتَهُ عَلَيكَ وَعَلى آلِ يَعقوبَ كَما أَتَمَّها عَلى أَبَوَيكَ مِن قَبلُ إِبراهيمَ وَإِسحاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَليمٌ حَكيمٌ لَقَد كانَ في يوسُفَ وَإِخوَتِهِ آياتٌ لِلسّائِلينَ إِذ قالوا لَيوسُفُ وَأَخوهُ أَحَبُّ إِلى أَبينا مِنّا وَنَحنُ عُصبَةٌ إِنَّ أَبانا لَفي ضَلالٍ مُبينٍ اقتُلوا يوسُفَ أَوِ اطرَحوهُ أَرضًا يَخلُ لَكُم وَجهُ أَبيكُم وَتَكونوا مِن بَعدِهِ قَومًا صالِحينَ)
وأثناء ما كانت أمنية تتلو القرآن عليهم ابن المحفظة أسماء انحنى ليقبل يديها فهو واصل من السعودية قريباً
أسماء: ابني وحشتني جداً يا حبيبي
آدم: وانتي والله يا امي اليوم مكنش بيبقى يوم من غيرك حابب أقولك إني هسمع لشباب في الأوضه اللي جنبك وأهو لأنك عارفة إني مش بقدر أقعد من غير ما أعمل حاجة
أسماء: اللي تشوفه يا آدم واهو تاخد ثواب
وعندما ذهب آدم للمنزل تذكر أمنية وهيا تتلو القرآن بصوتها العذب فظل هكذا إلى ثلاثة أسابيع
استيقظت أمنية لكي تذهب لمحفظة أسماء
أمنية: صباح الخير ياست الكل
أمل: صباح النور على أجمل بنوتة صليتي الظهر قبل ما تروحي للمحفظة؟
أمنية: أكيد ياست الكل ما أنتِ عارفني مبقتش أسيب فرض
إبراهيم: عال العال بإذن الله بكرة نشوفك بتكريم وشهادة إنك حفظتي القرآن كامل
أمنية: كدا بس؟ من عيوني يا أجمل بابا سلام بقا علشان متأخرش
ذهبت أمنية للمحفظة سريعاً وعندما وصلت
أمنية: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسماء: وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته يا جميلة يلا انهاردة هنسمع سورة ايه؟
أمنية: أول جزء في يس
أسماء: جميل يلا ابدئي
أمنية: بسم الله الرحمن الرحيم
﴿يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ﴾.
كان آدم ذاهب لجهة الشباب ولكن أوقفه صوت أمنية يا الله ايه الصوت الجميل دا؟ سبحانك يا عظيم
وفضل واقف ليستمع لصوتها لغاية ما أمنية خلصت التلاوة
وعندما ذهبت أسماء للمنزل تحدث إليها ابنها آدم
آدم: بقولك يا امي
أسماء: معاك يا آدم قول
آدم: أنا عايز اتقدم لبنت عندك
أسماء: عارفة مين من غير ما تقول
آدم: عارفة؟! ما شاء الله هي مين بقااا
أسماء: أيوا أمنية
آدم: بالظبط يا أمي
قالتله ايوا ما أنا شوفتك وأنت واقف بره وكنت بتسمع صوتها ويا زين ما اخترت هيا كويسة جداً ومحترمة وبنت ناس
آدم: خلاص يا أمي أطلبيها من أهلها ولعله خير
أسماء: ماشي يا حبيبي هروح ليهم بكرا اكلمهم
تاني يوم فعلاً راحت أسماء لبيت أمنية واتفجأت أمنية بوجودها ورحبت بيها
أسما: أنا عارفة إني جيت من غير ميعاد بس بصراحة الموضوع اللي جاية ليكم فيه مقدرتش أأجله أكتر
أم أمنية: خير هي أمنية عملت حاجة؟
أسماء: كل الخير ومتقلقيش مفيش حاجة أنا جيالكم بصفتي أم مش المحفظة بتاعت أمنية
أم أمنية: أكيد يا حبيبتي اتفضلي
أسماء: أنا طالبة أمنية لإبني آدم، وجاية برغبة منه وهو حابب أمنية تكون زوجته وأنا بصراحة مش هلاقي أحسن منها
فرحت أم أمنية وقالتلها لما باباها يجي من شغله هكلمه في الموضوع وهنبقى نرد عليكم
كانت أمنية واقفة ورا الستارة وسامعة كلام المحفظة وحست بالفرح أخيراً
وبعد مرور أيام راح آدم علشان يتقدم لأمنية والكل مشي وسابوا أمنية وآدم لوحدهم علشان يتناقشوا مع بعض
وكان الجو بينهم كله توتر وقلق، أمنية باصة في الأرض مكسوفة وآدم مش عارف يبدأ ازاي
وفجأة قرر آدم يكسر التوتر وسأل أمنية
آدم: بصراحة مش عارف أقول ايه بس ازيك
أمنية ابتسمت وقالتله الله يسلمك وأنت ازيك
ضحك آدم ورد بالحمد لله أنا كويس وكمل وقالها أنتِ أكيد عارفة إني جاي اتقدملك وعايزك زوجة ليا وقبل ما نبدأ في أي حاجة عندي كام نقطة حابب أوضحهم
أمنية: اتفضل طبعاً
آدم: بصي أولاً أنا مش حابب أعمل فرح وعايز نروح أنا وأنتِ نعمل عمرة إحنا بصراحة مش قد الذنوب بتاع الفرح
وتاني حاجة حابب برضو تلبسي النقاب لأن مش عايز حد يشوف زوجتي غيري
وناخد كدا بإيد بعض للجنة مفيش اغاني طبعاً ولما تتعبي هساعدك عادي زي ما كان بيعمل رسولنا الكريم فا هسيبك تفكري كدا براحتك واتمتى يكون قرارك صح
ابتسمت وقالتله: مش محتاجة تفكير أنا موافقة على كل دا ومعاك فيه
آدم: الله وأكبر أنادي على الحج بقا علشان تكون على سنة الله ورسوله ...
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
آدم: أوعدك إني هصونك وهحافظ عليكي في عيوني يا أجمل صدفة
أمنية: لاحظ إني بتحرج
آدم: لاحظي إنك بقيتي مراتي
أمنية اتكسفت جداً
آدم: أنا بجد مبسوط بقا البنت اللي طلبتها كل سجدة من ربنا بقت حلالي! أنتِ هتكوني كل حاجة ليا حبيبتي ومراتي وصديقتي وبنتي وأمي
أمنية: ربنا يقدرني يا آدم وأكون زي ما بتتمنى
قام آدم وقف وحضنها وباس راسها.
النهاية
اسكريبت:القرب من الله جنة
بقلمي:اماني احمد فكري. ❝ ⏤Wr Amany Ahmed
❞ عيبي الوحيد إني حبيت راجل الغدر والقسوة في دمه
أصل أنا يا دكتور قبل ما أحب، أهلي كانوا قاسيين عليا جامد، مكنش فيه حنية نهائي اللي هو بتخدمينا وتاكلي وبتشربي وخلاص كدا عايزة ايه تاني؟ ولما دخلت شخص حياتي لأول مرة ولقيت بيحب يسمع ليا واحكيلة وغصب عني اتعلقت بيه و حبيته بس مرضتش أعترف بدا، ولقيت الاعتراف يا دكتور جه منه هو وأنا زي الهبلة صدقت حبه صدقت كل كدبة قالهالي، بنيت في خيالي حياتنا مع بعض في المستقبل، وانا لو كان اتقدملي مكنتش هقبل شاب بموصفاته نهائي بس قبلته علشان حبيته بجد كنت هقبل حتي لو أوضه معاه مكنش هاممني غيره والله و هو السبب إني اوصل للحاله دي بعد ما قولتله متكسرنيش زيهم متأذنيش لإني مش هستحمل
حدثت الدكتور عن كل ما حدث وكل من يؤلمني فأنا أعاني كثيراً من فقدانه ولكن لا أستطيع البوح له بذلك تذكرت كل ما جرى في ذلك اليوم مع ذلك الشخص
حسن: أنا عايز أتكلم معاكي
أمنية: ماشي بس حصل ايه يا حسن؟
حسن: أنا مش هينفع أكمل معاكي يا أمنية
أمنية: أنا عملت ايه يا حسن بس؟!
حسن: إنتِ مش فاهمة حاجة بجد
أمنية: مش فاهمة ايه يا حسن قول إنك بتهزر علشان قعدت يوم قافلة أنا معملتش حاجة وكان غصب عني بلاش تسيبني بلاش تكسرني في حد يكسر بنته حبيبته!
حسن: لازم أسيبك علشان تقدري تنسي وتعدي أحسن ما أسيبك بعد كام سنة ويبقى وجعك أكبر
أمنية: طب لو علشان الفلوس هشتغل وأساعدك ومش هسيبك و اخطبني بدبلة بس حتى أنا راضية مش هعترض
حسن: قولتلك كفاية بقا إنتِ مش فاهمه حاجة
أمنية: طالما كنت عارف إنك بتلعب بيا ليه كدبت وقولت إنك حبتني؟ ليه علقتني بيك وأنا كنت زي الهبلة وصدقت مكنتش أعرف إن العالم مؤذي كدا روح يا شيخ حسبي الله ونعم الوكيل فيك بكرة ترجعلي وتترجاني أرجع ليك بس علشان الوجع اللي خليتني فيه وكسرتني لا هرده ليك وهخليك تتمنى بس ابصلك ودا هيكون في أحلامك بس وساعتها هكسرك وهنتقم منك زي ما عملت فيا الأيام جايه وبكرة هتشوف أمنية شخصية تانية خالص وهتكون أنت السبب في الشخصية دي
طالعت أمنية سقف الغرفة تتذكر ما جرى والدموع تتساقط على خديها من شدة الالم الذي سببه لها ولا تعلم لماذا فعل هذا بها هل ينقصها شيئاً هل فعلت شيئاً ليفعل ذلك بها ولكن لا يوجد إجابة لكل تلك الأسئلة التي تدور في عقلها.
آهٍ يا قلبي لماذا فعلت بك هذا وسلمتك لشخص خائن لا يقدر، لشخص لا يحبني كل تلك بسبب قلبي الغبي الذي صدقه ولكني المذنبة لكي اصدقه أخطأت عندما صدقته أكرهني وبشدة
مسحت أمنية دموعها وفتحت الهاتف وفتحت الفيسبوك
ظهر أمامها منشور ديني
وكان مضمونه نصيحة لكل فتاة في علاقة محرمة
يا جميلتي إنتِ جوهرة فلا تخسري تلك الجوهرة في الإرتباط والتعلق بشخص ليس حلالك فالرسول صل الله عليه وسلم وصفك بالمؤنسات الغاليات ودين الإسلام كرمك في أعلى شأن يا عزيزتي دينك دينك دينك ثم أهلك فلا تخسري دينك وأهلك والله يغفر الذنوب جميعا افيقي يا عرض ابيكِ قبل فوات الأوان
أمنية شعرت أن هذا المنشور إشارة لها فقامت من الفراش لكي تتوضأ وتصلي وتطلب الغفران من ربها ، وصلت بخشوع وبكاء شديد على ما فعلته وأنها نادمة على تلك العلاقة وطلبت من الله أن يزيل حب حسن من قلبها
بعد شهر
أمنية تغيرت تماماً وبقت شخصية أفضل من الأول وتعلمت من أخطائها وحذفت رقم حسن
تلقت أمنية بعد شهر إشعار من الواتساب رسالة من حسن
حسن: ممكن بس أسألك سؤال ؟ هو مش من حقي بس استحمليني
أمنية: اتفضل
حسن: مين الشخص دا
أمنية: دا شيخ ومتابع عندي ومتفتكرش إني بعد اللي حصل هكرره تاني لا أنا مش هتجوز غير الشخص اللي يجي البيت من بابه وأظن أنا مبقتش في حياتك ولا أنت ابويا ولا اخويا ولا جوزي علشان تقولي كدا وأنا عمري ما هعيد غلطتي تاني واللي حصل كان درس ليا وتعلمت الحمد لله وقربت من ربنا وياريت متبعتليش تاني
حسن :حاضر آسف
بعد يومين
الهاتف يرن برقم الدكتور
أحمد: مجتيش الجلسه ليه بقالك أسبوعين يا أمنية
أمنية: الحمد لله بفضل ربنا يا دكتور بقيت أحسن ومبقتش محتاجة لأي جلسة
أحمد: تمام يا رب تكوني أفضل دايماً سلام
أمنية: سلام
صباح يوم جديد استيقظت أمنية على الساعة الواحدة لكي تذهب للمحاضرة الدينية
أمنية:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخه اسماء: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
وراكي انهاردة تسميع أول جزء من سورة يوسف يلا ابدئي قراءة
أمنية: بسم الله الرحمن الرحيم
{الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ نَحنُ نَقُصُّ عَلَيكَ أَحسَنَ القَصَصِ بِما أَوحَينا إِلَيكَ هـذَا القُرآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبلِهِ لَمِنَ الغافِلينَ إِذ قالَ يوسُفُ لِأَبيهِ يا أَبَتِ إِنّي رَأَيتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوكَبًا وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ رَأَيتُهُم لي ساجِدينَ قالَ يا بُنَيَّ لا تَقصُص رُؤياكَ عَلى إِخوَتِكَ فَيَكيدوا لَكَ كَيدًا إِنَّ الشَّيطانَ لِلإِنسانِ عَدُوٌّ مُبينٌ وَكَذلِكَ يَجتَبيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأويلِ الأَحاديثِ وَيُتِمُّ نِعمَتَهُ عَلَيكَ وَعَلى آلِ يَعقوبَ كَما أَتَمَّها عَلى أَبَوَيكَ مِن قَبلُ إِبراهيمَ وَإِسحاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَليمٌ حَكيمٌ لَقَد كانَ في يوسُفَ وَإِخوَتِهِ آياتٌ لِلسّائِلينَ إِذ قالوا لَيوسُفُ وَأَخوهُ أَحَبُّ إِلى أَبينا مِنّا وَنَحنُ عُصبَةٌ إِنَّ أَبانا لَفي ضَلالٍ مُبينٍ اقتُلوا يوسُفَ أَوِ اطرَحوهُ أَرضًا يَخلُ لَكُم وَجهُ أَبيكُم وَتَكونوا مِن بَعدِهِ قَومًا صالِحينَ)
وأثناء ما كانت أمنية تتلو القرآن عليهم ابن المحفظة أسماء انحنى ليقبل يديها فهو واصل من السعودية قريباً
أسماء: ابني وحشتني جداً يا حبيبي
آدم: وانتي والله يا امي اليوم مكنش بيبقى يوم من غيرك حابب أقولك إني هسمع لشباب في الأوضه اللي جنبك وأهو لأنك عارفة إني مش بقدر أقعد من غير ما أعمل حاجة
أسماء: اللي تشوفه يا آدم واهو تاخد ثواب
وعندما ذهب آدم للمنزل تذكر أمنية وهيا تتلو القرآن بصوتها العذب فظل هكذا إلى ثلاثة أسابيع
استيقظت أمنية لكي تذهب لمحفظة أسماء
أمنية: صباح الخير ياست الكل
أمل: صباح النور على أجمل بنوتة صليتي الظهر قبل ما تروحي للمحفظة؟
أمنية: أكيد ياست الكل ما أنتِ عارفني مبقتش أسيب فرض
إبراهيم: عال العال بإذن الله بكرة نشوفك بتكريم وشهادة إنك حفظتي القرآن كامل
أمنية: كدا بس؟ من عيوني يا أجمل بابا سلام بقا علشان متأخرش
ذهبت أمنية للمحفظة سريعاً وعندما وصلت
أمنية: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسماء: وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته يا جميلة يلا انهاردة هنسمع سورة ايه؟
كان آدم ذاهب لجهة الشباب ولكن أوقفه صوت أمنية يا الله ايه الصوت الجميل دا؟ سبحانك يا عظيم
وفضل واقف ليستمع لصوتها لغاية ما أمنية خلصت التلاوة
وعندما ذهبت أسماء للمنزل تحدث إليها ابنها آدم
آدم: بقولك يا امي
أسماء: معاك يا آدم قول
آدم: أنا عايز اتقدم لبنت عندك
أسماء: عارفة مين من غير ما تقول
آدم: عارفة؟! ما شاء الله هي مين بقااا
أسماء: أيوا أمنية
آدم: بالظبط يا أمي
قالتله ايوا ما أنا شوفتك وأنت واقف بره وكنت بتسمع صوتها ويا زين ما اخترت هيا كويسة جداً ومحترمة وبنت ناس
آدم: خلاص يا أمي أطلبيها من أهلها ولعله خير
أسماء: ماشي يا حبيبي هروح ليهم بكرا اكلمهم
تاني يوم فعلاً راحت أسماء لبيت أمنية واتفجأت أمنية بوجودها ورحبت بيها
أسما: أنا عارفة إني جيت من غير ميعاد بس بصراحة الموضوع اللي جاية ليكم فيه مقدرتش أأجله أكتر
أم أمنية: خير هي أمنية عملت حاجة؟
أسماء: كل الخير ومتقلقيش مفيش حاجة أنا جيالكم بصفتي أم مش المحفظة بتاعت أمنية
أم أمنية: أكيد يا حبيبتي اتفضلي
أسماء: أنا طالبة أمنية لإبني آدم، وجاية برغبة منه وهو حابب أمنية تكون زوجته وأنا بصراحة مش هلاقي أحسن منها
فرحت أم أمنية وقالتلها لما باباها يجي من شغله هكلمه في الموضوع وهنبقى نرد عليكم
كانت أمنية واقفة ورا الستارة وسامعة كلام المحفظة وحست بالفرح أخيراً
وبعد مرور أيام راح آدم علشان يتقدم لأمنية والكل مشي وسابوا أمنية وآدم لوحدهم علشان يتناقشوا مع بعض
وكان الجو بينهم كله توتر وقلق، أمنية باصة في الأرض مكسوفة وآدم مش عارف يبدأ ازاي
وفجأة قرر آدم يكسر التوتر وسأل أمنية
آدم: بصراحة مش عارف أقول ايه بس ازيك
أمنية ابتسمت وقالتله الله يسلمك وأنت ازيك
ضحك آدم ورد بالحمد لله أنا كويس وكمل وقالها أنتِ أكيد عارفة إني جاي اتقدملك وعايزك زوجة ليا وقبل ما نبدأ في أي حاجة عندي كام نقطة حابب أوضحهم
أمنية: اتفضل طبعاً
آدم: بصي أولاً أنا مش حابب أعمل فرح وعايز نروح أنا وأنتِ نعمل عمرة إحنا بصراحة مش قد الذنوب بتاع الفرح
وتاني حاجة حابب برضو تلبسي النقاب لأن مش عايز حد يشوف زوجتي غيري
وناخد كدا بإيد بعض للجنة مفيش اغاني طبعاً ولما تتعبي هساعدك عادي زي ما كان بيعمل رسولنا الكريم فا هسيبك تفكري كدا براحتك واتمتى يكون قرارك صح
ابتسمت وقالتله: مش محتاجة تفكير أنا موافقة على كل دا ومعاك فيه
آدم: الله وأكبر أنادي على الحج بقا علشان تكون على سنة الله ورسوله ..
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
آدم: أوعدك إني هصونك وهحافظ عليكي في عيوني يا أجمل صدفة
أمنية: لاحظ إني بتحرج
آدم: لاحظي إنك بقيتي مراتي
أمنية اتكسفت جداً
آدم: أنا بجد مبسوط بقا البنت اللي طلبتها كل سجدة من ربنا بقت حلالي! أنتِ هتكوني كل حاجة ليا حبيبتي ومراتي وصديقتي وبنتي وأمي
أمنية: ربنا يقدرني يا آدم وأكون زي ما بتتمنى
قام آدم وقف وحضنها وباس راسها.
النهاية
اسكريبت:القرب من الله جنة
بقلمي:اماني احمد فكري. ❝
❞ قلبه كان حجر.
تعالوا أحكيلكم على حالي.
هبدء سرد حكايتي بكلام هيُوجع قلوبكم.
كان فيه حبيب، عشنا معاه أيام جميلة.
شاركنا الزعل حبًا، وشاركنا الفرح حبًا.
ومرت الأيام والغدر بان.
بدأ يتخلى عنا.
حب البعد وحب الغربة.
وسافر لطريق جرحنا.
عاش باقي أيامه الجاية.
يدور على وجع قلوبنا.
يدور على الحزن ويجري عليه.
يلقى الجرح ويجرح أقصى ما يقدر.
عدت سنين وأيام على نفس الحال.
بدأ يفوق لنفسه حبة حبة.
وجاب اللوم عليّا.
وبدأ يقول إني السبب في اللي جرى.
ما شافش عيوبه وهو بيتكلم.
ما شافش قسوة قلبه.
ما شافش الغدر.
ولا القسوة اللي في عينيه.
وقال إني المذنبة.
إني أنا القاسية.
أنا سبب الجراح.
أنا الغدارة بعد كل اللي جرى.
وبعد وجع القلب اللي حسّيته بيه.
جاي يحكي ويقول عيوبي فيّ.
ويطلع أمراضه وعقده عليّ.
ويقول إني السبب فيها.
هو معقول يا بشر؟
حد يجرح نفسه بردو؟
حد يقول إن هو اللي خان.
هو اللي جرح.
وهو اللي هجر.
محسش بمر الأيام اللي أنا عشتها.
هو قلبه كان حجر.
هو قلبه حجر.
هو قلبه حجر.
ڪ/ندى علي \"وتين\". ❝ ⏤الڪاتبه/ندي علي «وتين»
❞ قلبه كان حجر.
تعالوا أحكيلكم على حالي.
هبدء سرد حكايتي بكلام هيُوجع قلوبكم.
كان فيه حبيب، عشنا معاه أيام جميلة.
شاركنا الزعل حبًا، وشاركنا الفرح حبًا.
ومرت الأيام والغدر بان.
بدأ يتخلى عنا.
حب البعد وحب الغربة.
وسافر لطريق جرحنا.
عاش باقي أيامه الجاية.
يدور على وجع قلوبنا.
يدور على الحزن ويجري عليه.
يلقى الجرح ويجرح أقصى ما يقدر.
عدت سنين وأيام على نفس الحال.
بدأ يفوق لنفسه حبة حبة.
وجاب اللوم عليّا.
وبدأ يقول إني السبب في اللي جرى.
ما شافش عيوبه وهو بيتكلم.
ما شافش قسوة قلبه.
ما شافش الغدر.
ولا القسوة اللي في عينيه.
وقال إني المذنبة.
إني أنا القاسية.
أنا سبب الجراح.
أنا الغدارة بعد كل اللي جرى.
وبعد وجع القلب اللي حسّيته بيه.
جاي يحكي ويقول عيوبي فيّ.
ويطلع أمراضه وعقده عليّ.
ويقول إني السبب فيها.
هو معقول يا بشر؟
حد يجرح نفسه بردو؟
حد يقول إن هو اللي خان.
هو اللي جرح.
وهو اللي هجر.
محسش بمر الأيام اللي أنا عشتها.
هو قلبه كان حجر.
هو قلبه حجر.
هو قلبه حجر.
❞ أحبك كلمة قيلت لي منذ خمسة أعوام
والآن انا اعيش على الذكرى منها والأوهام
كنت متأكد حينها من بقائها معى للدوام
ولم أدرك بغبائي اني ضيعتها منى على التمام
كانت دائما تعطيني كل ما أريده وأكثر
ولكن القلب تمرد عليها وأراد منها الأكثر
كانت تعاملنى باللين والود وكأني صغيرها
وانا عاملتها بالجفاء والظلم وكأني سيدها
وهي الجاريه والامه عندى واني ممتلكها
وكنت اظن أنها من حقي ولي الحكم عليها
حتى قالت لي ذات يوم كفى الم تشعر بهذا
وشاورت على قلبها وقالت كفى وجعا لهذا
فرددت من تجاهلى بحالي وحال قلبي بعد غيابها
ولم اعلم أن قلبي سيبكى ويشتاق بعد رحليها
لم ارغُبك على هذا ولم اريد ذاك الاهتمام
ان كنتِ تعبتي من هذا فرحلي وحدك للأمام
فقالت صدقا الرحيل اسهل بكثير من الآلام
ورأيت وقتها الدموع تجري بمقلتيها تأبى النزول
عذرا لك اولا ياقلبي فلقد أخطأت واحببت مجهول
جهل بحالك واهتمامك ولم يعيره امر قلبك
وحتما فقد آن الأوان الذي نتحرر فيه من قيدك
فكنت أنظر إليها بشفقة ولقد شعرت بصوت دقات
نبضي التى تقول تمهل إنك تحتاج اليها بأوقات
ولكن حينها سيطر كبريائي وحذرني منها اياك
اياك ان تتنازل وتُرضي قلبها فهي لم تحبك
وان كانت بالفعل احبتك فلما تتخلى عنك
إنها تريد أن تصبح هي المظلومه ولا تريدك
ولو كانت تريدك لصبرت على قسوتك وعنائك
وغيرتك للأفضل والاحسن كما اردات ولكنها
هي من ظلمت قلبها المسكين وضيعت حقوقها
لم تكن انت المذنب فهي المذنبة بنفسها وقلبها
كل هذا كان صراع بين عقلي وقلبي حينها
ولم انتبه لها الا وانا أرها تخلع من يديها
ذاك الخاتم الذي كان ملفوف حول اصبعيها
وتقول لي هذا كان قيدك لي وانا الان اطلقته
وسوف تندمُ على ما فعلتهُ بي من قهرٍ ومن ظلمٍ
عذرا لك ياحبيبه القلبِ فأنا حاليا اصبحت بأشُد ندمٍ
أود أن التقى بك ولو لمره واقول لكِ
انى آسف ونادم على قله اهتمامي معكِ
انا آسف فقد ضيعتُ جوهره كانت من المفترض
ان اسكِنها بأعماق القلبِ فتظل ثابته ولا تنهض
لقد مضى عاماً وتلته أعوام من الأسر والحرمان
ولم يتزحزح حبك من الأعماق ولا الوجدان
وانى كلما تذكرت رفقتك معى شعرت بالأمان
حتى كنت اشعر بوجودك حقا معى
وعندما اتحقق منه اجد انه كان بالأحلام
ولو كنت اعلم طريقها لما ترددت ولكنها
اختفت وتركت لي الأرض ومن عليها
ونصيحتي لك يا قارئي إن كان بجوارك
شخصا تحبه فلا تسمح لقلبك بالتمرد عليه
وفهمه أنه بقربه هو الافضل لديه
وان بغيابه ستتألم وتتشوق لعينيه
بقلم آية علي جابر. ❝ ⏤آية علي جابر
❞ أحبك كلمة قيلت لي منذ خمسة أعوام
والآن انا اعيش على الذكرى منها والأوهام
كنت متأكد حينها من بقائها معى للدوام
ولم أدرك بغبائي اني ضيعتها منى على التمام
كانت دائما تعطيني كل ما أريده وأكثر
ولكن القلب تمرد عليها وأراد منها الأكثر
كانت تعاملنى باللين والود وكأني صغيرها
وانا عاملتها بالجفاء والظلم وكأني سيدها
وهي الجاريه والامه عندى واني ممتلكها
وكنت اظن أنها من حقي ولي الحكم عليها
حتى قالت لي ذات يوم كفى الم تشعر بهذا
وشاورت على قلبها وقالت كفى وجعا لهذا
فرددت من تجاهلى بحالي وحال قلبي بعد غيابها
ولم اعلم أن قلبي سيبكى ويشتاق بعد رحليها
لم ارغُبك على هذا ولم اريد ذاك الاهتمام
ان كنتِ تعبتي من هذا فرحلي وحدك للأمام
فقالت صدقا الرحيل اسهل بكثير من الآلام
ورأيت وقتها الدموع تجري بمقلتيها تأبى النزول
عذرا لك اولا ياقلبي فلقد أخطأت واحببت مجهول
جهل بحالك واهتمامك ولم يعيره امر قلبك
وحتما فقد آن الأوان الذي نتحرر فيه من قيدك
فكنت أنظر إليها بشفقة ولقد شعرت بصوت دقات
نبضي التى تقول تمهل إنك تحتاج اليها بأوقات
ولكن حينها سيطر كبريائي وحذرني منها اياك
اياك ان تتنازل وتُرضي قلبها فهي لم تحبك
وان كانت بالفعل احبتك فلما تتخلى عنك
إنها تريد أن تصبح هي المظلومه ولا تريدك
ولو كانت تريدك لصبرت على قسوتك وعنائك
وغيرتك للأفضل والاحسن كما اردات ولكنها
هي من ظلمت قلبها المسكين وضيعت حقوقها
لم تكن انت المذنب فهي المذنبة بنفسها وقلبها
كل هذا كان صراع بين عقلي وقلبي حينها
ولم انتبه لها الا وانا أرها تخلع من يديها
ذاك الخاتم الذي كان ملفوف حول اصبعيها
وتقول لي هذا كان قيدك لي وانا الان اطلقته
وسوف تندمُ على ما فعلتهُ بي من قهرٍ ومن ظلمٍ
عذرا لك ياحبيبه القلبِ فأنا حاليا اصبحت بأشُد ندمٍ
أود أن التقى بك ولو لمره واقول لكِ
انى آسف ونادم على قله اهتمامي معكِ
انا آسف فقد ضيعتُ جوهره كانت من المفترض
ان اسكِنها بأعماق القلبِ فتظل ثابته ولا تنهض
لقد مضى عاماً وتلته أعوام من الأسر والحرمان
ولم يتزحزح حبك من الأعماق ولا الوجدان
وانى كلما تذكرت رفقتك معى شعرت بالأمان
حتى كنت اشعر بوجودك حقا معى
وعندما اتحقق منه اجد انه كان بالأحلام
ولو كنت اعلم طريقها لما ترددت ولكنها
اختفت وتركت لي الأرض ومن عليها
ونصيحتي لك يا قارئي إن كان بجوارك
شخصا تحبه فلا تسمح لقلبك بالتمرد عليه
وفهمه أنه بقربه هو الافضل لديه
وان بغيابه ستتألم وتتشوق لعينيه
❞ قلبه كان حجر.
تعالوا أحكيلكم على حالي.
هبدء سرد حكايتي بكلام هيُوجع قلوبكم.
كان فيه حبيب، عشنا معاه أيام جميلة.
شاركنا الزعل حبًا، وشاركنا الفرح حبًا.
ومرت الأيام والغدر بان.
بدأ يتخلى عنا.
حب البعد وحب الغربة.
وسافر لطريق جرحنا.
عاش باقي أيامه الجاية.
يدور على وجع قلوبنا.
يدور على الحزن ويجري عليه.
يلقى الجرح ويجرح أقصى ما يقدر.
عدت سنين وأيام على نفس الحال.
بدأ يفوق لنفسه حبة حبة.
وجاب اللوم عليّا.
وبدأ يقول إني السبب في اللي جرى.
ما شافش عيوبه وهو بيتكلم.
ما شافش قسوة قلبه.
ما شافش الغدر.
ولا القسوة اللي في عينيه.
وقال إني المذنبة.
إني أنا القاسية.
أنا سبب الجراح.
أنا الغدارة بعد كل اللي جرى.
وبعد وجع القلب اللي حسّيته بيه.
جاي يحكي ويقول عيوبي فيّ.
ويطلع أمراضه وعقده عليّ.
ويقول إني السبب فيها.
هو معقول يا بشر؟
حد يجرح نفسه بردو؟
حد يقول إن هو اللي خان.
هو اللي جرح.
وهو اللي هجر.
محسش بمر الأيام اللي أنا عشتها.
هو قلبه كان حجر.
هو قلبه حجر.
هو قلبه حجر.
ڪ/ندى علي \"وتين\". ❝ ⏤الڪاتبه /ندى علي |وتين|
❞ قلبه كان حجر.
تعالوا أحكيلكم على حالي.
هبدء سرد حكايتي بكلام هيُوجع قلوبكم.
كان فيه حبيب، عشنا معاه أيام جميلة.
شاركنا الزعل حبًا، وشاركنا الفرح حبًا.
ومرت الأيام والغدر بان.
بدأ يتخلى عنا.
حب البعد وحب الغربة.
وسافر لطريق جرحنا.
عاش باقي أيامه الجاية.
يدور على وجع قلوبنا.
يدور على الحزن ويجري عليه.
يلقى الجرح ويجرح أقصى ما يقدر.
عدت سنين وأيام على نفس الحال.
بدأ يفوق لنفسه حبة حبة.
وجاب اللوم عليّا.
وبدأ يقول إني السبب في اللي جرى.
ما شافش عيوبه وهو بيتكلم.
ما شافش قسوة قلبه.
ما شافش الغدر.
ولا القسوة اللي في عينيه.
وقال إني المذنبة.
إني أنا القاسية.
أنا سبب الجراح.
أنا الغدارة بعد كل اللي جرى.
وبعد وجع القلب اللي حسّيته بيه.
جاي يحكي ويقول عيوبي فيّ.
ويطلع أمراضه وعقده عليّ.
ويقول إني السبب فيها.
هو معقول يا بشر؟
حد يجرح نفسه بردو؟
حد يقول إن هو اللي خان.
هو اللي جرح.
وهو اللي هجر.
محسش بمر الأيام اللي أنا عشتها.
هو قلبه كان حجر.
هو قلبه حجر.
هو قلبه حجر.