❞ رأي هويدا في خطيبها د. رفعت إسماعيل:
أما الشيء الآخر الذي ضايقني فهو سخريته المريرة، كان يسخر من كل شيء، ويرى في كل موقف مثير تكرارًا لا يخلو من الإملال.. لهذا كنتُ أسأله في حيرة:
- "لماذا تتعامل مع الناس كأنهم دعابة سخيفة سمعتها مرارًا؟".
- "لأنهم كذلك!".
ويقول:
- "كل كلامهم قيل من قبل، وكل حوادث حياتهم وقعت من قبل.. لكنهم نسوا..".
فيما عدا ذلك.. أعتقد أن رفعت إسماعيل لم يكن بهذا السوء. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ رأي هويدا في خطيبها د. رفعت إسماعيل:
أما الشيء الآخر الذي ضايقني فهو سخريته المريرة، كان يسخر من كل شيء، ويرى في كل موقف مثير تكرارًا لا يخلو من الإملال.. لهذا كنتُ أسأله في حيرة:
"لماذا تتعامل مع الناس كأنهم دعابة سخيفة سمعتها مرارًا؟".
"لأنهم كذلك!".
ويقول:
"كل كلامهم قيل من قبل، وكل حوادث حياتهم وقعت من قبل.. لكنهم نسوا..".
فيما عدا ذلك.. أعتقد أن رفعت إسماعيل لم يكن بهذا السوء . ❝
❞ تجمَّد الأب ˝محمدو˝ كعمود خيمة صحراوية كبيرة وسط هذا الفناء العاري، عيناه تلمس الآفاق كأنه يستجديهما في هذا الموقف الصعب. هل يوفي بعهده بعدم مسامحته لإبنه بسبب إلتحاقه بالمنظمات الإرهابية؟! لقد كان يأمل أن يكون مهندسا كبيرا، يفتخر به بين أهله ووسط قريته. أن يصير بذلك من أعيان القرية، يفسحون له في المجالس، ويتقربون إليه ليحل لهم مشاكلهم بالعاصمة. أن يتوسط بينهم في خصوماتهم العائلية وما بين الجيران، ولم لا قد يلعب معه الحظ ويبايعونه ملكا على القبيلة، بعد المرض الخطير الذي نخر عظام وقوة الملك الحالي!
أم يتجلد ويقدم عاطفة الأبوة على كل شيء، مهما كان الغضب فإن القلب لا يتحمل حضن الإبن بعد الغياب الطويل. خاصة عندما كان لا يعلم هل هو حي أم ميت؟! هل سيراه من بعد أم ذهب ولن يعود أبدا…؟!
إنهار الأب بين يدي إبنه وأجهش بالبكاء المرير، كأنين الحامل عند وضع جنينها. زاد الإبن من تقبيل رأسه ويديه، طالبا منه المسامحة بغصَّة وبحنو يشبه الصمت، حتى لا يوقظ من بالداخل، خاصة زوجة أبيه التي لن يستطيعوا غلق فمها الثرثار، الذي لا يتوقف أبدا إلا عند النوم. وأحيانا تتكلم وهي نائمة أيضا، تسب أبناء الجيران ونسوان الجيران، وكل من احتكت بهم بالنهار أو رمقتهم بعينيها الحادتين ولو من بعيد.
ـ تعال ورائي، بهدوء …. ❝ ⏤محمد لحسن الحراق
❞ تجمَّد الأب ˝محمدو˝ كعمود خيمة صحراوية كبيرة وسط هذا الفناء العاري، عيناه تلمس الآفاق كأنه يستجديهما في هذا الموقف الصعب. هل يوفي بعهده بعدم مسامحته لإبنه بسبب إلتحاقه بالمنظمات الإرهابية؟! لقد كان يأمل أن يكون مهندسا كبيرا، يفتخر به بين أهله ووسط قريته. أن يصير بذلك من أعيان القرية، يفسحون له في المجالس، ويتقربون إليه ليحل لهم مشاكلهم بالعاصمة. أن يتوسط بينهم في خصوماتهم العائلية وما بين الجيران، ولم لا قد يلعب معه الحظ ويبايعونه ملكا على القبيلة، بعد المرض الخطير الذي نخر عظام وقوة الملك الحالي!
أم يتجلد ويقدم عاطفة الأبوة على كل شيء، مهما كان الغضب فإن القلب لا يتحمل حضن الإبن بعد الغياب الطويل. خاصة عندما كان لا يعلم هل هو حي أم ميت؟! هل سيراه من بعد أم ذهب ولن يعود أبدا…؟!
إنهار الأب بين يدي إبنه وأجهش بالبكاء المرير، كأنين الحامل عند وضع جنينها. زاد الإبن من تقبيل رأسه ويديه، طالبا منه المسامحة بغصَّة وبحنو يشبه الصمت، حتى لا يوقظ من بالداخل، خاصة زوجة أبيه التي لن يستطيعوا غلق فمها الثرثار، الذي لا يتوقف أبدا إلا عند النوم. وأحيانا تتكلم وهي نائمة أيضا، تسب أبناء الجيران ونسوان الجيران، وكل من احتكت بهم بالنهار أو رمقتهم بعينيها الحادتين ولو من بعيد.
ـ تعال ورائي، بهدوء … . ❝
❞ ˝وحيد جدا˝
ها انا مرة اخرى اعود لعالمي البائس بعيدا عن واقعي المرير الذي يجدني البعض فيه مبالغ كثيرا في ايه احزانه وقد يراني احدهم شخص ساذج والاخر يراني ممل وايضا هناك اشخاص
وكأن شيئًا إنطفأ في داخلي، شيءٌ ما لم يعد كما كان، بعد أن تراكمت كل هذه الأحزان فوق بعضها، أنا لا أعرف أي حزن غيرني لهذا الحد. وجودي في هذا العالم أصبح مرهقًا أكثر من أي شيء، روحي تقتل في اليوم عدة مرات، أحاول النهوض مجددًا لكن كلما نهضت سقطت.
أنا لستُ بخير، محطم مِن الداخل، حزين باهت مُنطفئ مكسور، كانَ يعيش على أمل أن غدًا سيكون أجمل وسينتهي ذلك الكابوس.
گ هند إبراهيم. ❝ ⏤𝓗𝓐𝓝𝓓 𝓐𝓑𝓡𝓐𝓗𝓘𝓜
❞ ˝وحيد جدا˝
ها انا مرة اخرى اعود لعالمي البائس بعيدا عن واقعي المرير الذي يجدني البعض فيه مبالغ كثيرا في ايه احزانه وقد يراني احدهم شخص ساذج والاخر يراني ممل وايضا هناك اشخاص
وكأن شيئًا إنطفأ في داخلي، شيءٌ ما لم يعد كما كان، بعد أن تراكمت كل هذه الأحزان فوق بعضها، أنا لا أعرف أي حزن غيرني لهذا الحد. وجودي في هذا العالم أصبح مرهقًا أكثر من أي شيء، روحي تقتل في اليوم عدة مرات، أحاول النهوض مجددًا لكن كلما نهضت سقطت.
أنا لستُ بخير، محطم مِن الداخل، حزين باهت مُنطفئ مكسور، كانَ يعيش على أمل أن غدًا سيكون أجمل وسينتهي ذلك الكابوس.
گ هند إبراهيم . ❝
❞ كيف لموقف أن يزج فيك بزنزانة الماضي
وتظن أنك نجوت ليعيدك موقفٌ إلى زنزانة الماضي وتصبح أسير الذكريات المريرة تستعيد مواقف أشخاص آهات كيف لموقفٍ واحد أن يفعل بي كل هذا كيف؟. ❝ ⏤نور الباسي
❞ كيف لموقف أن يزج فيك بزنزانة الماضي
وتظن أنك نجوت ليعيدك موقفٌ إلى زنزانة الماضي وتصبح أسير الذكريات المريرة تستعيد مواقف أشخاص آهات كيف لموقفٍ واحد أن يفعل بي كل هذا كيف؟ . ❝
أصبحت مقيدة بين ذكريات الماضي، لم أستطيع تخطي ذلك الماضي المرير، أصبحت أسير جسد بلا روح؛ حتي جسدي أصبح يتلاشي، لا أعلم كم من الوقت أحتاج لأتناسي؟ ولكن أصبحت القيود تجعلني مختنقة، لم أعد أحتمل تلك الذكريات المريرة، التي تجعل قلبي يكاد يتمزق من الآلم، تلك الذكريات التي تُطاردني، وتمثل خطرًا على مستقبلي؛ فكلما تذكرت ذلك الماضي الأليم أشعر وكأنني أختنق، ولم أعد أحتمل السير بناحيةِ المستقبل، أصبحت أتلاشي واحدة تلو الآخرى، أتساءل: عن ذلك السبب الذي يجعلني منحصرة بين هذا الماضي، ولم أستطيع التحرر منه، أصبحت حزينة، باهتة، غير قادرة على التحرك، أصبحت مقيدة بماضي لم أستطيع نسيانه، تلاشي كل شيء من حولي، حتي جسدي، ولم أستطيع نسيانه، أُحاول كثيرًا التحرر من ذلك الماضي؛ ولكن دون جدوي؛ فمهما فعلت لم أستطيع التخلص من ذلك الماضي الذي أصبحت مقيدة به على مر الزمن.
#گ/إنجى محمد ˝بنت الأزهر˝. ❝ ⏤گ/انجى محمد "بنت الأزهر"
❞ ˝قيود الماضي˝
أصبحت مقيدة بين ذكريات الماضي، لم أستطيع تخطي ذلك الماضي المرير، أصبحت أسير جسد بلا روح؛ حتي جسدي أصبح يتلاشي، لا أعلم كم من الوقت أحتاج لأتناسي؟ ولكن أصبحت القيود تجعلني مختنقة، لم أعد أحتمل تلك الذكريات المريرة، التي تجعل قلبي يكاد يتمزق من الآلم، تلك الذكريات التي تُطاردني، وتمثل خطرًا على مستقبلي؛ فكلما تذكرت ذلك الماضي الأليم أشعر وكأنني أختنق، ولم أعد أحتمل السير بناحيةِ المستقبل، أصبحت أتلاشي واحدة تلو الآخرى، أتساءل: عن ذلك السبب الذي يجعلني منحصرة بين هذا الماضي، ولم أستطيع التحرر منه، أصبحت حزينة، باهتة، غير قادرة على التحرك، أصبحت مقيدة بماضي لم أستطيع نسيانه، تلاشي كل شيء من حولي، حتي جسدي، ولم أستطيع نسيانه، أُحاول كثيرًا التحرر من ذلك الماضي؛ ولكن دون جدوي؛ فمهما فعلت لم أستطيع التخلص من ذلك الماضي الذي أصبحت مقيدة به على مر الزمن.