❞ أنت الآن في بيت الكاتب والمؤلف والمعالج بالقرآن الكريم لعلاج الأمراض الروحانية الشيخ : كرم السيد الدمرداش
ومقتطفات عن حياته وأعماله
خاص جداً لمن أراد التعرف على هذه الشخصية .
نبذة عن الشيخ : كرم الدمرداش
الإسم : كرم السيد الدمرداش
الشهرة : كرم العكروتي نسبة لعائلته عائلة العكروتي
الكنية : كرم الأسيف
Karam Alaseef
ويكنى بهذا الإسم لرقة في قلبه وبسبب أحاسيسه ومشاعره الجياشة فأحياناً إن مدحه شخص في وجهه فإذ بالعينان تزرفان فهو لايحب المدح ولايحب الظلم ولا الظالمين .
ولد هذا الكاتب والمؤلف بقرية شبراريس مركز كفر الزيات محافظة الغربية بجمهورية مصر العربية .
من أهل البلاء
لانقول من الصابرين بل هو يسأل الله أن يكون منهم من الذين خصهم الله وأنعم عليهم بالبلاء
وسبحانه إن أخذ منه شئ فعوضه بأشياء خير مما أخذ منه .
يقول ليس العجز عجز البدن عن الحركة ولكن العجز الحقيقي عجز العقل عن الفهم وعجز وعجز اللسان عن ذكر الله وقول الحق وعجز القلب عن الشكر لله وعجز الإنسان عن العطاء فمن كان كثير العطاء وخيره ممد لغيره فليس بعاجز وإن مزقت أعضائه وقطعت أطرافه . لذلك وهب نفسه لمساعدة المرضى في العلاج وكثيراً ما كان يدعوا الله أن يجعله سبباً فقط في الشفاء فسبحانه وحده الشافي وكأن الله سبحانه وتعالى أستجاب له فأصبح معالج لجميع الأمراض الروحانية عن قرب وعن بعد ولأي مكان في العالم عبر الهاتف وشفى الله على يديه الكثير وجعل هذا العبد الضعيف الفقير إلى الله سبباً فقط في الشفاء فسبحانه وحده الشافي
فكرس حياته لهذا العمل لعلاج المرضى من جميع الأمراض الروحانية والتي تسبب في أمراض طبية أحياناً فيقرأ القرآن ويدعوا الله ويشفي الله سبحانه وتعالى وإن عجز في بعض الأحيان يعترف بذلك ولايكابر ويحيله لأهل التخصص سواء كان مرضاً طبياً أو روحانياً ويتبرأ من حوله وقوته دائماً ويقول أنا لاشئ ولا أشفي أحدا بل يشفى الله تعالى .
هذا المؤلف مسجون منذ سنوات عديدة بين أربعة أضلاع سجنه في بيته ولكنه يعتبره خلوة مع ربه فيسعد بذلك وسعادته الحقيقة تكمن في كل إنسان يعاني من ألم أو حزن ويجعله الله سبباً في الشفاء والتفريج عنه . يحارب السحرة والدجالين وله صولات وجولات معهم .
زوهري سليماني محمدي من آل بيت النبي صل الله عليه وسلم . ويحب الله ورسوله
ويوصي من يأتيه بكثرة الصلاة والسلام عليه وكثرة ذكر الله فهما سبيل النجاة
الشيخ : كرم السيد الدمرداش
كاتب ومؤلف لعدة كتب دينية وهذا إلهام من الله وفتح من الله عليه وتوفيق من الله له وهذا قوله فيقول أنا لاشئ بل هذا فضلُ من الله وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
منها من تم إصدارة وطرحة بدور النشر ومنها من سيطرح بدار الكتب المصرية في معرض الكتاب قريباً إن شاء الله .
من مؤلفات الشيخ المؤلف والمعالج : كرم الدمرداش
كتاب الكشف المبين لأمراض الجن والشياطين علامات الإنسان الزوهري وعلاج المس والسحر والعين والحسد
كتاب ليس له نظير ولا مثيل ولامنافس له في السوق المصرية
لما به من معلومات ثمينه وقيمة للغاية
الشيخ : كرم الدمرداش باحث في العلوم الروحانية منذ زمنٍ بعيد فغاص وأبحر في هذا العلم وألهمه الله بتأليف كتاب الكشف المبين لأمراض الجن والشياطين فأدلى بدلوه فيه .
وباحث في علوم آخر الزمان ومن المحبين والمبشرين بقرب ظهور سيدنا المهدي عليه السلام ويدعو الله أن يعجل بفرجه وإصلاحه ويدعو الله أن يجعله من جنده ويحذر من المسيخ الدجال ففتنته عظيمة جداً
وألف كتاب بعنوان الإنسان الزوهري وسيدنا المهدي وكشف الحجاب ورؤية العالم الآخر
الشيخ : كرم الدمرداش تربي منذ نعومة أظفارة بين أحضان رجال الدعوة السلفية المعاصرة وشيخه وقدوته الشيخ محمد حسان بارك الله له وزاده علما ونفع به والشيخ أبا إسحاق الحويني رحمة الله عليه وظل ينهل من علم هؤلاء رجال الدعوة لسنوات عديدة فتعلم العقيدة الصحية من هؤلاء بعد أن كان بعيداً جداً عن هذا الدين فهداه الله لهذا ويخبرنا أنه كثيراً مايرى الشيخ محمد حسان في أحلامه ورؤياه ويعتبره شيخه وأخيه الأكبر .
تنبأ بما سيحدث بالثورة المصرية وقد كان كما تنبأ وكان من مبغضين الطرق الصوفية والشيخ الدكتور على جمعة والشيخ الشعراوي وكان يتهمهم بالضلال ثم تحول بعد ذلك وأصبح من محبين هؤلاء بل ومن مريدين الشيخ الدكتور علي جمعة ويقول لقد ظلمنا هؤلاء وأسأل الله أن يغفر لي
إن سألته الآن من شيخك يقول شيخي ونبيي رسول الله صل الله عليه وسلم
ثم الشيخ محمد حسان والشيخ الدكتور علي جمعة والدكتور محمد مهنا والشيخ أحمد البصيلي أيضاً
ولايفرق بينهم بل كلهم مشايخي واخوتي ويحب الطريقة القادرية والطريقة الشاذلية والصديقية الشاذلية وكل أهل الله يحبهم ويدعوا الله أن يكون منهم من أهل الله وخاصته ومن الأولياء و العارفين
ويقول كما أن الدعوة السلفية هناك من أساء إليها وتعصب لشيخه فالمتعصبين للمشايخ والدعاة الى الله كثير ومن كان من المقلدين والمرددين بدون علم كالببغاءات . كذلك الطرق الصوفيه الذي شانها هم مريدينها
فليس الخلل عند الصوفية ولا السلفية بل الخلل في المريدين هنا وهنالك
فليس الخطأ في الطريق ولكن الخطأ في من سلك الطريق الخلل في المريدين والمقلدين والمتعصبين والصوفية الحق هم أهل الذكر ومن أحسن فله ولنا ومن أساء فلا يضر إلا نفسه والصوفية منه براء فالصوفية الحق ليسوا عباد للقبور كما يزعم البعض ولا للأضرحة وليسوا أهل للشرك بل أهل ذكر وزهد وحب لله ولرسول الله صل الله عليه وسلم والشركيات تأتي من العوام .
ويقول أن طريق الله واحد وخلف نبي واحد وهو سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
فلاتتعصب لأحد ولاتتعصب لشيخ ولا لمذهب
فالكل يخطئ ويصيب وكلٌ يؤخذ منه ويرد إلا رسول الله صل الله عليه وسلم إن هو إلا وحىُ يوحى .
من مؤلفات الشيخ : كرم السيد الدمرداش
كتاب الكشف المبين لأمراض الجن والشياطين
كتاب : طريق الولاية - طريق الوصول بسيدنا الرسول صل الله عليه وسلم
كتاب : علاج الأمراض السرطانية والأورام الخبيثة -
الطب النبوي ليس بديلاً بل شفاء من كل داء إن شاء الله .
كتاب : لو عرفتموه لأحببتموه صل الله عليه وسلم .
وقريباً إن شاء الله كتاب : الإنسان الزوهري وسيدنا المهدي ورؤية العالم الآخر - إبطال الأعمال والأسحار وعلاج المس العشق .
00201004359944
01004359944. ❝ ⏤كرم الدمرداش
❞ أنت الآن في بيت الكاتب والمؤلف والمعالج بالقرآن الكريم لعلاج الأمراض الروحانية الشيخ : كرم السيد الدمرداش
ومقتطفات عن حياته وأعماله
خاص جداً لمن أراد التعرف على هذه الشخصية .
نبذة عن الشيخ : كرم الدمرداش
الإسم : كرم السيد الدمرداش
الشهرة : كرم العكروتي نسبة لعائلته عائلة العكروتي
الكنية : كرم الأسيف
Karam Alaseef
ويكنى بهذا الإسم لرقة في قلبه وبسبب أحاسيسه ومشاعره الجياشة فأحياناً إن مدحه شخص في وجهه فإذ بالعينان تزرفان فهو لايحب المدح ولايحب الظلم ولا الظالمين .
ولد هذا الكاتب والمؤلف بقرية شبراريس مركز كفر الزيات محافظة الغربية بجمهورية مصر العربية .
من أهل البلاء
لانقول من الصابرين بل هو يسأل الله أن يكون منهم من الذين خصهم الله وأنعم عليهم بالبلاء
وسبحانه إن أخذ منه شئ فعوضه بأشياء خير مما أخذ منه .
يقول ليس العجز عجز البدن عن الحركة ولكن العجز الحقيقي عجز العقل عن الفهم وعجز وعجز اللسان عن ذكر الله وقول الحق وعجز القلب عن الشكر لله وعجز الإنسان عن العطاء فمن كان كثير العطاء وخيره ممد لغيره فليس بعاجز وإن مزقت أعضائه وقطعت أطرافه . لذلك وهب نفسه لمساعدة المرضى في العلاج وكثيراً ما كان يدعوا الله أن يجعله سبباً فقط في الشفاء فسبحانه وحده الشافي وكأن الله سبحانه وتعالى أستجاب له فأصبح معالج لجميع الأمراض الروحانية عن قرب وعن بعد ولأي مكان في العالم عبر الهاتف وشفى الله على يديه الكثير وجعل هذا العبد الضعيف الفقير إلى الله سبباً فقط في الشفاء فسبحانه وحده الشافي
فكرس حياته لهذا العمل لعلاج المرضى من جميع الأمراض الروحانية والتي تسبب في أمراض طبية أحياناً فيقرأ القرآن ويدعوا الله ويشفي الله سبحانه وتعالى وإن عجز في بعض الأحيان يعترف بذلك ولايكابر ويحيله لأهل التخصص سواء كان مرضاً طبياً أو روحانياً ويتبرأ من حوله وقوته دائماً ويقول أنا لاشئ ولا أشفي أحدا بل يشفى الله تعالى .
هذا المؤلف مسجون منذ سنوات عديدة بين أربعة أضلاع سجنه في بيته ولكنه يعتبره خلوة مع ربه فيسعد بذلك وسعادته الحقيقة تكمن في كل إنسان يعاني من ألم أو حزن ويجعله الله سبباً في الشفاء والتفريج عنه . يحارب السحرة والدجالين وله صولات وجولات معهم .
زوهري سليماني محمدي من آل بيت النبي صل الله عليه وسلم . ويحب الله ورسوله
ويوصي من يأتيه بكثرة الصلاة والسلام عليه وكثرة ذكر الله فهما سبيل النجاة
الشيخ : كرم السيد الدمرداش
كاتب ومؤلف لعدة كتب دينية وهذا إلهام من الله وفتح من الله عليه وتوفيق من الله له وهذا قوله فيقول أنا لاشئ بل هذا فضلُ من الله وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
منها من تم إصدارة وطرحة بدور النشر ومنها من سيطرح بدار الكتب المصرية في معرض الكتاب قريباً إن شاء الله .
من مؤلفات الشيخ المؤلف والمعالج : كرم الدمرداش
كتاب الكشف المبين لأمراض الجن والشياطين علامات الإنسان الزوهري وعلاج المس والسحر والعين والحسد
كتاب ليس له نظير ولا مثيل ولامنافس له في السوق المصرية
لما به من معلومات ثمينه وقيمة للغاية
الشيخ : كرم الدمرداش باحث في العلوم الروحانية منذ زمنٍ بعيد فغاص وأبحر في هذا العلم وألهمه الله بتأليف كتاب الكشف المبين لأمراض الجن والشياطين فأدلى بدلوه فيه .
وباحث في علوم آخر الزمان ومن المحبين والمبشرين بقرب ظهور سيدنا المهدي عليه السلام ويدعو الله أن يعجل بفرجه وإصلاحه ويدعو الله أن يجعله من جنده ويحذر من المسيخ الدجال ففتنته عظيمة جداً
وألف كتاب بعنوان الإنسان الزوهري وسيدنا المهدي وكشف الحجاب ورؤية العالم الآخر
الشيخ : كرم الدمرداش تربي منذ نعومة أظفارة بين أحضان رجال الدعوة السلفية المعاصرة وشيخه وقدوته الشيخ محمد حسان بارك الله له وزاده علما ونفع به والشيخ أبا إسحاق الحويني رحمة الله عليه وظل ينهل من علم هؤلاء رجال الدعوة لسنوات عديدة فتعلم العقيدة الصحية من هؤلاء بعد أن كان بعيداً جداً عن هذا الدين فهداه الله لهذا ويخبرنا أنه كثيراً مايرى الشيخ محمد حسان في أحلامه ورؤياه ويعتبره شيخه وأخيه الأكبر .
تنبأ بما سيحدث بالثورة المصرية وقد كان كما تنبأ وكان من مبغضين الطرق الصوفية والشيخ الدكتور على جمعة والشيخ الشعراوي وكان يتهمهم بالضلال ثم تحول بعد ذلك وأصبح من محبين هؤلاء بل ومن مريدين الشيخ الدكتور علي جمعة ويقول لقد ظلمنا هؤلاء وأسأل الله أن يغفر لي
إن سألته الآن من شيخك يقول شيخي ونبيي رسول الله صل الله عليه وسلم
ثم الشيخ محمد حسان والشيخ الدكتور علي جمعة والدكتور محمد مهنا والشيخ أحمد البصيلي أيضاً
ولايفرق بينهم بل كلهم مشايخي واخوتي ويحب الطريقة القادرية والطريقة الشاذلية والصديقية الشاذلية وكل أهل الله يحبهم ويدعوا الله أن يكون منهم من أهل الله وخاصته ومن الأولياء و العارفين
ويقول كما أن الدعوة السلفية هناك من أساء إليها وتعصب لشيخه فالمتعصبين للمشايخ والدعاة الى الله كثير ومن كان من المقلدين والمرددين بدون علم كالببغاءات . كذلك الطرق الصوفيه الذي شانها هم مريدينها
فليس الخلل عند الصوفية ولا السلفية بل الخلل في المريدين هنا وهنالك
فليس الخطأ في الطريق ولكن الخطأ في من سلك الطريق الخلل في المريدين والمقلدين والمتعصبين والصوفية الحق هم أهل الذكر ومن أحسن فله ولنا ومن أساء فلا يضر إلا نفسه والصوفية منه براء فالصوفية الحق ليسوا عباد للقبور كما يزعم البعض ولا للأضرحة وليسوا أهل للشرك بل أهل ذكر وزهد وحب لله ولرسول الله صل الله عليه وسلم والشركيات تأتي من العوام .
ويقول أن طريق الله واحد وخلف نبي واحد وهو سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
فلاتتعصب لأحد ولاتتعصب لشيخ ولا لمذهب
فالكل يخطئ ويصيب وكلٌ يؤخذ منه ويرد إلا رسول الله صل الله عليه وسلم إن هو إلا وحىُ يوحى .
من مؤلفات الشيخ : كرم السيد الدمرداش
كتاب الكشف المبين لأمراض الجن والشياطين
كتاب : طريق الولاية - طريق الوصول بسيدنا الرسول صل الله عليه وسلم
كتاب : علاج الأمراض السرطانية والأورام الخبيثة -
الطب النبوي ليس بديلاً بل شفاء من كل داء إن شاء الله .
كتاب : لو عرفتموه لأحببتموه صل الله عليه وسلم .
وقريباً إن شاء الله كتاب : الإنسان الزوهري وسيدنا المهدي ورؤية العالم الآخر - إبطال الأعمال والأسحار وعلاج المس العشق .
00201004359944
01004359944. ❝
❞ مجانين هؤلاء الذين يتخذون من المال هدفا" لحياتهم, فليس للإنسان إلا بطن واحدة يملؤها, وهو لن يستطيع أن يلبس إلا بدله واحدة كل مرة و أن يسكن إلا بيتا" واحدا" فى وقت واحد
فإذا زادت ثروته على حاجاته فلن تكون هذه الزيادة فى خدمته... بل سيكون هو الذى يعمل فى خدمتها..
مجانين يا عزيزي هؤلاء الناس الذين يتخذون المال هدفاً و الشهرة غاية و الطمع خلقاً و الغرور مركباً .. إنهم يعبئون الهواء في حقائب و يمسكون بالظل و ينقشون أسمائهم على الماء ..
إنها مسألة لا تقدم و لا تؤخر إذا اشتهرت بالطيبة و أنت في حقيقتك شرير .. فحقيقتك هي التي تلازمك , أما كلام الصحف فمصيره مثل مصير ورق التواليت و الناس يغيرون وجوههم كل يوم فلا تبحث عن قيمتك في وجوه الناس ..
اسمع .. إن أفقر الفقراء اليوم يستطيع أن يركب عربة و يستقل قطاراً سريعا ً إلى بلده و كان أغنى أغنياء زمان لا يجد إلا حصاناً يحمله و يلقي به منهكاً مجهداً بعد سفر الأيام و الليالي ..
و أغنى أغنياء زمان كان يتباهى بأنه يستطيع أن يجلب فرقة راقصة مغنية تسليه هو و ضيوفه .. و أفقر فقراء اليوم يستطيع بضغطة على زرار أن يستعرض بضع فرق راقصة مغنية في بضع محطات تلهو و ترقص أمامه بالألوان في تلفزيون أو راديو بينما هو يرخي أهدابه لينام في راحة ..
صدقني أن الإنسان لا يشكو لحاجة مادية فهو اليوم أغنى و أكثر ترفاً من قارون الأمس .. و لكنه يشكو لأنه ينظر إلى ما في أيدي الآخرين .. من يركب عربة بالأجرة ينظر إلى من يركب عربة " ملاكي " .. و من عنده العربة الملاكي ينظر إلى من عنده العربتان .. و من عنده يخت ينظر إلى من عنده طائرة .. و صاحب الزوجة الجميلة لا ينظر إلى زوجته بل ينظر إلى زوجة جاره ..
إن كل ما نملكه يفقد قيمته و الأنظار في تحول دائم إلى ما يمتلكه الآخرون ..
إن حقيقة الأمر هو الحسد و العدوان و الحقد و ليس الفقر و لا الافتقار .. و سوف تزداد الشكوى كلما ازداد الناس غنى .. و يزداد الناس إحساساً بالفقر كلما ازداد ما يمتلكون لأن الغنى الفعلي هو حقيقة نفس و ليس حقيقة رصيد
و لأي شيء يشحذ الشحاذ إذا كان يضع كل الفكة ألوفاً مؤلفة من الجنيهات في جوالات و لا ينفق منها شيئاً ..
و لماذا جمع ما جمع ..و لمن كان يجمع ..
لا شيء سوى لذة السلب و العدوان و الإحساس بأنه أذكى ممن أعطاه و أنه ضحك عليه ..و ما ضحك في الواقع إلا على نفسه ..
ليتنا نتوقف عن الجري و اللهاث باحثين عن لحظة صدق لا نضحك فيها على أنفسنا .. لحظة صدق واحدة يا صاحبي أثمن من جميع اللآلئ .. لحظــة صــدق واحـــدة هــي الحيــــــــــاة
دعنى أحك لك قصة يا صديق ..
دعني أرجع بك خمسين سنة إلى الوراء ..
شاب طموح كانت تعشعش في رأسه أحلام كبيرة وكان متعجلا
يريد الثراء في أقصر وقت وبأي سبيل .
وكان له عم يحدثه عن باريس ويكلمه عن السفر والدكتوراه ..
ويقول له سوف أنفق عليك وأتكفل بك ..
وسافر الشاب إلى باريس ..
ولكنه كما قلت كان متعجلا ومشوار الدكتوراه كان أطول بكثير من خطوته .
وكان شارع البيجال أكثر جاذبية وأقل مشقة .
وبدأ صاحبنا دراسته من شارع البيجال من عند فتاة بار - المانية -
وطافت به مارجريت على علب الليل ، ونزلت به إلى عالم المخدرات .
ثم أخدته إلى ألمانيا وعرفته على شقيقها تاجر المخدرات في ميونخ
وأنفق عليه في بذخ خرافي وفتح أمامه أقصر الطرق إلى خزائن الأحلام !
وهكذا غدا صاحبنا عضوا عاملا في أكبر عصابة تهريب تعمل بين تركيا ولبنان وإسرائيل وأروبا والشمال الأفريقي ، واًصبح مليونيرا في شهور ثم قاتل قبل أن يمر عام واحد ، ثم مسجونا في مدريد ينام على الأسفلت ويتبول في برميل ، ثم هاربا تطارده المدافع الرشاشة والكلاب البوليسية ، ثم مسجونا من جديد في سجن برلين ورا عيون الكترونية وقضبان غليظة وأسوار مكهربة تجري هذه الاحداث مسرعة وتجري أحداث الحرب العالمية الثانية في موازاتها مسرعة الأخرى ..
والسنوات تمر حبلى بالكوارث .
وصاحبنا مسجون .
والقنابل تتساقط على برلين .
والحلفاء يدخلون برلين من ثلاثة مواضع .
وكل شيء ينفجر من حوله ومن فوق رأسه ومن تحت رجليه
وينفجر السجن ويجد نفسه في العراء شبحآ يجري في الدخان والبارود .
هيكل عظمى لرجل متسول !
ويشاهد أمامه ألمانيا أخرى غير التي عرفها .
أنقاض وخراب وأشلاء وجوع .
ونساء تبيع الواحدة نفسها برغيف وسيجارة .
والكل ينهب ويسرق ويقتل .
وبنك الرايخ الألماني على الأرض .. البنك المركزي الألماني الذي كان
يضمن كل مؤسسات وشركات ألمانيا ويقرض الدول والجماعات ،
أصبح أعمدة من الخرسانة وحفرا وفجوات وأكواما من التراب
ولعل كثيرين قد فكروا مثله !
ولعل بعضهم سبقه .
إنها خبطة العمر ..
أن يعثر على خزينة محطمة في تلك الأنقاض ، وأن يملآ حقيبته بملايين
الفلوس ويحل كل مشاكلها في لحظة وإلى الأبد ..
إن الكل ينهب والكل يسرق والكل يقتل .
والجريمة هي القاعدة والجنون هو الدستور .
__
هل تصدق يا صاحبي ..
لقد عثر الرجل بالفعل على ضالته وملأ حقيبته بملايين الفلوس ، وعاد كالمجنون ليقرأ في الصباح مانشتات عريضة في جميع الصحف ، بإفلاس العملة وإلغاء الفلوس الألمانية !!
وهكذا تحولت الملايين في يده إلى صفر هكذا فجأة !
وفي غمضة عين وفقد الرجل عقله ..
البنك الذي كان يضمن العالم أصبح غير مضمون ..
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
هذه جنازة تخرج من الشارع يا صاحبي .
تُرى جنازة من ؟!
من قال إن أحدا يستطيع أن يضمن أحدا ..
وهل تصور المرحوم الذي نشيعه الآن أنه سوف يعبر الشارع محمولا على الاكتاف ؟!
ولو أن الشاب بطل قصتنا لم يتعجل ولم يطلب الثراء بأي ثمن
لكان له شأن آخر ..
ولو أنه سار معنا وراء هذه الجنازة لرأى المقابر ملأى بألوف الموتى ممن كانوا متعجلين مثله ، ولم يصلوا إلى شيء ، ولربما تغير تفكيره .. ولربما اعتبر !!
أن مشكلة الإنسان أنه قليل الصبر ، وأنه يحاول أن يحصل على كل شيء
في التو واللحظة ، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالجريمة !
هل تعرف لماذا لا نصبر ؟!
لأننا نقول دائماً لأنفسنا ..
و من يضمن لنا المستقبل إذا ضحينا بالحاضر .
و لا أحد يفكر بأن الله هو الضامن و أنه هو الحقيقة الوحيدة المؤكدة و أنه خالق الوجود و ضامنه .
إن بنك الرايخ الألمانى الذى كان يضمن العالم لم يستطع أن يضمن نفسه .
و لو امتلأت النفوس بهذا الإيمان لانحلت العقدة .. و لكن لا إيمان اليوم رغم كثرة المآذن .
إنها مجرد مصاحف مُدلاة على الصدور .
لكن الصدور نفسها ليس فيها شئ سوى رغبة مُحرِقة فى اغتنام لذة أو انتهاز مصلحة .
هيه يا صاحبى .. تُرَى هل اعتبرت .
من كتــاب / المسيــخ الدجــال
للدكتور/ مصطفى محمود (رحمه الله ). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ مجانين هؤلاء الذين يتخذون من المال هدفا˝ لحياتهم, فليس للإنسان إلا بطن واحدة يملؤها, وهو لن يستطيع أن يلبس إلا بدله واحدة كل مرة و أن يسكن إلا بيتا˝ واحدا˝ فى وقت واحد
فإذا زادت ثروته على حاجاته فلن تكون هذه الزيادة فى خدمته.. بل سيكون هو الذى يعمل فى خدمتها.
مجانين يا عزيزي هؤلاء الناس الذين يتخذون المال هدفاً و الشهرة غاية و الطمع خلقاً و الغرور مركباً . إنهم يعبئون الهواء في حقائب و يمسكون بالظل و ينقشون أسمائهم على الماء .
إنها مسألة لا تقدم و لا تؤخر إذا اشتهرت بالطيبة و أنت في حقيقتك شرير . فحقيقتك هي التي تلازمك , أما كلام الصحف فمصيره مثل مصير ورق التواليت و الناس يغيرون وجوههم كل يوم فلا تبحث عن قيمتك في وجوه الناس .
اسمع . إن أفقر الفقراء اليوم يستطيع أن يركب عربة و يستقل قطاراً سريعا ً إلى بلده و كان أغنى أغنياء زمان لا يجد إلا حصاناً يحمله و يلقي به منهكاً مجهداً بعد سفر الأيام و الليالي .
و أغنى أغنياء زمان كان يتباهى بأنه يستطيع أن يجلب فرقة راقصة مغنية تسليه هو و ضيوفه . و أفقر فقراء اليوم يستطيع بضغطة على زرار أن يستعرض بضع فرق راقصة مغنية في بضع محطات تلهو و ترقص أمامه بالألوان في تلفزيون أو راديو بينما هو يرخي أهدابه لينام في راحة .
صدقني أن الإنسان لا يشكو لحاجة مادية فهو اليوم أغنى و أكثر ترفاً من قارون الأمس . و لكنه يشكو لأنه ينظر إلى ما في أيدي الآخرين . من يركب عربة بالأجرة ينظر إلى من يركب عربة ˝ ملاكي ˝ . و من عنده العربة الملاكي ينظر إلى من عنده العربتان . و من عنده يخت ينظر إلى من عنده طائرة . و صاحب الزوجة الجميلة لا ينظر إلى زوجته بل ينظر إلى زوجة جاره .
إن كل ما نملكه يفقد قيمته و الأنظار في تحول دائم إلى ما يمتلكه الآخرون .
إن حقيقة الأمر هو الحسد و العدوان و الحقد و ليس الفقر و لا الافتقار . و سوف تزداد الشكوى كلما ازداد الناس غنى . و يزداد الناس إحساساً بالفقر كلما ازداد ما يمتلكون لأن الغنى الفعلي هو حقيقة نفس و ليس حقيقة رصيد
و لأي شيء يشحذ الشحاذ إذا كان يضع كل الفكة ألوفاً مؤلفة من الجنيهات في جوالات و لا ينفق منها شيئاً .
و لماذا جمع ما جمع .و لمن كان يجمع .
لا شيء سوى لذة السلب و العدوان و الإحساس بأنه أذكى ممن أعطاه و أنه ضحك عليه .و ما ضحك في الواقع إلا على نفسه .
ليتنا نتوقف عن الجري و اللهاث باحثين عن لحظة صدق لا نضحك فيها على أنفسنا . لحظة صدق واحدة يا صاحبي أثمن من جميع اللآلئ . لحظــة صــدق واحـــدة هــي الحيــــــــــاة
دعنى أحك لك قصة يا صديق .
دعني أرجع بك خمسين سنة إلى الوراء .
شاب طموح كانت تعشعش في رأسه أحلام كبيرة وكان متعجلا
يريد الثراء في أقصر وقت وبأي سبيل .
وكان له عم يحدثه عن باريس ويكلمه عن السفر والدكتوراه .
ويقول له سوف أنفق عليك وأتكفل بك .
وسافر الشاب إلى باريس .
ولكنه كما قلت كان متعجلا ومشوار الدكتوراه كان أطول بكثير من خطوته .
وكان شارع البيجال أكثر جاذبية وأقل مشقة .
وبدأ صاحبنا دراسته من شارع البيجال من عند فتاة بار - المانية -
وطافت به مارجريت على علب الليل ، ونزلت به إلى عالم المخدرات .
ثم أخدته إلى ألمانيا وعرفته على شقيقها تاجر المخدرات في ميونخ
وأنفق عليه في بذخ خرافي وفتح أمامه أقصر الطرق إلى خزائن الأحلام !
وهكذا غدا صاحبنا عضوا عاملا في أكبر عصابة تهريب تعمل بين تركيا ولبنان وإسرائيل وأروبا والشمال الأفريقي ، واًصبح مليونيرا في شهور ثم قاتل قبل أن يمر عام واحد ، ثم مسجونا في مدريد ينام على الأسفلت ويتبول في برميل ، ثم هاربا تطارده المدافع الرشاشة والكلاب البوليسية ، ثم مسجونا من جديد في سجن برلين ورا عيون الكترونية وقضبان غليظة وأسوار مكهربة تجري هذه الاحداث مسرعة وتجري أحداث الحرب العالمية الثانية في موازاتها مسرعة الأخرى .
والسنوات تمر حبلى بالكوارث .
وصاحبنا مسجون .
والقنابل تتساقط على برلين .
والحلفاء يدخلون برلين من ثلاثة مواضع .
وكل شيء ينفجر من حوله ومن فوق رأسه ومن تحت رجليه
وينفجر السجن ويجد نفسه في العراء شبحآ يجري في الدخان والبارود .
هيكل عظمى لرجل متسول !
ويشاهد أمامه ألمانيا أخرى غير التي عرفها .
أنقاض وخراب وأشلاء وجوع .
ونساء تبيع الواحدة نفسها برغيف وسيجارة .
والكل ينهب ويسرق ويقتل .
وبنك الرايخ الألماني على الأرض . البنك المركزي الألماني الذي كان
يضمن كل مؤسسات وشركات ألمانيا ويقرض الدول والجماعات ،
أصبح أعمدة من الخرسانة وحفرا وفجوات وأكواما من التراب
ولعل كثيرين قد فكروا مثله !
ولعل بعضهم سبقه .
إنها خبطة العمر .
أن يعثر على خزينة محطمة في تلك الأنقاض ، وأن يملآ حقيبته بملايين
الفلوس ويحل كل مشاكلها في لحظة وإلى الأبد .
إن الكل ينهب والكل يسرق والكل يقتل .
والجريمة هي القاعدة والجنون هو الدستور .
__ هل تصدق يا صاحبي .
لقد عثر الرجل بالفعل على ضالته وملأ حقيبته بملايين الفلوس ، وعاد كالمجنون ليقرأ في الصباح مانشتات عريضة في جميع الصحف ، بإفلاس العملة وإلغاء الفلوس الألمانية !!
وهكذا تحولت الملايين في يده إلى صفر هكذا فجأة !
وفي غمضة عين وفقد الرجل عقله .
البنك الذي كان يضمن العالم أصبح غير مضمون .
لا حول ولا قوة إلا بالله .
هذه جنازة تخرج من الشارع يا صاحبي .
تُرى جنازة من ؟!
من قال إن أحدا يستطيع أن يضمن أحدا .
وهل تصور المرحوم الذي نشيعه الآن أنه سوف يعبر الشارع محمولا على الاكتاف ؟!
ولو أن الشاب بطل قصتنا لم يتعجل ولم يطلب الثراء بأي ثمن
لكان له شأن آخر .
ولو أنه سار معنا وراء هذه الجنازة لرأى المقابر ملأى بألوف الموتى ممن كانوا متعجلين مثله ، ولم يصلوا إلى شيء ، ولربما تغير تفكيره . ولربما اعتبر !!
أن مشكلة الإنسان أنه قليل الصبر ، وأنه يحاول أن يحصل على كل شيء
في التو واللحظة ، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالجريمة !
هل تعرف لماذا لا نصبر ؟!
لأننا نقول دائماً لأنفسنا .
و من يضمن لنا المستقبل إذا ضحينا بالحاضر .
و لا أحد يفكر بأن الله هو الضامن و أنه هو الحقيقة الوحيدة المؤكدة و أنه خالق الوجود و ضامنه .
إن بنك الرايخ الألمانى الذى كان يضمن العالم لم يستطع أن يضمن نفسه .
و لو امتلأت النفوس بهذا الإيمان لانحلت العقدة . و لكن لا إيمان اليوم رغم كثرة المآذن .
إنها مجرد مصاحف مُدلاة على الصدور .
لكن الصدور نفسها ليس فيها شئ سوى رغبة مُحرِقة فى اغتنام لذة أو انتهاز مصلحة .
هيه يا صاحبى . تُرَى هل اعتبرت .
❞ "من هو العارف بالله"
معرفة الله خشية طاعته ومن لم يطع ربه فما عرفه ولو كتب المجلدات ودبج المقالات وألف النظريات فى المعرفة الإلهية.
ولقد كان إبليس فيلسوفا وعالما ومجادلا وكان يبهر الملائكة بعلمه وفلسفته حتى لقد سموه طاووس العابدين لفرط زهوه بعلمه وعبادته,وقد ظل سبعين ألف سنة يعبد ويتفلسف ويجادل , والملائكة يتحلقون حوله يستمعون ويعجبون ..ولكن الله كان يعلم أن هذا المخلوق المختال المزهو المتكبر الذى يحاضر فى المعرفة الإلهية هو أقل مخلوقاته معرفة به وأن كلامه لا يدل على قلبه.
وإنما سيد الأدلة على المعرفة وعدمها هو السلوك عند الأمر والنهى (ساعة يتصادم الأمر مع الطبع والهوى ويجد المخلوق نفسه أمام الاختيار الصعب ) وهذا ما حدث حينما جاء أمر الله لإبليس بالسجود فشق ذلك على كبريائه واستعلائه وزهوه وساعتها نسى ماكان يحاضر فيه منذ لحظات..نسى مقام ربه العظيم وجلاله وعظمته ولم يذكر إلا أنه مأمور بالسجود ولمن ؟؟لبشر من طين وهو المخلوق من نار فر الأمر على الآمر وجادل ربه .كأنه رب مثله.
(قال أنا خيرٌ منه خلقتنى من نار وخلقته من طين)
(قال أأسجد لمن خلقت طيناً)
وسقط إبليس مع أجهل الجاهلين فما عرف إبليس ربه حين جادله وحين رد الأمر عليه..
ولم تغن النظريات التى كان يدبجها ولا الحذلقات التى كان يبهر بها الملائكة والتى كان يصور بها لنفسه أنه سيد العارفين.
وإبليس اليوم هو العقلانية المزهوة المتكبرة فى سلوك وفكر الإنسان العصرى.
إبليس هو التعجرف العقلانى فى الفلسفة الغربية.
وهو الإرهاب الفكرى الأيدولوجيات المادية.
وهو العنصرية عند اليهود
وهو سيادة الدم الأزرق النازية.
وهو وهم الجنس المختار عند البروليتاريا(صناع التاريخ وطلائع المستقبل)
وهو فكرة السوبر مان عند نيتشه.
فكل ذلك هو الجهل والكبر وإن تسمى بأسماء جذابة كالعلم والفلسفة والفكر.
والحيوان عنده علم أكثر من علم هؤلاء الناس.
القطة تأكل ما تلقيه لها وهى تتمسح عند قدميك فإذا خالستك وسرقت السمكة من طعامك .. أسرعت تأكلها خلف الباب ..إن عندهم علم بالشريعة وبالحلال والحرام أكبر
من علم رئيس المافيا الذى يقتل بأشعة الليزر ويفتح الخزائن بأجهزة إلكترونية.
والفلاح البسيط الذى يطوف بالكعبة باكيا مبتهلا عنده علم بالله أكبر وأعمق من علم دكتور السوربون المتخصص فى الإلهيات.
وأنا ولا شك قد حشوت رأسى بكمية من المعارف الإلهية أكثر بكثير ممكا كانت فى رأس أبى رحمة الله عليه ..ولكنى لا أرتاب لحظة فى أنه عرف الله أكثر مما عرفته وأنه بلغ سماء المعرفة بينما أنا مازلت على أرضها حظى منها شطحات وجدان .
وإنما سبقنى .. أبر بالطاعة والتقوى والتزام الأمر.
وكما قلت فى بداية مقالى معرفة الله هى خشيته وخشيته طاعته ومن لم يطع ربه فما عرفه ولو كتب مجلدات ودبج المقالات وألف روائع النظريات.
وما كان الأنبياء أنبياء بمعجزاتهم وخوارقهم وإنما باستقامتهم واخلاقهم ..
ولم يقل الله لمحمد(إنك لعالم عظيم)بل قال(وإنك لعلى خلق عظيم).
ولقد كان راسبوتين يشفى المرضى ويتنبأ بالمغيبات ويأتى الخوارق وهو أكبر فساق عصرة.
وسوف يأتى المسيخ الدجال فيحيى الموتى وينزل المطر ويشفى المرضى ويأتى الأعاجيب والخوارق فلا تزيده معجزاته إلا دجلا.
وما أكثر العلماء اليوم ممن هم مع الأبالسة.
وما أكثر الجهال (فى الظاهر)وهم سادة العارفين.
وماعرف ربه من لم يبك على نفسه وعلى جهله وعلى تقصيره.
ولهذا يقول ربنا عن الآخرة إنها (خافضة رافعة)لأنها سوف ترفع الكثيرين ممن عهدناهم فى الحضيض وسوف تخفض الكثيرين ممن عددناهم من العلية..
فلن يكون مع الله إلا الذين عرفوه.
وليس العارفون هم حملة الشهادات وإنما هم اهل السلوك والخشوع والتقوى وهؤلاء قلة لا زامر لهم ولا طبال..وليس لهم فى الدنيا راية ولا موكب ..وسلوكك هو شاهد علمك وليس الدبلوم أو البكالوريوس أو الجائزة التقديرية أو نيشان الكمال من طبقة فارس الذى يلمع على صدرك.
إنما كل هذه مواهب إبليسية تنفع فى دنيا الشطار ثم لا يكون لها وزن ساعة الحق.
أما العارفون الذين هم عارفون حقا فهم البسطاء أهل الاستقامة والضمير الذين تراهم دائما فى آخر الصف ..إذا حضروا لم يعرفوا وإذا غابوا لم يفتقدوا ..وإذا ماتوا لم يمش خلفهم أحد.
هؤلاء إذا دفنوا بكت عليهم السموات والأرض وشيعتهم الملائكة.
جعلنا الله منهم.
فإن لم نكن منهم فخدامهم السائرون خلفهم والطامعون على فتات موائدهم.
من كتاب :نار تحت الرماد. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ˝من هو العارف بالله˝
معرفة الله خشية طاعته ومن لم يطع ربه فما عرفه ولو كتب المجلدات ودبج المقالات وألف النظريات فى المعرفة الإلهية.
ولقد كان إبليس فيلسوفا وعالما ومجادلا وكان يبهر الملائكة بعلمه وفلسفته حتى لقد سموه طاووس العابدين لفرط زهوه بعلمه وعبادته,وقد ظل سبعين ألف سنة يعبد ويتفلسف ويجادل , والملائكة يتحلقون حوله يستمعون ويعجبون .ولكن الله كان يعلم أن هذا المخلوق المختال المزهو المتكبر الذى يحاضر فى المعرفة الإلهية هو أقل مخلوقاته معرفة به وأن كلامه لا يدل على قلبه.
وإنما سيد الأدلة على المعرفة وعدمها هو السلوك عند الأمر والنهى (ساعة يتصادم الأمر مع الطبع والهوى ويجد المخلوق نفسه أمام الاختيار الصعب ) وهذا ما حدث حينما جاء أمر الله لإبليس بالسجود فشق ذلك على كبريائه واستعلائه وزهوه وساعتها نسى ماكان يحاضر فيه منذ لحظات.نسى مقام ربه العظيم وجلاله وعظمته ولم يذكر إلا أنه مأمور بالسجود ولمن ؟؟لبشر من طين وهو المخلوق من نار فر الأمر على الآمر وجادل ربه .كأنه رب مثله.
(قال أنا خيرٌ منه خلقتنى من نار وخلقته من طين)
(قال أأسجد لمن خلقت طيناً)
وسقط إبليس مع أجهل الجاهلين فما عرف إبليس ربه حين جادله وحين رد الأمر عليه.
ولم تغن النظريات التى كان يدبجها ولا الحذلقات التى كان يبهر بها الملائكة والتى كان يصور بها لنفسه أنه سيد العارفين.
وإبليس اليوم هو العقلانية المزهوة المتكبرة فى سلوك وفكر الإنسان العصرى.
إبليس هو التعجرف العقلانى فى الفلسفة الغربية.
وهو الإرهاب الفكرى الأيدولوجيات المادية.
وهو العنصرية عند اليهود
وهو سيادة الدم الأزرق النازية.
وهو وهم الجنس المختار عند البروليتاريا(صناع التاريخ وطلائع المستقبل)
وهو فكرة السوبر مان عند نيتشه.
فكل ذلك هو الجهل والكبر وإن تسمى بأسماء جذابة كالعلم والفلسفة والفكر.
والحيوان عنده علم أكثر من علم هؤلاء الناس.
القطة تأكل ما تلقيه لها وهى تتمسح عند قدميك فإذا خالستك وسرقت السمكة من طعامك . أسرعت تأكلها خلف الباب .إن عندهم علم بالشريعة وبالحلال والحرام أكبر
من علم رئيس المافيا الذى يقتل بأشعة الليزر ويفتح الخزائن بأجهزة إلكترونية.
والفلاح البسيط الذى يطوف بالكعبة باكيا مبتهلا عنده علم بالله أكبر وأعمق من علم دكتور السوربون المتخصص فى الإلهيات.
وأنا ولا شك قد حشوت رأسى بكمية من المعارف الإلهية أكثر بكثير ممكا كانت فى رأس أبى رحمة الله عليه .ولكنى لا أرتاب لحظة فى أنه عرف الله أكثر مما عرفته وأنه بلغ سماء المعرفة بينما أنا مازلت على أرضها حظى منها شطحات وجدان .
وإنما سبقنى . أبر بالطاعة والتقوى والتزام الأمر.
وكما قلت فى بداية مقالى معرفة الله هى خشيته وخشيته طاعته ومن لم يطع ربه فما عرفه ولو كتب مجلدات ودبج المقالات وألف روائع النظريات.
وما كان الأنبياء أنبياء بمعجزاتهم وخوارقهم وإنما باستقامتهم واخلاقهم .
ولم يقل الله لمحمد(إنك لعالم عظيم)بل قال(وإنك لعلى خلق عظيم).
ولقد كان راسبوتين يشفى المرضى ويتنبأ بالمغيبات ويأتى الخوارق وهو أكبر فساق عصرة.
وسوف يأتى المسيخ الدجال فيحيى الموتى وينزل المطر ويشفى المرضى ويأتى الأعاجيب والخوارق فلا تزيده معجزاته إلا دجلا.
وما أكثر العلماء اليوم ممن هم مع الأبالسة.
وما أكثر الجهال (فى الظاهر)وهم سادة العارفين.
وماعرف ربه من لم يبك على نفسه وعلى جهله وعلى تقصيره.
ولهذا يقول ربنا عن الآخرة إنها (خافضة رافعة)لأنها سوف ترفع الكثيرين ممن عهدناهم فى الحضيض وسوف تخفض الكثيرين ممن عددناهم من العلية.
فلن يكون مع الله إلا الذين عرفوه.
وليس العارفون هم حملة الشهادات وإنما هم اهل السلوك والخشوع والتقوى وهؤلاء قلة لا زامر لهم ولا طبال.وليس لهم فى الدنيا راية ولا موكب .وسلوكك هو شاهد علمك وليس الدبلوم أو البكالوريوس أو الجائزة التقديرية أو نيشان الكمال من طبقة فارس الذى يلمع على صدرك.
إنما كل هذه مواهب إبليسية تنفع فى دنيا الشطار ثم لا يكون لها وزن ساعة الحق.
أما العارفون الذين هم عارفون حقا فهم البسطاء أهل الاستقامة والضمير الذين تراهم دائما فى آخر الصف .إذا حضروا لم يعرفوا وإذا غابوا لم يفتقدوا .وإذا ماتوا لم يمش خلفهم أحد.
هؤلاء إذا دفنوا بكت عليهم السموات والأرض وشيعتهم الملائكة.
جعلنا الله منهم.
فإن لم نكن منهم فخدامهم السائرون خلفهم والطامعون على فتات موائدهم.