❞ حوار صحفي مع كاتباتنا المتألقة Kholood Ayman و الفائزة بمسابقة \"إرتجال على صورة \" 😍⭐️
⭐️الاسم: خلود أيمن علي .
⭐️العمر: ثلاثين عاماً .
⭐️البلد: المنصورة .
⭐️المحافظة: الدقهلية .
⭐️مجال الدراسة: كلية التجارة جامعة المنصورة ، شُعبة اللغة الإنجليزية ، قسم محاسبة .
⭐️الموهبة: الكتابة .
⭐️الحالة الاجتماعية : عزباء .
1💫 كيف بدأت رحلتك مع الموهبة ؟ و كيف قمتِ بتطويرها ؟
اكتشفت ميولي نحو الكتابة في مراحل الجامعة حيث تساعدني على تفريغ تلك الطاقة والإفضاء عمَّا بداخلي من مشاعر أو أفكار تؤرقني في بعض الأحيان ، فهي وسيلة لتخفيف الضغط والعبء الواقع على كاهلي أغلب الوقت ولا أَجِد أمراً آخر يُنفِّس عني سِواها ...
2💫ما أهم أعمالك؟ و كيف تتأكدين أن عملك دقيق ؟
لي الكثير من المقالات التي تُنشَر إلكترونياً بشكلٍ دوري وأحاول الاستمرار عليها وكأنها عملٌ يُثري حياتي ويُضفي عليها قيمةً ويُكسِبها بريقاً يُميِّزها ، أقوم بتدقيقه ومراجعته عشرات المرات قبل النشر النهائي للتَحقُّق من عدم وجود أي ثغرات أو أخطاء فيه سواء أكانت بسيطةً أو فادحةً ، فتلك المهمة هي ما تُسعِدني كثيراً ، ولي كتابان جرعات تنفس الذي صدر عام ٢٠٢١ وعلى مشارف الحلم الذي صدر عام ٢٠٢٣ وأتمنى أنْ يكون لي إنجاز قادم بمشيئة الله ...
3💫ماالذي تحبينه في نفسك ؟
إصراري على إنجاز أعمالي بمزيدٍ من الحِرص والدقة مهما كانت بسيطةً ومحاولة وضع أهداف بديلة كل فترة كي أتخلَّص من الملل الذي قد يتسلل لنفسي وقتما أشعر بالفراغ ذات لحظة ...
4💫 ماهي البيئة المناسبة للعمل بالنسبة لكِ؟
الهدوء الطاغي هو ما يمنحني القدرة على الإبداع ويُلهِمني بمزيدٍ من الأفكار المُميَّزة ...
5💫هل لديك مواهب أخرى؟
بالطبع لكل منا ملَكات ومواهب جمَّة ولكنها بحاجة إلى التنقيب والنبش في الأعماق كي يتمكن من التوصل إليها مهما بلغ من العُمر ، أما عني فأحب القراءة كثيراً فهي ما تُزيد من حصيلتي اللغوية وتُكسَبني المزيد من المعلومات التي لم أكُنْ على دراية بها من قَبْل كما توسع آفاقي ومداركي وتُزيد وعيي ...
6💫ماهي أهم إنجازاتك؟
كتاب \" جرعات تنفس \" وهو كتاب في التنمية الذاتية يُحِث المرء على محاربة الظروف من أجل الوصول لذورة النجاح الذي يتمناه مهما بلغت الصعوبات التي يُواجهها ، التقبُّل لمشاعره المتقلِّبة التي تُشكِّل شخصيته التي ستخوض الحياة في المستقبل دون محاولة اختزال إياها أو التملُّص منها ، محاولة اتخاذ القرار عقب المرور بمزيد من المراحل كي يتمكن المرء من القيام بهذا الأمر لحَاله دون الاعتماد على أحد حتى لا يضع المسئولية كاملةً عليه إنْ اكتشف عدم ملاءمة القرار لحياته وطبيعة شخصيته ، قيمة الرضا في حياة كل منا وكيف يحاول التمسك به دون النظر لما يَحوز الغير فهو على علم بأن كل شخص قد حظَى بنصيبه أربعة وعشرين قيراطاً دون انتقاص ،
كتاب \" على مشارف الحلم \" وهو كتاب اجتماعي يناقش العديد من القضايا الأساسية التي يجب أنْ تتوافر لدى المرء مهما كانت حالته المادية وعلى رأسها الصحة وكيفية الحفاظ عليها ومنحها قَدْرها المُستَحق الذي يمكِّننا من ممارسة الحياة دون أنْ نشعر بالعجز عن القيام بأي نشاط فيها من خلال توفير العناية والرعاية اللازمة للجميع حينما يداهمهم أي مرض فهذا حقٌ مشروع لا بد أنْ ينالوه من أجل حياة كريمة سالمة ، التعليم وكيف يمكن تطويره بالقَدْر الذي يجعل الجميع يصل للنجاح دون أنْ يعانوا بفِعل التغير المفاجئ الذي طرأ على طرق التعليم المعتادة التي ساروا عليها لسنوات طويلة والتي قد تسبِّب فشلاً زريعاً في مسيرتهم التعليمية أكثر ممَّا هي عليه ، التعسر المالي وكيف يمكن للمرء إدراك دوره في منظومة الإنفاق قبل أنْ تصبح عبئاً عليه بعدما يكون المسئول الأول عنها حينما يصير رباً للأسرة في المستقبل ، الفساد وكيف يمكن القضاء عليه إنْ بدأ المرء بإقصائه من داخله في المقام الأول قبل أنْ يفرض رأيه على الآخرين أو يحاول انتشالهم منه رُغماً عن إرادتهم والكثير من الموضوعات الحيوية الأخرى التي تَمِس حياة الجميع وتعبِّر عنهم بدقةٍ متناهية ...
ولي لقاء تلفزيوني تحدثت فيه عن محتوى كتابيّ وكذلك لقاء إذاعي وقد مكَّناني من طرح أفكاري أمام مزيد من الجماهير المتنوعة وكانا نقلة نوعية في حياتي بالفِعل ...
7💫مَنْ الشخص أو الجهة التي كانت لها الدور الأكبر في دعمك و تطوير موهبتك؟
الشخص الأول الذي آمن بي هي أمي وقد شجعتني كثيراً في بداية مشواري وساعدتني على نشر أفكاري في كل مكان ...
8💫هل واجهت صعوبات ؟
بالطبع ، وما زٍلت أعاني من بعض الصعوبات أهمها إيجاد الدَعم الذي يُحفِّزني على الاستمرار في تلك المسيرة وتقديم المزيد من الأفكار المتجددة التي قد تساهم في تغيير بعض الأمور في المجتمع ولو على المدى البعيد ...
9💫ماهي طموحاتك المستقبلية؟
أنْ تكون لي مؤسسة تساعد في دعم المواهب وتقديم يد العون لهم من أجل تعزيز تلك الملَكات التي حباهم الله إياها وتقديم النصح وتوجيههم لنقاط الضعف والقوة التي يملكونها من أجل تطوير أنفسهم بقدر الإمكان وهذا أمر قد يبدو صعباً نوعاً ما ولكنه غير مُحال ...
10💫كيف ترين دور المواهب الشابة في المجتمع ؟ و ماهي رسالتك لهم؟
لكل منهم هدف بالطبع لا يمكنني إدراكه أو دمجه في عبارة واحدة ولكن أُفضِّل أنْ يحاول كل منهم تحقيق هذا الهدف بالفِعل ، رسالتي لهم ألا يتوقف أي منهم عن البحث عن معنى أو قيمة لحياته بحيث لا يعيش أهوجاً دون أنْ يُقدِّم أي إنجاز يُفيد به ذاته أو المجتمع مَن حوله ...
11💫إذا عُرض عليك أنْ تكون/ي جزءاً من فريق جريدة \"النجوم\" في أي مجال تحب/ي أنْ تكون/ي :
أحبِّذ أنْ أعمل في مجال الصحافة كي أجري المزيد من الحوارات مع أي شخص مؤثر في المجتمع على أي صعيد كان ...
12💫ما هو رأيك في جريدة \"النجوم\" و دورها في دعم المواهب ؟
لها دورٌ فعال في اتقاد الحماس في نفوس الكثيرين عقب فترة ركود تصيب معظم البشر إنْ لم يَحظوا بالدعم المُرتقَب الذي يُحفِّزهم على المواصلة وذلك من خلال تلك المسابقات التي تُعِدَّها بين الفينة والأخرى والتي تكون بمثابة شعلة الطاقة التي تدفع الكتَّاب للتفكير العميق من أجل بث تلك النصوص للمتلقِّين بكل جَرأة وإقدام ...
. 13💫ما رأيك في المحررة التي قامت معك في الحوار ؟
شخصية راقية ستكون لها مكانة مرموقة في المستقبل القريب .... ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حوار صحفي مع كاتباتنا المتألقة Kholood Ayman و الفائزة بمسابقة ˝إرتجال على صورة ˝ 😍⭐️
⭐️الاسم: خلود أيمن علي .
⭐️العمر: ثلاثين عاماً .
⭐️البلد: المنصورة .
⭐️المحافظة: الدقهلية .
⭐️مجال الدراسة: كلية التجارة جامعة المنصورة ، شُعبة اللغة الإنجليزية ، قسم محاسبة .
⭐️الموهبة: الكتابة .
⭐️الحالة الاجتماعية : عزباء .
1💫 كيف بدأت رحلتك مع الموهبة ؟ و كيف قمتِ بتطويرها ؟
اكتشفت ميولي نحو الكتابة في مراحل الجامعة حيث تساعدني على تفريغ تلك الطاقة والإفضاء عمَّا بداخلي من مشاعر أو أفكار تؤرقني في بعض الأحيان ، فهي وسيلة لتخفيف الضغط والعبء الواقع على كاهلي أغلب الوقت ولا أَجِد أمراً آخر يُنفِّس عني سِواها ..
2💫ما أهم أعمالك؟ و كيف تتأكدين أن عملك دقيق ؟
لي الكثير من المقالات التي تُنشَر إلكترونياً بشكلٍ دوري وأحاول الاستمرار عليها وكأنها عملٌ يُثري حياتي ويُضفي عليها قيمةً ويُكسِبها بريقاً يُميِّزها ، أقوم بتدقيقه ومراجعته عشرات المرات قبل النشر النهائي للتَحقُّق من عدم وجود أي ثغرات أو أخطاء فيه سواء أكانت بسيطةً أو فادحةً ، فتلك المهمة هي ما تُسعِدني كثيراً ، ولي كتابان جرعات تنفس الذي صدر عام ٢٠٢١ وعلى مشارف الحلم الذي صدر عام ٢٠٢٣ وأتمنى أنْ يكون لي إنجاز قادم بمشيئة الله ..
3💫ماالذي تحبينه في نفسك ؟
إصراري على إنجاز أعمالي بمزيدٍ من الحِرص والدقة مهما كانت بسيطةً ومحاولة وضع أهداف بديلة كل فترة كي أتخلَّص من الملل الذي قد يتسلل لنفسي وقتما أشعر بالفراغ ذات لحظة ..
4💫 ماهي البيئة المناسبة للعمل بالنسبة لكِ؟
الهدوء الطاغي هو ما يمنحني القدرة على الإبداع ويُلهِمني بمزيدٍ من الأفكار المُميَّزة ..
5💫هل لديك مواهب أخرى؟
بالطبع لكل منا ملَكات ومواهب جمَّة ولكنها بحاجة إلى التنقيب والنبش في الأعماق كي يتمكن من التوصل إليها مهما بلغ من العُمر ، أما عني فأحب القراءة كثيراً فهي ما تُزيد من حصيلتي اللغوية وتُكسَبني المزيد من المعلومات التي لم أكُنْ على دراية بها من قَبْل كما توسع آفاقي ومداركي وتُزيد وعيي ..
6💫ماهي أهم إنجازاتك؟
كتاب ˝ جرعات تنفس ˝ وهو كتاب في التنمية الذاتية يُحِث المرء على محاربة الظروف من أجل الوصول لذورة النجاح الذي يتمناه مهما بلغت الصعوبات التي يُواجهها ، التقبُّل لمشاعره المتقلِّبة التي تُشكِّل شخصيته التي ستخوض الحياة في المستقبل دون محاولة اختزال إياها أو التملُّص منها ، محاولة اتخاذ القرار عقب المرور بمزيد من المراحل كي يتمكن المرء من القيام بهذا الأمر لحَاله دون الاعتماد على أحد حتى لا يضع المسئولية كاملةً عليه إنْ اكتشف عدم ملاءمة القرار لحياته وطبيعة شخصيته ، قيمة الرضا في حياة كل منا وكيف يحاول التمسك به دون النظر لما يَحوز الغير فهو على علم بأن كل شخص قد حظَى بنصيبه أربعة وعشرين قيراطاً دون انتقاص ،
كتاب ˝ على مشارف الحلم ˝ وهو كتاب اجتماعي يناقش العديد من القضايا الأساسية التي يجب أنْ تتوافر لدى المرء مهما كانت حالته المادية وعلى رأسها الصحة وكيفية الحفاظ عليها ومنحها قَدْرها المُستَحق الذي يمكِّننا من ممارسة الحياة دون أنْ نشعر بالعجز عن القيام بأي نشاط فيها من خلال توفير العناية والرعاية اللازمة للجميع حينما يداهمهم أي مرض فهذا حقٌ مشروع لا بد أنْ ينالوه من أجل حياة كريمة سالمة ، التعليم وكيف يمكن تطويره بالقَدْر الذي يجعل الجميع يصل للنجاح دون أنْ يعانوا بفِعل التغير المفاجئ الذي طرأ على طرق التعليم المعتادة التي ساروا عليها لسنوات طويلة والتي قد تسبِّب فشلاً زريعاً في مسيرتهم التعليمية أكثر ممَّا هي عليه ، التعسر المالي وكيف يمكن للمرء إدراك دوره في منظومة الإنفاق قبل أنْ تصبح عبئاً عليه بعدما يكون المسئول الأول عنها حينما يصير رباً للأسرة في المستقبل ، الفساد وكيف يمكن القضاء عليه إنْ بدأ المرء بإقصائه من داخله في المقام الأول قبل أنْ يفرض رأيه على الآخرين أو يحاول انتشالهم منه رُغماً عن إرادتهم والكثير من الموضوعات الحيوية الأخرى التي تَمِس حياة الجميع وتعبِّر عنهم بدقةٍ متناهية ..
ولي لقاء تلفزيوني تحدثت فيه عن محتوى كتابيّ وكذلك لقاء إذاعي وقد مكَّناني من طرح أفكاري أمام مزيد من الجماهير المتنوعة وكانا نقلة نوعية في حياتي بالفِعل ..
7💫مَنْ الشخص أو الجهة التي كانت لها الدور الأكبر في دعمك و تطوير موهبتك؟
الشخص الأول الذي آمن بي هي أمي وقد شجعتني كثيراً في بداية مشواري وساعدتني على نشر أفكاري في كل مكان ..
8💫هل واجهت صعوبات ؟
بالطبع ، وما زٍلت أعاني من بعض الصعوبات أهمها إيجاد الدَعم الذي يُحفِّزني على الاستمرار في تلك المسيرة وتقديم المزيد من الأفكار المتجددة التي قد تساهم في تغيير بعض الأمور في المجتمع ولو على المدى البعيد ..
9💫ماهي طموحاتك المستقبلية؟
أنْ تكون لي مؤسسة تساعد في دعم المواهب وتقديم يد العون لهم من أجل تعزيز تلك الملَكات التي حباهم الله إياها وتقديم النصح وتوجيههم لنقاط الضعف والقوة التي يملكونها من أجل تطوير أنفسهم بقدر الإمكان وهذا أمر قد يبدو صعباً نوعاً ما ولكنه غير مُحال ..
10💫كيف ترين دور المواهب الشابة في المجتمع ؟ و ماهي رسالتك لهم؟
لكل منهم هدف بالطبع لا يمكنني إدراكه أو دمجه في عبارة واحدة ولكن أُفضِّل أنْ يحاول كل منهم تحقيق هذا الهدف بالفِعل ، رسالتي لهم ألا يتوقف أي منهم عن البحث عن معنى أو قيمة لحياته بحيث لا يعيش أهوجاً دون أنْ يُقدِّم أي إنجاز يُفيد به ذاته أو المجتمع مَن حوله ..
11💫إذا عُرض عليك أنْ تكون/ي جزءاً من فريق جريدة ˝النجوم˝ في أي مجال تحب/ي أنْ تكون/ي :
أحبِّذ أنْ أعمل في مجال الصحافة كي أجري المزيد من الحوارات مع أي شخص مؤثر في المجتمع على أي صعيد كان ..
12💫ما هو رأيك في جريدة ˝النجوم˝ و دورها في دعم المواهب ؟
لها دورٌ فعال في اتقاد الحماس في نفوس الكثيرين عقب فترة ركود تصيب معظم البشر إنْ لم يَحظوا بالدعم المُرتقَب الذي يُحفِّزهم على المواصلة وذلك من خلال تلك المسابقات التي تُعِدَّها بين الفينة والأخرى والتي تكون بمثابة شعلة الطاقة التي تدفع الكتَّاب للتفكير العميق من أجل بث تلك النصوص للمتلقِّين بكل جَرأة وإقدام ..
. 13💫ما رأيك في المحررة التي قامت معك في الحوار ؟
شخصية راقية ستكون لها مكانة مرموقة في المستقبل القريب. ❝
❞ حواري مع مجلة حكايات الفن :
الاسم : خلود أيمن
السن : ٢٩ عاماً
المحافظة : الدقهلية
الموهبة : الكتابة
أهم الإنجازات :
بدأت نشر أُولى مقالاتي عام ٢٠٢٠ وكانت بعنوان \" الفارق بين الحب والاحتياج \" وقد كانت أول انطلاق لي في عالم النشر ومن ثَم توالت نشر المقالات في شتى المجالات على المواقع الإلكترونية المختلفة ، ثم بدأت أُمهِّد لنشر أول كتاب الذي أخذ مني المزيد من الوقت والجَهد وقد نُشر بالفعل عام ٢٠٢١ وكان يحمل عنوان \" جرعات تنفس \" وهو كتاب في التنمية الذاتية يحث على نشر طاقة الأمل في قلوب البشر ويدفعهم للعمل الجاد المُكثَّف الذي يسوقهم لطريق النجاح الخاص بهم الذي يتميزون به ذات يوم دون أنْ يدعوا أنفسهم لأي عوامل دخيلة أو مُحبِطات قد تجعلهم يتعثرون عن إيجاد الطريق المناسب لهم ، ثم نشرت كتابي الثاني في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ والذي يحمل عنوان \" على مشارف الحلم \" والذي يناقش العديد من القضايا الإجتماعية التي تمس كل مواطني الدولة والذي يهدف إلى التكاتف والاتحاد فيما بينهم من أجل تحقيق النهضة والتقدم في شتى المجالات والنواحي الحياتية ، ويعالج مشكلة البطالة فهو يُسلِّط الضوء على تمويل المشروعات التي قامت بها الدولة على أكمل وجه ممكن من أجل توفير فرص عمل للشباب تُدِّر عليهم المزيد من الدخول التي تساعدهم على بدء حياتهم ، يطرح أيضاً دور وسائل التواصل في حياتنا وكيف يمكن التركيز على الجانب الإيجابي لها فالأمر يعتمد في المقام الأول على عقلية المستخدم الذي قد يستفيد من أي مستجدات في التطوير وخدمة المجتمع وقد يُحيلها إلى وسيلة للتدمير والتخريب وإفساد العقول ، ويتناول أيضاً قضية تطوير التعليم فيما يتناسب مع عقليات الطلاب الذين اعتادوا السير على نهج معين طوال سنوات الدراسة السابقة ومن الصعب تغييره بتلك السرعة والبساطة فعلينا بدء تنفيذ تلك الخُطط التعليمية الحديثة مع الصِغار في مراحل التعليم الأولى حتى تؤتي ثمارها حينما تُطبَّق بشكل صحيح ويتمكن الطالب من تحقيق النجاح الساحق اعتماداً عليها واجتياز الاختبارات بسهولة ويُسر ...
* شاركت في لقاء إذاعى قبل معرض القاهرة لهذا العام والذي وضَّحت فيه الكثير من الموضوعات التي يضمها كتابي \" على مشارف الحلم \" وقد كان تمهيداً وعرضاً للمزيد من الأفكار قبل بداية المعرض ...
* كما شاركت أيضاً في برنامج مباشر على الهواء على شاشة التلفزيون المصري ( القناة الثانية ) وقد كان نقلة مختلفة لإظهار موهبتي للعديد من المشاهدين وبث المزيد من الطاقة في نفوسهم ...
نص من كتاباتك :
بصيص الأمل :
وغدا الأمل يُنير سماء حياتي كما القمر الساطع في تمامه وقت الظلام الحالك الذي عمَّ بحُلول الليل ولكن ذهني ما زال شارداً في تلك الأحداث التي ولَّت ، في تلك الليالي التي انقَضت ، في تلك الذكريات التي تجول بمخيلتي ، في تلك الأمنيات التي أردت تحقيقها ولكن هذا المشهد المَهيب كان له الفضل الأعظم في النسيان ، في رؤية بصيص الأمل الذي يومض كل لحظة فينتشلني من سُكاتي ويُعيد لي اتزاني ورغبتي في استكمال الحياة ، ولولاه لكان الصبر قد نفد وانتهى منذ زمن بعيد ، فليت للآخرين نفس النظرة التي أملُكها حينما أراقب ذاك المشهد المُميَّز من شرفتي الرائعة المُطلَّة عليه بكل شوق وشغف ، فبه ما عاد الخوف يتملكني ويشهد على حزني ، ما عاد القلق يساورني ولو للحظات ، لقد تغيَّرت حياتي في بضع لحظات رغم علمي أنها فانية تتلاشى بسرعة فائقة أكثر مما هو متوقع ولكني حاولت أنْ أُثبِّت عيني عليها حتى يستقر داخلي الأمل بلا رحيل ...
منذ متى بدأت الكتابة ؟
* بدأت الكتابة في مراحل الجامعة الأولى حيث كنت أُدوِّن بعض الخواطر الناجمة عن شعور معين في موقف ما ، فقد كانت وما زالت الوسيلة الوحيدة القادرة على إخراج الطاقة المكبوتة داخلي وتوظيفها بشكل مناسب يحقق لي قدراً كبيراً من النجاح والثقة بالنفس ويُضفي على حياتي قيمة ومعنى ويُزيد من شغفي وإقبالي على الحياة حينما أشعر بأي إحباط ذات لحظة ...
* كانت أمى أول داعمة لي وبعض الأصدقاء المقربين حينما كنت أعرض عليهم بعض النصوص القصيرة التي كنت أكتبها في بداياتي ...
* أتمنى أنْ أترك البصمة التي أبغاها في قلوب الجميع وأنْ تحقق مقالاتي الصدى الذي أتمناه وأنْ تكون ردود الأفعال دائماً مُرضيَّة تمنحني مزيداً من الدعم والطاقة للاستكمال في تلك المسيرة الأدبية ...
كيف بدأت رحلة مشوارك ؟
كنت أُفرِّغ ما يجول بخاطري على بعض الأوراق في الدفاتر الخاصة بي وبالتدريج تطور الأمر إلى حب لهذه المهمة التي تُخرج ما بداخلي من مشاعر وكذلك الطاقة في أمر مفيد ، فهذا الأمر يُشعرني بالراحة حينما أقوم به وتغمرني سعادة عارمة أيضاً ...
كيف اكتشفت تلك الموهبة ؟
* اكتشفت تلك الموهبة حينما علمت أنها السبيل الوحيد للحديث حينما لا أتمكن من البوح عما يقبع بجُعبتي وطورت منها وأصقلتها بالقراءة في شتى المجالات لمُختلف الكتَّاب القدامى أمثال نجيب محفوظ ودكتور مصطفى محمود والشعراوي وأحاول القراءة أيضاً للكثير من الكتاب المعاصرين حينما تلفتني طريقة الكتابة الخاصة بأحدهم .
هل شاركت في أي مسابقات ؟
شاركت في الكثير من المسابقات ولم أحظَ بالنتيجة المرتقبة أو بالرد سواء بالرفض أو القبول .
ما هو حلمك ؟
حلمي ،
أنْ أظل أجتهد وأكافح حتى أُحوِّل تلك المهمة إلى مهنة ويكون لدىّ الصرح الثقافي الخاص الذي أساهم من خلاله في نشر الوعي والقيم والثقافة عن طريق دمج خبرات السابقين بالكتَّاب المعاصرين وتحبيب الجميع في القراءة فهي أول أمر نزل في القرآن الكريم ويجب تخصيص وقت لها كل يوم حتى نشعر بتحقيق الإفادة من هذا الوقت الذي يهدره الأغلب هباءً وكذلك أحلم أنْ أكون سيدة مجتمع أُقدِّم المزيد من المحاضرات والمناوشات في مجال التنمية البشرية التي تساعد الآخرين على اكتشاف أنفسهم وتحديد أهدافهم التي تعطي حياتهم معنى قبل أنْ تضيع دون تحقيق أي إنجاز يُذكَر وأنْ يكون لي صوت مسموع ورأي سديد وقدرة على تقديم حلول لأغلب المشكلات التي يمر بها الجميع من آن لآخر وأنْ تساهم كلماتي في التغيير والتقدم الفوري في كافة المجالات وكذلك التأثير الفعال في المجتمع بشكل عام ...
مَنْ مثلك الأعلى؟
أعتقد أن تلك الكلمة تحمل معنىً عميقاً فلا يصح منحه لأي شخص لأنه لا يوجد مَنْ هو مكتمل في كل شيء ، لا يُخطئ ، يُصيب هدفه طيلة الوقت ، يسير على النهج الصحيح والصراط المستقيم ، فيجب أنْ يضع كل شخص لنفسه خطاً مستقيماً يحاول السير عليه كيفما استطاع ولو حاد عنه فلا يعتبر أنه سيصبح قدوةً لغيره ذات يوم ووقتها سيُدرك يقيناً أنه لا يوجد مَنْ هو جدير بتلك الكلمة سوى أولياء الله الصالحين والأنبياء الذين كانوا قدوةً يُحتذى بها في القول والفعل على حد سواء ، فعلى كل امرئ أنْ يحاول جاهداً الحفاظ على سلوكياته القويمة طوال الوقت حتى يجد فيه الآخرون المثال أو النمودج الذي يحاولون تقليده والسير على خُطاه واقتفاء أثره وليس مثلاً أعلى على الإطلاق فهي كلمة شاملة لا يستحقها أحد البتة مهما بلغت درجة صلاحه .... ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حواري مع مجلة حكايات الفن :
الاسم : خلود أيمن
السن : ٢٩ عاماً
المحافظة : الدقهلية
الموهبة : الكتابة
أهم الإنجازات :
بدأت نشر أُولى مقالاتي عام ٢٠٢٠ وكانت بعنوان ˝ الفارق بين الحب والاحتياج ˝ وقد كانت أول انطلاق لي في عالم النشر ومن ثَم توالت نشر المقالات في شتى المجالات على المواقع الإلكترونية المختلفة ، ثم بدأت أُمهِّد لنشر أول كتاب الذي أخذ مني المزيد من الوقت والجَهد وقد نُشر بالفعل عام ٢٠٢١ وكان يحمل عنوان ˝ جرعات تنفس ˝ وهو كتاب في التنمية الذاتية يحث على نشر طاقة الأمل في قلوب البشر ويدفعهم للعمل الجاد المُكثَّف الذي يسوقهم لطريق النجاح الخاص بهم الذي يتميزون به ذات يوم دون أنْ يدعوا أنفسهم لأي عوامل دخيلة أو مُحبِطات قد تجعلهم يتعثرون عن إيجاد الطريق المناسب لهم ، ثم نشرت كتابي الثاني في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ والذي يحمل عنوان ˝ على مشارف الحلم ˝ والذي يناقش العديد من القضايا الإجتماعية التي تمس كل مواطني الدولة والذي يهدف إلى التكاتف والاتحاد فيما بينهم من أجل تحقيق النهضة والتقدم في شتى المجالات والنواحي الحياتية ، ويعالج مشكلة البطالة فهو يُسلِّط الضوء على تمويل المشروعات التي قامت بها الدولة على أكمل وجه ممكن من أجل توفير فرص عمل للشباب تُدِّر عليهم المزيد من الدخول التي تساعدهم على بدء حياتهم ، يطرح أيضاً دور وسائل التواصل في حياتنا وكيف يمكن التركيز على الجانب الإيجابي لها فالأمر يعتمد في المقام الأول على عقلية المستخدم الذي قد يستفيد من أي مستجدات في التطوير وخدمة المجتمع وقد يُحيلها إلى وسيلة للتدمير والتخريب وإفساد العقول ، ويتناول أيضاً قضية تطوير التعليم فيما يتناسب مع عقليات الطلاب الذين اعتادوا السير على نهج معين طوال سنوات الدراسة السابقة ومن الصعب تغييره بتلك السرعة والبساطة فعلينا بدء تنفيذ تلك الخُطط التعليمية الحديثة مع الصِغار في مراحل التعليم الأولى حتى تؤتي ثمارها حينما تُطبَّق بشكل صحيح ويتمكن الطالب من تحقيق النجاح الساحق اعتماداً عليها واجتياز الاختبارات بسهولة ويُسر ..
شاركت في لقاء إذاعى قبل معرض القاهرة لهذا العام والذي وضَّحت فيه الكثير من الموضوعات التي يضمها كتابي ˝ على مشارف الحلم ˝ وقد كان تمهيداً وعرضاً للمزيد من الأفكار قبل بداية المعرض ..
كما شاركت أيضاً في برنامج مباشر على الهواء على شاشة التلفزيون المصري ( القناة الثانية ) وقد كان نقلة مختلفة لإظهار موهبتي للعديد من المشاهدين وبث المزيد من الطاقة في نفوسهم ..
نص من كتاباتك :
بصيص الأمل :
وغدا الأمل يُنير سماء حياتي كما القمر الساطع في تمامه وقت الظلام الحالك الذي عمَّ بحُلول الليل ولكن ذهني ما زال شارداً في تلك الأحداث التي ولَّت ، في تلك الليالي التي انقَضت ، في تلك الذكريات التي تجول بمخيلتي ، في تلك الأمنيات التي أردت تحقيقها ولكن هذا المشهد المَهيب كان له الفضل الأعظم في النسيان ، في رؤية بصيص الأمل الذي يومض كل لحظة فينتشلني من سُكاتي ويُعيد لي اتزاني ورغبتي في استكمال الحياة ، ولولاه لكان الصبر قد نفد وانتهى منذ زمن بعيد ، فليت للآخرين نفس النظرة التي أملُكها حينما أراقب ذاك المشهد المُميَّز من شرفتي الرائعة المُطلَّة عليه بكل شوق وشغف ، فبه ما عاد الخوف يتملكني ويشهد على حزني ، ما عاد القلق يساورني ولو للحظات ، لقد تغيَّرت حياتي في بضع لحظات رغم علمي أنها فانية تتلاشى بسرعة فائقة أكثر مما هو متوقع ولكني حاولت أنْ أُثبِّت عيني عليها حتى يستقر داخلي الأمل بلا رحيل ..
منذ متى بدأت الكتابة ؟
بدأت الكتابة في مراحل الجامعة الأولى حيث كنت أُدوِّن بعض الخواطر الناجمة عن شعور معين في موقف ما ، فقد كانت وما زالت الوسيلة الوحيدة القادرة على إخراج الطاقة المكبوتة داخلي وتوظيفها بشكل مناسب يحقق لي قدراً كبيراً من النجاح والثقة بالنفس ويُضفي على حياتي قيمة ومعنى ويُزيد من شغفي وإقبالي على الحياة حينما أشعر بأي إحباط ذات لحظة ..
كانت أمى أول داعمة لي وبعض الأصدقاء المقربين حينما كنت أعرض عليهم بعض النصوص القصيرة التي كنت أكتبها في بداياتي ..
أتمنى أنْ أترك البصمة التي أبغاها في قلوب الجميع وأنْ تحقق مقالاتي الصدى الذي أتمناه وأنْ تكون ردود الأفعال دائماً مُرضيَّة تمنحني مزيداً من الدعم والطاقة للاستكمال في تلك المسيرة الأدبية ..
كيف بدأت رحلة مشوارك ؟
كنت أُفرِّغ ما يجول بخاطري على بعض الأوراق في الدفاتر الخاصة بي وبالتدريج تطور الأمر إلى حب لهذه المهمة التي تُخرج ما بداخلي من مشاعر وكذلك الطاقة في أمر مفيد ، فهذا الأمر يُشعرني بالراحة حينما أقوم به وتغمرني سعادة عارمة أيضاً ..
كيف اكتشفت تلك الموهبة ؟
اكتشفت تلك الموهبة حينما علمت أنها السبيل الوحيد للحديث حينما لا أتمكن من البوح عما يقبع بجُعبتي وطورت منها وأصقلتها بالقراءة في شتى المجالات لمُختلف الكتَّاب القدامى أمثال نجيب محفوظ ودكتور مصطفى محمود والشعراوي وأحاول القراءة أيضاً للكثير من الكتاب المعاصرين حينما تلفتني طريقة الكتابة الخاصة بأحدهم .
هل شاركت في أي مسابقات ؟
شاركت في الكثير من المسابقات ولم أحظَ بالنتيجة المرتقبة أو بالرد سواء بالرفض أو القبول .
ما هو حلمك ؟
حلمي ،
أنْ أظل أجتهد وأكافح حتى أُحوِّل تلك المهمة إلى مهنة ويكون لدىّ الصرح الثقافي الخاص الذي أساهم من خلاله في نشر الوعي والقيم والثقافة عن طريق دمج خبرات السابقين بالكتَّاب المعاصرين وتحبيب الجميع في القراءة فهي أول أمر نزل في القرآن الكريم ويجب تخصيص وقت لها كل يوم حتى نشعر بتحقيق الإفادة من هذا الوقت الذي يهدره الأغلب هباءً وكذلك أحلم أنْ أكون سيدة مجتمع أُقدِّم المزيد من المحاضرات والمناوشات في مجال التنمية البشرية التي تساعد الآخرين على اكتشاف أنفسهم وتحديد أهدافهم التي تعطي حياتهم معنى قبل أنْ تضيع دون تحقيق أي إنجاز يُذكَر وأنْ يكون لي صوت مسموع ورأي سديد وقدرة على تقديم حلول لأغلب المشكلات التي يمر بها الجميع من آن لآخر وأنْ تساهم كلماتي في التغيير والتقدم الفوري في كافة المجالات وكذلك التأثير الفعال في المجتمع بشكل عام ..
مَنْ مثلك الأعلى؟
أعتقد أن تلك الكلمة تحمل معنىً عميقاً فلا يصح منحه لأي شخص لأنه لا يوجد مَنْ هو مكتمل في كل شيء ، لا يُخطئ ، يُصيب هدفه طيلة الوقت ، يسير على النهج الصحيح والصراط المستقيم ، فيجب أنْ يضع كل شخص لنفسه خطاً مستقيماً يحاول السير عليه كيفما استطاع ولو حاد عنه فلا يعتبر أنه سيصبح قدوةً لغيره ذات يوم ووقتها سيُدرك يقيناً أنه لا يوجد مَنْ هو جدير بتلك الكلمة سوى أولياء الله الصالحين والأنبياء الذين كانوا قدوةً يُحتذى بها في القول والفعل على حد سواء ، فعلى كل امرئ أنْ يحاول جاهداً الحفاظ على سلوكياته القويمة طوال الوقت حتى يجد فيه الآخرون المثال أو النمودج الذي يحاولون تقليده والسير على خُطاه واقتفاء أثره وليس مثلاً أعلى على الإطلاق فهي كلمة شاملة لا يستحقها أحد البتة مهما بلغت درجة صلاحه. ❝
❞ وسبيكة نعتز بها مهما اختلف تقديرنا لبعضها أو انتقادنا لبعضها الآخر، فمنهم من عبر الحياة فيما مضى، ومنهم من واصل المسيرة وقد توثقت علاقته بنا أو ازداد قربنا منه.. ❝ ⏤مصطفى الفقي
❞ وسبيكة نعتز بها مهما اختلف تقديرنا لبعضها أو انتقادنا لبعضها الآخر، فمنهم من عبر الحياة فيما مضى، ومنهم من واصل المسيرة وقد توثقت علاقته بنا أو ازداد قربنا منه. ❝
❞ ثم رأيناهم لا يكتفون بمحاولة التودد للمسلمين، بل رأيناهم يتجاوزون هذا إلى محاولة الزواج السفاح بالإسلام، فسمعنا عن الجماعة الماركسية الإسلامية في إيران، ثم رأينا الرفاق الحجاج في مصر وعلى رأسهم الحاج خالد محيي الدين يقودون المسيرة الماركسية وقد لبسوا لنا لباسا وقرأنا لفلاسفتهم يكتبون عن اليسار في الإسلام .. وأصبح الشعار الجديد .. نحن نختلف مثلكم مع الماركسية، ولكننا نؤمن بالمنهج الماركسي الاجتماعي وهو لايتعارض مع الدين .. فتعالوا يا إخوان إلى كلمة سواء نأخذ من ماركس ما يوافقنا وندع ما يتناقض وتراثنا وتقاليدنا. ونسى الرفاق أو تناسوا أن الماركسية فكر شمولي إذا أخذت بعضه ورفضت بعضه فقد هدمته لأنه كل مترابط متماسك. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ثم رأيناهم لا يكتفون بمحاولة التودد للمسلمين، بل رأيناهم يتجاوزون هذا إلى محاولة الزواج السفاح بالإسلام، فسمعنا عن الجماعة الماركسية الإسلامية في إيران، ثم رأينا الرفاق الحجاج في مصر وعلى رأسهم الحاج خالد محيي الدين يقودون المسيرة الماركسية وقد لبسوا لنا لباسا وقرأنا لفلاسفتهم يكتبون عن اليسار في الإسلام . وأصبح الشعار الجديد . نحن نختلف مثلكم مع الماركسية، ولكننا نؤمن بالمنهج الماركسي الاجتماعي وهو لايتعارض مع الدين . فتعالوا يا إخوان إلى كلمة سواء نأخذ من ماركس ما يوافقنا وندع ما يتناقض وتراثنا وتقاليدنا. ونسى الرفاق أو تناسوا أن الماركسية فكر شمولي إذا أخذت بعضه ورفضت بعضه فقد هدمته لأنه كل مترابط متماسك. ❝
❞ ١٩٨٠م..
توقفت تلك السيارة الفارهة بيضاء اللون أمام هذا المبنى القديم المكون من طابق واحد، الكائن بمنطقة (كوم الدكة) بالإسكندرية.
فُتح باب السيارة ليخرج منها هذا الشاب اليافع ذو الشارب المنمق والعينين العسليتين، صاحب الجسد المتناسق والشعر الناعم..
كان يرتدي بذلة باهظة الثمن تشير إلى ثراءه، انحنى ليلتقط حقيبته الجلدية القيمة المربعة الشكل ذات اليد العليا، من داخل السيارة، وعندما أخذها أغلق سيارته على الفور تاركًا حقائب ملابسه بداخلها، ووقف للحظة يضبط من هندامه، ثم استدار ليواجه المنزل الذي جاء إليه بالخصوص من (فرنسا)، حيث كان يعيش هناك مع والده ووالدته منذ عشرون عامًا قبل أن يتوفاهما الله قبل عامين واحدًا تلو الآخر في وقت قصيرًا جدًا.
كان صاحب الخامسة وثلاثون عامًا يستمع إلى أساطير كثيرة منذ صغره عن ذلك المنزل الذي يملكه (جده) لأبيه، وازدادت الأساطير عنه عندما غادرا والديه (مصر) مصطحبان إياه معهما وهو في سن الخامسة عشر..
كانا يتلقيان الأخبار الكثيرة عما يحدث عبر (التلغرافات) التي كانت تصلهما، ودومًا تقص الأم على ولدها ما يصلها من باب الترفيه، وأيضًا لأنها تعلم جيدًا أنه يعشق ذلك النوع من الحكايات، وكثرت الروايات وازداد الأمر بعد وفاة (الجد) منذ خمس سنوات.
ها هو الحفيد يقف الآن أمام المنزل ويتأمله، بعدما قرر العودة لمصر من أجله، وحتى يعرف سره.
أخذ نفسًا عميقًا إلى رئتيه، ثم تقدم خطوتان ليقترب من الرتاج الحديدي المغلق، ترك حقيبته بجواره على الأرض، ثم أخرج من جيبه نسخة المفاتيح الخاصة بالمنزل التي كان يمتلكها والده، وقبل أن يتقدم ليفتح الباب، سمع صوتًا جهوريًا من خلفه يبدو أنه يحادثه:
- إيه يا افندي أنت.. عاوز مين هنا؟
التفت له بترقب، وعندما تأكد أنه يحادثه، رد بصوت هادئ تظهر فيه الجدية:
- أي خدمة؟
نظر له الرجل بتعجب على ثقته، وعلى مظهره أيضًا، ثم تكلم ثانية بصوت أهدأ مما قبله:
- ما فيش حد في البيت ده.
ابتسم (جابر) وأجابه:
- ده منزل جدي.
- أنت حفيد (مسعد) الملعون؟
قالها الرجل بدهشة، فاتسعت عيني جابر في غضب، وهو يصخب به قائلًا:
- أنت بتقول إيه؟!
تنحنح الرجل وهو يرجع خطوتان للخلف، ويقول:
- مش القصد الغلط نفسه.. بس البيت ده مسكون، وجدك كان غاوي لعب مع العفاريت والجن والعياذ بالله.. البيت مش حلو للسكن ابعد عنه لاجل نفسك وعيالك.
ضحك (جابر) وهو يرد:
- أنا لا متجوز، ولا عندي أطفال، وأرجو منك عدم التدخل مرة تانية.
اصطدمت كلمات (جابر) بوجه ذلك الرجل، فالتف في صمت، وابتعد عنه دون تعليق وهو يتمتم بكلمات اعتراض بداخله حتى غادر المكان.
ارتسمت ابتسامة مستنكرة على وجه جابر، ثم اتجه نحو الباب مرة أخرى، وشرع في فتحه، ولكنه لم يفتح بسهولة، استمر في المحاولة كثيرًا حتى فُتح بأعجوبة، دفعه بجهد فتطايرت الأتربة والغبار حوله مما جعله يسعل بقوة ويتراجع للخلف خطوات، ثم حمل حقيبته الصغيرة بعدما هدأت الأتربة بعض الشيء، دلف إلى المنزل وأغلق الباب خلفه مجددًا بهدوء حتى لا يحدث ما حدث من دقائق.
وقف أمام ذلك الدرج الواسع المغطى بطبقة سميكة من الأتربة، وقد طغى عليه القِدم، ورسمت ملامح مرور الزمن عليه، وعلى الجدران التي تحيط به.. ظل يجول بعينيه يمينًا ويسارًا، يتفحص جميع الأركان، قبل أن يصعد الدرج بخطوات بطيئة.
وقف أمام باب الشقة العملاق وهو يحملق به.. لحظات، ثم قام بإزاحة بعض الأتربة بيديه من فوق الباب التي تبدو أنها تخبئ شيء ما خلفها.
اتسعت عيناه بعدم فهم عندما قرأ تلك العبارة التي ظهرت بوضوح عند إزاحة الغبار من فوقها.
˝أنت جئت إلى هنا بإرادتك، ولن تخرج إلا بإرادتي˝.
* * * *
وقف في منتصف الصالة بعدما دخل الشقة بعد أكثر من عشرون دقيقة من التفكير والتردد.
يتأمل أبواب أربعة غرف تتراص بجوار بعضهما على يمين الصالة في مواجهة باب الشقة، وممر بجوار باب الشقة.. تفحص بعينيه الأثاث التراثي المبعثر هنا وهناك وفي نفسه حيرة في قرار يود أن يأخذه ˝يغادر˝ أم ˝يفعل من المنزل سكن يصلح للإقامة˝؟
سار بخطى وئيدة نحو الممر الذي ينتهي بشرفة كبيرة، دخله بعد أن تحسس بعينه تفاصيله.. تحرك بين غرفتين يقعان على الجانب الأيسر، وعلى الجانب الأيمن بابين مختلفين، أحدهما خشبي ويبدو إنه باب لمطبخ، والآخر من المؤكد أنه مرحاض.
وصل لنهاية الممر، قام بفتح النافذة فتطاير الغبار عليه، رجع إلى الخلف مسرعًا وهو يزفر بضيق وينظف ملبسه من الأتربة التي غطته، وقبل أن يلتف ليخرج من الممر لاحظ شيءً غريبًا على الحائط بين الغرفتين، اقترب هو وفضوله منه ليجده نقش في الحائط ولكنها كلمات بالعربية واضحة، دقق بها لحظات قبل أن ينطقها بصوت مسموع دون فهم:
- ˝قرابين الطاعة˝!
* * * *
˝وابتدأت الرسائل الواجب تنفيذها، وإلا حلت عليّ اللعنة.. لم تكن مجرد رسائل، بل هي أوامر، ولم تكن الأوامر مجرد أمر من الممكن إخلافه، بل كانت هي القرابين، والتنفيذ كان حتمي لا مفر..
ظللت أتبع الرسائل والمطالب وأقدم القرابين، حتى قدمت نفسي قربانً˝.
* * * *
١٩٨٥م..
- أنت قررت أن تُكمل المسيرة، فلا داعي من الهرب.
صمت ذلك الصوت لحظات، ثم عاد ضاحكًا:..
#بسمة_ممدوح
#كاتبة_الغموض
#السر
#قصة_قصيرة. ❝ ⏤بسمة ممدوح
❞ ١٩٨٠م.
توقفت تلك السيارة الفارهة بيضاء اللون أمام هذا المبنى القديم المكون من طابق واحد، الكائن بمنطقة (كوم الدكة) بالإسكندرية.
فُتح باب السيارة ليخرج منها هذا الشاب اليافع ذو الشارب المنمق والعينين العسليتين، صاحب الجسد المتناسق والشعر الناعم.
كان يرتدي بذلة باهظة الثمن تشير إلى ثراءه، انحنى ليلتقط حقيبته الجلدية القيمة المربعة الشكل ذات اليد العليا، من داخل السيارة، وعندما أخذها أغلق سيارته على الفور تاركًا حقائب ملابسه بداخلها، ووقف للحظة يضبط من هندامه، ثم استدار ليواجه المنزل الذي جاء إليه بالخصوص من (فرنسا)، حيث كان يعيش هناك مع والده ووالدته منذ عشرون عامًا قبل أن يتوفاهما الله قبل عامين واحدًا تلو الآخر في وقت قصيرًا جدًا.
كان صاحب الخامسة وثلاثون عامًا يستمع إلى أساطير كثيرة منذ صغره عن ذلك المنزل الذي يملكه (جده) لأبيه، وازدادت الأساطير عنه عندما غادرا والديه (مصر) مصطحبان إياه معهما وهو في سن الخامسة عشر.
كانا يتلقيان الأخبار الكثيرة عما يحدث عبر (التلغرافات) التي كانت تصلهما، ودومًا تقص الأم على ولدها ما يصلها من باب الترفيه، وأيضًا لأنها تعلم جيدًا أنه يعشق ذلك النوع من الحكايات، وكثرت الروايات وازداد الأمر بعد وفاة (الجد) منذ خمس سنوات.
ها هو الحفيد يقف الآن أمام المنزل ويتأمله، بعدما قرر العودة لمصر من أجله، وحتى يعرف سره.
أخذ نفسًا عميقًا إلى رئتيه، ثم تقدم خطوتان ليقترب من الرتاج الحديدي المغلق، ترك حقيبته بجواره على الأرض، ثم أخرج من جيبه نسخة المفاتيح الخاصة بالمنزل التي كان يمتلكها والده، وقبل أن يتقدم ليفتح الباب، سمع صوتًا جهوريًا من خلفه يبدو أنه يحادثه:
- إيه يا افندي أنت. عاوز مين هنا؟
التفت له بترقب، وعندما تأكد أنه يحادثه، رد بصوت هادئ تظهر فيه الجدية:
- أي خدمة؟
نظر له الرجل بتعجب على ثقته، وعلى مظهره أيضًا، ثم تكلم ثانية بصوت أهدأ مما قبله:
- ما فيش حد في البيت ده.
ابتسم (جابر) وأجابه:
- ده منزل جدي.
- أنت حفيد (مسعد) الملعون؟
قالها الرجل بدهشة، فاتسعت عيني جابر في غضب، وهو يصخب به قائلًا:
- أنت بتقول إيه؟!
تنحنح الرجل وهو يرجع خطوتان للخلف، ويقول:
- مش القصد الغلط نفسه. بس البيت ده مسكون، وجدك كان غاوي لعب مع العفاريت والجن والعياذ بالله. البيت مش حلو للسكن ابعد عنه لاجل نفسك وعيالك.
ضحك (جابر) وهو يرد:
- أنا لا متجوز، ولا عندي أطفال، وأرجو منك عدم التدخل مرة تانية.
اصطدمت كلمات (جابر) بوجه ذلك الرجل، فالتف في صمت، وابتعد عنه دون تعليق وهو يتمتم بكلمات اعتراض بداخله حتى غادر المكان.
ارتسمت ابتسامة مستنكرة على وجه جابر، ثم اتجه نحو الباب مرة أخرى، وشرع في فتحه، ولكنه لم يفتح بسهولة، استمر في المحاولة كثيرًا حتى فُتح بأعجوبة، دفعه بجهد فتطايرت الأتربة والغبار حوله مما جعله يسعل بقوة ويتراجع للخلف خطوات، ثم حمل حقيبته الصغيرة بعدما هدأت الأتربة بعض الشيء، دلف إلى المنزل وأغلق الباب خلفه مجددًا بهدوء حتى لا يحدث ما حدث من دقائق.
وقف أمام ذلك الدرج الواسع المغطى بطبقة سميكة من الأتربة، وقد طغى عليه القِدم، ورسمت ملامح مرور الزمن عليه، وعلى الجدران التي تحيط به. ظل يجول بعينيه يمينًا ويسارًا، يتفحص جميع الأركان، قبل أن يصعد الدرج بخطوات بطيئة.
وقف أمام باب الشقة العملاق وهو يحملق به. لحظات، ثم قام بإزاحة بعض الأتربة بيديه من فوق الباب التي تبدو أنها تخبئ شيء ما خلفها.
اتسعت عيناه بعدم فهم عندما قرأ تلك العبارة التي ظهرت بوضوح عند إزاحة الغبار من فوقها.
˝أنت جئت إلى هنا بإرادتك، ولن تخرج إلا بإرادتي˝.
**** وقف في منتصف الصالة بعدما دخل الشقة بعد أكثر من عشرون دقيقة من التفكير والتردد.
يتأمل أبواب أربعة غرف تتراص بجوار بعضهما على يمين الصالة في مواجهة باب الشقة، وممر بجوار باب الشقة. تفحص بعينيه الأثاث التراثي المبعثر هنا وهناك وفي نفسه حيرة في قرار يود أن يأخذه ˝يغادر˝ أم ˝يفعل من المنزل سكن يصلح للإقامة˝؟
سار بخطى وئيدة نحو الممر الذي ينتهي بشرفة كبيرة، دخله بعد أن تحسس بعينه تفاصيله. تحرك بين غرفتين يقعان على الجانب الأيسر، وعلى الجانب الأيمن بابين مختلفين، أحدهما خشبي ويبدو إنه باب لمطبخ، والآخر من المؤكد أنه مرحاض.
وصل لنهاية الممر، قام بفتح النافذة فتطاير الغبار عليه، رجع إلى الخلف مسرعًا وهو يزفر بضيق وينظف ملبسه من الأتربة التي غطته، وقبل أن يلتف ليخرج من الممر لاحظ شيءً غريبًا على الحائط بين الغرفتين، اقترب هو وفضوله منه ليجده نقش في الحائط ولكنها كلمات بالعربية واضحة، دقق بها لحظات قبل أن ينطقها بصوت مسموع دون فهم:
- ˝قرابين الطاعة˝!
**** ˝وابتدأت الرسائل الواجب تنفيذها، وإلا حلت عليّ اللعنة. لم تكن مجرد رسائل، بل هي أوامر، ولم تكن الأوامر مجرد أمر من الممكن إخلافه، بل كانت هي القرابين، والتنفيذ كان حتمي لا مفر.
ظللت أتبع الرسائل والمطالب وأقدم القرابين، حتى قدمت نفسي قربانً˝.
**** ١٩٨٥م.