❞ ما أجمل أن يهبنا الله الزمن الذي لا يدوم فيه شيء.
كل شيء يمضي ثم يصبح ذكرى.
أشد الآلام تتحول إلى مقالة طريفة تروى و أحاديث حول فنجان شاي.
أليست حياتنا معجزة.
و أليست معجزة أكبر أن تشفى و تلتئم جراح مفتوحة في مجرى الشرج تتلوث كل لحظة بما يلفظه الجسم من فضلات.. تشفى و تلتئم تلقائيا بدون بنسلين و بدون صبغة يود.. بالقدرة الإلهية التي وضعها الخالق في الأنسجة.
و من عجب أن الله حشد كل جنده عند مدخل الجسم و عند مخرجه.. عند الفم و الحلق و اللوزتين تشفى الجراح المفتوحة و تلتئم و هي في مجرى اللعاب الملوث و الأنفاس المحملة بالأتربة و الجراثيم.. و تقطع اللوزتان فيلتئم مكانهما بلمسة ساحر.
و عند الشرج حيث تخرج الفضلات تموج بالميكروبات القتالة تلتئم الجراح المفتوحة بقدرة القادر الذي سلحنا بأمضى أسلحته.
و لعل هذا هو السبب في الآلام حول منطقة الشرج حيث وضع الخالق أقوى شبكة من الأعصاب و نشر قنوات و أنهارا من الدم و الليمف و رصد الملايين من الكرات البيض و الخلايا الحارسة التي تلتهم كل ميكروب وافد فلا تبقي عليه.
و بعد هذا يشك شاك في العناية و الرحمة.
و يقول مفكر سطحي مثل سارتر إننا قد ألقي بنا في العالم بدون عون، و قذفنا إلى الوجود لنترك بلا عناية و بلا رعاية.
و لو أن سارتر تعلم الطب كما تعلم الأدب و درس الإنسان كما درس الوجود لعرف حقيقة نفسه و لقال كلاما آخر.
و لهذا تخطر لي أحيانا فكرة إلحاق كلية الآداب بكلية الطب.. فالإنسان و الوجود حقيقة واحدة. و لا يمكن إدراك الأول. دون إدراك الآخر. و ملامح الروح مكتوبة على الخلايا و ليست في كتب أرسطو.
و شفرة العناية الإلهية مكتوبة على أوراق الشجر و على مناقير الحمام و بتلات الورد..
الدودة التي يجعلها الله خضراء بلون الغصن الأخضر ليجعلها أقدر على الاختفاء عن عدوها.. و الفراشة الملونة بلون الوردة.. و السلحفاة الصفراء بلون الصحراء.
بشرة الزنجي التي تتلون في الشمس الاستوائية فتصبح سوداء كمظلة منصوبة عليه طول الوقت لتقيه لفح الشمس.
و البشرة البيضاء البلورية الشفافة لأهل الشمال حيث تختفي الشمس طول الوقت خلف الضباب، و حيث يشح الضوء لدرجة تجعل الجسد في حاجة إلى كل شعاعة عن أي طريق مثل تلك البشرة الشفافة الزجاجية.
أجسام الحيتان التي صاغتها العناية تلك الصياغات الإنسيابية كغواصات.. و كل سمكة و قد منحتها الطبيعة كيسا يفرغ و يمتلئ بالهواء لتطفو و تغوص كما تريد.
أفواه الحشرات و قد شكلتها العناية على ألف صورة و صورة حسب وظائفها.. الحشرة التي تمتص كالذبابة تشكل فمها على صورة خرطوم. و الحشرة التي تلدغ كالبعوضة تشكل فمها على صورة إبرة.. و الحشرة التي تقرص كالصرصور زودتها الطبيعة بمناشير و مبارد.
و الدودة التي تتطفل على الأمعاء زودتها الطبيعة بخطاطيف و كلابات حتى لا تقع في تجويف الأمعاء و تجرفها الفضلات.
و كلما تكاثر الأعداء على مخلوق أكثر الخالق من نسله، فدودة الإسكارس تبيض أكثر من مليون بيضة في الشهر، و تنجب أكثر من مليون دودة.
و في متاهات الصحاري حيث يشح الماء و تندر العيون خلق الله للأشجار بذورا مجنحة لتطير مع الرياح في الجهات الأربع و تحط في ألف شبر و شبر من الأرض، و ترحل مسافات شاسعة و كأنها بعثات استكشاف تذرع الصحاري.
و الخفاش الأعمى الذي لا يطير إلا في الليل زودته الطبيعة بأمواج ألتراسونيك يستكشف بها طريقه.
و الكتكوت الوليد ترشده الغريزة إلى أضعف مكان في البيضة فينقرها ليخرج إلى الوجود.
و الزنبور يعرف مكان المراكز العصبية عند فريسته فيحقنها بالسم و يشلها و كأنه جراح ماهر درس التشريح.
و النمل الذي قادته فطرته إلى اكتشاف الزراعة و تخزين المحصولات قبل أن يكتشفها الإنسان بملايين السنين.
و حشرة الترميت التي عرفت تكييف الهواء في بيوتها قبل أن يعرف الإنسان الأبواب و الشبابيك.
إن كل خطوة تخطوها في الطبيعة حولك تجد فيها أثر الرحمة و العناية و الرعاية.
لم يقذف بنا إلى الدنيا لنعاني بلا معين كما يقول سارتر.
إن كل ذرة في الكون تشير بإصبعها إلى رحمة الرحيم.
حتى الألم لم يخلقه الله لنا عبثا.. و إنما هو مؤشر و بوصلة تشير إلى مكان الداء و تلفت النظر إليه.
ألم الجسد يضع يدك على موضع المرض.
و ألم النفس يدفعك للبحث عن نفسك.
و ألم الروح يلهمك و يفتح آفاقك إلى إدراك شامل، فالدنيا ليست كل شيء، و لا يمكن أن تكون كل شيء و فيها كل هذه الآلام و المظالم. و إنما لابد أن يكون وراءها عالم آخر سماوي ترد فيه الحقوق إلى أصحابها، و يجد كل ظالم عقابه.
و بالألم و مغالبته و الصبر عليه و مجاهدته تنمو الشخصية و تزداد الإرادة صلابة و إصرارا ، و يصبح الإنسان شيئا آخر غير الحيوان والنبات.
ما أكثر ما تعلمت على سرير المستشفى.
و شكرا لأيام المرض و آلامه.
من كتاب / الشيطان يحكم
للدكتور مصطفى محمود (رحمه الله ). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ما أجمل أن يهبنا الله الزمن الذي لا يدوم فيه شيء.
كل شيء يمضي ثم يصبح ذكرى.
أشد الآلام تتحول إلى مقالة طريفة تروى و أحاديث حول فنجان شاي.
أليست حياتنا معجزة.
و أليست معجزة أكبر أن تشفى و تلتئم جراح مفتوحة في مجرى الشرج تتلوث كل لحظة بما يلفظه الجسم من فضلات.. تشفى و تلتئم تلقائيا بدون بنسلين و بدون صبغة يود.. بالقدرة الإلهية التي وضعها الخالق في الأنسجة.
و من عجب أن الله حشد كل جنده عند مدخل الجسم و عند مخرجه.. عند الفم و الحلق و اللوزتين تشفى الجراح المفتوحة و تلتئم و هي في مجرى اللعاب الملوث و الأنفاس المحملة بالأتربة و الجراثيم.. و تقطع اللوزتان فيلتئم مكانهما بلمسة ساحر.
و عند الشرج حيث تخرج الفضلات تموج بالميكروبات القتالة تلتئم الجراح المفتوحة بقدرة القادر الذي سلحنا بأمضى أسلحته.
و لعل هذا هو السبب في الآلام حول منطقة الشرج حيث وضع الخالق أقوى شبكة من الأعصاب و نشر قنوات و أنهارا من الدم و الليمف و رصد الملايين من الكرات البيض و الخلايا الحارسة التي تلتهم كل ميكروب وافد فلا تبقي عليه.
و بعد هذا يشك شاك في العناية و الرحمة.
و يقول مفكر سطحي مثل سارتر إننا قد ألقي بنا في العالم بدون عون، و قذفنا إلى الوجود لنترك بلا عناية و بلا رعاية.
و لو أن سارتر تعلم الطب كما تعلم الأدب و درس الإنسان كما درس الوجود لعرف حقيقة نفسه و لقال كلاما آخر.
و لهذا تخطر لي أحيانا فكرة إلحاق كلية الآداب بكلية الطب.. فالإنسان و الوجود حقيقة واحدة. و لا يمكن إدراك الأول. دون إدراك الآخر. و ملامح الروح مكتوبة على الخلايا و ليست في كتب أرسطو.
و شفرة العناية الإلهية مكتوبة على أوراق الشجر و على مناقير الحمام و بتلات الورد..
الدودة التي يجعلها الله خضراء بلون الغصن الأخضر ليجعلها أقدر على الاختفاء عن عدوها.. و الفراشة الملونة بلون الوردة.. و السلحفاة الصفراء بلون الصحراء.
بشرة الزنجي التي تتلون في الشمس الاستوائية فتصبح سوداء كمظلة منصوبة عليه طول الوقت لتقيه لفح الشمس.
و البشرة البيضاء البلورية الشفافة لأهل الشمال حيث تختفي الشمس طول الوقت خلف الضباب، و حيث يشح الضوء لدرجة تجعل الجسد في حاجة إلى كل شعاعة عن أي طريق مثل تلك البشرة الشفافة الزجاجية.
أجسام الحيتان التي صاغتها العناية تلك الصياغات الإنسيابية كغواصات.. و كل سمكة و قد منحتها الطبيعة كيسا يفرغ و يمتلئ بالهواء لتطفو و تغوص كما تريد.
أفواه الحشرات و قد شكلتها العناية على ألف صورة و صورة حسب وظائفها.. الحشرة التي تمتص كالذبابة تشكل فمها على صورة خرطوم. و الحشرة التي تلدغ كالبعوضة تشكل فمها على صورة إبرة.. و الحشرة التي تقرص كالصرصور زودتها الطبيعة بمناشير و مبارد.
و الدودة التي تتطفل على الأمعاء زودتها الطبيعة بخطاطيف و كلابات حتى لا تقع في تجويف الأمعاء و تجرفها الفضلات.
و كلما تكاثر الأعداء على مخلوق أكثر الخالق من نسله، فدودة الإسكارس تبيض أكثر من مليون بيضة في الشهر، و تنجب أكثر من مليون دودة.
و في متاهات الصحاري حيث يشح الماء و تندر العيون خلق الله للأشجار بذورا مجنحة لتطير مع الرياح في الجهات الأربع و تحط في ألف شبر و شبر من الأرض، و ترحل مسافات شاسعة و كأنها بعثات استكشاف تذرع الصحاري.
و الخفاش الأعمى الذي لا يطير إلا في الليل زودته الطبيعة بأمواج ألتراسونيك يستكشف بها طريقه.
و الكتكوت الوليد ترشده الغريزة إلى أضعف مكان في البيضة فينقرها ليخرج إلى الوجود.
و الزنبور يعرف مكان المراكز العصبية عند فريسته فيحقنها بالسم و يشلها و كأنه جراح ماهر درس التشريح.
و النمل الذي قادته فطرته إلى اكتشاف الزراعة و تخزين المحصولات قبل أن يكتشفها الإنسان بملايين السنين.
و حشرة الترميت التي عرفت تكييف الهواء في بيوتها قبل أن يعرف الإنسان الأبواب و الشبابيك.
إن كل خطوة تخطوها في الطبيعة حولك تجد فيها أثر الرحمة و العناية و الرعاية.
لم يقذف بنا إلى الدنيا لنعاني بلا معين كما يقول سارتر.
إن كل ذرة في الكون تشير بإصبعها إلى رحمة الرحيم.
حتى الألم لم يخلقه الله لنا عبثا.. و إنما هو مؤشر و بوصلة تشير إلى مكان الداء و تلفت النظر إليه.
ألم الجسد يضع يدك على موضع المرض.
و ألم النفس يدفعك للبحث عن نفسك.
و ألم الروح يلهمك و يفتح آفاقك إلى إدراك شامل، فالدنيا ليست كل شيء، و لا يمكن أن تكون كل شيء و فيها كل هذه الآلام و المظالم. و إنما لابد أن يكون وراءها عالم آخر سماوي ترد فيه الحقوق إلى أصحابها، و يجد كل ظالم عقابه.
و بالألم و مغالبته و الصبر عليه و مجاهدته تنمو الشخصية و تزداد الإرادة صلابة و إصرارا ، و يصبح الإنسان شيئا آخر غير الحيوان والنبات.
ما أكثر ما تعلمت على سرير المستشفى.
و شكرا لأيام المرض و آلامه.
من كتاب / الشيطان يحكم للدكتور مصطفى محمود (رحمه الله ) . ❝
❞ “لقد أصبحت الشوارع ملكهم، الساحات لهم، العبّارات لهم. لقد أصبحت جميع المناطق المفتوحة لهم. و بعد بضع سنوات، ربما لن يعود لنا مكان نلجأ إليه سوى هذا المقهى. منطقتنا المحررة الأخيرة. إننا نهرع إلى هنا كلّ يوم هرباً منهم. أوه نعم، هم! فليحفظني الله من شعبي.”. ❝ ⏤أليف شافاك
❞ “لقد أصبحت الشوارع ملكهم، الساحات لهم، العبّارات لهم. لقد أصبحت جميع المناطق المفتوحة لهم. و بعد بضع سنوات، ربما لن يعود لنا مكان نلجأ إليه سوى هذا المقهى. منطقتنا المحررة الأخيرة. إننا نهرع إلى هنا كلّ يوم هرباً منهم. أوه نعم، هم! فليحفظني الله من شعبي.” . ❝
❞ شجرة الحناء
prevnext
شجرة الحناء واسمها العلمي Lawsonia Inermis
شجرة الحناء تنمو طبيعياً في منطقة الحجاز حيث توطن هناك في الترب الفيضية حول مجاري المياه. ويزرع في مناطق المملكة كافة بوصفه نبات زينة شجيرياً. والنبات سريع النمو ويصل في نموه إلى حد عدِّه شجرة صغيرة. وللحناء طبيعة نمو غير منتظمة، وكثير التفرع. وقد يصل ارتفاع النبات إلى 6 أمتار.
طول النبتة
معلومات إضافية
شجرة الحناء تنمو طبيعياً في منطقة الحجاز حيث توطن هناك في الترب الفيضية حول مجاري المياه. ويزرع في مناطق المملكة كافة بوصفه نبات زينة شجيرياً. والنبات سريع النمو ويصل في نموه إلى حد عدِّه شجرة صغيرة. وللحناء طبيعة نمو غير منتظمة، وكثير التفرع. وقد يصل ارتفاع النبات إلى 6 أمتار.
واللحاء بني إلى رمادي اللون. والأوراق صغيرة الحجم، ولونها أخضر باهت مائل للرمادي، وبيضاوية الشكل، اعتماداً على مدى توافر الماء. و ازهار الحناء متعددة عطرية عادة ما تكون بيضاء اللون، وأحياناً تكون محمرة اللون في نورات عنقودية غير محدودة تظهر في فصل الصيف. والثمرة علبة كروية الشكل خضراء إلى بنفسجية اللون تحتوي على العديد من البذور. ويكون التكاثر بالبذور أو العقل ولا بد من معاملة غلاف البذرة السميك بمعاملة ما قبل الإنبات قبل الزراعة. ويحتاج الحناء إلى الزراعة تحت أشعة الشمس المباشرة والحرارة المرتفعة، لكنه يتحمل الصقيع الخفيف.
و شجرة الحناء يتحمل الجفاف، ويحتاج إلى الري المعتدل والري الغزير في الصيف لتحسين مظهره. ويفضل النمو في الترب الصخرية والرملية، جيدة الصرف، وهو كذلك متأقلم على الترب الثقيلة، والترب الطينية الخصبة. وهو نبات غير متحمل للملوحة. ويتعرض الحناء للإصابة بعدد قليل من الآفات. وللحناء أهمية اجتماعية في حياة المسلمين حيث يستخدم في مراسيم الزواج، وذلك بطحن الأوراق وعمل عجينة منها تستخدم في تزيين الكفين وباطن الرجلين أو صبغ شعر الرأس. وإذا أدخل في مكونات الحديقة؛ فإنه يعطي لها رائحة فواحة. وهو كذلك مناسب للزراعة بوصفه سياجاً، ورغم أن التقليم يزيل الأزهار ذات الرائحة الزكية؛ إلا أن الحناء يحتاج إلى التقليم لجعله أكثر تماسكاً.
معلومات عامة عن شجرة الحناء
اسم الفصيلة : الخثرية
الموطن: شبه الاستوائية
الرطوبة: رطبة جداً , شبه رطبة , شبه قاحلة , قاحلة جداً
الإكثار: التعقيل , زراعة البذور و نقل الشتلات
الرعاية: معتدل
الظروف البيئية
البيئة الحضرية: مقاوم
الجفاف: مقاوم
البيئة الغدقة: حساس
الري: متوسط
درجة الملوحة: منخفضة < 1000 جزء بالمليون
تحمل الصقيع: -3 مْ
شكل النبات
النمو: سريعة النمو نسبياً
الإرتفاع: من 4 الى 6 م
التمدد: من 3 الى 4 م
طبيعة الأوراق: متساقط الاوراق
زهرة شجرة الحناء
اللون: وردي باهت
الحجم: من 5 الى 15 سم
موعد الإزهار: من مطلع يوليو حتى نهاية سبتمبر
الرائحة: زهرة , لها رائحة
ثمرة شجرة الحناء
نوع الثمرة: علبة
الحجم: 0.8 سم
موقع الإستخدام :
الأماكن العامة المفتوحة , منطقة مشاة , تشجير الشوارع , الريف , تغطية التربة , تشجير المتنزهات , حافة المستنقع , حديقة السهوب , حديقة خاصة , حديقة معلقة ممتدة , زراعة بستان , سياج , سياج زهري , مزرعة صغيرة في وادي , منطقة حضرية , نباتات الروضات. ❝ ⏤ناجي حموده
❞ شجرة الحناء prevnext شجرة الحناء واسمها العلمي Lawsonia Inermis
شجرة الحناء تنمو طبيعياً في منطقة الحجاز حيث توطن هناك في الترب الفيضية حول مجاري المياه. ويزرع في مناطق المملكة كافة بوصفه نبات زينة شجيرياً. والنبات سريع النمو ويصل في نموه إلى حد عدِّه شجرة صغيرة. وللحناء طبيعة نمو غير منتظمة، وكثير التفرع. وقد يصل ارتفاع النبات إلى 6 أمتار.
طول النبتة
معلومات إضافية
شجرة الحناء تنمو طبيعياً في منطقة الحجاز حيث توطن هناك في الترب الفيضية حول مجاري المياه. ويزرع في مناطق المملكة كافة بوصفه نبات زينة شجيرياً. والنبات سريع النمو ويصل في نموه إلى حد عدِّه شجرة صغيرة. وللحناء طبيعة نمو غير منتظمة، وكثير التفرع. وقد يصل ارتفاع النبات إلى 6 أمتار.
واللحاء بني إلى رمادي اللون. والأوراق صغيرة الحجم، ولونها أخضر باهت مائل للرمادي، وبيضاوية الشكل، اعتماداً على مدى توافر الماء. و ازهار الحناء متعددة عطرية عادة ما تكون بيضاء اللون، وأحياناً تكون محمرة اللون في نورات عنقودية غير محدودة تظهر في فصل الصيف. والثمرة علبة كروية الشكل خضراء إلى بنفسجية اللون تحتوي على العديد من البذور. ويكون التكاثر بالبذور أو العقل ولا بد من معاملة غلاف البذرة السميك بمعاملة ما قبل الإنبات قبل الزراعة. ويحتاج الحناء إلى الزراعة تحت أشعة الشمس المباشرة والحرارة المرتفعة، لكنه يتحمل الصقيع الخفيف.
و شجرة الحناء يتحمل الجفاف، ويحتاج إلى الري المعتدل والري الغزير في الصيف لتحسين مظهره. ويفضل النمو في الترب الصخرية والرملية، جيدة الصرف، وهو كذلك متأقلم على الترب الثقيلة، والترب الطينية الخصبة. وهو نبات غير متحمل للملوحة. ويتعرض الحناء للإصابة بعدد قليل من الآفات. وللحناء أهمية اجتماعية في حياة المسلمين حيث يستخدم في مراسيم الزواج، وذلك بطحن الأوراق وعمل عجينة منها تستخدم في تزيين الكفين وباطن الرجلين أو صبغ شعر الرأس. وإذا أدخل في مكونات الحديقة؛ فإنه يعطي لها رائحة فواحة. وهو كذلك مناسب للزراعة بوصفه سياجاً، ورغم أن التقليم يزيل الأزهار ذات الرائحة الزكية؛ إلا أن الحناء يحتاج إلى التقليم لجعله أكثر تماسكاً.
معلومات عامة عن شجرة الحناء اسم الفصيلة : الخثرية الموطن: شبه الاستوائية الرطوبة: رطبة جداً , شبه رطبة , شبه قاحلة , قاحلة جداً الإكثار: التعقيل , زراعة البذور و نقل الشتلات الرعاية: معتدل الظروف البيئية البيئة الحضرية: مقاوم الجفاف: مقاوم البيئة الغدقة: حساس الري: متوسط درجة الملوحة: منخفضة < 1000 جزء بالمليون تحمل الصقيع: -3 مْ شكل النبات النمو: سريعة النمو نسبياً الإرتفاع: من 4 الى 6 م التمدد: من 3 الى 4 م طبيعة الأوراق: متساقط الاوراق زهرة شجرة الحناء اللون: وردي باهت الحجم: من 5 الى 15 سم موعد الإزهار: من مطلع يوليو حتى نهاية سبتمبر الرائحة: زهرة , لها رائحة ثمرة شجرة الحناء نوع الثمرة: علبة الحجم: 0.8 سم موقع الإستخدام : الأماكن العامة المفتوحة , منطقة مشاة , تشجير الشوارع , الريف , تغطية التربة , تشجير المتنزهات , حافة المستنقع , حديقة السهوب , حديقة خاصة , حديقة معلقة ممتدة , زراعة بستان , سياج , سياج زهري , مزرعة صغيرة في وادي , منطقة حضرية , نباتات الروضات . ❝
❞ هل تُغيّر الحريّة المسلوبة طعم الحياة إذا استعيدت؟ وكيف يتأقلم الحرّ مع العالم المفتوح بعد أن ضمّته الجدران الضّيّقة لسنوات؟”
“كان يدرك أنّه قد خذلها.
لم يعد الرّجل الذي حلمت أن يشاركها حياتها. لم تعد تراوده طموحات علوّ الهمّة ونصر الأمّة. كان خاليًا من الآمال، مترعًا بالخسارة. ❝ ⏤خولة حمدى
❞ هل تُغيّر الحريّة المسلوبة طعم الحياة إذا استعيدت؟ وكيف يتأقلم الحرّ مع العالم المفتوح بعد أن ضمّته الجدران الضّيّقة لسنوات؟” “كان يدرك أنّه قد خذلها. لم يعد الرّجل الذي حلمت أن يشاركها حياتها. لم تعد تراوده طموحات علوّ الهمّة ونصر الأمّة. كان خاليًا من الآمال، مترعًا بالخسارة . ❝