█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ سميت الدقهلية بهذا الاسم نسبة إلى قرية دقهلة وهى قرية قديمة تقع حالياً بمركز الزرقا محافظة دمياط . وتقع محافظة الدقهلية في القطاع الشمالي الشرقي لدلتا النيل حول فرع دمياط. يحدها من الشرق محافظة الشرقية ومن الغرب محافظة الغربية ومن الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن الشمال الشرقي محافظة دمياط ومن الشمال الغربي محافظة كفر الشيخ ومن الجنوب محافظة القليوبية بين خطى عرض 30.5°، 31.5°، شمالاً، وخطى طول 30°، 32° شرقا.
بعد فتح مصر قسم العرب أرض الدلتا الى قسمين هما الحوف والريف وجعل العرب قطاعات الحوف 14 كورة وقطاعات الريف 31 كورة وكانت الكورة تعادل في مساحتها المركز في القرن الثالث الهجري وصارت أرضى الدلتا أقسام الحوف الشرقي والحوف الغربي وبطن الريف ثم ألغى هذا التقسيم في عهد الفاطميين واستبدال به تقسيم أخر كانت فيه مصر مقسمة الى 22 كورة (إقليما) منها كورة بالوجه البحري وكان أهمها (المرتاحية- الشرقية - الدقهلية - الأبوانية).
كان إقليم الدقهلية يجاور إقليم المرتاحية من الناحية الشمالية وكان يضم المنطقة التى تضم اليوم مراكز فارسكور ودكرنس ومنية النصر والمنزلة بينما كان إقليم المرتاحية يضم المنطقة التى تشمل اليوم مركزي المنصورة وأجا ومن أهم قرى إقليم الدقهلية في ذلك الوقت ˝دقهلة ˝ وهى من القرى القديمة التى ورد ذكرها في كتاب المماليك والمسالك لابن خردوازية واليها ينسب إقليم الدقهلية من وقت الفتح العربي وحتى اليوم واستمرت قاعدة لإقليم الدقهلية حتى تم دمج إقليمى الدقهلية و المرتاحية في إقليم واحد باسم ˝ أعمال الدقهلية و المرتاحية ˝ حيث نقلت القاعدة من دقهلة الى أشمون طناح ˝ اشمون الرمان ˝ وفى أوائل الحكم العثماني تم اختصار اسم الإقليم المزدوج الى اسم الدقهلية فقط ونقلت القاعدة الى المنصورة عام 1527.
بعد انتهاء الحملة الصليبية على مصر عام 1221 م واضطرار الفرنج الى طلب الصلح بدون قيد ولا شرط والرحيل عن دمياط والعودة الى بلادهم في أواخر سبتمبر عام 1221 م، عاود الصليبيون هجومهم على مصر عام 648 هـ 1250 م بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا وذلك من خلال الحملة الصليبية السابعة حيث تقدمت صفوف الصليبين في الحملة واكتسحوا دمياط وأخذت الحملة تقترب من أسوار المنصورة، وفى ظهر يوم الثلاثاء الموافق 8 فبراير 1250 م سجل التاريخ فصلا جديدا مليئا بالأمجاد لشعب المنصورة واشتهر في التاريخ باسم معركة المنصورة حيث امتنع أفراد الشعب عن التجول في المدينة وأغلقوا الأبواب والنوافذ وبدت المدينة في صمت رهيب، ليطمئن الصليبيون ويدخل المونت (دارتوا) على رأس قواته في خيلاء وثقة – وفجأة خرج شعب المنصورة عن بكرة أبيه الرجال والنساء والشيوخ والأطفال يهاجمون في ضراوة قوات العدو وفلولها التى هربت الى الأزقة مستخدمين كل ما تطوله أيديهم من وسائل للدفاع عن النفس مثل الحجارة والطوب والأواني النحاسية ويلقون بها فوق أسطح المنازل،
كما انتزعوا الأبواب والشبابيك من بيوتهم وألقوا بها في عرض الأزقة لعمل متاريس تحول دون هروب الأعداء وأجسادهم الممزقة وانطلقت صيحات النصر والتكبير لشعب المنصورة البطل، واستمر شعب المنصورة، وفر الملك لويس مع قواته شمالا حتى تم أسره بقرية ميت الخولي عبدالله يوم 6 أبريل سنة 1250 م واقتاده الأهالي ليتم أسره بدار القاضي فخر الدين ابن لقمان بالمنصورة، ولم يخرج منها الملك الأسير إلا ذليلا مقهورا بعد دفع فدية كبيرة من المال في 7 مايو 1250 م.
أنشاها الملك الكامل محمد بن الملك العادل أبى بكر أيوب من ملوك الدولة الأيوبية في العصور الوسطي في عام 616 هـ 1219 م على ضفة النيل الشرقية عندما عسكر الملك الكامل الأيوبي بالبقعة التى شغلتها مدينة المنصورة بعد سقوط دمياط بيومين وأعد عدته للكفاح واتخذ من هذا المكان مركزا للدفاع عن مصر وسميت هذه البقعة بالمنصورة تفاؤلا لها بالنصر، ولم يزل حتى استرجع مدينة دمياط وكم كانت فرح الملك الكامل عظيما حينما جلس بقصره في تلك المدينة مع إخوته وأهله يستمع الى الموسيقى والغناء.
كان الملك الكامل الأيوبي ابن أخ البطل صلاح الدين الأيوبي قد ظل في الحكم عشرين عاما (1218-1238) الى أن توفى في دمشق عام 1238 م بعد أن أسس مدينة المنصورة وانتصر الشعب المصري على الفرنج. ظهرت أول خريطة لمدينة المنصورة في نهاية القرن التاسع عشر سنة 1887 م بمقاس رسم 1: 2000 التى يتضح منها أن العمران كان مقصورا على ˝ الرقعة المحصورة ما بين نهر النيل شمالا ومنطقة المدافن القديمة ˝ (الساحة الشعبية حاليا) وتقع مدينة المنصورة شرقي نهر النيل (فرع دمياط) وهو حدها الغربي.
حدها الشرقي ترعة المنصورية، كما أنها تقترب من ساحل البحر المتوسط الى مسافة 60 كيلو متر على خط طول 31, 32 شرقا وخط عرض 31.5 شمالا . ❝
❞ حوار مع الكاتبة خلود أيمن | إعداد وتقديم أ. سفيان ل
عرفينا بنفسك في سطور :
خلود أيمن ، كاتبة ، بدأت الكتابة منذ مراحل الجامعة الأولى ، تخرجت من كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ ، ثم تفرغت للكتابة ونُشر لي أول مقال عام ٢٠٢٠ ، وتوالى نشر المقالات والخواطر عبر المواقع المختلفة منذ ذاك الحين ، لي كتابان ( جرعات تنفس ) والذي نُشر عام ٢٠٢١ في معرض القاهرة الدولي للكتاب ، ( على مشارف الحلم ) والذي شارك في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ وأحاول تكثيف جهودي كي تنال كتاباتي اِستحسان الجميع وكي أحظى بالقبول الذي أسعى إليه وأحقق النجاح الباهر الذي أبغاه فهذا هو حلم أي شخص …
كيف تختارين أفكار مقالاتك التي تُنشر في الكتب؟
أبحث دوماً عن الموضوعات الاجتماعية التي تمس الواقع ويمر بها الجميع. وأحاول تقديم الأفكار بشكل سلس مُبسَّط كي تصل للقارئ ويقتنع بوجهة نظري فيها، ولا أجنح إلى الخيال الجامح الذي يُبعِدك تماماً عمَّا يحدث على أرض الواقع ، أحب جانب التنمية البشرية فهي ما أكتب فيها طيلة الوقت رغبةً في تحفيز الجميع وبث طاقة الأمل في نفوسهم؛ كي يتمكنوا من اِستكمال مسيرة حياتهم بروح متفائلة نشطة بلا اِستسلام لأي لحظة إحباط قد يمر بها أي شخص …
ما هي التحديات التي واجهتها أثناء التحضير لكتبك؟
محاولة وضع تسلسل للأفكار بحيث ترتبط ببعضها البعض، ولا يسقط القارئ في فجوة التيه حينما تخرج الموضوعات عن التسلسل المفترض وكأنها حلقة تُسلِّم بعضها بعضاً دون أنْ تنفرط حبتاها فتُفقِدك التركيز والرغبة في المواصلة …
مَنْ هو جمهورك المستهدف ؟
فئة الشباب بشكل عام ، وأعتقد أن هذا الجانب الذي أُحبِّذه ربما يرغب الجميع في القراءة فيه فهو ليس مقتصراً على سن بعينه …
كيف يستقبل القرّاء كتبك ومقالاتك؟
بشغف واستحسان بفضل الله ، وأتمنى أنْ يزداد الجمهور الخاص بي في المستقبل القريب وأصير مِمَّن يكون لهم بصمة في قلوب البشر أجمعين في حياتي وعقب رحيلي …
حدثينا عن مشاريعك المستقبلية؟
أرغب في نشر كتاب خواطر ولكنها مجرد خطة لم تصل لمرحلة التنفيذ بَعْد …
كيف غيَّرت الكتابة حياتك؟
صار لحياتي هدف وصرت أكثر هدوءاً وسعادةً عن ذي قبل ، صار الحماس عنوانها فوقتما يصيبني أي ملل أتجه للكتابة فيتبخر في الحال ، لذا فهي المُنقذ الوحيد من المشاعر السلبية التي قد تجتاحني في بعض الأوقات رغماً عني ، وسيلة التنفيس عن الذات ويتبعها راحة غير معهودة فور تفريغ الأفكار على الأوراق …
ماهي الرسائل التي تريدين إيصالها للقارئ؟
بث الدعم في روح القارئ بحيث يكون أكثر قدرةً على مواصلة حياته ، أنْ يثق بذاته ، يستغل مَلكاته كي يصل للمكانة المرموقة التي يصبو إليها ، أنْ يدع الإحباط جانباً ويستمر في تحقيق بقية أهدافه ويتخذ من الأمل ترياقاً له ، أنْ يجعل له درباً خاصاً به دون محاولة تقليد الغير ، أنْ يفكر جيداً قبل اتخاذ أي قرار ، أنْ يحاول التقدم دون الرنو للماضي ، أنْ يتوكل على الله ويُحسن الظن فيه ويعمل لما هو قادم ، أنْ يختلي بذاته كل فترة حتى يُعيد ترتيب حساباته وتجديد طاقته وشحذ عقله بمزيد من الأفكار الإيجابية التي تُعزِّز همته وعزيمته ، أنْ يُكوِّن علاقات اجتماعية فهي ما تُمكِّنه من خوض العديد من التجارب دون خوف ، يُوطِّد علاقته بأهله والأقربين ، أنْ يهتم بالجانب النفسي الخاص به حتى لا يسقط في فجوة الحزن والألم الذي لا نهاية له والذي يتبعه أمراض مزمنة لا حصر لها أو شفاء منها ، أنْ يحاول الحفاظ على فكرة نشر الخير والسلام مهما تغيَّر المجتمع من حوله وهذا ما أحاول بثه من خلال المقالات والخواطر التي أكتبها بين الفينة والأخرى …
أخيراً لك كامل الحرية لو أحببتِ طرح فكرة أو إضافة نقطة تخص الأدب والأدباء؛ تثير اهتمامك
أتمنى أنْ يُركِّز كل شخص فيما يكتب حتى ينقذ الأدب من وحل الضياع والفسق والمجون الذي يكتب فيه الكثيرون والذي يساهم في تدهور أحوال الأدب أكثر مما هي عليه في الوقت الراهن ، ألا يتَّجه شخص للكتابة في مجال ما من أجل المكسب المادي ، فتلك الكُتب التجارية لن يدوم صداها للأبد فهي مُكرَّرة الأفكار ، رديئة الأسلوب ، مبتذلة السرد ، فلا بد أنْ نخرج من تلك الصومعة التي ننحصر داخلها حتى نُرضي أذواق الجميع فلكلِّ ذائقة أدبية مختلفة وعلينا اتباع النهج الذي يُرضينا فسوف نُحاسب عليه يوماً ما فيجب أنْ يكون ذا قيمة وهدف وتأثير فعال حتى لا يكون العقاب مشيناً … . ❝
❞ يأتيهم السلاح من كل مكان، ونحن نحفى للحصول على بنادق، مرة من صيدا ومرة من دمشق ومرة من المنصورة. بنادق قديمة لا تعمل إلا لو حالفنا الحظ . ❝
❞ في ليلة شتوية في زمن غير الزمن، وبالتحديد عام 1946، المطر ينهمر بغزارة على فيلا من الطراز الفيكتوري القديم تطلُّ على نيل المنصورة، الفيلا محاطة بسور عالٍ ضخم من الحجر الأبيض الأنيق، تلفها الأشجار الضخمة من كل مكان تخفي معظم أجزائها . ❝