❞ البـــــــــــــارت الثامـــــــــــــــن
نروح لكنده وتحديدا في غرفة عبدالله صحى على صوت المنبة كانت الساعة 5 الفجر بتوقيت اليمن عشان يقوم يصلي الفجر دخل الحمام توضأ وصلى
باقي اربع ساعات لما تبدا المحاضرة تمدد على السرير تذكر سلوى وبكاءها على من تركها وكيف جاءت لكنده اسئلة كثير حس بصداع من الافكار
قرر انه يخرج للمطبخ يسوي صبوح له ولسلوى دخل المطبخ ماشاف غير بيض وتوست
خمص التوست وسوى بيض مقلي اخذ قسمته من الاكل ووضع الباقي فوق الطاولة لسلوى
دخل غرفته وفتح له فلم وجلس ياكل ويتابع
في الغرفه الثانيه من الشقة كانت هناك اميرة تسلط عليها الحزن حتى بهتت ملامحها الطفولية الناعمة صحت من النوم على ريحة البيض حست بالجوع ماعرفت كم الوقت الان
فتحت الباب بهدوء شافت مافي احد اسرعت للحمام واتوضت ورجعت بسرعه للغرفه صلت قررت تخرج للمطبخ تشوف لها شي تاكله شافت طبق فيه بيض مقلي وشريحتين توست وورقه مكتوب عليها ( هذا صبوحش ) ابتسمت على الفكره الحلوة اخذت الاكل ودخلت غرفتها تاكل
عبدالله حس بخروجها بس ما اهتم كان مركز مع الفيلم مرت الاربع ساعات غلق الابتوب وقام لبس واتجهز ولبس جاكته الجلد بحكم انه برد هذا الشهر في كنده فتح الباب غرفته وخرج ماشاف أي شي فتح باب شقته وغلقها بالمفتاح وخرج للجامعه عشان المحاضره
سلوى سمعته يخرج وغلق الباب وراءه قامت خرجت لها بجامه ثقيلة ودخلت الحمام شافت نفسها بالمرايا كيف بهتت ونحفت اكثر بانت عظام رقبتها ووجهها اتغسلت بسرعه قبل ما يجي عبدالله لفت شعرها بالمنشفه وخرجت لغرفتها
عند عبدالله في الجامعة كمل المحاضره شاف زميله المصري صلاح وجيهان
عبدالله : اهلين
صلاح مد يده يصافح عبدالله : هلا فيك ياخوي والله الحمزلله انت فينك ياخوي
عبدالله : والله تعرف ياخوي مشغولين بحتة زوغننه
صلاح بيأشر على جيهان عبدالله باللغه الكندية : هلا جيهان كيف الحال
جيهان مدة يدها عشان تصافح عبدالله لكن عبدالله ما صافحها لأن الأسلام يحرم مصافحة الأجانب
صلاح ابتسم لجيهان لتفشلها : تعال ياخوي نشرب لنا حته تعدل المزاج وتروائنا
عبدالله : اتفزل
في مكان ثاني من كنده كان سلمان يتصل للمستشفى عشان يحجز لا ابو يسرى مثل ماقال له ابو صادق اخذ الجوال يتصل لعمة
سلمان : الووو حيا بالوجه المنور
مسهل : هلا بولد اخي كيفك
سلمان : الحمدالله انت كيفك وكيف عمتي
مسهل : الحمدالله
سلمان : حجزت ل عمي احمد وشهر بالكثير وهو هنا
مسهل : الله يسعدك يا ابني
سلمان : امين امين هذا واجبي
مسهل : يالله بكلم ابو يسرى
سلمان : تمام ....سكر سلمان الجوال
نروح عند بيت منى كانت منى نايمه صحيت على اتصال طلال : الو
منى بصوت فيه نوم : همم
طلال : يلبي على الصوت والنوم
منى ابتسمت : وش تشتي
طلال : قررت ابدا صباحي بصوتش
منى : يالبي
طلال ضحك : تشتي شي
منى : مسرع
طلال : عندي موعد في الشركة
منى تذكرت ان طلال امس وهم في المنتزه كلمها انه يشتغل في شركة ****: الله يعينك
طلال : امين
طلال سكر جواله يفكر بكلام سلمان امس وكلامه المستفز زفر بضيق بهمس :كيف افعل كيف افعل فكر يا طلال اختك انقتلت عند سلمان النذل ... وجاءت في راسه خطة ..: لقيتها والله لا اكسرك يا سلمان
نروح عند بيت سهيل وتحديدا عند شيماء بعد ما حست البيت اصبح هدوء قررت تخرج من غرفتها نزلت شافت امها وابوها جالسين
ام سجى بخوف : سلامات يا بنتي مالش كنتي بتكحي
شيماء تمثل المرض : فيني زكام وحاسه بجسمي كله مكسر
ام سجى : يووه يا بنتي اخل عمار يوديش المستشفى
شيماء ارتبكت :لا لا ما في داعي للمستشفيات شويه واتباخر
ابو سجى : خليها يا بدريه اذا هي تعبانه بتتكلم مش عادها طفله
شيماء ابتسمت ل ابوها : ايوه يمه مش اني طفلة
نروح لجهه ثانية من البيت وتحديدا عند روان اتصل عليها عمار
روان بين نومها وتعبها : الو
عمار بخوف من صوتها : روان مالش شكلش تعبانه امي غثتش بكلامها ؟
روان بدات تبكي :الوحام اتعبني مرره تعبت وامك تزيد غلبي وتعبي
عمار بحزن على روان : حبيبتي بجي الان واخذش بيت اهلش ترتاحي هناك لما ينتهي فترة الوحام
روان بهمس :تمام ياعمار بتفعل فيني خير
عمار :خاطرش
روان : الله معك
وصل عمار للبيت شاف امه وابوه وشيماء
عمار :السلام عليكم
الكل :وعليكم السلام
ام سجى :اهلين بولدي
عمار باس راسها وراس ابوه :اهلين فيكم
ام سجى : كيف شغلك اليوم
عمار زفر بهدوء : الحمد لله..قام بيطلع غرفته :استأذنكم بروح اشوف روان تعبانه من الوحام
ام سجى بشر: يا ابني ما عليك منها هذه بتدلع البنات كلهم يقوموا ويحملوا ويعيفوا ويتحيمشوا الا زوجتك بتدلع متعوده على ابوها وامها بيدلعوها جاءت عندك تكمل دلعها
عمار بيأس من كلام امه : يمه الله يهديش البنت تعبانه مره
ابو سجى : يا بدرية يا بدرية خلي الولد يعيش حياته مع زوجته لا تدخلي فيهم
ام سجى :كيف ما اتدخل فيهم واني اشوفها كيف بتستغل ابني وهو بعدها مثل الخروف
شيماء بتأييد: ايوه كلام امي صحيح ضروري تدعس على زوجتك ولا تخليها تستغلك
عمار استغرب من كلام شيماء وبحزم : اسمعي انتي انتبهي تدي كلمة واحده والله لا اقطع لسانش عادش صغيره بتتزوجي وتخربي بيوت
ام سجى بصياح : مالك مالك على اختك تهددها واني جنبها ماعاد في حياء ولا احترام
قاطعها ابو سجى : اصصصصه انتي وبنتش مثل الشياطين تسببوا مشاكل ...ناظر لعند شيماء وبحزم :اطلعي غرفتش يالله انقلعي من قدامي
شيماء اخذت نفسها وطلعت غرفتها بينها وبين نفسها : والله لا اخرب بيتش يا روان
ام سجى تناظر عمار :وانت وش معاك يالله اطلع غرفتك عند حورية العين
عمار قام بعصبيه : مافي امل تتغيري يمه مافي امل
وهو طالع الدرج وبالممر شاف روان ...روان شافته جاي دخلت غرفتها دخل عمار : لا تزعلي من كلام امي
روان تمسح دموعها : كلامها يجرح اذا هي كانت ما تشتيني ليش جاءت تخطبني لك
عمار قرب منها ولفها من اكتافها لجهته : اذا امي ما تريدش انا اريدش بكامل ارادتي
روان : اني صابره على اميدك على أبننا اللي ببطني
عمار مسك يدها وجلسها بطرف السرير : اذا هكذا اتحملي امي
روان لمست يده بحب ..
نروح عند لكنده وتحديدا عند عبدالله استأجر شقه لسلوى بحكم اهله بيجوا عشان حفل تخرجه ..
دخل عبدالله شقته كانت سلوى في غرفتها عبدالله قرب من غرفتها ودق الباب
عبدالله من وراء الباب : اسمعيني يا اختي يا سلوى استأجرت لش شقه هنا قريب من شقتي اتجهزي ساعتين وارجع اوديش لها
سلوى : تمام
دخل عبدالله غرفته فتح الجوال يتصل لا اهله
عبدالله شاف امه : هلا كيف امي كيف روحي
ام عبدالله والابتسامة شاقه وجهها : اهلين بولدي كيف حالك يا ابني
عبدالله : الحمدالله كيف ابي وكيف رجله
ام عبدالله : الحمدالله خرجناه امس من المستشفى قد تباخر خيرات ما عاد في الا العافية
عبدالله براحه : الحمدالله خليني اشوفه
ام عبدالله تحرك الجوال لجهة ابو عبدالله
عبدالله : كيف حالك يا ابي
ابو عبدالله ب ابتسامه : الحمدالله
عبدالله غمز له :لا قدك تمام واتحسنت كثير قد بنزوجك
ابو عبدالله شاف ل ام عبدالله اللي تغير وجهها الف لون : ايوه يا ابني قدنا اشتي الثانيه اعيش شبابي
عبدالله :ههههههه تشتي واحده من كنده اجيبها معي
ابو عبدالله: لا اشتيها من هنا عندك بياكلوا حنشان
عبدالله : ههههههه
ام عبدالله : هين يا ابني بتزوج ابوك بذا العمر اتزوج انت وخلينا نفرح فيك مش تزوج ابوك قده اصلع
عبدالله بضحك: ها كما ابي يمزح مستحيل يتزوج عليش وان شاء الله بتزوج انا اولا احظروا حفل تخرجي
ابو عبدالله : متى الحفل يا ابني
عبدالله : بعد اسبوعين
ام عبدالله : بنجي اني وابوك
عبدالله : والبنات ضروري
ام عبدالله :خساره يا ابني نجي كلنا
عبدالله : لا تهمي الخساره انا برسلش بفلوس
ابو عبدالله : تمام يا ابني
عبدالله يتثاؤب: مع السلامة
ام عبدالله : الله معك
سكرت ام عبدالله ولفت على ابو عبدالله
ام عبدالله تمثل الزعل : بتتزوج يا ابو عبدالله عليا بتسخى
ابو عبدالله ب ابتسامة : انا اتزوج عليش انتي الحب الاول والاخر
ام عبدالله سكتت بخجل
نرجع عند ام طلال كانت حالتها الصحية متدهوره سميرة صارت تروح بيوت الناس تشتغل عندهم عشان لقمة الحلال
رجعت سميرة البيت شافت امها نائمة : يمه يمه قومي اشربي العلاج
ام طلال تفتح عينها : سميرة منى رجعتي
سميرة : رجعت من شوية واشتريت لش العلاج
ام طلال : الله يسعدش يا بنتي
سميره تصب الماء في الكوب : امين
ساعدت امها بالجلوس عشان تشربها العلاج
سميره: قولي بسم الله
ام طلال تاخذ العلاج : بسم الله
تأكدت سميره ان امها شربت العلاج مددتها على الفراش
ام طلال : الله يسترش يا بنتي كوني انتبهي على نفسش وانتي ببيوت الناس
سميره تنهدت: ان شاءالله
ام طلال : سلامتش من التنهيده في شيء مضاقيش
سميرة : لا يمه ما في شيء
قامت اخذ سلمى ونومتها ونامت بتعب جنبها
عند بيت منى
كانوا على سفرة العشاء والهدوء يعم المكان
سماح : يا ماما منى جاء ردال يكلمها
منى : كحح كحح
جميله وجمال ناظروها
منى : لا يروح حسكم بعيد واحد كان يسأل فين البقالة شكله اول مره يروح المنتزة
جميله: من بين الناس كلهم جاء لاعندش يسالش
منى بلعت ريقها وبترقيع : مدري عليه المهم رجع راح
سماح : لا لا يا ماما تالت له تثلم
جميلة : تقولي لرجال تسلم
منى : بنتش تكذب
جميله : الاطفال م يكذبوا
منى : اني ما فعلت شيء وبنتش هذه كذابه
جمال :اصصصه خلاص قد قالت منى انه سالها على البقالة وخلاص
جميله سكتت ومنى بينها وبين نفسها تتوعد بسماح
كملت منى العشاء رفعت السفره وغسلت المواعين وطلعت تكلم طلال
منى : الو
طلال : اهلين كيف حالش
منى : الحمدالله كيف الشغل معك
طلال نسي انه قال لها انه يشتغل : ايش من شغل
منى : مش انت قولت لي انك تشتغل في شركه
طلال ضحك : ها ها ايوه تمام مشي على خير
منى : الله يعينك
طلال : منى
منى : عيونها
طلال : بكره معي اجتماع وما عندي فلوس حق البترول والسيارة معطله
منى تعاطفت معاه : يوه طلولي كيف بتفعل
طلال : عادي خلاص ما بروح
منى : لا يا طلال شغلك اهم بعطيك فلوس اهمشي تهتم بمستقبلك
طلال يمثل الخوف : لا يامنى كيف تخذ منش انا المفروض اعطيش
منى : بغير عناد خلاص بعطيك اشوفك بكره الساعه ١٠ الصباح تمام
طلال : والله اني خجلان منش
منى : عادي مافي خجل بين اثنين
طلال : ما انا عارف كيف ارد لش وقفتش معي
منى : طلال خلاص
طلال : لكن ان شاءالله بجي واخطبش من اهلش
منى خجلت وسكتت
طلال : فديت اللي تخجل
منى : طلال مع السلامة
طلال : الله معش
منى سكرت وهي طايره فرحة ان طلال بيجي يخطبها قامت خرجت سلسالها الذهب اللي حصلته من ابوها قبل ما ينفصل من امها
منى بين نفسها : اش فائده سلسالك وانت مش موجود بجانبي ...نزلت دمعتها حزن على الفراق
اخذت السلسال وحطته داخل شنطتها عشان بكره تبيعه : ماعاد لي نفس اخبي لك اي ذكريات يا ابي لو كنت فعلا تحبني اني واختي كنت حاوطت علينا بحنانك اااه بس
نروح عند عبدالله مرت الساعتين اخذ سلوى وصلها لشقتها الجديده كانت عباره عن شقه مفروشة تتكون غرفه وحمام ومطبخ صغير تكفي لشخص
سلوى تناظر عبدالله : تسلم يا اخي مش عارفه كيف اشكرك
عبدالله يشوف عيونها اللي اكتساه الحزن والخذلان : هذا واجبي
سلوى صمتت
عبدالله بحنيه لها : سلوى ممكن اعرف ليش انتي هنا ووش قصتش
سلوى تجمعت الدموع في عيونها الجميلتان: مقدرش اقولك تعبانه الان
عبدالله : براحتش بس انا هنا منتظرلش في اي وقت تشتي تكلميني قولي لي
سلوى تمسح دموعها : ان شاءالله
عبدالله مكنها جوال جديد وسجل رقمه فيه عشان تتواصل معاه واخذ رقمها : خذي هذا الجوال خليه معش لو تحتاجيني اتصلي لي
سلوى. اخذت الجوال كانت فعلا محتاجه لجوال : شكرا مش عارفه كيف اشكرك تعبتك معي
عبدالله ب ابتسامة سرح في عيونها : ولو يا اختي استأذنش خذي راحتش
سلوى : الله معك
عبدالله خرج من الشقة وسلوى سكرت الباب واخذت طريقها لغرفتها كانت فيها سرير لنفر ودولاب صغير والشباك كان كبير والمنظر لخارج مطل على منتزه اخضر فتحت الشباك وسرحت في الجمال الرباني والريح تودي روحها وترجعها نلت دمعه حارقه على خدها تشكي من حرقة الايام والزمن راحت با افكارها عند امها واختها ااااه ليتني اعرف انكم بتدوروا عليا ولا لا اااه بس
توقع الاحداث :
يسرى وسفرها مع ابوها لكنده هل ستنجح ام ماذا الذي سيحدث
ماذا عن طلال ومنى كيف ستمر الايام معهم وهل طلال فعلا بيخطبها
وماذا عن تهديد طلال لسلمان وماهي الخطه اللي بيفعلها
وعن سميره وماذا تحمل الايام لها
وفي بيت سهيل ماذا سيحدث معاهم
وعن شيماء ومحمد وكيف ستدور الايام معاها
احداث كثيره انتظروني. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت الثامـــــــــــــــن
نروح لكنده وتحديدا في غرفة عبدالله صحى على صوت المنبة كانت الساعة 5 الفجر بتوقيت اليمن عشان يقوم يصلي الفجر دخل الحمام توضأ وصلى
باقي اربع ساعات لما تبدا المحاضرة تمدد على السرير تذكر سلوى وبكاءها على من تركها وكيف جاءت لكنده اسئلة كثير حس بصداع من الافكار
قرر انه يخرج للمطبخ يسوي صبوح له ولسلوى دخل المطبخ ماشاف غير بيض وتوست
خمص التوست وسوى بيض مقلي اخذ قسمته من الاكل ووضع الباقي فوق الطاولة لسلوى
دخل غرفته وفتح له فلم وجلس ياكل ويتابع
في الغرفه الثانيه من الشقة كانت هناك اميرة تسلط عليها الحزن حتى بهتت ملامحها الطفولية الناعمة صحت من النوم على ريحة البيض حست بالجوع ماعرفت كم الوقت الان
فتحت الباب بهدوء شافت مافي احد اسرعت للحمام واتوضت ورجعت بسرعه للغرفه صلت قررت تخرج للمطبخ تشوف لها شي تاكله شافت طبق فيه بيض مقلي وشريحتين توست وورقه مكتوب عليها ( هذا صبوحش ) ابتسمت على الفكره الحلوة اخذت الاكل ودخلت غرفتها تاكل
عبدالله حس بخروجها بس ما اهتم كان مركز مع الفيلم مرت الاربع ساعات غلق الابتوب وقام لبس واتجهز ولبس جاكته الجلد بحكم انه برد هذا الشهر في كنده فتح الباب غرفته وخرج ماشاف أي شي فتح باب شقته وغلقها بالمفتاح وخرج للجامعه عشان المحاضره
سلوى سمعته يخرج وغلق الباب وراءه قامت خرجت لها بجامه ثقيلة ودخلت الحمام شافت نفسها بالمرايا كيف بهتت ونحفت اكثر بانت عظام رقبتها ووجهها اتغسلت بسرعه قبل ما يجي عبدالله لفت شعرها بالمنشفه وخرجت لغرفتها
عند عبدالله في الجامعة كمل المحاضره شاف زميله المصري صلاح وجيهان
عبدالله : اهلين
صلاح مد يده يصافح عبدالله : هلا فيك ياخوي والله الحمزلله انت فينك ياخوي
عبدالله : والله تعرف ياخوي مشغولين بحتة زوغننه
صلاح بيأشر على جيهان عبدالله باللغه الكندية : هلا جيهان كيف الحال
جيهان مدة يدها عشان تصافح عبدالله لكن عبدالله ما صافحها لأن الأسلام يحرم مصافحة الأجانب
صلاح ابتسم لجيهان لتفشلها : تعال ياخوي نشرب لنا حته تعدل المزاج وتروائنا
عبدالله : اتفزل
في مكان ثاني من كنده كان سلمان يتصل للمستشفى عشان يحجز لا ابو يسرى مثل ماقال له ابو صادق اخذ الجوال يتصل لعمة
سلمان : الووو حيا بالوجه المنور
مسهل : هلا بولد اخي كيفك
سلمان : الحمدالله انت كيفك وكيف عمتي
مسهل : الحمدالله
سلمان : حجزت ل عمي احمد وشهر بالكثير وهو هنا
مسهل : الله يسعدك يا ابني
سلمان : امين امين هذا واجبي
مسهل : يالله بكلم ابو يسرى
سلمان : تمام ..سكر سلمان الجوال
نروح عند بيت منى كانت منى نايمه صحيت على اتصال طلال : الو
منى بصوت فيه نوم : همم
طلال : يلبي على الصوت والنوم
منى ابتسمت : وش تشتي
طلال : قررت ابدا صباحي بصوتش
منى : يالبي
طلال ضحك : تشتي شي
منى : مسرع
طلال : عندي موعد في الشركة
منى تذكرت ان طلال امس وهم في المنتزه كلمها انه يشتغل في شركة **: الله يعينك
طلال : امين
طلال سكر جواله يفكر بكلام سلمان امس وكلامه المستفز زفر بضيق بهمس :كيف افعل كيف افعل فكر يا طلال اختك انقتلت عند سلمان النذل .. وجاءت في راسه خطة .: لقيتها والله لا اكسرك يا سلمان
نروح عند بيت سهيل وتحديدا عند شيماء بعد ما حست البيت اصبح هدوء قررت تخرج من غرفتها نزلت شافت امها وابوها جالسين
ام سجى بخوف : سلامات يا بنتي مالش كنتي بتكحي
شيماء تمثل المرض : فيني زكام وحاسه بجسمي كله مكسر
ام سجى : يووه يا بنتي اخل عمار يوديش المستشفى
شيماء ارتبكت :لا لا ما في داعي للمستشفيات شويه واتباخر
ابو سجى : خليها يا بدريه اذا هي تعبانه بتتكلم مش عادها طفله
شيماء ابتسمت ل ابوها : ايوه يمه مش اني طفلة
نروح لجهه ثانية من البيت وتحديدا عند روان اتصل عليها عمار
روان بين نومها وتعبها : الو
عمار بخوف من صوتها : روان مالش شكلش تعبانه امي غثتش بكلامها ؟
روان بدات تبكي :الوحام اتعبني مرره تعبت وامك تزيد غلبي وتعبي
عمار بحزن على روان : حبيبتي بجي الان واخذش بيت اهلش ترتاحي هناك لما ينتهي فترة الوحام
روان بهمس :تمام ياعمار بتفعل فيني خير
عمار :خاطرش
روان : الله معك
وصل عمار للبيت شاف امه وابوه وشيماء
عمار :السلام عليكم
الكل :وعليكم السلام
ام سجى :اهلين بولدي
عمار باس راسها وراس ابوه :اهلين فيكم
ام سجى : كيف شغلك اليوم
عمار زفر بهدوء : الحمد لله.قام بيطلع غرفته :استأذنكم بروح اشوف روان تعبانه من الوحام
ام سجى بشر: يا ابني ما عليك منها هذه بتدلع البنات كلهم يقوموا ويحملوا ويعيفوا ويتحيمشوا الا زوجتك بتدلع متعوده على ابوها وامها بيدلعوها جاءت عندك تكمل دلعها
عمار بيأس من كلام امه : يمه الله يهديش البنت تعبانه مره
ابو سجى : يا بدرية يا بدرية خلي الولد يعيش حياته مع زوجته لا تدخلي فيهم
ام سجى :كيف ما اتدخل فيهم واني اشوفها كيف بتستغل ابني وهو بعدها مثل الخروف
شيماء بتأييد: ايوه كلام امي صحيح ضروري تدعس على زوجتك ولا تخليها تستغلك
عمار استغرب من كلام شيماء وبحزم : اسمعي انتي انتبهي تدي كلمة واحده والله لا اقطع لسانش عادش صغيره بتتزوجي وتخربي بيوت
ام سجى بصياح : مالك مالك على اختك تهددها واني جنبها ماعاد في حياء ولا احترام
قاطعها ابو سجى : اصصصصه انتي وبنتش مثل الشياطين تسببوا مشاكل ..ناظر لعند شيماء وبحزم :اطلعي غرفتش يالله انقلعي من قدامي
شيماء اخذت نفسها وطلعت غرفتها بينها وبين نفسها : والله لا اخرب بيتش يا روان
ام سجى تناظر عمار :وانت وش معاك يالله اطلع غرفتك عند حورية العين
عمار قام بعصبيه : مافي امل تتغيري يمه مافي امل
وهو طالع الدرج وبالممر شاف روان ..روان شافته جاي دخلت غرفتها دخل عمار : لا تزعلي من كلام امي
روان تمسح دموعها : كلامها يجرح اذا هي كانت ما تشتيني ليش جاءت تخطبني لك
عمار قرب منها ولفها من اكتافها لجهته : اذا امي ما تريدش انا اريدش بكامل ارادتي
روان : اني صابره على اميدك على أبننا اللي ببطني
عمار مسك يدها وجلسها بطرف السرير : اذا هكذا اتحملي امي
روان لمست يده بحب .
نروح عند لكنده وتحديدا عند عبدالله استأجر شقه لسلوى بحكم اهله بيجوا عشان حفل تخرجه .
دخل عبدالله شقته كانت سلوى في غرفتها عبدالله قرب من غرفتها ودق الباب
عبدالله من وراء الباب : اسمعيني يا اختي يا سلوى استأجرت لش شقه هنا قريب من شقتي اتجهزي ساعتين وارجع اوديش لها
سلوى : تمام
دخل عبدالله غرفته فتح الجوال يتصل لا اهله
عبدالله شاف امه : هلا كيف امي كيف روحي
ام عبدالله والابتسامة شاقه وجهها : اهلين بولدي كيف حالك يا ابني
عبدالله : الحمدالله كيف ابي وكيف رجله
ام عبدالله : الحمدالله خرجناه امس من المستشفى قد تباخر خيرات ما عاد في الا العافية
عبدالله براحه : الحمدالله خليني اشوفه
ام عبدالله تحرك الجوال لجهة ابو عبدالله
عبدالله : كيف حالك يا ابي
ابو عبدالله ب ابتسامه : الحمدالله
عبدالله غمز له :لا قدك تمام واتحسنت كثير قد بنزوجك
ابو عبدالله شاف ل ام عبدالله اللي تغير وجهها الف لون : ايوه يا ابني قدنا اشتي الثانيه اعيش شبابي
عبدالله :ههههههه تشتي واحده من كنده اجيبها معي
ابو عبدالله: لا اشتيها من هنا عندك بياكلوا حنشان
عبدالله : ههههههه
ام عبدالله : هين يا ابني بتزوج ابوك بذا العمر اتزوج انت وخلينا نفرح فيك مش تزوج ابوك قده اصلع
عبدالله بضحك: ها كما ابي يمزح مستحيل يتزوج عليش وان شاء الله بتزوج انا اولا احظروا حفل تخرجي
ابو عبدالله : متى الحفل يا ابني
عبدالله : بعد اسبوعين
ام عبدالله : بنجي اني وابوك
عبدالله : والبنات ضروري
ام عبدالله :خساره يا ابني نجي كلنا
عبدالله : لا تهمي الخساره انا برسلش بفلوس
ابو عبدالله : تمام يا ابني
عبدالله يتثاؤب: مع السلامة
ام عبدالله : الله معك
سكرت ام عبدالله ولفت على ابو عبدالله
ام عبدالله تمثل الزعل : بتتزوج يا ابو عبدالله عليا بتسخى
ابو عبدالله ب ابتسامة : انا اتزوج عليش انتي الحب الاول والاخر
ام عبدالله سكتت بخجل
نرجع عند ام طلال كانت حالتها الصحية متدهوره سميرة صارت تروح بيوت الناس تشتغل عندهم عشان لقمة الحلال
رجعت سميرة البيت شافت امها نائمة : يمه يمه قومي اشربي العلاج
ام طلال تفتح عينها : سميرة منى رجعتي
سميرة : رجعت من شوية واشتريت لش العلاج
ام طلال : الله يسعدش يا بنتي
سميره تصب الماء في الكوب : امين
ساعدت امها بالجلوس عشان تشربها العلاج
سميره: قولي بسم الله
ام طلال تاخذ العلاج : بسم الله
تأكدت سميره ان امها شربت العلاج مددتها على الفراش
ام طلال : الله يسترش يا بنتي كوني انتبهي على نفسش وانتي ببيوت الناس
سميره تنهدت: ان شاءالله
ام طلال : سلامتش من التنهيده في شيء مضاقيش
سميرة : لا يمه ما في شيء
قامت اخذ سلمى ونومتها ونامت بتعب جنبها
عند بيت منى
كانوا على سفرة العشاء والهدوء يعم المكان
سماح : يا ماما منى جاء ردال يكلمها
منى : كحح كحح
جميله وجمال ناظروها
منى : لا يروح حسكم بعيد واحد كان يسأل فين البقالة شكله اول مره يروح المنتزة
جميله: من بين الناس كلهم جاء لاعندش يسالش
منى بلعت ريقها وبترقيع : مدري عليه المهم رجع راح
سماح : لا لا يا ماما تالت له تثلم
جميلة : تقولي لرجال تسلم
منى : بنتش تكذب
جميله : الاطفال م يكذبوا
منى : اني ما فعلت شيء وبنتش هذه كذابه
جمال :اصصصه خلاص قد قالت منى انه سالها على البقالة وخلاص
جميله سكتت ومنى بينها وبين نفسها تتوعد بسماح
كملت منى العشاء رفعت السفره وغسلت المواعين وطلعت تكلم طلال
منى : الو
طلال : اهلين كيف حالش
منى : الحمدالله كيف الشغل معك
طلال نسي انه قال لها انه يشتغل : ايش من شغل
منى : مش انت قولت لي انك تشتغل في شركه
طلال ضحك : ها ها ايوه تمام مشي على خير
منى : الله يعينك
طلال : منى
منى : عيونها
طلال : بكره معي اجتماع وما عندي فلوس حق البترول والسيارة معطله
منى تعاطفت معاه : يوه طلولي كيف بتفعل
طلال : عادي خلاص ما بروح
منى : لا يا طلال شغلك اهم بعطيك فلوس اهمشي تهتم بمستقبلك
طلال يمثل الخوف : لا يامنى كيف تخذ منش انا المفروض اعطيش
منى : بغير عناد خلاص بعطيك اشوفك بكره الساعه ١٠ الصباح تمام
طلال : والله اني خجلان منش
منى : عادي مافي خجل بين اثنين
طلال : ما انا عارف كيف ارد لش وقفتش معي
منى : طلال خلاص
طلال : لكن ان شاءالله بجي واخطبش من اهلش
منى خجلت وسكتت
طلال : فديت اللي تخجل
منى : طلال مع السلامة
طلال : الله معش
منى سكرت وهي طايره فرحة ان طلال بيجي يخطبها قامت خرجت سلسالها الذهب اللي حصلته من ابوها قبل ما ينفصل من امها
منى بين نفسها : اش فائده سلسالك وانت مش موجود بجانبي ..نزلت دمعتها حزن على الفراق
اخذت السلسال وحطته داخل شنطتها عشان بكره تبيعه : ماعاد لي نفس اخبي لك اي ذكريات يا ابي لو كنت فعلا تحبني اني واختي كنت حاوطت علينا بحنانك اااه بس
نروح عند عبدالله مرت الساعتين اخذ سلوى وصلها لشقتها الجديده كانت عباره عن شقه مفروشة تتكون غرفه وحمام ومطبخ صغير تكفي لشخص
سلوى تناظر عبدالله : تسلم يا اخي مش عارفه كيف اشكرك
عبدالله يشوف عيونها اللي اكتساه الحزن والخذلان : هذا واجبي
سلوى صمتت
عبدالله بحنيه لها : سلوى ممكن اعرف ليش انتي هنا ووش قصتش
سلوى تجمعت الدموع في عيونها الجميلتان: مقدرش اقولك تعبانه الان
عبدالله : براحتش بس انا هنا منتظرلش في اي وقت تشتي تكلميني قولي لي
سلوى تمسح دموعها : ان شاءالله
عبدالله مكنها جوال جديد وسجل رقمه فيه عشان تتواصل معاه واخذ رقمها : خذي هذا الجوال خليه معش لو تحتاجيني اتصلي لي
سلوى. اخذت الجوال كانت فعلا محتاجه لجوال : شكرا مش عارفه كيف اشكرك تعبتك معي
عبدالله ب ابتسامة سرح في عيونها : ولو يا اختي استأذنش خذي راحتش
سلوى : الله معك
عبدالله خرج من الشقة وسلوى سكرت الباب واخذت طريقها لغرفتها كانت فيها سرير لنفر ودولاب صغير والشباك كان كبير والمنظر لخارج مطل على منتزه اخضر فتحت الشباك وسرحت في الجمال الرباني والريح تودي روحها وترجعها نلت دمعه حارقه على خدها تشكي من حرقة الايام والزمن راحت با افكارها عند امها واختها ااااه ليتني اعرف انكم بتدوروا عليا ولا لا اااه بس
توقع الاحداث :
يسرى وسفرها مع ابوها لكنده هل ستنجح ام ماذا الذي سيحدث
ماذا عن طلال ومنى كيف ستمر الايام معهم وهل طلال فعلا بيخطبها
وماذا عن تهديد طلال لسلمان وماهي الخطه اللي بيفعلها
وعن سميره وماذا تحمل الايام لها
وفي بيت سهيل ماذا سيحدث معاهم
وعن شيماء ومحمد وكيف ستدور الايام معاها
❞ شايفاك وأنت بتشاور لمامتك علشان ما تاكلش من البيتزا اللي هي عاملاها
شايفاك وأنت داخل بجزمتك في الشتا بعد ما مسحت الأرض
شايفاك وأنت بتهرب منها وهي بتغسل المواعين
. ❝ ⏤حنان لاشين
❞ شايفاك وأنت بتشاور لمامتك علشان ما تاكلش من البيتزا اللي هي عاملاها
شايفاك وأنت داخل بجزمتك في الشتا بعد ما مسحت الأرض
شايفاك وأنت بتهرب منها وهي بتغسل المواعين. ❝
❞ الفصل الاول.¹
في حي من الأحياء المتوسطة، في بيت لعائلة متوسطة
بـ مدينة القاهرة، تستيقظ بطلتنا على أسوأ الالفاظ التي توجه لها والضرب المبرح، التي تلقتهم ممن تُدعى \"حماتها\" لكي تستيقظ وتعد\" لها\" و\"لكنتها\" الأخرى \"وابنتها\" الافطار وتقوم بأعمال المنزل بأكملها.
تحدثت تلك الحمى وهي تصيح بصوت عالٍ تو بخها وتضر بها قائلة:
-قومي يا اختي، قومي قامت قيامتك هتفضلي نايمالي كدا كتير؟ قومـــــــــي
تحدثت الفتاة قائلة ببكاء:حاضر قايمه اهو والله استنيني بس شويه تعبانه ومنمتش امبارح خالص والله من شغل البيت
أمسكتها تلك اللعينة من خصلاتها بقـ،ـسوة قائلة لها بغلٍ:هوا اي اللي قايمه اهو يَـ روح امك؟!
وشغل بيت ايه ده هو انتِ بتعملي حاجه؟!
قسما بالله لو مَ قومتي الثانية دي لهجرجرك من شعرك ف الأرض وامسح بيكِ بلاط البيت كله!!
قومي يلا، ولما اقولك تقومي قومي من غير مقاوحة!
نظرت لها الفتاة ثم قالت لها ببكاء :والله قايمة، حاضر.
نظرت لها الحمى بقرف ثم تحدثت قائلة بوعيد: ماشي ياختي انا نازلة، خمس دقايق و الاقيكِ قدامي والا قسما بالله ما هتعرفي هعمل فيكِ ايه!
تركتها تلك الحمى اللعينة، ونزلت إلـى شقتها اللتي تعيش بها، ثم قامت الفتاة من علي سريرها تتألم، تتوجع، تبكِ من الظلم الذي تتعرض له دائما، ثم ذهبت الي المرحاض، أخذت حماماً وتوضأت وأدت فرضها، ثم توجهت إلي سريعا إلى الأسفل، لكي تنظف شقة حماتها وتعد الافطار وتقوم بباقي المهام المنزلية التي أمرت بفعلها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحدثت تلك المرأة قائلة بكبرٍ وبدون أدنى رحمة في قلبها: اهلا يختي أخيرًا شرفتي، يلا تنضفي البيت كله، من اوله لأخره، ركن ركن، متسبيش حته ف البيت إلا لما تنضفيها، وتطلعي شقة شهد (الكنة الثانية في البيت) تنضفيها ولو شفت عفرايه قدامي ليلتك مش معديه!!
تجمعت الدموع داخل أعينها وتحدثت قائلة بقلة حيلة:حاضر
تركتها ثم ذهبت تقوم أولاً بإعداد الإفطار، بعدما أنتهت من صنعه اخذت تنقل الاطباق وتضعهم على مائدة الطعام، بينما كلا من الثلاث نساء يجلسن على المائدة ولا يقمن بفعل شيء، بعدما انتهت من نقل الاطباق، جأت لكي تجلس لكي تتناول الفطور معهم منعتها حماتها الحرباء من الجلوس قائلة: انتِ بتعملي اي يا بت انتِ؟!
هند:هفطر معاكم يا ماما!
تحدث تلك الحمى قائلة بِكره وغضب: تك مو، متقوليليش ماما دي تاني!
انا مش امك فاهمة!!
وفطار اي يا بت انتِ، اللي تفطرية معانا ده؟!
انتِ زي الشاطرة تقومي تعملي اللي قلتلك عليه فاهمة!!
نظرت لها هند بقهر ثم تحدثت قائلة بقلة حيلة:حاضر
ثم أكملت قائلة بداخلها:كل ده عشانك انت، بس يا عمرو والله!!
ربنا يهديكِ يا ماما يارب
ثم ذهبت هند ونظفت المنزل بأكمله وصنعت الغذاء ووضعته لهم على السفرة، ثم ذهبت إلى شقتها أخذت حماماً منعش واعدت لها ولزوجها الغذاء وكانت ستضع الغذاء إذ بـِ جرس شقتها يرن، ذهبت هند وفتحت الباب رأتها حماتها تقول لها:
-انتِ يا زفته تنزلي دلوقتِ تغسلي المواعين وتغسلي الهدوم اللي ف السبَت
هند :حاضر هفطر وهنزل اعمل كل حاجة
- تفطري مين يا يابت، انتِ هتستعبطي؟!
أنتِ هتنزلي الثانية دي تعملي الحاجه
قالت لها هند بقلة حيلة: حاضر
ثم تحركت هند لكي ترتدي اسدالها امسكتها حماتها من ذراعها تقول :انتي رايحه فين يبت انتِ؟
هند:هلبس الاسدال
-انزلي كدا بهدومك يَختي
هند: ممكن اي راجل يجي ولا حاجة، او الاستاذ هشام يجي وانا بلبسي كدا ميصحش
تحدثت الحمى واصدرت شهقة وهي تقول: وابني والناس هيبصولك على ايه؟!
يا حسرة!!
ثم أكملت قائلة بصياح كبير: انزلي قُدامي يلا يبت
تحدثت هند وهي على وشك أن تبكي:يا......
أمسكتها من خصلاتها وكادت أن تبدأ وصلة توبيخها لها ولكن قاطع حدوث كل ذلك شعورها بمجييء أبنها، تركتها وبدأت في حديث آخر غير الذي يحدث
أكملت حديثها قائلة ببكاء عند ما وصل اليها أبنها ورأته أمام أعينها تقول ببكاء مزيف: بص يا أبني مراتك مش عايزه تنزل تغسل المواعين وسلفتها الحامل التعبانه هي اللي عامله شغل البيت كله يا عمرو يا ابني وبقول لمراتك تنزل بس تغسل المواعين مش راضية!!
نظرت لها هند بزهول تام كيف لها الكذب وإجادة التمثيل بهذه الطريقة!!
وجأت لكي تتحدث وتدافع عن حالها: والله....
ولكن قاطع كلامها وهوا يشير لهند أن تصمت ثم تحدث قائلاً بسخرية وهو يوجه حديثه لوالدته :امممم مراتي؟!
الام: أيوة يا ابني
تحدث عمرو وهو يكاد أن يموت غيظاً من كذب وأفتراء والدته على زوجته: انا مراتي من اول أما عرفتي أنها مبتخلفش كل يوم والتاني تصحيها بالشتـيـ ـمة والضرـ ب، تخليها تنضف البيت من اوله لآخره، تخليها متدوقش الاكل اللي بتعمله وشغلتيها ف البيت زي الخدامة وغيره وغيره
وفي الاخر مش عاجبك يا أمي وبتقولي انها مبتعملش حاجة!!
الام وهي تمثل البكاء: دي اخرتها يا ابني تعلي صوتك عليا، وتسمع من مراتك حجات محصلتش.
نظر لها عمرو وتحدث قائلا بجنون فأكثر شيء يكرهه في حياتة هوا الكذب :هوا اي اللي محصلش؟!
ايــــــــــه اللي محصلش؟!
علفكره انا مراتي كانت بتستحمل كل دا، من غير ما تفتح بوقها، مش مراتي اللي قايلة ليا، چيهان بنتك هيا اللي قالتلي ع اللي بتعملية فيها!
قاطعتهم جيهان قائلة:أيوه علشان كدا ميرضيش ربنا يا امي انا صحيح علاقتي بـ هند مش اوي بس كدا ظلم كبير جدا ليها!!
وهيا طيبة وعمرها ما اذتك ولا ردت عليكِ وبتسمع كلامك في كل حاجه!
نظرت لهم الام بغلٍ وتحدثت قائلة وكأنها المجني عليها: كلكوا عليا علشانها؟!
مش قاعدالكوا فيها طالما انا شريرة اوي كدا!
وكانت ستنزل للأسفل لولا ان اوقفتها هند قائلة: انا إللي همشي يا طنط بس متطلعيش من بيتك
نظرت لها بغلٍ وازاحت يدها من عليها: شيلي ايدك دي من عليا بدل مَ أقطعهالك، مش كفاية قويتي عيالي عليا!
نظرت هند الى جميع الحاضرين بحزنٍ شديدٍ ثم تركتهم وذهبت إلي غرفة نومها
«في الخارج»
عمرو: استني يا امي
وقفت هدي مكانها بدون رد ثم ذهب إليها عمرو
وقبل يديها ورأسها وقال لها اسف يا امي حقك عليا
بس متسبيش البيت
ثم تحركت أيضاً چيهان ناحيتها قائلة بإعتذار: وانا كمان اسفة يا ماما متزعليش مني بالله عليكي بس هفكرك بحاجه؛ كما تدين تدان انا ممكن يحصلي كدا يا ماما حاولي حتى لو بتكرهيها متعمليش كدا، افتكري يا امي اني في يوم م الايام هتجوز، ممكن مأخلفش وممكن حماتي تعمل فيا اسوء م اللي بتعملية فِـ هند يا امي معدتيش تقسي عليها بالله عليكِ لإن كمان تدين تدان.
تحدثت هدى بخوف على ابنتها: خلاص هعتبرها زيك يا بنتي واحتضنتها في وقتها خرجت هند من غرفتها وهي تحمل حقيبة ملابسها.
توجة عمرو ناحيتة واوقفها: رايحه فين بالشنطه دي؟!
أغمضت أعينها وأخذت تجمع انفاسها قائلة بقلب يتألم من الحزن: ابعتلي ورقة طلاقي على بيت خالي يا عمرو!
عمرو:بطلي هبل يا هند وودي كل حاجة مكانها
تحدثت الحمى قائلة بخبث أخفتة ببراعة فالنفوس والطباع لاتتغير : ودي كل حاجه مكانها يا بنتي
هند : يعني انتِ مش زعلانة مني يا طنط؟!
تحدثت هدى بنفس تلك الوتيرة: قوليلي يا ماما يا حبيبتي
ثم ذهبت إليها واحتضنتها بخبث وشر كبير بداخلها، بادلتها هند العناق ناسية كل شيء فعلته بها وكل القسوة التي تعرضت لها منها على مدار السنوات الماضية قائلة بصدقٍ: احلى ام في الدنيا، يلا بقا هنزل علشان اكمل شغلي
: شغل ايه بس؟!
افطري الاول يا بنتي
هند: مش مشكلة انا يا ماما انا هغرف الاكل لـ عمرو
وأتغدي انتِ وچيهان معاه
هدى:لاء اقعدي كُلي لقمة مكالتيش حاجة من الصبح يلا
ذهبت جيهان ناحيتها وتحدثت قائلة بصدقٍ: علفكره انتِ جدعه اوي يا هند وانا حبيتك جدا اي رئيك نبقا اصحاب؟
احتضنتها هند وهي تقول بحبور: حبيبتي موافقة أكيد!
ثم ذهبت إلى المطبخ و وضعت الطعام على السفرة واخذوا يتناولوا الطعام مع بعضهم، بعدما انتهوا من تناول الطعام ذهبت هند وجلت الاطباق، ونزلت إلـى الاسفل، چلت الاطباق والثياب، نشرتها على الاحبال
و عندما انتهت من نشر الثياب كانت ذاهبة إلى حماتها لكي تخبرها بأنها انتهت من كل شيء لكي تصعد إلى الأعلى
كانت ستطرق علي الباب ولكن سمعتها تقول....
صدمت هند بشدة عندما سمعتها...
فما الذي سمعتة هند وصدمها هكذا يا تري؟!
رئيكم يهمني. ♡
يتبع....... ❝ ⏤كريمة جمال الدين
❞ الفصل الاول.¹
في حي من الأحياء المتوسطة، في بيت لعائلة متوسطة
بـ مدينة القاهرة، تستيقظ بطلتنا على أسوأ الالفاظ التي توجه لها والضرب المبرح، التي تلقتهم ممن تُدعى ˝حماتها˝ لكي تستيقظ وتعد˝ لها˝ و˝لكنتها˝ الأخرى ˝وابنتها˝ الافطار وتقوم بأعمال المنزل بأكملها.
تحدثت تلك الحمى وهي تصيح بصوت عالٍ تو بخها وتضر بها قائلة:
- قومي يا اختي، قومي قامت قيامتك هتفضلي نايمالي كدا كتير؟ قومـــــــــي
تحدثت الفتاة قائلة ببكاء:حاضر قايمه اهو والله استنيني بس شويه تعبانه ومنمتش امبارح خالص والله من شغل البيت
أمسكتها تلك اللعينة من خصلاتها بقـ،ـسوة قائلة لها بغلٍ:هوا اي اللي قايمه اهو يَـ روح امك؟!
وشغل بيت ايه ده هو انتِ بتعملي حاجه؟!
قسما بالله لو مَ قومتي الثانية دي لهجرجرك من شعرك ف الأرض وامسح بيكِ بلاط البيت كله!!
قومي يلا، ولما اقولك تقومي قومي من غير مقاوحة!
نظرت لها الفتاة ثم قالت لها ببكاء :والله قايمة، حاضر.
نظرت لها الحمى بقرف ثم تحدثت قائلة بوعيد: ماشي ياختي انا نازلة، خمس دقايق و الاقيكِ قدامي والا قسما بالله ما هتعرفي هعمل فيكِ ايه!
تركتها تلك الحمى اللعينة، ونزلت إلـى شقتها اللتي تعيش بها، ثم قامت الفتاة من علي سريرها تتألم، تتوجع، تبكِ من الظلم الذي تتعرض له دائما، ثم ذهبت الي المرحاض، أخذت حماماً وتوضأت وأدت فرضها، ثم توجهت إلي سريعا إلى الأسفل، لكي تنظف شقة حماتها وتعد الافطار وتقوم بباقي المهام المنزلية التي أمرت بفعلها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحدثت تلك المرأة قائلة بكبرٍ وبدون أدنى رحمة في قلبها: اهلا يختي أخيرًا شرفتي، يلا تنضفي البيت كله، من اوله لأخره، ركن ركن، متسبيش حته ف البيت إلا لما تنضفيها، وتطلعي شقة شهد (الكنة الثانية في البيت) تنضفيها ولو شفت عفرايه قدامي ليلتك مش معديه!!
تجمعت الدموع داخل أعينها وتحدثت قائلة بقلة حيلة:حاضر
تركتها ثم ذهبت تقوم أولاً بإعداد الإفطار، بعدما أنتهت من صنعه اخذت تنقل الاطباق وتضعهم على مائدة الطعام، بينما كلا من الثلاث نساء يجلسن على المائدة ولا يقمن بفعل شيء، بعدما انتهت من نقل الاطباق، جأت لكي تجلس لكي تتناول الفطور معهم منعتها حماتها الحرباء من الجلوس قائلة: انتِ بتعملي اي يا بت انتِ؟!
هند:هفطر معاكم يا ماما!
تحدث تلك الحمى قائلة بِكره وغضب: تك مو، متقوليليش ماما دي تاني!
انا مش امك فاهمة!!
وفطار اي يا بت انتِ، اللي تفطرية معانا ده؟!
انتِ زي الشاطرة تقومي تعملي اللي قلتلك عليه فاهمة!!
نظرت لها هند بقهر ثم تحدثت قائلة بقلة حيلة:حاضر
ثم أكملت قائلة بداخلها:كل ده عشانك انت، بس يا عمرو والله!!
ربنا يهديكِ يا ماما يارب
ثم ذهبت هند ونظفت المنزل بأكمله وصنعت الغذاء ووضعته لهم على السفرة، ثم ذهبت إلى شقتها أخذت حماماً منعش واعدت لها ولزوجها الغذاء وكانت ستضع الغذاء إذ بـِ جرس شقتها يرن، ذهبت هند وفتحت الباب رأتها حماتها تقول لها:
قالت لها هند بقلة حيلة: حاضر
ثم تحركت هند لكي ترتدي اسدالها امسكتها حماتها من ذراعها تقول :انتي رايحه فين يبت انتِ؟
هند:هلبس الاسدال
- انزلي كدا بهدومك يَختي
هند: ممكن اي راجل يجي ولا حاجة، او الاستاذ هشام يجي وانا بلبسي كدا ميصحش
تحدثت الحمى واصدرت شهقة وهي تقول: وابني والناس هيبصولك على ايه؟!
يا حسرة!!
ثم أكملت قائلة بصياح كبير: انزلي قُدامي يلا يبت
تحدثت هند وهي على وشك أن تبكي:يا...
أمسكتها من خصلاتها وكادت أن تبدأ وصلة توبيخها لها ولكن قاطع حدوث كل ذلك شعورها بمجييء أبنها، تركتها وبدأت في حديث آخر غير الذي يحدث
أكملت حديثها قائلة ببكاء عند ما وصل اليها أبنها ورأته أمام أعينها تقول ببكاء مزيف: بص يا أبني مراتك مش عايزه تنزل تغسل المواعين وسلفتها الحامل التعبانه هي اللي عامله شغل البيت كله يا عمرو يا ابني وبقول لمراتك تنزل بس تغسل المواعين مش راضية!!
نظرت لها هند بزهول تام كيف لها الكذب وإجادة التمثيل بهذه الطريقة!!
وجأت لكي تتحدث وتدافع عن حالها: والله..
ولكن قاطع كلامها وهوا يشير لهند أن تصمت ثم تحدث قائلاً بسخرية وهو يوجه حديثه لوالدته :امممم مراتي؟!
الام: أيوة يا ابني
تحدث عمرو وهو يكاد أن يموت غيظاً من كذب وأفتراء والدته على زوجته: انا مراتي من اول أما عرفتي أنها مبتخلفش كل يوم والتاني تصحيها بالشتـيـ ـمة والضرـ ب، تخليها تنضف البيت من اوله لآخره، تخليها متدوقش الاكل اللي بتعمله وشغلتيها ف البيت زي الخدامة وغيره وغيره
وفي الاخر مش عاجبك يا أمي وبتقولي انها مبتعملش حاجة!!
الام وهي تمثل البكاء: دي اخرتها يا ابني تعلي صوتك عليا، وتسمع من مراتك حجات محصلتش.
نظر لها عمرو وتحدث قائلا بجنون فأكثر شيء يكرهه في حياتة هوا الكذب :هوا اي اللي محصلش؟!
ايــــــــــه اللي محصلش؟!
علفكره انا مراتي كانت بتستحمل كل دا، من غير ما تفتح بوقها، مش مراتي اللي قايلة ليا، چيهان بنتك هيا اللي قالتلي ع اللي بتعملية فيها!
قاطعتهم جيهان قائلة:أيوه علشان كدا ميرضيش ربنا يا امي انا صحيح علاقتي بـ هند مش اوي بس كدا ظلم كبير جدا ليها!!
وهيا طيبة وعمرها ما اذتك ولا ردت عليكِ وبتسمع كلامك في كل حاجه!
نظرت لهم الام بغلٍ وتحدثت قائلة وكأنها المجني عليها: كلكوا عليا علشانها؟!
مش قاعدالكوا فيها طالما انا شريرة اوي كدا!
وكانت ستنزل للأسفل لولا ان اوقفتها هند قائلة: انا إللي همشي يا طنط بس متطلعيش من بيتك
نظرت لها بغلٍ وازاحت يدها من عليها: شيلي ايدك دي من عليا بدل مَ أقطعهالك، مش كفاية قويتي عيالي عليا!
نظرت هند الى جميع الحاضرين بحزنٍ شديدٍ ثم تركتهم وذهبت إلي غرفة نومها
«في الخارج»
عمرو: استني يا امي
وقفت هدي مكانها بدون رد ثم ذهب إليها عمرو
وقبل يديها ورأسها وقال لها اسف يا امي حقك عليا
بس متسبيش البيت
ثم تحركت أيضاً چيهان ناحيتها قائلة بإعتذار: وانا كمان اسفة يا ماما متزعليش مني بالله عليكي بس هفكرك بحاجه؛ كما تدين تدان انا ممكن يحصلي كدا يا ماما حاولي حتى لو بتكرهيها متعمليش كدا، افتكري يا امي اني في يوم م الايام هتجوز، ممكن مأخلفش وممكن حماتي تعمل فيا اسوء م اللي بتعملية فِـ هند يا امي معدتيش تقسي عليها بالله عليكِ لإن كمان تدين تدان.
تحدثت هدى بخوف على ابنتها: خلاص هعتبرها زيك يا بنتي واحتضنتها في وقتها خرجت هند من غرفتها وهي تحمل حقيبة ملابسها.
توجة عمرو ناحيتة واوقفها: رايحه فين بالشنطه دي؟!
أغمضت أعينها وأخذت تجمع انفاسها قائلة بقلب يتألم من الحزن: ابعتلي ورقة طلاقي على بيت خالي يا عمرو!
عمرو:بطلي هبل يا هند وودي كل حاجة مكانها
تحدثت الحمى قائلة بخبث أخفتة ببراعة فالنفوس والطباع لاتتغير : ودي كل حاجه مكانها يا بنتي
هند : يعني انتِ مش زعلانة مني يا طنط؟!
تحدثت هدى بنفس تلك الوتيرة: قوليلي يا ماما يا حبيبتي
ثم ذهبت إليها واحتضنتها بخبث وشر كبير بداخلها، بادلتها هند العناق ناسية كل شيء فعلته بها وكل القسوة التي تعرضت لها منها على مدار السنوات الماضية قائلة بصدقٍ: احلى ام في الدنيا، يلا بقا هنزل علشان اكمل شغلي
: شغل ايه بس؟!
افطري الاول يا بنتي
هند: مش مشكلة انا يا ماما انا هغرف الاكل لـ عمرو
وأتغدي انتِ وچيهان معاه
هدى:لاء اقعدي كُلي لقمة مكالتيش حاجة من الصبح يلا
ذهبت جيهان ناحيتها وتحدثت قائلة بصدقٍ: علفكره انتِ جدعه اوي يا هند وانا حبيتك جدا اي رئيك نبقا اصحاب؟
احتضنتها هند وهي تقول بحبور: حبيبتي موافقة أكيد!
ثم ذهبت إلى المطبخ و وضعت الطعام على السفرة واخذوا يتناولوا الطعام مع بعضهم، بعدما انتهوا من تناول الطعام ذهبت هند وجلت الاطباق، ونزلت إلـى الاسفل، چلت الاطباق والثياب، نشرتها على الاحبال
و عندما انتهت من نشر الثياب كانت ذاهبة إلى حماتها لكي تخبرها بأنها انتهت من كل شيء لكي تصعد إلى الأعلى
❞ ˝مش عيب˝
مش عيب إنك تساعد مامتك في المطبخ
أو إنك تشيل مع أُختك الأطباق
أو إنك تشيل مكانك بدل مراتك
مش عيب تعمل شاي بدل بنتك
أو إنك تغسل المواعين من الوقت للتاني
كل ده مش عيب و مش هيقلل من رجولتك بالعكس ده إنت هتكبر أكتر في نظر اللي بيحبوك
الرسول صل الله عليه وسلم كان بيساعد زوجاته في البيت
مقالش انا راجل و إن ده شغل الستات بالعكس كان بيساعد في البيت
مساعدة أهل بيتك مش هتقلل من رجولتك أو أي حاجه انت وقتها هتكون شخص قادر يعتمد علي نفسه في كل الاوقات و زود علي ده شخص بيساعد اللي حواليه و بيخفف عليهم
زي ما انت بتحتاج اللي يساعدك في شغلك ساعات فأهل بيتك بردو بيحتاجوا إللي يساعدهم ده شغل و ده شغل بإختلاف المكان
#لـشهدالوليد|الإعصار. ❝ ⏤Shahdalwaleed(Hurricane)
❞ مش عيب˝
مش عيب إنك تساعد مامتك في المطبخ
أو إنك تشيل مع أُختك الأطباق
أو إنك تشيل مكانك بدل مراتك
مش عيب تعمل شاي بدل بنتك
أو إنك تغسل المواعين من الوقت للتاني
كل ده مش عيب و مش هيقلل من رجولتك بالعكس ده إنت هتكبر أكتر في نظر اللي بيحبوك
الرسول صل الله عليه وسلم كان بيساعد زوجاته في البيت
مقالش انا راجل و إن ده شغل الستات بالعكس كان بيساعد في البيت
مساعدة أهل بيتك مش هتقلل من رجولتك أو أي حاجه انت وقتها هتكون شخص قادر يعتمد علي نفسه في كل الاوقات و زود علي ده شخص بيساعد اللي حواليه و بيخفف عليهم
زي ما انت بتحتاج اللي يساعدك في شغلك ساعات فأهل بيتك بردو بيحتاجوا إللي يساعدهم ده شغل و ده شغل بإختلاف المكان