█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ انفتح باب الكوخ و دلفت إليه امرأة كبيرة في السن ، دميمة الوجه بظهر منحن ، مرتدية ثوباً أسودا طويلا فضفاضا ، تتكأ على عصا طويلة ، لها قبضة على هيئة جمجمة سوداء اللون تتساقط منها الدماء.
اقتربت من وجهه و الشرر يتطاير من عينيها .. كانت تتنفس بصوت عالٍ و هي تصرخ في لهجة غاضبة :
- ماذا تفعل في منزلي ؟! لماذا اقتحمته ؟! من أذن لك بالمبيت هنا ؟!
ألجمته المفاجأة .. و ازدرد لعابه فلم يستطع النطق ، صمت قليلاً ليحاول السيطرة على أعصابه ، و لم يلبث أن استعاد صوته بعض الهدوء فتلعثم و هو يقول :
- أنا مزارع من قرية قريبة و هذا ولدي و هو يشير إليه ثم أكمل قائلاً :
- كنا ذاهبين إلى المدينة لنحضر أسمدة و مبيدات خاصة بالأرض الزراعية لأن الأرض تحتاجها ، وحل الليل علينا و نحن في منتصف الطريق ، بعد أن أنهكنا التعب لذلك أردنا المبيت هنا حتى الصباح فقط ، كما أن الحرارة كانت خانقة و . ❝
❞ لا أبحث عن شئ سوي الحب وما الحب إلا الشعور بالدفء والإكتمال، أبحث دائماً عن كمالي، عن الدفء والحنان ولم أجد تلك الصفات إلا بك شخصًا لا يمكنني الإفصاح عن هويته، دائماً ما أوبخ نفسي على هذه المشاعر ولكن قلبي ليس ملكًا لي لأتحكم به، لا يمكنني إخبار أحد عن هويتك حتي لا يمكنني النطق بإسمك بيني وبين نفسي دائماً أنت الحب المجهول بالنسبة للجميع، أحيانًا تكاد عيني أن تفصح عما بقلبي ولكني أتماسك في اللحظة الأخيرة، ينهار قلبي لمجرد رؤيتك، أنت أمامي ولكنك ليس ملكي، أتمني لو حصلت على عناق واحد منك وبعدها فارقت الحياة، لا تهم حياتي كل ما يهمني هو الشعور بالحنان والدفء معك أتمني أن أستطيع البوح بمشاعري وإخبار كل الناس أنك حبيبُ قلبي، ولكن هناك شعور بداخلي دائماً ما يخبرني أنك ستكون دائماً حبيب مجهول.
الگ /آية محمود «زهرة التوليب» . ❝