❞ لسبب ما كلما اقتربت الأشياء يقل زمن بقائها.. لحظة امتلاك الشيء تمر بشكل خاطف، نبرع نحن البشر في انتظار الأشياء، لدرجة أن هناك هوسًا يصيب الناس يمكن تسميته "هوس الانتظار". ❝ ⏤أحمد مهنى
❞ لسبب ما كلما اقتربت الأشياء يقل زمن بقائها. لحظة امتلاك الشيء تمر بشكل خاطف، نبرع نحن البشر في انتظار الأشياء، لدرجة أن هناك هوسًا يصيب الناس يمكن تسميته ˝هوس الانتظار˝. ❝
❞ ما هذا الهوس الذي يتملكنا من أجل الحديث و الكلام، كلنا نتمنى أن ننفرد بدفة الحديث فنديرها كيفما شئنا، كلنا نتصور أن الآخر سيحبنا إذا ما تحدثنا و أخرجنا ما في جعبتنا من جواهر و لآلئ و درر؛ لكن للأسف الآخرين كذلك يحبون الحديث و ينتظرون دورهم بفارغ الصبر. ❝ ⏤كريم الشاذلي
❞ ما هذا الهوس الذي يتملكنا من أجل الحديث و الكلام، كلنا نتمنى أن ننفرد بدفة الحديث فنديرها كيفما شئنا، كلنا نتصور أن الآخر سيحبنا إذا ما تحدثنا و أخرجنا ما في جعبتنا من جواهر و لآلئ و درر؛ لكن للأسف الآخرين كذلك يحبون الحديث و ينتظرون دورهم بفارغ الصبر. ❝
❞ يتذكر منذ سنواتٍ كيف كان، رجلًا يسير في الأرض فسادًا ودمارًا، يخشاه الكبير قبل الصغير، مجرمٌ قاتلٌ يحوي جسده العديد والعديد من الوشوم وأيضًا الندوب، ذلك الحرق الذي يستقر أسفل كريمتيه اليسرى دليلًا على إحدى الجرائم التي أرتكبها، قادك القدر إليه، أو ربما قاده القدر إليكِ، لا يعلم، جُلّ ما يعلمه أنكِ وقعتي بين يدي مجرم لا يعرف للرحمة عنوان، لكنه رغم ذلك السواد الذي يغطي قلبه أحبك، تنفسك بدلًا من تلك المخدرات، أصبحتِ أنتِ أدمانه، تلك الجراح التي تحيط جسده يتمنى لو يستطيع محوها؛ كي لا يتذكر عالم الجريمة الذي كان يحيا به، يعلم أنك تتحملي منه القسوة، الجنون، غِيرته المرضيَة بكِ، تعلمين أن ذلك العشق لم يكن يحمله في قلبه لأحدٍ من قبل، لقد كان يقتل بدمٍ بارد، قاتلٌ مستأجِر لا يملك الرحمة، أصبح طفلًا بين يديكِ، أجل ما زال به بعض القسوة تظهر مع غضبه وغيرته، لكنه يحاول بكل قوة أن يتحكم بها؛ كي لا يؤذيكِ، سامحيه على قسوته في بعض الأوقات؛ فهي دليل حبه، ولا تنسي أنه لم يبتسم لأحد قط، لم يضحك، لم يشعر بالشفقة تجاه ضحاياه، لكنه ابتسم من قلبه معكِ، تألم قلبه لسقوط الأوداق من كريمتيكِ، بكى لأول مرة حينما قسى عليكِ، تحمّلي غضبه؛ فهو عاشقٌ لكِ حد الهوس.
★بقلمي
★ک/أسماء عبد العاطي بركة
★«أكاسيا». ❝ ⏤سوسو بركه
❞ يتذكر منذ سنواتٍ كيف كان، رجلًا يسير في الأرض فسادًا ودمارًا، يخشاه الكبير قبل الصغير، مجرمٌ قاتلٌ يحوي جسده العديد والعديد من الوشوم وأيضًا الندوب، ذلك الحرق الذي يستقر أسفل كريمتيه اليسرى دليلًا على إحدى الجرائم التي أرتكبها، قادك القدر إليه، أو ربما قاده القدر إليكِ، لا يعلم، جُلّ ما يعلمه أنكِ وقعتي بين يدي مجرم لا يعرف للرحمة عنوان، لكنه رغم ذلك السواد الذي يغطي قلبه أحبك، تنفسك بدلًا من تلك المخدرات، أصبحتِ أنتِ أدمانه، تلك الجراح التي تحيط جسده يتمنى لو يستطيع محوها؛ كي لا يتذكر عالم الجريمة الذي كان يحيا به، يعلم أنك تتحملي منه القسوة، الجنون، غِيرته المرضيَة بكِ، تعلمين أن ذلك العشق لم يكن يحمله في قلبه لأحدٍ من قبل، لقد كان يقتل بدمٍ بارد، قاتلٌ مستأجِر لا يملك الرحمة، أصبح طفلًا بين يديكِ، أجل ما زال به بعض القسوة تظهر مع غضبه وغيرته، لكنه يحاول بكل قوة أن يتحكم بها؛ كي لا يؤذيكِ، سامحيه على قسوته في بعض الأوقات؛ فهي دليل حبه، ولا تنسي أنه لم يبتسم لأحد قط، لم يضحك، لم يشعر بالشفقة تجاه ضحاياه، لكنه ابتسم من قلبه معكِ، تألم قلبه لسقوط الأوداق من كريمتيكِ، بكى لأول مرة حينما قسى عليكِ، تحمّلي غضبه؛ فهو عاشقٌ لكِ حد الهوس.
❞ في خاتمة الكتاب يتطرق المؤلف لمشكلة عالمية تعاني منها المجتمعات الإنسانية حاليا تجمع بين جوانب اقتصادية واجتماعية، ألا وهي سوء توزيع واستخدام الموارد حيث يموت البعض جوعا فيما يعاني آخرون من أمراض السمنة. ويلفت بورزق إلى اقتيات النظام الرأسمالي على الإنفاق الاستهلاكي وتصنيف الشراهة في اقتناء الكماليات كنوع من أنواع الإدمان والهوس، لكنه يرى الأمل في أصحاب الثروات الذين يتبرعون بأغلبها ويسخرون طاقاتهم للأعمال الخيرة. ❝ ⏤عبدلله بورزق
❞ في خاتمة الكتاب يتطرق المؤلف لمشكلة عالمية تعاني منها المجتمعات الإنسانية حاليا تجمع بين جوانب اقتصادية واجتماعية، ألا وهي سوء توزيع واستخدام الموارد حيث يموت البعض جوعا فيما يعاني آخرون من أمراض السمنة. ويلفت بورزق إلى اقتيات النظام الرأسمالي على الإنفاق الاستهلاكي وتصنيف الشراهة في اقتناء الكماليات كنوع من أنواع الإدمان والهوس، لكنه يرى الأمل في أصحاب الثروات الذين يتبرعون بأغلبها ويسخرون طاقاتهم للأعمال الخيرة. ❝