❞ اقتباس من كتاب
ضياع التشريعات والأحكام
تطبيق عملي لفتنة خلق القراءن
استحلال الربا في هذا الايام هو
تطبيق واقعي لفتنة خلق القران
الحلقة الثانية
بقلم د محمد عمر
ايها الاخوة الاحباب قدمت في مقالي السابق مقدمة شرحت فيها ما المقصود بفتنة خلق القراءن التي تصدي لها الامام احمد بن حنبل حتي انكشفت للناس وظهر الحق وعاد الخليفة العباسي الي مذهب اهل السنة والجماعة ( ان القراءن كلام الله غير مخلوق )وان احكام القراءن باقية حتي قيام الساعة من غير تعطيل ولا تحريف ولا فناء
فمن ترك حكما من الاحكام فليحتج انه جاهل بالحكم او عاجز عن الاتيان به وحذاري من القول بتعطيل الاحكام او فناءها
فما اشبه من يقول بالفناء والتعطيل بالمعتزلة في الزمن الاول
وتعالو بنا الي محور الكلام وهو قضية الربا التي جاءت صريحة في ايات القراءن
قال تعالي في سورة البقرة
الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بانهم قالو انما البيع مثل الربا واحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهي فله ما سلف وامره الي الله ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار اثيم
ويقول تعالي في نفس السورة
يا ايها الذين امنوا اتقو ا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فان لم تفعلو فاذنوا بحرب من الله ورسوله وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون وان كان ذو عسرة فنظرة الي ميسرة وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون .
ويقول الله تعالي في سورة ال عمران
يا ايها الذين امنو لا تاكلو الربا اضعافا مضاعفة واتقول الله لعلكم تفلحون واتقوا النار التي اعدت للكافرين واطيعو الله والرسول لعلكم ترحمون
نعم ايها الاخوة الاحباب فهذا حكم اكل الربا جاء في سورتي البقرة وال عمران وهي من كبار السور المدنية ولا شك ان هذه الايات محكمة ولا اظن احد من اهل العلم انكر حجتها علي كل مسلم ولا يمكن ان يدعي انها ايات منسوخة او معطلة
اضف اليها الاحاديث الصحيحة من سنة رسول الله حيث قال صلي الله عليه وسلم
لدرهم واحد من ربا اشد عند الله من ست وثلاثين زنية ادناها ان يزني الرجل بامه
وقوله صلي الله عليه وسلم لعن الله اكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه
والسؤال الان الي كل من يتعاملون بالربا اكلين او موكين او كاتبيه او شهوده
ما رايكم في هذه الايات اهي ساريه الي قيام الساعة ام معطلة ام منسوخة
فان كانت الايات شريعة محكمة في كتاب الله فما حجتكم في التعامل بالربا اكلين ام موكلين ام كتاب ام شهود ؟
فان قلتم نحن نجهل الحكم فقد اقيمت عليكم الحجة ورفع عنكم الجهل فتوبو الي ربكم
وان كنتم مستحلين فامركم الي ربكم واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله
اما ان كنتم متاولين فتعالو بنا نطرح شبهاتكم للحكم عليها من خلال شريعة الله تعالي
اولا
شبهة ان اموال البنوك ليست ربا وان كثيرا من اهل العلم اجازوها باعتباها تجارة تدر ارباحا ونحن نضارب باموالنا في البنوك ونكسب من ريعها
ونحن نسالك في اي شئ تتاجرون؟
وهل تجارتكم هذه في الحلال ام في المحرمات؟
وهل هناك تجارة تكسب علي الدوام دون اي خسارة ؟
اتحدي اي مسلم يضع امواله في البنك ان يعرف اين ماله وفي اي شئ يتاجر وهل هناك تجارة دخلها ثابت ؟
فان قال لنا انا اتاجر فقط مع البنوك الاسلامية واترك البنوك غير الاسلامية نقول له يا عزيزي هذه فقط مسميات فان القوانين العامة التي تعمل بها البنوك انما هي خاضعة لقوانين البنك الفيدرالي الامريكي والبنك الدولي التابع للامم المتحدة والذي من خلاله يستعبدون الامم .
فما الفارق بين البنك الاسلامي وغيره من البنوك الا انهم يكذبون علي الناس بخدعة الارباح المتغيرة فتارة يقولون لك ربحك 20% وتارة يقولون صار 23% وتارة اخري يقولون لك هبط الي 17%
لكن اسال نفسك اين اموالك ؟
في اي شئ تتاجر هي تظن ان كل هذه التجارات حلال ؟
فقد تكون اموالك في ملهي ليلي
او قد تكون في تجارة الكلاب او قد تكون في بيع الخمور ؟ اين اموالك ؟
او قد يكون اقترضها لرجل مثلك ثم تعسر في السداد وهو في السجن الان
ثم دعك من كونك اكل الربا او مودع للاموال وضع نفسك مكان المقترض الذي ياخذ اموالك ويدفع عنها الربا المضاعف
هب ان من اقترض مالا ضاع منه او هلك اتظن ان البنك سوف يعافيه من المديونية ويقول ان المقترض اذا خسر فلا حرج سوف نتركه؟
ام ان البنك سوف يقوم بسجنه ؟
يا ايها المسلم اعلم ان اللعنه سوف تحل بالمودع والمقترض ولا عذر لك فيما يقوله هؤلاء الشيوخ الماجورين وان كانو بالنسبة لك من الاكابر فمن عارض شرع الله فهو من الائمة المضلون وان كان أكبر راس في الموسسة الدينية وان كان يشار اليه بالبنان وان كان غلي راس لجنة الفتوي فمن عارض شرع الله فهو زنديق
فما البنوك الا وسيط بين اكل الربا وموكله فهي تقوم بدور الكاتب والشهيد
فلما نعود الي اصل القضية وهي قضية التعامل بالربا
تري كل المتعاملين مع البنوك القومية والعالمية العربية منها والاجنبية
تري ما قولكم في ايات الربا في كتاب الله ؟
اهي ساريه ام معطلة وما هو سبب تعطيلها ؟
اهي لانكم تملكون الاموال ولا تستطيعون المضاربه بها ؟
اهي لانكم تملكون الاموال وتخشون عليها من الهلكة ؟
اهي لانكم فقراء وعجزتم عن بزل الجهد والعرق من اجعل طعامكم وكسوتكم فاستحللتم الربا من اجل المضاربة في التجارة بأموال البنوك؟
اهي من اجل ضيق العيش والفقر المدقع الذي جعلكم تستحلون الربا من اجل رغد العيش ؟
اهي من اجل التعليم الجامعي والسيارات الفارهة والمساكن العالية والنوادي والافراح من اجل ذلك استحللتم اموال الربا ؟
اهي من اجل المدارس الاجنبية والجامعات الخاصة والدولية ام من اجل ماذا ؟
وانت يا ايها الشاب ويا ايتها الفتاة
الا تخشي علي ابيك وامك من استحلال الربا من اجل تعليمك او تزويجك والانفاق عليك؟
وانتي ايتها الام الوارثة والراعية لاولادك الا تخشين علي اولادك من اطعامهم الربا ؟
وانت ايها الرجل والمراة التي سافرت الي الخليج للعمل وكسب العيش ثم عادت لتضع اموالها في البنوك وتاكل من ريعها هل تظنين ان ارباح اموالك هذا من كسب الحلال؟
قضية هامة تحتاج الي مراجعة
فان الربا حرام باحكام القران والسنة واياته واحاديثة صريحة لا تحتاج الي تاويل فمن اعتقد انها معطلة او ان الزمن تغير فلينظر اين يجد نفسه
ايظن انه في فريق الامام احمد امام اهل السنة الذي حكم بحكم الله تعالي
ام يظن نفسه خلف واصل بن عطاء وجماعته المعتزلة المبتدعة
ام يظن نفسه خلف الخليفة العباسي المتاول الجاهل
لكن اعلموا ان الخليفة المامون تاب ورجع الي الله وعاد الي منهج اهل السنة وترك الفكر الاعتزالي ومن كانوا عليه من المبتدعة المفسدين
انتهي............ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
ضياع التشريعات والأحكام
تطبيق عملي لفتنة خلق القراءن
استحلال الربا في هذا الايام هو
تطبيق واقعي لفتنة خلق القران
الحلقة الثانية
بقلم د محمد عمر
ايها الاخوة الاحباب قدمت في مقالي السابق مقدمة شرحت فيها ما المقصود بفتنة خلق القراءن التي تصدي لها الامام احمد بن حنبل حتي انكشفت للناس وظهر الحق وعاد الخليفة العباسي الي مذهب اهل السنة والجماعة ( ان القراءن كلام الله غير مخلوق )وان احكام القراءن باقية حتي قيام الساعة من غير تعطيل ولا تحريف ولا فناء
فمن ترك حكما من الاحكام فليحتج انه جاهل بالحكم او عاجز عن الاتيان به وحذاري من القول بتعطيل الاحكام او فناءها
فما اشبه من يقول بالفناء والتعطيل بالمعتزلة في الزمن الاول
وتعالو بنا الي محور الكلام وهو قضية الربا التي جاءت صريحة في ايات القراءن
قال تعالي في سورة البقرة
الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بانهم قالو انما البيع مثل الربا واحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهي فله ما سلف وامره الي الله ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار اثيم
ويقول تعالي في نفس السورة
يا ايها الذين امنوا اتقو ا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فان لم تفعلو فاذنوا بحرب من الله ورسوله وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون وان كان ذو عسرة فنظرة الي ميسرة وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون .
ويقول الله تعالي في سورة ال عمران
يا ايها الذين امنو لا تاكلو الربا اضعافا مضاعفة واتقول الله لعلكم تفلحون واتقوا النار التي اعدت للكافرين واطيعو الله والرسول لعلكم ترحمون
نعم ايها الاخوة الاحباب فهذا حكم اكل الربا جاء في سورتي البقرة وال عمران وهي من كبار السور المدنية ولا شك ان هذه الايات محكمة ولا اظن احد من اهل العلم انكر حجتها علي كل مسلم ولا يمكن ان يدعي انها ايات منسوخة او معطلة
اضف اليها الاحاديث الصحيحة من سنة رسول الله حيث قال صلي الله عليه وسلم
لدرهم واحد من ربا اشد عند الله من ست وثلاثين زنية ادناها ان يزني الرجل بامه
وقوله صلي الله عليه وسلم لعن الله اكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه
والسؤال الان الي كل من يتعاملون بالربا اكلين او موكين او كاتبيه او شهوده
ما رايكم في هذه الايات اهي ساريه الي قيام الساعة ام معطلة ام منسوخة
فان كانت الايات شريعة محكمة في كتاب الله فما حجتكم في التعامل بالربا اكلين ام موكلين ام كتاب ام شهود ؟
فان قلتم نحن نجهل الحكم فقد اقيمت عليكم الحجة ورفع عنكم الجهل فتوبو الي ربكم
وان كنتم مستحلين فامركم الي ربكم واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله
اما ان كنتم متاولين فتعالو بنا نطرح شبهاتكم للحكم عليها من خلال شريعة الله تعالي
اولا
شبهة ان اموال البنوك ليست ربا وان كثيرا من اهل العلم اجازوها باعتباها تجارة تدر ارباحا ونحن نضارب باموالنا في البنوك ونكسب من ريعها
ونحن نسالك في اي شئ تتاجرون؟
وهل تجارتكم هذه في الحلال ام في المحرمات؟
وهل هناك تجارة تكسب علي الدوام دون اي خسارة ؟
اتحدي اي مسلم يضع امواله في البنك ان يعرف اين ماله وفي اي شئ يتاجر وهل هناك تجارة دخلها ثابت ؟
فان قال لنا انا اتاجر فقط مع البنوك الاسلامية واترك البنوك غير الاسلامية نقول له يا عزيزي هذه فقط مسميات فان القوانين العامة التي تعمل بها البنوك انما هي خاضعة لقوانين البنك الفيدرالي الامريكي والبنك الدولي التابع للامم المتحدة والذي من خلاله يستعبدون الامم .
فما الفارق بين البنك الاسلامي وغيره من البنوك الا انهم يكذبون علي الناس بخدعة الارباح المتغيرة فتارة يقولون لك ربحك 20% وتارة يقولون صار 23% وتارة اخري يقولون لك هبط الي 17%
لكن اسال نفسك اين اموالك ؟
في اي شئ تتاجر هي تظن ان كل هذه التجارات حلال ؟
فقد تكون اموالك في ملهي ليلي
او قد تكون في تجارة الكلاب او قد تكون في بيع الخمور ؟ اين اموالك ؟
او قد يكون اقترضها لرجل مثلك ثم تعسر في السداد وهو في السجن الان
ثم دعك من كونك اكل الربا او مودع للاموال وضع نفسك مكان المقترض الذي ياخذ اموالك ويدفع عنها الربا المضاعف
هب ان من اقترض مالا ضاع منه او هلك اتظن ان البنك سوف يعافيه من المديونية ويقول ان المقترض اذا خسر فلا حرج سوف نتركه؟
ام ان البنك سوف يقوم بسجنه ؟
يا ايها المسلم اعلم ان اللعنه سوف تحل بالمودع والمقترض ولا عذر لك فيما يقوله هؤلاء الشيوخ الماجورين وان كانو بالنسبة لك من الاكابر فمن عارض شرع الله فهو من الائمة المضلون وان كان أكبر راس في الموسسة الدينية وان كان يشار اليه بالبنان وان كان غلي راس لجنة الفتوي فمن عارض شرع الله فهو زنديق
فما البنوك الا وسيط بين اكل الربا وموكله فهي تقوم بدور الكاتب والشهيد
فلما نعود الي اصل القضية وهي قضية التعامل بالربا
تري كل المتعاملين مع البنوك القومية والعالمية العربية منها والاجنبية
تري ما قولكم في ايات الربا في كتاب الله ؟
اهي ساريه ام معطلة وما هو سبب تعطيلها ؟
اهي لانكم تملكون الاموال ولا تستطيعون المضاربه بها ؟
اهي لانكم تملكون الاموال وتخشون عليها من الهلكة ؟
اهي لانكم فقراء وعجزتم عن بزل الجهد والعرق من اجعل طعامكم وكسوتكم فاستحللتم الربا من اجل المضاربة في التجارة بأموال البنوك؟
اهي من اجل ضيق العيش والفقر المدقع الذي جعلكم تستحلون الربا من اجل رغد العيش ؟
اهي من اجل التعليم الجامعي والسيارات الفارهة والمساكن العالية والنوادي والافراح من اجل ذلك استحللتم اموال الربا ؟
اهي من اجل المدارس الاجنبية والجامعات الخاصة والدولية ام من اجل ماذا ؟
وانت يا ايها الشاب ويا ايتها الفتاة
الا تخشي علي ابيك وامك من استحلال الربا من اجل تعليمك او تزويجك والانفاق عليك؟
وانتي ايتها الام الوارثة والراعية لاولادك الا تخشين علي اولادك من اطعامهم الربا ؟
وانت ايها الرجل والمراة التي سافرت الي الخليج للعمل وكسب العيش ثم عادت لتضع اموالها في البنوك وتاكل من ريعها هل تظنين ان ارباح اموالك هذا من كسب الحلال؟
قضية هامة تحتاج الي مراجعة
فان الربا حرام باحكام القران والسنة واياته واحاديثة صريحة لا تحتاج الي تاويل فمن اعتقد انها معطلة او ان الزمن تغير فلينظر اين يجد نفسه
ايظن انه في فريق الامام احمد امام اهل السنة الذي حكم بحكم الله تعالي
ام يظن نفسه خلف واصل بن عطاء وجماعته المعتزلة المبتدعة
ام يظن نفسه خلف الخليفة العباسي المتاول الجاهل
لكن اعلموا ان الخليفة المامون تاب ورجع الي الله وعاد الي منهج اهل السنة وترك الفكر الاعتزالي ومن كانوا عليه من المبتدعة المفسدين
انتهي. ❝
❞ تذكرة للأغنياء (الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أيام إنشاء الله ستنتهي هذه السنة الهجرية و تبدأ سنة أخرى من هذه الدنيا ، و بهذه المناسبة نذكروا أغنياء أمتنا الكرام بحق الله في أموالهم الذي هو الركن الثاني من أركان الإسلام ، عن عبد الله بن عمر قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بُني الاسلام على خمس شهادة أن لاإله إلا الله و أن محمد رسول الله و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و صوم رمضان و الحج) فإياكم أن تتهاونو في الزكاة فإن أداءها على الوجه الأكمل بركة و تيسير ، و حفظ للنفس و المال و نماء له و وقاية من النار في الآخرة، و إن منع الزكاة أو أكل شيء منها مَحْق يصيب المال و النفس و الأهل ، و آفة تهلك الحرث و النسل ونار في الآخرة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لم يمنعوا زكاة اموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولم يَنْقُضُوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم) و جرت العادة عندنا في المغرب أن الناس يخرجون زكاة أموالهم في أول السنة الهجرية حتى يضبطوا الحساب ، و منطلق هذه العادة المحمودة من فتاوى علماءنا و فقهاء الكرام فالقاعدة الأصولية تقول(العادة شريعة مُحَكَّمَة) فَلْنَحْسِب أموالنا المدخرة ورأس مال تجارتنا فإن إستوفى المال النصاب و مقداره ثمن إثنين وثمانين غرام من الذهب الخام فأخرج منه رُبْع العُشُرْ أقصد إثنين و نصف في المئة ثم تصدق بها على من يستحقها من الفقراء والمساكين و طلبة القرآن الكريم و العلم الشرعي و أصحاب الديون و حديثوا العهد بالإسلام و المهاجرين ، لقوله سبحانه (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
In the name of Allah, the Most Merciful, the Most Compassionate. As the end of this Hijri year approaches, we remind the wealthy members of our community of their obligation in the sight of Allah towards their wealth, which is the second pillar of Islam. Abdullah ibn Umar reported that the Messenger of Allah (peace be upon him) said, \"Islam is built on five (pillars): the testimony that there is no god but Allah and that Muhammad is His Messenger, establishing prayer, paying Zakat, fasting Ramadan, and performing pilgrimage to the House (Ka\'bah) if you are able to do so.\" Therefore, do not neglect the payment of Zakat, for its complete and proper payment brings blessings, protection for oneself and one\'s wealth, and growth in both. Failure to pay Zakat or taking from it unjustly harms one\'s wealth, soul, and family, and is a calamity that destroys crops and lineage, and leads to the fire of the hereafter. The Prophet (peace be upon him) said, \"They did not withhold their Zakat except that they were prevented from rain from the sky, and if it were not for the animals, it would not have rained for them. And they did not violate the covenant of Allah and His Messenger except that Allah would send against them an enemy from among themselves who would take some of what was in their hands. And so long as their leaders did not judge according to the Book of Allah and chose from what Allah had revealed except that Allah would make their troubles among themselves.\" In Morocco, it is customary for people to pay their Zakat at the beginning of the Hijri year in order to settle their accounts. This commendable custom is based on the fatwas of our scholars and jurists, and the fundamental principle is that \"custom is a decisive factor in Islamic law.\" Therefore, let us calculate our saved money and capital of our businesses, and if the amount reaches the Nisab (minimum threshold), which is equivalent to eighty-two grams of raw gold, pay one-quarter of one-tenth or 2.5% of the total and give it in charity to those who deserve it, such as the poor, the needy, the Quranic students, the scholars of Islamic knowledge, the debtors, those who recently embraced Islam, and the travelers. Allah, the Most Wise, says, \"Zakat expenditures are only for the poor and for the needy and for those employed to collect [Zakat] and for bringing hearts together [for Islam] and for freeing captives [or slaves] and for those in debt and for the cause of Allah and for the [stranded] traveler - an obligation [imposed] by Allah. And Allah is Knowing and Wise.\" And may peace, blessings, and mercy be upon our Prophet Muhammad, his family, and all his companions.
#زكاة_المال #التصدق #حق_الله_في_أموالنا #العام_الهجري_الجديد #Zakat #Charity #RightofAllahinOurWealth #NewHijriYear. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ تذكرة للأغنياء (الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أيام إنشاء الله ستنتهي هذه السنة الهجرية و تبدأ سنة أخرى من هذه الدنيا ، و بهذه المناسبة نذكروا أغنياء أمتنا الكرام بحق الله في أموالهم الذي هو الركن الثاني من أركان الإسلام ، عن عبد الله بن عمر قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بُني الاسلام على خمس شهادة أن لاإله إلا الله و أن محمد رسول الله و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و صوم رمضان و الحج) فإياكم أن تتهاونو في الزكاة فإن أداءها على الوجه الأكمل بركة و تيسير ، و حفظ للنفس و المال و نماء له و وقاية من النار في الآخرة، و إن منع الزكاة أو أكل شيء منها مَحْق يصيب المال و النفس و الأهل ، و آفة تهلك الحرث و النسل ونار في الآخرة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لم يمنعوا زكاة اموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولم يَنْقُضُوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم) و جرت العادة عندنا في المغرب أن الناس يخرجون زكاة أموالهم في أول السنة الهجرية حتى يضبطوا الحساب ، و منطلق هذه العادة المحمودة من فتاوى علماءنا و فقهاء الكرام فالقاعدة الأصولية تقول(العادة شريعة مُحَكَّمَة) فَلْنَحْسِب أموالنا المدخرة ورأس مال تجارتنا فإن إستوفى المال النصاب و مقداره ثمن إثنين وثمانين غرام من الذهب الخام فأخرج منه رُبْع العُشُرْ أقصد إثنين و نصف في المئة ثم تصدق بها على من يستحقها من الفقراء والمساكين و طلبة القرآن الكريم و العلم الشرعي و أصحاب الديون و حديثوا العهد بالإسلام و المهاجرين ، لقوله سبحانه (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
In the name of Allah, the Most Merciful, the Most Compassionate. As the end of this Hijri year approaches, we remind the wealthy members of our community of their obligation in the sight of Allah towards their wealth, which is the second pillar of Islam. Abdullah ibn Umar reported that the Messenger of Allah (peace be upon him) said, ˝Islam is built on five (pillars): the testimony that there is no god but Allah and that Muhammad is His Messenger, establishing prayer, paying Zakat, fasting Ramadan, and performing pilgrimage to the House (Ka˝bah) if you are able to do so.˝ Therefore, do not neglect the payment of Zakat, for its complete and proper payment brings blessings, protection for oneself and one˝s wealth, and growth in both. Failure to pay Zakat or taking from it unjustly harms one˝s wealth, soul, and family, and is a calamity that destroys crops and lineage, and leads to the fire of the hereafter. The Prophet (peace be upon him) said, ˝They did not withhold their Zakat except that they were prevented from rain from the sky, and if it were not for the animals, it would not have rained for them. And they did not violate the covenant of Allah and His Messenger except that Allah would send against them an enemy from among themselves who would take some of what was in their hands. And so long as their leaders did not judge according to the Book of Allah and chose from what Allah had revealed except that Allah would make their troubles among themselves.˝ In Morocco, it is customary for people to pay their Zakat at the beginning of the Hijri year in order to settle their accounts. This commendable custom is based on the fatwas of our scholars and jurists, and the fundamental principle is that ˝custom is a decisive factor in Islamic law.˝ Therefore, let us calculate our saved money and capital of our businesses, and if the amount reaches the Nisab (minimum threshold), which is equivalent to eighty-two grams of raw gold, pay one-quarter of one-tenth or 2.5% of the total and give it in charity to those who deserve it, such as the poor, the needy, the Quranic students, the scholars of Islamic knowledge, the debtors, those who recently embraced Islam, and the travelers. Allah, the Most Wise, says, ˝Zakat expenditures are only for the poor and for the needy and for those employed to collect [Zakat] and for bringing hearts together [for Islam] and for freeing captives [or slaves] and for those in debt and for the cause of Allah and for the [stranded] traveler - an obligation [imposed] by Allah. And Allah is Knowing and Wise.˝ And may peace, blessings, and mercy be upon our Prophet Muhammad, his family, and all his companions.
❞ يضحكونني حين يتحدثون عن الحب.
وهل نحن حقا في زمن فيه الحب موجود ؟
نحن في زمن الحسابات الاجتماعية اين يحسب سن المراة مكانتها الاجتماعية و اموالها وجنسيتها و الامر سياء ايضا بالنسبة لرجل.
لا حب في زمن نعتبر فيه عدد الاعوام الماضية على عمر الإنسان نقطة ضعف لا نقطة قوة وخبرة.
حين يبحث الرجل على امرأة صغيرة فهذا دليل على غياب الوعي والحب.
حين تهتم المراة بالمال اكثر من الرجل و قيمته فهذا دليل عل رحيل الحب منذ زمن عن مجتمعاتنا.
نحن في عصر الخداع و الاوهام.. ❝ ⏤سعاد بلونى
❞ يضحكونني حين يتحدثون عن الحب.
وهل نحن حقا في زمن فيه الحب موجود ؟
نحن في زمن الحسابات الاجتماعية اين يحسب سن المراة مكانتها الاجتماعية و اموالها وجنسيتها و الامر سياء ايضا بالنسبة لرجل.
لا حب في زمن نعتبر فيه عدد الاعوام الماضية على عمر الإنسان نقطة ضعف لا نقطة قوة وخبرة.
حين يبحث الرجل على امرأة صغيرة فهذا دليل على غياب الوعي والحب.
حين تهتم المراة بالمال اكثر من الرجل و قيمته فهذا دليل عل رحيل الحب منذ زمن عن مجتمعاتنا.
نحن في عصر الخداع و الاوهام. ❝
❞ وهل نحن حقا في زمن فيه الحب موجود
نحن في زمن الحسابات الاجتماعية اين يحسب سن المرأة مكانتها الاجتماعية و اموالها وجنسيتها و الامر سياء ايضا بالنسبة لرجل.
لا حب في زمن نعتبر فيه عدد الاعوام الماضية على عمر الإنسان نقطة ضعف لا نقطة قوة وخبرة.
حين يبحث الرجل على امراة صغيرة فهذا دليل على غياب الوعي والحب.
حين تهتم المراة بالمال اكثر من الرجل و قيمته فهذا دليل عل رحيل الحب منذ زمن عن مجتمعاتنا.
نحن في عصر الخداع و الاوهام.. ❝ ⏤سعاد بلونى
❞ وهل نحن حقا في زمن فيه الحب موجود
نحن في زمن الحسابات الاجتماعية اين يحسب سن المرأة مكانتها الاجتماعية و اموالها وجنسيتها و الامر سياء ايضا بالنسبة لرجل.
لا حب في زمن نعتبر فيه عدد الاعوام الماضية على عمر الإنسان نقطة ضعف لا نقطة قوة وخبرة.
حين يبحث الرجل على امراة صغيرة فهذا دليل على غياب الوعي والحب.
حين تهتم المراة بالمال اكثر من الرجل و قيمته فهذا دليل عل رحيل الحب منذ زمن عن مجتمعاتنا.
نحن في عصر الخداع و الاوهام. ❝