اخاف الصيف...لا اقصد مجيء الصيف في حد ذاته انما اخاف... 💬 أقوال إيمان رياني 📖 رواية احببت فلسطينيا
- 📖 من ❞ رواية احببت فلسطينيا ❝ إيمان رياني 📖
█ اخاف الصيف لا اقصد مجيء حد ذاته انما نفسي وما تصبح عليه حين قدوم هذا الفصل الجامح الذي يأخذ بطريقه كل شيء جميل بداخلي ثمة دراسة تقول أن مزاجنا يصبح حادا اكثر وثابتا أقل بحيث يصعب علينا نسيطر فلا نقدر التحكم به ولا ندرس ردود افعالنا قبل نقوم بها ربما بذلك يمكننا نفسر اعصابنا المتعبة وعقولنا المرهقة من شدة التفكير ينتابنا السنة ويمكننا نبرر إنفلات الامور قبضتنا وعدم قدرتنا احكام السيطرة ما يحدث حولنا ويمكننا نفهم المتقلب يتغير لحظة واخرى هو فصل مزاجي بإمتياز يجعلنا أشبه عكس الفصول الاخرى يلبسنا ثوب جنونه ينقل لنا عدوى حرارته فنهرب أجسادنا الحارة مثله يوم ينسينا حره وصعوبة التأقلم معه يمكنني اعترف صراحة أنني أكره اكره بهجة لياليه المزيفة التي تشبه اعماقنا فنحاول التشبه ونتصنع السعادة والانطلاق وكسل صباحاته وقيلولته المضجرة يراودني فيها النوم كما الجميع ضجر مساءاته الكئيبة وغروبه الطويل المحزن حقا أحبذ حركة الاجرام ودوران الكواكب اتوافق مع ابراجه استحسن بطئ الشمس فيه طول كتاب احببت فلسطينيا مجاناً PDF اونلاين 2025 وصف الرواية : هي رواية تتمحور حول قصة عاطفية تدور احداثها رحاب إحدى كليات الحقوق بتونس العاصمة بين فلسطيني وفتاة تونسية أم سورية يلتقيان صدفة ليقع منهما حب الآخر صداقة تجمع العاطفة والمغامرة ولكن القدر يحول دون تتواصل هذه العلاقة بسبب مرض الفتاة بداء عضال
❞ اخاف الصيف..لا اقصد مجيء الصيف في حد ذاته انما اخاف نفسي وما تصبح عليه حين قدوم هذا الفصل الجامح الذي يأخذ بطريقه كل شيء جميل بداخلي .. ثمة دراسة تقول أن مزاجنا في الصيف يصبح حادا اكثر وثابتا أقل.. بحيث يصعب علينا ان نسيطر عليه فلا نقدر على التحكم به ولا ندرس ردود افعالنا قبل ان نقوم بها.. ربما بذلك يمكننا ان نفسر اعصابنا المتعبة وعقولنا المرهقة من شدة التفكير الذي ينتابنا في هذا الفصل من السنة. ويمكننا ان نبرر إنفلات الامور من قبضتنا وعدم قدرتنا على احكام السيطرة على ما يحدث حولنا ..ويمكننا ان نفهم مزاجنا المتقلب الذي يتغير كل لحظة واخرى.. هو فصل مزاجي بإمتياز يجعلنا أشبه به على عكس كل الفصول الاخرى يلبسنا ثوب جنونه..ينقل لنا عدوى حرارته ..فنهرب من أجسادنا الحارة مثله كل يوم الى شيء ما ينسينا حره وصعوبة التأقلم معه.. يمكنني ان اعترف صراحة أنني أكره الصيف..اكره بهجة لياليه المزيفة التي لا تشبه اعماقنا..فنحاول التشبه بها ونتصنع السعادة والانطلاق.. وكسل صباحاته وقيلولته المضجرة التي لا يراودني فيها النوم كما الجميع..و ضجر مساءاته الكئيبة وغروبه الطويل المحزن .. يمكنني ان اعترف حقا أنني لا أحبذ حركة الاجرام ودوران الكواكب في هذا الفصل فلا اتوافق مع ابراجه ولا استحسن بطئ حركة الشمس فيه و طول غروبها ووحشية اشعتها التي تشعرني بأنني احترق ببطئ او اتعرض للشواء .. يمكنني ان اعترف حقا انه فصل لا يشبهني بشيء ولا اشبهه في شيء..اقضيه هاربة من جسدي..من ذاكرتي..من افكاري التي تحاصرني ومن ذهني الذي سيقضي علي كل لحظة بصور لا أرغب في رؤيتها وذكريات لا أحبذ استرجاعها. اقضيه وحيدة وسط الملايين.أبحث عن شيء ما يملأ فراغي كي اعتزل تفكيري المجهد وانسى أو اتناسى وحدتي وسهري وسهادي بلا انيس ولا مؤنس.أظن أنني أشبه الجميع في ذلك نوعا ما والا فلم أرى كل هؤلاء من حولي يهربون من بيوتهم وعقولهم واجسادهم الى الشوارع والنزل والملاهي والشطآن لولا انهم يحاولون تناسي ملله والتأقلم مع طول أيامه والانسجام مع اوقاته التي تتخلها رتابة رهيبة؟ فالاغنياء يهربون من كل هذا الى جميع وسائل الترفيه متناسين اموالهم الطائلة التي تذهب فداء تحسين مزاجهم دون اهتمام منهم.والاخرون يحاولون البحث عن عمل كمورد للمال الذي يحتاجونه أو البحث عن وسائل ترفيه تتناسب مع دخلهم وتتلائم مع فقرهم وحاجتهم.في الصيف تظهر جلية الفوارق الاجتماعية بين الناس.. فيتذكر البعض خصاصتهم واحتياجهم الذي يمنعهم من العيش كما يرغبون بينما لا يمتلك البعض الآخر الوقت لكي يتذكروا ثرائهم الفاحش الذي انعم به الله عليهم دون تقديرهم قيمته فيواصلون متعتهم وفجورهم بلا مبالاة.. ووسط كل هذا نظل نبحث عن شيء يصنع معنى للوقت الذي يمر من حياتنا دون عودة فهل لنا قضاء هذا الفصل لولا انتظارنا الدائم لقدوم الفرج بمجيء الخريف؟. ❝
❞ اخاف الصيف...لا اقصد مجيء الصيف في حد ذاته انما اخاف نفسي وما تصبح عليه حين قدوم هذا الفصل الجامح الذي يأخذ بطريقه كل شيء جميل بداخلي ... ثمة دراسة تقول أن مزاجنا في الصيف يصبح حادا اكثر وثابتا أقل... بحيث يصعب علينا ان نسيطر عليه فلا نقدر على التحكم به ولا ندرس ردود افعالنا قبل ان نقوم بها... ربما بذلك يمكننا ان نفسر اعصابنا المتعبة وعقولنا المرهقة من شدة التفكير الذي ينتابنا في هذا الفصل من السنة.. ويمكننا ان نبرر إنفلات الامور من قبضتنا وعدم قدرتنا على احكام السيطرة على ما يحدث حولنا ...ويمكننا ان نفهم مزاجنا المتقلب الذي يتغير كل لحظة واخرى... هو فصل مزاجي بإمتياز يجعلنا أشبه به على عكس كل الفصول الاخرى يلبسنا ثوب جنونه...ينقل لنا عدوى حرارته ...فنهرب من أجسادنا الحارة مثله كل يوم الى شيء ما ينسينا حره وصعوبة التأقلم معه.... يمكنني ان اعترف صراحة أنني أكره الصيف...اكره بهجة لياليه المزيفة التي لا تشبه اعماقنا...فنحاول التشبه بها ونتصنع السعادة والانطلاق... وكسل صباحاته وقيلولته المضجرة التي لا يراودني فيها النوم كما الجميع...و ضجر مساءاته الكئيبة وغروبه الطويل المحزن ... يمكنني ان اعترف حقا أنني لا أحبذ حركة الاجرام ودوران الكواكب في هذا الفصل فلا اتوافق مع ابراجه ولا استحسن بطئ حركة الشمس فيه و طول غروبها ووحشية اشعتها التي تشعرني بأنني احترق ببطئ او اتعرض للشواء ... يمكنني ان اعترف حقا انه فصل لا يشبهني بشيء ولا اشبهه في شيء...اقضيه هاربة من جسدي...من ذاكرتي...من افكاري التي تحاصرني ومن ذهني الذي سيقضي علي كل لحظة بصور لا أرغب في رؤيتها وذكريات لا أحبذ استرجاعها.. اقضيه وحيدة وسط الملايين..أبحث عن شيء ما يملأ فراغي كي اعتزل تفكيري المجهد وانسى أو اتناسى وحدتي وسهري وسهادي بلا انيس ولا مؤنس..أظن أنني أشبه الجميع في ذلك نوعا ما والا فلم أرى كل هؤلاء من حولي يهربون من بيوتهم وعقولهم واجسادهم الى الشوارع والنزل والملاهي والشطآن لولا انهم يحاولون تناسي ملله والتأقلم مع طول أيامه والانسجام مع اوقاته التي تتخلها رتابة رهيبة؟ فالاغنياء يهربون من كل هذا الى جميع وسائل الترفيه متناسين اموالهم الطائلة التي تذهب فداء تحسين مزاجهم دون اهتمام منهم..والاخرون يحاولون البحث عن عمل كمورد للمال الذي يحتاجونه أو البحث عن وسائل ترفيه تتناسب مع دخلهم وتتلائم مع فقرهم وحاجتهم..في الصيف تظهر جلية الفوارق الاجتماعية بين الناس... فيتذكر البعض خصاصتهم واحتياجهم الذي يمنعهم من العيش كما يرغبون بينما لا يمتلك البعض الآخر الوقت لكي يتذكروا ثرائهم الفاحش الذي انعم به الله عليهم دون تقديرهم قيمته فيواصلون متعتهم وفجورهم بلا مبالاة... ووسط كل هذا نظل نبحث عن شيء يصنع معنى للوقت الذي يمر من حياتنا دون عودة فهل لنا قضاء هذا الفصل لولا انتظارنا الدائم لقدوم الفرج بمجيء الخريف؟. ❝ ⏤إيمان رياني
❞ اخاف الصيف..لا اقصد مجيء الصيف في حد ذاته انما اخاف نفسي وما تصبح عليه حين قدوم هذا الفصل الجامح الذي يأخذ بطريقه كل شيء جميل بداخلي .. ثمة دراسة تقول أن مزاجنا في الصيف يصبح حادا اكثر وثابتا أقل.. بحيث يصعب علينا ان نسيطر عليه فلا نقدر على التحكم به ولا ندرس ردود افعالنا قبل ان نقوم بها.. ربما بذلك يمكننا ان نفسر اعصابنا المتعبة وعقولنا المرهقة من شدة التفكير الذي ينتابنا في هذا الفصل من السنة. ويمكننا ان نبرر إنفلات الامور من قبضتنا وعدم قدرتنا على احكام السيطرة على ما يحدث حولنا ..ويمكننا ان نفهم مزاجنا المتقلب الذي يتغير كل لحظة واخرى.. هو فصل مزاجي بإمتياز يجعلنا أشبه به على عكس كل الفصول الاخرى يلبسنا ثوب جنونه..ينقل لنا عدوى حرارته ..فنهرب من أجسادنا الحارة مثله كل يوم الى شيء ما ينسينا حره وصعوبة التأقلم معه.. يمكنني ان اعترف صراحة أنني أكره الصيف..اكره بهجة لياليه المزيفة التي لا تشبه اعماقنا..فنحاول التشبه بها ونتصنع السعادة والانطلاق.. وكسل صباحاته وقيلولته المضجرة التي لا يراودني فيها النوم كما الجميع..و ضجر مساءاته الكئيبة وغروبه الطويل المحزن .. يمكنني ان اعترف حقا أنني لا أحبذ حركة الاجرام ودوران الكواكب في هذا الفصل فلا اتوافق مع ابراجه ولا استحسن بطئ حركة الشمس فيه و طول غروبها ووحشية اشعتها التي تشعرني بأنني احترق ببطئ او اتعرض للشواء .. يمكنني ان اعترف حقا انه فصل لا يشبهني بشيء ولا اشبهه في شيء..اقضيه هاربة من جسدي..من ذاكرتي..من افكاري التي تحاصرني ومن ذهني الذي سيقضي علي كل لحظة بصور لا أرغب في رؤيتها وذكريات لا أحبذ استرجاعها. اقضيه وحيدة وسط الملايين.أبحث عن شيء ما يملأ فراغي كي اعتزل تفكيري المجهد وانسى أو اتناسى وحدتي وسهري وسهادي بلا انيس ولا مؤنس.أظن أنني أشبه الجميع في ذلك نوعا ما والا فلم أرى كل هؤلاء من حولي يهربون من بيوتهم وعقولهم واجسادهم الى الشوارع والنزل والملاهي والشطآن لولا انهم يحاولون تناسي ملله والتأقلم مع طول أيامه والانسجام مع اوقاته التي تتخلها رتابة رهيبة؟ فالاغنياء يهربون من كل هذا الى جميع وسائل الترفيه متناسين اموالهم الطائلة التي تذهب فداء تحسين مزاجهم دون اهتمام منهم.والاخرون يحاولون البحث عن عمل كمورد للمال الذي يحتاجونه أو البحث عن وسائل ترفيه تتناسب مع دخلهم وتتلائم مع فقرهم وحاجتهم.في الصيف تظهر جلية الفوارق الاجتماعية بين الناس.. فيتذكر البعض خصاصتهم واحتياجهم الذي يمنعهم من العيش كما يرغبون بينما لا يمتلك البعض الآخر الوقت لكي يتذكروا ثرائهم الفاحش الذي انعم به الله عليهم دون تقديرهم قيمته فيواصلون متعتهم وفجورهم بلا مبالاة.. ووسط كل هذا نظل نبحث عن شيء يصنع معنى للوقت الذي يمر من حياتنا دون عودة فهل لنا قضاء هذا الفصل لولا انتظارنا الدائم لقدوم الفرج بمجيء الخريف؟. ❝
❞ \"لم يكن احد يهتم لوجودي...ولا لحياتي ...لا لدموعي ولا لاحزاني...انا التي اصطنع الابتسامة كل صباح منذ ان ارفع راسي عن الوسادة في بداية اليوم وحتى اعود فأضعه عليها في نهايته... اخفي خلف ابتسامتي تلك وجعا يقبض الصدر...كل صباح استفيق دون حماس مني لشيء ما ودون أي اندفاع مني نحو أي شيء ما يجعلني أسعد بأن أحيا ذلك اليوم... أحيا أياما رتيبة خالية من أي حلاوة...ومن كل معنى... أياما لا تشبه في شيء حياة فتاة في الثامنة عشر من عمرها مثلي... اذهب الى الكلية واعود منها كل يوم دون ان افعل شيئا احب فعله واحيانا دون ان اتحدث الى احد طوال اليوم... أقضي وقتي خلف اسوار تلك الكلية متهربة من الاعين المراقبة لمشيتي وحركاتي وستايلي ولباسي وشكلي واكسسواراتي وشعري...وكأنهم لا ينتظرون مني شيئا سوى ان اشبههم واكون مثلهم. اقضي وقتا مملا رتيبا...خاليا من المغامرات ..من الضحكات...من المحادثات...اقضي يومي أتهرب من الكلمات الرتيبة البالية المستهلكة من نوع:صباح الخير.اهلا بك.ما أخبارك؟ كيف انت؟ cv؟ اش نحوالك؟لاباس؟والى غير ذلك... أعيش اياما كلها شبيهة ببعضها لا يوم فيها مميز عن الاخر... اياما عادية عادية جدا ... يمضي اسبوع كامل احيانا دون ان اضحك حتى او ان ابتسم من عمق قلبي...لا شيء جميل عدا القهوة الصباحية الساخنة التي أحتسيها على مهل تحت الشجرة في حديقة الجامعة بمفردي متخفية عن الاعين... ❝ ⏤إيمان رياني
❞ ˝لم يكن احد يهتم لوجودي..ولا لحياتي ..لا لدموعي ولا لاحزاني..انا التي اصطنع الابتسامة كل صباح منذ ان ارفع راسي عن الوسادة في بداية اليوم وحتى اعود فأضعه عليها في نهايته.. اخفي خلف ابتسامتي تلك وجعا يقبض الصدر..كل صباح استفيق دون حماس مني لشيء ما ودون أي اندفاع مني نحو أي شيء ما يجعلني أسعد بأن أحيا ذلك اليوم.. أحيا أياما رتيبة خالية من أي حلاوة..ومن كل معنى.. أياما لا تشبه في شيء حياة فتاة في الثامنة عشر من عمرها مثلي.. اذهب الى الكلية واعود منها كل يوم دون ان افعل شيئا احب فعله واحيانا دون ان اتحدث الى احد طوال اليوم.. أقضي وقتي خلف اسوار تلك الكلية متهربة من الاعين المراقبة لمشيتي وحركاتي وستايلي ولباسي وشكلي واكسسواراتي وشعري..وكأنهم لا ينتظرون مني شيئا سوى ان اشبههم واكون مثلهم. اقضي وقتا مملا رتيبا..خاليا من المغامرات .من الضحكات..من المحادثات..اقضي يومي أتهرب من الكلمات الرتيبة البالية المستهلكة من نوع:صباح الخير.اهلا بك.ما أخبارك؟ كيف انت؟ cv؟ اش نحوالك؟لاباس؟والى غير ذلك.. أعيش اياما كلها شبيهة ببعضها لا يوم فيها مميز عن الاخر.. اياما عادية عادية جدا .. يمضي اسبوع كامل احيانا دون ان اضحك حتى او ان ابتسم من عمق قلبي..لا شيء جميل عدا القهوة الصباحية الساخنة التي أحتسيها على مهل تحت الشجرة في حديقة الجامعة بمفردي متخفية عن الاعين. ❝