❞ لاتكفئ السفيه على سفه بمثله، فإنك أن فعلت قضيت له على نفسك، وأصبحت شريكه في الخلة التي تزعم أنك تنقمها منه، فإذا لابد منتقما فليكن مثلك الأحنف بن قيس إذا جاءه رجل قد جعل له بعض الناس جعلا على أن يغضبه، فما زال يسبه ويشتمه ويلح في ذلك إلحاحا محرجا والأحنف ساكت لايقول شيئا حتى ضاق بالرجل أمره فانقلب إلى قومه باكيا نادبا يأكل إصبعه أكلا ويقول: والله ماسكت عني إلا لهواني عليه. ❝ ⏤مصطفى لطفي المنفلوطي
❞ لاتكفئ السفيه على سفه بمثله، فإنك أن فعلت قضيت له على نفسك، وأصبحت شريكه في الخلة التي تزعم أنك تنقمها منه، فإذا لابد منتقما فليكن مثلك الأحنف بن قيس إذا جاءه رجل قد جعل له بعض الناس جعلا على أن يغضبه، فما زال يسبه ويشتمه ويلح في ذلك إلحاحا محرجا والأحنف ساكت لايقول شيئا حتى ضاق بالرجل أمره فانقلب إلى قومه باكيا نادبا يأكل إصبعه أكلا ويقول: والله ماسكت عني إلا لهواني عليه. ❝
❞ متى جادلت محبا في هواه ، صارت الحبيبة في جدالكما كالفلسفة؛تراها عند أهلها إيضاحا لكل شئ معقد ؛ فإذا تناولها غير أهلها انقلبت تعقيدا لكل شئ واضح. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ متى جادلت محبا في هواه ، صارت الحبيبة في جدالكما كالفلسفة؛تراها عند أهلها إيضاحا لكل شئ معقد ؛ فإذا تناولها غير أهلها انقلبت تعقيدا لكل شئ واضح. ❝
❞ كنت جالسة أدون بعض الأشياء على جهازي الخاص، سمعت رنين هاتفي تصاعدت دقات قلبي أنا أعلم جيدًا من الذي يتصل بي، أمسكت هاتفي وأنا أتمني أن يكون إحساسي خطأ، وعندما نظرت كان هو أجل أنها صورتنا معًا، ولكن لماذا تذكرني الان؟ هل يشتاق لي أم لم يكن لديه شيء ليفعله فقال لنرى ماذا تفعل من دوني؟ أخذت بضع الثوانٍ لألتقت أنفاسي المتسرعة وأتحكم بنبرة صوتي، يا إلهي بعد مرور هذا الوقت ما زال يستطيع التحكم بأفعالي وتصرفاتي لقد سئمت كثيرًا، متي سأتخلص من حبك اللعين؟ أخذت نفس عميق وأجبت بصوت شبه متوازن: مرحبًا كيف حالك؟ أجل أنا بخير، ماذا؟ لا ليس بي شيء فقط أعمل، بالتأكيد سوف نتقابل قريبًا، حسنا سوف أتصل بك ولن أغيب، حسنًا سوف أجعلك تسمع صوتي يا فراولة وأغلقت هاتفي وحنين يطوف حولي، دموعي تحاول النزول وأنا أمنع إستسلامها، تذكرت كلماته الذي قالها لي في الهاتف، أتصلي بي دائمًا، لا تغيبي، إبقي معي، أريد سماع صوتك، اجعليني أراكِ، وكان في نبرة صوته مزيج بين الحنين و الشوق، أجل إنه إشتاق لي ولكن بعد ماذا؟ لقد انتهي كل شيء بيننا وهو السبب، لن نعود لبعضنا هذا الامر ليس بسهولة لن أستطيع نسيان أخطائه، يا لها من سخرية الآن انقلبت الأدوار هو الذي يحاول الوصل لي وأنا الذي أتهرب وأفر منه عند إقترابه، ما زال النصيب و القدر يتلاعب بنا ولا يريد أن نجتمع معًا وما زلت احبه، ولكن كفى سأحاول السيطرة على مشاعري حتى لا أضعف سأقول دائمًا بداخلي أنه لم يختارني كان يستطيع أن يختارني ولم يفعل شيء قط، جائت له جميع الفرص لنكن معًا وهو لم يستغلها؛ لذلك لن أكون متاحة له وسأجعله يدوق مرار العذاب والفقدان الذي شعرت به.
#رضوى_غنام
#كيان_خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ كنت جالسة أدون بعض الأشياء على جهازي الخاص، سمعت رنين هاتفي تصاعدت دقات قلبي أنا أعلم جيدًا من الذي يتصل بي، أمسكت هاتفي وأنا أتمني أن يكون إحساسي خطأ، وعندما نظرت كان هو أجل أنها صورتنا معًا، ولكن لماذا تذكرني الان؟ هل يشتاق لي أم لم يكن لديه شيء ليفعله فقال لنرى ماذا تفعل من دوني؟ أخذت بضع الثوانٍ لألتقت أنفاسي المتسرعة وأتحكم بنبرة صوتي، يا إلهي بعد مرور هذا الوقت ما زال يستطيع التحكم بأفعالي وتصرفاتي لقد سئمت كثيرًا، متي سأتخلص من حبك اللعين؟ أخذت نفس عميق وأجبت بصوت شبه متوازن: مرحبًا كيف حالك؟ أجل أنا بخير، ماذا؟ لا ليس بي شيء فقط أعمل، بالتأكيد سوف نتقابل قريبًا، حسنا سوف أتصل بك ولن أغيب، حسنًا سوف أجعلك تسمع صوتي يا فراولة وأغلقت هاتفي وحنين يطوف حولي، دموعي تحاول النزول وأنا أمنع إستسلامها، تذكرت كلماته الذي قالها لي في الهاتف، أتصلي بي دائمًا، لا تغيبي، إبقي معي، أريد سماع صوتك، اجعليني أراكِ، وكان في نبرة صوته مزيج بين الحنين و الشوق، أجل إنه إشتاق لي ولكن بعد ماذا؟ لقد انتهي كل شيء بيننا وهو السبب، لن نعود لبعضنا هذا الامر ليس بسهولة لن أستطيع نسيان أخطائه، يا لها من سخرية الآن انقلبت الأدوار هو الذي يحاول الوصل لي وأنا الذي أتهرب وأفر منه عند إقترابه، ما زال النصيب و القدر يتلاعب بنا ولا يريد أن نجتمع معًا وما زلت احبه، ولكن كفى سأحاول السيطرة على مشاعري حتى لا أضعف سأقول دائمًا بداخلي أنه لم يختارني كان يستطيع أن يختارني ولم يفعل شيء قط، جائت له جميع الفرص لنكن معًا وهو لم يستغلها؛ لذلك لن أكون متاحة له وسأجعله يدوق مرار العذاب والفقدان الذي شعرت به.
#رضوى_غنام #كيان_خطوط. ❝
❞ #قراءات_مسابقة_القراءة
هذه القراءة بقلم مدام وفاء
الحالة 108
للكاتبة :الزهراء درويش
ستترجم للغه الانجليزيه
الحوار : أمر واقع يكاد لا ينجو منه
إلا القليل.
الحبكة : استعانت الكاتبه بمصدر
معلومات من خلال كتاب
الكلب الأسود.
السرد : أحداثه متصله ببعضها
البعض بإتقان مُبهر ومستوحاه من قصص حقيقية تجمع بين أسباب الإضطراب النفسي..
العامل المشترك بينهم الوالدان .
اللغه : فصحي
الغلاف : تأتي الخلفيه لغرفه باللون الأبيض..فهو من وجهة نظر علم النفس لون يدل علي النقاء والبراءه ،وربما يرمز لبدايه حياة جديدة ،
وجاء اسم الروايه باللون الأزرق دلاله علي السلام النفسي.
والغرفه يتوسطها سرير لإحدي المرضي وهي في وضعيه الجنين ،دلاله علي رفض واقعها.
الإهداء : إلي كلاً من الضحايا
والجُناة !!!
معلنه أنهم سيلتقون في
محكمه السماء حيث لا ظلم
اليوم.
الي الآباء والأمهات مخاطبة إياهم \"
\"أن اتقوا الله في أولادكم \"
إلي شلبي القط المتعاون نرى بصمته بين السطور فقد هون عليها مراره ما يسطره قلمها من واقع مرير.
الي حاسوبها المحمول الذى توجهت له بشكرخاص .
وقد نوهت الكاتبه أن كلام وأفعال أبطال الروايه لا يمت الي قناعتها بصله .
وبدأت بتوضيح غايه في الخطورة موجه حديثها لهم
\" بإمكانكم أن تكونوا سلاحاً ذا حدين \". احذروا !
وها هي \" جود \" لم يكن لها يوماً حظٍ من إسمها..ليس هذا فحسب بل تبراؤا منها وانتهي بها المطاف علي احد الاسرهِ مستسلمة مجردة من كل شيء سوي عبائتها البيضاء ، حتي اسمها تبرأ منها وصارت الحاله 108 ، قد أتمت عامها الرابع والثلاثين بالتقريب فهي لا تدري تحديداً دقيقاً فقد فقدت عامل الزمن منذ دخولها هذا المكان منذ ما يقارب السنه ولكنها ما زالت تميز بين الليل والنهار من اشعه الشمس ،فهي الوحيده المسموح لها بالدخول إليها دون تحفُّظ .
يا للمأساة الإنسانية فقد لجأت
\" جود \" في طفولتها للبحث عن الحُب والدفء خارج المنزل وبكل الطرق أصبحت تتفنّن في جذب إهتمام الناس لها ، ولكن انقلب السحر على الساحر ، وبدلاً من البحث عن ما دفعها لمثل هذا الأمر..عاقبتها أمها عقاب شديد ..ولم تكتفي بذالك بل أخبرت والدها بما حدث فقام هو الآخر بدوره في عقاب اشد قسوه ، فتألمت الكلمات حتي نزفت الحروف بين يدي فلم أستطع أن أصف كم المعاناة.
فقد ورثت أمها الشقاء دون وعي منها .. فصارت علي الدرب بحذافيره
فكانا كلاً منهما يشدُ بطريقته ولا يرخيان أبداً ؛ الي أن تقطعت اوصالهم .
وتوقفت تماماً علي أن تُناديها ب \"أمي \" وكذلك لم تعد تُناديه \" أبي\"
اصبحت تُحدثهم دون ألقاب وان اضطرت للحديث عنهم ؛تقول:\" هي\" و \"هو \" فقد بترتهما كما فعلوا معها.
وهنا أتت الكاتبه بكل براعه لتوضح لنا مما يعاني هذا الأب الغاشم..
فالأم جعلت منه مريضاً مصاباً بال\"بارانويا\"؛ فقد عاق ابنته قبل أن تعيقه هي .
وهنا تسألت\" جود \"
هل انتقلت البارانويا منه إليها ؟؟!!
فمن شده الأذي النفسي والجسدي اللذان كانا يقعا عليها ،كانت تتوهم أنها تعاني من الألم واستسلمت لتلك الحاله ولم تكتفي بذالك فقد باتتٌُ تجلد ذاتها دون رحمه ولولا أنها لا تملك الجراءه الكافيه لتخلصت من حياتها نهائيا.
وتوالت أحداث وأحداث لمست اروحنا حتي أننا شعرنا بمراره المذاق بحلقنا ...
واستطاعت الكاتبه بكل ثقه وإتقان نابع من قناعتها أن توضح لنا ما توجب فعله فقالت..
( بإمكان العائله أن تكون جسراً منيراً )
تشبيه بليغ فقد شبهت العائله بالجسر ليعبر أبنائهم عليه بسلام ليصلوا لبر الأمان والاستقرار ؛ ليس مجرد جسر بل مُنير أيضاً ليُنير لهم ظلمه الدرب ليحيوا سُعداء علي قيد الأمل.
ولئن جال بخاطركم ما هو أقسي شعور يمر به الإنسان ؟
لكان الجواب الظلم حد القهر؛
ولأنها كانت شديدة التحمل ظنوا أنها لا تشعر.
وفي نفس الوقت لا تملك رفاهية الإنهيار.
كانت\" جود\" تحمل بين ضلوعها قلب لا يريد سوي الحُب .
أتعجب كل العجب عندما يتساءل الآباء ..
لماذا تحمل مياه القنوات طعماً مُرّاً؟!!!!
وهم وحدهم من يملكون الأجابه دون غيرهم فهم بأنفسهم من سمموا النبع !!!
\"جود\" اتيقن جيداً انك لستي الوحيده التي تُعاني فهناك من هم اشباهك لم تتسنى لهم الفرصه ليبوحوا فما زالوا ينوحوا في صمت مطبق يكاد يفقدهم أرواحهم..
ابنتي العزيزة كم وددت لو احتضنك حتي تتلاشى بداخلي لعلك تأمنى ببعض السلام و لأحمل عنكِ ما عنيتي من ظلم وما اقساه ظلماً...
فمن الظالم ؟!!!!
الأم الحنون ام الأب الودود!!!!
آه .. أين أنتِ الآن أخبريني يا صغيرتي لأتي إليكِ واجدل لكِ ضفارك واضع في نهايتها شريط متعدد الألوان لعلي ادخل بعض السرور إلي نفسك .
نامي في سلام الله يا صغيرتي.
حقاً لا اقوي علي الحديث ولولا أنها قصه من وحي الواقع لطالبتك بتغير النهايه فلطالما كانت تحلم أن تحيا في سلام .
وقد ذكرتي أن فاقد الشئ لا يعطيه ...بلا يا عزيزتي اختلف معكِ كل الاختلاف ...
( ففاقد الشئ هو وحده من يعطي افضل العطاء علي الإطلاق).
اقتباس #
رجاء لكل الآباء والأمهات.. انظروا لأبنائكم بعين الرحمه ، أشبعوهم حباً لا مشروط وحنانًا مضمونًا مهما عفا الزمن بقسوته عليكم ،كونوا انتم الدعم ولو كان المصدر الوحيد لاتدعوهم يبحثوا عن هذه المشاعر ويسرقوها خلسة كأنهم لايستحقوها وانتم تعلمون أنهم يستحقون تمامًا مثلكم! لاتضطروهم للهرب من نيرانكم إلى جحيم العلاقات ظنًا منهم أنها النجاة!
بقية القراءات التي وصلت للجنة التحكيم هتنزل هنا تباعا على الجروب بمشيئة الله. ❝ ⏤الزهراء درويش
الحالة 108
للكاتبة :الزهراء درويش
ستترجم للغه الانجليزيه
الحوار : أمر واقع يكاد لا ينجو منه
إلا القليل.
الحبكة : استعانت الكاتبه بمصدر
معلومات من خلال كتاب
الكلب الأسود.
السرد : أحداثه متصله ببعضها
البعض بإتقان مُبهر ومستوحاه من قصص حقيقية تجمع بين أسباب الإضطراب النفسي.
العامل المشترك بينهم الوالدان .
اللغه : فصحي
الغلاف : تأتي الخلفيه لغرفه باللون الأبيض.فهو من وجهة نظر علم النفس لون يدل علي النقاء والبراءه ،وربما يرمز لبدايه حياة جديدة ،
وجاء اسم الروايه باللون الأزرق دلاله علي السلام النفسي.
والغرفه يتوسطها سرير لإحدي المرضي وهي في وضعيه الجنين ،دلاله علي رفض واقعها.
الإهداء : إلي كلاً من الضحايا
والجُناة !!!
معلنه أنهم سيلتقون في
محكمه السماء حيث لا ظلم
اليوم.
الي الآباء والأمهات مخاطبة إياهم ˝
˝أن اتقوا الله في أولادكم ˝
إلي شلبي القط المتعاون نرى بصمته بين السطور فقد هون عليها مراره ما يسطره قلمها من واقع مرير.
الي حاسوبها المحمول الذى توجهت له بشكرخاص .
وقد نوهت الكاتبه أن كلام وأفعال أبطال الروايه لا يمت الي قناعتها بصله .
وبدأت بتوضيح غايه في الخطورة موجه حديثها لهم
˝ بإمكانكم أن تكونوا سلاحاً ذا حدين ˝. احذروا !
وها هي ˝ جود ˝ لم يكن لها يوماً حظٍ من إسمها.ليس هذا فحسب بل تبراؤا منها وانتهي بها المطاف علي احد الاسرهِ مستسلمة مجردة من كل شيء سوي عبائتها البيضاء ، حتي اسمها تبرأ منها وصارت الحاله 108 ، قد أتمت عامها الرابع والثلاثين بالتقريب فهي لا تدري تحديداً دقيقاً فقد فقدت عامل الزمن منذ دخولها هذا المكان منذ ما يقارب السنه ولكنها ما زالت تميز بين الليل والنهار من اشعه الشمس ،فهي الوحيده المسموح لها بالدخول إليها دون تحفُّظ .
يا للمأساة الإنسانية فقد لجأت
˝ جود ˝ في طفولتها للبحث عن الحُب والدفء خارج المنزل وبكل الطرق أصبحت تتفنّن في جذب إهتمام الناس لها ، ولكن انقلب السحر على الساحر ، وبدلاً من البحث عن ما دفعها لمثل هذا الأمر.عاقبتها أمها عقاب شديد .ولم تكتفي بذالك بل أخبرت والدها بما حدث فقام هو الآخر بدوره في عقاب اشد قسوه ، فتألمت الكلمات حتي نزفت الحروف بين يدي فلم أستطع أن أصف كم المعاناة.
فقد ورثت أمها الشقاء دون وعي منها . فصارت علي الدرب بحذافيره
فكانا كلاً منهما يشدُ بطريقته ولا يرخيان أبداً ؛ الي أن تقطعت اوصالهم .
وتوقفت تماماً علي أن تُناديها ب ˝أمي ˝ وكذلك لم تعد تُناديه ˝ أبي˝
اصبحت تُحدثهم دون ألقاب وان اضطرت للحديث عنهم ؛تقول:˝ هي˝ و ˝هو ˝ فقد بترتهما كما فعلوا معها.
وهنا أتت الكاتبه بكل براعه لتوضح لنا مما يعاني هذا الأب الغاشم.
فالأم جعلت منه مريضاً مصاباً بال˝بارانويا˝؛ فقد عاق ابنته قبل أن تعيقه هي .
وهنا تسألت˝ جود ˝
هل انتقلت البارانويا منه إليها ؟؟!!
فمن شده الأذي النفسي والجسدي اللذان كانا يقعا عليها ،كانت تتوهم أنها تعاني من الألم واستسلمت لتلك الحاله ولم تكتفي بذالك فقد باتتٌُ تجلد ذاتها دون رحمه ولولا أنها لا تملك الجراءه الكافيه لتخلصت من حياتها نهائيا.
وتوالت أحداث وأحداث لمست اروحنا حتي أننا شعرنا بمراره المذاق بحلقنا ..
واستطاعت الكاتبه بكل ثقه وإتقان نابع من قناعتها أن توضح لنا ما توجب فعله فقالت.
( بإمكان العائله أن تكون جسراً منيراً )
تشبيه بليغ فقد شبهت العائله بالجسر ليعبر أبنائهم عليه بسلام ليصلوا لبر الأمان والاستقرار ؛ ليس مجرد جسر بل مُنير أيضاً ليُنير لهم ظلمه الدرب ليحيوا سُعداء علي قيد الأمل.
ولئن جال بخاطركم ما هو أقسي شعور يمر به الإنسان ؟
لكان الجواب الظلم حد القهر؛
ولأنها كانت شديدة التحمل ظنوا أنها لا تشعر.
وفي نفس الوقت لا تملك رفاهية الإنهيار.
كانت˝ جود˝ تحمل بين ضلوعها قلب لا يريد سوي الحُب .
أتعجب كل العجب عندما يتساءل الآباء .
لماذا تحمل مياه القنوات طعماً مُرّاً؟!!!!
وهم وحدهم من يملكون الأجابه دون غيرهم فهم بأنفسهم من سمموا النبع !!!
˝جود˝ اتيقن جيداً انك لستي الوحيده التي تُعاني فهناك من هم اشباهك لم تتسنى لهم الفرصه ليبوحوا فما زالوا ينوحوا في صمت مطبق يكاد يفقدهم أرواحهم.
ابنتي العزيزة كم وددت لو احتضنك حتي تتلاشى بداخلي لعلك تأمنى ببعض السلام و لأحمل عنكِ ما عنيتي من ظلم وما اقساه ظلماً..
فمن الظالم ؟!!!!
الأم الحنون ام الأب الودود!!!!
آه . أين أنتِ الآن أخبريني يا صغيرتي لأتي إليكِ واجدل لكِ ضفارك واضع في نهايتها شريط متعدد الألوان لعلي ادخل بعض السرور إلي نفسك .
نامي في سلام الله يا صغيرتي.
حقاً لا اقوي علي الحديث ولولا أنها قصه من وحي الواقع لطالبتك بتغير النهايه فلطالما كانت تحلم أن تحيا في سلام .
وقد ذكرتي أن فاقد الشئ لا يعطيه ..بلا يا عزيزتي اختلف معكِ كل الاختلاف ..
( ففاقد الشئ هو وحده من يعطي افضل العطاء علي الإطلاق).
اقتباس #
رجاء لكل الآباء والأمهات. انظروا لأبنائكم بعين الرحمه ، أشبعوهم حباً لا مشروط وحنانًا مضمونًا مهما عفا الزمن بقسوته عليكم ،كونوا انتم الدعم ولو كان المصدر الوحيد لاتدعوهم يبحثوا عن هذه المشاعر ويسرقوها خلسة كأنهم لايستحقوها وانتم تعلمون أنهم يستحقون تمامًا مثلكم! لاتضطروهم للهرب من نيرانكم إلى جحيم العلاقات ظنًا منهم أنها النجاة!
بقية القراءات التي وصلت للجنة التحكيم هتنزل هنا تباعا على الجروب بمشيئة الله. ❝
❞ *هل رأيتم من قبل وبدٍ يتنكر على هيئة إنسان بوجه برئ حتى ينقَض على فريسته التي كانت لا تحمل له شئ سوى الحب والحنان؟*
أنا رأيت إنها كانت صديقتي التي أصبحتْ تَعتبرني ألدُ أعدائُها.
كانتْ لدي صديقة بل أخت كنا دائمًا معًا مهما حدث، كنا نلعب، ونبكي، نفرح، ونحزن معًا، نذهب إلى كل مكان معًا، نأكل، ونشرب، وننام معًا، كانتْ أُختًا وليستْ صديقتًا، كنتُ حضنًا جميلًا لها يحتوي الأمان، كنتُ أميل برأسي على زراعها، وكانتْ تميلُ عليّ كُلها، كنتُ أُعانِقنها كعناق الأم لأبنتها، كنتُ أنتشلها من الحزن والخوف، كنتُ بيتًا لها عندما تضيق بها الدنيا، كنتُ أمانها ومأمنها ، كنت نهرًا للحنان والأمان، كنتُ أُعني لها الفرح والسرور، كنتُ أنتشلها من كل المشاكل، كنتُ لها أمًا، وأختًا، وصديقتًا، كنتُ أراها بدرًا في ليلتي، كنتُ أراها حوريةً في بحر ممتلئ بالجمال، كانتْ هي صديقتي الوحيدة بكل الاصدقاء، الجميع تحدثوا على صداقتنا؛ لأنها بإختصار كانت أنقى صداقة يشهدها التاريخ؛
ولكن لم تَدمْ هذه الصداقة طويلًا؛ حيثُ انقلبتْ الموازين وتغيرتْ صديقتي عليَّ بسبب حقدُها وبغضُها لي، كانت ثقتي بها عمياء، لم أكنْ أتوقع منها الغدر والخيانة أبدًا، كنتُ أصدق أن روحي تخونني وهي لا؛ ولكن كل شئ تغير، ونستْ حبي لها، ونستْ أنني تخليتُ عن الجميع من أجلها، كنتُ أحمل لها في قلبي كل الحب والحنان، وهي كانت تحمل لي كل الحقد والبغوض، كنتُ على إستعداد أن أقدمَ لها حياتي، وهي كانتْ على إستعداد أن تقدمني قربانًا للموت، طعنتني بسيف الخيانة وتركتني وذهبت، ذهبت ونست كل شئ كان بيننا، نست صداقتنا بل أخوتنا، نست الأيام التي قضيناها سويًا، نست كل الوعود التي كانت بيننا \"أن نظل أصدقاء لآخر الدهارير\" نستْ كل شيء وتخلت عن أكثر الناس حبًا لها، تخلت عن أكثر الناس خوفًا عليها، تخلت عني وتركتني وحيدةً متغبطة بدماء الغدر والخيانة وذهبت، هي ذهبتْ من حياتي ولكنها ما زالت ساكنة في قلبي، فأنا زلتُ أحبها كما كنتُ أحبهامن قبل، لا أحمل لها في قلبي شيء سوى الحب والحنين، وأشتاق لها بطريقة لا توصف، مع أنها غدرتْ بي؛ ولكنني زلتُ أحبها فهي كانت بكل الاصدقاء والأحبة والأخوة.
كـ/ أمنية أحمد جلال. ❝ ⏤الكاتبة أمنية أحمد جلال
❞*هل رأيتم من قبل وبدٍ يتنكر على هيئة إنسان بوجه برئ حتى ينقَض على فريسته التي كانت لا تحمل له شئ سوى الحب والحنان؟* أنا رأيت إنها كانت صديقتي التي أصبحتْ تَعتبرني ألدُ أعدائُها.
كانتْ لدي صديقة بل أخت كنا دائمًا معًا مهما حدث، كنا نلعب، ونبكي، نفرح، ونحزن معًا، نذهب إلى كل مكان معًا، نأكل، ونشرب، وننام معًا، كانتْ أُختًا وليستْ صديقتًا، كنتُ حضنًا جميلًا لها يحتوي الأمان، كنتُ أميل برأسي على زراعها، وكانتْ تميلُ عليّ كُلها، كنتُ أُعانِقنها كعناق الأم لأبنتها، كنتُ أنتشلها من الحزن والخوف، كنتُ بيتًا لها عندما تضيق بها الدنيا، كنتُ أمانها ومأمنها ، كنت نهرًا للحنان والأمان، كنتُ أُعني لها الفرح والسرور، كنتُ أنتشلها من كل المشاكل، كنتُ لها أمًا، وأختًا، وصديقتًا، كنتُ أراها بدرًا في ليلتي، كنتُ أراها حوريةً في بحر ممتلئ بالجمال، كانتْ هي صديقتي الوحيدة بكل الاصدقاء، الجميع تحدثوا على صداقتنا؛ لأنها بإختصار كانت أنقى صداقة يشهدها التاريخ؛
ولكن لم تَدمْ هذه الصداقة طويلًا؛ حيثُ انقلبتْ الموازين وتغيرتْ صديقتي عليَّ بسبب حقدُها وبغضُها لي، كانت ثقتي بها عمياء، لم أكنْ أتوقع منها الغدر والخيانة أبدًا، كنتُ أصدق أن روحي تخونني وهي لا؛ ولكن كل شئ تغير، ونستْ حبي لها، ونستْ أنني تخليتُ عن الجميع من أجلها، كنتُ أحمل لها في قلبي كل الحب والحنان، وهي كانت تحمل لي كل الحقد والبغوض، كنتُ على إستعداد أن أقدمَ لها حياتي، وهي كانتْ على إستعداد أن تقدمني قربانًا للموت، طعنتني بسيف الخيانة وتركتني وذهبت، ذهبت ونست كل شئ كان بيننا، نست صداقتنا بل أخوتنا، نست الأيام التي قضيناها سويًا، نست كل الوعود التي كانت بيننا ˝أن نظل أصدقاء لآخر الدهارير˝ نستْ كل شيء وتخلت عن أكثر الناس حبًا لها، تخلت عن أكثر الناس خوفًا عليها، تخلت عني وتركتني وحيدةً متغبطة بدماء الغدر والخيانة وذهبت، هي ذهبتْ من حياتي ولكنها ما زالت ساكنة في قلبي، فأنا زلتُ أحبها كما كنتُ أحبهامن قبل، لا أحمل لها في قلبي شيء سوى الحب والحنين، وأشتاق لها بطريقة لا توصف، مع أنها غدرتْ بي؛ ولكنني زلتُ أحبها فهي كانت بكل الاصدقاء والأحبة والأخوة.