❞ الجزء الرابع والعشرون
(عفتي والديوث)
كان ذهول نرمين لا يصدق عندما نطق الاسم
نرمين:انت بتقول اسمك ايه وعاوز مين
سليم احس انها هي من يريدها
سليم:انا سليم سرور وعاوز نرمين
نرمين:ليه
سليم:انتي تعرفيها
نرمين في تردد اه
سليم:طيب ممكن توديني ليها
نرمين:قولي الاول وانا اوديك
سليم:ده موضوع حساس جدا
نرمين:انا صاحبتها الوحيده
سليم:طيب يبقا عرفني مكانها
نرمين:انا قولتلك اللي عندي
سليم ونفخ في ضيق امري لله انا ابوها
نرمين:ابوها ازاي
سليم:ابوها ذي الناس انت مش قولتي تعرفيها
نرمين:اه اعرفها واعرف كمان سليم سرور ابوها الحقيقي
سليم:انا سليم سرور التاني ده مجرد تشابه اسماء
نرمين :ازاي فاهمني
سليم:يعني أنا كنت مسافر وليسه راجع
نرمين:وبعدين
سليم:ايه وبعدين دي هو انا بحكيلك حدوته
نرمين:انا قصدي وبعدين ايه اللي رجعك وقصتك ايه
سليم:انا كنت مجوز ام نرمين وابن عمها كان بيحبها جداااااا وللصدفه أن ابن عمها اسمه سليم برضو ولما اتجوزنا جالي عقد عمل بره وقولتلها تجي معايا قالتلي لا وقعدت اتحايل عليها لكن مفيش فائده وسفرت وكنت بنزل كل سنه شهر
ابتدءت اعرف ان هو بيجيلها يسأل عليها ومش معاه حد
نرمين لم تصدق كلامه ولكن تريد أن تعرف ماذا يريد
اكمل سليم حديثه لحد ما كانت حامل فيكي وجيتي وانا بره وانا ما شفتك الا في صوره واحده وبعدها ما بقيتش اعرف عنكم حاجه
كان سليم يتقصد قول هذا ليعرف هي ام لا ونجح بالفعل
وعرفت انها رفعت قضيه طلاق علشنا امها قاعده تنزن عليها تتطلق وتجوز ابن عمها وده اللي حصل
ومن وقتها ما عرفتش عنكم حاجه الا من كام سنه لما عرفت انك اتجوزتي ونزلت مصر ولسوء حظي انك ما كنتيش هناك
نرمين لم تتملك نفسها واغمي عليها
حملها سليم سريعا وادخلها غرفه فارغه وظل ينادي علي الأطباء
وجاء عماد الدكتور الذي ساعدها بالهروب من ايدي احمد
كشف عليها وعلق لها محلول
واخذ سليم خارج الغرفه ليتكلم معه
عماد:انت مين
سليم:انا ابوها
عماد:ازاي ابوها توفا من زمان
سليم:اللي مات مش ابوها
عماد:وده ازاي
سليم:انت تعرفها
عماد:يعني ليه
سليم :هي نرمين صح
عماد وقد استغرب كلامه ورد ازاي بتسال وبتقول انك ابوها
سليم:اصلي ما شفتها من كام سنه
عماد :عموما هي تفوق ونشوف الكلام ده لان ممكن الصدمه تكون هي اللي عملت فيها كده
سليم:ماشي يا دكتور بس لو هي محتاجه تروح مستشفي تاني او تسافر بره ماعنديش مانع خد إجراءاتك
عماد:ملهوش لزوم هي بعد شوي هتفوق
وبعد شوي ابتدءت تفوق فعلا واول ما فتحت عينها وجدت سليم يمسك يديها ويبكي
~~~~~~~~~~~
عن شاهيناز التي جرت سريعا الي الخارج ووراءها امجد ورسلان
وعندما اتجهت الي باب المستشفي كانت هناك سياره بانتظارها اخذتها وانطلقت سريعا
ووقف رسلان وأمجد في حاله ذهول كيف حدث هذا
شاهيناز في السياره ومعاها هيثم
شاهيناز :انت لحقتني علي اخر لحظه
هيثم:عارف
شاهيناز:انا مش عارفه ازاي حصل كده وانت كمان ما كنتش قادر تمسك لسانك
هيثم:العيب بقا عليا دلوقتي
شاهيناز وقد أحست أن هيثم يمكن أن يغضب وهي تعرف غضبه جيدا
لا عليك ولا عليا اللي حصل حصل عاوزين نفكر هنعمل ايه
هيثم:عندك حق يا حب عاوزين نعرف انتي هتعملي ايه
شاهيناز:انا ليه هو انت مش معايا
هيثم:لا انا ما حدش يعرفني أما انتي من دمهم يعني عمرك ما هتقدر تتبري منهم
شاهيناز:طيب فكر معايا يا هيثم ممكن اعمل ايه
هيثم:انا قولت اللي عندي في التليفون وانتي عليكي القرار
شاهيناز:ولو وافقت ما هو انا ليسه ما بقيتش مراته هورث ازاي
هيثم:بسيطه نروح نخليه يكتب عليكي
شاهيناز:يا سلام بسيطه هي
هيثم:اه بسيطه نخطفه ونخليه يمضي غضب عنه وبعدها نرميه في المستشفي اكنه مات هناك
شاهيناز والفكره أنرت في عقلها والله يا هيثم لو تعرف تعمل كده يبقا برافو عليك
هيثم وقد بدء في تعديل لياقه قميصه كنوع من الغرور
ايه يا بنتي هو انا اي حد ولا ايه
المهم عاوزه امتي يكون كتب كتابك يا عروسه
شاهيناز:الوقت اللي تبقا جاهز فيه
هيثم:تمام يا حب يلا بقا نحتفل
ابتسمت شاهيناز وردت هو انت ما بتشبعش
هيثم وقد بدء يلامس ساقيها ومين اللي يشبع من الحلاوه دي كلها
فضحكوا وذهبوا الي مجالس الحرام والرزيله
~~~~~~~~~~
في غرفه سيف في المستشفي كانت سودي لا زالت لا تصدق ما سمعته وكانت دموعها تسيل علي وجنتيها في صمت
محمود:حبيبتي اتكلمي ما تعملش كده
سودي لا زالت صامته
محمود:ما هو انتي لازم تتكلمي انا عارف انك زعلانه بس ما تخلينش اشوفك كده
سودي:انا يابابا مش قادره اتخيل أنها تعمل كده
معقوله دي شاهيناز اللي كانت بتتكسف من خيالها
ازاي قدرت تعمل كده وكمان عاوزه تموت سيف ازززاي
وظلت تبكي بحرقه
سيف:انا مش عارف هي بتعمل كده ليه
سودي سرحت وكأنها تتذكر ما حدث
~~~~~~~~~~
كانت رونال ما زالت تعمل وتريد أن تذهب للاطمئنان علي سيف ولكن لم تكن تعرف أن الليل قارب علي الانتهاء
فعندما نظرت إلي ساعتها بالصدفه وقفت سريعا واقفلت اللاب توب
وأخذت شنطتها وجرت إلي الخارج
ولكن ظلام الليل الحالك كان يرعبها فلم تجد أي احد ولا اي سياره
فقررت أن تمشي قليل حتي تجد سياره تقلها
ولكن لم تكن تعمل ما سيحدث لها
كانت تمشي وإذا بثلاث شباب في سياره يعاكسونها وهي مستمره بالمشي وعندما أحست بقربهم جرت سريعا ولكن هما كانوا اسرع منها وتمكن أحدهم من الامساك بها
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الرابع والعشرون
(عفتي والديوث)
كان ذهول نرمين لا يصدق عندما نطق الاسم
نرمين:انت بتقول اسمك ايه وعاوز مين
سليم احس انها هي من يريدها
سليم:انا سليم سرور وعاوز نرمين
نرمين:ليه
سليم:انتي تعرفيها
نرمين في تردد اه
سليم:طيب ممكن توديني ليها
نرمين:قولي الاول وانا اوديك
سليم:ده موضوع حساس جدا
نرمين:انا صاحبتها الوحيده
سليم:طيب يبقا عرفني مكانها
نرمين:انا قولتلك اللي عندي
سليم ونفخ في ضيق امري لله انا ابوها
نرمين:ابوها ازاي
سليم:ابوها ذي الناس انت مش قولتي تعرفيها
نرمين:اه اعرفها واعرف كمان سليم سرور ابوها الحقيقي
سليم:انا سليم سرور التاني ده مجرد تشابه اسماء
نرمين :ازاي فاهمني
سليم:يعني أنا كنت مسافر وليسه راجع
نرمين:وبعدين
سليم:ايه وبعدين دي هو انا بحكيلك حدوته
نرمين:انا قصدي وبعدين ايه اللي رجعك وقصتك ايه
سليم:انا كنت مجوز ام نرمين وابن عمها كان بيحبها جداااااا وللصدفه أن ابن عمها اسمه سليم برضو ولما اتجوزنا جالي عقد عمل بره وقولتلها تجي معايا قالتلي لا وقعدت اتحايل عليها لكن مفيش فائده وسفرت وكنت بنزل كل سنه شهر
ابتدءت اعرف ان هو بيجيلها يسأل عليها ومش معاه حد
نرمين لم تصدق كلامه ولكن تريد أن تعرف ماذا يريد
اكمل سليم حديثه لحد ما كانت حامل فيكي وجيتي وانا بره وانا ما شفتك الا في صوره واحده وبعدها ما بقيتش اعرف عنكم حاجه
كان سليم يتقصد قول هذا ليعرف هي ام لا ونجح بالفعل
وعرفت انها رفعت قضيه طلاق علشنا امها قاعده تنزن عليها تتطلق وتجوز ابن عمها وده اللي حصل
ومن وقتها ما عرفتش عنكم حاجه الا من كام سنه لما عرفت انك اتجوزتي ونزلت مصر ولسوء حظي انك ما كنتيش هناك
نرمين لم تتملك نفسها واغمي عليها
حملها سليم سريعا وادخلها غرفه فارغه وظل ينادي علي الأطباء
وجاء عماد الدكتور الذي ساعدها بالهروب من ايدي احمد
كشف عليها وعلق لها محلول
واخذ سليم خارج الغرفه ليتكلم معه
عماد:انت مين
سليم:انا ابوها
عماد:ازاي ابوها توفا من زمان
سليم:اللي مات مش ابوها
عماد:وده ازاي
سليم:انت تعرفها
عماد:يعني ليه
سليم :هي نرمين صح
عماد وقد استغرب كلامه ورد ازاي بتسال وبتقول انك ابوها
سليم:اصلي ما شفتها من كام سنه
عماد :عموما هي تفوق ونشوف الكلام ده لان ممكن الصدمه تكون هي اللي عملت فيها كده
سليم:ماشي يا دكتور بس لو هي محتاجه تروح مستشفي تاني او تسافر بره ماعنديش مانع خد إجراءاتك
عماد:ملهوش لزوم هي بعد شوي هتفوق
وبعد شوي ابتدءت تفوق فعلا واول ما فتحت عينها وجدت سليم يمسك يديها ويبكي
~~~~~~~~~~~
عن شاهيناز التي جرت سريعا الي الخارج ووراءها امجد ورسلان
وعندما اتجهت الي باب المستشفي كانت هناك سياره بانتظارها اخذتها وانطلقت سريعا
ووقف رسلان وأمجد في حاله ذهول كيف حدث هذا
شاهيناز في السياره ومعاها هيثم
شاهيناز :انت لحقتني علي اخر لحظه
هيثم:عارف
شاهيناز:انا مش عارفه ازاي حصل كده وانت كمان ما كنتش قادر تمسك لسانك
هيثم:العيب بقا عليا دلوقتي
شاهيناز وقد أحست أن هيثم يمكن أن يغضب وهي تعرف غضبه جيدا
لا عليك ولا عليا اللي حصل حصل عاوزين نفكر هنعمل ايه
هيثم:عندك حق يا حب عاوزين نعرف انتي هتعملي ايه
شاهيناز:انا ليه هو انت مش معايا
هيثم:لا انا ما حدش يعرفني أما انتي من دمهم يعني عمرك ما هتقدر تتبري منهم
شاهيناز:طيب فكر معايا يا هيثم ممكن اعمل ايه
هيثم:انا قولت اللي عندي في التليفون وانتي عليكي القرار
شاهيناز:ولو وافقت ما هو انا ليسه ما بقيتش مراته هورث ازاي
هيثم:بسيطه نروح نخليه يكتب عليكي
شاهيناز:يا سلام بسيطه هي
هيثم:اه بسيطه نخطفه ونخليه يمضي غضب عنه وبعدها نرميه في المستشفي اكنه مات هناك
شاهيناز والفكره أنرت في عقلها والله يا هيثم لو تعرف تعمل كده يبقا برافو عليك
هيثم وقد بدء في تعديل لياقه قميصه كنوع من الغرور
ايه يا بنتي هو انا اي حد ولا ايه
المهم عاوزه امتي يكون كتب كتابك يا عروسه
شاهيناز:الوقت اللي تبقا جاهز فيه
هيثم:تمام يا حب يلا بقا نحتفل
ابتسمت شاهيناز وردت هو انت ما بتشبعش
هيثم وقد بدء يلامس ساقيها ومين اللي يشبع من الحلاوه دي كلها
فضحكوا وذهبوا الي مجالس الحرام والرزيله
~~~~~~~~~~ في غرفه سيف في المستشفي كانت سودي لا زالت لا تصدق ما سمعته وكانت دموعها تسيل علي وجنتيها في صمت
محمود:حبيبتي اتكلمي ما تعملش كده
سودي لا زالت صامته
محمود:ما هو انتي لازم تتكلمي انا عارف انك زعلانه بس ما تخلينش اشوفك كده
سودي:انا يابابا مش قادره اتخيل أنها تعمل كده
معقوله دي شاهيناز اللي كانت بتتكسف من خيالها
ازاي قدرت تعمل كده وكمان عاوزه تموت سيف ازززاي
وظلت تبكي بحرقه
سيف:انا مش عارف هي بتعمل كده ليه
سودي سرحت وكأنها تتذكر ما حدث
~~~~~~~~~~ كانت رونال ما زالت تعمل وتريد أن تذهب للاطمئنان علي سيف ولكن لم تكن تعرف أن الليل قارب علي الانتهاء
فعندما نظرت إلي ساعتها بالصدفه وقفت سريعا واقفلت اللاب توب
وأخذت شنطتها وجرت إلي الخارج
ولكن ظلام الليل الحالك كان يرعبها فلم تجد أي احد ولا اي سياره
فقررت أن تمشي قليل حتي تجد سياره تقلها
ولكن لم تكن تعمل ما سيحدث لها
كانت تمشي وإذا بثلاث شباب في سياره يعاكسونها وهي مستمره بالمشي وعندما أحست بقربهم جرت سريعا ولكن هما كانوا اسرع منها وتمكن أحدهم من الامساك بها
❞ انتهت ما يقول عنه الجميع هدنه وما يعلم الفلسطينين انها مجرد ايام اضافيه بانتظار الموت
تتعلي دقات القلب معلنه عن رعب وهم في انتظار من القادم من هي الروح القادمه التي سترتقي الي السماء. ❝ ⏤Manar Ramadan
❞ انتهت ما يقول عنه الجميع هدنه وما يعلم الفلسطينين انها مجرد ايام اضافيه بانتظار الموت
تتعلي دقات القلب معلنه عن رعب وهم في انتظار من القادم من هي الروح القادمه التي سترتقي الي السماء. ❝
❞ رساله الى المتفائلين والعصامين الذين لم توقفهم عقبات طريق النجاح استمروا فهناك مستقبل مشرق بانتظاركم وتذكرو ان في كل مشكله تصيب الانسان هناك جامب مضيئ وهناك باب مفتوح اذا استطاع ان يجده فسوف يتجاوز العقبات وينجح بعد توفيق الله. ❝ ⏤صالح الخزيم
❞ رساله الى المتفائلين والعصامين الذين لم توقفهم عقبات طريق النجاح استمروا فهناك مستقبل مشرق بانتظاركم وتذكرو ان في كل مشكله تصيب الانسان هناك جامب مضيئ وهناك باب مفتوح اذا استطاع ان يجده فسوف يتجاوز العقبات وينجح بعد توفيق الله. ❝