❞ فلا يستطيع الكائن الحي أن يمر بحالة واحدة مرتين مهما كانت الظروف واحدة.
و معنى هذا أن دورة التطور في الكائن الحي دورة مقفلة.
فهي دائرة تقفل على نفسها مدة من الزمن ولا ارتباط بينها و بين الدائرة الأخرى التي توجد بجوارها أو التي وجدت بعدها أو قبلها.. ❝ ⏤مصطفى النشار
❞ فلا يستطيع الكائن الحي أن يمر بحالة واحدة مرتين مهما كانت الظروف واحدة.
و معنى هذا أن دورة التطور في الكائن الحي دورة مقفلة.
فهي دائرة تقفل على نفسها مدة من الزمن ولا ارتباط بينها و بين الدائرة الأخرى التي توجد بجوارها أو التي وجدت بعدها أو قبلها. ❝
❞ تدور الرواية حول تأثير الحكم العسكري على الحياة المدنية من خلال قرية خيالية تقع على أطراف الدلتا في مصر، يقرر الجيش انتزاع بعض أراضيها لإنشاء وحدة عسكرية بجوارها، ونتيجة لأعمال مقاومة الأهالي ورفضهم الاستغناء عن أراضيهم، يقوم الجيش بعزل القرية وحكمها عسكريًّا. ويرصد الكاتب من خلال جو من الفانتازيا التحولات التي تطرأ على القرية من خلال إصابة أهلها بعمى الألوان وكذلك الضعف الجنسي وبعض الأشياء التي تشير إلى التحول الذي يصيب المدنيين جراء الحكم العسكري. ❝ ⏤أسامة عبد الرؤف الشاذلي
❞ تدور الرواية حول تأثير الحكم العسكري على الحياة المدنية من خلال قرية خيالية تقع على أطراف الدلتا في مصر، يقرر الجيش انتزاع بعض أراضيها لإنشاء وحدة عسكرية بجوارها، ونتيجة لأعمال مقاومة الأهالي ورفضهم الاستغناء عن أراضيهم، يقوم الجيش بعزل القرية وحكمها عسكريًّا. ويرصد الكاتب من خلال جو من الفانتازيا التحولات التي تطرأ على القرية من خلال إصابة أهلها بعمى الألوان وكذلك الضعف الجنسي وبعض الأشياء التي تشير إلى التحول الذي يصيب المدنيين جراء الحكم العسكري. ❝
❞ ترجـل حسين من السيارة حاملًا الحقائق الخاصة به، أزاح الباب بهدوءٍ وهو يترقب ردود فعلهم المفاجئ على عودته، صعد الطابق الأول ليفتح الشقة، والدتهُ تقرأ القرآن والبيت مرتب بشكلٍ فائق، احتضنتهُ باشتياقٍ وهي تزيل دمعتها، أول أيام العطلة استقبلتها بسعادةٍ حينما بلغ مرادهُ، رحب أدهم به ومِن ثُم ساعدهُ على الصعود للطابق الأخير، لم يهتم لأمرها؛ فهو لم يهاتفها منذ شجارهما الأخير، كان سيخسرها بكلمة الطلاق ليأخذ مكان ياسر بحزمٍ، شهران من الجد والاعتكاف بالعمل.
أدار المفتاح بهدوءٍ مُلقيًا السلام سرًا، المنزل مبهج والصمت سائد، وجد الشراشف علىٰ الأريكة مرتبة والطعام بالمطبخ دون نقصان، التفت لغرفتهم؛ ليراها نائمةً بملامح باكية، تحتضن وساداتها القصيرة، والمياه علىٰ الكومود بجوارها، اقترب بهدوءٍ؛ ليجد أكياس الحلوى والبالون الفارغة مبتسمًا على تصرفها؛ فقد علم من والدته بتوزيعها الحلوى لأطفال الشارع برفقةِ لدن بعد انتهاء الاختبارات، أخذ ثيابهُ المكونة من سترة بيضاء وبنطالًا أسود شتوي متجهًا للمرحاض، دقائق قصيرة خارجًا بارتياح إثر إرهاق السفر.
حمل حقيبةٌ كاملةٌ تشمل الفساتين الفضفاضة وألوان من الخمارات العديدة المزركشة بالنقوش البيضاء عائدًا للغرفة؛ ليسكب قطرات المياه على عينيها، فزعت بأرقٍ مُتشبثة بالغطاء وفركت عينيها مجددًا وهو يقف بحاجبٍ:
-هل كُنتِ تحلمين أم ماذا؟!. ❝ ⏤فاطمة حمدي صالح
❞ ترجـل حسين من السيارة حاملًا الحقائق الخاصة به، أزاح الباب بهدوءٍ وهو يترقب ردود فعلهم المفاجئ على عودته، صعد الطابق الأول ليفتح الشقة، والدتهُ تقرأ القرآن والبيت مرتب بشكلٍ فائق، احتضنتهُ باشتياقٍ وهي تزيل دمعتها، أول أيام العطلة استقبلتها بسعادةٍ حينما بلغ مرادهُ، رحب أدهم به ومِن ثُم ساعدهُ على الصعود للطابق الأخير، لم يهتم لأمرها؛ فهو لم يهاتفها منذ شجارهما الأخير، كان سيخسرها بكلمة الطلاق ليأخذ مكان ياسر بحزمٍ، شهران من الجد والاعتكاف بالعمل.
أدار المفتاح بهدوءٍ مُلقيًا السلام سرًا، المنزل مبهج والصمت سائد، وجد الشراشف علىٰ الأريكة مرتبة والطعام بالمطبخ دون نقصان، التفت لغرفتهم؛ ليراها نائمةً بملامح باكية، تحتضن وساداتها القصيرة، والمياه علىٰ الكومود بجوارها، اقترب بهدوءٍ؛ ليجد أكياس الحلوى والبالون الفارغة مبتسمًا على تصرفها؛ فقد علم من والدته بتوزيعها الحلوى لأطفال الشارع برفقةِ لدن بعد انتهاء الاختبارات، أخذ ثيابهُ المكونة من سترة بيضاء وبنطالًا أسود شتوي متجهًا للمرحاض، دقائق قصيرة خارجًا بارتياح إثر إرهاق السفر.
حمل حقيبةٌ كاملةٌ تشمل الفساتين الفضفاضة وألوان من الخمارات العديدة المزركشة بالنقوش البيضاء عائدًا للغرفة؛ ليسكب قطرات المياه على عينيها، فزعت بأرقٍ مُتشبثة بالغطاء وفركت عينيها مجددًا وهو يقف بحاجبٍ:
❞ نحن بالدنيا مارون لا مقيمون ، مجتازون لا قاطنون، ولا أشد بؤسا في هذة الدنيا من رجل،مسافر نزل على عين ماء ليطفئ عطشه بمائها و يستريح قليلا في ظلالها و يمضى إلي سبيله فأبي إلا أن يحفر بئرا بجوارها فلم يكد يحفرها حتى هلك . ❝ ⏤مصطفى لطفي المنفلوطي
❞ نحن بالدنيا مارون لا مقيمون ، مجتازون لا قاطنون، ولا أشد بؤسا في هذة الدنيا من رجل،مسافر نزل على عين ماء ليطفئ عطشه بمائها و يستريح قليلا في ظلالها و يمضى إلي سبيله فأبي إلا أن يحفر بئرا بجوارها فلم يكد يحفرها حتى هلك. ❝