❞ التوجه نحو الاقران يشير إلى نزوع الأطفال والشباب إلى التطلع إلى أقرانهم بحثًا عن التوجيه: للتمييز بين الصواب والخطأ، ولاستقاء القيم والهوية وقواعد السلوك. لكن التوجُّه نحو الأقران ينال من التماسُك الأسري، ويعكِّر المناخ المدرسي، ويعزز ثقافة الشباب ذات الطابع العدواني والجنسي. إن هذا التوجُّه يطرح تفسيرًا قويًّا للتنمر في الوسط المدرسي والعنف بين الشباب، وتتجلى آثاره بصورة مؤلمة في سياق عصابات المراهقين، والأنشطة الإجرامية، والحوادث المأسوية كما هو الحال في ليتلتون، وكولورادو، وتابور، وألبرتا، وفيكتوريا، وكولومبيا البريطانية. وهو اتجاه متصاعد لم ينل قسطًا كافيًا من الشرح أو التفنيد حتى صدور كتاب «تمسَّك بأطفالك». وبمجرد استيعاب هذا التوجُّه، يصبح غنيًّا عن البيان، شأنُه في ذلك شأنُ الحلول. ❝ ⏤جابور ماتيه
❞ التوجه نحو الاقران يشير إلى نزوع الأطفال والشباب إلى التطلع إلى أقرانهم بحثًا عن التوجيه: للتمييز بين الصواب والخطأ، ولاستقاء القيم والهوية وقواعد السلوك. لكن التوجُّه نحو الأقران ينال من التماسُك الأسري، ويعكِّر المناخ المدرسي، ويعزز ثقافة الشباب ذات الطابع العدواني والجنسي. إن هذا التوجُّه يطرح تفسيرًا قويًّا للتنمر في الوسط المدرسي والعنف بين الشباب، وتتجلى آثاره بصورة مؤلمة في سياق عصابات المراهقين، والأنشطة الإجرامية، والحوادث المأسوية كما هو الحال في ليتلتون، وكولورادو، وتابور، وألبرتا، وفيكتوريا، وكولومبيا البريطانية. وهو اتجاه متصاعد لم ينل قسطًا كافيًا من الشرح أو التفنيد حتى صدور كتاب «تمسَّك بأطفالك». وبمجرد استيعاب هذا التوجُّه، يصبح غنيًّا عن البيان، شأنُه في ذلك شأنُ الحلول. ❝
❞ \"وتُعدُّ العواطف جزءًا مهمًّا من الذكريات، فلا يرتِّب عقلك الذكريات حسب فائدة المعلومات، وإنما يسجِّلها بمنح الأولوية لأكثرها إثارة للانتباه أو المشاعر، وكلما طال الزمن قلَّت التفاصيل التي يتذكَّرها العقل، ولكن يظل يتذكَّر أغلب تفاصيل مرحلتي الطفولة والمراهقة، وهذا لأن العقول تعدُّ الذكريات العاطفية أهم الذكريات، بينما تضعف الذكريات العاطفية السيئة بوتيرة أسرع، وبالتالي ما يتذكَّره عقل أغلب الكبار هو الذكريات الأقدم الأكثر سعادة وإيجابية، ونهج التمسُّك بالثوابت هذا يسبِّب الكثير من المشكلات، فالعالم لم يتوقَّف عن الحركة بعدما اكتسب الكبار أغلب معلوماتهم عندما كانوا أطفالًا ومراهقين، بل لقد تقدَّمت الأشياء وظهرت معلومات جديدة، ومن في سن والديك يواجهون صعوبة في تغيير فهمهم، وإن استطعت أنت التحرُّر من ذلك خلال سنوات مراهقتك فقد تحقَّق التغيير الذي ترغب به حينما تكبر، واعلم أن والديك مجرد بشر، فحينما كنت صغيرًا كان والداك بالنسبة إليك سيِّدَي الكون ويعرفان كل شيء، لكنك الآن مراهق وتعرف أنهما بشر بعقول تخطئ وتُصيب، ومن المحتمل أنهما عانيا من والديهما مثلما تعاني أنت الآن، لذا كن لطيفًا معهما\". ❝ ⏤دين برنيت
❞ ˝وتُعدُّ العواطف جزءًا مهمًّا من الذكريات، فلا يرتِّب عقلك الذكريات حسب فائدة المعلومات، وإنما يسجِّلها بمنح الأولوية لأكثرها إثارة للانتباه أو المشاعر، وكلما طال الزمن قلَّت التفاصيل التي يتذكَّرها العقل، ولكن يظل يتذكَّر أغلب تفاصيل مرحلتي الطفولة والمراهقة، وهذا لأن العقول تعدُّ الذكريات العاطفية أهم الذكريات، بينما تضعف الذكريات العاطفية السيئة بوتيرة أسرع، وبالتالي ما يتذكَّره عقل أغلب الكبار هو الذكريات الأقدم الأكثر سعادة وإيجابية، ونهج التمسُّك بالثوابت هذا يسبِّب الكثير من المشكلات، فالعالم لم يتوقَّف عن الحركة بعدما اكتسب الكبار أغلب معلوماتهم عندما كانوا أطفالًا ومراهقين، بل لقد تقدَّمت الأشياء وظهرت معلومات جديدة، ومن في سن والديك يواجهون صعوبة في تغيير فهمهم، وإن استطعت أنت التحرُّر من ذلك خلال سنوات مراهقتك فقد تحقَّق التغيير الذي ترغب به حينما تكبر، واعلم أن والديك مجرد بشر، فحينما كنت صغيرًا كان والداك بالنسبة إليك سيِّدَي الكون ويعرفان كل شيء، لكنك الآن مراهق وتعرف أنهما بشر بعقول تخطئ وتُصيب، ومن المحتمل أنهما عانيا من والديهما مثلما تعاني أنت الآن، لذا كن لطيفًا معهما˝. ❝