❞ ألا بذكر الله تطمئن القلوب»
في بعض الأحيان أشعر كأني مُشتتة، ضائعة، أشعر بضيق في صدري،وثقل في نفسي، حينها كنت ألجأ لسماع الأغاني، ولكن يا أحبابي أستمع إليها بدون موسيقى، لأن كما تعلمون.
عن النبي ﷺ أنه قال:«ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف». صدق رسول الله ﷺ.
عند سماعها أشعر أنها توصف ما يدور بداخلي وتهدِأ تفكيري، ولكن بعد مدة من سماعها يعود إلي ذلك الضيق، والتشتت، حينها علمت أن ذلك الشعور لا يدوم وأنه يزول بمجرد غلقك للأغنية.
وفي مرة من المرات وأنا أتصفح موقع من مواقع التواصل الاجتماعي، استوقفتني آية من القرآن الكريم وهي:
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
﴿الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّهِ أَلا بِذِكرِ اللَّهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ﴾.(الرعد: ٢٨).
بعد سماعي لهذه الآية شعرت أنها لامست قلبي، وشعرت أيضًا براحة كبيرة في صدري،وأيقنت حقيقة أن كيف لكلام البشر أن يريح قلبك أيها التائه؟
ألم تعلم أن كلام الله يريح قلبك،ويُطَمّئن نَفسك ويُذهب تفكير عقلك الدائم،و تشتتك؟
ألم تعلم أن بذكر الله تطمئن القلوب؟. ❝ ⏤حبيبة محمود صلاح
❞ ألا بذكر الله تطمئن القلوب»
في بعض الأحيان أشعر كأني مُشتتة، ضائعة، أشعر بضيق في صدري،وثقل في نفسي، حينها كنت ألجأ لسماع الأغاني، ولكن يا أحبابي أستمع إليها بدون موسيقى، لأن كما تعلمون.
عن النبي ﷺ أنه قال:«ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف». صدق رسول الله ﷺ.
عند سماعها أشعر أنها توصف ما يدور بداخلي وتهدِأ تفكيري، ولكن بعد مدة من سماعها يعود إلي ذلك الضيق، والتشتت، حينها علمت أن ذلك الشعور لا يدوم وأنه يزول بمجرد غلقك للأغنية.
وفي مرة من المرات وأنا أتصفح موقع من مواقع التواصل الاجتماعي، استوقفتني آية من القرآن الكريم وهي:
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
﴿الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّهِ أَلا بِذِكرِ اللَّهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ﴾.(الرعد: ٢٨).
بعد سماعي لهذه الآية شعرت أنها لامست قلبي، وشعرت أيضًا براحة كبيرة في صدري،وأيقنت حقيقة أن كيف لكلام البشر أن يريح قلبك أيها التائه؟
ألم تعلم أن كلام الله يريح قلبك،ويُطَمّئن نَفسك ويُذهب تفكير عقلك الدائم،و تشتتك؟
ألم تعلم أن بذكر الله تطمئن القلوب؟. ❝
❞ الطبيعة في ضوء العلم وحده كابوس حقيقي و الحياة بالمنطق وحده سخافة و الواقع بالنظرة الموضوعية مسطح تماماً الطبيعة بدون شعر .. و بدون موسيقى غير طبيعية. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ الطبيعة في ضوء العلم وحده كابوس حقيقي و الحياة بالمنطق وحده سخافة و الواقع بالنظرة الموضوعية مسطح تماماً الطبيعة بدون شعر . و بدون موسيقى غير طبيعية. ❝
❞ كان يدرك جيدًا ما الذي أنجزه: لا شكل له، بالمعنى الدقيق للكلمة، لا تطور في اللحن، لا تنغيم، بل إيقاع وتوزيع فقط. باختصار، هو شيء يدمر ذاته بذاته، نوته بدون موسيقى، صنيع أوركسترالي بلا مادة، انتحار، السلاح الوحيد المسخدم فيه هو مد الصوت، جملة مكرورة، شيء بلا أمل ولا يمكننا أن ننتظر منه شيئا... وبعدما أنهى العمل ذات يوم، وعند مروره بالقرب من مصنع فيزينيه مع شقيقه، قال له: هل ترى، هذا هو مصنع \"البوليرو\"🤞. ❝ ⏤جان إشنوز
❞ كان يدرك جيدًا ما الذي أنجزه: لا شكل له، بالمعنى الدقيق للكلمة، لا تطور في اللحن، لا تنغيم، بل إيقاع وتوزيع فقط. باختصار، هو شيء يدمر ذاته بذاته، نوته بدون موسيقى، صنيع أوركسترالي بلا مادة، انتحار، السلاح الوحيد المسخدم فيه هو مد الصوت، جملة مكرورة، شيء بلا أمل ولا يمكننا أن ننتظر منه شيئا.. وبعدما أنهى العمل ذات يوم، وعند مروره بالقرب من مصنع فيزينيه مع شقيقه، قال له: هل ترى، هذا هو مصنع ˝البوليرو˝🤞. ❝
❞ هل جربــت البنج الموضعـي ؟؟
هل جلسـت على كرسي طبيب الأسنان و فتحت فمك و أسلمته نفسك ليحقنك بالبنج .. ثم بدأت تتفرج عليه و هو يقتلع ضرسك من جذوره و يُخرجه بيده مغموساً بالدم .. و أنت تتفرج عليه في فضول و كأنه ضرس رجل آخر .. و قد مات شعورك تماماً .. ؟؟
إن منظر الجراح و هو يحاصر الجلد بالبنج ثم يقصه في هدوء كأنه يقص قطعة من الصوف الإنجليزي .. منظر غريب ..
و الأغرب منه منظر المريض و هو يتابع هذه العملية في دهشة .. و ينظر إلى جلده و المقص يقطع فيه بلا ألم .. و كأنه جلد رجل آخر لا يعرفه .. و ينظر إلى جسمه و كأنه ليس جسمه .. و ينظر إلى نفسه .. و كأنه شيء آخر غير ما هو عليه .
إنه يسأل نفسه :
مَنْ أنا .. ؟
أنا لا يمكن أن أكون ذلك الشيء الذي يقطعه الطبيب .. و يقصه و يرقعه .
أنا لست ذلك الجسم الذي يبتره الجراح .. أنا لست الشعور الذي مات .
أنا لست موضوع تلك العملية .
أنا مجرد متفرج على ذلك الشيء الموضوع على المائدة .
و هو إلهام صحيح تماماً .
إن الإنسان ليس موضوعاً .. و لا يمكن إحالته إلى موضوع يُنظَر إليه من خارج كما يُنظَر إلى خريطة جغرافية .
الإنسان هو الآخر له أعماق " جوانية " لا تحيط بها النظرة الموضوعية .
الإنسان داخله نهر من الأفكار و المشاعر .. متجدد .. متدفق بغير حدود ..
نهر من الأسرار .. غير مكشوف لأحد سواه هو .. و لا شيء يبدو من هذا النهر من خارجه .. و لا يمكن أن تحيط به نظرة موضوعية .
و أنت حينما تتخذ من الإنسان موضوعاً .. يفقد في يدك الحياة .. و يفقد الوحدة .. و يتفكك و يتحول إلى جسد .. إلى مادة تشريح .. إلى شيء .. أي شيء إلا الإنسان الذي تقصده .
واقع الإنسان المرئي الظاهر .. ليس هو الإنسان .. إنه إفرازه .
و العلم يتحسس الإنسان من خارجه فقط .. يفحص بوله و دمه و نخاعه و عرقه و لعابه .. يفحص إفرازاته .
و هو لا يستطيع أن يخطو عبر هذا المظهر .. إلا بالإستنتاج .
و لكن الفن يستطيع أن يدخل الإنسان عبر العقل و المنطق ليخاطبه من داخله .. ليخاطب مكمن الأسرار فيه مباشرة و كذلك الدين .. و الحب ..
لحظة الحب و الوجد .. مثل لحظة الكشف و الإلهام .. تتكاشف فيها القلوب بلا وساطة .
السر يخاطب السر .
و أنا أؤمن بالعِلم .. و لكني لا أكتفي به .
و أؤمن بالحواس الست .. و لكني لا أكتفي بها .
و أعتقد أن الطبيعة يكتنفها السر .
و أن الحقيقة مغلقة أمام كل محاولة لكشفها بالرادار و الترمومتر و المِجهر وحده .
و أن الطبيعة في ضوء العلم وحده كابوس حقيقي ..
و الحياة بالمنطق وحده سخافة ..
و الواقع بالنظرة الموضوعية مسطح تماماً .
الطبيعة بدون شِعر .. و بدون موسيقى .. غير طبيعية .
هل هي رومانتيكية الرجل الشرقي ؟
نعم أعتقد أني رجل شرقي تماماً .
و لا أعتذر من أجل شرقيتي .
من كتاب / تأملات في دنيا الله
للدكتور/ مصطفى محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ هل جربــت البنج الموضعـي ؟؟
هل جلسـت على كرسي طبيب الأسنان و فتحت فمك و أسلمته نفسك ليحقنك بالبنج . ثم بدأت تتفرج عليه و هو يقتلع ضرسك من جذوره و يُخرجه بيده مغموساً بالدم . و أنت تتفرج عليه في فضول و كأنه ضرس رجل آخر . و قد مات شعورك تماماً . ؟؟
إن منظر الجراح و هو يحاصر الجلد بالبنج ثم يقصه في هدوء كأنه يقص قطعة من الصوف الإنجليزي . منظر غريب .
و الأغرب منه منظر المريض و هو يتابع هذه العملية في دهشة . و ينظر إلى جلده و المقص يقطع فيه بلا ألم . و كأنه جلد رجل آخر لا يعرفه . و ينظر إلى جسمه و كأنه ليس جسمه . و ينظر إلى نفسه . و كأنه شيء آخر غير ما هو عليه .
إنه يسأل نفسه :
مَنْ أنا . ؟
أنا لا يمكن أن أكون ذلك الشيء الذي يقطعه الطبيب . و يقصه و يرقعه .
أنا لست ذلك الجسم الذي يبتره الجراح . أنا لست الشعور الذي مات .
أنا لست موضوع تلك العملية .
أنا مجرد متفرج على ذلك الشيء الموضوع على المائدة .
و هو إلهام صحيح تماماً .
إن الإنسان ليس موضوعاً . و لا يمكن إحالته إلى موضوع يُنظَر إليه من خارج كما يُنظَر إلى خريطة جغرافية .
الإنسان هو الآخر له أعماق ˝ جوانية ˝ لا تحيط بها النظرة الموضوعية .
الإنسان داخله نهر من الأفكار و المشاعر . متجدد . متدفق بغير حدود .
نهر من الأسرار . غير مكشوف لأحد سواه هو . و لا شيء يبدو من هذا النهر من خارجه . و لا يمكن أن تحيط به نظرة موضوعية .
و أنت حينما تتخذ من الإنسان موضوعاً . يفقد في يدك الحياة . و يفقد الوحدة . و يتفكك و يتحول إلى جسد . إلى مادة تشريح . إلى شيء . أي شيء إلا الإنسان الذي تقصده .
واقع الإنسان المرئي الظاهر . ليس هو الإنسان . إنه إفرازه .
و العلم يتحسس الإنسان من خارجه فقط . يفحص بوله و دمه و نخاعه و عرقه و لعابه . يفحص إفرازاته .
و هو لا يستطيع أن يخطو عبر هذا المظهر . إلا بالإستنتاج .
و لكن الفن يستطيع أن يدخل الإنسان عبر العقل و المنطق ليخاطبه من داخله . ليخاطب مكمن الأسرار فيه مباشرة و كذلك الدين . و الحب .
لحظة الحب و الوجد . مثل لحظة الكشف و الإلهام . تتكاشف فيها القلوب بلا وساطة .
السر يخاطب السر .
و أنا أؤمن بالعِلم . و لكني لا أكتفي به .
و أؤمن بالحواس الست . و لكني لا أكتفي بها .
و أعتقد أن الطبيعة يكتنفها السر .
و أن الحقيقة مغلقة أمام كل محاولة لكشفها بالرادار و الترمومتر و المِجهر وحده .
و أن الطبيعة في ضوء العلم وحده كابوس حقيقي .
و الحياة بالمنطق وحده سخافة .
و الواقع بالنظرة الموضوعية مسطح تماماً .
الطبيعة بدون شِعر . و بدون موسيقى . غير طبيعية .
هل هي رومانتيكية الرجل الشرقي ؟
نعم أعتقد أني رجل شرقي تماماً .
و لا أعتذر من أجل شرقيتي .
من كتاب / تأملات في دنيا الله
للدكتور/ مصطفى محمود (رحمه الله). ❝