❞ *حوارٌ مع ذاتي المتعبة*
أحيانًا أُحدِّث نفسي وأقول: \"ألم يَحِن الوقت بعد؟\" وأجيبني بصوتٍ خافت: \"ليس بعد، لكن قريبًا.\" وأتمسك بهذا \"القريبًا\" وكأنها حبل نجاة، وكأنها الحقيقة الوحيدة التي أملكها الآن.
ڪ/نعمه أحمد. ❝ ⏤الكاتبة نعمه أحمد
❞*حوارٌ مع ذاتي المتعبة* أحيانًا أُحدِّث نفسي وأقول: ˝ألم يَحِن الوقت بعد؟˝ وأجيبني بصوتٍ خافت: ˝ليس بعد، لكن قريبًا.˝ وأتمسك بهذا ˝القريبًا˝ وكأنها حبل نجاة، وكأنها الحقيقة الوحيدة التي أملكها الآن.
ڪ/نعمه أحمد. ❝
❞ اسكريبت
التقينا صدفة
في المساء، عندما يغلف الهدوء شاطئ البحر، تجلس فتاة شابة على الرمال الناعمة، تحتضن بين يديها كوبًا من القهوة الساخنة، تنساب إلى أذنيها كلمات أغنية \"أهل الحب صحيح مساكين\" لأم كلثوم، بينما يتلألأ القمر في سماء صافية كأنها لوحة زيتية، النسيم البارد يمر بلطف على وجهها، وتحتضن بيدها الأخرى رواية، تقرأ صفحاتها بانغماس، لحظات تمر، وهي تبتسم بهدوء، مستمتعة بكل تفاصيل هذا المساء المثالي، غير مدركة لما يجري على بعد أميال قليلة.
وعلى بُعد عدة أميال، في زقاق ضيق بعيدًا عن الأنظار، شاب يحاول التصدي لمجموعة من الشباب الذين يحاولون سرقته، رغم شجاعته لم يتمكن من مقاومة عددهم فسقط على الأرض فاقدًا الوعي، بعد قليل، يهرول هؤلاء الشباب هاربين في ظلام الليل، تلاحظ الفتاة المشهد من بعيد، فتشجع نفسها وتقرر الاقتراب لمعرفة ما يحدث.
بخطوات مترددة لكنها مصممة، تصل إلى المكان لتجد الشاب ملقى على الأرض دون حراك، بفضل معرفتها بالتمريض، تفحص نبضه وتطمئن إلى أنه ما زال حيًا، تقرر مساعدته وتسنده بصعوبة، حتى تلتقي برجل مار، فيساعدها على إيصاله إلى منزلها.
في صباح اليوم التالي، يبدأ الشاب في استعادة وعيه تدريجيًا، في اللحظة التي تدخل فيها الفتاة إلى الغرفة للاطمئنان عليه، يفتح عينيه بصعوبة، ويرى وجهها الطيب يبتسم له، بعد التحية، يسألها إن كانت تشعر بالإرهاق بسبب ما حدث، ويشكرها على العناية به ومساعدته.
فتجيبه مبتسمة: \"لا شكر على واجب يا...\".
فيرد بابتسامة: \"أسامة\".
تمضي الأيام، ويغادر أسامة منزل شروق شاكرًا لها على حسن استضافتها، ومع مرور الوقت، تبدأ شروق في التفكير به أكثر وأكثر، متسائلة عما إذا كانت الصدفة ستجمعهما مجددًا، من ناحيته، لا يستطيع أسامة إخراج شروق من ذهنه، ويتساءل هو الآخر عما إذا كانت الأقدار ستلعب دورها مرة أخرى.
في اليوم التالي، تذهب شروق إلى المشفى حيث تعمل ممرضة، وبينما تمر بغرفة المرضى، تُفاجأ برؤية أسامة يلقي عليها التحية، ويخبرها أنه بدأ العمل في المستشفى كطبيب جديد، فتبتسم شروق وهي تعطي الدواء لمريضها، وتشعر بسعادة غامرة لأن الصدفة جمعتهما مجددًا، وهذه المرة في نفس مكان العمل.
تتوطد العلاقة بين شروق وأسامة مع مرور الأيام، ويصبحان صديقين مقربين.
لكن في أحد الأيام، ترى شروق أسامة يتحدث ويضحك مع فتاة أخرى بارتياح، وتلاحظ غيرة تشتعل في قلبها، تغادر المكان دون أن يلاحظها أسامة، وتظل تفكر في ألف سيناريو.
يمر اليوم، ويلاحظ أسامة أن شروق بدأت تتجاهله، يشعر بالحيرة والغضب لعدم معرفته السبب، يحاول التحدث إليها لكنها تستمر في تجاهله، مما يزيد من توتره، يعود إلى منزله في تلك الليلة وهو غارق في التفكير، محاولًا فهم ما يحدث.
في اليوم التالي، يصر أسامة على التحدث مع شروق بعد انتهاء العمل، يتبعها بسرعة عندما يراها تخرج من باب المشفى، ويمسك بيدها بحزم.
تصرخ شروق بانفعال: \"ما بك يا أسامة؟ ما الذي تفعله؟\"
يرد عليها بغضب: \"أنا من يجب أن يسأل! ما بكِ؟ لماذا تتصرفين معي هكذا؟\"
تفاجأ شروق من رد فعل أسامة، وترد بانفعال: \"من هي تلك الفتاة التي كانت معك؟ تبدو وكأنها تعرفك منذ زمن طويل!\"
يتفاجأ أسامة ويرد بصوت هادئ: \"تقصدين سلمى؟ إنها صديقة قديمة، ليس هناك ما يدعو للقلق.
\" ترد شروق بغضب مكبوت: \"صديقة؟ ولماذا تحدثها بهذه الألفة؟\"
يبتسم أسامة بتفهم، ويقول بخبث خفيف: \"هل أنتِ تغارين عليّ؟
\" ترد شروق بسرعة وتنفي ذلك، ثم تتركه وتذهب بعيدًا. يبتسم أسامة لنفسه بينما يتابعها بعينيه.
في اليوم التالي، ترى شروق أسامة يتناول الإفطار مع سلمى في المستشفى، وتزداد غيرتها، تحاول التركيز على عملها دون أن تبدي أي اهتمام بأسامة، لكنه يلاحظ ذلك ويقترب منها قائلاً: \"صباح الخير يا شروق، لماذا لم تلقِ التحية عليّ ككل يوم؟
\" ترد شروق ببرود: \"صباح الخير، لدي عمل يجب أن أبدأ به\"، ثم تتركه وتذهب، ليبتسم أسامة على تصرفها.
في المساء، يتصل أسامة بشروق ويطلب منها أن تنزل إلى أسفل العمارة.
تنزل شروق لتجد الشارع مزينًا بالزهور والأنوار، وسط نظرات الناس من شرفات منازله،. يجلس أسامة على ركبتيه أمامها ويقول بصوت مليء بالمشاعر: \"بحبك يا شروق، تقبلي تتجوزيني؟
\" تهز شروق رأسها بالموافقة، وتعلو أصوات التصفيق من حولهما.
بعد أيام قليلة، يجلس أسامة في مكتبه بالمستشفى يتابع ملفات مرضاه. فجأة، تقتحم سلمى الغرفة دون استئذان، وبوجه غاضب تقول: \"كيف تخطب ولا تخبرني؟ أحبك يا أسامة! ما الذي تراه فيها وليس فيّ؟
\" يرد أسامة بهدوء: \"سلمى، شروق هي من أحببتها. أنتِ صديقة عزيزة، ولا أريد أن نخسر بعضنا.\"
لكن سلمى تصرخ: \"لا! أنت لي أنا فقط!\" تقترب منه وتحاول تقبيله، لكن في تلك اللحظة تدخل شروق الغرفة وترى المشهد، تصدم شروق وتغادر الغرفة مسرعة، يحاول أسامة اللحاق بها، لكنه يفشل.
يركض أسامة خلف شروق، لكنه يلاحظ تجمعًا أمام المشفى، يقترب ليرى ما يحدث، ليجد شروق ملقاة على الأرض غارقة في دمائها يصاب بالذعر ويهرع نحوها، يمسك بيدها ويبكي بحرقة: \"انهضي يا شروق، والله بحبك. لا تتركيني وحيدًا، لن أستطيع الاستمرار بدونك .\"
يصل فريق من الممرضين بسرعة، وينقلون شروق إلى غرفة العمليات، يجلس أسامة أمام الغرفة، يبكي ويدعو الله أن تنجو، يجلس بجانبه رجل عجوز، يقول له بلطف: \"تعال نصلي ركعتين وندعو لها.
\" يذهب أسامة معه إلى مسجد المستشفى، ويصلي بحرارة، يبكي ويطلب من الله أن ينقذ شروق.
بعد ساعات من الانتظار، يخرج الطبيب من غرفة العمليات وعلى وجهه علامات الحزن، يقول لأسامة: \"للأسف، المريضة دخلت في غيبوبة.
\" ينهار أسامة من الصدمة، لكن الطبيب يطمئنه: \"هي في حالة مستقرة، لكن الأمر بيدها، ربما تحتاج بعض الوقت.\"
يمر شهر كامل، وشروق ما زالت في غيبوبتها، وأسامة يزورها كل يوم، حالته النفسية تتدهور، لدرجة أن مظهره بات مهملاً، ووجهه يظهر عليه الإرهاق. ينصحه الطبيب بأن يعود إلى منزله ليعتني بنفسه قليلاً. يستجيب أسامة ويذهب ليصلح من مظهره.
في اليوم التالي
يعود أسامة إلى المستشفى، يجلس بجانب شروق كعادته، يمسك بيدها ويقول لها: \"بحبك يا شروق، قومي عشان خاطري.\" فجأة، يشعر بيدها تتحرك ودموع تنهمر من عينيها، فينادي الطبيب على الفور، الذي يفحصها ويطمئنه: \"كل شيء على ما يرام، هي بحاجة إلى الراحة وستخرج قريبًا.\"
بعد أيام قليلة، تخرج شروق من المستشفى، وتبدأ هي وأسامة في التحضير لحفل زفافهما. يتم الزواج في جو من الفرح والسعادة، ويعيشان معًا بهدوء، ويرزقان بطفلة يسميانها \"عشق\".
**النهاية**
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ اسكريبت
التقينا صدفة
في المساء، عندما يغلف الهدوء شاطئ البحر، تجلس فتاة شابة على الرمال الناعمة، تحتضن بين يديها كوبًا من القهوة الساخنة، تنساب إلى أذنيها كلمات أغنية ˝أهل الحب صحيح مساكين˝ لأم كلثوم، بينما يتلألأ القمر في سماء صافية كأنها لوحة زيتية، النسيم البارد يمر بلطف على وجهها، وتحتضن بيدها الأخرى رواية، تقرأ صفحاتها بانغماس، لحظات تمر، وهي تبتسم بهدوء، مستمتعة بكل تفاصيل هذا المساء المثالي، غير مدركة لما يجري على بعد أميال قليلة.
وعلى بُعد عدة أميال، في زقاق ضيق بعيدًا عن الأنظار، شاب يحاول التصدي لمجموعة من الشباب الذين يحاولون سرقته، رغم شجاعته لم يتمكن من مقاومة عددهم فسقط على الأرض فاقدًا الوعي، بعد قليل، يهرول هؤلاء الشباب هاربين في ظلام الليل، تلاحظ الفتاة المشهد من بعيد، فتشجع نفسها وتقرر الاقتراب لمعرفة ما يحدث.
بخطوات مترددة لكنها مصممة، تصل إلى المكان لتجد الشاب ملقى على الأرض دون حراك، بفضل معرفتها بالتمريض، تفحص نبضه وتطمئن إلى أنه ما زال حيًا، تقرر مساعدته وتسنده بصعوبة، حتى تلتقي برجل مار، فيساعدها على إيصاله إلى منزلها.
في صباح اليوم التالي، يبدأ الشاب في استعادة وعيه تدريجيًا، في اللحظة التي تدخل فيها الفتاة إلى الغرفة للاطمئنان عليه، يفتح عينيه بصعوبة، ويرى وجهها الطيب يبتسم له، بعد التحية، يسألها إن كانت تشعر بالإرهاق بسبب ما حدث، ويشكرها على العناية به ومساعدته.
فتجيبه مبتسمة: ˝لا شكر على واجب يا..˝.
فيرد بابتسامة: ˝أسامة˝.
تمضي الأيام، ويغادر أسامة منزل شروق شاكرًا لها على حسن استضافتها، ومع مرور الوقت، تبدأ شروق في التفكير به أكثر وأكثر، متسائلة عما إذا كانت الصدفة ستجمعهما مجددًا، من ناحيته، لا يستطيع أسامة إخراج شروق من ذهنه، ويتساءل هو الآخر عما إذا كانت الأقدار ستلعب دورها مرة أخرى.
في اليوم التالي، تذهب شروق إلى المشفى حيث تعمل ممرضة، وبينما تمر بغرفة المرضى، تُفاجأ برؤية أسامة يلقي عليها التحية، ويخبرها أنه بدأ العمل في المستشفى كطبيب جديد، فتبتسم شروق وهي تعطي الدواء لمريضها، وتشعر بسعادة غامرة لأن الصدفة جمعتهما مجددًا، وهذه المرة في نفس مكان العمل.
تتوطد العلاقة بين شروق وأسامة مع مرور الأيام، ويصبحان صديقين مقربين.
لكن في أحد الأيام، ترى شروق أسامة يتحدث ويضحك مع فتاة أخرى بارتياح، وتلاحظ غيرة تشتعل في قلبها، تغادر المكان دون أن يلاحظها أسامة، وتظل تفكر في ألف سيناريو.
يمر اليوم، ويلاحظ أسامة أن شروق بدأت تتجاهله، يشعر بالحيرة والغضب لعدم معرفته السبب، يحاول التحدث إليها لكنها تستمر في تجاهله، مما يزيد من توتره، يعود إلى منزله في تلك الليلة وهو غارق في التفكير، محاولًا فهم ما يحدث.
في اليوم التالي، يصر أسامة على التحدث مع شروق بعد انتهاء العمل، يتبعها بسرعة عندما يراها تخرج من باب المشفى، ويمسك بيدها بحزم.
تصرخ شروق بانفعال: ˝ما بك يا أسامة؟ ما الذي تفعله؟˝
يرد عليها بغضب: ˝أنا من يجب أن يسأل! ما بكِ؟ لماذا تتصرفين معي هكذا؟˝
تفاجأ شروق من رد فعل أسامة، وترد بانفعال: ˝من هي تلك الفتاة التي كانت معك؟ تبدو وكأنها تعرفك منذ زمن طويل!˝
يتفاجأ أسامة ويرد بصوت هادئ: ˝تقصدين سلمى؟ إنها صديقة قديمة، ليس هناك ما يدعو للقلق.
˝ ترد شروق بغضب مكبوت: ˝صديقة؟ ولماذا تحدثها بهذه الألفة؟˝
يبتسم أسامة بتفهم، ويقول بخبث خفيف: ˝هل أنتِ تغارين عليّ؟
˝ ترد شروق بسرعة وتنفي ذلك، ثم تتركه وتذهب بعيدًا. يبتسم أسامة لنفسه بينما يتابعها بعينيه.
في اليوم التالي، ترى شروق أسامة يتناول الإفطار مع سلمى في المستشفى، وتزداد غيرتها، تحاول التركيز على عملها دون أن تبدي أي اهتمام بأسامة، لكنه يلاحظ ذلك ويقترب منها قائلاً: ˝صباح الخير يا شروق، لماذا لم تلقِ التحية عليّ ككل يوم؟
˝ ترد شروق ببرود: ˝صباح الخير، لدي عمل يجب أن أبدأ به˝، ثم تتركه وتذهب، ليبتسم أسامة على تصرفها.
في المساء، يتصل أسامة بشروق ويطلب منها أن تنزل إلى أسفل العمارة.
تنزل شروق لتجد الشارع مزينًا بالزهور والأنوار، وسط نظرات الناس من شرفات منازله،. يجلس أسامة على ركبتيه أمامها ويقول بصوت مليء بالمشاعر: ˝بحبك يا شروق، تقبلي تتجوزيني؟
˝ تهز شروق رأسها بالموافقة، وتعلو أصوات التصفيق من حولهما.
بعد أيام قليلة، يجلس أسامة في مكتبه بالمستشفى يتابع ملفات مرضاه. فجأة، تقتحم سلمى الغرفة دون استئذان، وبوجه غاضب تقول: ˝كيف تخطب ولا تخبرني؟ أحبك يا أسامة! ما الذي تراه فيها وليس فيّ؟
˝ يرد أسامة بهدوء: ˝سلمى، شروق هي من أحببتها. أنتِ صديقة عزيزة، ولا أريد أن نخسر بعضنا.˝
لكن سلمى تصرخ: ˝لا! أنت لي أنا فقط!˝ تقترب منه وتحاول تقبيله، لكن في تلك اللحظة تدخل شروق الغرفة وترى المشهد، تصدم شروق وتغادر الغرفة مسرعة، يحاول أسامة اللحاق بها، لكنه يفشل.
يركض أسامة خلف شروق، لكنه يلاحظ تجمعًا أمام المشفى، يقترب ليرى ما يحدث، ليجد شروق ملقاة على الأرض غارقة في دمائها يصاب بالذعر ويهرع نحوها، يمسك بيدها ويبكي بحرقة: ˝انهضي يا شروق، والله بحبك. لا تتركيني وحيدًا، لن أستطيع الاستمرار بدونك .˝
يصل فريق من الممرضين بسرعة، وينقلون شروق إلى غرفة العمليات، يجلس أسامة أمام الغرفة، يبكي ويدعو الله أن تنجو، يجلس بجانبه رجل عجوز، يقول له بلطف: ˝تعال نصلي ركعتين وندعو لها.
˝ يذهب أسامة معه إلى مسجد المستشفى، ويصلي بحرارة، يبكي ويطلب من الله أن ينقذ شروق.
بعد ساعات من الانتظار، يخرج الطبيب من غرفة العمليات وعلى وجهه علامات الحزن، يقول لأسامة: ˝للأسف، المريضة دخلت في غيبوبة.
˝ ينهار أسامة من الصدمة، لكن الطبيب يطمئنه: ˝هي في حالة مستقرة، لكن الأمر بيدها، ربما تحتاج بعض الوقت.˝
يمر شهر كامل، وشروق ما زالت في غيبوبتها، وأسامة يزورها كل يوم، حالته النفسية تتدهور، لدرجة أن مظهره بات مهملاً، ووجهه يظهر عليه الإرهاق. ينصحه الطبيب بأن يعود إلى منزله ليعتني بنفسه قليلاً. يستجيب أسامة ويذهب ليصلح من مظهره.
في اليوم التالي
يعود أسامة إلى المستشفى، يجلس بجانب شروق كعادته، يمسك بيدها ويقول لها: ˝بحبك يا شروق، قومي عشان خاطري.˝ فجأة، يشعر بيدها تتحرك ودموع تنهمر من عينيها، فينادي الطبيب على الفور، الذي يفحصها ويطمئنه: ˝كل شيء على ما يرام، هي بحاجة إلى الراحة وستخرج قريبًا.˝
بعد أيام قليلة، تخرج شروق من المستشفى، وتبدأ هي وأسامة في التحضير لحفل زفافهما. يتم الزواج في جو من الفرح والسعادة، ويعيشان معًا بهدوء، ويرزقان بطفلة يسميانها ˝عشق˝.
❞ في فصل الشتاء، تكتسي الأرض بردائها الأبيض الناصع، ويعم الهدوء أرجاء الطبيعة، كأنها في سبات عميق. أذكر تلك الأيام التي كنا نجتمع فيها حول المدفأة، نتبادل الأحاديث والذكريات، ونستمتع بالدفء الذي ينبعث منها. كان صوت الرياح العاتية وهي تصفق على نوافذ المنزل يعطينا إحساسًا بالأمان داخل جدراننا الدافئة.
في صباحات الشتاء الباردة، كنت أحب أن أستيقظ باكرًا لأشاهد منظر الثلج الذي يكسو كل شيء. كانت الأشجار تبدو وكأنها تحولت إلى منحوتات بلورية، والأسطح كلها مغطاة بطبقة ناعمة من الثلج. كانت تلك اللحظات تحمل في طياتها سحرًا خاصًا، حيث كنا نخرج لنصنع رجل الثلج ونلهو بكرات الثلج، نضحك ونمرح كالأطفال.
الشتاء هو الوقت الذي نلتف فيه بالأغطية الثقيلة، ونقرأ الكتب تحت ضوء المصباح الدافئ، ونحتسي الشاي الساخن. إنه الفصل الذي يعيد إلى الأذهان ذكريات الطفولة وأيام البساطة، حيث كانت كل لحظة تحمل في طياتها مغامرة صغيرة. في ليالي الشتاء الطويلة، كنا نتأمل السماء الصافية المليئة بالنجوم، ونتحدث عن أحلامنا وطموحاتنا.
كان الشتاء دائمًا يذكرني بأن الجمال يكمن في التفاصيل البسيطة، وأن كل فصل من فصول السنة يحمل في طياته سحرًا خاصًا. فبينما كنا ننتظر قدوم الربيع، كنا نستمتع بكل لحظة في الشتاء، ونستمد من برودته دفء الذكريات والأمل بغدٍ أجمل.
بقلم/فاطمه سامي|طوما|. ❝ ⏤"فاطمة سامي" |طوما|
❞ في فصل الشتاء، تكتسي الأرض بردائها الأبيض الناصع، ويعم الهدوء أرجاء الطبيعة، كأنها في سبات عميق. أذكر تلك الأيام التي كنا نجتمع فيها حول المدفأة، نتبادل الأحاديث والذكريات، ونستمتع بالدفء الذي ينبعث منها. كان صوت الرياح العاتية وهي تصفق على نوافذ المنزل يعطينا إحساسًا بالأمان داخل جدراننا الدافئة.
في صباحات الشتاء الباردة، كنت أحب أن أستيقظ باكرًا لأشاهد منظر الثلج الذي يكسو كل شيء. كانت الأشجار تبدو وكأنها تحولت إلى منحوتات بلورية، والأسطح كلها مغطاة بطبقة ناعمة من الثلج. كانت تلك اللحظات تحمل في طياتها سحرًا خاصًا، حيث كنا نخرج لنصنع رجل الثلج ونلهو بكرات الثلج، نضحك ونمرح كالأطفال.
الشتاء هو الوقت الذي نلتف فيه بالأغطية الثقيلة، ونقرأ الكتب تحت ضوء المصباح الدافئ، ونحتسي الشاي الساخن. إنه الفصل الذي يعيد إلى الأذهان ذكريات الطفولة وأيام البساطة، حيث كانت كل لحظة تحمل في طياتها مغامرة صغيرة. في ليالي الشتاء الطويلة، كنا نتأمل السماء الصافية المليئة بالنجوم، ونتحدث عن أحلامنا وطموحاتنا.
كان الشتاء دائمًا يذكرني بأن الجمال يكمن في التفاصيل البسيطة، وأن كل فصل من فصول السنة يحمل في طياته سحرًا خاصًا. فبينما كنا ننتظر قدوم الربيع، كنا نستمتع بكل لحظة في الشتاء، ونستمد من برودته دفء الذكريات والأمل بغدٍ أجمل.
❞ 13 فائدة من كتاب الطريق إلى القرآن
==========
1- لا أعرف علاجاً أنفع مِن «تدبر القرآن» فإن القرآن يجمع نوعَي العلاج «الإيماني والعلمي» وهذا لا يكاد يوجد في غير القرآن، فالقرآن له سر عجيب في صناعة الإخبات في النفس البشرية ﴿وَلِيَعلَمَ الَّذينَ أوتُوا العِلمَ أَنَّهُ الحَقُّ مِن رَبِّكَ فَيُؤمِنوا بِهِ فَتُخبِتَ لَهُ قُلوبُهُم﴾[الحج: ٥٤]. صــ٤٢،٤٣
2- ﴿وَلَقَد عَلِمتُمُ الَّذينَ اعتَدَوا مِنكُم فِي السَّبتِ فَقُلنا لَهُم كونوا قِرَدَةً خاسِئينَ﴾ [البقرة: ٦٥]
مجرد المعصية بالصيد في اليوم المحرم لا تستحق المسخ فقد جرى من بني إسرائيل ما هو أعظم من ذلك ولم يمسخهم الله ولكن الاحتيال على النص بالتأويل ضاعف شناعتها عند الله جلَّ وعلا. صــ٤٣
3- الإسلام ليس فكرة مجردة مفتوحة الدلالات يذهب الناس في تفسيرها كل مذهب، ويُتاح الفهم لكل شخص كما يميل، بل هناك (نموذج سابق) حاكم للتفسيرات اللاحقة للنص. صــ٤٤
4- قراءة واحدة صادقة لكتاب الله تصنع في العقل المسلم ما لا تصنعه كل المطولات الفكرية بلغتها الباذخة وخُيَلائها الاصطلاحي، قراءة واحدة صادقة لكتاب الله كفيلة بقلب كل حِيَل الخطاب الفكري المعاصر رأساً على عقِب. صــ٥٠
5- هذا القرآن حين يقرِّر المسلم أن يقرأه بــ«تجرُّد» فإنه لا يمكن أن يخرج بمثل ما دخل عليه؛ هذا القرآن يقلب شخصيتك ومعاييرك وموازينك وحَمِيَّتَك وغَيرتك وصيغة علاقتك بالعالم والعلوم والمعارف والتاريخ، وخصوصاً إذا وضع القارئ بين عينيه أن هذا القرآن ليس مجرد «معلومات» يتعامل معَها ببرود فكري، بل هو رسالة تحمل قضية ودويّاً. صــ٥٠
6- إذا حاول المرء أن يتأمل في سر العلاقة بين رمضان والقرآن، أو أزمان الصيام والقرآن، فإنه يمكن أن تكون العلاقة أن الصيام يهذب النفس البشرية فتتهيأ لاستقبال القرآن، ففي أيام الصيام تكون النفس هادئة ساكنة بسبب ترك فضول الطعام ..وهذا يعني أن من أعظم ما يعين على تدبر القرآن وفهمه التقلل من الفضول..مثل فضول الطعام، وفضول الخلطة مع الناس، وفضول النظر، وفضول السماع، وفضول تصفح الانترنت.. فكلما زالت حواجز الفضول تهاوت الحجب بين القلب والقرآن..ولذلك كان رمضان الذي يتقلص فيه فضول الطعام والشراب والنكاح بالصيام، ويتقلص فيه فضول الخلطة والكلام بالاعتكاف؛ هو شهر القرآن. صــ٧٨
7- القرآن يريد النفسَ البشرية مشدودةَ الارتباط بالله جلَّ وعلا في جميع الأحوال، يريد من المسلم أن يكون الله حاضراً في كل سكنة وحركة. صــ٨٦
8- هل يوجد رجل فيه شيء من الورع وخوف الله يُهمل صلاة الجماعة وهو في حال الأمن والرفاهية وعصر وسائل الراحة، وهو يرى ربَّه تعالى يطلب من المقاتلين صلاة الجماعة ويشرح لهم تفاصيل صفتها بدقة وهم تحت احتمالات القصف والإغارة؟! صــ٩١
9- من أساليب القرآن العجيبة في وصل النفوس بخالقها أن القرآن لا يكتفي بذكر التعلق بالله، بل ينوِّع أسماءَه سبحانه في الموضع الواحد لتعدُّد موارد التعلُّق! صــ١١٣
10- الأصل في الخطاب الدعوي ربط الناس بالآخرة والتبَع هو التأكيد على أهمية إعداد القوة ، هذه نزعة ظاهرة القرآن والسنة ووصايا السلف ولكن للأسف جاءتنا خطابات دعوية مادية أرهقتها مواجهة التغريب فانكسرت وتشرّبت ثقافة الخصم ذاته وصارت منهمكة في تذكير الناس بالدنيا وجعلت التبع هو الآخرة، خطابات لم تعد تستحي أن تقول أن مشكلة المسلمين في نقص دنياهم لا نقص دينهم! صــ١١٦
11- إن الدعاة إلى الله الذين يحاولون دوماً توظيف الأحداث للتذكير بالله هؤلاء أعلم الناس بحقائق كتاب الله، وإن أولئك المفتونين الذين يسخرون من ربط الأحداث بالله ويسمون ذلك: المبالغة في تديين الحياة العامة تشويهاً لهذا الدور النبيل، هؤلاء هم أجهل الناس بدين الله الذي وضّحه في كتابه ببيان هو في غاية البيان. صــ١١٦
12- لا أعلم درساً شرعياً في كل علوم الإسلام أسّسه النّبيُّ ﷺ وأصّله نظريّاً بنفسه إلا تدارُس القرآن، فكل دروس الشريعة نوع من الاجتهاد في تنظيم العلم إلا تدارس القرآن فهو منصوص كما قال النّبيُّ ﷺ :
«مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ ؛ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ». صــ١٢٥
13- «وندِمْتُ على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن».
هذا أبو العباس يندم على تضييع أكثر أوقاته في غير معاني القرآن، برغم أنه من أئمة التفسير أصلاً!
فماذا نقول نحن المقصرين معَ كتاب الله؟! صــ١٢٧
🍁┉┅━━┅┉┉┅━━┅┉🍁. ❝ ⏤إبراهيم السكران
❞ 13 فائدة من كتاب الطريق إلى القرآن
==========
1- لا أعرف علاجاً أنفع مِن «تدبر القرآن» فإن القرآن يجمع نوعَي العلاج «الإيماني والعلمي» وهذا لا يكاد يوجد في غير القرآن، فالقرآن له سر عجيب في صناعة الإخبات في النفس البشرية ﴿وَلِيَعلَمَ الَّذينَ أوتُوا العِلمَ أَنَّهُ الحَقُّ مِن رَبِّكَ فَيُؤمِنوا بِهِ فَتُخبِتَ لَهُ قُلوبُهُم﴾[الحج: ٥٤]. صــ٤٢،٤٣
2- ﴿وَلَقَد عَلِمتُمُ الَّذينَ اعتَدَوا مِنكُم فِي السَّبتِ فَقُلنا لَهُم كونوا قِرَدَةً خاسِئينَ﴾ [البقرة: ٦٥]
مجرد المعصية بالصيد في اليوم المحرم لا تستحق المسخ فقد جرى من بني إسرائيل ما هو أعظم من ذلك ولم يمسخهم الله ولكن الاحتيال على النص بالتأويل ضاعف شناعتها عند الله جلَّ وعلا. صــ٤٣
3- الإسلام ليس فكرة مجردة مفتوحة الدلالات يذهب الناس في تفسيرها كل مذهب، ويُتاح الفهم لكل شخص كما يميل، بل هناك (نموذج سابق) حاكم للتفسيرات اللاحقة للنص. صــ٤٤
4- قراءة واحدة صادقة لكتاب الله تصنع في العقل المسلم ما لا تصنعه كل المطولات الفكرية بلغتها الباذخة وخُيَلائها الاصطلاحي، قراءة واحدة صادقة لكتاب الله كفيلة بقلب كل حِيَل الخطاب الفكري المعاصر رأساً على عقِب. صــ٥٠
5- هذا القرآن حين يقرِّر المسلم أن يقرأه بــ«تجرُّد» فإنه لا يمكن أن يخرج بمثل ما دخل عليه؛ هذا القرآن يقلب شخصيتك ومعاييرك وموازينك وحَمِيَّتَك وغَيرتك وصيغة علاقتك بالعالم والعلوم والمعارف والتاريخ، وخصوصاً إذا وضع القارئ بين عينيه أن هذا القرآن ليس مجرد «معلومات» يتعامل معَها ببرود فكري، بل هو رسالة تحمل قضية ودويّاً. صــ٥٠
6- إذا حاول المرء أن يتأمل في سر العلاقة بين رمضان والقرآن، أو أزمان الصيام والقرآن، فإنه يمكن أن تكون العلاقة أن الصيام يهذب النفس البشرية فتتهيأ لاستقبال القرآن، ففي أيام الصيام تكون النفس هادئة ساكنة بسبب ترك فضول الطعام .وهذا يعني أن من أعظم ما يعين على تدبر القرآن وفهمه التقلل من الفضول.مثل فضول الطعام، وفضول الخلطة مع الناس، وفضول النظر، وفضول السماع، وفضول تصفح الانترنت. فكلما زالت حواجز الفضول تهاوت الحجب بين القلب والقرآن.ولذلك كان رمضان الذي يتقلص فيه فضول الطعام والشراب والنكاح بالصيام، ويتقلص فيه فضول الخلطة والكلام بالاعتكاف؛ هو شهر القرآن. صــ٧٨
7- القرآن يريد النفسَ البشرية مشدودةَ الارتباط بالله جلَّ وعلا في جميع الأحوال، يريد من المسلم أن يكون الله حاضراً في كل سكنة وحركة. صــ٨٦
8- هل يوجد رجل فيه شيء من الورع وخوف الله يُهمل صلاة الجماعة وهو في حال الأمن والرفاهية وعصر وسائل الراحة، وهو يرى ربَّه تعالى يطلب من المقاتلين صلاة الجماعة ويشرح لهم تفاصيل صفتها بدقة وهم تحت احتمالات القصف والإغارة؟! صــ٩١
9- من أساليب القرآن العجيبة في وصل النفوس بخالقها أن القرآن لا يكتفي بذكر التعلق بالله، بل ينوِّع أسماءَه سبحانه في الموضع الواحد لتعدُّد موارد التعلُّق! صــ١١٣
10- الأصل في الخطاب الدعوي ربط الناس بالآخرة والتبَع هو التأكيد على أهمية إعداد القوة ، هذه نزعة ظاهرة القرآن والسنة ووصايا السلف ولكن للأسف جاءتنا خطابات دعوية مادية أرهقتها مواجهة التغريب فانكسرت وتشرّبت ثقافة الخصم ذاته وصارت منهمكة في تذكير الناس بالدنيا وجعلت التبع هو الآخرة، خطابات لم تعد تستحي أن تقول أن مشكلة المسلمين في نقص دنياهم لا نقص دينهم! صــ١١٦
11- إن الدعاة إلى الله الذين يحاولون دوماً توظيف الأحداث للتذكير بالله هؤلاء أعلم الناس بحقائق كتاب الله، وإن أولئك المفتونين الذين يسخرون من ربط الأحداث بالله ويسمون ذلك: المبالغة في تديين الحياة العامة تشويهاً لهذا الدور النبيل، هؤلاء هم أجهل الناس بدين الله الذي وضّحه في كتابه ببيان هو في غاية البيان. صــ١١٦
12- لا أعلم درساً شرعياً في كل علوم الإسلام أسّسه النّبيُّ ﷺ وأصّله نظريّاً بنفسه إلا تدارُس القرآن، فكل دروس الشريعة نوع من الاجتهاد في تنظيم العلم إلا تدارس القرآن فهو منصوص كما قال النّبيُّ ﷺ :
«مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ ؛ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ». صــ١٢٥
13- «وندِمْتُ على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن».
هذا أبو العباس يندم على تضييع أكثر أوقاته في غير معاني القرآن، برغم أنه من أئمة التفسير أصلاً!
فماذا نقول نحن المقصرين معَ كتاب الله؟! صــ١٢٧
🍁┉┅━━┅┉┉┅━━┅┉🍁. ❝
❞ اسكريبت \"أنتِ نوري\"
للكاتبه: تسنيم محمد صبحي
♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
_يلا يانور ياحبيبتي اصحي يلا علشان تروحي الشغل ومتطرديش مفيش فلوس هنا ف البيت
صحيت من نومي وانا متضايقه من الصحيان بدري امتى دا كله ينتهي بقا
قومت لبست وجهزت وخرجت وروحت الكافيه اللي أنا شغالة فيه
_بعد اذنك ياانسه اعملي قهوة وابعتيها للبشمهندس اللي هناك دا
عملت قهوة وروحت اني اديهااله
لاقيت قاعد بكل هدوء ومركز ف اللاب توب
_يافندم يابشمهندس ياباشا يااأخي يابني
بس مردش عليا ودا شئ ضايقني اكتر حاجه بتعصبني هي التجاهل
ندهتله والمره دي بصوت عالي
يابتاااااع اللااااااب تووووووب
صوتي لفت انتباه كل المطعم
بصللي هو بكل برود وقالي... نعم
_القهوة يافندم
_حطيها وشوفي شغلك
بصيتله باحتكار وفِ نفسي مش طايقاه
_ياانسه
بصيت ورايا لاقيته بيناديني
_خير
_القهوة بردت اعمليلي غيرها
كلمته عصبتني حرفيا بس اتمالكت اعصابي
عملتله القهوة واديتهاله وخلصت شغلي ومشيت روحت البيت
دخلت وانا مفستكه وفاصله ومش قادره ونمت
صحيت على صوت سلمى أختي بتقوللي ان عريس متقدملي
_يلا يانور في عريس جايلك قومي البسي الفستان الموف
قومت على مضض وانا مش طايقه نفسي بحد الواحد ميعرفش ينام ف البيت دا
لبست وخرجت واتفاجئت بيه بيضحك وبيكلم ماما
_انت
بصلي بابتسامه وقال
_ايوا انا بس القهوة بتاعتك عحبتني اوي بعد اذنك ياطنط ممكن كوباية مايه
بصيت ف الأرض حرفيا كنت هموت من الكسوف
روحت وقعدت ف وشه
_بس القهوة كانت تحفة بس فكرة برضو تعملي معلقة سكر وتفتكري ان عايزها ف تحطي معلقة ملح كإنك بتساويها
بصيت ف الأرض اتمنين ان الأرض تنشق وتبلعني
دخلت ماما ف الوقت دا
_استأذن أنا بكره هاجي أنا وأهلي نطلب ايد الانسه نور وهكتب كتابي بكره
خرج من البيت دخلت اوضتي علشان بدلت لبسي وصليت استخارة واتجهت للسرير ونمت
صحيت من النوم على خناق اختي وماما طبعا يعني مش محتاجه منبه علشان أصحى عيلتي قايمين بالواجب
بدانا روقنا الشقه وظبطنا الدنيا وخلاص الساعه 8:00 بالليل
جه ومامته وبابا واخواتك وقال لي 10 دقائق والماذون هييجي استغربت وفعلا المأذون جه
اتفقنا على معاد الفرح بعد اسبوع خرج هو وعيلته دخلت اوضتي وحرفيا كنت متوترة وخايفه ايه السرعه دي
مر الأسبوع وكأنه 7 دقايق منعني من اني أروح المطعم وجه يوم الفرح
دخل وكان مع فستان جميل جدا انا ما كونتش متخيله اني البسه فستان ولا في الاحلام اتبسطت قوي ومن غير ارادتي حضنته لقيته بيقوللي عجبك عجبك هزيت راسي جامد أخدني السيشن وصورني وعمل حاجات كتير علشاني عمل فرح كبير مكنتش أحلم بيه
الفرخ خلص وانتهى خدني من ايدي ووصلنا البيت صلينا مع بعض بصلي بحب وقال
_انتِ نور حياتي أنتِ نوري
ابتسمت بخجل وقولتله
_انت حياتي كلها
♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
اسكريبت\"أنتِ نوري\"
للكاتبه: تسنيم محمد صبحي
#ملحوظه المفروض أنا معتزلة
#ملحوظه أول اسكريبت أكتبه فِ حياتي. ❝ ⏤الكاتبه/تسنيم محمد صبحي
❞ اسكريبت ˝أنتِ نوري˝
للكاتبه: تسنيم محمد صبحي
♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
_يلا يانور ياحبيبتي اصحي يلا علشان تروحي الشغل ومتطرديش مفيش فلوس هنا ف البيت
صحيت من نومي وانا متضايقه من الصحيان بدري امتى دا كله ينتهي بقا
قومت لبست وجهزت وخرجت وروحت الكافيه اللي أنا شغالة فيه
_بعد اذنك ياانسه اعملي قهوة وابعتيها للبشمهندس اللي هناك دا
عملت قهوة وروحت اني اديهااله
لاقيت قاعد بكل هدوء ومركز ف اللاب توب
_يافندم يابشمهندس ياباشا يااأخي يابني
بس مردش عليا ودا شئ ضايقني اكتر حاجه بتعصبني هي التجاهل
ندهتله والمره دي بصوت عالي
يابتاااااع اللااااااب تووووووب
صوتي لفت انتباه كل المطعم
بصللي هو بكل برود وقالي.. نعم
_القهوة يافندم
_حطيها وشوفي شغلك
بصيتله باحتكار وفِ نفسي مش طايقاه
_ياانسه
بصيت ورايا لاقيته بيناديني
_خير
_القهوة بردت اعمليلي غيرها
كلمته عصبتني حرفيا بس اتمالكت اعصابي
عملتله القهوة واديتهاله وخلصت شغلي ومشيت روحت البيت
دخلت وانا مفستكه وفاصله ومش قادره ونمت
صحيت على صوت سلمى أختي بتقوللي ان عريس متقدملي
_يلا يانور في عريس جايلك قومي البسي الفستان الموف
قومت على مضض وانا مش طايقه نفسي بحد الواحد ميعرفش ينام ف البيت دا
لبست وخرجت واتفاجئت بيه بيضحك وبيكلم ماما
_انت
بصلي بابتسامه وقال
_ايوا انا بس القهوة بتاعتك عحبتني اوي بعد اذنك ياطنط ممكن كوباية مايه
بصيت ف الأرض حرفيا كنت هموت من الكسوف
روحت وقعدت ف وشه
_بس القهوة كانت تحفة بس فكرة برضو تعملي معلقة سكر وتفتكري ان عايزها ف تحطي معلقة ملح كإنك بتساويها
بصيت ف الأرض اتمنين ان الأرض تنشق وتبلعني
دخلت ماما ف الوقت دا
_استأذن أنا بكره هاجي أنا وأهلي نطلب ايد الانسه نور وهكتب كتابي بكره
خرج من البيت دخلت اوضتي علشان بدلت لبسي وصليت استخارة واتجهت للسرير ونمت
صحيت من النوم على خناق اختي وماما طبعا يعني مش محتاجه منبه علشان أصحى عيلتي قايمين بالواجب
بدانا روقنا الشقه وظبطنا الدنيا وخلاص الساعه 8:00 بالليل
جه ومامته وبابا واخواتك وقال لي 10 دقائق والماذون هييجي استغربت وفعلا المأذون جه
اتفقنا على معاد الفرح بعد اسبوع خرج هو وعيلته دخلت اوضتي وحرفيا كنت متوترة وخايفه ايه السرعه دي
مر الأسبوع وكأنه 7 دقايق منعني من اني أروح المطعم وجه يوم الفرح
دخل وكان مع فستان جميل جدا انا ما كونتش متخيله اني البسه فستان ولا في الاحلام اتبسطت قوي ومن غير ارادتي حضنته لقيته بيقوللي عجبك عجبك هزيت راسي جامد أخدني السيشن وصورني وعمل حاجات كتير علشاني عمل فرح كبير مكنتش أحلم بيه
الفرخ خلص وانتهى خدني من ايدي ووصلنا البيت صلينا مع بعض بصلي بحب وقال
_انتِ نور حياتي أنتِ نوري
ابتسمت بخجل وقولتله
_انت حياتي كلها
♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
اسكريبت˝أنتِ نوري˝
للكاتبه: تسنيم محمد صبحي