❞ اليَوم أظُن أنني فَقدتُ الڪَثير مني ولم يَبقىٰ سِوا شِتاتي وبَعض الشِيظات الجارحه، اليوم أود أن أُعلن عَن بقايا فَتاه، مِثل قلبًا مُنهك حَطمته التجارب مَخذول من ڪل شئ حتىٰ نَفسِه، وَعَينان ذابلتين من ڪثرتِ الخوف المُتربص خَلف جِفون النوم أشبعتهم الحياه غرقً، وڪتف يَحمل علىٰ عَتقه بشاعه الڪون و خَيبات الأيام و ثِقل الألآم، اليوم أُعلن إنتهائي .
لـ إسـراء أحمد | هہَـلوَســه. ❝ ⏤إسراء أحمد السيد "هلوسة"
❞ اليَوم أظُن أنني فَقدتُ الڪَثير مني ولم يَبقىٰ سِوا شِتاتي وبَعض الشِيظات الجارحه، اليوم أود أن أُعلن عَن بقايا فَتاه، مِثل قلبًا مُنهك حَطمته التجارب مَخذول من ڪل شئ حتىٰ نَفسِه، وَعَينان ذابلتين من ڪثرتِ الخوف المُتربص خَلف جِفون النوم أشبعتهم الحياه غرقً، وڪتف يَحمل علىٰ عَتقه بشاعه الڪون و خَيبات الأيام و ثِقل الألآم، اليوم أُعلن إنتهائي .
❞ في المقعد الأخير.. بينما كنت مُسترسلاً في عُمق الشوق.. وأقود قاربي التي صنعت في بحرٍ عجَّ بالصمت المحبب إلى لحني..
الذي ألّفتَهُ دون نغم..
هناك وبينما كنت أهذي بالحروف..
كنت أُجالس ورقي وحلمي.. وبقايا غطرستي المتواضعة..
حين كان عكازتي قلمي.. ووسادتي ممحاةً تحمل شضايا حرفي الميت..
هناك.. في تلك اللحظةُ..
رمقتني بنظراتٍ لا زالت ترحل معي.. لا زال صدىٰ إنعكاسها بداخلي..
نعم.. كنت مُبادراً قبل العدم..
كنت أسامرُ حرفها الذي كتبت..
كلما جاءت في خاطري.. تخيلت أشيائها.. واستوقفني الشوق
هناك.. وعلى حين زمنٍ من اللقاء..
إختلطت حبات غيثها بجدب صحراءي.. الشمس تحرق وجنتّي.. تُكسبني بعض سُمرةٍ فوق سُمرتي التي كانت تُحب.. ضعيفٌ كنت ولا زلتُ بكبريائي السهل أمام قدومها البهي..
حين تعصف بالهدوء.. برحيقٍ عذبٍ لا زال عالقاً في ثنايا قميصي..
في منتصف الليل منذ تلك الساعة التي تركت بها مداراتي وفلكي.. وتفاعلات المجرة من حولي..
منذ تلك اللحظة التي أغرقتني بالدمع.. تلك اللحظة التي إستحوذت على بقايا أحاسيسي ومشاعري العالقة بها.. وحين لاذت من لواحظي.. حين أعلنت الرحيل دون حديث.. حين علَّقت حبلاً على عُنقي.. حين أحكمت الأغلال على ساعدي..
حينها..
إستيقظتُ من سُباتي.. لأجدني بلا رُقيةٍ شرعيةٍ.. بلا أي علاجٍ.. دون عرافتي التي كانت تعبث بالودع..
كانت تقرأ كفي.. تستجمع الماضي.. تشبكه بحاضري.. وتظن أنها ترسم طريقاً لي.. دونكِ..
حين أفقتُ من غيبوبتي التي طالت..
بلا صوتٍ يوقضني كما كان صوتكِ يوماً..
منهارٌ أنا..
متساقطٌ كُلي..
ممزق الورق
محطمٌ ضِلعي الأيسر ذاك الذي يحفظ ما هو ملكك..🧡 نعم قلبي الذي أصبح هكذا 💔
وأُعلنتُ إستسلامي بلا أي مقدمات..
لي صولاتٍ وجولاتٍ جاوزت حدود الأنا.. كانت منها ولها وبها..
حين إستحكم الداء منها.. عجزتُ عن البوح.. لأصبح ميتاً على قيد الحياة
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ في المقعد الأخير. بينما كنت مُسترسلاً في عُمق الشوق. وأقود قاربي التي صنعت في بحرٍ عجَّ بالصمت المحبب إلى لحني.
الذي ألّفتَهُ دون نغم.
هناك وبينما كنت أهذي بالحروف.
كنت أُجالس ورقي وحلمي. وبقايا غطرستي المتواضعة.
حين كان عكازتي قلمي. ووسادتي ممحاةً تحمل شضايا حرفي الميت.
هناك. في تلك اللحظةُ.
رمقتني بنظراتٍ لا زالت ترحل معي. لا زال صدىٰ إنعكاسها بداخلي.
نعم. كنت مُبادراً قبل العدم.
كنت أسامرُ حرفها الذي كتبت.
كلما جاءت في خاطري. تخيلت أشيائها. واستوقفني الشوق
هناك. وعلى حين زمنٍ من اللقاء.
إختلطت حبات غيثها بجدب صحراءي. الشمس تحرق وجنتّي. تُكسبني بعض سُمرةٍ فوق سُمرتي التي كانت تُحب. ضعيفٌ كنت ولا زلتُ بكبريائي السهل أمام قدومها البهي.
حين تعصف بالهدوء. برحيقٍ عذبٍ لا زال عالقاً في ثنايا قميصي.
في منتصف الليل منذ تلك الساعة التي تركت بها مداراتي وفلكي. وتفاعلات المجرة من حولي.
منذ تلك اللحظة التي أغرقتني بالدمع. تلك اللحظة التي إستحوذت على بقايا أحاسيسي ومشاعري العالقة بها. وحين لاذت من لواحظي. حين أعلنت الرحيل دون حديث. حين علَّقت حبلاً على عُنقي. حين أحكمت الأغلال على ساعدي.
حينها.
إستيقظتُ من سُباتي. لأجدني بلا رُقيةٍ شرعيةٍ. بلا أي علاجٍ. دون عرافتي التي كانت تعبث بالودع.
كانت تقرأ كفي. تستجمع الماضي. تشبكه بحاضري. وتظن أنها ترسم طريقاً لي. دونكِ.
حين أفقتُ من غيبوبتي التي طالت.
بلا صوتٍ يوقضني كما كان صوتكِ يوماً.
منهارٌ أنا.
متساقطٌ كُلي.
ممزق الورق
محطمٌ ضِلعي الأيسر ذاك الذي يحفظ ما هو ملكك.🧡 نعم قلبي الذي أصبح هكذا 💔
وأُعلنتُ إستسلامي بلا أي مقدمات.
لي صولاتٍ وجولاتٍ جاوزت حدود الأنا. كانت منها ولها وبها.
حين إستحكم الداء منها. عجزتُ عن البوح. لأصبح ميتاً على قيد الحياة
❞ اقتباس
كوني أكثر جرأة على مواصلة الدرب والنهوض بأحلامك.. ابعثي في نفسك العزم لكي تنهضي بقوة لبناء ذاتك، فلربما كنتِ أنتِ المحرر الوحيد لهذا العالم من كل هذه المآسي، فقلوب النساء أوطان مليئة بالسلام، حتى وإن كانت مكسورة مشواة المشاعر ستظل تعطي وتعطي وتستمر في العطاء وتضيء الحياة، وتبني هنا وهناك بما تبقى منها ستصل لما تريد، حتى وإن كانت مجرد بقايا امرأة.. ❝ ⏤ناهد عبد الله أحمد القدسي
❞ اقتباس
كوني أكثر جرأة على مواصلة الدرب والنهوض بأحلامك. ابعثي في نفسك العزم لكي تنهضي بقوة لبناء ذاتك، فلربما كنتِ أنتِ المحرر الوحيد لهذا العالم من كل هذه المآسي، فقلوب النساء أوطان مليئة بالسلام، حتى وإن كانت مكسورة مشواة المشاعر ستظل تعطي وتعطي وتستمر في العطاء وتضيء الحياة، وتبني هنا وهناك بما تبقى منها ستصل لما تريد، حتى وإن كانت مجرد بقايا امرأة. ❝
❞ من عبقرية الإبداع.. حل مصفوفة المشاعر التي ولدت في هذا المجنون الأزرق...
فوضى معظمها عابر.. لا قيد فيه..
الكل عابرٌ دون جواز سفر.. مسافرٌ إلى أطراف تلك المجرة.. يكتسي رداءً غير رداءه..
إلا أنه للأمانة البعض منا هو هو.. لا تُغيره زخرفات ولا بهرجات..
بجنون الحرف وشعوذة الكلمات نفتح عواصم لمدنٍ في قلوبٍ دون ترتيبٍ مُسبق.. تاركين العقل بلا دليل.. ننتصر هناك.. وننهزم هنا..
طلاسمٌ وسحرٌ تشكل من مدادٍ لأبحرٍ من الحبر.. جبالٌ من الخواطر ونصوص الأدب ترحل على متن سُفنٍ عملاقة الوصف.. تتسع لملايين الكلمات المهاجرة.. لمليارات الأحرف العبارة.. ضربٌ من الجنون لا نهاية له..
وفي كل صباحٍ نولدُ من مخاضٍ جديد.. لنبدأ الحرب مع النصَ تلو النص..
العاصفةُ هوجاء.. والمكان راغباً بالفتك.. توقيتُ الزمان بات أقرب من زمنٍ عاشت به ديناصورات الأرض بلا مقومات سلام..
إنهيارٌ واضح في سلم الحياة.. رغم مرور السنوات الضوئية من الزمن.. لا زلنا نصعد في أولىٰ درجات السُلم المؤدي إلى الشقاء..
وما الحب إلا حالةً خاصةً تمر بنا.. إستثنائيةٌ من مجموع الشخوص.. من كم الخلق الذي علمنا.. وذاك الكم الذي لم نعلم عنه شيئاً..
هناك أحدهم.. وأحدهم فقط.. خضعت له قلاع الفؤاد.. واستسلمت نبضاته في تلك الحجرات التي تحصنت من كل طيف.. جاءت على محمل العِفة.. على كمال الفكر.. وجمال البوح.. هناك مغناطيس جذب.. لنتشكل على محور الأرض قطبين تشابهت فينا عدد الذرات.. مع عدد الدقات التي إحتملت فيما مضى كثير الصفعات وكمٍ هائلٍ من الخيبات..
في تلك الصومعة التي إعتكفت.. ورغم أني في إنعزالٍ دام ألف كتابٍ.. وألف ألف قصيدةٍ..
حين طرقت باب معبدي.. أسلمتُ قلبي لها.. مُعتقداً بعين الجزم أنها الجنة..
تشكلت على هيئة طيفٍ يسكن الأرض دونما خطأ.. عجيبةٌ من بحور الأدب وأساطير الحكايات كانت.. لو أدركها نزار.. لترك بلقيس على وجهها تهيم..
لها حديثٌ صامتٌ يخترق مسامع الكون مُربك..
درويش حار في أثر.. كتب القصائد عن بقايا فراشةٍ لم يبقى منها أثر..
السلام حلَّ في غضون خطواتها الأولىٰ..
والمسرح ممتلئً بها.. كلهم هي.. لا سواها في انعكاس عيني.. والرؤى تسبق بعضها إلى حلمي.. تُدهشني كيف نشأت الحروب العالمية دون أن تكون بعض سبب..
الفضاء ممتلؤٌ بها.. وكأنها النجوم والكواكب وكل المجرات..
يسقط الزهر سهواً خجلاً حين أطلت..
الشمس لم تكن تُشرق.. هكذا العلم أثبت هذا الأمر بعد أن شكلت طيفٌ براهين الإنعكاس الضوئي.. وكل ما يُشبه النور..
تلتئم الجراح إن مرت ذات بسمة..
يهدأ بركانٌ هناك في جزيرة سومطرة.. ويسكن زلزالٌ في طوكيو.. حتى تلك الأمواج التي شكلها تسونامي باتت كرذاذ ماءٍ من سحابةٍ تمشي على إستحياء.. كقطرات ندى على ورقة توت..
في حضورها.. الصراعاتُ خلفت السلام..
أقرب ما تكون وباءً طهر الكون من كفر العالم..
من غضب العُصاة..
سأصفها بوصفٍ بسيطٍ دون تكلف..
طيفٌ من أثر.. جمعت كل الجمال من بدء الخلق حتى مُنتهاه.. أستثني المُصطفون عند من خلق وبرأ وذرأ..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ من عبقرية الإبداع. حل مصفوفة المشاعر التي ولدت في هذا المجنون الأزرق..
فوضى معظمها عابر. لا قيد فيه.
الكل عابرٌ دون جواز سفر. مسافرٌ إلى أطراف تلك المجرة. يكتسي رداءً غير رداءه.
إلا أنه للأمانة البعض منا هو هو. لا تُغيره زخرفات ولا بهرجات.
بجنون الحرف وشعوذة الكلمات نفتح عواصم لمدنٍ في قلوبٍ دون ترتيبٍ مُسبق. تاركين العقل بلا دليل. ننتصر هناك. وننهزم هنا.
طلاسمٌ وسحرٌ تشكل من مدادٍ لأبحرٍ من الحبر. جبالٌ من الخواطر ونصوص الأدب ترحل على متن سُفنٍ عملاقة الوصف. تتسع لملايين الكلمات المهاجرة. لمليارات الأحرف العبارة. ضربٌ من الجنون لا نهاية له.
وفي كل صباحٍ نولدُ من مخاضٍ جديد. لنبدأ الحرب مع النصَ تلو النص.
العاصفةُ هوجاء. والمكان راغباً بالفتك. توقيتُ الزمان بات أقرب من زمنٍ عاشت به ديناصورات الأرض بلا مقومات سلام.
إنهيارٌ واضح في سلم الحياة. رغم مرور السنوات الضوئية من الزمن. لا زلنا نصعد في أولىٰ درجات السُلم المؤدي إلى الشقاء.
وما الحب إلا حالةً خاصةً تمر بنا. إستثنائيةٌ من مجموع الشخوص. من كم الخلق الذي علمنا. وذاك الكم الذي لم نعلم عنه شيئاً.
هناك أحدهم. وأحدهم فقط. خضعت له قلاع الفؤاد. واستسلمت نبضاته في تلك الحجرات التي تحصنت من كل طيف. جاءت على محمل العِفة. على كمال الفكر. وجمال البوح. هناك مغناطيس جذب. لنتشكل على محور الأرض قطبين تشابهت فينا عدد الذرات. مع عدد الدقات التي إحتملت فيما مضى كثير الصفعات وكمٍ هائلٍ من الخيبات.
في تلك الصومعة التي إعتكفت. ورغم أني في إنعزالٍ دام ألف كتابٍ. وألف ألف قصيدةٍ.
حين طرقت باب معبدي. أسلمتُ قلبي لها. مُعتقداً بعين الجزم أنها الجنة.
تشكلت على هيئة طيفٍ يسكن الأرض دونما خطأ. عجيبةٌ من بحور الأدب وأساطير الحكايات كانت. لو أدركها نزار. لترك بلقيس على وجهها تهيم.
لها حديثٌ صامتٌ يخترق مسامع الكون مُربك.
درويش حار في أثر. كتب القصائد عن بقايا فراشةٍ لم يبقى منها أثر.
السلام حلَّ في غضون خطواتها الأولىٰ.
والمسرح ممتلئً بها. كلهم هي. لا سواها في انعكاس عيني. والرؤى تسبق بعضها إلى حلمي. تُدهشني كيف نشأت الحروب العالمية دون أن تكون بعض سبب.
الفضاء ممتلؤٌ بها. وكأنها النجوم والكواكب وكل المجرات.
يسقط الزهر سهواً خجلاً حين أطلت.
الشمس لم تكن تُشرق. هكذا العلم أثبت هذا الأمر بعد أن شكلت طيفٌ براهين الإنعكاس الضوئي. وكل ما يُشبه النور.
تلتئم الجراح إن مرت ذات بسمة.
يهدأ بركانٌ هناك في جزيرة سومطرة. ويسكن زلزالٌ في طوكيو. حتى تلك الأمواج التي شكلها تسونامي باتت كرذاذ ماءٍ من سحابةٍ تمشي على إستحياء. كقطرات ندى على ورقة توت.
في حضورها. الصراعاتُ خلفت السلام.
أقرب ما تكون وباءً طهر الكون من كفر العالم.
من غضب العُصاة.
سأصفها بوصفٍ بسيطٍ دون تكلف.
طيفٌ من أثر. جمعت كل الجمال من بدء الخلق حتى مُنتهاه. أستثني المُصطفون عند من خلق وبرأ وذرأ.