❞ هذا اسمه حب حقیقی !
ولكن لا حب بلا خطر ، لا حب بلا قلق بلا خوف بلا فزع وحين يدخل الإحساس بالخطر ، يصبح الحب أكثر عنفا ، وأكثر قسوة ! ماذا يحدث للجسم إذا دخله ميكروب .؟ يقوم الجسم بحشد کريات الدم وينظمها للقضاء على هذا الميكروب ، ويلتهب الجسم وترتفع درجة حرارته في هل الكفاح المسلح ضد العدو الأجنبي فإذا تكاثرت الميكروبات ، انهزمت كريات الدم ، ومرض الجسم وأصبحت الحياة في خطر ! وفي الحب يحدث هذا الغزو الخارجي 👽. ❝ ⏤أنيس منصور
❞ هذا اسمه حب حقیقی !
ولكن لا حب بلا خطر ، لا حب بلا قلق بلا خوف بلا فزع وحين يدخل الإحساس بالخطر ، يصبح الحب أكثر عنفا ، وأكثر قسوة ! ماذا يحدث للجسم إذا دخله ميكروب .؟ يقوم الجسم بحشد کريات الدم وينظمها للقضاء على هذا الميكروب ، ويلتهب الجسم وترتفع درجة حرارته في هل الكفاح المسلح ضد العدو الأجنبي فإذا تكاثرت الميكروبات ، انهزمت كريات الدم ، ومرض الجسم وأصبحت الحياة في خطر ! وفي الحب يحدث هذا الغزو الخارجي 👽. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ شاب احّمل بين يديَّ مبّضعُ الطب ومشرط الأدب، أنسج من الواقع قصصًا مشبعة بالتمرد والفكر العميق، أدرُس طب الأسنان في مدينة ذمار، لكني لا أرى في مهنتي مجرد علاج للأسنان، بل انعكاسًا للفلسفة الإنسانية بين الألم والشفاء.
لم اكتفِي بالطب، بل اقتحمت عوالم الأدب بقلم متمرد، يكتب ليكسر الحواجز، ويعيد تشكيل المشاعر والأفكار، روايتي المرتقبة \"جنازة حفل زفاف\" ليست مجرد قصة، بل صرخة في وجه الخيانة والقدر، والموت الذي يراقص الحياة في ليلة واحدة.
أنا، ذلك الطبيب الذي لا يعالج الأسنان فقط، بل يعالج الكلمات، ويعيد تشكيلها لتصبح جسرًا بين الواقع والخيال، بين الألم والحقيقة.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ بدأت الكتابة في بداية 2023 بداية مستوى ثاني جامعة، وهذه كانت أول بداية لرحلتي .
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ لم يشجعني أحد، إنما اكتّشفتُ ذلك بنفسي عندما درسنا مادة علم النفس كُنّت اقرأ الكلمات العميقه، التي تتحدث عن الأمراض العُصابية، والأمراض النفسية، والاضطرابات النفسية، كأنها كانت تُشِير إليَّ نعم انا تُخاطبني وتقول لي لديك ثورة عارمة من الكلمات داخلك اخرِجها وتخلص من كبّتك اللعين، حاولت ابدأ الكتابة، وأخرج الأحرف المتصادمه بداخلي، واستطعت أن أسرد الكلمات كخاطرة صغيرة بعنوان \"العشريني الذي يعيش بعمر السبعيني \" .
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ إلى الآن ليس لديَّ أيُّ أعمال منشورة ورقيًا، لكن إن شاء الله سيتم تصدير كتابي الأول وذلك بفضل الله عز وجل وبفضل دار النشر احرُفنا المنيرة، الذين كانوا سبب نجاح كتابي بدون مقابل، مهما كتبت ومهما شكرتهم الكلمات لاتسُعفني أن أفيِهم كامل الشكر والاحترام .
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ الكاتب المثالي ليس مجرد شخص يجيد رصف الكلمات، بل هو روح متمردة، وعقل متقد، وقلب نابض بالحياة، لا يكتب السطحيات، بل يغوص في جوهر الأشياء، يبحث عن المعاني الخفية خلف كل حدث وكل شعور.
لا يخضع للأنماط السائدة، بل يكسر القواعد ليخلق شيئًا جديدًا، مختلفًا، لا يُنسى.
ويكتب من قلبه، لا يختبئ خلف الكلمات المزيفة، بل يجعل القارئ يشعر أنه يعيش التجربة معه.
يرى ما لا يراه الآخرون، يلتقط التفاصيل الصغيرة التي تصنع الفرق بين نص عادي ونص خالد.
لا يخاف من طرح المواضيع الحساسة أو المحظورة، بل يكتبها بجرأة تترك أثرًا عميقًا.
ليس كل من يكتب يُحكى، الكاتب المثالي يجعل كلماته تنبض بالحياة، وكأنها مشاهد تُعرض أمام القارئ.
لا يركن إلى نجاح واحد، بل يسعى دائمًا ليكون أفضل، يجرب أساليب جديدة، ويتحدى نفسه.
الكاتب المثالي ليس شخصًا كاملًا، لكنه ذلك الذي لا يتوقف عن البحث، عن التساؤل، عن إحداث الفرق في عالم الأدب.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ الصعوبات كانت ضئيلة جداً ولكنها كانت تجُرني نحو القمة وأُطور من نفسي، كُنت أواجهه صعوبة كيف أوضف الكلمات في مكانها الصحيح أو كيف أسرد الكلمات بطريقة سلسة للقارئ، تخطيت ذلك بالتعمق في الكتب والمطالعة مما جعلني أتحسن بشكل كبير .
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ الحكمة التي أتبناها في كل شيء \"لا شيء عظيم يأتي بدون شغف، ولا شيء خالد يُخلق دون تمرد \" في الحياة العملية، كما في الكتابة، لا أؤمن بالمشي مع القطيع، بل بالسير حيث لا توجد طرق واضحة، بصنع المسار الخاص، حتى لو كان مليئًا بالعقبات، لأن العظمة لا تأتي لمن يكتفي باتباع القواعد، بل لمن يعيد كتابتها.
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ الشخصيات التي أثرت فيني دوستويفسكي، أو نيتشه، عبد الحليم بدران \" المتمرد \" هو أكثر شخص حفزني في مجال الكتابة .
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ الكتابة مزيج من الاثنين؛ فهي تبدأ كموهبة، لكنها لا تزدهر إلا بالممارسة والاجتهاد، الموهبة تمنحك الحس الإبداعي، القدرة على التعبير العميق، والقدرة على التقاط التفاصيل التي قد يغفل عنها الآخرون، هي تلك الشرارة التي تجعلك ترى العالم بطريقة مختلفة، الهوايَّة هي ما يحوّل هذه الشرارة إلى نار متّقدة، حيث يصبح الكاتب مهووسًا بالتجربة، بالتعلم، وبصقل أسلوبه، فالموهبة وحدها لا تكفي، ومن دون شغف وممارسة مستمرة، قد تظل مجرد بذرة لم تثمر، الكتابة في النهاية ليست مجرد موهبة أو هواية، بل هي حالة وجودية يعيشها الكاتب بكل جوارحه.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ ليس لديَّ مثل أعلى واحد، بل أؤمن بفكرة \"استلهم من الجميع، لكن لا تكن نسخة من أحد \"
لكن إن كان لابد من ذكر شخصيات، فأنا أجد الإلهام في الكتّاب والفلاسفة والمتمردين، أولئك الذين لم يخضعوا للمألوف وكتبوا بجرأة، مثل : دوستويفسكي الذي غاص في النفس البشرية حتى العظم، أو نيتشه الذي مزّق المسلّمات وأعاد تعريف القوة.
لماذا؟ لأن العظمة لا تأتي ممن يسيرون وفق القواعد، بل من أولئك الذين يصنعون قواعدهم الخاصة.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ في رحلة التطور، أقف عند مفترق بين الأدب والطب، بين الحبر والمشرط، بين الأوراق البيضاء واللثة النازفة، أسعى لأن أكون أفضل نسخة من نفسي، لا لسببٍ سوى أنني أؤمن بأن التطور هو الحياة ذاتها ،أكتب لأحطم الحواجز بيني وبين حلمي، لأصنع عالماً من الكلمات يُخلّد أفكاري، ولأنسج قصصاً تعيش أكثر مما أعيش. لا أريد أن أكون كاتبًا عاديًا، بل أريد أن أكتب كتبًا تهزّ الأرواح، تترك أثرًا لا يُمحى.
وفي طب الأسنان، أنتقل من النظرية إلى التطبيق، من الدراسة إلى المواجهة، من الكتب إلى المرضى الحقيقيين، لم يعد الأمر مجرد معلومات تُحفظ، بل أصبح قرارات تُتخذ، أيادٍ تمتد للعلاج، وعيونٌ تنظر إليك منتظرة الأمل. إنها مرحلة صعبة، لكنها حتمية، وضرورية، لهذا، أسعى لتطوير نفسي بكل طريقة ممكنة، لأن الفشل ليس خيارًا، ولأن الثقة والمعرفة هما سلاحي في هذا العالم الجديد.
أنا بين الكتابة والطب، بين الفن والعلم، بين الحلم والمسؤولية… لكنني ماضٍ، ولن أكون أقل مما أطمح أن أكون.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أسعى لأن أصنع اسمي بين سطور العلم وأوراق الأدب، أن أكون أكثر من مجرد طبيب، وأكثر من مجرد كاتب، حلمي أن أكمل البكالوريوس، ثم أخطو نحو الماجستير في جراحة الوجه والفكين، ذلك التخصص الذي لا يقبل أنصاف المهارات، بل يطلب الدقة والبراعة والإتقان، أريد أن أكون طبيبًا يترك أثرًا، يغيّر حياة مرضاه، يعيد لهم الثقة التي سرقتها العيوب والإصابات.
وفي الجانب الآخر، لا أريد أن أكون كاتبًا تقليديًا، بل أريد أن أترك بصمة لا تُمحى، أن تظل كلماتي حيّة، أن يهتز القارئ أمامها، يتأملها، يجد فيها نفسه، أو ربما يضيع فيها، فالكتابة بالنسبة لي ليست هواية، بل امتدادٌ لروحي، مساحة حرة لا قيود فيها، حيث لا مشرط إلا قلمي، ولا جراح إلا تلك التي تفتحها الحقيقة على الورق.
طريقي ليس سهلًا، لكنه طريقي، ولن أتوقف حتى أصل.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ إذا كنت ترغب في الدخول إلى عالم الكتابة، فاعلم أنها ليست مجرد حروف تُسطر، بل هي روح تُسكب على الورق، إليك بعض النصائح :
1_ لا تنتظر الإلهام، ولا تخشَ أن تكون كتاباتك الأولى سيئة، اكتب بلا خوف، بلا رقابة داخلية، ودع الكلمات تنساب كما هي .
2_ اقرأ بجنون، كل كاتب عظيم كان قارئًا شرهًا، اقرأ في كل المجالات، لا تحصر نفسك في نوع معين، اجعل عقلك يمتص الأفكار والأساليب المختلفة.
3_ ابحث عن صوتك الخاص لا تحاول تقليد أحد ؛ بل اكتشف أسلوبك الفريد، نبرتك الخاصة، وطريقتك في سرد الحكايا ، العالم لا يحتاج نسخة مكررة، بل يحتاج صوتك أنت.
4_تعلم فن الحكي، الكتابة ليست مجرد سرد، بل هي قدرة على جذب القارئ، اجعله يعيش القصة، يشعر بها، يتنفس بين سطورها.
5_اكتب يوميًا، حتى لو كانت مجرد خواطر قصيرة، المهم أن تبقى في حالة مستمرة من الكتابة، لأن الإبداع مثل العضلة، يحتاج إلى تدريب.
6_لا تخف من النقد، اجعله وقودًا لتطويرك، لا حاجزًا يمنعك من الاستمرار ، ليس كل نقد يستحق التوقف عنده ؛ خذ المفيد واترك الباقي.
7_تجرأ على كسر القواعد، الكتابة العظيمة لا تأتي من الالتزام الأعمى بالقواعد، بل من كسرها بذكاء، واصنع أسلوبك الخاص.
8_اكتب ما يؤلمك،أعظم النصوص خرجت من رحم الألم، من الصراعات الداخلية، من المشاعر الحقيقية ، كُن صادقًا في كتاباتك، وستصل لقلب القارئ.
9_انشر بدون خوف، لا تنتظر حتى تصل للكمال، لأن الكمال في الكتابة وهم. ابدأ بمشاركة كتاباتك، حتى لو كانت بسيطة، وتقبَّل فكرة أنك ستتحسن مع الوقت.
10_تذكر الكاتب الحقيقي لا يكتب فقط، بل يعيش الكتابة، إنها ليست مجرد مهارة، بل حياة كاملة، عالم خاص، صوت داخلي لا يتوقف عن الهمس، فإذا كنت تشعر بذلك، فأنت على الطريق الصحيح.
فابدأ الآن، لا تنتظر اللحظة المثالية، لأنها لن تأتي أبدًا.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد.. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ شاب احّمل بين يديَّ مبّضعُ الطب ومشرط الأدب، أنسج من الواقع قصصًا مشبعة بالتمرد والفكر العميق، أدرُس طب الأسنان في مدينة ذمار، لكني لا أرى في مهنتي مجرد علاج للأسنان، بل انعكاسًا للفلسفة الإنسانية بين الألم والشفاء.
لم اكتفِي بالطب، بل اقتحمت عوالم الأدب بقلم متمرد، يكتب ليكسر الحواجز، ويعيد تشكيل المشاعر والأفكار، روايتي المرتقبة ˝جنازة حفل زفاف˝ ليست مجرد قصة، بل صرخة في وجه الخيانة والقدر، والموت الذي يراقص الحياة في ليلة واحدة.
أنا، ذلك الطبيب الذي لا يعالج الأسنان فقط، بل يعالج الكلمات، ويعيد تشكيلها لتصبح جسرًا بين الواقع والخيال، بين الألم والحقيقة.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ بدأت الكتابة في بداية 2023 بداية مستوى ثاني جامعة، وهذه كانت أول بداية لرحلتي .
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ لم يشجعني أحد، إنما اكتّشفتُ ذلك بنفسي عندما درسنا مادة علم النفس كُنّت اقرأ الكلمات العميقه، التي تتحدث عن الأمراض العُصابية، والأمراض النفسية، والاضطرابات النفسية، كأنها كانت تُشِير إليَّ نعم انا تُخاطبني وتقول لي لديك ثورة عارمة من الكلمات داخلك اخرِجها وتخلص من كبّتك اللعين، حاولت ابدأ الكتابة، وأخرج الأحرف المتصادمه بداخلي، واستطعت أن أسرد الكلمات كخاطرة صغيرة بعنوان ˝العشريني الذي يعيش بعمر السبعيني ˝ .
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ إلى الآن ليس لديَّ أيُّ أعمال منشورة ورقيًا، لكن إن شاء الله سيتم تصدير كتابي الأول وذلك بفضل الله عز وجل وبفضل دار النشر احرُفنا المنيرة، الذين كانوا سبب نجاح كتابي بدون مقابل، مهما كتبت ومهما شكرتهم الكلمات لاتسُعفني أن أفيِهم كامل الشكر والاحترام .
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ الكاتب المثالي ليس مجرد شخص يجيد رصف الكلمات، بل هو روح متمردة، وعقل متقد، وقلب نابض بالحياة، لا يكتب السطحيات، بل يغوص في جوهر الأشياء، يبحث عن المعاني الخفية خلف كل حدث وكل شعور.
لا يخضع للأنماط السائدة، بل يكسر القواعد ليخلق شيئًا جديدًا، مختلفًا، لا يُنسى.
ويكتب من قلبه، لا يختبئ خلف الكلمات المزيفة، بل يجعل القارئ يشعر أنه يعيش التجربة معه.
يرى ما لا يراه الآخرون، يلتقط التفاصيل الصغيرة التي تصنع الفرق بين نص عادي ونص خالد.
لا يخاف من طرح المواضيع الحساسة أو المحظورة، بل يكتبها بجرأة تترك أثرًا عميقًا.
ليس كل من يكتب يُحكى، الكاتب المثالي يجعل كلماته تنبض بالحياة، وكأنها مشاهد تُعرض أمام القارئ.
لا يركن إلى نجاح واحد، بل يسعى دائمًا ليكون أفضل، يجرب أساليب جديدة، ويتحدى نفسه.
الكاتب المثالي ليس شخصًا كاملًا، لكنه ذلك الذي لا يتوقف عن البحث، عن التساؤل، عن إحداث الفرق في عالم الأدب.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ الصعوبات كانت ضئيلة جداً ولكنها كانت تجُرني نحو القمة وأُطور من نفسي، كُنت أواجهه صعوبة كيف أوضف الكلمات في مكانها الصحيح أو كيف أسرد الكلمات بطريقة سلسة للقارئ، تخطيت ذلك بالتعمق في الكتب والمطالعة مما جعلني أتحسن بشكل كبير .
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ الحكمة التي أتبناها في كل شيء ˝لا شيء عظيم يأتي بدون شغف، ولا شيء خالد يُخلق دون تمرد ˝ في الحياة العملية، كما في الكتابة، لا أؤمن بالمشي مع القطيع، بل بالسير حيث لا توجد طرق واضحة، بصنع المسار الخاص، حتى لو كان مليئًا بالعقبات، لأن العظمة لا تأتي لمن يكتفي باتباع القواعد، بل لمن يعيد كتابتها.
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ الشخصيات التي أثرت فيني دوستويفسكي، أو نيتشه، عبد الحليم بدران ˝ المتمرد ˝ هو أكثر شخص حفزني في مجال الكتابة .
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ الكتابة مزيج من الاثنين؛ فهي تبدأ كموهبة، لكنها لا تزدهر إلا بالممارسة والاجتهاد، الموهبة تمنحك الحس الإبداعي، القدرة على التعبير العميق، والقدرة على التقاط التفاصيل التي قد يغفل عنها الآخرون، هي تلك الشرارة التي تجعلك ترى العالم بطريقة مختلفة، الهوايَّة هي ما يحوّل هذه الشرارة إلى نار متّقدة، حيث يصبح الكاتب مهووسًا بالتجربة، بالتعلم، وبصقل أسلوبه، فالموهبة وحدها لا تكفي، ومن دون شغف وممارسة مستمرة، قد تظل مجرد بذرة لم تثمر، الكتابة في النهاية ليست مجرد موهبة أو هواية، بل هي حالة وجودية يعيشها الكاتب بكل جوارحه.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ ليس لديَّ مثل أعلى واحد، بل أؤمن بفكرة ˝استلهم من الجميع، لكن لا تكن نسخة من أحد ˝
لكن إن كان لابد من ذكر شخصيات، فأنا أجد الإلهام في الكتّاب والفلاسفة والمتمردين، أولئك الذين لم يخضعوا للمألوف وكتبوا بجرأة، مثل : دوستويفسكي الذي غاص في النفس البشرية حتى العظم، أو نيتشه الذي مزّق المسلّمات وأعاد تعريف القوة.
لماذا؟ لأن العظمة لا تأتي ممن يسيرون وفق القواعد، بل من أولئك الذين يصنعون قواعدهم الخاصة.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ في رحلة التطور، أقف عند مفترق بين الأدب والطب، بين الحبر والمشرط، بين الأوراق البيضاء واللثة النازفة، أسعى لأن أكون أفضل نسخة من نفسي، لا لسببٍ سوى أنني أؤمن بأن التطور هو الحياة ذاتها ،أكتب لأحطم الحواجز بيني وبين حلمي، لأصنع عالماً من الكلمات يُخلّد أفكاري، ولأنسج قصصاً تعيش أكثر مما أعيش. لا أريد أن أكون كاتبًا عاديًا، بل أريد أن أكتب كتبًا تهزّ الأرواح، تترك أثرًا لا يُمحى.
وفي طب الأسنان، أنتقل من النظرية إلى التطبيق، من الدراسة إلى المواجهة، من الكتب إلى المرضى الحقيقيين، لم يعد الأمر مجرد معلومات تُحفظ، بل أصبح قرارات تُتخذ، أيادٍ تمتد للعلاج، وعيونٌ تنظر إليك منتظرة الأمل. إنها مرحلة صعبة، لكنها حتمية، وضرورية، لهذا، أسعى لتطوير نفسي بكل طريقة ممكنة، لأن الفشل ليس خيارًا، ولأن الثقة والمعرفة هما سلاحي في هذا العالم الجديد.
أنا بين الكتابة والطب، بين الفن والعلم، بين الحلم والمسؤولية… لكنني ماضٍ، ولن أكون أقل مما أطمح أن أكون.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أسعى لأن أصنع اسمي بين سطور العلم وأوراق الأدب، أن أكون أكثر من مجرد طبيب، وأكثر من مجرد كاتب، حلمي أن أكمل البكالوريوس، ثم أخطو نحو الماجستير في جراحة الوجه والفكين، ذلك التخصص الذي لا يقبل أنصاف المهارات، بل يطلب الدقة والبراعة والإتقان، أريد أن أكون طبيبًا يترك أثرًا، يغيّر حياة مرضاه، يعيد لهم الثقة التي سرقتها العيوب والإصابات.
وفي الجانب الآخر، لا أريد أن أكون كاتبًا تقليديًا، بل أريد أن أترك بصمة لا تُمحى، أن تظل كلماتي حيّة، أن يهتز القارئ أمامها، يتأملها، يجد فيها نفسه، أو ربما يضيع فيها، فالكتابة بالنسبة لي ليست هواية، بل امتدادٌ لروحي، مساحة حرة لا قيود فيها، حيث لا مشرط إلا قلمي، ولا جراح إلا تلك التي تفتحها الحقيقة على الورق.
طريقي ليس سهلًا، لكنه طريقي، ولن أتوقف حتى أصل.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ إذا كنت ترغب في الدخول إلى عالم الكتابة، فاعلم أنها ليست مجرد حروف تُسطر، بل هي روح تُسكب على الورق، إليك بعض النصائح :
1_ لا تنتظر الإلهام، ولا تخشَ أن تكون كتاباتك الأولى سيئة، اكتب بلا خوف، بلا رقابة داخلية، ودع الكلمات تنساب كما هي .
2_ اقرأ بجنون، كل كاتب عظيم كان قارئًا شرهًا، اقرأ في كل المجالات، لا تحصر نفسك في نوع معين، اجعل عقلك يمتص الأفكار والأساليب المختلفة.
3_ ابحث عن صوتك الخاص لا تحاول تقليد أحد ؛ بل اكتشف أسلوبك الفريد، نبرتك الخاصة، وطريقتك في سرد الحكايا ، العالم لا يحتاج نسخة مكررة، بل يحتاج صوتك أنت.
4_تعلم فن الحكي، الكتابة ليست مجرد سرد، بل هي قدرة على جذب القارئ، اجعله يعيش القصة، يشعر بها، يتنفس بين سطورها.
5_اكتب يوميًا، حتى لو كانت مجرد خواطر قصيرة، المهم أن تبقى في حالة مستمرة من الكتابة، لأن الإبداع مثل العضلة، يحتاج إلى تدريب.
6_لا تخف من النقد، اجعله وقودًا لتطويرك، لا حاجزًا يمنعك من الاستمرار ، ليس كل نقد يستحق التوقف عنده ؛ خذ المفيد واترك الباقي.
7_تجرأ على كسر القواعد، الكتابة العظيمة لا تأتي من الالتزام الأعمى بالقواعد، بل من كسرها بذكاء، واصنع أسلوبك الخاص.
8_اكتب ما يؤلمك،أعظم النصوص خرجت من رحم الألم، من الصراعات الداخلية، من المشاعر الحقيقية ، كُن صادقًا في كتاباتك، وستصل لقلب القارئ.
9_انشر بدون خوف، لا تنتظر حتى تصل للكمال، لأن الكمال في الكتابة وهم. ابدأ بمشاركة كتاباتك، حتى لو كانت بسيطة، وتقبَّل فكرة أنك ستتحسن مع الوقت.
10_تذكر الكاتب الحقيقي لا يكتب فقط، بل يعيش الكتابة، إنها ليست مجرد مهارة، بل حياة كاملة، عالم خاص، صوت داخلي لا يتوقف عن الهمس، فإذا كنت تشعر بذلك، فأنت على الطريق الصحيح.
فابدأ الآن، لا تنتظر اللحظة المثالية، لأنها لن تأتي أبدًا.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ ❞ ونعوذُ بكَ يا الله
من أنْ نغدو أشخاصاً آخرين غيرَ الذينَ كُنَّا
نعوذُ بك أنْ تُهَانَ المبادئُ فينا
وأنْ نَكونَ في موضعِ التَنازُلِ دائماً غيرَ مُعارِضين
نعوذُ بكَ من موتِ الضَّمير
وأنْ نُخطِئَ ونحنُ مُطمَئنينَ بلا خَوف
من أنْ نكونَ بشراً بلا حُدود
من أنْ نَنَامَ ونَصحو ونحنُ مُلَطَّخينَ بالذنب
من أنْ نَتَغيرَ للحدِّ الذي يَجعَلُنا غُرَباءَ عن أَنفُسِنا
تائِهينَ بدُنيانا لا شيءَ يَردَعُنا
لا قِيَماً تَسنِدُنا ولا أَخلاقاً من قذارةِ القاعِ ترفَعُنا
فاللَّهُمَّ ربَّ القلوبِ والأحوال، ثبِّتْ أَفئِدَتَنا على أفضلِ حال.🩶!. ❝
⏤. ❝ ⏤.♥sαℓαм
❞ ونعوذُ بكَ يا الله
من أنْ نغدو أشخاصاً آخرين غيرَ الذينَ كُنَّا
نعوذُ بك أنْ تُهَانَ المبادئُ فينا
وأنْ نَكونَ في موضعِ التَنازُلِ دائماً غيرَ مُعارِضين
نعوذُ بكَ من موتِ الضَّمير
وأنْ نُخطِئَ ونحنُ مُطمَئنينَ بلا خَوف
من أنْ نكونَ بشراً بلا حُدود
من أنْ نَنَامَ ونَصحو ونحنُ مُلَطَّخينَ بالذنب
من أنْ نَتَغيرَ للحدِّ الذي يَجعَلُنا غُرَباءَ عن أَنفُسِنا
تائِهينَ بدُنيانا لا شيءَ يَردَعُنا
لا قِيَماً تَسنِدُنا ولا أَخلاقاً من قذارةِ القاعِ ترفَعُنا
فاللَّهُمَّ ربَّ القلوبِ والأحوال، ثبِّتْ أَفئِدَتَنا على أفضلِ حال.🩶!. ❝
⏤. ❝