❞ اوقات بتوصل لمرحلة بتفقد الشغف من كلشي بصير كلشي بلاطعمة بتحس حالك جسد بلا روح بتتعب وانت عم تعطي القوة لحالك بتتعب وانت عم بتغص بالدمعة وتبلعهاوبتتخبا ورا كلمة انا منيح...خلصت الطاقة كلها عندي انا تعبت من كل قلبي.... ❝ ⏤𝗬𝗨𝗠𝗡𝗔
❞ اوقات بتوصل لمرحلة بتفقد الشغف من كلشي بصير كلشي بلاطعمة بتحس حالك جسد بلا روح بتتعب وانت عم تعطي القوة لحالك بتتعب وانت عم بتغص بالدمعة وتبلعهاوبتتخبا ورا كلمة انا منيح..خلصت الطاقة كلها عندي انا تعبت من كل قلبي. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
*س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟*
ج/ المدربة صفاء عبده عبدالله الفقيه، حلم يتأجج وطموح جامح وشغف لا منتهي. مدربة في التنمية البشرية والإدارية، كاتبة وشاعرة وموسيقية. في عامي الثالثة والعشرين، أحمل في طَيِّتي العديد من الأحلام والطموحات، وفي جَعْبتي شغفٌ فياضٌ يجرفني إلى كل أماكن الإبداع والنجاح.
---
*س/ متى بدأت الكتابة؟*
ج/ بدأ يراودني شغف الكتابة والتعبير عما يختلج في داخلي منذ أن بلغت الثالثة عشر من عمري، وبدأت بكتابة الأشعار والخواطر البسيطة. ولا أنكر أنها كانت ركيكةً وأحيانًا ضعيفةً، لكنني لم أستسلم أبدًا. حتى راودتني فكرة تأليف كتاب خاص بي في السابعة عشر من عمري، وقد شرعتُ في كتابته، ولكني لا أدري لماذا كان يساورني خوفٌ مريبٌ فتوقفتُ عن الكتابة. لكنني لم أدفن الفكرة أبدًا، بل ظلت حيةً بداخلي تدفعني إلى التطوير والبحث أكثر، حتى اشتعلت في الأول من شهر يونيو العام الرابع والعشرين بعد الألفين، حين حضرت إحدى الاحتفالات لتوقيع كتاب. اجتاحني جموحٌ قويٌّ جدًا عندما كانت الكاتبة امرأةً. تخلصت من كل مخاوفي، وعزمتُ أن أرفع أشرعتي وأبحر من جديد. وها أنا في منتصف رحلتي، بل أوشكتُ على الوصول.
---
*س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟*
ج/ في أولى خطواتي، لا أنكر الفضل لمن شجعتني على كتابة الأشعار وكانت الناقدة الأولى لها والمشجعة لي؛ أختي الكبرى بل أمي الثانية \"وسيلة الفقيه\". وأيضًا الفضل الكبير لمعلمتي \"كوكب الصياد\". أما بالنسبة لكتابي ومولودي الأول، فالفضل الكبير بعد الله ثم طموحي وشغفي، هو لزميلي في التدريب \"أحمد عبده\"، والكثيرين ممن لهم الأثر في دفعي بكلماتهم الإيجابية نحو حلمي.
---
*س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًّا؟*
ج/ لدي العديد من الأعمال والكتابات، ولكنها ما زالت حبيسة دفاتري وأوراقي. وأيضًا أعمل حاليًّا على مولودي الأول (كتابي الذي لطالما حلمتُ به)، وقريبًا سيتم نشره. كما لدي من الأعمال ما جُمِع في كتاب \"ما تبوح به الأنفس\".
---
*س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟*
ج/ أن تكون كاتبًا ملهمًا، صادقًا، واقعيًّا. مهما كانت كتاباتك، لا بد أن تكون صادقًا في حروفك، عميقًا في تعبيراتك. والأهم من هذا كله أن تكون أنت صاحب الفكرة، وأنت الذي يبنيها ويشيدها حرفًا حرفًا.
---
*س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟*
ج/ دائمًا ما أواجه صعوبات أثناء الكتابة؛ فالكاتب بحاجة إلى الهدوء والتركيز، وهذا شيء أشبه بالمعدوم في بيئتي المحيطة. لكنني دائمًا ما أتخطاها بالهروب إلى أماكن أكثر هدوءًا بعيدًا عن الأهل والأصدقاء؛ أماكن أستطيع فيها أن أفترش حروفي في بلاط عقلي، وأبدأ بترتيبها وصياغتها بطريقة تحاكي الإبداع والشغف الذي بداخلي. كما أن من الصعوبات التي أواجهها هي تملمُل نفسي وضيقها، فأنا من الفينة إلى الأخرى يراودني شعورٌ بالضيق لعدم قدرتي على إنجاز حلمي بأسرع وقت. لكنني دائمًا ما أتذكر بأنني أستحق هذا النجاح، ولن أفوز به إلا إذا فزتُ على نفسي.
---
*س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأً في حياتك العملية والعامة؟*
ج/ مثلما أنك تستحق، غيرك يستحق. ومثلما أنك لا تُحب، غيرك لا يُحب. فنحن لم نُخلَق من روح الله عبثًا.
---
*س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟*
ج/ في مجال الكتابة الشعرية، تأثرت جدًّا بـ:
- *أبو الطيب المتنبي*
- *مجنون ليلى*
أما في المجال الأدبي والثقافي، فكان التأثير الأكبر لـ:
- *دوستويفسكي*
- *نجيب محفوظ*
---
*س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟*
ج/ كفتاة في مجتمع منغلق وبيئة محاصرة وشبه ميتةٍ ثقافيًّا، كان أعظم إنجازاتي هو أن أحلم. وأن يكون لي حلمٌ. ثاني أعظم إنجاز لي هو تخرجي من الثانوية العامة بتقدير جيد جدًّا. وما بعد الثانوية، سطرتُ إنجازاتي في الاعتماد على ذاتي وتحمل مسؤولية نفسي في كل شيء: مأكلٍ ومشربٍ وملبسٍ وتعليمٍ. فارتدت الجامعه تخصص إدارة أعمال في كلية التجارة جامعه صنعاء. كل ذلك لأواجه العالم بضعفي وخوفي وترددي، وحيدةً في غابة مليئة بكل ما هو موحشٌ ومخيفٌ. أحمل أحلامي، وأتسلح بها كسلاحٍ فتاكٍ أُشهره في وجه الخوف كلما سيطر على مشاعري. لأتحرر منه، وأمضي نحو تحقيق تلك الأحلام. كل هذه لا تُعَدُّ إنجازاتٍ في عين البعض، ولكنها في عيني عظيمةٌ جدًّا، وهي من صنعت الإنجازات الحقيقية. فأنا الآن مدربة معتمدة في مجال التنمية البشرية والإدارية، إعلامية في مجال التقديم الجماهيري، مُربيةٌ ومعلمة أجيال، كاتبةٌ وشاعرة متميزةٌ بمفرداتها ولغتها، مؤلفة كتاب \"المعشوقة الأزلية: طريق العودة إلى الذات\"، ومؤلفة رواية \"ما بين الواقع والحقيقة\".
---
*س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟*
ج/ هي موهبة تخلق مع الإنسان، فتصبح هوايته والمعبر الأول عنه. وما أجمل أن تجتمع الهواية والموهبة في شيءٍ واحدٍ! حينها فقط تتجلى الكتابة في أبهى حُللها.
---
*س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟*
ج/ أؤمن حقًّا أن لكل إنسان إبداعاته وفنونه، وأن لكل شخص ما يميزه عن الآخر بشكل منطقي ومنفصل. لذلك، فأنا هو المثل الأعلى لذاتي. على قدر تلك الحروب التي خضتُها إلى يومي هذا، وعلى قدر تلك العلوم التي أتعطش لها يومًا بعد يوم. فأنا المثل الأعلى لذاتي، وكل خطوة أخطوها تُعتبر بالنسبة لي شيءٌ عظيمٌ يُفتخر به.
---
*س/ هل لديك مواهب أخرى؟*
ج/ كثيرًا ما أحب الغناء والرسم، وكل ما له علاقة بالوجدان والمشاعر.
جُلُّ مواهبي تتمحور حول عواطفي واهتماماتي التي لطالما أسقيتها للناس، فما زادها إلا عذوبةً وصفاءً.
---
*س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟*
ج/ أطمح أن أكون كاتبةً مخضرمةً وقدوةً حسنةً وصاحبة أثرٍ طيبٍ في حياة الأجيال، وأن تُتداول كتاباتي وتكون مَثَلًا يُضرَب في الحياة، كما هو الحال في كتابات السابقين. لذلك وجّهت أعمالي إلى الكتابات التنموية والروايات ذات الأهداف السامية والآثار الإيجابية. أما بالنسبة للأعمال الشعرية، فأحب أن أحتفظ بها لنفسي؛ فهي كنزي الذي أستقي منه القوة.
---
*س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟*
ج/ حلمي أن أفعل شيئًا يكون سببًا في نجاة أحدهم من اليأس، أن أكون يدًا للعون ومنبعًا للأفكار. أسعى دائمًا لزرع بذور الخير في كل مكان أحطُّ فيه. أما عن أحلامي التي تخصني، فأنا أطمح بكل عزم أن أحصل على لقب \"الكاتبة صفاء الفقيه\"، وأنا أهلاً له
---
*س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟*
ج/ اكتب بصدق، خاطب روحك في كل شيء تكتبه، سواء كان غزليًّا أو توعويًّا أو حتى من وحي الخيال. اصنع السعادة بصدق. ومهما كانت العقبات التي ستواجهها في مسيرتك الكتابية، إياك أن تستسلم أو تتردد أو تحيد عن مسارك. بل تمسك واستمر. ليس بالضرورة أن تستمر بشكل متواصل، اجعل لنفسك أوقات استراحة، ولكن لا تستغنِ عن هدفك مطلقًا.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
*س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟* ج/ المدربة صفاء عبده عبدالله الفقيه، حلم يتأجج وطموح جامح وشغف لا منتهي. مدربة في التنمية البشرية والإدارية، كاتبة وشاعرة وموسيقية. في عامي الثالثة والعشرين، أحمل في طَيِّتي العديد من الأحلام والطموحات، وفي جَعْبتي شغفٌ فياضٌ يجرفني إلى كل أماكن الإبداع والنجاح.
-
*س/ متى بدأت الكتابة؟* ج/ بدأ يراودني شغف الكتابة والتعبير عما يختلج في داخلي منذ أن بلغت الثالثة عشر من عمري، وبدأت بكتابة الأشعار والخواطر البسيطة. ولا أنكر أنها كانت ركيكةً وأحيانًا ضعيفةً، لكنني لم أستسلم أبدًا. حتى راودتني فكرة تأليف كتاب خاص بي في السابعة عشر من عمري، وقد شرعتُ في كتابته، ولكني لا أدري لماذا كان يساورني خوفٌ مريبٌ فتوقفتُ عن الكتابة. لكنني لم أدفن الفكرة أبدًا، بل ظلت حيةً بداخلي تدفعني إلى التطوير والبحث أكثر، حتى اشتعلت في الأول من شهر يونيو العام الرابع والعشرين بعد الألفين، حين حضرت إحدى الاحتفالات لتوقيع كتاب. اجتاحني جموحٌ قويٌّ جدًا عندما كانت الكاتبة امرأةً. تخلصت من كل مخاوفي، وعزمتُ أن أرفع أشرعتي وأبحر من جديد. وها أنا في منتصف رحلتي، بل أوشكتُ على الوصول.
-
*س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟* ج/ في أولى خطواتي، لا أنكر الفضل لمن شجعتني على كتابة الأشعار وكانت الناقدة الأولى لها والمشجعة لي؛ أختي الكبرى بل أمي الثانية ˝وسيلة الفقيه˝. وأيضًا الفضل الكبير لمعلمتي ˝كوكب الصياد˝. أما بالنسبة لكتابي ومولودي الأول، فالفضل الكبير بعد الله ثم طموحي وشغفي، هو لزميلي في التدريب ˝أحمد عبده˝، والكثيرين ممن لهم الأثر في دفعي بكلماتهم الإيجابية نحو حلمي.
-
*س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًّا؟* ج/ لدي العديد من الأعمال والكتابات، ولكنها ما زالت حبيسة دفاتري وأوراقي. وأيضًا أعمل حاليًّا على مولودي الأول (كتابي الذي لطالما حلمتُ به)، وقريبًا سيتم نشره. كما لدي من الأعمال ما جُمِع في كتاب ˝ما تبوح به الأنفس˝.
-
*س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟* ج/ أن تكون كاتبًا ملهمًا، صادقًا، واقعيًّا. مهما كانت كتاباتك، لا بد أن تكون صادقًا في حروفك، عميقًا في تعبيراتك. والأهم من هذا كله أن تكون أنت صاحب الفكرة، وأنت الذي يبنيها ويشيدها حرفًا حرفًا.
-
*س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟* ج/ دائمًا ما أواجه صعوبات أثناء الكتابة؛ فالكاتب بحاجة إلى الهدوء والتركيز، وهذا شيء أشبه بالمعدوم في بيئتي المحيطة. لكنني دائمًا ما أتخطاها بالهروب إلى أماكن أكثر هدوءًا بعيدًا عن الأهل والأصدقاء؛ أماكن أستطيع فيها أن أفترش حروفي في بلاط عقلي، وأبدأ بترتيبها وصياغتها بطريقة تحاكي الإبداع والشغف الذي بداخلي. كما أن من الصعوبات التي أواجهها هي تملمُل نفسي وضيقها، فأنا من الفينة إلى الأخرى يراودني شعورٌ بالضيق لعدم قدرتي على إنجاز حلمي بأسرع وقت. لكنني دائمًا ما أتذكر بأنني أستحق هذا النجاح، ولن أفوز به إلا إذا فزتُ على نفسي.
-
*س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأً في حياتك العملية والعامة؟* ج/ مثلما أنك تستحق، غيرك يستحق. ومثلما أنك لا تُحب، غيرك لا يُحب. فنحن لم نُخلَق من روح الله عبثًا.
-
*س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟* ج/ في مجال الكتابة الشعرية، تأثرت جدًّا بـ:
- *أبو الطيب المتنبي*
- *مجنون ليلى*
أما في المجال الأدبي والثقافي، فكان التأثير الأكبر لـ:
- *دوستويفسكي*
- *نجيب محفوظ*
-
*س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟* ج/ كفتاة في مجتمع منغلق وبيئة محاصرة وشبه ميتةٍ ثقافيًّا، كان أعظم إنجازاتي هو أن أحلم. وأن يكون لي حلمٌ. ثاني أعظم إنجاز لي هو تخرجي من الثانوية العامة بتقدير جيد جدًّا. وما بعد الثانوية، سطرتُ إنجازاتي في الاعتماد على ذاتي وتحمل مسؤولية نفسي في كل شيء: مأكلٍ ومشربٍ وملبسٍ وتعليمٍ. فارتدت الجامعه تخصص إدارة أعمال في كلية التجارة جامعه صنعاء. كل ذلك لأواجه العالم بضعفي وخوفي وترددي، وحيدةً في غابة مليئة بكل ما هو موحشٌ ومخيفٌ. أحمل أحلامي، وأتسلح بها كسلاحٍ فتاكٍ أُشهره في وجه الخوف كلما سيطر على مشاعري. لأتحرر منه، وأمضي نحو تحقيق تلك الأحلام. كل هذه لا تُعَدُّ إنجازاتٍ في عين البعض، ولكنها في عيني عظيمةٌ جدًّا، وهي من صنعت الإنجازات الحقيقية. فأنا الآن مدربة معتمدة في مجال التنمية البشرية والإدارية، إعلامية في مجال التقديم الجماهيري، مُربيةٌ ومعلمة أجيال، كاتبةٌ وشاعرة متميزةٌ بمفرداتها ولغتها، مؤلفة كتاب ˝المعشوقة الأزلية: طريق العودة إلى الذات˝، ومؤلفة رواية ˝ما بين الواقع والحقيقة˝.
-
*س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟* ج/ هي موهبة تخلق مع الإنسان، فتصبح هوايته والمعبر الأول عنه. وما أجمل أن تجتمع الهواية والموهبة في شيءٍ واحدٍ! حينها فقط تتجلى الكتابة في أبهى حُللها.
-
*س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟* ج/ أؤمن حقًّا أن لكل إنسان إبداعاته وفنونه، وأن لكل شخص ما يميزه عن الآخر بشكل منطقي ومنفصل. لذلك، فأنا هو المثل الأعلى لذاتي. على قدر تلك الحروب التي خضتُها إلى يومي هذا، وعلى قدر تلك العلوم التي أتعطش لها يومًا بعد يوم. فأنا المثل الأعلى لذاتي، وكل خطوة أخطوها تُعتبر بالنسبة لي شيءٌ عظيمٌ يُفتخر به.
-
*س/ هل لديك مواهب أخرى؟* ج/ كثيرًا ما أحب الغناء والرسم، وكل ما له علاقة بالوجدان والمشاعر.
جُلُّ مواهبي تتمحور حول عواطفي واهتماماتي التي لطالما أسقيتها للناس، فما زادها إلا عذوبةً وصفاءً.
-
*س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟* ج/ أطمح أن أكون كاتبةً مخضرمةً وقدوةً حسنةً وصاحبة أثرٍ طيبٍ في حياة الأجيال، وأن تُتداول كتاباتي وتكون مَثَلًا يُضرَب في الحياة، كما هو الحال في كتابات السابقين. لذلك وجّهت أعمالي إلى الكتابات التنموية والروايات ذات الأهداف السامية والآثار الإيجابية. أما بالنسبة للأعمال الشعرية، فأحب أن أحتفظ بها لنفسي؛ فهي كنزي الذي أستقي منه القوة.
-
*س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟* ج/ حلمي أن أفعل شيئًا يكون سببًا في نجاة أحدهم من اليأس، أن أكون يدًا للعون ومنبعًا للأفكار. أسعى دائمًا لزرع بذور الخير في كل مكان أحطُّ فيه. أما عن أحلامي التي تخصني، فأنا أطمح بكل عزم أن أحصل على لقب ˝الكاتبة صفاء الفقيه˝، وأنا أهلاً له
-
*س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟* ج/ اكتب بصدق، خاطب روحك في كل شيء تكتبه، سواء كان غزليًّا أو توعويًّا أو حتى من وحي الخيال. اصنع السعادة بصدق. ومهما كانت العقبات التي ستواجهها في مسيرتك الكتابية، إياك أن تستسلم أو تتردد أو تحيد عن مسارك. بل تمسك واستمر. ليس بالضرورة أن تستمر بشكل متواصل، اجعل لنفسك أوقات استراحة، ولكن لا تستغنِ عن هدفك مطلقًا.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ في المراحل المبكرة لأي مشروع تجنب التفاصيل واكتف بالخطوط العريضة فعندما يصمم المهندسون المعماريون العمارات الضخمة لا يهتمون بشكل بلاط دورات. ❝ ⏤جايسون فرايد
❞ في المراحل المبكرة لأي مشروع تجنب التفاصيل واكتف بالخطوط العريضة فعندما يصمم المهندسون المعماريون العمارات الضخمة لا يهتمون بشكل بلاط دورات. ❝
❞ الفصل الاول.¹
في حي من الأحياء المتوسطة، في بيت لعائلة متوسطة
بـ مدينة القاهرة، تستيقظ بطلتنا على أسوأ الالفاظ التي توجه لها والضرب المبرح، التي تلقتهم ممن تُدعى \"حماتها\" لكي تستيقظ وتعد\" لها\" و\"لكنتها\" الأخرى \"وابنتها\" الافطار وتقوم بأعمال المنزل بأكملها.
تحدثت تلك الحمى وهي تصيح بصوت عالٍ تو بخها وتضر بها قائلة:
-قومي يا اختي، قومي قامت قيامتك هتفضلي نايمالي كدا كتير؟ قومـــــــــي
تحدثت الفتاة قائلة ببكاء:حاضر قايمه اهو والله استنيني بس شويه تعبانه ومنمتش امبارح خالص والله من شغل البيت
أمسكتها تلك اللعينة من خصلاتها بقـ،ـسوة قائلة لها بغلٍ:هوا اي اللي قايمه اهو يَـ روح امك؟!
وشغل بيت ايه ده هو انتِ بتعملي حاجه؟!
قسما بالله لو مَ قومتي الثانية دي لهجرجرك من شعرك ف الأرض وامسح بيكِ بلاط البيت كله!!
قومي يلا، ولما اقولك تقومي قومي من غير مقاوحة!
نظرت لها الفتاة ثم قالت لها ببكاء :والله قايمة، حاضر.
نظرت لها الحمى بقرف ثم تحدثت قائلة بوعيد: ماشي ياختي انا نازلة، خمس دقايق و الاقيكِ قدامي والا قسما بالله ما هتعرفي هعمل فيكِ ايه!
تركتها تلك الحمى اللعينة، ونزلت إلـى شقتها اللتي تعيش بها، ثم قامت الفتاة من علي سريرها تتألم، تتوجع، تبكِ من الظلم الذي تتعرض له دائما، ثم ذهبت الي المرحاض، أخذت حماماً وتوضأت وأدت فرضها، ثم توجهت إلي سريعا إلى الأسفل، لكي تنظف شقة حماتها وتعد الافطار وتقوم بباقي المهام المنزلية التي أمرت بفعلها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحدثت تلك المرأة قائلة بكبرٍ وبدون أدنى رحمة في قلبها: اهلا يختي أخيرًا شرفتي، يلا تنضفي البيت كله، من اوله لأخره، ركن ركن، متسبيش حته ف البيت إلا لما تنضفيها، وتطلعي شقة شهد (الكنة الثانية في البيت) تنضفيها ولو شفت عفرايه قدامي ليلتك مش معديه!!
تجمعت الدموع داخل أعينها وتحدثت قائلة بقلة حيلة:حاضر
تركتها ثم ذهبت تقوم أولاً بإعداد الإفطار، بعدما أنتهت من صنعه اخذت تنقل الاطباق وتضعهم على مائدة الطعام، بينما كلا من الثلاث نساء يجلسن على المائدة ولا يقمن بفعل شيء، بعدما انتهت من نقل الاطباق، جأت لكي تجلس لكي تتناول الفطور معهم منعتها حماتها الحرباء من الجلوس قائلة: انتِ بتعملي اي يا بت انتِ؟!
هند:هفطر معاكم يا ماما!
تحدث تلك الحمى قائلة بِكره وغضب: تك مو، متقوليليش ماما دي تاني!
انا مش امك فاهمة!!
وفطار اي يا بت انتِ، اللي تفطرية معانا ده؟!
انتِ زي الشاطرة تقومي تعملي اللي قلتلك عليه فاهمة!!
نظرت لها هند بقهر ثم تحدثت قائلة بقلة حيلة:حاضر
ثم أكملت قائلة بداخلها:كل ده عشانك انت، بس يا عمرو والله!!
ربنا يهديكِ يا ماما يارب
ثم ذهبت هند ونظفت المنزل بأكمله وصنعت الغذاء ووضعته لهم على السفرة، ثم ذهبت إلى شقتها أخذت حماماً منعش واعدت لها ولزوجها الغذاء وكانت ستضع الغذاء إذ بـِ جرس شقتها يرن، ذهبت هند وفتحت الباب رأتها حماتها تقول لها:
-انتِ يا زفته تنزلي دلوقتِ تغسلي المواعين وتغسلي الهدوم اللي ف السبَت
هند :حاضر هفطر وهنزل اعمل كل حاجة
- تفطري مين يا يابت، انتِ هتستعبطي؟!
أنتِ هتنزلي الثانية دي تعملي الحاجه
قالت لها هند بقلة حيلة: حاضر
ثم تحركت هند لكي ترتدي اسدالها امسكتها حماتها من ذراعها تقول :انتي رايحه فين يبت انتِ؟
هند:هلبس الاسدال
-انزلي كدا بهدومك يَختي
هند: ممكن اي راجل يجي ولا حاجة، او الاستاذ هشام يجي وانا بلبسي كدا ميصحش
تحدثت الحمى واصدرت شهقة وهي تقول: وابني والناس هيبصولك على ايه؟!
يا حسرة!!
ثم أكملت قائلة بصياح كبير: انزلي قُدامي يلا يبت
تحدثت هند وهي على وشك أن تبكي:يا......
أمسكتها من خصلاتها وكادت أن تبدأ وصلة توبيخها لها ولكن قاطع حدوث كل ذلك شعورها بمجييء أبنها، تركتها وبدأت في حديث آخر غير الذي يحدث
أكملت حديثها قائلة ببكاء عند ما وصل اليها أبنها ورأته أمام أعينها تقول ببكاء مزيف: بص يا أبني مراتك مش عايزه تنزل تغسل المواعين وسلفتها الحامل التعبانه هي اللي عامله شغل البيت كله يا عمرو يا ابني وبقول لمراتك تنزل بس تغسل المواعين مش راضية!!
نظرت لها هند بزهول تام كيف لها الكذب وإجادة التمثيل بهذه الطريقة!!
وجأت لكي تتحدث وتدافع عن حالها: والله....
ولكن قاطع كلامها وهوا يشير لهند أن تصمت ثم تحدث قائلاً بسخرية وهو يوجه حديثه لوالدته :امممم مراتي؟!
الام: أيوة يا ابني
تحدث عمرو وهو يكاد أن يموت غيظاً من كذب وأفتراء والدته على زوجته: انا مراتي من اول أما عرفتي أنها مبتخلفش كل يوم والتاني تصحيها بالشتـيـ ـمة والضرـ ب، تخليها تنضف البيت من اوله لآخره، تخليها متدوقش الاكل اللي بتعمله وشغلتيها ف البيت زي الخدامة وغيره وغيره
وفي الاخر مش عاجبك يا أمي وبتقولي انها مبتعملش حاجة!!
الام وهي تمثل البكاء: دي اخرتها يا ابني تعلي صوتك عليا، وتسمع من مراتك حجات محصلتش.
نظر لها عمرو وتحدث قائلا بجنون فأكثر شيء يكرهه في حياتة هوا الكذب :هوا اي اللي محصلش؟!
ايــــــــــه اللي محصلش؟!
علفكره انا مراتي كانت بتستحمل كل دا، من غير ما تفتح بوقها، مش مراتي اللي قايلة ليا، چيهان بنتك هيا اللي قالتلي ع اللي بتعملية فيها!
قاطعتهم جيهان قائلة:أيوه علشان كدا ميرضيش ربنا يا امي انا صحيح علاقتي بـ هند مش اوي بس كدا ظلم كبير جدا ليها!!
وهيا طيبة وعمرها ما اذتك ولا ردت عليكِ وبتسمع كلامك في كل حاجه!
نظرت لهم الام بغلٍ وتحدثت قائلة وكأنها المجني عليها: كلكوا عليا علشانها؟!
مش قاعدالكوا فيها طالما انا شريرة اوي كدا!
وكانت ستنزل للأسفل لولا ان اوقفتها هند قائلة: انا إللي همشي يا طنط بس متطلعيش من بيتك
نظرت لها بغلٍ وازاحت يدها من عليها: شيلي ايدك دي من عليا بدل مَ أقطعهالك، مش كفاية قويتي عيالي عليا!
نظرت هند الى جميع الحاضرين بحزنٍ شديدٍ ثم تركتهم وذهبت إلي غرفة نومها
«في الخارج»
عمرو: استني يا امي
وقفت هدي مكانها بدون رد ثم ذهب إليها عمرو
وقبل يديها ورأسها وقال لها اسف يا امي حقك عليا
بس متسبيش البيت
ثم تحركت أيضاً چيهان ناحيتها قائلة بإعتذار: وانا كمان اسفة يا ماما متزعليش مني بالله عليكي بس هفكرك بحاجه؛ كما تدين تدان انا ممكن يحصلي كدا يا ماما حاولي حتى لو بتكرهيها متعمليش كدا، افتكري يا امي اني في يوم م الايام هتجوز، ممكن مأخلفش وممكن حماتي تعمل فيا اسوء م اللي بتعملية فِـ هند يا امي معدتيش تقسي عليها بالله عليكِ لإن كمان تدين تدان.
تحدثت هدى بخوف على ابنتها: خلاص هعتبرها زيك يا بنتي واحتضنتها في وقتها خرجت هند من غرفتها وهي تحمل حقيبة ملابسها.
توجة عمرو ناحيتة واوقفها: رايحه فين بالشنطه دي؟!
أغمضت أعينها وأخذت تجمع انفاسها قائلة بقلب يتألم من الحزن: ابعتلي ورقة طلاقي على بيت خالي يا عمرو!
عمرو:بطلي هبل يا هند وودي كل حاجة مكانها
تحدثت الحمى قائلة بخبث أخفتة ببراعة فالنفوس والطباع لاتتغير : ودي كل حاجه مكانها يا بنتي
هند : يعني انتِ مش زعلانة مني يا طنط؟!
تحدثت هدى بنفس تلك الوتيرة: قوليلي يا ماما يا حبيبتي
ثم ذهبت إليها واحتضنتها بخبث وشر كبير بداخلها، بادلتها هند العناق ناسية كل شيء فعلته بها وكل القسوة التي تعرضت لها منها على مدار السنوات الماضية قائلة بصدقٍ: احلى ام في الدنيا، يلا بقا هنزل علشان اكمل شغلي
: شغل ايه بس؟!
افطري الاول يا بنتي
هند: مش مشكلة انا يا ماما انا هغرف الاكل لـ عمرو
وأتغدي انتِ وچيهان معاه
هدى:لاء اقعدي كُلي لقمة مكالتيش حاجة من الصبح يلا
ذهبت جيهان ناحيتها وتحدثت قائلة بصدقٍ: علفكره انتِ جدعه اوي يا هند وانا حبيتك جدا اي رئيك نبقا اصحاب؟
احتضنتها هند وهي تقول بحبور: حبيبتي موافقة أكيد!
ثم ذهبت إلى المطبخ و وضعت الطعام على السفرة واخذوا يتناولوا الطعام مع بعضهم، بعدما انتهوا من تناول الطعام ذهبت هند وجلت الاطباق، ونزلت إلـى الاسفل، چلت الاطباق والثياب، نشرتها على الاحبال
و عندما انتهت من نشر الثياب كانت ذاهبة إلى حماتها لكي تخبرها بأنها انتهت من كل شيء لكي تصعد إلى الأعلى
كانت ستطرق علي الباب ولكن سمعتها تقول....
صدمت هند بشدة عندما سمعتها...
فما الذي سمعتة هند وصدمها هكذا يا تري؟!
رئيكم يهمني. ♡
يتبع....... ❝ ⏤كريمة جمال الدين
❞ الفصل الاول.¹
في حي من الأحياء المتوسطة، في بيت لعائلة متوسطة
بـ مدينة القاهرة، تستيقظ بطلتنا على أسوأ الالفاظ التي توجه لها والضرب المبرح، التي تلقتهم ممن تُدعى ˝حماتها˝ لكي تستيقظ وتعد˝ لها˝ و˝لكنتها˝ الأخرى ˝وابنتها˝ الافطار وتقوم بأعمال المنزل بأكملها.
تحدثت تلك الحمى وهي تصيح بصوت عالٍ تو بخها وتضر بها قائلة:
- قومي يا اختي، قومي قامت قيامتك هتفضلي نايمالي كدا كتير؟ قومـــــــــي
تحدثت الفتاة قائلة ببكاء:حاضر قايمه اهو والله استنيني بس شويه تعبانه ومنمتش امبارح خالص والله من شغل البيت
أمسكتها تلك اللعينة من خصلاتها بقـ،ـسوة قائلة لها بغلٍ:هوا اي اللي قايمه اهو يَـ روح امك؟!
وشغل بيت ايه ده هو انتِ بتعملي حاجه؟!
قسما بالله لو مَ قومتي الثانية دي لهجرجرك من شعرك ف الأرض وامسح بيكِ بلاط البيت كله!!
قومي يلا، ولما اقولك تقومي قومي من غير مقاوحة!
نظرت لها الفتاة ثم قالت لها ببكاء :والله قايمة، حاضر.
نظرت لها الحمى بقرف ثم تحدثت قائلة بوعيد: ماشي ياختي انا نازلة، خمس دقايق و الاقيكِ قدامي والا قسما بالله ما هتعرفي هعمل فيكِ ايه!
تركتها تلك الحمى اللعينة، ونزلت إلـى شقتها اللتي تعيش بها، ثم قامت الفتاة من علي سريرها تتألم، تتوجع، تبكِ من الظلم الذي تتعرض له دائما، ثم ذهبت الي المرحاض، أخذت حماماً وتوضأت وأدت فرضها، ثم توجهت إلي سريعا إلى الأسفل، لكي تنظف شقة حماتها وتعد الافطار وتقوم بباقي المهام المنزلية التي أمرت بفعلها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحدثت تلك المرأة قائلة بكبرٍ وبدون أدنى رحمة في قلبها: اهلا يختي أخيرًا شرفتي، يلا تنضفي البيت كله، من اوله لأخره، ركن ركن، متسبيش حته ف البيت إلا لما تنضفيها، وتطلعي شقة شهد (الكنة الثانية في البيت) تنضفيها ولو شفت عفرايه قدامي ليلتك مش معديه!!
تجمعت الدموع داخل أعينها وتحدثت قائلة بقلة حيلة:حاضر
تركتها ثم ذهبت تقوم أولاً بإعداد الإفطار، بعدما أنتهت من صنعه اخذت تنقل الاطباق وتضعهم على مائدة الطعام، بينما كلا من الثلاث نساء يجلسن على المائدة ولا يقمن بفعل شيء، بعدما انتهت من نقل الاطباق، جأت لكي تجلس لكي تتناول الفطور معهم منعتها حماتها الحرباء من الجلوس قائلة: انتِ بتعملي اي يا بت انتِ؟!
هند:هفطر معاكم يا ماما!
تحدث تلك الحمى قائلة بِكره وغضب: تك مو، متقوليليش ماما دي تاني!
انا مش امك فاهمة!!
وفطار اي يا بت انتِ، اللي تفطرية معانا ده؟!
انتِ زي الشاطرة تقومي تعملي اللي قلتلك عليه فاهمة!!
نظرت لها هند بقهر ثم تحدثت قائلة بقلة حيلة:حاضر
ثم أكملت قائلة بداخلها:كل ده عشانك انت، بس يا عمرو والله!!
ربنا يهديكِ يا ماما يارب
ثم ذهبت هند ونظفت المنزل بأكمله وصنعت الغذاء ووضعته لهم على السفرة، ثم ذهبت إلى شقتها أخذت حماماً منعش واعدت لها ولزوجها الغذاء وكانت ستضع الغذاء إذ بـِ جرس شقتها يرن، ذهبت هند وفتحت الباب رأتها حماتها تقول لها:
قالت لها هند بقلة حيلة: حاضر
ثم تحركت هند لكي ترتدي اسدالها امسكتها حماتها من ذراعها تقول :انتي رايحه فين يبت انتِ؟
هند:هلبس الاسدال
- انزلي كدا بهدومك يَختي
هند: ممكن اي راجل يجي ولا حاجة، او الاستاذ هشام يجي وانا بلبسي كدا ميصحش
تحدثت الحمى واصدرت شهقة وهي تقول: وابني والناس هيبصولك على ايه؟!
يا حسرة!!
ثم أكملت قائلة بصياح كبير: انزلي قُدامي يلا يبت
تحدثت هند وهي على وشك أن تبكي:يا...
أمسكتها من خصلاتها وكادت أن تبدأ وصلة توبيخها لها ولكن قاطع حدوث كل ذلك شعورها بمجييء أبنها، تركتها وبدأت في حديث آخر غير الذي يحدث
أكملت حديثها قائلة ببكاء عند ما وصل اليها أبنها ورأته أمام أعينها تقول ببكاء مزيف: بص يا أبني مراتك مش عايزه تنزل تغسل المواعين وسلفتها الحامل التعبانه هي اللي عامله شغل البيت كله يا عمرو يا ابني وبقول لمراتك تنزل بس تغسل المواعين مش راضية!!
نظرت لها هند بزهول تام كيف لها الكذب وإجادة التمثيل بهذه الطريقة!!
وجأت لكي تتحدث وتدافع عن حالها: والله..
ولكن قاطع كلامها وهوا يشير لهند أن تصمت ثم تحدث قائلاً بسخرية وهو يوجه حديثه لوالدته :امممم مراتي؟!
الام: أيوة يا ابني
تحدث عمرو وهو يكاد أن يموت غيظاً من كذب وأفتراء والدته على زوجته: انا مراتي من اول أما عرفتي أنها مبتخلفش كل يوم والتاني تصحيها بالشتـيـ ـمة والضرـ ب، تخليها تنضف البيت من اوله لآخره، تخليها متدوقش الاكل اللي بتعمله وشغلتيها ف البيت زي الخدامة وغيره وغيره
وفي الاخر مش عاجبك يا أمي وبتقولي انها مبتعملش حاجة!!
الام وهي تمثل البكاء: دي اخرتها يا ابني تعلي صوتك عليا، وتسمع من مراتك حجات محصلتش.
نظر لها عمرو وتحدث قائلا بجنون فأكثر شيء يكرهه في حياتة هوا الكذب :هوا اي اللي محصلش؟!
ايــــــــــه اللي محصلش؟!
علفكره انا مراتي كانت بتستحمل كل دا، من غير ما تفتح بوقها، مش مراتي اللي قايلة ليا، چيهان بنتك هيا اللي قالتلي ع اللي بتعملية فيها!
قاطعتهم جيهان قائلة:أيوه علشان كدا ميرضيش ربنا يا امي انا صحيح علاقتي بـ هند مش اوي بس كدا ظلم كبير جدا ليها!!
وهيا طيبة وعمرها ما اذتك ولا ردت عليكِ وبتسمع كلامك في كل حاجه!
نظرت لهم الام بغلٍ وتحدثت قائلة وكأنها المجني عليها: كلكوا عليا علشانها؟!
مش قاعدالكوا فيها طالما انا شريرة اوي كدا!
وكانت ستنزل للأسفل لولا ان اوقفتها هند قائلة: انا إللي همشي يا طنط بس متطلعيش من بيتك
نظرت لها بغلٍ وازاحت يدها من عليها: شيلي ايدك دي من عليا بدل مَ أقطعهالك، مش كفاية قويتي عيالي عليا!
نظرت هند الى جميع الحاضرين بحزنٍ شديدٍ ثم تركتهم وذهبت إلي غرفة نومها
«في الخارج»
عمرو: استني يا امي
وقفت هدي مكانها بدون رد ثم ذهب إليها عمرو
وقبل يديها ورأسها وقال لها اسف يا امي حقك عليا
بس متسبيش البيت
ثم تحركت أيضاً چيهان ناحيتها قائلة بإعتذار: وانا كمان اسفة يا ماما متزعليش مني بالله عليكي بس هفكرك بحاجه؛ كما تدين تدان انا ممكن يحصلي كدا يا ماما حاولي حتى لو بتكرهيها متعمليش كدا، افتكري يا امي اني في يوم م الايام هتجوز، ممكن مأخلفش وممكن حماتي تعمل فيا اسوء م اللي بتعملية فِـ هند يا امي معدتيش تقسي عليها بالله عليكِ لإن كمان تدين تدان.
تحدثت هدى بخوف على ابنتها: خلاص هعتبرها زيك يا بنتي واحتضنتها في وقتها خرجت هند من غرفتها وهي تحمل حقيبة ملابسها.
توجة عمرو ناحيتة واوقفها: رايحه فين بالشنطه دي؟!
أغمضت أعينها وأخذت تجمع انفاسها قائلة بقلب يتألم من الحزن: ابعتلي ورقة طلاقي على بيت خالي يا عمرو!
عمرو:بطلي هبل يا هند وودي كل حاجة مكانها
تحدثت الحمى قائلة بخبث أخفتة ببراعة فالنفوس والطباع لاتتغير : ودي كل حاجه مكانها يا بنتي
هند : يعني انتِ مش زعلانة مني يا طنط؟!
تحدثت هدى بنفس تلك الوتيرة: قوليلي يا ماما يا حبيبتي
ثم ذهبت إليها واحتضنتها بخبث وشر كبير بداخلها، بادلتها هند العناق ناسية كل شيء فعلته بها وكل القسوة التي تعرضت لها منها على مدار السنوات الماضية قائلة بصدقٍ: احلى ام في الدنيا، يلا بقا هنزل علشان اكمل شغلي
: شغل ايه بس؟!
افطري الاول يا بنتي
هند: مش مشكلة انا يا ماما انا هغرف الاكل لـ عمرو
وأتغدي انتِ وچيهان معاه
هدى:لاء اقعدي كُلي لقمة مكالتيش حاجة من الصبح يلا
ذهبت جيهان ناحيتها وتحدثت قائلة بصدقٍ: علفكره انتِ جدعه اوي يا هند وانا حبيتك جدا اي رئيك نبقا اصحاب؟
احتضنتها هند وهي تقول بحبور: حبيبتي موافقة أكيد!
ثم ذهبت إلى المطبخ و وضعت الطعام على السفرة واخذوا يتناولوا الطعام مع بعضهم، بعدما انتهوا من تناول الطعام ذهبت هند وجلت الاطباق، ونزلت إلـى الاسفل، چلت الاطباق والثياب، نشرتها على الاحبال
و عندما انتهت من نشر الثياب كانت ذاهبة إلى حماتها لكي تخبرها بأنها انتهت من كل شيء لكي تصعد إلى الأعلى