❞ محمد طلعت حرب وأثره في تطور الاقتصاد المصري - رؤية تقويمية محمد طلعت حرب باشا ... تلك الشخصية تستحق الإشادة والتقدير وكذلك يجب تسليط الضوء على الجوانب السلبية في هذه التجربة الاقتصادية من الناحية الشرعية حتى نستلهم منها ما يجب أن نستشرفه في المستقبل من تكوين اقتصاد وطني في ضوء الاقتصاد الإسلامي خاتمة الكتاب: كان محمد طلعت حرب باشا رجل دولة واقتصادي متميز قدَّم لنا تجربة جزئية جيدة يغلب عليها الجانب الإيجابي على ما بها من ملاحظات وتجاوزات أوضحناها من الناحية الشرعية ونخْلُص من خلال هذا الكتاب إلى مفهوم شرعي اقتصادي ألاَّ وهو لن يتحقق تطور أو نمو في اقتصاد ما إلا بمنظومة اقتصادية كاملة شاملة، ويجب الأخذ بها بالكلية وبشمول فهكذا الشرع الحنيف كمال قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة: 168]، فبالرغم من أن معظم السياسات والإجراءات والمسائل التي استند إليها وقام بتنفيذها محمد طلعت حرب باشا جيدة لم يتحقق التطور المطلوب في الاقتصاد المصري باستدامة، وذلك للتجاوز في موضوع التعامل بالربا، وليس أدل على ذلك من الوضع الحالي للاقتصاد المصري فقد أصبح أكثر سوءاً من تلك الفترة والحقبة الزمنية التي عاشها محمد حرب باشا، وذلك لأن الرُوشَته الاقتصادية التي قدمها حرب عالجت وضع مؤقت أما الاستدامة في التطور والخروج من الأزمات الاقتصادية لن يكون إلا باستخدام كل وسائل منظومة الاقتصاد الإسلامي، وبالنظر إلى الواقع الحالي لمصر وللدول العربية حتى الغنية منها اقتصاديا ما زالت تعاني من التبعية للاقتصاديات الغربية، وهذا ما يؤكد ما خصلنا إليه وهو التعامل مع منظومة الاقتصاد الإسلامي بشُمول وبكل أركانه وقواعده وسياساته ووسائله. ❝ ⏤سيد شمس الدين
محمد طلعت حرب وأثره في تطور الاقتصاد المصري - رؤية تقويمية
محمد طلعت حرب باشا ... تلك الشخصية تستحق الإشادة والتقدير وكذلك يجب تسليط الضوء على الجوانب السلبية في هذه التجربة الاقتصادية من الناحية الشرعية حتى نستلهم منها ما يجب أن نستشرفه في المستقبل من تكوين اقتصاد وطني في ضوء الاقتصاد الإسلامي
كان محمد طلعت حرب باشا رجل دولة واقتصادي متميز قدَّم لنا تجربة جزئية جيدة يغلب عليها الجانب الإيجابي على ما بها من ملاحظات وتجاوزات أوضحناها من الناحية الشرعية ونخْلُص من خلال هذا الكتاب إلى مفهوم شرعي اقتصادي ألاَّ وهو لن يتحقق تطور أو نمو في اقتصاد ما إلا بمنظومة اقتصادية كاملة شاملة، ويجب الأخذ بها بالكلية وبشمول فهكذا الشرع الحنيف كمال قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة: 168]، فبالرغم من أن معظم السياسات والإجراءات والمسائل التي استند إليها وقام بتنفيذها محمد طلعت حرب باشا جيدة لم يتحقق التطور المطلوب في الاقتصاد المصري باستدامة، وذلك للتجاوز في موضوع التعامل بالربا، وليس أدل على ذلك من الوضع الحالي للاقتصاد المصري فقد أصبح أكثر سوءاً من تلك الفترة والحقبة الزمنية التي عاشها محمد حرب باشا، وذلك لأن الرُوشَته الاقتصادية التي قدمها حرب عالجت وضع مؤقت أما الاستدامة في التطور والخروج من الأزمات الاقتصادية لن يكون إلا ....... [المزيد]
❞ التجارة الوهمية في البورصة العالمية
بقلم د محمد.عمر
أيها الإخوة الأحباب
أود الإحاطة بأنني تناولت في مقالي السابق تحت عنوان ( تجارة العجزة المغفلين) المعني الشرعي للبيع أو التجارة وهو مبادلة مال بسلعة بين طرفين هما البائع والمشتري و كلاهما يعد بائعا فالأول باع السلعة مقابل المال والثاني باع المال مقابل السلعة فكلاهما بائع وهذا البيع لا يتم إلا بمعاينة السلعة وموافقة الطرفين بنية التأبيد فمن أخذها مقابل المال بنية الرد فهذا يعد من باب الإيجارة أو الرهن وهذ البيع لا يتم إلا بتملك السلعة أو بتمكين المشتري من سلعته التي اشتراها
وهذه هي الأحكام الشرعية المتعلقة بمسألة البيع التي أجازها ربنا تبارك وتعالي لتسهيل مصالح العباد
لكنا تأخر بنا الزمان وانتشر الحرام وعز بين الناس من يتحري الحلال من الحرام فإلي الله المشتكي
فمن أبواب الشر والبيوع الوهمية المحرمة التي يتعامل بها الناس الآن تحت اسم التجارة والبيع هي بيوع السندات المالية في أسواق أعدها أشرار العالم يقال لها البورصة المحلية و الدولية أو العالمية
فماذا يباع في هذه الأسواق ؟
فمن يقترب من حقيقة هذه الأسواق إنما يجد أنها أسواق لبيع أوراق باسم شركات دولية أو قومية أو عالمية قام المهيمنون علي هذه الأسواق بتثمين هذه المؤسسات والشركات والمصانع والهيئات الاقتصادية ثم حولوها إلي أسهم وحددوا سعرا للسهم الواحد فاحتفظوا لأنفسهم بنسبة51% من أسهم هذه المؤسسات بما يضمن لهم حق الإدارة والتحكم
ثم يقومون بعرض الباقي وهو نسبة 49% من أسهم هذه المؤسسات للبيع علي منصات إلكترونية لأسواق تجارية تعرض فيها أسهم هذه المؤسسات للتداول بين رواد هذه الأسواق وعينوا من يقومون بإدارة هذه الشاشات أمام الجمهور حيث يأتي المشتري ليقف أمام هذه الشاشات فيري سهم الشركة الفلانية أو المصنع الفلاني أو البنك الفلاني أو غيره من المعروضات وقد عرض بمبلغ كذا فيسارع المشتري بشراء عدد كذا من الأسهم فيدفع ماله إلي سماسرة البيع ويأخذ صكا أو ما يعرف بالسند بما تملك من عدد أسهم في المؤسسة أو الهيئة أو المصنع الفلاني أو البنك القومي أو الدولي الفلاني ثم ينصرف بهذا الصك إلي بيته وهو موهوم بأنه قد اشتري جزءا من هذا البنك أو المصنع أو المؤسسة
والسؤال الآن طبقا للأحكام الشرعية التي عرضناها في أول المقال
هل هذا يعد بيعا صحيحا ؟
هل عاينت ما قمت بشراءه ؟
وهل تملكته ؟
هل لك الحق أن تنتفع به ؟
هل يمكنك أن تأخذ كرسي من هذه المؤسسة؟
هل يمكن أن تذهب لتعاين نصيبك فيما اشتريته ؟
بالطبع لا لأنك اشتريت صك أو سند لعدد من الأسهم فقط هو كل ما تملكه فإن أردت أن تحتفظ به فاحتفظ ولك قيمة أرباح سوف تصلك كل عام دون أي تدخل منك في أي شئ لأن القائمين علي الإدارة أصحاب 51% من الأسهم هم من لهم الحق في الإدارة فقط وهم من يحددون نسبة الأرباح ومن يحددون المكسب والخسارة إذ أن أسعار هذه الأسهم غير ثابتة ما بين يوم و آخر بل ما بين ساعة و أخري
فقد تشتري أسهم بقيمة مائة ألف جنيها فتنخفض قيمتها إلي النصف أو الربع وقد تتضاعف أو تزيد فمن يتحكم في هذه الأسعار ؟
بالطبع لا علم لك ولا دخل لك فأنت تملك ورقة أو سند إن أردت أن تبيعه فسوف تبيعه وفق ما يعرض علي الشاشات الخاصة للبيع و الاشتراء
فماذا تظنون في هذه المعاملة؟
أتظنونها من باب البيوع المشروعة وفق قول الله عز وجل و أحل الله البيع وحرم الربا ؟
أم أنه بيع أوراق وهمية قد تتضاعف سعرها وقد تضيع مالك بالكامل ؟
فكم من أناس جمعوا أموالا طائلة من هذه المعاملة
وكم من آخرين فقدوا كل أموالهم من جراء هذه البيوع الوهمية
هذه البيوع التي لم تعد قاصرة علي سلعة بعينها فهناك أسهم لبنوك دولية وهناك أسهم لمصانع كبري وشركات عظمى و مؤسسات ضخمة فنية أو إعلامية وهناك أسهم لمصانع غذائية أو مصانع دوائية وهلم جرا
حتي إن شياطين العالم وصلو إلي بيع معادن نادرة مثل التيتانيوم الذي يدخل في صناعة الطائرات والذي لا يوجد إلا في شركات عالمية للدول العظمي فهم يقنعونك أنك تستطيع التجارة في هذه المعادن من خلال شاشات البورصة فتتملك عددا من الأطنان من هذه المعادن النادرة ويمكنك بيعها في أي وقت من خلال هذه الشاشات
و أنا أتساءل لو أنني اشتريت طن من التيتانيوم بواسطة صك فكيف لي أن أتملكه ؟ و إن تملكته فماذا أصنع به ؟
وهل يمكن أن أبيع إلا لنفس هذه الشركات الكبري ؟
فأين هي عملية التجارة الفعلية التي تمت ؟
وأين عملية البيع إلا الورقة التي تسلمتها من السماسرة العاملين أمام الشاشات و قمت ببيعها من خلال نفس الشاشات ولا علاقة لي بسعر البيع في الحالتين
فمن يدرك هذا الوهم الذي وقع فيه غالبية الناس إلا من رحم الله لكنه الطمع الذي أوقع الناس في الحرام أعاذنا الله تبارك وتعالي منه براءة نبرأ بها إلي خالقنا. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ التجارة الوهمية في البورصة العالمية
بقلم د محمد.عمر
أيها الإخوة الأحباب
أود الإحاطة بأنني تناولت في مقالي السابق تحت عنوان ( تجارة العجزة المغفلين) المعني الشرعي للبيع أو التجارة وهو مبادلة مال بسلعة بين طرفين هما البائع والمشتري و كلاهما يعد بائعا فالأول باع السلعة مقابل المال والثاني باع المال مقابل السلعة فكلاهما بائع وهذا البيع لا يتم إلا بمعاينة السلعة وموافقة الطرفين بنية التأبيد فمن أخذها مقابل المال بنية الرد فهذا يعد من باب الإيجارة أو الرهن وهذ البيع لا يتم إلا بتملك السلعة أو بتمكين المشتري من سلعته التي اشتراها
وهذه هي الأحكام الشرعية المتعلقة بمسألة البيع التي أجازها ربنا تبارك وتعالي لتسهيل مصالح العباد
لكنا تأخر بنا الزمان وانتشر الحرام وعز بين الناس من يتحري الحلال من الحرام فإلي الله المشتكي
فمن أبواب الشر والبيوع الوهمية المحرمة التي يتعامل بها الناس الآن تحت اسم التجارة والبيع هي بيوع السندات المالية في أسواق أعدها أشرار العالم يقال لها البورصة المحلية و الدولية أو العالمية
فماذا يباع في هذه الأسواق ؟
فمن يقترب من حقيقة هذه الأسواق إنما يجد أنها أسواق لبيع أوراق باسم شركات دولية أو قومية أو عالمية قام المهيمنون علي هذه الأسواق بتثمين هذه المؤسسات والشركات والمصانع والهيئات الاقتصادية ثم حولوها إلي أسهم وحددوا سعرا للسهم الواحد فاحتفظوا لأنفسهم بنسبة51% من أسهم هذه المؤسسات بما يضمن لهم حق الإدارة والتحكم
ثم يقومون بعرض الباقي وهو نسبة 49% من أسهم هذه المؤسسات للبيع علي منصات إلكترونية لأسواق تجارية تعرض فيها أسهم هذه المؤسسات للتداول بين رواد هذه الأسواق وعينوا من يقومون بإدارة هذه الشاشات أمام الجمهور حيث يأتي المشتري ليقف أمام هذه الشاشات فيري سهم الشركة الفلانية أو المصنع الفلاني أو البنك الفلاني أو غيره من المعروضات وقد عرض بمبلغ كذا فيسارع المشتري بشراء عدد كذا من الأسهم فيدفع ماله إلي سماسرة البيع ويأخذ صكا أو ما يعرف بالسند بما تملك من عدد أسهم في المؤسسة أو الهيئة أو المصنع الفلاني أو البنك القومي أو الدولي الفلاني ثم ينصرف بهذا الصك إلي بيته وهو موهوم بأنه قد اشتري جزءا من هذا البنك أو المصنع أو المؤسسة
والسؤال الآن طبقا للأحكام الشرعية التي عرضناها في أول المقال
هل هذا يعد بيعا صحيحا ؟
هل عاينت ما قمت بشراءه ؟
وهل تملكته ؟
هل لك الحق أن تنتفع به ؟
هل يمكنك أن تأخذ كرسي من هذه المؤسسة؟
هل يمكن أن تذهب لتعاين نصيبك فيما اشتريته ؟
بالطبع لا لأنك اشتريت صك أو سند لعدد من الأسهم فقط هو كل ما تملكه فإن أردت أن تحتفظ به فاحتفظ ولك قيمة أرباح سوف تصلك كل عام دون أي تدخل منك في أي شئ لأن القائمين علي الإدارة أصحاب 51% من الأسهم هم من لهم الحق في الإدارة فقط وهم من يحددون نسبة الأرباح ومن يحددون المكسب والخسارة إذ أن أسعار هذه الأسهم غير ثابتة ما بين يوم و آخر بل ما بين ساعة و أخري
فقد تشتري أسهم بقيمة مائة ألف جنيها فتنخفض قيمتها إلي النصف أو الربع وقد تتضاعف أو تزيد فمن يتحكم في هذه الأسعار ؟
بالطبع لا علم لك ولا دخل لك فأنت تملك ورقة أو سند إن أردت أن تبيعه فسوف تبيعه وفق ما يعرض علي الشاشات الخاصة للبيع و الاشتراء
فماذا تظنون في هذه المعاملة؟
أتظنونها من باب البيوع المشروعة وفق قول الله عز وجل و أحل الله البيع وحرم الربا ؟
أم أنه بيع أوراق وهمية قد تتضاعف سعرها وقد تضيع مالك بالكامل ؟
فكم من أناس جمعوا أموالا طائلة من هذه المعاملة
وكم من آخرين فقدوا كل أموالهم من جراء هذه البيوع الوهمية
هذه البيوع التي لم تعد قاصرة علي سلعة بعينها فهناك أسهم لبنوك دولية وهناك أسهم لمصانع كبري وشركات عظمى و مؤسسات ضخمة فنية أو إعلامية وهناك أسهم لمصانع غذائية أو مصانع دوائية وهلم جرا
حتي إن شياطين العالم وصلو إلي بيع معادن نادرة مثل التيتانيوم الذي يدخل في صناعة الطائرات والذي لا يوجد إلا في شركات عالمية للدول العظمي فهم يقنعونك أنك تستطيع التجارة في هذه المعادن من خلال شاشات البورصة فتتملك عددا من الأطنان من هذه المعادن النادرة ويمكنك بيعها في أي وقت من خلال هذه الشاشات
و أنا أتساءل لو أنني اشتريت طن من التيتانيوم بواسطة صك فكيف لي أن أتملكه ؟ و إن تملكته فماذا أصنع به ؟
وهل يمكن أن أبيع إلا لنفس هذه الشركات الكبري ؟
فأين هي عملية التجارة الفعلية التي تمت ؟
وأين عملية البيع إلا الورقة التي تسلمتها من السماسرة العاملين أمام الشاشات و قمت ببيعها من خلال نفس الشاشات ولا علاقة لي بسعر البيع في الحالتين
فمن يدرك هذا الوهم الذي وقع فيه غالبية الناس إلا من رحم الله لكنه الطمع الذي أوقع الناس في الحرام أعاذنا الله تبارك وتعالي منه براءة نبرأ بها إلي خالقنا . ❝
❞ تأملات في قوله تعالى(كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ
تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ) الشيخ هشام المحجوبي المراكشي
بسم الله الرحمن الرحيم
(كلا إنها لظى) : هذه صفة جهنم أي شديد الحرارة و في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (نار الدنيا جزء من سبعين جزءا من نار الآخرة)
(نزاعة للشوى) : أي من شدة حرها و حريقها تشوي الجلد و تنزعه من الجسد
(تدعو من أدبر و تولى) : قيل دعوة النار هنا مجازية اي يكتب فيها مقعد كل معذَّب وقيل المعنى حقيقي و هذا هو الصحيح و الله اعلم اي يسمع الشقيُ نداء النار تقول له تعالى يا من عصى الله و تجرأ عليه بالكفر و الذنوب ، من ادبر و تولى من صفات اهل النار انهم يقابلون الإسلام بالضهر و يتخلفون عن دعوة النبي
(وجمع فأوعى) : و من صفاتهم ايضا الجشع و النهم في إتباع الشهوات وجمع الأموال في الأوعية و البنوك
و الخلاصة ان الله تعالى من عدله و كماله انه يعذب الكافر الظالم المستهزء بربه حتي يعلم أنه ملك لله و ان وعده سبحانه صادق و انه هو القوي الجبار الذي لا يغلب فحقيقة الأسماء الحسنى و الصفات العلا تظهر للإنسان يوم القيامة إذن علينا أن نتدارك ما فاتنا بالتوبة و الإستغفار و الإقبال على الله قبل فوات الأوان .
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
˝By no means! Indeed, it is a Flame \\[of fire\\], stripping away the skin, calling out whoever turned their back \\[on truth\\] and went away \\[from it\\], and gathered \\[wealth\\] and hoarded it.˝ (Quran 70:15-18)
˝By no means! Indeed, it is a Flame \\[of fire\\]˝: This is a description of Hellfire, indicating its intense heat. In a hadith, the Prophet Muhammad, peace be upon him, said, ˝The fire of this world is one-seventieth of the Fire of the Hereafter.˝
˝Stripping away the skin˝: It refers to the severity of its heat and the burning that causes the skin to peel off the body.
˝Calling out whoever turned their back \\[on truth\\] and went away \\[from it\\]˝: The call of the Fire here is metaphorical, meaning that it exposes and highlights the disobedience of those who turned away from Allah and rejected the truth. It addresses the wicked and says, ˝O you who disobeyed Allah and dared to commit disbelief and sins!˝
˝And gathered \\[wealth\\] and hoarded it˝: Among their characteristics is greed and the accumulation of wealth in banks and containers.
In conclusion, Allah, in His justice and perfection, punishes the disbeliever who mocks his Lord, so that they may realize that He is the Sovereign, and His promises are true. He is the All-Powerful, the Almighty, who cannot be overcome. The reality of the beautiful names and lofty attributes of Allah will become apparent to humans on the Day of Judgment. Therefore, we must seize the opportunity to repent, seek forgiveness, and turn to Allah before it˝s too late.
❞ تأملات في قوله تعالى(كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ
تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ) الشيخ هشام المحجوبي المراكشي
بسم الله الرحمن الرحيم
(كلا إنها لظى) : هذه صفة جهنم أي شديد الحرارة و في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (نار الدنيا جزء من سبعين جزءا من نار الآخرة)
(نزاعة للشوى) : أي من شدة حرها و حريقها تشوي الجلد و تنزعه من الجسد
(تدعو من أدبر و تولى) : قيل دعوة النار هنا مجازية اي يكتب فيها مقعد كل معذَّب وقيل المعنى حقيقي و هذا هو الصحيح و الله اعلم اي يسمع الشقيُ نداء النار تقول له تعالى يا من عصى الله و تجرأ عليه بالكفر و الذنوب ، من ادبر و تولى من صفات اهل النار انهم يقابلون الإسلام بالضهر و يتخلفون عن دعوة النبي
(وجمع فأوعى) : و من صفاتهم ايضا الجشع و النهم في إتباع الشهوات وجمع الأموال في الأوعية و البنوك
و الخلاصة ان الله تعالى من عدله و كماله انه يعذب الكافر الظالم المستهزء بربه حتي يعلم أنه ملك لله و ان وعده سبحانه صادق و انه هو القوي الجبار الذي لا يغلب فحقيقة الأسماء الحسنى و الصفات العلا تظهر للإنسان يوم القيامة إذن علينا أن نتدارك ما فاتنا بالتوبة و الإستغفار و الإقبال على الله قبل فوات الأوان .
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
˝By no means! Indeed, it is a Flame \\[of fire\\], stripping away the skin, calling out whoever turned their back \\[on truth\\] and went away \\[from it\\], and gathered \\[wealth\\] and hoarded it.˝ (Quran 70:1518)
˝By no means! Indeed, it is a Flame \\[of fire\\]˝: This is a description of Hellfire, indicating its intense heat. In a hadith, the Prophet Muhammad, peace be upon him, said, ˝The fire of this world is oneseventieth of the Fire of the Hereafter.˝
˝Stripping away the skin˝: It refers to the severity of its heat and the burning that causes the skin to peel off the body.
˝Calling out whoever turned their back \\[on truth\\] and went away \\[from it\\]˝: The call of the Fire here is metaphorical, meaning that it exposes and highlights the disobedience of those who turned away from Allah and rejected the truth. It addresses the wicked and says, ˝O you who disobeyed Allah and dared to commit disbelief and sins!˝
˝And gathered \\[wealth\\] and hoarded it˝: Among their characteristics is greed and the accumulation of wealth in banks and containers.
In conclusion, Allah, in His justice and perfection, punishes the disbeliever who mocks his Lord, so that they may realize that He is the Sovereign, and His promises are true. He is the AllPowerful, the Almighty, who cannot be overcome. The reality of the beautiful names and lofty attributes of Allah will become apparent to humans on the Day of Judgment. Therefore, we must seize the opportunity to repent, seek forgiveness, and turn to Allah before it˝s too late.
❞ تأملات في قوله تعالى(كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ
تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ) الشيخ هشام المحجوبي المراكشي
بسم الله الرحمن الرحيم
(كلا إنها لظى) : هذه صفة جهنم أي شديد الحرارة و في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (نار الدنيا جزء من سبعين جزءا من نار الآخرة)
(نزاعة للشوى) : أي من شدة حرها و حريقها تشوي الجلد و تنزعه من الجسد
(تدعو من أدبر و تولى) : قيل دعوة النار هنا مجازية اي يكتب فيها مقعد كل معذَّب وقيل المعنى حقيقي و هذا هو الصحيح و الله اعلم اي يسمع الشقيُ نداء النار تقول له تعالى يا من عصى الله و تجرأ عليه بالكفر و الذنوب ، من ادبر و تولى من صفات اهل النار انهم يقابلون الإسلام بالضهر و يتخلفون عن دعوة النبي
(وجمع فأوعى) : و من صفاتهم ايضا الجشع و النهم في إتباع الشهوات وجمع الأموال في الأوعية و البنوك
و الخلاصة ان الله تعالى من عدله و كماله انه يعذب الكافر الظالم المستهزء بربه حتي يعلم أنه ملك لله و ان وعده سبحانه صادق و انه هو القوي الجبار الذي لا يغلب فحقيقة الأسماء الحسنى و الصفات العلا تظهر للإنسان يوم القيامة إذن علينا أن نتدارك ما فاتنا بالتوبة و الإستغفار و الإقبال على الله قبل فوات الأوان .
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
˝By no means! Indeed, it is a Flame \\[of fire\\], stripping away the skin, calling out whoever turned their back \\[on truth\\] and went away \\[from it\\], and gathered \\[wealth\\] and hoarded it.˝ (Quran 70:15-18)
˝By no means! Indeed, it is a Flame \\[of fire\\]˝: This is a description of Hellfire, indicating its intense heat. In a hadith, the Prophet Muhammad, peace be upon him, said, ˝The fire of this world is one-seventieth of the Fire of the Hereafter.˝
˝Stripping away the skin˝: It refers to the severity of its heat and the burning that causes the skin to peel off the body.
˝Calling out whoever turned their back \\[on truth\\] and went away \\[from it\\]˝: The call of the Fire here is metaphorical, meaning that it exposes and highlights the disobedience of those who turned away from Allah and rejected the truth. It addresses the wicked and says, ˝O you who disobeyed Allah and dared to commit disbelief and sins!˝
˝And gathered \\[wealth\\] and hoarded it˝: Among their characteristics is greed and the accumulation of wealth in banks and containers.
In conclusion, Allah, in His justice and perfection, punishes the disbeliever who mocks his Lord, so that they may realize that He is the Sovereign, and His promises are true. He is the All-Powerful, the Almighty, who cannot be overcome. The reality of the beautiful names and lofty attributes of Allah will become apparent to humans on the Day of Judgment. Therefore, we must seize the opportunity to repent, seek forgiveness, and turn to Allah before it˝s too late.
❞ تأملات في قوله تعالى(كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ
تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ) الشيخ هشام المحجوبي المراكشي
بسم الله الرحمن الرحيم
(كلا إنها لظى) : هذه صفة جهنم أي شديد الحرارة و في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (نار الدنيا جزء من سبعين جزءا من نار الآخرة)
(نزاعة للشوى) : أي من شدة حرها و حريقها تشوي الجلد و تنزعه من الجسد
(تدعو من أدبر و تولى) : قيل دعوة النار هنا مجازية اي يكتب فيها مقعد كل معذَّب وقيل المعنى حقيقي و هذا هو الصحيح و الله اعلم اي يسمع الشقيُ نداء النار تقول له تعالى يا من عصى الله و تجرأ عليه بالكفر و الذنوب ، من ادبر و تولى من صفات اهل النار انهم يقابلون الإسلام بالضهر و يتخلفون عن دعوة النبي
(وجمع فأوعى) : و من صفاتهم ايضا الجشع و النهم في إتباع الشهوات وجمع الأموال في الأوعية و البنوك
و الخلاصة ان الله تعالى من عدله و كماله انه يعذب الكافر الظالم المستهزء بربه حتي يعلم أنه ملك لله و ان وعده سبحانه صادق و انه هو القوي الجبار الذي لا يغلب فحقيقة الأسماء الحسنى و الصفات العلا تظهر للإنسان يوم القيامة إذن علينا أن نتدارك ما فاتنا بالتوبة و الإستغفار و الإقبال على الله قبل فوات الأوان .
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
˝By no means! Indeed, it is a Flame \\[of fire\\], stripping away the skin, calling out whoever turned their back \\[on truth\\] and went away \\[from it\\], and gathered \\[wealth\\] and hoarded it.˝ (Quran 70:1518)
˝By no means! Indeed, it is a Flame \\[of fire\\]˝: This is a description of Hellfire, indicating its intense heat. In a hadith, the Prophet Muhammad, peace be upon him, said, ˝The fire of this world is oneseventieth of the Fire of the Hereafter.˝
˝Stripping away the skin˝: It refers to the severity of its heat and the burning that causes the skin to peel off the body.
˝Calling out whoever turned their back \\[on truth\\] and went away \\[from it\\]˝: The call of the Fire here is metaphorical, meaning that it exposes and highlights the disobedience of those who turned away from Allah and rejected the truth. It addresses the wicked and says, ˝O you who disobeyed Allah and dared to commit disbelief and sins!˝
˝And gathered \\[wealth\\] and hoarded it˝: Among their characteristics is greed and the accumulation of wealth in banks and containers.
In conclusion, Allah, in His justice and perfection, punishes the disbeliever who mocks his Lord, so that they may realize that He is the Sovereign, and His promises are true. He is the AllPowerful, the Almighty, who cannot be overcome. The reality of the beautiful names and lofty attributes of Allah will become apparent to humans on the Day of Judgment. Therefore, we must seize the opportunity to repent, seek forgiveness, and turn to Allah before it˝s too late.
❞ تأملات في قوله تعالى(كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ
تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ) الشيخ هشام المحجوبي المراكشي
بسم الله الرحمن الرحيم
(كلا إنها لظى) : هذه صفة جهنم أي شديد الحرارة و في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (نار الدنيا جزء من سبعين جزءا من نار الآخرة)
(نزاعة للشوى) : أي من شدة حرها و حريقها تشوي الجلد و تنزعه من الجسد
(تدعو من أدبر و تولى) : قيل دعوة النار هنا مجازية اي يكتب فيها مقعد كل معذَّب وقيل المعنى حقيقي و هذا هو الصحيح و الله اعلم اي يسمع الشقيُ نداء النار تقول له تعالى يا من عصى الله و تجرأ عليه بالكفر و الذنوب ، من ادبر و تولى من صفات اهل النار انهم يقابلون الإسلام بالضهر و يتخلفون عن دعوة النبي
(وجمع فأوعى) : و من صفاتهم ايضا الجشع و النهم في إتباع الشهوات وجمع الأموال في الأوعية و البنوك
و الخلاصة ان الله تعالى من عدله و كماله انه يعذب الكافر الظالم المستهزء بربه حتي يعلم أنه ملك لله و ان وعده سبحانه صادق و انه هو القوي الجبار الذي لا يغلب فحقيقة الأسماء الحسنى و الصفات العلا تظهر للإنسان يوم القيامة إذن علينا أن نتدارك ما فاتنا بالتوبة و الإستغفار و الإقبال على الله قبل فوات الأوان .
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
˝By no means! Indeed, it is a Flame \\[of fire\\], stripping away the skin, calling out whoever turned their back \\[on truth\\] and went away \\[from it\\], and gathered \\[wealth\\] and hoarded it.˝ (Quran 70:15-18)
˝By no means! Indeed, it is a Flame \\[of fire\\]˝: This is a description of Hellfire, indicating its intense heat. In a hadith, the Prophet Muhammad, peace be upon him, said, ˝The fire of this world is one-seventieth of the Fire of the Hereafter.˝
˝Stripping away the skin˝: It refers to the severity of its heat and the burning that causes the skin to peel off the body.
˝Calling out whoever turned their back \\[on truth\\] and went away \\[from it\\]˝: The call of the Fire here is metaphorical, meaning that it exposes and highlights the disobedience of those who turned away from Allah and rejected the truth. It addresses the wicked and says, ˝O you who disobeyed Allah and dared to commit disbelief and sins!˝
˝And gathered \\[wealth\\] and hoarded it˝: Among their characteristics is greed and the accumulation of wealth in banks and containers.
In conclusion, Allah, in His justice and perfection, punishes the disbeliever who mocks his Lord, so that they may realize that He is the Sovereign, and His promises are true. He is the All-Powerful, the Almighty, who cannot be overcome. The reality of the beautiful names and lofty attributes of Allah will become apparent to humans on the Day of Judgment. Therefore, we must seize the opportunity to repent, seek forgiveness, and turn to Allah before it˝s too late.
❞ تأملات في قوله تعالى(كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ
تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ) الشيخ هشام المحجوبي المراكشي
بسم الله الرحمن الرحيم
(كلا إنها لظى) : هذه صفة جهنم أي شديد الحرارة و في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (نار الدنيا جزء من سبعين جزءا من نار الآخرة)
(نزاعة للشوى) : أي من شدة حرها و حريقها تشوي الجلد و تنزعه من الجسد
(تدعو من أدبر و تولى) : قيل دعوة النار هنا مجازية اي يكتب فيها مقعد كل معذَّب وقيل المعنى حقيقي و هذا هو الصحيح و الله اعلم اي يسمع الشقيُ نداء النار تقول له تعالى يا من عصى الله و تجرأ عليه بالكفر و الذنوب ، من ادبر و تولى من صفات اهل النار انهم يقابلون الإسلام بالضهر و يتخلفون عن دعوة النبي
(وجمع فأوعى) : و من صفاتهم ايضا الجشع و النهم في إتباع الشهوات وجمع الأموال في الأوعية و البنوك
و الخلاصة ان الله تعالى من عدله و كماله انه يعذب الكافر الظالم المستهزء بربه حتي يعلم أنه ملك لله و ان وعده سبحانه صادق و انه هو القوي الجبار الذي لا يغلب فحقيقة الأسماء الحسنى و الصفات العلا تظهر للإنسان يوم القيامة إذن علينا أن نتدارك ما فاتنا بالتوبة و الإستغفار و الإقبال على الله قبل فوات الأوان .
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
˝By no means! Indeed, it is a Flame \\[of fire\\], stripping away the skin, calling out whoever turned their back \\[on truth\\] and went away \\[from it\\], and gathered \\[wealth\\] and hoarded it.˝ (Quran 70:1518)
˝By no means! Indeed, it is a Flame \\[of fire\\]˝: This is a description of Hellfire, indicating its intense heat. In a hadith, the Prophet Muhammad, peace be upon him, said, ˝The fire of this world is oneseventieth of the Fire of the Hereafter.˝
˝Stripping away the skin˝: It refers to the severity of its heat and the burning that causes the skin to peel off the body.
˝Calling out whoever turned their back \\[on truth\\] and went away \\[from it\\]˝: The call of the Fire here is metaphorical, meaning that it exposes and highlights the disobedience of those who turned away from Allah and rejected the truth. It addresses the wicked and says, ˝O you who disobeyed Allah and dared to commit disbelief and sins!˝
˝And gathered \\[wealth\\] and hoarded it˝: Among their characteristics is greed and the accumulation of wealth in banks and containers.
In conclusion, Allah, in His justice and perfection, punishes the disbeliever who mocks his Lord, so that they may realize that He is the Sovereign, and His promises are true. He is the AllPowerful, the Almighty, who cannot be overcome. The reality of the beautiful names and lofty attributes of Allah will become apparent to humans on the Day of Judgment. Therefore, we must seize the opportunity to repent, seek forgiveness, and turn to Allah before it˝s too late.