❞ وفي هذه الفترة (التي كانت فيها محاكم التفتيش) كان المتهم يمثل أمام المحكمة لإخضاعه للاختبار ، وكان هذا الاختبار عبارة عن شرب الخمر وأكل لحم الخنزير للتأكد أنه غير متمسك بالإسلام. وهذا الامتحان لم يكن الأخير ؛ بل كان يحبس بعدها في الزنزانة في سجن سري دون أن يعرف التهمة الموجهة إليه.. وكانت هذه الزنزانة مكان من أسوء الأماكن على الإطلاق، فقد كانت مظلمة ومليئة بالأفاعي والحشرات.. وكان المتهم يبقى في هذا المكان أشهر طويلة فإن مات فتعتبر المحكمة أن الله رحمه ، وإن عاش فما عليه إلا أنه يقاوم الموت!. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞ وفي هذه الفترة (التي كانت فيها محاكم التفتيش) كان المتهم يمثل أمام المحكمة لإخضاعه للاختبار ، وكان هذا الاختبار عبارة عن شرب الخمر وأكل لحم الخنزير للتأكد أنه غير متمسك بالإسلام.
وهذا الامتحان لم يكن الأخير ؛ بل كان يحبس بعدها في الزنزانة في سجن سري دون أن يعرف التهمة الموجهة إليه. وكانت هذه الزنزانة مكان من أسوء الأماكن على الإطلاق، فقد كانت مظلمة ومليئة بالأفاعي والحشرات. وكان المتهم يبقى في هذا المكان أشهر طويلة فإن مات فتعتبر المحكمة أن الله رحمه ، وإن عاش فما عليه إلا أنه يقاوم الموت!. ❝