❞ وكان للحكومة اليابانية الفضل الأكبر في تحويل البلاد من بلاد زراعية إلى صناعية، فهي لم تقتصر على مساعدة المشروعات الوطنية مساعدة مالية واسعة النطاق، بل إنها أنشأت اعمالاً جديدة وأكثرت من المدارس الصناعية والتجارية، وجعلت نفسها بواسطة التشريع مقام الوصيّ والرقيب على هذا التطور المجيد، آزرت المشروعات الوطنية مالياً بتقرير إعانات سخية وجوائز عديدة للصادرات والمنتجات وكان ذلك أكبر مُشجع لنمو الملاحة اليابانية فأصبحت اليابان من جهة عدد سفنها التجارية وحمولتها في الدرجة الثالثة بين جميع الدول، أى بعد بريطانيا العظمي والولايات المتحدة، كما أنها أنشأت مصانع الحرير ونسيج القطن والصوف والمواد الكيماوية، وأكثرت من الإرساليات اليابانية لأوروبا، ومن استخدام الخبراء الغربيين لتدريب اليابانيين على الأعمال الميكانيكية، وبذلت جهودا جبارة في الأزمات الأقتصادية لكي تخفف وطأتها عن مالية البلاد وتجارتها وصناعتها، وذلك بتأسيس الاتحادات الكُبرى ومعاونة المصارف الوطنية معاونة قوية.. ❝ ⏤محمد لطفي جمعة
❞ وكان للحكومة اليابانية الفضل الأكبر في تحويل البلاد من بلاد زراعية إلى صناعية، فهي لم تقتصر على مساعدة المشروعات الوطنية مساعدة مالية واسعة النطاق، بل إنها أنشأت اعمالاً جديدة وأكثرت من المدارس الصناعية والتجارية، وجعلت نفسها بواسطة التشريع مقام الوصيّ والرقيب على هذا التطور المجيد، آزرت المشروعات الوطنية مالياً بتقرير إعانات سخية وجوائز عديدة للصادرات والمنتجات وكان ذلك أكبر مُشجع لنمو الملاحة اليابانية فأصبحت اليابان من جهة عدد سفنها التجارية وحمولتها في الدرجة الثالثة بين جميع الدول، أى بعد بريطانيا العظمي والولايات المتحدة، كما أنها أنشأت مصانع الحرير ونسيج القطن والصوف والمواد الكيماوية، وأكثرت من الإرساليات اليابانية لأوروبا، ومن استخدام الخبراء الغربيين لتدريب اليابانيين على الأعمال الميكانيكية، وبذلت جهودا جبارة في الأزمات الأقتصادية لكي تخفف وطأتها عن مالية البلاد وتجارتها وصناعتها، وذلك بتأسيس الاتحادات الكُبرى ومعاونة المصارف الوطنية معاونة قوية. ❝