❞ البارت الثامن
ثانى يوم
نوح : مجتيش ليه امبارح
عشق:كان عندى حفله شاي
نوح: اه ماشي صحيح هو انا ليه مش شايفك لابسه زي الفرسان
عشق:لاني مش فارسه مش هنكر اني عاوزة اجربه بس زي ما قولت انا مش فارسه
نوح:ممم ماشي
عشق:صح بابا بيدعوك انك في يوم تيجي تتغدا معانا
نوح بصدمه:اه اكل معاكم
عشق:اه مالك مصدم كده
نوح:ازاي ده انا من العامه وانتم...
عشق بمقاطعه:نوح مهما كانت انت مين المهم اخلاقك مش مكانتك
نوح:هو انتي عادي تتكلمي مع باباكي عليا كده عادي
عشق:اتعودت اني احكيله وكمان اخبي ليه انا مش بعمل حاجه غلط
نوح:مش فكره صح ولا غلط فكره هو مخفش عليكي اكون مش كويس أو حاجه
عشق بنظره مخيفه:وانت لو كنت مش كويس كان زمانك عايش بابا وبرق عارفين كويس اني مش ضعيفه وان لو حد قرب مني موتوا هيكون التمن
نوح وهو بيبلع ريقه بخوف: اه طبعا اكيد هتروحي
عشق بابتسامه:اه صح الكلام معاك وخدي سلام اشوفك تاني
بعد ذهاب عشق تنهد نوح براحه
نوح:دي مش عيون انسان طبيعي ده زي ما الإشاعات بتقول وقت الغضب بتكون عيون قاتل
تكرر اللقاء ما بين عشق و نوح وفي كل مرة يزداد توترهم عندما يقتربون من بعض و تزداد مشاعرهم اكثر
بعد اسبوع في منزل عشق
عشق:بابا هو انا ينفع نوح يتغدا معانا النهارده
سراج:اكيد يا حبيبتي
برق:نوح مين
عشق بحماس:هيجي النهارده هعرفك عليه هتحبه خالص انا همشي دلوقتي علشان متأخرش سلام
برق:هو انا بيتهيقلي ولا عشق متحمسه انها رايحه تقابل اللي اسمه نوح
اتين بهدوء:واضح أن اخر العنقود يتغوط في البحر
برق: يعني ايه
اتين:يعني اختك وقعت في الحب
برق بصدمه:نعم وقعت في الحب و هتحب و تتحب وتتجوز وتبعد عنا لا انا مش موافق ايه ده
اتين بضحك:مش عاوز اختك تسيبك و لا ايه
برق:اه عشق تكون شمس البيت يا بابا هتسبها تمشي
سراج:مين قالك اني هوافق علي اي حد يتقدملها بنتي هتفضل في حضني
برق بفرح:أيوة هو ده الدوق سراج
اتين بصدمه: سراج انت بتقول ايه هتقعد بنتك جنبك
سراج بغيره:اه انتي عاوزة حد يخدها مني لا مستحيل
اتين:الصبر الصبر
لـِ شهد الوليد|الإعصار. ❝ ⏤شهد الوليد
❞ البارت الثامن
ثانى يوم
نوح : مجتيش ليه امبارح
عشق:كان عندى حفله شاي
نوح: اه ماشي صحيح هو انا ليه مش شايفك لابسه زي الفرسان
عشق:لاني مش فارسه مش هنكر اني عاوزة اجربه بس زي ما قولت انا مش فارسه
نوح:ممم ماشي
عشق:صح بابا بيدعوك انك في يوم تيجي تتغدا معانا
نوح بصدمه:اه اكل معاكم
عشق:اه مالك مصدم كده
نوح:ازاي ده انا من العامه وانتم..
عشق بمقاطعه:نوح مهما كانت انت مين المهم اخلاقك مش مكانتك
نوح:هو انتي عادي تتكلمي مع باباكي عليا كده عادي
عشق:اتعودت اني احكيله وكمان اخبي ليه انا مش بعمل حاجه غلط
نوح:مش فكره صح ولا غلط فكره هو مخفش عليكي اكون مش كويس أو حاجه
عشق بنظره مخيفه:وانت لو كنت مش كويس كان زمانك عايش بابا وبرق عارفين كويس اني مش ضعيفه وان لو حد قرب مني موتوا هيكون التمن
نوح وهو بيبلع ريقه بخوف: اه طبعا اكيد هتروحي
عشق بابتسامه:اه صح الكلام معاك وخدي سلام اشوفك تاني
بعد ذهاب عشق تنهد نوح براحه
نوح:دي مش عيون انسان طبيعي ده زي ما الإشاعات بتقول وقت الغضب بتكون عيون قاتل
تكرر اللقاء ما بين عشق و نوح وفي كل مرة يزداد توترهم عندما يقتربون من بعض و تزداد مشاعرهم اكثر
بعد اسبوع في منزل عشق
عشق:بابا هو انا ينفع نوح يتغدا معانا النهارده
سراج:اكيد يا حبيبتي
برق:نوح مين
عشق بحماس:هيجي النهارده هعرفك عليه هتحبه خالص انا همشي دلوقتي علشان متأخرش سلام
برق:هو انا بيتهيقلي ولا عشق متحمسه انها رايحه تقابل اللي اسمه نوح
اتين بهدوء:واضح أن اخر العنقود يتغوط في البحر
برق: يعني ايه
اتين:يعني اختك وقعت في الحب
برق بصدمه:نعم وقعت في الحب و هتحب و تتحب وتتجوز وتبعد عنا لا انا مش موافق ايه ده
اتين بضحك:مش عاوز اختك تسيبك و لا ايه
برق:اه عشق تكون شمس البيت يا بابا هتسبها تمشي
سراج:مين قالك اني هوافق علي اي حد يتقدملها بنتي هتفضل في حضني
برق بفرح:أيوة هو ده الدوق سراج
اتين بصدمه: سراج انت بتقول ايه هتقعد بنتك جنبك
سراج بغيره:اه انتي عاوزة حد يخدها مني لا مستحيل
اتين:الصبر الصبر
لـِ شهد الوليد|الإعصار. ❝
❞ لقد توفى أبي وأنا بسن صغير كما أخبرتك من قبل، وقد ترك فراغًا كبيرًا في حياتي وحدها أمي هي من كانت تملؤه قدر استطاعتها وجدتي أيضًا التي ظلت إلى جانبنا، كانت تعين أمي في تربيتي، وذات يوم جاءنا خالي فاستبشرت خيرًا أنه قد تذكرنا قلت في نفسي لقد جاء ليعوضني غياب أبي، ولكني كنت واهمة، فقد أتى خالي ليخبر والدتي أن هناك شخصًا يريد الارتباط بها، ولقد رفضت هي في بادىء الأمر، لكنه ظل يحاول إقناعها تارة بالترغيب وتارة بالترهيب فقد أخذ يحدثها عن الناس التي تتكلم عنها نظرًا لأنها أصبحت وحيدة، وذلك لا يجوز وأخبرها أن ذلك الشخص مقتدر وقد تبرع أن ينفق على كلينا دون أية مشكلة مما شجع والدتي على القبول من حيث المبدأ، وعندما جلست مع ذلك الشخص قالت له أنها لن تتنازل عني ويجب أن أعيش بحضنها فلم يمانع، وتزوجا بالفعل وكان ودودًا وكل شيء كان يسير على ما يرام؛ حتى حدث ما حدث.
_حنان حنفي أحمد. ❝ ⏤حنان حنفي أحمد
❞ لقد توفى أبي وأنا بسن صغير كما أخبرتك من قبل، وقد ترك فراغًا كبيرًا في حياتي وحدها أمي هي من كانت تملؤه قدر استطاعتها وجدتي أيضًا التي ظلت إلى جانبنا، كانت تعين أمي في تربيتي، وذات يوم جاءنا خالي فاستبشرت خيرًا أنه قد تذكرنا قلت في نفسي لقد جاء ليعوضني غياب أبي، ولكني كنت واهمة، فقد أتى خالي ليخبر والدتي أن هناك شخصًا يريد الارتباط بها، ولقد رفضت هي في بادىء الأمر، لكنه ظل يحاول إقناعها تارة بالترغيب وتارة بالترهيب فقد أخذ يحدثها عن الناس التي تتكلم عنها نظرًا لأنها أصبحت وحيدة، وذلك لا يجوز وأخبرها أن ذلك الشخص مقتدر وقد تبرع أن ينفق على كلينا دون أية مشكلة مما شجع والدتي على القبول من حيث المبدأ، وعندما جلست مع ذلك الشخص قالت له أنها لن تتنازل عني ويجب أن أعيش بحضنها فلم يمانع، وتزوجا بالفعل وكان ودودًا وكل شيء كان يسير على ما يرام؛ حتى حدث ما حدث.
❞ وفاه امي لم اتخيل فقدانها ذات يوم حتى الان لم اصدق خبر وفاتها لن انسى هذا اليوم عندما رايتها تتالم كان عقلي يقول لي سوف تفتقدها وتتركك وترحل الى الابد ولكن قلبي كان يقول لعقلي اصمت ولا تتكلم انها بخير وسوف تغير ثوب المرض وترتدي ثوب الصحه والعافيه وتستعيد صحتها وتعود الى بيتها ونفرح بعودتها بيننا ولكن يشاء القدر ان اذهب للمستشفى لامي لكي اراها واطمئن عليها كان عقلي يعلم بانها اخر مره ارى فيها امي واسمع صوتها وقلبي كان يكذب احساسه بانها لحظه الوداع جلست معها وانا اتذكر كل شيء حدث بيني وبينها ولساني لا ينطق سوى الدعاء لها بالشفاء ويغرق وجهي بين دموع عيني ويكاد قلبي يخرج من بين ضلوعي من شده المه على امي حينما تنطق كلمه الاه تركتها وذهبت الى بيتنا ذهبت للحظات وكنت ادعو لها بالعوده معافاه و أحادثهم هاتفيا لكي أطمئن عليها فيقولون لي انها بخير وانشغلت في كلامي عنها والتفكير بها وترديد الدعاء لها وحينها خرجت على صوت صراخ قوي يكاد ان يزلزل المكان وقلب ارتجف ولكني لم افكر بان هذا الصراخ على امي ولكن يشاء القدر بأن تكون هي المتوفاه اراها محموله بين يديهم فتكون الصدمه بان يقف قلبي وعقلي ولساني الذي كان يردد دعاء الشفاء فالآن لا ينطق هل فعلا هذه النهايه؟!
أيُعقل بأن أمي تتركني وترحل!
وجسدها تحت التراب يُدفن
وأن أُناديها لا تجيب!
لا لا هذا غير صحيح
بقىّ قلبى يتألم وعقلي بالفكر فى أمى لا يغير
اراها مُنذ طفولتي تدللني وعلى اكتافها تحملني وارى في ذلك الجانب جلوس امام امي وهي تمشط لي شعري وتضع يدها مازحه معي فوق رأسي هذا عقلك وتضعها فوق ظهري وتقول الى هنا يصل شعرك ارى كمان هناك امي تنادي تستعجلني للعشاء ارى امي وهي تحملني وأنا نائمة أراها وهى تحضننى أراها بجوارى ف كل شئ أراها وهى تحمل همى وهى مشغولة لأمرى أرى فرحة أمى ف كل شي يرضينى أراها عندما مرضت والقلق انتابها أراها جالسة معى تحادثنى أراها تأكل معى وتقول أغسلى يديكى وسمى الله أراها تختلط بى عندما أصيبتُ بفيرس كورونا المعدى ف وقت الأنعزال لم تتركني لحظة وكان وقتها صيام رمضان لم تخف ع نفسها م العدوى ولا تعبها ف وقت الصيام أراها عندما أفرح تلمع عيناها وتتمنى م الفرح البقاء أراها عند أغماءى قتلها القلق وقلبها كان ينادى إبنتى عليكى أسم الله أراها هناك تلقى ع كل م يقابلها السلام أراها وأنا عائدة إلى بيت زوحى خارجه معى قائلة هل شئ ينقصكوتحمل شنطة ف يديها واضعه بها م كل شئ موجود عندها ف البيت أراها لا تدخل البيت حتى أذهب بعيدا عن عيناها أراها ف كل شئ فكيف أمى تفارق
كل هذه الأشياء دارت ف عقلى وقت وصول جثمان أمى البيت
وددت أن لو كان الموت يأخذنى معها كنت وقتها شعرت بالأرتياح فقد تعذبت عند خروجها محمولة ع الأكتاف ذهبت أمى وكل شئ جميل رحل معها. ❝ ⏤doaa ana
❞ وفاه امي لم اتخيل فقدانها ذات يوم حتى الان لم اصدق خبر وفاتها لن انسى هذا اليوم عندما رايتها تتالم كان عقلي يقول لي سوف تفتقدها وتتركك وترحل الى الابد ولكن قلبي كان يقول لعقلي اصمت ولا تتكلم انها بخير وسوف تغير ثوب المرض وترتدي ثوب الصحه والعافيه وتستعيد صحتها وتعود الى بيتها ونفرح بعودتها بيننا ولكن يشاء القدر ان اذهب للمستشفى لامي لكي اراها واطمئن عليها كان عقلي يعلم بانها اخر مره ارى فيها امي واسمع صوتها وقلبي كان يكذب احساسه بانها لحظه الوداع جلست معها وانا اتذكر كل شيء حدث بيني وبينها ولساني لا ينطق سوى الدعاء لها بالشفاء ويغرق وجهي بين دموع عيني ويكاد قلبي يخرج من بين ضلوعي من شده المه على امي حينما تنطق كلمه الاه تركتها وذهبت الى بيتنا ذهبت للحظات وكنت ادعو لها بالعوده معافاه و أحادثهم هاتفيا لكي أطمئن عليها فيقولون لي انها بخير وانشغلت في كلامي عنها والتفكير بها وترديد الدعاء لها وحينها خرجت على صوت صراخ قوي يكاد ان يزلزل المكان وقلب ارتجف ولكني لم افكر بان هذا الصراخ على امي ولكن يشاء القدر بأن تكون هي المتوفاه اراها محموله بين يديهم فتكون الصدمه بان يقف قلبي وعقلي ولساني الذي كان يردد دعاء الشفاء فالآن لا ينطق هل فعلا هذه النهايه؟!
أيُعقل بأن أمي تتركني وترحل!
وجسدها تحت التراب يُدفن
وأن أُناديها لا تجيب!
لا لا هذا غير صحيح
بقىّ قلبى يتألم وعقلي بالفكر فى أمى لا يغير
اراها مُنذ طفولتي تدللني وعلى اكتافها تحملني وارى في ذلك الجانب جلوس امام امي وهي تمشط لي شعري وتضع يدها مازحه معي فوق رأسي هذا عقلك وتضعها فوق ظهري وتقول الى هنا يصل شعرك ارى كمان هناك امي تنادي تستعجلني للعشاء ارى امي وهي تحملني وأنا نائمة أراها وهى تحضننى أراها بجوارى ف كل شئ أراها وهى تحمل همى وهى مشغولة لأمرى أرى فرحة أمى ف كل شي يرضينى أراها عندما مرضت والقلق انتابها أراها جالسة معى تحادثنى أراها تأكل معى وتقول أغسلى يديكى وسمى الله أراها تختلط بى عندما أصيبتُ بفيرس كورونا المعدى ف وقت الأنعزال لم تتركني لحظة وكان وقتها صيام رمضان لم تخف ع نفسها م العدوى ولا تعبها ف وقت الصيام أراها عندما أفرح تلمع عيناها وتتمنى م الفرح البقاء أراها عند أغماءى قتلها القلق وقلبها كان ينادى إبنتى عليكى أسم الله أراها هناك تلقى ع كل م يقابلها السلام أراها وأنا عائدة إلى بيت زوحى خارجه معى قائلة هل شئ ينقصكوتحمل شنطة ف يديها واضعه بها م كل شئ موجود عندها ف البيت أراها لا تدخل البيت حتى أذهب بعيدا عن عيناها أراها ف كل شئ فكيف أمى تفارق
كل هذه الأشياء دارت ف عقلى وقت وصول جثمان أمى البيت
وددت أن لو كان الموت يأخذنى معها كنت وقتها شعرت بالأرتياح فقد تعذبت عند خروجها محمولة ع الأكتاف ذهبت أمى وكل شئ جميل رحل معها. ❝