❞ في ليالي البرد القارصة، وعودتي إلي غرفتي في نهاية يوم طويل، تعبه وفي قلبي الحزن الشديد، تعاد كل الذكريات والخذلان من الأشخاص الذين تخلوا عني، من الأشخاص الذين ظننت إنهم الأقرب إلي قلبي وأنني الأقرب إلي قلبهم، تركوني في منتصف الطريق، أعاتب نفسي علي هذه الثقة، أعاتب نفسي لأن هذا كله كان بسببي، لأنني أنا زرعت هذه الثقة.
ك/هويدا صبري
#أسيرة_الليل. ❝ ⏤Howayda Sabry
❞ في ليالي البرد القارصة، وعودتي إلي غرفتي في نهاية يوم طويل، تعبه وفي قلبي الحزن الشديد، تعاد كل الذكريات والخذلان من الأشخاص الذين تخلوا عني، من الأشخاص الذين ظننت إنهم الأقرب إلي قلبي وأنني الأقرب إلي قلبهم، تركوني في منتصف الطريق، أعاتب نفسي علي هذه الثقة، أعاتب نفسي لأن هذا كله كان بسببي، لأنني أنا زرعت هذه الثقة.
❞ قصة قصيرة بعنوان
( جميلة والوهم)
جميلة فتاة تّتسم بالجمال فعلًا، اسم على مسمى كما يقولون، ولكن كانت تمتاز بجمالها الدّاخلي ورقتها وعذوبة صوتها،
وفي يوم من الأيام تعرّضت جميلة وهي عائدة من الجامعة، حيث أنَّها كانت طالبة في السَّنة الرَّابعة من كلية العلوم، لموقفٍ مريب، وإذ بجموعة من الشَّباب تلحقها، بدا الخوف ظاهرًا على ملامحها، وأخذت تسرع الخُطى وهم يتبعوها، كلما زادت خطواتها زادت خطاهم
إلى أن لحقوا بها، همّت على الصّراخ وأخذت تلتف يمينًا ويسارًا؛ محاولة الاستنجاد بأحد فلم تجد أحدًا، حيث أن الطَّريق كانت تخلو من المارة، لم تكن سوى تلك الشَّمس الحارقة المتربعة في كبد السّماء، ماذا تفعل يا الله؟ هكذا كان سؤالها في خاطرها، انقضّ عليها هؤلاء الوحوش الثّلاث وحاولوا العبث بها، حاولت هي على قدر طاقتها وضعفها أن تدفعهم عنها، ولكن باءت جلَّ محاولاتها بالفشل، إلى أن كاد يغشى عليها من كثرة الفزع، ظلّت تقاوم إلى أخر نفس في صدرها، ومرةً واحدةً غابت عن الوعي، وآخر ما سمعته هو قهقهات هؤلاء الذّئاب ويقولون إنّها لجميلة حقًا....
فاقت من نومها وإذا بها تجد نفسها وهي في إحدى المستشفيات ملقاه على ظهرها ومن حولها والدها ووالدتها،
_ قالت الأم: بصوت يملأه الأسى \"حمدًا لله على سلامتك يا حببيتي\".
_سألت: ما الّذى أودى بي إلى هنا؟ سكت الجميع واجمين في صمت رهيب الحمد لله على كل حال يا حبيبتي.
هنا سكتت لحظة وإذ بها تسترجع ما حدث لها، وفجأة صرخت صرخة مدوية كادت أن تقتلع جدران الحائط من شدتها وسقطت مغشيًا عليها،
بعد يومين مِن خروجها مِن المستشفى، لاحظ الأهل أنّ حالتها تزاد سوءًا يومًا بعد يوم؛ حيث أنَّها لا تسطيع تخطي ما حدث لها مازالت تلك الصَّدمة تنال منها،
قرَّر الأهل من أنّه لابد من تدخُّل طبيب نفسي لكي يقوم بمساعدتها على تخطي تلك المحنة،
قام والد جميلة بالسُّؤال عن طبيب نفسي يمتاز بالتَّفوق والأمانة، فدلّه صديق له أنّ هناك طبيب يُدعى \"أحمد\" متخصّص في تلك الحالات النّفسية،
قام والد جميلة بالحجز لها عند هذا الطبيب وفي الميعاد المحدّد للجلسة ذهبا كلًا من جميلة والداها ووالدتها، حيث أنّهم كانوا قلقين عليها كثيرًا، وعند وصولهم للعيادة
_قام والد جميلة: بسؤال المرضة احنا عندنا حجز باسم جميلة إبراهيم
_ردَّت عليه: ثواني حضرتك أتأكد من الحجز، وأردفت آه فعلًا يا فندم تمام، وأعطّته كارت مُدوّن عليه رقم الدّور،
في تلك الفترة كانت جميلة تتفحّص أوجه المتواجدين في العيادة بدهشةٍ غريبةٍ، وكأنّها تحاول أن تتذكّر شيء ما، ذلك الأمر الذّي لم يتفوّه به أحدًا أمامها، ما تعرفه فقط أنّها تعاني من الاكتئاب الحاد، حيث أنّها بعد تلك الحادثة فقدت جزء من ذاكرتها، بمعنى أنّها لم تتذكر ما حدث لها في تلك الليلة، ولم يتجرّأ أحدٌ على اخبارها، فاقت على صوت الممرضة: جميلة ابراهيم تفضّلي دورك.
دخلت جميلة غرفة الطبيب وا٦ذ بها تجده شابًا يجلس على مكتبه مهندم تعتليه الهيبة والوقار
_بابتسامة لطيفة: خاطبها تفضلي أستاذة جميلة هاتِ ما عندك ارتبكت بعض الشَّيء، فأحس هذا بها
_خاطبها مطمئننًا: بصي يا جميلة اعتبري نفسك إنك بتتكلمي مع نفسك وأنا هسمع بس، ولا تخافي فأنا هنا معك.
بدأت جميلة بالحديث وأخذت تعدّد مخاوفها، والأمور التي تزعجها وتؤثر على نفسيتها، وانتهت الجلسة الأولى ورجعت جميلة وهى تحس بالارتياح، خرجت لوالدها ولوالدتها أحسا أنّها بداية مبشّرة، عادوا للمنزل في انتظار الجلسة الثانية، الّتي حُدّدت على الأسبوع المقبل، في هذه المرّة ذهبت جميلة ووالدها فقط، وكالعادة جاء دورها، ودخلت للطبيب لكن في هذه المرّة كانت أكثر هدوءً عن المرّة الأولى.
_خاطبها الطّبيب مازحًا: ها يا ست جميلة هتحكي لي عن إيه النّهار ده، وكأنّه يريد أن يكسر رهبة الخوف التي تجتاحها، وكان هو من يحتاج الاستماع إلى حديثها، وجلسة تلو الأخرى كانت جميلة تقترب من التّعافي، وكان الطّبيب يتقرَّب منها أكثر وأكثر، وفي آخر جلسة الّتي ذهبت فيها بمفردها هذه المرة؛ حيث أنّها اعتادت المكان وألفت كل من فيه
_الطَّبيب بابتسامة عريضة: النهار ده يا جميلة أقدر أقول لك إنك بقيتي أحسن كتير عن أول جلسة، وإنّك تقدّري تواجهي أي مشكلة تواجهك بعده كدة، هيفضل بس شوية تدريبات هقول لك تعمليهم في البيت كلما شعرتِ بالضّيق،
كانت تستمع لكلامه وهى لا تهتم لما يقوله كانت شاردة الذهن؛ لأنه كان آخر يوم سوف ترى فيه الدّكتور أحمد،
_قاطعها جميلة: انت معايا؟
_آه تمام يا دكتور معاك.
انصرفت وأخذت معها قلبه، حيث أنّه أحسَّ بنفس الشِّيء تجاهها، لكنّه أراد أن لا يتحدث في هذا الأمر إلا بعد أن تتماثل الشّفاء؛
حتّى يستطيع أن يحدثها في هذا الأمر وحتّى تستطيع هي أن تتخذ القرار الصحيح.
مرّ أسبوع على أخر مرّة رآها فيها، وإذا برقم يرن على هاتف جميلة،
ألوو السّلام عليكم
جميلة: مين حضرتك؟
وعليكم السّلام أنا الدكتور أحمد،
دكتور أحمد اااه تفضل يا دكتور،
_لو سمحتِ كنت عايز استأذنك إني أشوفك عايزك في موضوع مهم،
_جميلة بارتباك: ماشي يا دكتور حدّد الميعاد وبلغني.
_الدكتور: تمام اتفقنا.
يوم الخميس وعلى المنضّدة المطلّة على النّيل تجلس جميلة والدكتور أحمد.
_دكتور أحمد: أنا مبسوط جدًا إنّك قبلتي دعوتي على الغذاء.
جميلة: وأنا كمان يا دكتور واستدارت عنه بوجهها.
_الدكتور أحمد: جميلة بصي من غير لف و دوران أنا بحبك، وحابب إنّي أتقدّم لكِ، بس كنت عايز أعرف رأيك الأول.
نظرت جميلة في حياء وبابتسامه خفيفة تعلو وجهها،
_أردف قائلًا: أفهم من كده إنك موافقة؟
_تمتمت بكلمات غير مفهومة لكنها تنم على القَبول.
حدّدي ميعاد لمقابلة والدلكِ.
وفي اليوم المحدّد، ذهب الدكتور أحمد ومعه أهله لخطبة جميلة،
كانت الأمور تسير في مجراها الطَّبيعي،
إلا أنّه حدث موقف غريب أثناء تواجد الضيوف قامت جميلة بتقديم القهوة لخطيبها وأهله وأثناء سيرها اتكعبلت في طرف السّجادة وانصدم رأسها في حافة المنضّدة الأمر الذّي أفقدّها الوعى، ظلت هكذا لبعض دقائق وعند افاقتها، وإذا بها تصرخ وتتعالى الصّرخات
حاول الدّكتور أحمد تهدئتها وعندما هدأت،
حدثت المفاجأة، وإذ بها تتذكّر كل شيء حدث لها، تذكّرت هذا اليوم الّذي قام فيه هؤلاء الذّئاب بافتراسها، كانت تزداد توتر كلما تذكّرت أكثر وأكثر.
_طلب والد جميلة من أحمد بالحديث على انفراد وطلب منه أن يؤجل موعد الخِطبة حتّى تهدأ جميلة، وافق أحمد وطلب من أهله الاستئذان وأنّهم سوف يعودون في يوم لاحق،
ظلّت جميلة هكذا لبعضة أيام، وأحمد يزداد قلقلًا عليها
وفجأة وإذا بشاشة هاتفه يضوي مكالمة واردة جميلة تتصل.
_ جميلة ازيك قلقتيني عليكِ
_جميلة بحزن: أحمد عايزة أشوفك،
_حاضر يا جميلة وأنا كمان عايز أشوفك انت وحشتيني جدًا.
وانتهت المكالمة على هذا وفي اليوم المحدد، جاء أحمد وخرجت عليه _جميلة وبصوت متهدج\' أحمد أريد أن أخبرك شيئًا ما.
_أحمد اتفضلي: يا جميلة
_جميلة بحزن ونظرة انكسار: في يوم وأنا راجعة من الجامعة ...
وقصّت عليه ما حدث لها وطلبت منه الاختيار هل تسطيع أن تُكمل معي حتّى بعد أن عرفت ما حدث لي؟ وقع الكلام على مسامع أحمد كالصّاعقة ولكنّه لا يدرى ما الذي يتوجب عليه قوله، كل ما بدر عنه هو الصّمت، الصّمت فقط ولا شيء غير صمت طويل، أدركت جميلة نواياه من صمت، فرمقته بنظرةٍ حادة يملأها الأسى والخذلان، وقامت وتركته يجلس وحيدًا في ونظرات الدّهشة على وجهه، وراحت تجلس بمفردها في غرفتها وأوصدت باب غرفتها ومن ثم أوصدت باب قلبها، وألقت بالمفتاح بين ركام الحطام.
#سمر_الترمان
#فلوريندا
#قصة_قصيرة
#جميلة_والوهم. ❝ ⏤سمر الترمان
❞ قصة قصيرة بعنوان
( جميلة والوهم)
جميلة فتاة تّتسم بالجمال فعلًا، اسم على مسمى كما يقولون، ولكن كانت تمتاز بجمالها الدّاخلي ورقتها وعذوبة صوتها،
وفي يوم من الأيام تعرّضت جميلة وهي عائدة من الجامعة، حيث أنَّها كانت طالبة في السَّنة الرَّابعة من كلية العلوم، لموقفٍ مريب، وإذ بجموعة من الشَّباب تلحقها، بدا الخوف ظاهرًا على ملامحها، وأخذت تسرع الخُطى وهم يتبعوها، كلما زادت خطواتها زادت خطاهم
إلى أن لحقوا بها، همّت على الصّراخ وأخذت تلتف يمينًا ويسارًا؛ محاولة الاستنجاد بأحد فلم تجد أحدًا، حيث أن الطَّريق كانت تخلو من المارة، لم تكن سوى تلك الشَّمس الحارقة المتربعة في كبد السّماء، ماذا تفعل يا الله؟ هكذا كان سؤالها في خاطرها، انقضّ عليها هؤلاء الوحوش الثّلاث وحاولوا العبث بها، حاولت هي على قدر طاقتها وضعفها أن تدفعهم عنها، ولكن باءت جلَّ محاولاتها بالفشل، إلى أن كاد يغشى عليها من كثرة الفزع، ظلّت تقاوم إلى أخر نفس في صدرها، ومرةً واحدةً غابت عن الوعي، وآخر ما سمعته هو قهقهات هؤلاء الذّئاب ويقولون إنّها لجميلة حقًا..
فاقت من نومها وإذا بها تجد نفسها وهي في إحدى المستشفيات ملقاه على ظهرها ومن حولها والدها ووالدتها،
_ قالت الأم: بصوت يملأه الأسى ˝حمدًا لله على سلامتك يا حببيتي˝.
_سألت: ما الّذى أودى بي إلى هنا؟ سكت الجميع واجمين في صمت رهيب الحمد لله على كل حال يا حبيبتي.
هنا سكتت لحظة وإذ بها تسترجع ما حدث لها، وفجأة صرخت صرخة مدوية كادت أن تقتلع جدران الحائط من شدتها وسقطت مغشيًا عليها،
بعد يومين مِن خروجها مِن المستشفى، لاحظ الأهل أنّ حالتها تزاد سوءًا يومًا بعد يوم؛ حيث أنَّها لا تسطيع تخطي ما حدث لها مازالت تلك الصَّدمة تنال منها،
قرَّر الأهل من أنّه لابد من تدخُّل طبيب نفسي لكي يقوم بمساعدتها على تخطي تلك المحنة،
قام والد جميلة بالسُّؤال عن طبيب نفسي يمتاز بالتَّفوق والأمانة، فدلّه صديق له أنّ هناك طبيب يُدعى ˝أحمد˝ متخصّص في تلك الحالات النّفسية،
قام والد جميلة بالحجز لها عند هذا الطبيب وفي الميعاد المحدّد للجلسة ذهبا كلًا من جميلة والداها ووالدتها، حيث أنّهم كانوا قلقين عليها كثيرًا، وعند وصولهم للعيادة
_قام والد جميلة: بسؤال المرضة احنا عندنا حجز باسم جميلة إبراهيم
_ردَّت عليه: ثواني حضرتك أتأكد من الحجز، وأردفت آه فعلًا يا فندم تمام، وأعطّته كارت مُدوّن عليه رقم الدّور،
في تلك الفترة كانت جميلة تتفحّص أوجه المتواجدين في العيادة بدهشةٍ غريبةٍ، وكأنّها تحاول أن تتذكّر شيء ما، ذلك الأمر الذّي لم يتفوّه به أحدًا أمامها، ما تعرفه فقط أنّها تعاني من الاكتئاب الحاد، حيث أنّها بعد تلك الحادثة فقدت جزء من ذاكرتها، بمعنى أنّها لم تتذكر ما حدث لها في تلك الليلة، ولم يتجرّأ أحدٌ على اخبارها، فاقت على صوت الممرضة: جميلة ابراهيم تفضّلي دورك.
دخلت جميلة غرفة الطبيب وا٦ذ بها تجده شابًا يجلس على مكتبه مهندم تعتليه الهيبة والوقار
_بابتسامة لطيفة: خاطبها تفضلي أستاذة جميلة هاتِ ما عندك ارتبكت بعض الشَّيء، فأحس هذا بها
_خاطبها مطمئننًا: بصي يا جميلة اعتبري نفسك إنك بتتكلمي مع نفسك وأنا هسمع بس، ولا تخافي فأنا هنا معك.
بدأت جميلة بالحديث وأخذت تعدّد مخاوفها، والأمور التي تزعجها وتؤثر على نفسيتها، وانتهت الجلسة الأولى ورجعت جميلة وهى تحس بالارتياح، خرجت لوالدها ولوالدتها أحسا أنّها بداية مبشّرة، عادوا للمنزل في انتظار الجلسة الثانية، الّتي حُدّدت على الأسبوع المقبل، في هذه المرّة ذهبت جميلة ووالدها فقط، وكالعادة جاء دورها، ودخلت للطبيب لكن في هذه المرّة كانت أكثر هدوءً عن المرّة الأولى.
_خاطبها الطّبيب مازحًا: ها يا ست جميلة هتحكي لي عن إيه النّهار ده، وكأنّه يريد أن يكسر رهبة الخوف التي تجتاحها، وكان هو من يحتاج الاستماع إلى حديثها، وجلسة تلو الأخرى كانت جميلة تقترب من التّعافي، وكان الطّبيب يتقرَّب منها أكثر وأكثر، وفي آخر جلسة الّتي ذهبت فيها بمفردها هذه المرة؛ حيث أنّها اعتادت المكان وألفت كل من فيه
_الطَّبيب بابتسامة عريضة: النهار ده يا جميلة أقدر أقول لك إنك بقيتي أحسن كتير عن أول جلسة، وإنّك تقدّري تواجهي أي مشكلة تواجهك بعده كدة، هيفضل بس شوية تدريبات هقول لك تعمليهم في البيت كلما شعرتِ بالضّيق،
كانت تستمع لكلامه وهى لا تهتم لما يقوله كانت شاردة الذهن؛ لأنه كان آخر يوم سوف ترى فيه الدّكتور أحمد،
_قاطعها جميلة: انت معايا؟
_آه تمام يا دكتور معاك.
انصرفت وأخذت معها قلبه، حيث أنّه أحسَّ بنفس الشِّيء تجاهها، لكنّه أراد أن لا يتحدث في هذا الأمر إلا بعد أن تتماثل الشّفاء؛
حتّى يستطيع أن يحدثها في هذا الأمر وحتّى تستطيع هي أن تتخذ القرار الصحيح.
مرّ أسبوع على أخر مرّة رآها فيها، وإذا برقم يرن على هاتف جميلة،
ألوو السّلام عليكم
جميلة: مين حضرتك؟
وعليكم السّلام أنا الدكتور أحمد،
دكتور أحمد اااه تفضل يا دكتور،
_لو سمحتِ كنت عايز استأذنك إني أشوفك عايزك في موضوع مهم،
_جميلة بارتباك: ماشي يا دكتور حدّد الميعاد وبلغني.
_الدكتور: تمام اتفقنا.
يوم الخميس وعلى المنضّدة المطلّة على النّيل تجلس جميلة والدكتور أحمد.
_دكتور أحمد: أنا مبسوط جدًا إنّك قبلتي دعوتي على الغذاء.
جميلة: وأنا كمان يا دكتور واستدارت عنه بوجهها.
_الدكتور أحمد: جميلة بصي من غير لف و دوران أنا بحبك، وحابب إنّي أتقدّم لكِ، بس كنت عايز أعرف رأيك الأول.
نظرت جميلة في حياء وبابتسامه خفيفة تعلو وجهها،
_أردف قائلًا: أفهم من كده إنك موافقة؟
_تمتمت بكلمات غير مفهومة لكنها تنم على القَبول.
حدّدي ميعاد لمقابلة والدلكِ.
وفي اليوم المحدّد، ذهب الدكتور أحمد ومعه أهله لخطبة جميلة،
كانت الأمور تسير في مجراها الطَّبيعي،
إلا أنّه حدث موقف غريب أثناء تواجد الضيوف قامت جميلة بتقديم القهوة لخطيبها وأهله وأثناء سيرها اتكعبلت في طرف السّجادة وانصدم رأسها في حافة المنضّدة الأمر الذّي أفقدّها الوعى، ظلت هكذا لبعض دقائق وعند افاقتها، وإذا بها تصرخ وتتعالى الصّرخات
حاول الدّكتور أحمد تهدئتها وعندما هدأت،
حدثت المفاجأة، وإذ بها تتذكّر كل شيء حدث لها، تذكّرت هذا اليوم الّذي قام فيه هؤلاء الذّئاب بافتراسها، كانت تزداد توتر كلما تذكّرت أكثر وأكثر.
_طلب والد جميلة من أحمد بالحديث على انفراد وطلب منه أن يؤجل موعد الخِطبة حتّى تهدأ جميلة، وافق أحمد وطلب من أهله الاستئذان وأنّهم سوف يعودون في يوم لاحق،
ظلّت جميلة هكذا لبعضة أيام، وأحمد يزداد قلقلًا عليها
وفجأة وإذا بشاشة هاتفه يضوي مكالمة واردة جميلة تتصل.
_ جميلة ازيك قلقتيني عليكِ
_جميلة بحزن: أحمد عايزة أشوفك،
_حاضر يا جميلة وأنا كمان عايز أشوفك انت وحشتيني جدًا.
وانتهت المكالمة على هذا وفي اليوم المحدد، جاء أحمد وخرجت عليه _جميلة وبصوت متهدج˝ أحمد أريد أن أخبرك شيئًا ما.
_أحمد اتفضلي: يا جميلة
_جميلة بحزن ونظرة انكسار: في يوم وأنا راجعة من الجامعة ..
وقصّت عليه ما حدث لها وطلبت منه الاختيار هل تسطيع أن تُكمل معي حتّى بعد أن عرفت ما حدث لي؟ وقع الكلام على مسامع أحمد كالصّاعقة ولكنّه لا يدرى ما الذي يتوجب عليه قوله، كل ما بدر عنه هو الصّمت، الصّمت فقط ولا شيء غير صمت طويل، أدركت جميلة نواياه من صمت، فرمقته بنظرةٍ حادة يملأها الأسى والخذلان، وقامت وتركته يجلس وحيدًا في ونظرات الدّهشة على وجهه، وراحت تجلس بمفردها في غرفتها وأوصدت باب غرفتها ومن ثم أوصدت باب قلبها، وألقت بالمفتاح بين ركام الحطام.
❞ المرأة المسلمة لا تخلو بأجنبي، وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال "ما خلت امرأة برجل إلا كان الشيطان ثالثهما"، وهي لا تسافر بلا محرم ولا تجوب الأسواق والمجامع العامة إلا لضرورة، وهي متحجبة محتشمة متسترة. ❝ ⏤محمد متولي الشعراوي
❞ المرأة المسلمة لا تخلو بأجنبي، وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال ˝ما خلت امرأة برجل إلا كان الشيطان ثالثهما˝، وهي لا تسافر بلا محرم ولا تجوب الأسواق والمجامع العامة إلا لضرورة، وهي متحجبة محتشمة متسترة. ❝
❞ *«قَلبٌ يدق بِدون أشخاص، أفضل مِنْ أنْ يكونوا معكَ في كُل الأوقات؛ ثم يتخلون عنكَ، ولكن لحظة هل أستحق كُل هَذا؟
أم أعطيت الثقة لمن لا يَستحقُها»*
الجَميع تخلى عني، وكأنني مُجرد جُرثومة سأعوق حركاتهم، أقفُ بَعيدة عَنهم، وأراهم وهم يبتعِدون كَثيرًا، وما زالتُ واقفةٌ، لا أعلم ماذا أفعل؟
أصبحتُ ثِقل كبيرًا للغاية، قلبي أصبح تائه لا يعلم أين يذهب؟ وقفتُ، مِثل: الطفل والديچور يُحاوطه من حوله في كُل مكان، لا يعلم ماذا يفعل؟
فهو جَاهل صَغير لا يعلم وجهتهوا، لقد تَخلوا عنهُ، في الوقت الخطأ تمامًا، أتطلع بعين تملؤها الدموع، ولكنها أَبت أنْ تنزل على هؤلاء الأشخاص، لم أنسي ما فعلوه بي، كُنتُ أثق بهم ثِقة عمياء، صَرختُ مِنْ أعماقُ قَلبي، لماذا؟ لم أفعل بِهم شيءٍ يُؤزيهم، بَل العكس أحببتهم كثيرًا، ولكن متى سأستعيد قوتي، أم أخذوها مَعهم، مثل: ما أخذوا كل شيءٍ، لم يتركوا شيءٍ، استأنس به في وحدتي، لقد أصبحَ كُل شيءٍ مُظلِم حَولي، ماهذا السكون، قلبي يَدق سريعًا وأصبحتُ خائفة، فهذا ليس بيدي؛ لكي أتحكم بِه، وهذا الأسى قد تملك مني، لقد فات الأوان، لقد صَدقتُ الآن أنني أمتلك صفة الأثول، مسحتُ هذه الدموع، وبدأت أنظر حَولي، لكي أُفكر ماذا أفعل؟
ولكن المكان موحش للغاية ليس به أي مَخرج، لقد فَعلوا بي، ما لم يفعلوه بي ألد أعدائي، لم أنسىٰ لهم هذا المعروف أبدًا، أَكثر ما يُحزنني، أنهم وهم في طائرة، لم يُرق قَلبهُم ليأخذوني معهم، فهم يعلمون أن هذا المكان سَيء للغاية، ومع ذلكَ تَركُوني وحيدًا، لحظةٌ واحدة، هم يَعلمون نعم، يَعلمون وأرادوا التخلُص مني، أشعر أن الزمن تَوقف من حَولي، رَأسيء يَدور وكأنني في دائرة، لا أستطيع الخروج منها، فآهَ من هذا الوجع، قلبي توقف أين هذه الدقات؟ التي تُحيه، الصدمة صَعبةٌ للغاية، لقد أصبحتْ رجلي لا تشعر، أصبحت لا تَقدُر على حِملي، أصبحتْ ثقيلة، لم أنسى ما فعلوه أبدًا، لقد كَسِروا ظَهري، وذهبوا بِكُل بِرود، وكأنهم لم يفعلوا بي شيءٍ، ولكنهم أعطوني دَرَس مُهم جِدًا في هَذه الحياةِ، أشْكُرهم كَثيرًا وأتمنىٰ أنْ ينالوا، مثل: ما فعلوه بي.
لـ أسماء الزغاوي ✍🏻
الأميرة الصغيرة. ❝ ⏤گ/أسماء الزغاوي/الأميرة الصغيرة \\\\
❞
«قَلبٌ يدق بِدون أشخاص، أفضل مِنْ أنْ يكونوا معكَ في كُل الأوقات؛ ثم يتخلون عنكَ، ولكن لحظة هل أستحق كُل هَذا؟
أم أعطيت الثقة لمن لا يَستحقُها»*
الجَميع تخلى عني، وكأنني مُجرد جُرثومة سأعوق حركاتهم، أقفُ بَعيدة عَنهم، وأراهم وهم يبتعِدون كَثيرًا، وما زالتُ واقفةٌ، لا أعلم ماذا أفعل؟
أصبحتُ ثِقل كبيرًا للغاية، قلبي أصبح تائه لا يعلم أين يذهب؟ وقفتُ، مِثل: الطفل والديچور يُحاوطه من حوله في كُل مكان، لا يعلم ماذا يفعل؟
فهو جَاهل صَغير لا يعلم وجهتهوا، لقد تَخلوا عنهُ، في الوقت الخطأ تمامًا، أتطلع بعين تملؤها الدموع، ولكنها أَبت أنْ تنزل على هؤلاء الأشخاص، لم أنسي ما فعلوه بي، كُنتُ أثق بهم ثِقة عمياء، صَرختُ مِنْ أعماقُ قَلبي، لماذا؟ لم أفعل بِهم شيءٍ يُؤزيهم، بَل العكس أحببتهم كثيرًا، ولكن متى سأستعيد قوتي، أم أخذوها مَعهم، مثل: ما أخذوا كل شيءٍ، لم يتركوا شيءٍ، استأنس به في وحدتي، لقد أصبحَ كُل شيءٍ مُظلِم حَولي، ماهذا السكون، قلبي يَدق سريعًا وأصبحتُ خائفة، فهذا ليس بيدي؛ لكي أتحكم بِه، وهذا الأسى قد تملك مني، لقد فات الأوان، لقد صَدقتُ الآن أنني أمتلك صفة الأثول، مسحتُ هذه الدموع، وبدأت أنظر حَولي، لكي أُفكر ماذا أفعل؟
ولكن المكان موحش للغاية ليس به أي مَخرج، لقد فَعلوا بي، ما لم يفعلوه بي ألد أعدائي، لم أنسىٰ لهم هذا المعروف أبدًا، أَكثر ما يُحزنني، أنهم وهم في طائرة، لم يُرق قَلبهُم ليأخذوني معهم، فهم يعلمون أن هذا المكان سَيء للغاية، ومع ذلكَ تَركُوني وحيدًا، لحظةٌ واحدة، هم يَعلمون نعم، يَعلمون وأرادوا التخلُص مني، أشعر أن الزمن تَوقف من حَولي، رَأسيء يَدور وكأنني في دائرة، لا أستطيع الخروج منها، فآهَ من هذا الوجع، قلبي توقف أين هذه الدقات؟ التي تُحيه، الصدمة صَعبةٌ للغاية، لقد أصبحتْ رجلي لا تشعر، أصبحت لا تَقدُر على حِملي، أصبحتْ ثقيلة، لم أنسى ما فعلوه أبدًا، لقد كَسِروا ظَهري، وذهبوا بِكُل بِرود، وكأنهم لم يفعلوا بي شيءٍ، ولكنهم أعطوني دَرَس مُهم جِدًا في هَذه الحياةِ، أشْكُرهم كَثيرًا وأتمنىٰ أنْ ينالوا، مثل: ما فعلوه بي.
لـ أسماء الزغاوي ✍🏻
الأميرة الصغيرة. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ أمةالحسيب عبدالله محمد عبدالله المهدي
محافظتك/ الجمهوريه اليمنيه..تعز
موهبتك/ لدي مواهب متعدده احداها الكتابه
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/ خريجة علم نفس تطبيقي جامعة تعز وتوظفت فيها
متزوجة ولدي 3 اطفال
احب التنويع والتعدد في المهارات
احب القراءه والاطلاع
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ بدأت وانا في الثانويه لكني لم أكن اجمع ماكنت اكتبه
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ والدتي رحمها الله واخواتي
لكني توقفت لفتره طويله بسبب ظروف .. مؤخرا ارسل الله شخصيه أعدها ملاكا هذه الشخصية دفعتني للكتابه من جديد وبقوه بالتشجيع المستمر ..والدعم المعنوي واحيانا المادي أن لزم لاستمر في الكتابه وما اعنيه بالمادي هنا دفع رسوم الكتب وكل مايتعلق بها.
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ في فترة من الفترات جمعت كل كتاباتي في كتابي ورقي طبعته بنفسي وصممت غلافه ووضعت له اسم لكني لم انشره ولم اعرضه على دور النشر بل احتفظت به لنفسى كتذكار
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ الحياديه..الخيال الواسع .. الحصيله اللغويه التي تمتاز بكم هائل من الكلمات .. التزام الادب في الألفاظ أو المعنى فيمايكتب..المرونه في تقبل الرأي والرأي الآخر..وغيرها من الصفات.
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ استهزاء المحيطين عندما تحاول أن تنفرد بذاتك وتخلو بنفسك بهدف الكتابه ناهيك عن التعليقات والانتقاد لمخرجات تلك الخلوه لكن تم تجاوز كل ذلك بل أصبحوا في أي مناسبه يطلبوا مني أن اكتب مايعبر عنها أو اكتب لها رسائل من اي نوع كانت حتى الرسائل الرسميه الخاصه بأعمالهم.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ كانت حكمتي التي سرت عليها دائما هي .. ماحك جلدك غير ظفرك فتول انت جميع امرك..
وحكمه أخرى .. المواقف تكشف الأشخاص..فمن خلالها تعرف من معك ومن عليك
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ الشخصيه التي دعمتني وشجعتني واعادتني للكتابه من جديد..اسأل الله أن أرى يوما تلك الشخصيه في أعلى المراتب
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ شاركت بعشر خواطر في كتاب ماتخفي الملامح
كذلك خمس خواطر في كتاب حدثني عن غزه
وان شاء الله استمر واشارك اكثر
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ تبدأ كهوايه وبعد أن يجيدها الكاتب تصبح موهبه جميله لا يستغني عنها لان الكتابه هي لغة العقول والقلوب.
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ وهل هناك أعلى وأسمى مثل من الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاه والسلام
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ لدي العديد من المواهب
منها التصميم بالجوال أو بالحاسوب
التدبير وهذه اكبر من موهبه عندي في حياتي العامه يعني من اشياء بسيطه ممكن اصنع وادبر اشياء يتفاجأ بها الجميع لاني لا اقتنع بكلمة لا استطيع دائما أردد كلمة سأحاول
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ القادم ليس لنا من علمه شي لكن إن أراد الله سبحانه فسأستمر في الكتابه والنشر إلى يكون لي كتبا خاصة
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ كوني ام فأسمى احلامي الان أن أرى اولادي كما تمنيتهم وان اكون لهم كما كنت دائما الأم التي يفخرون بها.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ أن يقرأ كثيرا .. ويحاول ثم يحاول .. الا يأبه ولا يبالي بالانتقادات من المحيطين ويستمر لاداعي للاحباط .
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/ خريجة علم نفس تطبيقي جامعة تعز وتوظفت فيها
متزوجة ولدي 3 اطفال
احب التنويع والتعدد في المهارات
احب القراءه والاطلاع
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ بدأت وانا في الثانويه لكني لم أكن اجمع ماكنت اكتبه
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ والدتي رحمها الله واخواتي
لكني توقفت لفتره طويله بسبب ظروف . مؤخرا ارسل الله شخصيه أعدها ملاكا هذه الشخصية دفعتني للكتابه من جديد وبقوه بالتشجيع المستمر .والدعم المعنوي واحيانا المادي أن لزم لاستمر في الكتابه وما اعنيه بالمادي هنا دفع رسوم الكتب وكل مايتعلق بها.
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ في فترة من الفترات جمعت كل كتاباتي في كتابي ورقي طبعته بنفسي وصممت غلافه ووضعت له اسم لكني لم انشره ولم اعرضه على دور النشر بل احتفظت به لنفسى كتذكار
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ الحياديه.الخيال الواسع . الحصيله اللغويه التي تمتاز بكم هائل من الكلمات . التزام الادب في الألفاظ أو المعنى فيمايكتب.المرونه في تقبل الرأي والرأي الآخر.وغيرها من الصفات.
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ استهزاء المحيطين عندما تحاول أن تنفرد بذاتك وتخلو بنفسك بهدف الكتابه ناهيك عن التعليقات والانتقاد لمخرجات تلك الخلوه لكن تم تجاوز كل ذلك بل أصبحوا في أي مناسبه يطلبوا مني أن اكتب مايعبر عنها أو اكتب لها رسائل من اي نوع كانت حتى الرسائل الرسميه الخاصه بأعمالهم.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ كانت حكمتي التي سرت عليها دائما هي . ماحك جلدك غير ظفرك فتول انت جميع امرك.
وحكمه أخرى . المواقف تكشف الأشخاص.فمن خلالها تعرف من معك ومن عليك
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ الشخصيه التي دعمتني وشجعتني واعادتني للكتابه من جديد.اسأل الله أن أرى يوما تلك الشخصيه في أعلى المراتب
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ شاركت بعشر خواطر في كتاب ماتخفي الملامح
كذلك خمس خواطر في كتاب حدثني عن غزه
وان شاء الله استمر واشارك اكثر
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ تبدأ كهوايه وبعد أن يجيدها الكاتب تصبح موهبه جميله لا يستغني عنها لان الكتابه هي لغة العقول والقلوب.
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ وهل هناك أعلى وأسمى مثل من الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاه والسلام
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ لدي العديد من المواهب
منها التصميم بالجوال أو بالحاسوب
التدبير وهذه اكبر من موهبه عندي في حياتي العامه يعني من اشياء بسيطه ممكن اصنع وادبر اشياء يتفاجأ بها الجميع لاني لا اقتنع بكلمة لا استطيع دائما أردد كلمة سأحاول
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ القادم ليس لنا من علمه شي لكن إن أراد الله سبحانه فسأستمر في الكتابه والنشر إلى يكون لي كتبا خاصة
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ كوني ام فأسمى احلامي الان أن أرى اولادي كما تمنيتهم وان اكون لهم كما كنت دائما الأم التي يفخرون بها.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ أن يقرأ كثيرا . ويحاول ثم يحاول . الا يأبه ولا يبالي بالانتقادات من المحيطين ويستمر لاداعي للاحباط .
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.