█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ يمكن لتلك اللحظات الصباحية القليلة أن تمنحك كل ما ترغب به من إنتاجية وإبداع وبيئة عملية هادئة .. وقد تمنحك ماهو عكس ذلك كله وهنا يبرز السؤال الأهم : كيف تقضي تلك الساعات الثمينة من وقتك ؟
إن هذا الكتاب والذي جزء منه دليل إجرائي والجزء الآخر بمثابة اليوميات يستضيف أربعة وستين من أكثر الناس نجاحًا في عالم اليوم .مثل بير ستون أحد مؤسسي تويتر ، وأريانا هافينغتون مؤسسة الموقع الإلكتروني الإخباري هافينغتون بوست ، ومايكل أكتون سميث مؤسس شركة calm وغيرهم الكثير.
كما يقدم الكتاب أفضل الوسائل في تكوين روتينك الصباحي ، منها ما يركّز على التمارين الصباحية والأداء القوي ، ومنها ما يتم ممارسته بكل روية وتمهل ، بل إن بعضها يصل إلى حد البذخ والترف ، لكن العامل المشترك مابين كل هذه الأنواع أنها لا تشعرك أنك تمارس عملًا يوميًا رتيبًا . وبمجرد أن يستقر اختيارك على أحد هذه الأنواع فإنك ستجد نفسك في كل مرة تتطلّع وبكل شغف للاستيقاظ بهمة ونشاط وسواء كانت غايتك التعزيز من مستوى الإنتاجية في عملك أو تأدية التدريبات الصباحية أو مزاولة الروتين التأملي على الوجه المطلوب أو لمجرد محاولة التكيف مع أصعب الظروف فإن هذا الكتاب يشمل كل ذلك وأكثر . ❝
❞ ˝كوني على ثقة بأن طفلك يستحق الافضل وانه يمكن ويستطيع ان يكون عظيماُ ، وكوني مقتنعة وعلى يقين بذلك ثم قومي بكل تطبيق من التطبيقات التي تمت كتابتها و تم شرحها بطريقة سهلة و مبسطة، إضافة إلى بعض التدريبات المساعدة لزيادة مدة الانتباه˝ . ❝
❞ ـــــــــــــــــــــــ
((في الأيام التالية كنتُ أنزل ساعة أو ساعتين مبكرًا وبالمثل في نهاية اليوم، كل يوم كشفٌ جديدٌ، ربما صرتُ رحَّالة أو مستكشِفة، ولِمَ أرحل وأستكشف في عوالم أخرى وتلك التي هنا لم أكن أعرف عنها أي شيء؟ بل لم أكن ألحظ وجودَها الحقيقي. كنتُ أضحك، في كل يومٍ وكل رحلة سير قصيرة طويلة في جوف الزمن، كيف يحاوطني الجمال من كل ناحية وأمضي مغمضة العينين؟ كان إثمًا أردتُ التكفير عنه بهذا السعي اليومي، مع الوقتُ أصبح يوميًّا، زادت دورات تدريباتي، اتَّسعت لتتمطى في الأسبوع كله، كنتُ أترك الجمعة محبة وحياء، فلخالي الحبيب نصيبٌ في روحي الجديدة وعالمي المولود حديثًا.)) . ❝
❞ مقتبس من قصة (الشاعر)
كان الطفل يرى أنه اذا خير بين ألعابا كثيرة وأمه فسيختار حتما أمه .
وفجاة تنامى إلى سمع الطفل أن معلمته اختارته لمسابقة القاء الشعر لالقاء القصائد أمام أعضاء لجنة التحكيم ..
كان الطفل يهوى القاء القصائد لكنه لم يكن يعرف كيف يصوغها ويرتبها ..
ذهب لأمه يخبرها بالأمر ويدعوها لحضور الحفل ورؤيته وهو يلقي الشعر .. كان الطفل سعيدا وهو يخبرها بالأمر لكنها حزنت وبدا وجهها ممتعضا وهى تخبره بعدم مقدرتها على الحضور ..
ظل الطفل يلّح في طلبه علها تستجيب له لكنها أصرت على عدم الحضور ، كان الطفل يتلقى تدريباته في المدرسة على القاء القصائد وذهنه مشغول بعدم حضور والدته .. فكر أن يخبر المعلمة فمن الممكن أن تساعده في الأمر ، لكن المعلمة اندهشت للفكرة وأخبرته بعدم أهمية حضورها .
اقترب موعد المسابقة وهويتابع تدريباته بغير حماس ..
ذهب في اليوم الأول وقد تناول افطارا شهيا من صنع والدته التي ودعته على الباب وأخذت تدعو له .
انطلق في المسابقة يتلو بحنجرته روائع الكلمات وقد كسا صوته حزن شفيف ، استمع المنظمون للمسابقة لصوته وهم منبهرون به وأخبروه بضرورة الحضور غدا للتصفيات ..
حمل أوراقه وعاد لوالدته .. أخبرها بسعادة لجنة الحكام بصوته و طريقة القاءه القصائد وأخبرها بضرورة الحضور غداً .
أطرقت الام براسها فى حيرة وهى تسأله :
- كيف أ ستطيع الحضور ..؟؟
أجابها : - سأخذك معى ولن تمانع المعلمة في حضورك معنا .
أجابت الأم : - سأحاول .
فرح الطفل وأخذ يلهو قليلا بلعبه ثم راح في نوم عميق ولما أفاق لم يجد السيدة التي كانت معه بالأمس .. فتش عنها في أنحاء الغرفة فلم يجدها، ظل يناديها طويلا لكن ما من مجيب
ظل جالسا طوال اليوم في غرفته ينتظر ظهور المرأة من جديد .. لكن الخواء الذي صار يملأ المكان لم يتغير .
ظل الطفل يبكي طوال الليل ويتحسس مكانها وعيناه تذرفان دما من الحزن، وفي الصباح حمل قصائده وذهب إلى المسابقة .
استقبلته المعلمة عند باب اللجنة وهى تسأله عن عدم حضوره، وسبب احمرار عينيه ووجنتيه؟
أجهش الطفل بالبكاء ثانية وهو يقول لها :
- لقد رحلت أمى من جديد .
نظرت إليه بعطف وهي تقول :- ألا يرضيك أن أكون مثل والدتك ، سأحضر معك المسابقة وأصفق لك .
وبحركة لا شعورية منه ارتمى في أحضانها بينما هي أخذت تربت على ظهره ورأسه .
كان أداءه للقصائد مبهرا و حزينا حد البكاء .. تلتمع عيناه بالغيوم التى تنذر بالامطار .. يعلو صوته وينخفض كما علمته المعلمة التي صارت تنظر إليه وتشجعه .
حتى إذا انتهى وصفق له الحاضرون أحس بانكسار قلبه وانزوى في ركن مظلم .
ذهبت إليه المعلمة تخبره بفوزه بالجائزة الأولى وأن أعضاء لجنة التحكيم معجبون به بشدة وغدا سيعطونه الجائزة الكبرى .
رفع رأسه وهو يقول لها :
- وهل ستتمكن أمي من الحضور غدا؟؟
أجابت المعلمة : - إنها تشعر بك، وتفرح لتفوقك وسعادتك، ومن الممكن أن تأتي إليك ثانية كما جاءت إليك سابقا . ❝