❞ نسافرُ عبر الزمن.. وتمرُ بنا ذكرياتٌ لا زالت تُعاقرُ الحرف
أطلالٌ من الوجع
الكلماتُ تعدت نور الشمس.. تعدت ألف مجرة
إخترقت ضبابية المشهد
والحقيقة مُرة.. نسقطُ مرةً تلو مرةٍ
مسجونون على ركام السطر
مسحورون بلا تعويذة شعر.. إستسلمنا لهم
والقدرُ ماضٍ يستنزف منا الجراح
يحرق هشاشة الصدر المُوغلةُ فيه شرارات بركانٍ لا زال ينفثُ فينا..
يقتص منا..
يحرقنا على مهلٍ بلا موعد..
غبارٌ وسرابٌ وبعض طيف
نحلمُ بالمستحيل.. ونأمل بالوصول
كنا ذات مرةٍ كسرب نوارس يعلم وجهته
إلى أن بتنا على مرمى قناصٍ يفتك بنا
يسرق حلمنا.. يبتسم للقتل.. يفرحُ حين نسقطُ بلا هوية
لا راحة لميت
الموتُ صديقٌ لا يرحم
ميتون على قيد البعث.. والبعثُ هاجسنا المخيف.. ماذا بعد البعث..؟
تساؤلات تسرقنا للتفكير بهم.. للمُضي معهم
المهمُ.. والأهمُ.. وجودهم في كل الإتجاهات
نولدُ مع مداد الحرف.. ونهلك فيه
أكثرُ ما يؤلمك.. بل أكثرُ ما يضرك.. ذاك الذي أنت تُحب..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ نسافرُ عبر الزمن. وتمرُ بنا ذكرياتٌ لا زالت تُعاقرُ الحرف
أطلالٌ من الوجع
الكلماتُ تعدت نور الشمس. تعدت ألف مجرة
إخترقت ضبابية المشهد
والحقيقة مُرة. نسقطُ مرةً تلو مرةٍ
مسجونون على ركام السطر
مسحورون بلا تعويذة شعر. إستسلمنا لهم
والقدرُ ماضٍ يستنزف منا الجراح
يحرق هشاشة الصدر المُوغلةُ فيه شرارات بركانٍ لا زال ينفثُ فينا.
يقتص منا.
يحرقنا على مهلٍ بلا موعد.
غبارٌ وسرابٌ وبعض طيف
نحلمُ بالمستحيل. ونأمل بالوصول
كنا ذات مرةٍ كسرب نوارس يعلم وجهته
إلى أن بتنا على مرمى قناصٍ يفتك بنا
يسرق حلمنا. يبتسم للقتل. يفرحُ حين نسقطُ بلا هوية
لا راحة لميت
الموتُ صديقٌ لا يرحم
ميتون على قيد البعث. والبعثُ هاجسنا المخيف. ماذا بعد البعث.؟
تساؤلات تسرقنا للتفكير بهم. للمُضي معهم
المهمُ. والأهمُ. وجودهم في كل الإتجاهات
نولدُ مع مداد الحرف. ونهلك فيه
أكثرُ ما يؤلمك. بل أكثرُ ما يضرك. ذاك الذي أنت تُحب.
❞ ذات ليلة كنت عائدة للمنزل بعد انتهائي من حفلة زفاف كنت مدعوة عليها، وإذا بشاب يلاحقني في سيري كلما ذهبت يمينًا ويسارًا، دبّ الخوف بداخلي، ارتعشت أناملي، ماذا أفعل؟ تُرى ماذا يريد منِّي؟ تساؤلات كثيرة دارت بخاطري، كان كلما تقدَّمت خطوة اتبعني بخطوة، استجمعت قوايا وفجأة قرَّرت أن أنحي الخوف جانبًا، والتفت لأشاهد من هذا؟ وماذا يريد؟ استدرت على مهل وإذا بي أجده شابًا في العقد الثَّالث من عمره، مهندم تترسم على وجهه ملامح الوقار، ارتبكت قيلًا ونظرت لأسفل، وبعد ثوانٍ عاودت النَّظر إليه؛ لكي أتحقق منه وأول ما جال إليه نظري هو عينيه وكانت عيناه تشبه القهوة في لونها، ذبتُ معها وسرحت، ونسيت كل شيء كان يفزعني، غرقت في بحر حنانها ونسيت نفسي، وأراني لا أفيق إلا على صوت هادئ يتخلله الحنان: \"لو سمحتِ هلَّا افسحتِ لي الطريق؛ كي أواصل سيري؟\" ارتبكت ثانيةً وقلت في حياء:\" تفضل\"، مضي ومضيت أنا، وما زلت غارقة في بحر عينيه البنيتين.
#سمر_الترمان
#فلوريندا
. ❝ ⏤سمر الترمان
❞ ذات ليلة كنت عائدة للمنزل بعد انتهائي من حفلة زفاف كنت مدعوة عليها، وإذا بشاب يلاحقني في سيري كلما ذهبت يمينًا ويسارًا، دبّ الخوف بداخلي، ارتعشت أناملي، ماذا أفعل؟ تُرى ماذا يريد منِّي؟ تساؤلات كثيرة دارت بخاطري، كان كلما تقدَّمت خطوة اتبعني بخطوة، استجمعت قوايا وفجأة قرَّرت أن أنحي الخوف جانبًا، والتفت لأشاهد من هذا؟ وماذا يريد؟ استدرت على مهل وإذا بي أجده شابًا في العقد الثَّالث من عمره، مهندم تترسم على وجهه ملامح الوقار، ارتبكت قيلًا ونظرت لأسفل، وبعد ثوانٍ عاودت النَّظر إليه؛ لكي أتحقق منه وأول ما جال إليه نظري هو عينيه وكانت عيناه تشبه القهوة في لونها، ذبتُ معها وسرحت، ونسيت كل شيء كان يفزعني، غرقت في بحر حنانها ونسيت نفسي، وأراني لا أفيق إلا على صوت هادئ يتخلله الحنان: ˝لو سمحتِ هلَّا افسحتِ لي الطريق؛ كي أواصل سيري؟˝ ارتبكت ثانيةً وقلت في حياء:˝ تفضل˝، مضي ومضيت أنا، وما زلت غارقة في بحر عينيه البنيتين.
❞ وسط ضجيج العالم الذي يحيط بي من كل اتجاه، لم أكن أعلم إلى أين أذهب. فكرت كثيرًا، لعلني أجد مكانًا يحتويني لأهرب من هذا الصخب، لكنني لم أرَ شيئًا سوى أنني أمضي قدمًا في طريق لم أعرفه من قبل.
رأيت أمامي كرسيًا وسط غابة، ومن فوقي ضوء ينير عتمتي. جلست أفكر في أمور كثيرة، بينما كان الهواء يحيطني كعاصفة غريبة لم أشهد مثلها من قبل. هل هذا طبيعي؟ أم أن العاصفة جاءت فقط لتجعلني أراك أمامي؟ سرعان ما تلاشت العاصفة، وتساقطت معها أوراق الشجر في مشهد بديع لم أره من قبل.
اتكأت على المقعد الذي صادفته في طريقي، وأطلقت العنان لأفكاري، تلك الأفكار التي لم يعرفها أحد سواي. شعرت وكأنني وحيد وسط هذا العالم، وراودتني تساؤلات لا تنتهي: لماذا يحدث معي كل هذا؟ لماذا لا أجد الراحة في المكان الذي من حقي أن أرتاح فيه كما أشاء؟
⤶ فاطمه صبحي. ❝ ⏤Fatma Sobhi
❞ وسط ضجيج العالم الذي يحيط بي من كل اتجاه، لم أكن أعلم إلى أين أذهب. فكرت كثيرًا، لعلني أجد مكانًا يحتويني لأهرب من هذا الصخب، لكنني لم أرَ شيئًا سوى أنني أمضي قدمًا في طريق لم أعرفه من قبل.
رأيت أمامي كرسيًا وسط غابة، ومن فوقي ضوء ينير عتمتي. جلست أفكر في أمور كثيرة، بينما كان الهواء يحيطني كعاصفة غريبة لم أشهد مثلها من قبل. هل هذا طبيعي؟ أم أن العاصفة جاءت فقط لتجعلني أراك أمامي؟ سرعان ما تلاشت العاصفة، وتساقطت معها أوراق الشجر في مشهد بديع لم أره من قبل.
اتكأت على المقعد الذي صادفته في طريقي، وأطلقت العنان لأفكاري، تلك الأفكار التي لم يعرفها أحد سواي. شعرت وكأنني وحيد وسط هذا العالم، وراودتني تساؤلات لا تنتهي: لماذا يحدث معي كل هذا؟ لماذا لا أجد الراحة في المكان الذي من حقي أن أرتاح فيه كما أشاء؟
⤶ فاطمه صبحي. ❝
❞ مع تدني حالة التدوين والرصد للمشهد الفكري المحلي، تُصبح أي مُحاولة لتوثيق أجزاء من هذا المشهد بخطاباته وأفكاره وقضاياه وسجالاته، فِعلاً مُهماً ومفيداً للمستقبل... وإذا كان الأمر يخص تحديداً (الحالة الإسلامية السعودية) فحينها يُصبح الأمر أكثر أهمية... لأن هذه الحالة هي، من جهة، الأكثر حراكاً وتأثيراً وإنتشاراً في السعودية.
وفي المُقابل هي الأقل إشتغالاً بالرصد والتوثيق، والأكثر غموضاً لدى المُتابع العربي، وربما السعودي أيضاً... حتى إن بعض المُتخصصين العرب في الحركات الإسلامية لا يُدركون أبسط التمايُزات والفروقات الفكرية والمنهجية في الوسط الإسلامي السعودي، ولا طبيعة التحولات التي بدأ يشهدها.
ولهذا السبب... حرص المؤلف على نشر هذا الكتاب على أن تبقى فصوله كما هي لحظة تدوينها، دون تدخُّل لإعادة صياغة بعض الفقرات كي تكون أكثر مواءمة لإصدارها بين دفتي الكتاب.
ويحوي هذا الكتاب على ثلاثة فصول... الأول يتضمن سلسلة مقالات طويلة قام بنشرها في موقع الإسلام اليوم في شهر أكتوبر 2010م (ذو القعدة 1431هـ) قدم شيئاً من الرصد والتحليل لبعض مواطن التباين في الأفكار والرؤى والمناهج بين المُحافظين والإصلاحيين في الحالة الإسلامية السعوديّة.
أما الفصل الثاني فيتضمن مجموعة مقالات طويلة، أو دراسات قصيرة نشرها في موقع الإسلام اليوم بين شهري مايو ويوليو 2010م (جمادي الآخرة وشعبان 1431هـ)، وتتحدث عن بعض المفاهيم والأفكار والتجارب التي تُمثل برأيه بعض ملامح الحالة الإصلاحية... كالحديث عن (الحضارة) بإعتبارها قيمة مركزية في التصور الشرعي... وعن الديمقراطية كآلية للنظام السياسي، ونقاشٍ لثُنائية (حكم الشريعة وحكم الشعب)... ثم حديثٌ عن حزب العدالة والتنمية التركي كنموذج ناجح في التجربة الحركيّة الإسلاميّة يُمكن أن نستلهم منه كيف ينجح (العقل السياسي) عند بعض الإسلاميين في التعامل مع الأزمات والضغوطات... وأخيراً حديثٌ فيه مِسْحَة شخصية عن شيء من تجربة النشأة في محاضن الصحوة ومساحات التباين والإختلاف المُبكّر معها.
أما الفصل الثالث والأخير فيحوي حواراً طويلاً أجري معه في مجلة رؤية الإلكترونية ومجلة العصر الإلكترونية في شهر اكتوبر 2009م (ذو القعدة 1430هـ)... وتناول بالنقاش والتحليل كثيراً من تفاصيل الشأن الإسلامي السعودي وقضاياه وسجالاته، إضافة إلى موضوعات فكرية أخرى، وبعض الشؤون الشخصيّة.
سيكون القارئ العربي، وربما المحليّ، لهذا الكتاب، أكثر إقتراباً وفهماً للوسط الإسلامي السعودي... وسيعيشُ شيئاً من همومه وقضاياه... وسيُفتِّش عن إجابة لبعضِ التساؤلات وتفسيرٍ لبعضِ المُفارقات... وسُيدرك شيئاً من مَوَاطن التباين والإختلاف، ومساحات الإحتكاك والسجال داخل الحالة الإسلامية السعودية، التي كانت وما زالت غابة بحثيّة غامضة، لا يعرف كثير من الباحثين حتى معالمها الكبرى وخطوطها العريضة. ❝ ⏤نواف القديمي
❞ مع تدني حالة التدوين والرصد للمشهد الفكري المحلي، تُصبح أي مُحاولة لتوثيق أجزاء من هذا المشهد بخطاباته وأفكاره وقضاياه وسجالاته، فِعلاً مُهماً ومفيداً للمستقبل.. وإذا كان الأمر يخص تحديداً (الحالة الإسلامية السعودية) فحينها يُصبح الأمر أكثر أهمية.. لأن هذه الحالة هي، من جهة، الأكثر حراكاً وتأثيراً وإنتشاراً في السعودية.
وفي المُقابل هي الأقل إشتغالاً بالرصد والتوثيق، والأكثر غموضاً لدى المُتابع العربي، وربما السعودي أيضاً.. حتى إن بعض المُتخصصين العرب في الحركات الإسلامية لا يُدركون أبسط التمايُزات والفروقات الفكرية والمنهجية في الوسط الإسلامي السعودي، ولا طبيعة التحولات التي بدأ يشهدها.
ولهذا السبب.. حرص المؤلف على نشر هذا الكتاب على أن تبقى فصوله كما هي لحظة تدوينها، دون تدخُّل لإعادة صياغة بعض الفقرات كي تكون أكثر مواءمة لإصدارها بين دفتي الكتاب.
ويحوي هذا الكتاب على ثلاثة فصول.. الأول يتضمن سلسلة مقالات طويلة قام بنشرها في موقع الإسلام اليوم في شهر أكتوبر 2010م (ذو القعدة 1431هـ) قدم شيئاً من الرصد والتحليل لبعض مواطن التباين في الأفكار والرؤى والمناهج بين المُحافظين والإصلاحيين في الحالة الإسلامية السعوديّة.
أما الفصل الثاني فيتضمن مجموعة مقالات طويلة، أو دراسات قصيرة نشرها في موقع الإسلام اليوم بين شهري مايو ويوليو 2010م (جمادي الآخرة وشعبان 1431هـ)، وتتحدث عن بعض المفاهيم والأفكار والتجارب التي تُمثل برأيه بعض ملامح الحالة الإصلاحية.. كالحديث عن (الحضارة) بإعتبارها قيمة مركزية في التصور الشرعي.. وعن الديمقراطية كآلية للنظام السياسي، ونقاشٍ لثُنائية (حكم الشريعة وحكم الشعب).. ثم حديثٌ عن حزب العدالة والتنمية التركي كنموذج ناجح في التجربة الحركيّة الإسلاميّة يُمكن أن نستلهم منه كيف ينجح (العقل السياسي) عند بعض الإسلاميين في التعامل مع الأزمات والضغوطات.. وأخيراً حديثٌ فيه مِسْحَة شخصية عن شيء من تجربة النشأة في محاضن الصحوة ومساحات التباين والإختلاف المُبكّر معها.
أما الفصل الثالث والأخير فيحوي حواراً طويلاً أجري معه في مجلة رؤية الإلكترونية ومجلة العصر الإلكترونية في شهر اكتوبر 2009م (ذو القعدة 1430هـ).. وتناول بالنقاش والتحليل كثيراً من تفاصيل الشأن الإسلامي السعودي وقضاياه وسجالاته، إضافة إلى موضوعات فكرية أخرى، وبعض الشؤون الشخصيّة.
سيكون القارئ العربي، وربما المحليّ، لهذا الكتاب، أكثر إقتراباً وفهماً للوسط الإسلامي السعودي.. وسيعيشُ شيئاً من همومه وقضاياه.. وسيُفتِّش عن إجابة لبعضِ التساؤلات وتفسيرٍ لبعضِ المُفارقات.. وسُيدرك شيئاً من مَوَاطن التباين والإختلاف، ومساحات الإحتكاك والسجال داخل الحالة الإسلامية السعودية، التي كانت وما زالت غابة بحثيّة غامضة، لا يعرف كثير من الباحثين حتى معالمها الكبرى وخطوطها العريضة. ❝