❞ هل أنت صادق ؟
سؤال سوف يجيب عليه الكل بنعم .. فكل واحد يتصور أنه صادق وأنه لا يكذب .. وقد يعترف أحدهم بكذبة أو بكذبتين ويعتبر نفسه بلغ الغاية من الدقة والصراحة مع النفس وأنه أدلى بحقيقة لا تقبل مراجعة .
ومع ذلك فدعونا نراجع معًا هذا الإدعاء العريض وسوف نكتشف أن الصدق شيء نادر جدّاً .. وأن الصادق الحقيقي يكاد يكون غير موجود .
وأكثرنا في الواقع مغشوش في نفسه حينما يتصور أنه من أهل الصدق .
بل إننا نبدأ في الكذب من لحظة أن نتيقظ في الصباح وقبل أن نفتح فمنا بكلمة .
أحياناً تكون مجرد تسريحة الشعر التي نختارها كذبة .
الكهل الذي يسرح شعره خنافس ليبدو أصغر من سِنه يكذب , والمرأة العجوز التي تصبغ شعرها لتبدو أصغر من سنها تكذب .
والباروكة على رأس الأصلع كذبة .
وطقم الأسنان في فم الأهتم كذبة .
والبدلة السبور الخفيفة التي تخفي تحتها فانلة صوف كذبة .
والكورسيه والمشدّات حول البطن المترهلة كذبة .
والنهد الكاوتشوك على الصدر المنهك من الرضاع كذبة .
والمكياج الذي يحاول صاحبه إن يخفي به التجاعيد هو نوع آخر من الكذب الصامت .
والبودرة والأحمر والكحل والريميل والرموش الصناعية .. كلها أكاذيب ينطق بها لسان الحال قبل أن يفتح الواحد منا فمه ويتكلم .
بل إن مجرد ضفيرة المدارس على رأس بنت الثلاثين كذبة .
واللبانة في فم رجل كهل هي كذبة أكثر وقاحة .
كل هذا ولم يبدأ اللسان ينطق ولم يُفتح الفم بعد .
فإذا فتح الواحد منا فمه وقال صباح الخير .. فإنه يقولها على سبيل العرف والعادة .. لم ينوي له الخير ولم ينوي له الشر .. فهو يكذب .. وهو يقرأ السلام على من يبيت له العدوان .. فهو يكذب .
فإذا رفع سماعة التليفون مضى يطلب ما لا يريد من الأشياء لمجرد أنها مظاهر ومجاملات .. فهو يكذب .. وقد يرفض ما يريد خجلًا وادعاء .. فهو يكذب .
والولد والبنت يتكلمان طوال ساعتين في كل شيء إلا ما يتحرقان شوقًا إلى أن يتصارحا به .. فهما يكذبان .
وفتاة البار تبدؤك الحديث بالحب وهو لا يخطر لها على بال ولا تشغلها سوى حافظة نقودك . وكم زجاجة من الشمبانيا ستفتح لها .
والإعلان الذي يصف لك نكهة السيجارة وفوائدها الصحية يكذب عليك .
والإعلان الذي يقول لك إن قرص الإسبرين يشفي من الإنفلونزا كذب حتى بالقياس إلى علم الأدوية ذاته .
وكل ما يدور في عالم البيع والشراء يبدأ بالكذب .
وصورة لاعب التنس في يده زجاجة ويسكي وصورة الأسد الذي يحتضن زجاجة الكينا .. وبطل الجري الذي يدخن سيجارة فرجينيا كلها صنوف من الأكاذيب الظريفة التي تراها ملصقة على الجدران وعلى أغلفة الصحف وفي إعلانات السينما والتلفزيون وكأنما أصبح الكذب عُرفًا تجاريًا لا لوم عليه .
وفي عالم السياسة والسياسيين وفي أروقة الأمم المتحدة وعلى أفواه الدبلوماسيين نجد أن الكذب هو القاعدة .
بل إن فن الدبلوماسية الرفيع هو كيف تستطيع أن تجعل الكذب يبدو كالصدق .. وكيف تقول ما لا تعني .. وكيف تخفي ما تريد .. وكيف تحب ما تكره .. وكيف تكره ما تحب .
وأذكر بهذه المناسبة النكتة التي رويت عن تشرشل حينما رأى شاهد مقبرة مكتوبًا عليها ..
(( هنا يرقد الرجل الصادق والسياسي العظيم )) .
فقال ضاحكاً :
هذه أول مرة أرى فيها رجلين يدفنان في تابوت واحد .
فلم يكن من الممكن إطلاقاً في نظر تشرشل أن يكون الرجل الصادق والسياسي العظيم رجلاً واحداً .. إذ أن أول مؤهلات العظمة السياسية في نظر تشرشل هو الكذب .
وشرط السياسة هو أن تخفي الحقيقة لحساب المصلحة .. وتتأخر العاطفة لتتقدم الحيلة .. والفطنة .. والذكاء .. والمراوغة .
والدبلوماسي الذي يجاهر بعاطفته هو دبلوماسي أبله .. بل إنه لا يكون دبلوماسيّاً على الإطلاق .
وفي عالم الدين ودنيا العبادات يطل الكذب الخفي من وراء الطقوس والمراسيم .
شهر الصيام الذي هو امتناع عن الأكل يتحول إلى شهر أكل فتظهر المشهيات والحلويات والمخللات والمتبلات .. من كنافة إلى مشمشية إلى قطايف إلى مكسرات ويرتفع استهلاك اللحم في شهر رمضان فتقول لنا الإحصاءات بالأرقام إنه يصل إلى الضعف ويصبح شهر رمضان هو شهر الصواني والطواجن .
وبين كل مائة مُصَل أكثر من تسعين يقفون بين يدي الله وهم شاردون مشغولون بصوالحهم الدنيوية يعبدون الله وهم في الحقيقة يعبدون مصالحهم وأغراضهم ويركعون الركعة لتُقضَى لهم هذه المصالح والأغراض .
وقد عاش بابوات القرون الوسطى في ترف الملوك والسلاطين وسبحوا في الذهب والحرير والسلطة والنفوذ , وامتلكوا الإقطاعيات والقصور بإسم الدين وبإسم الإنجيل الذي يقول إن الغني لن يدخل ملكوت الله إلا إذا دخل الجمل في ثقب الإبرة .
بل إنهم تصوروا أنهم امتلكوا الجنة فباعوها صكوكًا لطالبي الغفران .
وفي دولة الحب نجد أن مخادعة النفس هي الأسلوب المتعارف عليه .. يخدع كل واحد نفسه ويخدع الآخر أحيانًا بوعي وأحيانًا بدون وعي .. فيتحدث العاشقان عن الحب وهما يريدان أن يقدما مبررًا شريفًا مقبولًا للوصول إلى الفراش .. ويخيل للحبيب أنه قد جن حبّاً وهو في الواقع يلتمس لنفسه وسيلة للهرب من واقع مرير .
كنوع من إظهار البراعة والمهارة أو كمظهر من مظاهر النجاح .
وأحياناً تكون كلمة الحب كذبة معسولة تخفي وراءها رغبة شريرة في الإمتلاك والإستحواذ والسيطرة .
وأحياناً تكون كلمة الحب خطة محبوكة وشِركاً للوصول إلى ميراث .
وهي في أكثر صورها شيوعاً وسيلة للوصول إلى لذّة سريعة وطريقة لتدليك الضمير والتغلب على الخجل ورفع الكلفة .
وهي ذريعتنا الدائمة للتغلب على عقدة الذنب فتخلع المرأة آخر قطعة ثياب وهي تطمئن نفسها بأنها ضحية الحب .. وأن الحب إحساس طاهر وأنه أمر الله وأنه قضاء وقدر .. وأنها ليست أول من أحبت ولا آخر من أعطت .
ولا توجد شبكة حريرية من الأكاذيب كما توجد في الحب .. ففي كل كلمة كذبة .. وفي كل لمسة كذبة .. والغريزة الجنسية ذاتها تكذب فما أسرع ما تشتعل وما أسرع ما تنطفئ . وما أسرع ما تضجر وتمل وتطالب بتغيير الطعام .
والصدق في الحب وقصص الحب نادر أندر من الماس في الصحاري .. وهو من أخلاق الصديقين وليس من أخلاق الغمر العادي من الناس .
وتتواطأ أغاني الحب وقصص الحب وتتآمر هي الأخرى لتنصب شراكاً من الأكاذيب المنمقة الجميلة وترسي دعامات ساحرة من الأوهام والأحلام الوردية والصور البراقة الخادعة عن القبلة والضمة ولقاء الفراش ولذة العذاب وعذاب اللذة ولسعة الحرمان ودموع الوسادة وإغماء السعادة وصحوة الفراق .. وضباب وضباب .. وعطور وصور خلابة مرسومة بريشة فنانين كذابين عظام .
والكذب في الفن عادة قديمة بدأها الشعراء من زمن طويل .
وقصائد المديح وقصائد الهجاء في شعرنا العربي شاهد على انتشار هذه العادة السيئة .
والفن وليد الهوى والخاطر والمزاج .. والمزاج متقلب .
ما أكثر الكذب حقّاً !
إننا لنكذب حتى في الأكل فنأكل حتى ونحن شبعانون .
أين الصدق إذن ؟
ومتى تأتي هذه اللحظة الشحيحة التي نتحرى فيها الحق والحق وحده ؟
إنها تأتي على ندرة .
في معمل العالم الذي يضع عينه على ميكروسكوب بحثاً عن حقيقة .
هنا نجد العقل يتطلع في شوق حقيقي وصادق ويبحث في حياد مطلق .. ويفكر في موضوعية على هدى أرقام دقيقة ومقادير وقوانين .
والعلم بذاته هو النظرة الموضوعية المستقلة عن الهوى والمزاج وأداته الوحيدة .. صدق الإستقراء .. وصدق الفراسة .
واللحظة الأخرى الصادقة هي لحظة الخلوة مع النفس حينما يبدأ ذلك الحديث السري .. ذلك الحوار الداخلي .
تلك المكالمة الإنفرادية حيث يصغي الواحد إلى نفسه دون أن يخشى أذناً أخرى تتلصص على الخط .
ذلك الإفضاء والإفشاء والإعتراف والطرح الصريح من الأعماق إلى سطح الوعي في محاولة مخلصة للفهم .
وهي لحظة من أثمن اللحظات .
إن الحياة تتوقف في تلك اللحظة لتبوح بحكمتها .
والزمن يتوقف ليعطي ذلك الشعور المديد بالحضور .. حيث نحن في حضرة الحق .. وحيث لا يجوز الكذب والخداع والتزييف .. كما لا يجوز لحظة الموت ولحظة الحشرجة .
إننا نكتشف ساعتها أننا عشنا عمرنا من أجل هذه اللحظة .. وأننا تألمنا وتعذبنا من أجل أن نصل إلى هذه المعرفة الثمينة عن نفوسنا .
وقد تأتي تلك اللحظة في العمر مرة فتكون قيمتها بالعمر كله .
أما إذا تأخرت ولم تأت إلا ساعة الموت .. فقد ضاع العمر دون معنى ودون حكم .. و أكلته الأكاذيب .. وجاءت الصحوة بعد فوات الأوان .
ولهذا كانت الخلوة مع النفس شيئاً ضروريّاً ومقدساً بالنسبة لإنسان العصر الضائع في متاهات الكذب والتزييف .. وهي بالنسبة له طوق النجاة وقارب الإنقاذ .
والإنسان يولد وحده ويموت وحده ويصل إلى الحق وحده .
وليست مبالغة أن توصف الدنيا .. بأنها باطل الأباطيل .. الكل باطل وقبض الريح ..
فكل ما حولنا من مظاهر الدنيا يتصف بالبطلان والزيف .
ونحن نقتل بعضنا بعضاً في سبيل الغرور وإرضاء لكبرياء كاذب .
والدنيا ملهاة قبل أن تكون مأساة .
ومع ذلك نحن نتحرق شوقاً في سبيل الحق ونموت سعداء في سبيله .
والشعور بالحق يملؤنا تماماً وإن كنا نعجز عن الوصول إليه .
إننا نشعر به ملء القلب وإن كنا لا نراه حولنا .
وهذا الشعور الطاغي هو شهادة بوجوده .
إننا وإن لم نر الحق وإن لم نصل إليه وإن لم نبلغه فهو فينا .. وهو يحفزنا .. وهو مثال مطلق لا يغيب عن ضميرنا لحظة وبصائرنا مفتوحة عليه دوماً .
ولحظة التأمل الصافي تقودنا إليه .
والعلم يقودنا إليه .
ومراقبتنا لأنفسنا من الداخل تقودنا إليه .
وبصائرنا تهدي إليه .
والحق في القرآن هو الله .. وهو أحد أسمائه الحسنى .
وكل هذه المؤثرات الداخلية تدل عليه .
وهو متجاوز للدنيا متعالٍ عليها .
نراه رؤية بصيرة لا رؤية بصر .
وتبرهن عليه أرواحنا بكل شوقها وبكل نزوعها .
والعجب كل العجب لمن يسألنا عن برهان على وجود الله .. على وجود الحق .. وهو نازع إليه بكليته مشغوف به بجماع قلبه .
وكيف يكون موضع شك من هو قِلبة كل القلوب ومهوى جميع الأفئدة وهدف جميع البصائر ؟
كيف نشك في وجوده وهو مستولٍ على كل مشاعرنا ؟
كيف نشك في الحق ونطلب عليه دليلاً من الباطل ؟
كيف ننزلق مع المنطق المراوغ إلى هذه الدرجة من التناقض فنجعل من لب الوجود وحقيقة حقائقه محل سؤال ؟
إني لا أجد نصيحة أثمن من أن أقول ليعد كل منا إلى فطرته .. ليعد إلى بكارته وعذريته التي لم تدنسها لفلفات المنطق ومراوغات العقل .
ليعد كل منا إلى قلبه في ساعة خلوة .
وليسأل قلبه .
وسوف يدل قلبه على كل شيء .
فقد أودع الله في قلوبنا تلك البوصلة التي لا تخطئ .. والتي اسمها الفطرة والبداهة .
وهي فطرة لا تقبل التبديل ولا التشويه لأنها محور الوجود ولُبَه ومداره وعليها تقوم كل المعارف والعلوم .
(( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ))
(الروم – 30)
لقد جعل الله هذه الفطرة نازعة إليه بطبيعتها تطلبه دواماً كما تطلب البوصلة أقطابها مشيرة إليه دالة عليه .
فليكن كل منا كما تملي عليه طبيعته لا أكثر .
وسوف تدله طبيعته على الحق .
وسوف تهديه فطرته إلى الله بدون جهد .
كن كما أنت .. وسوف تهديك نفسك إلى الصراط .
مقال / ماذا قالت لي الخلوة ؟!
من كتاب / رحلتي من الشك إلى الإيمان
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ هل أنت صادق ؟
سؤال سوف يجيب عليه الكل بنعم . فكل واحد يتصور أنه صادق وأنه لا يكذب . وقد يعترف أحدهم بكذبة أو بكذبتين ويعتبر نفسه بلغ الغاية من الدقة والصراحة مع النفس وأنه أدلى بحقيقة لا تقبل مراجعة .
ومع ذلك فدعونا نراجع معًا هذا الإدعاء العريض وسوف نكتشف أن الصدق شيء نادر جدّاً . وأن الصادق الحقيقي يكاد يكون غير موجود .
وأكثرنا في الواقع مغشوش في نفسه حينما يتصور أنه من أهل الصدق .
بل إننا نبدأ في الكذب من لحظة أن نتيقظ في الصباح وقبل أن نفتح فمنا بكلمة .
أحياناً تكون مجرد تسريحة الشعر التي نختارها كذبة .
الكهل الذي يسرح شعره خنافس ليبدو أصغر من سِنه يكذب , والمرأة العجوز التي تصبغ شعرها لتبدو أصغر من سنها تكذب .
والباروكة على رأس الأصلع كذبة .
وطقم الأسنان في فم الأهتم كذبة .
والبدلة السبور الخفيفة التي تخفي تحتها فانلة صوف كذبة .
والكورسيه والمشدّات حول البطن المترهلة كذبة .
والنهد الكاوتشوك على الصدر المنهك من الرضاع كذبة .
والمكياج الذي يحاول صاحبه إن يخفي به التجاعيد هو نوع آخر من الكذب الصامت .
والبودرة والأحمر والكحل والريميل والرموش الصناعية . كلها أكاذيب ينطق بها لسان الحال قبل أن يفتح الواحد منا فمه ويتكلم .
بل إن مجرد ضفيرة المدارس على رأس بنت الثلاثين كذبة .
واللبانة في فم رجل كهل هي كذبة أكثر وقاحة .
كل هذا ولم يبدأ اللسان ينطق ولم يُفتح الفم بعد .
فإذا فتح الواحد منا فمه وقال صباح الخير . فإنه يقولها على سبيل العرف والعادة . لم ينوي له الخير ولم ينوي له الشر . فهو يكذب . وهو يقرأ السلام على من يبيت له العدوان . فهو يكذب .
فإذا رفع سماعة التليفون مضى يطلب ما لا يريد من الأشياء لمجرد أنها مظاهر ومجاملات . فهو يكذب . وقد يرفض ما يريد خجلًا وادعاء . فهو يكذب .
والولد والبنت يتكلمان طوال ساعتين في كل شيء إلا ما يتحرقان شوقًا إلى أن يتصارحا به . فهما يكذبان .
وفتاة البار تبدؤك الحديث بالحب وهو لا يخطر لها على بال ولا تشغلها سوى حافظة نقودك . وكم زجاجة من الشمبانيا ستفتح لها .
والإعلان الذي يصف لك نكهة السيجارة وفوائدها الصحية يكذب عليك .
والإعلان الذي يقول لك إن قرص الإسبرين يشفي من الإنفلونزا كذب حتى بالقياس إلى علم الأدوية ذاته .
وكل ما يدور في عالم البيع والشراء يبدأ بالكذب .
وصورة لاعب التنس في يده زجاجة ويسكي وصورة الأسد الذي يحتضن زجاجة الكينا . وبطل الجري الذي يدخن سيجارة فرجينيا كلها صنوف من الأكاذيب الظريفة التي تراها ملصقة على الجدران وعلى أغلفة الصحف وفي إعلانات السينما والتلفزيون وكأنما أصبح الكذب عُرفًا تجاريًا لا لوم عليه .
وفي عالم السياسة والسياسيين وفي أروقة الأمم المتحدة وعلى أفواه الدبلوماسيين نجد أن الكذب هو القاعدة .
بل إن فن الدبلوماسية الرفيع هو كيف تستطيع أن تجعل الكذب يبدو كالصدق . وكيف تقول ما لا تعني . وكيف تخفي ما تريد . وكيف تحب ما تكره . وكيف تكره ما تحب .
وأذكر بهذه المناسبة النكتة التي رويت عن تشرشل حينما رأى شاهد مقبرة مكتوبًا عليها .
(( هنا يرقد الرجل الصادق والسياسي العظيم )) .
فقال ضاحكاً :
هذه أول مرة أرى فيها رجلين يدفنان في تابوت واحد .
فلم يكن من الممكن إطلاقاً في نظر تشرشل أن يكون الرجل الصادق والسياسي العظيم رجلاً واحداً . إذ أن أول مؤهلات العظمة السياسية في نظر تشرشل هو الكذب .
وشرط السياسة هو أن تخفي الحقيقة لحساب المصلحة . وتتأخر العاطفة لتتقدم الحيلة . والفطنة . والذكاء . والمراوغة .
والدبلوماسي الذي يجاهر بعاطفته هو دبلوماسي أبله . بل إنه لا يكون دبلوماسيّاً على الإطلاق .
وفي عالم الدين ودنيا العبادات يطل الكذب الخفي من وراء الطقوس والمراسيم .
شهر الصيام الذي هو امتناع عن الأكل يتحول إلى شهر أكل فتظهر المشهيات والحلويات والمخللات والمتبلات . من كنافة إلى مشمشية إلى قطايف إلى مكسرات ويرتفع استهلاك اللحم في شهر رمضان فتقول لنا الإحصاءات بالأرقام إنه يصل إلى الضعف ويصبح شهر رمضان هو شهر الصواني والطواجن .
وبين كل مائة مُصَل أكثر من تسعين يقفون بين يدي الله وهم شاردون مشغولون بصوالحهم الدنيوية يعبدون الله وهم في الحقيقة يعبدون مصالحهم وأغراضهم ويركعون الركعة لتُقضَى لهم هذه المصالح والأغراض .
وقد عاش بابوات القرون الوسطى في ترف الملوك والسلاطين وسبحوا في الذهب والحرير والسلطة والنفوذ , وامتلكوا الإقطاعيات والقصور بإسم الدين وبإسم الإنجيل الذي يقول إن الغني لن يدخل ملكوت الله إلا إذا دخل الجمل في ثقب الإبرة .
بل إنهم تصوروا أنهم امتلكوا الجنة فباعوها صكوكًا لطالبي الغفران .
وفي دولة الحب نجد أن مخادعة النفس هي الأسلوب المتعارف عليه . يخدع كل واحد نفسه ويخدع الآخر أحيانًا بوعي وأحيانًا بدون وعي . فيتحدث العاشقان عن الحب وهما يريدان أن يقدما مبررًا شريفًا مقبولًا للوصول إلى الفراش . ويخيل للحبيب أنه قد جن حبّاً وهو في الواقع يلتمس لنفسه وسيلة للهرب من واقع مرير .
كنوع من إظهار البراعة والمهارة أو كمظهر من مظاهر النجاح .
وأحياناً تكون كلمة الحب كذبة معسولة تخفي وراءها رغبة شريرة في الإمتلاك والإستحواذ والسيطرة .
وأحياناً تكون كلمة الحب خطة محبوكة وشِركاً للوصول إلى ميراث .
وهي في أكثر صورها شيوعاً وسيلة للوصول إلى لذّة سريعة وطريقة لتدليك الضمير والتغلب على الخجل ورفع الكلفة .
وهي ذريعتنا الدائمة للتغلب على عقدة الذنب فتخلع المرأة آخر قطعة ثياب وهي تطمئن نفسها بأنها ضحية الحب . وأن الحب إحساس طاهر وأنه أمر الله وأنه قضاء وقدر . وأنها ليست أول من أحبت ولا آخر من أعطت .
ولا توجد شبكة حريرية من الأكاذيب كما توجد في الحب . ففي كل كلمة كذبة . وفي كل لمسة كذبة . والغريزة الجنسية ذاتها تكذب فما أسرع ما تشتعل وما أسرع ما تنطفئ . وما أسرع ما تضجر وتمل وتطالب بتغيير الطعام .
والصدق في الحب وقصص الحب نادر أندر من الماس في الصحاري . وهو من أخلاق الصديقين وليس من أخلاق الغمر العادي من الناس .
وتتواطأ أغاني الحب وقصص الحب وتتآمر هي الأخرى لتنصب شراكاً من الأكاذيب المنمقة الجميلة وترسي دعامات ساحرة من الأوهام والأحلام الوردية والصور البراقة الخادعة عن القبلة والضمة ولقاء الفراش ولذة العذاب وعذاب اللذة ولسعة الحرمان ودموع الوسادة وإغماء السعادة وصحوة الفراق . وضباب وضباب . وعطور وصور خلابة مرسومة بريشة فنانين كذابين عظام .
والكذب في الفن عادة قديمة بدأها الشعراء من زمن طويل .
وقصائد المديح وقصائد الهجاء في شعرنا العربي شاهد على انتشار هذه العادة السيئة .
❞ \"مع أنني أخبرتك\"
مع أنني أخبرتك أنك عالمي وكل شيء،مع أنني حدثتك أنني أخاف من ذاك الشيء،لكنك فعلته كأنه أي شيء، بالرغم من أنه ليس كأي شيء، لكنك أردت أن تعلمني كيف الشيء، وكيف يكون كأي شيء، وأيضًا بمثابة كل شيء.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"علمتني الأثنين\"
علمتني الأثنين، وعاملتني بالأولى،كأنك ترغب في تحطيمي للمرة الأخيرة، كأنك تريد أن تهلكني بآمالي ألمخذولة،مع أنني فيك كنت مأمولة،فغادرتني، وتركتني بكل سهولة،فأصبحت عندي كرهانٍ مخذولة، لا تصلح لئن تكون ذات ميولة، فماذا قد أتاني بعدما كنت أميل لك، غير أنني أصبحت تلك الخاسرة المخذولة.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"كنت أنت النور\"
كنت أنت النور، كما أنه لا زال يكمن في لقائك،وأنني ما زلت أتمنى قربك، بالرغم من كسرك لي ولقلبي،بالرغم من تدميرك لروحي،بالرغم من أوجاعك المخبئة داخلي،بالرغم من أنك لا تغيب عن ناظراي،بالرغم من أن قلبي؛ لا زال فيك مُتيمي،
بالرغم من رحيلك وتركك لي،
وجعلتني أتألم من هجرك بمفردي.
ک/خديجة ميلاد\"هيدز\"
قد كنت لك عاشقًا ومخلصًا،
فقتلتني بخيانتك وصرت لي خاذلًا،لم أحبك حبًا عاديًا،ولكنني أحببتك؛حبًا يتمنى أن يحظى به العالمين،وكنت أنت وحدك بهم أجمعين،كأنك العالم والناس أجمعين،لم أكن أعرف أنني بِحُبك سأكون ذاك المتألمِ،لم أجني من حُبك سوى الأنين، مع أنني عشقتك عشقًا يفوق العاشقين،وكنت لك من المحبين المخلصين،كنت أرى فيك الوفاء، فأصبحت لك من الوفيين، وكنت لي من الكاذبين، منحتني وعودًا كاذبة، مع أنك قد أقسمت لي
بأنها صادقة،وصدقتك أنا لأنني فيك عاشقة، فصدمتني بطعنك لي في ظهري، وتركك لي دون أسبابًا مقنعة،لكن الآن قد عرفت ما هو السبب! فإنك منتميًا إلى أصحاب الأقنعة،لذا كنت محترفًا في أختلاق الأكاذيب المقنعة،
حتى؛ تلك ليست إجابة مقنعة وأيضاً غير كافية، لو قلت لك بأنني ما زالت أراك في وجوه العابرين،وأنك ما زلت تكمن بهم أجمعين،بالرغم من أنك كنت المستهين الوحيد بي،حتى؛ أهلكتني بفؤادي ودمرتني بوجداني،و تركتني أعاني وحيدة داخل أحزاني.
ک/خديجة ميلاد\"هيدز\"
\"أحببتك\"
أحببتك حبًا قد علا الأفاق،وعشقت ضياء عينك البراق،كنت لي كالضوء داخل عتمتي،كنت لي شمسًا تضيء حياتي،كنت لي أجمل ضياء بصرته في قمري،كنت أنت هيامي ومُتيمي،كنت لك عاشقًا ومخلصًا.
ک/خديجة ميلاد\"هيدز\"
_قيل لي ذات مرة كيف يكون حبيب فؤادك بالنسبة لديك
فقلت لهم بأن الحبيب من هو صائن للعهد محافظًا للوعد، فالحبيب يكون محبًا ودودًا، وبه تكون سكينتي ومسكني، هو ملجأي ومسكني، طمأنينتي وأماني، أمني وسلامي، صُلحي وأستكناني، تؤدة روحي ونفسي، قرة عيني ومهجة فؤادي، دُرتي وماستي، لحني ولهفتي، ليلي وليلتي، حروفي وأبجديتي، ولائي ووفائي، عهدي الذي لا أنساه ولا قلبي بمفارقًا له.
ک/خديجة ميلاد\"هيدز\"
كثيرًا ما قد حدثتك!
كثيرًا ما قد حدثتك،وكنت أظنك
لي مهتمًا، لكنك فجأتني بعدم أكتراثك،مع أنني أتيتك وأنا أتألم، لكنك لم تعبأ لي، وخذلتني
منحتك كل مشاعري،فحطمتني حين كان جوابك،بأنك لاتراني وكذلك لا تهتم لشأني،حينها قد أدركت حقيقتك، بعدما أفقدتني ثقتي فيك،وفي العالم كله،
لكنني ما زلت اتساءل!
أكان هذا هو الحب أو أنني قد قابلته من طرفٍ آخر!
ک/خديجة ميلاد\"هيدز\"
لم يبقى لي أحدًا!
لا الصحبُ قد بقى بجانبي،ولا الرفيق صار جواري،لم أعد أريد حياتي، وبقيت متمنيًا يوم وفاتي، فحينها سأكون قد حظيت برفيق لي إلا وهو قبري.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"عذاب الفراق\"
أهلكني الفراق،وأشجنني، فحتى حبيبي قد هان عليه فراقي،فقد صار الجميع يهجرني،ولم أعد أعرف أين هو عيبي ذاك الذي لسببه قد غادروني لكنها الحياة تلذذت في عذابي،فغمرت قلبي حزنًا والمًا، فحتى الحبيب لم يبقى علي، فلقد رأى الحياة هنية من دوني،ورأيت أنا حياتي عذابًا من بعده، قلت أن فارق الحبيب فلن أهون على الرفيق،فتركني رفيقي، ولم يبقى برفقتي،الكل قد فارقني، ولم يعد لي ديار،
فكيف العيش وهم كانوا لي ديارًا،غادرني الحبيب وهجرني رفيقي،ولم يبقى أحد علي،وأنا من بقيت على محياهم فبادلوني
جراء حبي عذابًا دام ألمه في قلبي،وفاض أنينه في جوفي
فلا اللوع يترك أشواقي، ولا الحزن بممهل خافقي، إلى الآن لم أعد اعرف ما هو عيبي،
أهو حبي أم إختيار قلبي، وأن كان في أحدهم فلماذا فضلوا رحيلي؟وأنا من ذرفت الآلاف دمعي بكاء على هجرهم لي،
فكيف لبوحي بألم مشاعري، وكيف لألمي من شفاءً،
فقد كانوا هم العالم والكون أجمع، وبعد رحيلهم لم يعد لي عالمي،ولم يبقى لي كونًا.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
لا الصحب قد بقوا رفاقي، ولا الخليل قد بقى خليلي، جمعيهم قد تفانوا وفضلوا رحيلي،
هاجروني ولم يعبوا لما أصابني،
لم يبقوا علي ولا لأجلي، جمعيهم تركوني، وكأنني داء أصيب كل من يقربني، وأن كنت غير ذلك فلماذا قد غادروني.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"عشقتك عشقًا كعشق البحار\"
أنني في عشقك أنهار، وفي صبا عشقك قد جرت الأنهار،فما حبي لك إلا سرورًا،يجتاح روحي ويطيب قلبي،فلقد وجدت فيك مسكني، وطيب الديار
لرفقتك، صارت دروبي تنجار،
فصرت في حبك مجاورًا لا يمل ولا يحتار.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"في عشق عيناه\"
في حب عيناك أهيمُ،في عشق لونها أسحرُ،في سياجها أنهار
في تأملها مُتيمُ،فيك أنت قد أصبحت مُهيمٌ،أما عن عيناك فأنا فيهما قد صِرتُ آسرُ،وفي جمالها عالقُ،وبها قد أكتملت رؤيتي إلى الأقمار،فكلما بصرتها يزادد عشقي بها وأنهار،هي كالنور الساطع أثناء النهار،ولامعة وبراقة كجمال ضوء الأقمار
فصرت لها آسرًا،ومن شدة عشقي لها أصبحت مُهيمٌ بها.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"أعاني ولا أبالي \"
أنني أعاني من كثرة كتماني،
اعاني من سوء معاملة الجميع لي،أعاني من اضطرباتِ الداخلية،أعاني من تفكيري السلبي، أعاني من افكاري المتراكمة، أعاني ولا أجد لمعاناتي حلًا،أعاني واتظاهر بأنني لا أبالي،ولكنني في الحقيقة أبالي بما يؤلمني، ويرهق وجداني،أشعر ولا أريد أن أتكلم،فلا جدوى من الحديث سوى أنه يؤلمني.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"أشتاق ويؤلمني الشوق\"
أشتاق إليك رغمًا عني،ويؤلمني شوقي، ويكويني أنتظاري،لا أخفي عليك حنيني إليك،ولا أقدر على تحمل لوعتي،فما شوقي لك إلا حبًا وأمانًا،وما حبي لك إلا عشقًا وحنانًا،فلا تغب عني،فغيابك يكويني،ويؤلمني من شدة الشوق
ولا تطل في الغياب، فليس هناك شيء يؤلم أكثر من إلانتظار ولوعة الأشواق.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"طيب الروح يطيب بك \"
وطيب الروح يكمنُ في جوارك،وأنسي بات في محياك،وقلبي عالقًا بسكناك،ومسكن الفؤاد يحيا بلقاك،وتؤدة النفس تكمن في لقائك،وسلامي قد سلم بجوارك،فيا حبيب الروح ما الروح،من دونك إلا روفات بالي
فلا تكن عنها راحلًا،فيصير القلب من بعدك هالكًا،وكن لها مطمئنًا،
فبك تسعد الحنايا، و تُرجىٰ المنايا،فأنت الروح ومن دونك لا روح لروحي،فكن لي ساكنًا كما صار قلبي بك،فما السكن فيك إلا أنُسًا ومسكنًا.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"أخترتك أنت وهذا يكفيني\"
ومن بين الخلائق أخترتك أنت لتكون لي مرافقًا،فرافقتني عبر الدروب، وفارقتني فراق القلوب،
لم أكن أعلم بأنك ستكون عني متخليًا،فلو كنت أعرف لمَ صار قلبي لك عاشقًا ولهانًا،لمَ ابقيتك داخلي لمَ علقتُ روحي بك، حتى بقيت أسيرة لدى حبك المزعوم؛
ذاك الذي قتلتني به أنت،حينما فاجئتني بتركك لي وصرت لي مفارقًا،بعدما كنت لي مرافقًا أصبحت برحيلك عني مهاجرًا، وصرت من بعدك كالتائه متغربًا.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
ليته!
ليته يأتي
ليته يعود لي
ليته هنا بجواري
ليته بقى مساندًا لي
ليته كان ولم يكن كما بدا لي.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"أيا ليت ليتي يُرجىٰ\"
ليتك لم تغادرني،ليتك كنت لي كما كنت لك،ليت هواك أدرك هواي،ليت القدر يجمعني برفقتك مرةً ثانية،أيا الليت ليتي يتحققُ
فلقد سئم قلبي، وذبلت روحي
ولم يعد بمتسعي أن اتحمل أي شيء،فمن بعد رحيلك،لم تعد الروح تحيا داخلي،وكأنها قد غادرتني، حينما هممت أنت بمغادرتي،قد رحلت شمسي عن ناظراي،ولم يبقى القمر جليسي
فجمعيهم تركوني، مثلما فعلت أنت،وكأنني قد حُكم على أن أبقى في سبيل حبك متألمًا.
ک/خديجة ميلاد\"هيدز\"
ليت الليت كان واقعًا،فوالله لا يوجد شيء يؤلم كرحيل، من جعلت روحك تحيا بهم، حتى اذا ما هموا بالرحيل،صرت أنت ذاك النادم المتألم المتحسر،وليس لألمك من دواء ولا شفاء، لم يبقوا عليك وتركوك وحيدًا
تتألم، وما لحزنك من كفاء،
فكل ما بداخلك أصبح جفاء
وكأن حبهم لم يكن لك سوى إبتلاء.
ک/خديجة ميلاد\"هيدز\"
\"ليته يعود\"
ليته عاد ولم يغادرني،ليته أقبل وأتى ألي، ليته بقى بجانبي
ليته معي، ليته أحبني،ليته رأني كما كنت أراه أنا،فلقد رأيت فيك ملجئ ومحتواي،سكني ومأواي
روحي وسكناي،ليته أرادني كما كنت أريده لي،ليته كرث عمره لي كما فعلت أنا،ليته لم يتركني
وما بين ليتي وألمي لم يبقى لي منك سوى وجعي،فأي الحب كنت تهواني فبهواك قد تحطمت وأندثرت مشاعري.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"سأكون بخير\"
سأكون بخيرًا دائمًا ما دامت ذاكراك بعيدة عني ولا تأتيني، مادام طيفك يغادرني ولا يبقى جواري، ما دام شوقي لا يحن إليك،ما دام قلبي لا ينبض لك
ما دامت مشاعري لا تسكنك
فأنا سأكون بخير،لكن أن كان كل هذا ليس موجودًا فبنظرك هل أنا بخير أم ماذا؟.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
لم تسأل!
لم تسألني عن حالي، وكيف أبدو وكأنك تحيا برفقتي،أو إنك لم يعد أمري يشغلك!كما إنك لا تشغلني،فلا جدوى من سؤالك عن حالي،لأن اجابتي لن تختلف
فأنا دائمًا سأكون بخير من دونك،
ما دمت أنت عني راحلًا،فسأبقى من دونك آمَنًا.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
تمنيت!
تمنيت نهاية لأحزاني،يتمنون في سبمتبر أيامًا سعيدة وعند النوم احلامًا سعيدة،وتمنيت أنا نهاية لحزني المقيم معي طوال عمري، نهاية لكوابيسي المؤلمة لـِ قلبي وعقلي، أن ترافقني السلامة ويسكنني الأمان، لكن كل شيء دائمًا يسير بالعكس فلا السلام قد أتاني ولا الأحلام كانت سعيدة، فكل شيء قد كساه الحزن، حتى؛ ظننت أنني قد كُتب علي البقاء حزينة، وألا أكون في يومًا سعيدة.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"عذاب الحب\"
لم أجني من حبك سوى وجعي الدائم داخل قلبي والذي لا يتركني، وحزني الدفين والمقيم داخلي، والغامر لفؤادي وحطامي المنكسر، وشتاتي المنعثر،
وروحي المتعبة، ومشاعر المهلكة وغصاتي المكتومة، وأوجاعي المتراكمة، وصرخاتي المدوية داخل عقلي،وهزائمي الخاسرة وأنكساراتي المتتالية،خيباتي الراجية وذلاتي المشجنة، الآلامي الباقية، وطروحي البالية جميعهم لم يرحلوا عني، فلقد أجمعوا على تعذيبي، لم يكفهم تدميرك لي، فقرروا تحطيمي وتجرعي الألم، جراء ما قد جنيته لهم حينما أحببتك،حين أحببتك لم أكن أعلم بأنني سأجني جراء حبي لك أنينًا ووجعًا،لم أكن أعرف أن الحب على يديك ليس إلا جحيمًا، وعذابًا مقيمًا معي طوال عمري، فلو كنت أعلم ذلك لم أحببتك من البداية، ولم شهدت تلك الآلام في النهاية.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
وأن سألوك عن الحبيب
فقل لهم إني رأيتها لي روحًا وبين ضلوعي قلبًا
فأهلكتني بخذلانها وجعلتني متألمًا
منحتها الأمن والأطمنان
فمنحتني مقابله وجعًا وقهرًا
كانت لي الأمان وكنت أرى فيها السلام
لكنها لم تكن يومًا سلامًا
فبدت لي كغربة موحشة قد أحتلت الأوطان
وما اقصاها غربة فلقد كان الوطن في تلك الحكاية قلبي
قلبي الذي أحبك وخذلتيهِ أنتِ
لقد وهبتك كل مشاعري
فأحرقتني بتركك لي
وعدم أكتراثك لما يكنه قلبي
فأن اخبروك عن الحب
فقل لهم أنني كنت لها عاشقًا عربيدًا، وأن قلبي كان بها مسحورًا،فجعلتني أجني جراء حبي الآلامًا،وغمرت قلبي أوجاعًا
وأن كان سؤالك ما هذا الذي مررته فسأقول لك قد خذلتُ ممن ظننتها حبيبةٍ فكانت هي ألمي الوحيد الذي يرهقني ويؤلمني، وكلما هممت بالشوق إليها أتذكر ما قد فعل حبها بي
فلقد غمرني حبها وجعًا ومن بعدها قد صرتُ نادمًا متحسرًا
لذا فضلت أن أبقى وحيدًا بمفردي بدلاً من أبقى في حبك مخذولًا متألمًا.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
حين قابلتك!
حين قابلته كان كلهفة البدايات
كحلاوة الذكريات،حين بصرته كان الملاك، لكنه في الحقيقة أصبح هلاك، بالنقاء وصفته
بالدنائة بادلني، كان كاليمام الطاهر بالسماء،فبدا أنه ليس ملاك لكن شيطان لم تورده السماء، بل أنه كان من الاسفلين
ففي السماء رأيته وبالنقاء وصفته،وبالهزائم أفجعني والانكسارات أهلكني،
كالملاك آسرني،كالثعلب مَكَر بي
كالشيطان دمرني،حسبته نقيا كيفما السماء،ففوجئت ببشاعته تمامًا كرؤى الشيطان في منامك، فأنا رأيتك كالملاك لكن افعالك قد اودتني إلى الهلاك، حين قابلته توهمت بلهفة البدايات،
فافجائني بفاجعة النهايات.
ک/ خديجة ميلاد هيدز
\"لم يقبل بي أحد\"
لم يرحب بي أحدًا،ولم يحبني خليلي، ولم يفضلني أخي
لم يفخر بي أبي،كأنني عار عليه وعلى نفسي،لا أعرف ما هو خطئي وما هو ذنبي،لكنني مؤخراً قد عرفتُ بأن عيبي الوحيد هو أنني منحتهم قلبي،
قد كان قلبي لهم أمين، فجعلوه داخلي كالسجين،لم يبقى لي أخلاء ولا الصُحب قد بقى بصحبتي، ولا الأهل صاروا أهلي ولا القريب صار بقربي،وكأنني بلاء يصيب كل من يقربني،
فرأيتني غريبًا بينهم حتى داخل عالمي،فأصبحت منبوذًا عن العالمين،ودمعي الحزين محتجز داخلي كالسجين،لا أعلم ما هو ذنبي فقد كنت طفلًا مسكين،
يحتاج إلى من يضمه لكي يستكين،لكنني لم أجد ذاك الحنين،وهذا ما يؤلمني ويمزق قلبي.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
أخبروني كيف الهوى فقلت لهم أن العشق في حبيبي يُهتوىٰ
حدثوني عن الكرم فقلت أن حبيبي ما هو الا للكرم مُلبيًا مِقدامٌ
قالوا لي من بعد.قوة عنترة لا توجد قوة في الرجال
قلت لهم أن قوة حبيبي لا تضاهي بالرجال ولا الأحمال
حدثوني عن العزة والكبرياء فقلت لهم أننا أعزاء لأنفسنا لا متكبرين ولا متصنعين برياء
قالوا وكيف حبيبك في عزته
قلت كعزة نفس أدركت قيمتها تلك التي لا تكفيها الكنوز ولا الأموال فوجدت نفسها بالاكتفاء في أحسن حال
قالوا أهو كالليث في شجاعته او أنه كالفهد في سرعته
فقلت لهم أنه ليثًا عند الهجوم فهدًا في سرعة القدوم.
قالوا أ بالحسن يتجملُ أو أنه في الحسن لا يُكمن مكانه
فقلت لهم أن الأماكن في وجودهِ ما هي الا بساتين تحمل أجمل الأزهار وتفوح بأزكى العطور فتريح روحي وتبهج أساريري.
قالوا كيف الشعر في مدحِه
قلت لا يكفيه الشطور في ثنائهِ ولا القصائد في وصفهِ.
قالوا كيف العالم من دونه
قلت كنهاية الكون كله.
حدثوني عن حسنه فغازلته في شعرهم،أخبروني بندرتهِ فقلت لهم بأن العقيق لا يكمن الا في جوف الأرضين لثمن مكانته وتلك هي مكانته عندي،فما كان خفائها عن أعين العالمين إلا سببًا للندرته بين ثنايا العابرين وهكذا يكمن هو.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"في صبا عيناه قد أهتويت \"
أرى في عيونك أنهار، أكاد من جريانها أن أغرق وانجار.أرى في عيونك بحار،في عشق لونهما صرتُ أحتار،وكلما بصرتهما زدت حنانًا وشوقًا،ففيهما قد أصطبغ النهار، حتى؛ صار لي ساحرًا
برؤيتهما قد أصبحت أسير،
فالنظر فيهما لا يكل ولا ينقص
هما للسكر خمرًا يكاد يذهب بالعقول والأفكار،فكلما أمعنت النظر فيهما يذهب فكري، وأنهار
حتى صرت أسهر ليلي حتى يأتيني النهار،ولا زال سحر عيناك يجعلني أنهار،وكثيرًا ما قد تمنيت أن تُصبح لي من الديار.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
إلى حبيب عيناي\"
فيا حبيب العين،ما الفؤاد فيك إلا هائمٌ ويا قرير العين ما النظر فيك الا تتيمٌ،ويا ضياء القلب ما الروح فيك إلا ساكنُ وما القلب فيك إلا مسكنًا للطروح وللجروح مرممًا،وما الحب فيك إلا صبوة؛ أصابتني بعشقك الجوىٰ، فأسرتني في عالم العشاق،لم أجني منها سوى عقارًا لدائي وترياقًا لشفائي، ففي حبك قد أكمن دوائي ولعشقك صرت أنا ذاك العاشق الولهان المهيم لعبير حبك الساكن وجداني والآسر لعقلي وافكاري والساحر لعيني وأنظاري والمالك لقلبي وفؤادي
فكيف بعد ذلك يكون حبي لك وأنا ما زلت أجد صعوبة في وصف مشاعري عما أكنه لك داخلي.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
لم أتمنى من تلك الحياة إلا عشر.
هو وهواه وقلبه ومأواه وروحه وسكناه ومن ثم قربه وعيناه وبالاخر إسره وبقائه داخلي دونًا عن العالم بأكمله.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
قالوا:كيف الحب لمن بالقلب
أهو العشق أم الأدمان
أهو الهوس أم الجنون
أهو الهوى ام الجوىٰ
اهو الصبابة أم اللوعة
فقلت: أو أنه جميع هؤلاء وأنني بك قد أجمعت جميع مشاعري بما يمزجها من شعور وأضطراب فرح وأشواق سرورًا وأشتياق حنين وحنان جنون وأدمان،هوس أم هيامً تتيم أو لوعة أم صبوة يليها جنون أيًا كانت هي فستبقى النتيجة واحدة وهي أنني قد وقعت في حبك اللا متناهي.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"رأيت فيك حب الطبيعة والكون كله\"
و قد رأيت فيك شمسي، وقمري ليلي ونهاري، كوكبي ومجرتي كوني وعالمي، مجموعتي المميزة والفريدة، كنت أنت فصولي الأربعة حينما تثلج مشاعري أرى فيك شتائي، وحينما تثير غيرتي فتشعل اللهيب فتحرق ما بداخلي فأرى فيك صيفي،حينما تغادرني أشعر بتملص قلبي من مكانه وكأنه الخريف حينما يأتي فحينها أراك خريفي، عندما تأج الفرحة داخلي وتبهج أساريري فيغدقني الحنين والدفء ويحوطني النسيم فأشعر بربيع قلبي قد حل وزهىٰ فأرى فيك ربيعي، وهكذا قد أكمنت بك مشاعري، فتارة تكمن في ابجدية الحروف، وأخرى بمتعلقات الكون، لكنها قد أشيرت إلى شيء واحد ألا وهو عشقي ذاك الذي عنك لا يفل، ولا ينجلي.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"وقعت في حُبك \"
لقد وقعت في حبك وإن القلب فيك قد أكتفى، وإن الحب فيك قد كساني حتى غمرني بحنانه وجنانه، فقبلت بكل ما فيه لأنك مهجتي ورفيق فؤادي،
فإن قالوا لمن تهدي القلب! فسأقول لهم: لمن أعطاني الحب. فان قالوا من! فسأقول لهم أنت فأنت صاحب الحب، ومالك القلب ومن بعدك لا مكان لأحد حتى نهاية الدرب وحتى ينتهي النبض من القلب.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\" إلى حبيب الفؤاد\"
وقل لحبيب فؤادي ما الفؤاد فيه إلا هائمٌ،وقل لحبيب العين ما العين فيه الا مقيدًا،وقل لرفيق الدرب ما الدروب معك إلا مساكنٌ
وقل لحبيب العمر ما العمر بقربك إلا ثوان،وقل للصدف هنئيا لها فلقد جمعتني بأسير الهوىٰ، صاحب رابطة حبهِ الجوىٰ، ومن بعده لا حكاية لي فحكايتي قد أكمنت فيه.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"معزوفة الهوىٰ\"
وقل للحب أهلًا فأهل القلب للأحباب مُلبيًا ومستقبلًا،
وقل لمن أحبوا أن يصبروا على ما مروا ففي نهاية الطريق هدايا القدر وأحلام منتظرة واما عني فلقد وجدت حلمي معك وصرت أتمنى لقاك في واقعي كما أراك في أحلام،فما فؤادي الا لك مُحببًا،وما روحي فيك إلا ساكنًا
فلا أنت عني غافلًا ولا أنا عنك تائهًا،فما سكن الفؤاد كيف للعقل أن ينساه والقلب في قربه قد هوى والحب من أجله قد تلا.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
وأن غاب النور عن ناظري و كذلك العالم،فأنت وحبك لن تغيبا عن عيني وقلبي.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"أسيرة الهوىٰ\"
يامن هواك أمتكلني،وآسر قلبي وأسرني، أخبرني عن قلبك هل هو لي قد أهتوى،أو أنه لغيري قد أحتوى،وإن كان الهوىٰ في سبيلك يسير، فما أجمل من رحلة للمسير، وإن كان العشق في لقياك يأملُ، فهل لقلبي أملًا في لقاك.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
ما زلتُ أنتظرك!
أمام تلك البحيره أنتظرك ككل ليلة أنتظرك كأول مرة تلاقينا كأول صدفة جمعتنا تلك المرات لا تُنسى، لا أخفي عليك بأنني كثيرًا ما تمنيت أن تجمعنا أكثر من صدفة، أن يكون لقاؤنا دائمًا وليس صدفة، أن ابوح لك عما أكنه لك في داخلي، أن أخبرك عن مشاعري تلك التي قد بدأت تأج في قلبي منذ أول لقاء بيننا حين كنت تنظر الى السماء متأملًا وكنت أجلس هنا على شاطئ تلك البحيرة شاردة حينما قطعت شردوي بصوتك الرخيم ذاك الذي أسرني بمسمعي وقلبي، حينما نطقت أول حروف من بين شفتاك حينها قد صارت انحائي بك هائمة وصارقلبي فيك هائمًا
حينها قد أحببتك وصرت روحي
ومن بعد ألان فلا روح لروحي من دونك أنت يا روح روحي.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"\"مع أنني أخبرتك\"
مع أنني أخبرتك أنك عالمي وكل شيء،مع أنني حدثتك أنني أخاف من ذاك الشيء،لكنك فعلته كأنه أي شيء، بالرغم من أنه ليس كأي شيء، لكنك أردت أن تعلمني كيف الشيء، وكيف يكون كأي شيء، وأيضًا بمثابة كل شيء.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"علمتني الأثنين\"
علمتني الأثنين، وعاملتني بالأولى،كأنك ترغب في تحطيمي للمرة الأخيرة، كأنك تريد أن تهلكني بآمالي ألمخذولة،مع أنني فيك كنت مأمولة،فغادرتني، وتركتني بكل سهولة،فأصبحت عندي كرهانٍ مخذولة، لا تصلح لئن تكون ذات ميولة، فماذا قد أتاني بعدما كنت أميل لك، غير أنني أصبحت تلك الخاسرة المخذولة.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"كنت أنت النور\"
كنت أنت النور، كما أنه لا زال يكمن في لقائك،وأنني ما زلت أتمنى قربك، بالرغم من كسرك لي ولقلبي،بالرغم من تدميرك لروحي،بالرغم من أوجاعك المخبئة داخلي،بالرغم من أنك لا تغيب عن ناظراي،بالرغم من أن قلبي؛ لا زال فيك مُتيمي،
بالرغم من رحيلك وتركك لي،
وجعلتني أتألم من هجرك بمفردي.
ک/خديجة ميلاد\"هيدز\"
قد كنت لك عاشقًا ومخلصًا،
فقتلتني بخيانتك وصرت لي خاذلًا،لم أحبك حبًا عاديًا،ولكنني أحببتك؛حبًا يتمنى أن يحظى به العالمين،وكنت أنت وحدك بهم أجمعين،كأنك العالم والناس أجمعين،لم أكن أعرف أنني بِحُبك سأكون ذاك المتألمِ،لم أجني من حُبك سوى الأنين، مع أنني عشقتك عشقًا يفوق العاشقين،وكنت لك من المحبين المخلصين،كنت أرى فيك الوفاء، فأصبحت لك من الوفيين، وكنت لي من الكاذبين، منحتني وعودًا كاذبة، مع أنك قد أقسمت لي
بأنها صادقة،وصدقتك أنا لأنني فيك عاشقة، فصدمتني بطعنك لي في ظهري، وتركك لي دون أسبابًا مقنعة،لكن الآن قد عرفت ما هو السبب! فإنك منتميًا إلى أصحاب الأقنعة،لذا كنت محترفًا في أختلاق الأكاذيب المقنعة،
حتى؛ تلك ليست إجابة مقنعة وأيضاً غير كافية، لو قلت لك بأنني ما زالت أراك في وجوه العابرين،وأنك ما زلت تكمن بهم أجمعين،بالرغم من أنك كنت المستهين الوحيد بي،حتى؛ أهلكتني بفؤادي ودمرتني بوجداني،و تركتني أعاني وحيدة داخل أحزاني.
ک/خديجة ميلاد\"هيدز\"
\"أحببتك\"
أحببتك حبًا قد علا الأفاق،وعشقت ضياء عينك البراق،كنت لي كالضوء داخل عتمتي،كنت لي شمسًا تضيء حياتي،كنت لي أجمل ضياء بصرته في قمري،كنت أنت هيامي ومُتيمي،كنت لك عاشقًا ومخلصًا.
ک/خديجة ميلاد\"هيدز\"
_قيل لي ذات مرة كيف يكون حبيب فؤادك بالنسبة لديك
فقلت لهم بأن الحبيب من هو صائن للعهد محافظًا للوعد، فالحبيب يكون محبًا ودودًا، وبه تكون سكينتي ومسكني، هو ملجأي ومسكني، طمأنينتي وأماني، أمني وسلامي، صُلحي وأستكناني، تؤدة روحي ونفسي، قرة عيني ومهجة فؤادي، دُرتي وماستي، لحني ولهفتي، ليلي وليلتي، حروفي وأبجديتي، ولائي ووفائي، عهدي الذي لا أنساه ولا قلبي بمفارقًا له.
ک/خديجة ميلاد\"هيدز\"
كثيرًا ما قد حدثتك!
كثيرًا ما قد حدثتك،وكنت أظنك
لي مهتمًا، لكنك فجأتني بعدم أكتراثك،مع أنني أتيتك وأنا أتألم، لكنك لم تعبأ لي، وخذلتني
منحتك كل مشاعري،فحطمتني حين كان جوابك،بأنك لاتراني وكذلك لا تهتم لشأني،حينها قد أدركت حقيقتك، بعدما أفقدتني ثقتي فيك،وفي العالم كله،
لكنني ما زلت اتساءل!
أكان هذا هو الحب أو أنني قد قابلته من طرفٍ آخر!
ک/خديجة ميلاد\"هيدز\"
لم يبقى لي أحدًا!
لا الصحبُ قد بقى بجانبي،ولا الرفيق صار جواري،لم أعد أريد حياتي، وبقيت متمنيًا يوم وفاتي، فحينها سأكون قد حظيت برفيق لي إلا وهو قبري.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"عذاب الفراق\"
أهلكني الفراق،وأشجنني، فحتى حبيبي قد هان عليه فراقي،فقد صار الجميع يهجرني،ولم أعد أعرف أين هو عيبي ذاك الذي لسببه قد غادروني لكنها الحياة تلذذت في عذابي،فغمرت قلبي حزنًا والمًا، فحتى الحبيب لم يبقى علي، فلقد رأى الحياة هنية من دوني،ورأيت أنا حياتي عذابًا من بعده، قلت أن فارق الحبيب فلن أهون على الرفيق،فتركني رفيقي، ولم يبقى برفقتي،الكل قد فارقني، ولم يعد لي ديار،
فكيف العيش وهم كانوا لي ديارًا،غادرني الحبيب وهجرني رفيقي،ولم يبقى أحد علي،وأنا من بقيت على محياهم فبادلوني
جراء حبي عذابًا دام ألمه في قلبي،وفاض أنينه في جوفي
فلا اللوع يترك أشواقي، ولا الحزن بممهل خافقي، إلى الآن لم أعد اعرف ما هو عيبي،
أهو حبي أم إختيار قلبي، وأن كان في أحدهم فلماذا فضلوا رحيلي؟وأنا من ذرفت الآلاف دمعي بكاء على هجرهم لي،
فكيف لبوحي بألم مشاعري، وكيف لألمي من شفاءً،
فقد كانوا هم العالم والكون أجمع، وبعد رحيلهم لم يعد لي عالمي،ولم يبقى لي كونًا.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
لا الصحب قد بقوا رفاقي، ولا الخليل قد بقى خليلي، جمعيهم قد تفانوا وفضلوا رحيلي،
هاجروني ولم يعبوا لما أصابني،
لم يبقوا علي ولا لأجلي، جمعيهم تركوني، وكأنني داء أصيب كل من يقربني، وأن كنت غير ذلك فلماذا قد غادروني.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"عشقتك عشقًا كعشق البحار\"
أنني في عشقك أنهار، وفي صبا عشقك قد جرت الأنهار،فما حبي لك إلا سرورًا،يجتاح روحي ويطيب قلبي،فلقد وجدت فيك مسكني، وطيب الديار
لرفقتك، صارت دروبي تنجار،
فصرت في حبك مجاورًا لا يمل ولا يحتار.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"في عشق عيناه\"
في حب عيناك أهيمُ،في عشق لونها أسحرُ،في سياجها أنهار
في تأملها مُتيمُ،فيك أنت قد أصبحت مُهيمٌ،أما عن عيناك فأنا فيهما قد صِرتُ آسرُ،وفي جمالها عالقُ،وبها قد أكتملت رؤيتي إلى الأقمار،فكلما بصرتها يزادد عشقي بها وأنهار،هي كالنور الساطع أثناء النهار،ولامعة وبراقة كجمال ضوء الأقمار
فصرت لها آسرًا،ومن شدة عشقي لها أصبحت مُهيمٌ بها.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"أعاني ولا أبالي \"
أنني أعاني من كثرة كتماني،
اعاني من سوء معاملة الجميع لي،أعاني من اضطرباتِ الداخلية،أعاني من تفكيري السلبي، أعاني من افكاري المتراكمة، أعاني ولا أجد لمعاناتي حلًا،أعاني واتظاهر بأنني لا أبالي،ولكنني في الحقيقة أبالي بما يؤلمني، ويرهق وجداني،أشعر ولا أريد أن أتكلم،فلا جدوى من الحديث سوى أنه يؤلمني.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"أشتاق ويؤلمني الشوق\"
أشتاق إليك رغمًا عني،ويؤلمني شوقي، ويكويني أنتظاري،لا أخفي عليك حنيني إليك،ولا أقدر على تحمل لوعتي،فما شوقي لك إلا حبًا وأمانًا،وما حبي لك إلا عشقًا وحنانًا،فلا تغب عني،فغيابك يكويني،ويؤلمني من شدة الشوق
ولا تطل في الغياب، فليس هناك شيء يؤلم أكثر من إلانتظار ولوعة الأشواق.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"طيب الروح يطيب بك \"
وطيب الروح يكمنُ في جوارك،وأنسي بات في محياك،وقلبي عالقًا بسكناك،ومسكن الفؤاد يحيا بلقاك،وتؤدة النفس تكمن في لقائك،وسلامي قد سلم بجوارك،فيا حبيب الروح ما الروح،من دونك إلا روفات بالي
فلا تكن عنها راحلًا،فيصير القلب من بعدك هالكًا،وكن لها مطمئنًا،
فبك تسعد الحنايا، و تُرجىٰ المنايا،فأنت الروح ومن دونك لا روح لروحي،فكن لي ساكنًا كما صار قلبي بك،فما السكن فيك إلا أنُسًا ومسكنًا.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"أخترتك أنت وهذا يكفيني\"
ومن بين الخلائق أخترتك أنت لتكون لي مرافقًا،فرافقتني عبر الدروب، وفارقتني فراق القلوب،
لم أكن أعلم بأنك ستكون عني متخليًا،فلو كنت أعرف لمَ صار قلبي لك عاشقًا ولهانًا،لمَ ابقيتك داخلي لمَ علقتُ روحي بك، حتى بقيت أسيرة لدى حبك المزعوم؛
ذاك الذي قتلتني به أنت،حينما فاجئتني بتركك لي وصرت لي مفارقًا،بعدما كنت لي مرافقًا أصبحت برحيلك عني مهاجرًا، وصرت من بعدك كالتائه متغربًا.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
ليته!
ليته يأتي
ليته يعود لي
ليته هنا بجواري
ليته بقى مساندًا لي
ليته كان ولم يكن كما بدا لي.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"أيا ليت ليتي يُرجىٰ\"
ليتك لم تغادرني،ليتك كنت لي كما كنت لك،ليت هواك أدرك هواي،ليت القدر يجمعني برفقتك مرةً ثانية،أيا الليت ليتي يتحققُ
فلقد سئم قلبي، وذبلت روحي
ولم يعد بمتسعي أن اتحمل أي شيء،فمن بعد رحيلك،لم تعد الروح تحيا داخلي،وكأنها قد غادرتني، حينما هممت أنت بمغادرتي،قد رحلت شمسي عن ناظراي،ولم يبقى القمر جليسي
فجمعيهم تركوني، مثلما فعلت أنت،وكأنني قد حُكم على أن أبقى في سبيل حبك متألمًا.
ک/خديجة ميلاد\"هيدز\"
ليت الليت كان واقعًا،فوالله لا يوجد شيء يؤلم كرحيل، من جعلت روحك تحيا بهم، حتى اذا ما هموا بالرحيل،صرت أنت ذاك النادم المتألم المتحسر،وليس لألمك من دواء ولا شفاء، لم يبقوا عليك وتركوك وحيدًا
تتألم، وما لحزنك من كفاء،
فكل ما بداخلك أصبح جفاء
وكأن حبهم لم يكن لك سوى إبتلاء.
ک/خديجة ميلاد\"هيدز\"
\"ليته يعود\"
ليته عاد ولم يغادرني،ليته أقبل وأتى ألي، ليته بقى بجانبي
ليته معي، ليته أحبني،ليته رأني كما كنت أراه أنا،فلقد رأيت فيك ملجئ ومحتواي،سكني ومأواي
روحي وسكناي،ليته أرادني كما كنت أريده لي،ليته كرث عمره لي كما فعلت أنا،ليته لم يتركني
وما بين ليتي وألمي لم يبقى لي منك سوى وجعي،فأي الحب كنت تهواني فبهواك قد تحطمت وأندثرت مشاعري.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"سأكون بخير\"
سأكون بخيرًا دائمًا ما دامت ذاكراك بعيدة عني ولا تأتيني، مادام طيفك يغادرني ولا يبقى جواري، ما دام شوقي لا يحن إليك،ما دام قلبي لا ينبض لك
ما دامت مشاعري لا تسكنك
فأنا سأكون بخير،لكن أن كان كل هذا ليس موجودًا فبنظرك هل أنا بخير أم ماذا؟.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
لم تسأل!
لم تسألني عن حالي، وكيف أبدو وكأنك تحيا برفقتي،أو إنك لم يعد أمري يشغلك!كما إنك لا تشغلني،فلا جدوى من سؤالك عن حالي،لأن اجابتي لن تختلف
فأنا دائمًا سأكون بخير من دونك،
ما دمت أنت عني راحلًا،فسأبقى من دونك آمَنًا.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
تمنيت!
تمنيت نهاية لأحزاني،يتمنون في سبمتبر أيامًا سعيدة وعند النوم احلامًا سعيدة،وتمنيت أنا نهاية لحزني المقيم معي طوال عمري، نهاية لكوابيسي المؤلمة لـِ قلبي وعقلي، أن ترافقني السلامة ويسكنني الأمان، لكن كل شيء دائمًا يسير بالعكس فلا السلام قد أتاني ولا الأحلام كانت سعيدة، فكل شيء قد كساه الحزن، حتى؛ ظننت أنني قد كُتب علي البقاء حزينة، وألا أكون في يومًا سعيدة.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"عذاب الحب\"
لم أجني من حبك سوى وجعي الدائم داخل قلبي والذي لا يتركني، وحزني الدفين والمقيم داخلي، والغامر لفؤادي وحطامي المنكسر، وشتاتي المنعثر،
وروحي المتعبة، ومشاعر المهلكة وغصاتي المكتومة، وأوجاعي المتراكمة، وصرخاتي المدوية داخل عقلي،وهزائمي الخاسرة وأنكساراتي المتتالية،خيباتي الراجية وذلاتي المشجنة، الآلامي الباقية، وطروحي البالية جميعهم لم يرحلوا عني، فلقد أجمعوا على تعذيبي، لم يكفهم تدميرك لي، فقرروا تحطيمي وتجرعي الألم، جراء ما قد جنيته لهم حينما أحببتك،حين أحببتك لم أكن أعلم بأنني سأجني جراء حبي لك أنينًا ووجعًا،لم أكن أعرف أن الحب على يديك ليس إلا جحيمًا، وعذابًا مقيمًا معي طوال عمري، فلو كنت أعلم ذلك لم أحببتك من البداية، ولم شهدت تلك الآلام في النهاية.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
وأن سألوك عن الحبيب
فقل لهم إني رأيتها لي روحًا وبين ضلوعي قلبًا
فأهلكتني بخذلانها وجعلتني متألمًا
منحتها الأمن والأطمنان
فمنحتني مقابله وجعًا وقهرًا
كانت لي الأمان وكنت أرى فيها السلام
لكنها لم تكن يومًا سلامًا
فبدت لي كغربة موحشة قد أحتلت الأوطان
وما اقصاها غربة فلقد كان الوطن في تلك الحكاية قلبي
قلبي الذي أحبك وخذلتيهِ أنتِ
لقد وهبتك كل مشاعري
فأحرقتني بتركك لي
وعدم أكتراثك لما يكنه قلبي
فأن اخبروك عن الحب
فقل لهم أنني كنت لها عاشقًا عربيدًا، وأن قلبي كان بها مسحورًا،فجعلتني أجني جراء حبي الآلامًا،وغمرت قلبي أوجاعًا
وأن كان سؤالك ما هذا الذي مررته فسأقول لك قد خذلتُ ممن ظننتها حبيبةٍ فكانت هي ألمي الوحيد الذي يرهقني ويؤلمني، وكلما هممت بالشوق إليها أتذكر ما قد فعل حبها بي
فلقد غمرني حبها وجعًا ومن بعدها قد صرتُ نادمًا متحسرًا
لذا فضلت أن أبقى وحيدًا بمفردي بدلاً من أبقى في حبك مخذولًا متألمًا.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
حين قابلتك!
حين قابلته كان كلهفة البدايات
كحلاوة الذكريات،حين بصرته كان الملاك، لكنه في الحقيقة أصبح هلاك، بالنقاء وصفته
بالدنائة بادلني، كان كاليمام الطاهر بالسماء،فبدا أنه ليس ملاك لكن شيطان لم تورده السماء، بل أنه كان من الاسفلين
ففي السماء رأيته وبالنقاء وصفته،وبالهزائم أفجعني والانكسارات أهلكني،
كالملاك آسرني،كالثعلب مَكَر بي
كالشيطان دمرني،حسبته نقيا كيفما السماء،ففوجئت ببشاعته تمامًا كرؤى الشيطان في منامك، فأنا رأيتك كالملاك لكن افعالك قد اودتني إلى الهلاك، حين قابلته توهمت بلهفة البدايات،
فافجائني بفاجعة النهايات.
ک/ خديجة ميلاد هيدز
\"لم يقبل بي أحد\"
لم يرحب بي أحدًا،ولم يحبني خليلي، ولم يفضلني أخي
لم يفخر بي أبي،كأنني عار عليه وعلى نفسي،لا أعرف ما هو خطئي وما هو ذنبي،لكنني مؤخراً قد عرفتُ بأن عيبي الوحيد هو أنني منحتهم قلبي،
قد كان قلبي لهم أمين، فجعلوه داخلي كالسجين،لم يبقى لي أخلاء ولا الصُحب قد بقى بصحبتي، ولا الأهل صاروا أهلي ولا القريب صار بقربي،وكأنني بلاء يصيب كل من يقربني،
فرأيتني غريبًا بينهم حتى داخل عالمي،فأصبحت منبوذًا عن العالمين،ودمعي الحزين محتجز داخلي كالسجين،لا أعلم ما هو ذنبي فقد كنت طفلًا مسكين،
يحتاج إلى من يضمه لكي يستكين،لكنني لم أجد ذاك الحنين،وهذا ما يؤلمني ويمزق قلبي.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
أخبروني كيف الهوى فقلت لهم أن العشق في حبيبي يُهتوىٰ
حدثوني عن الكرم فقلت أن حبيبي ما هو الا للكرم مُلبيًا مِقدامٌ
قالوا لي من بعد.قوة عنترة لا توجد قوة في الرجال
قلت لهم أن قوة حبيبي لا تضاهي بالرجال ولا الأحمال
حدثوني عن العزة والكبرياء فقلت لهم أننا أعزاء لأنفسنا لا متكبرين ولا متصنعين برياء
قالوا وكيف حبيبك في عزته
قلت كعزة نفس أدركت قيمتها تلك التي لا تكفيها الكنوز ولا الأموال فوجدت نفسها بالاكتفاء في أحسن حال
قالوا أهو كالليث في شجاعته او أنه كالفهد في سرعته
فقلت لهم أنه ليثًا عند الهجوم فهدًا في سرعة القدوم.
قالوا أ بالحسن يتجملُ أو أنه في الحسن لا يُكمن مكانه
فقلت لهم أن الأماكن في وجودهِ ما هي الا بساتين تحمل أجمل الأزهار وتفوح بأزكى العطور فتريح روحي وتبهج أساريري.
قالوا كيف الشعر في مدحِه
قلت لا يكفيه الشطور في ثنائهِ ولا القصائد في وصفهِ.
قالوا كيف العالم من دونه
قلت كنهاية الكون كله.
حدثوني عن حسنه فغازلته في شعرهم،أخبروني بندرتهِ فقلت لهم بأن العقيق لا يكمن الا في جوف الأرضين لثمن مكانته وتلك هي مكانته عندي،فما كان خفائها عن أعين العالمين إلا سببًا للندرته بين ثنايا العابرين وهكذا يكمن هو.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"في صبا عيناه قد أهتويت \"
أرى في عيونك أنهار، أكاد من جريانها أن أغرق وانجار.أرى في عيونك بحار،في عشق لونهما صرتُ أحتار،وكلما بصرتهما زدت حنانًا وشوقًا،ففيهما قد أصطبغ النهار، حتى؛ صار لي ساحرًا
برؤيتهما قد أصبحت أسير،
فالنظر فيهما لا يكل ولا ينقص
هما للسكر خمرًا يكاد يذهب بالعقول والأفكار،فكلما أمعنت النظر فيهما يذهب فكري، وأنهار
حتى صرت أسهر ليلي حتى يأتيني النهار،ولا زال سحر عيناك يجعلني أنهار،وكثيرًا ما قد تمنيت أن تُصبح لي من الديار.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
إلى حبيب عيناي\"
فيا حبيب العين،ما الفؤاد فيك إلا هائمٌ ويا قرير العين ما النظر فيك الا تتيمٌ،ويا ضياء القلب ما الروح فيك إلا ساكنُ وما القلب فيك إلا مسكنًا للطروح وللجروح مرممًا،وما الحب فيك إلا صبوة؛ أصابتني بعشقك الجوىٰ، فأسرتني في عالم العشاق،لم أجني منها سوى عقارًا لدائي وترياقًا لشفائي، ففي حبك قد أكمن دوائي ولعشقك صرت أنا ذاك العاشق الولهان المهيم لعبير حبك الساكن وجداني والآسر لعقلي وافكاري والساحر لعيني وأنظاري والمالك لقلبي وفؤادي
فكيف بعد ذلك يكون حبي لك وأنا ما زلت أجد صعوبة في وصف مشاعري عما أكنه لك داخلي.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
لم أتمنى من تلك الحياة إلا عشر.
هو وهواه وقلبه ومأواه وروحه وسكناه ومن ثم قربه وعيناه وبالاخر إسره وبقائه داخلي دونًا عن العالم بأكمله.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
قالوا:كيف الحب لمن بالقلب
أهو العشق أم الأدمان
أهو الهوس أم الجنون
أهو الهوى ام الجوىٰ
اهو الصبابة أم اللوعة
فقلت: أو أنه جميع هؤلاء وأنني بك قد أجمعت جميع مشاعري بما يمزجها من شعور وأضطراب فرح وأشواق سرورًا وأشتياق حنين وحنان جنون وأدمان،هوس أم هيامً تتيم أو لوعة أم صبوة يليها جنون أيًا كانت هي فستبقى النتيجة واحدة وهي أنني قد وقعت في حبك اللا متناهي.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"رأيت فيك حب الطبيعة والكون كله\"
و قد رأيت فيك شمسي، وقمري ليلي ونهاري، كوكبي ومجرتي كوني وعالمي، مجموعتي المميزة والفريدة، كنت أنت فصولي الأربعة حينما تثلج مشاعري أرى فيك شتائي، وحينما تثير غيرتي فتشعل اللهيب فتحرق ما بداخلي فأرى فيك صيفي،حينما تغادرني أشعر بتملص قلبي من مكانه وكأنه الخريف حينما يأتي فحينها أراك خريفي، عندما تأج الفرحة داخلي وتبهج أساريري فيغدقني الحنين والدفء ويحوطني النسيم فأشعر بربيع قلبي قد حل وزهىٰ فأرى فيك ربيعي، وهكذا قد أكمنت بك مشاعري، فتارة تكمن في ابجدية الحروف، وأخرى بمتعلقات الكون، لكنها قد أشيرت إلى شيء واحد ألا وهو عشقي ذاك الذي عنك لا يفل، ولا ينجلي.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"وقعت في حُبك \"
لقد وقعت في حبك وإن القلب فيك قد أكتفى، وإن الحب فيك قد كساني حتى غمرني بحنانه وجنانه، فقبلت بكل ما فيه لأنك مهجتي ورفيق فؤادي،
فإن قالوا لمن تهدي القلب! فسأقول لهم: لمن أعطاني الحب. فان قالوا من! فسأقول لهم أنت فأنت صاحب الحب، ومالك القلب ومن بعدك لا مكان لأحد حتى نهاية الدرب وحتى ينتهي النبض من القلب.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\" إلى حبيب الفؤاد\"
وقل لحبيب فؤادي ما الفؤاد فيه إلا هائمٌ،وقل لحبيب العين ما العين فيه الا مقيدًا،وقل لرفيق الدرب ما الدروب معك إلا مساكنٌ
وقل لحبيب العمر ما العمر بقربك إلا ثوان،وقل للصدف هنئيا لها فلقد جمعتني بأسير الهوىٰ، صاحب رابطة حبهِ الجوىٰ، ومن بعده لا حكاية لي فحكايتي قد أكمنت فيه.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"معزوفة الهوىٰ\"
وقل للحب أهلًا فأهل القلب للأحباب مُلبيًا ومستقبلًا،
وقل لمن أحبوا أن يصبروا على ما مروا ففي نهاية الطريق هدايا القدر وأحلام منتظرة واما عني فلقد وجدت حلمي معك وصرت أتمنى لقاك في واقعي كما أراك في أحلام،فما فؤادي الا لك مُحببًا،وما روحي فيك إلا ساكنًا
فلا أنت عني غافلًا ولا أنا عنك تائهًا،فما سكن الفؤاد كيف للعقل أن ينساه والقلب في قربه قد هوى والحب من أجله قد تلا.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
وأن غاب النور عن ناظري و كذلك العالم،فأنت وحبك لن تغيبا عن عيني وقلبي.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
\"أسيرة الهوىٰ\"
يامن هواك أمتكلني،وآسر قلبي وأسرني، أخبرني عن قلبك هل هو لي قد أهتوى،أو أنه لغيري قد أحتوى،وإن كان الهوىٰ في سبيلك يسير، فما أجمل من رحلة للمسير، وإن كان العشق في لقياك يأملُ، فهل لقلبي أملًا في لقاك.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\"
ما زلتُ أنتظرك!
أمام تلك البحيره أنتظرك ككل ليلة أنتظرك كأول مرة تلاقينا كأول صدفة جمعتنا تلك المرات لا تُنسى، لا أخفي عليك بأنني كثيرًا ما تمنيت أن تجمعنا أكثر من صدفة، أن يكون لقاؤنا دائمًا وليس صدفة، أن ابوح لك عما أكنه لك في داخلي، أن أخبرك عن مشاعري تلك التي قد بدأت تأج في قلبي منذ أول لقاء بيننا حين كنت تنظر الى السماء متأملًا وكنت أجلس هنا على شاطئ تلك البحيرة شاردة حينما قطعت شردوي بصوتك الرخيم ذاك الذي أسرني بمسمعي وقلبي، حينما نطقت أول حروف من بين شفتاك حينها قد صارت انحائي بك هائمة وصارقلبي فيك هائمًا
حينها قد أحببتك وصرت روحي
ومن بعد ألان فلا روح لروحي من دونك أنت يا روح روحي.
ک/خديجة ميلاد \"هيدز\". ❝ ⏤Wr /Khadija millad
❞ ˝مع أنني أخبرتك˝
مع أنني أخبرتك أنك عالمي وكل شيء،مع أنني حدثتك أنني أخاف من ذاك الشيء،لكنك فعلته كأنه أي شيء، بالرغم من أنه ليس كأي شيء، لكنك أردت أن تعلمني كيف الشيء، وكيف يكون كأي شيء، وأيضًا بمثابة كل شيء.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝علمتني الأثنين˝
علمتني الأثنين، وعاملتني بالأولى،كأنك ترغب في تحطيمي للمرة الأخيرة، كأنك تريد أن تهلكني بآمالي ألمخذولة،مع أنني فيك كنت مأمولة،فغادرتني، وتركتني بكل سهولة،فأصبحت عندي كرهانٍ مخذولة، لا تصلح لئن تكون ذات ميولة، فماذا قد أتاني بعدما كنت أميل لك، غير أنني أصبحت تلك الخاسرة المخذولة.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝كنت أنت النور˝
كنت أنت النور، كما أنه لا زال يكمن في لقائك،وأنني ما زلت أتمنى قربك، بالرغم من كسرك لي ولقلبي،بالرغم من تدميرك لروحي،بالرغم من أوجاعك المخبئة داخلي،بالرغم من أنك لا تغيب عن ناظراي،بالرغم من أن قلبي؛ لا زال فيك مُتيمي،
بالرغم من رحيلك وتركك لي،
وجعلتني أتألم من هجرك بمفردي.
ک/خديجة ميلاد˝هيدز˝
قد كنت لك عاشقًا ومخلصًا،
فقتلتني بخيانتك وصرت لي خاذلًا،لم أحبك حبًا عاديًا،ولكنني أحببتك؛حبًا يتمنى أن يحظى به العالمين،وكنت أنت وحدك بهم أجمعين،كأنك العالم والناس أجمعين،لم أكن أعرف أنني بِحُبك سأكون ذاك المتألمِ،لم أجني من حُبك سوى الأنين، مع أنني عشقتك عشقًا يفوق العاشقين،وكنت لك من المحبين المخلصين،كنت أرى فيك الوفاء، فأصبحت لك من الوفيين، وكنت لي من الكاذبين، ˝منحتني وعودًا كاذبة، ˝مع أنك قد أقسمت لي
˝بأنها صادقة،وصدقتك أنا لأنني فيك عاشقة، ˝فصدمتني بطعنك لي في ظهري، ˝وتركك لي دون أسبابًا مقنعة،لكن الآن قد عرفت ما هو السبب! فإنك منتميًا إلى أصحاب الأقنعة،لذا كنت محترفًا في أختلاق الأكاذيب المقنعة،
حتى؛ تلك ليست إجابة مقنعة وأيضاً غير كافية، لو قلت لك بأنني ما زالت أراك في وجوه العابرين،وأنك ما زلت تكمن بهم أجمعين،بالرغم من أنك كنت المستهين الوحيد بي،حتى؛ أهلكتني بفؤادي ودمرتني بوجداني،و تركتني أعاني وحيدة داخل أحزاني.
ک/خديجة ميلاد˝هيدز˝
˝أحببتك˝
أحببتك حبًا قد علا الأفاق،وعشقت ضياء عينك البراق،كنت لي كالضوء داخل عتمتي،كنت لي شمسًا تضيء حياتي،كنت لي أجمل ضياء بصرته في قمري،كنت أنت هيامي ومُتيمي،كنت لك عاشقًا ومخلصًا.
ک/خديجة ميلاد˝هيدز˝
_قيل لي ذات مرة كيف يكون حبيب فؤادك بالنسبة لديك
فقلت لهم بأن الحبيب من هو صائن للعهد محافظًا للوعد، فالحبيب يكون محبًا ودودًا، وبه تكون سكينتي ومسكني، هو ملجأي ومسكني، طمأنينتي وأماني، أمني وسلامي، صُلحي وأستكناني، تؤدة روحي ونفسي، قرة عيني ومهجة فؤادي، دُرتي وماستي، لحني ولهفتي، ليلي وليلتي، حروفي وأبجديتي، ولائي ووفائي، عهدي الذي لا أنساه ولا قلبي بمفارقًا له.
ک/خديجة ميلاد˝هيدز˝
كثيرًا ما قد حدثتك!
كثيرًا ما قد حدثتك،وكنت أظنك
لي مهتمًا، لكنك فجأتني بعدم أكتراثك،مع أنني أتيتك وأنا أتألم، لكنك لم تعبأ لي، وخذلتني
منحتك كل مشاعري،فحطمتني حين كان جوابك،بأنك لاتراني وكذلك لا تهتم لشأني،حينها قد أدركت حقيقتك، بعدما أفقدتني ثقتي فيك،وفي العالم كله،
لكنني ما زلت اتساءل!
أكان هذا هو الحب أو أنني قد قابلته من طرفٍ آخر!
ک/خديجة ميلاد˝هيدز˝
لم يبقى لي أحدًا!
لا الصحبُ قد بقى بجانبي،ولا الرفيق صار جواري،لم أعد أريد حياتي، وبقيت متمنيًا يوم وفاتي، ˝فحينها سأكون قد حظيت برفيق لي إلا وهو قبري.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝عذاب الفراق˝
أهلكني الفراق،وأشجنني، ˝فحتى حبيبي قد هان عليه فراقي،فقد صار الجميع يهجرني،ولم أعد أعرف أين هو عيبي ذاك الذي لسببه قد غادروني ˝لكنها الحياة تلذذت في عذابي،فغمرت قلبي حزنًا والمًا، ˝فحتى الحبيب لم يبقى علي، ˝فلقد رأى الحياة هنية من دوني،ورأيت أنا حياتي عذابًا من بعده، ˝قلت أن فارق الحبيب فلن أهون على الرفيق،فتركني رفيقي، ولم يبقى برفقتي،الكل قد فارقني، ولم يعد لي ديار،
فكيف العيش وهم كانوا لي ديارًا،غادرني الحبيب وهجرني رفيقي،ولم يبقى أحد علي،وأنا من بقيت على محياهم فبادلوني
جراء حبي عذابًا دام ألمه في قلبي،وفاض أنينه في جوفي
فلا اللوع يترك أشواقي، ولا الحزن بممهل خافقي، إلى الآن لم أعد اعرف ما هو عيبي،
أهو حبي أم إختيار قلبي، وأن كان في أحدهم فلماذا فضلوا رحيلي؟وأنا من ذرفت الآلاف دمعي بكاء على هجرهم لي،
فكيف لبوحي بألم مشاعري، وكيف لألمي من شفاءً،
فقد كانوا هم العالم والكون أجمع، وبعد رحيلهم لم يعد لي عالمي،ولم يبقى لي كونًا.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
لا الصحب قد بقوا رفاقي، ولا الخليل قد بقى خليلي، جمعيهم قد تفانوا وفضلوا رحيلي،
هاجروني ولم يعبوا لما أصابني،
لم يبقوا علي ولا لأجلي، جمعيهم تركوني، وكأنني داء أصيب كل من يقربني، وأن كنت غير ذلك فلماذا قد غادروني.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝عشقتك عشقًا كعشق البحار˝
أنني في عشقك أنهار، وفي صبا عشقك قد جرت الأنهار،فما حبي لك إلا سرورًا،يجتاح روحي ويطيب قلبي،فلقد وجدت فيك مسكني، وطيب الديار
لرفقتك، صارت دروبي تنجار،
فصرت في حبك مجاورًا لا يمل ولا يحتار.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝في عشق عيناه˝
في حب عيناك أهيمُ،في عشق لونها أسحرُ،في سياجها أنهار
في تأملها مُتيمُ،فيك أنت قد أصبحت مُهيمٌ،أما عن عيناك فأنا فيهما قد صِرتُ آسرُ،وفي جمالها عالقُ،وبها قد أكتملت رؤيتي إلى الأقمار،فكلما بصرتها يزادد عشقي بها وأنهار،هي كالنور الساطع أثناء النهار،ولامعة وبراقة كجمال ضوء الأقمار
فصرت لها آسرًا،ومن شدة عشقي لها أصبحت مُهيمٌ بها.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝أعاني ولا أبالي ˝
أنني أعاني من كثرة كتماني،
اعاني من سوء معاملة الجميع لي،أعاني من اضطرباتِ الداخلية،أعاني من تفكيري السلبي، أعاني من افكاري المتراكمة، أعاني ولا أجد لمعاناتي حلًا،أعاني واتظاهر بأنني لا أبالي،ولكنني في الحقيقة أبالي بما يؤلمني، ويرهق وجداني،أشعر ولا أريد أن أتكلم،فلا جدوى من الحديث سوى أنه يؤلمني.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝أشتاق ويؤلمني الشوق˝
أشتاق إليك رغمًا عني،ويؤلمني شوقي، ويكويني أنتظاري،لا أخفي عليك حنيني إليك،ولا أقدر على تحمل لوعتي،فما شوقي لك إلا حبًا وأمانًا،وما حبي لك إلا عشقًا وحنانًا،فلا تغب عني،فغيابك يكويني،ويؤلمني من شدة الشوق
ولا تطل في الغياب، فليس هناك شيء يؤلم أكثر من إلانتظار ولوعة الأشواق.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝طيب الروح يطيب بك ˝
وطيب الروح يكمنُ في جوارك،وأنسي بات في محياك،وقلبي عالقًا بسكناك،ومسكن الفؤاد يحيا بلقاك،وتؤدة النفس تكمن في لقائك،وسلامي قد سلم بجوارك،فيا حبيب الروح ما الروح،من دونك إلا روفات بالي
فلا تكن عنها راحلًا،فيصير القلب من بعدك هالكًا،وكن لها مطمئنًا،
فبك تسعد الحنايا، و تُرجىٰ المنايا،فأنت الروح ومن دونك لا روح لروحي،فكن لي ساكنًا كما صار قلبي بك،فما السكن فيك إلا أنُسًا ومسكنًا.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝أخترتك أنت وهذا يكفيني˝
ومن بين الخلائق أخترتك أنت لتكون لي مرافقًا،فرافقتني عبر الدروب، وفارقتني فراق القلوب،
لم أكن أعلم بأنك ستكون عني متخليًا،فلو كنت أعرف لمَ صار قلبي لك عاشقًا ولهانًا،لمَ ابقيتك داخلي لمَ علقتُ روحي بك، حتى بقيت أسيرة لدى حبك المزعوم؛
ذاك الذي قتلتني به أنت،حينما فاجئتني بتركك لي وصرت لي مفارقًا،بعدما كنت لي مرافقًا أصبحت برحيلك عني مهاجرًا، وصرت من بعدك كالتائه متغربًا.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
ليته!
˝
˝ليته يأتي
ليته يعود لي
ليته هنا بجواري
ليته بقى مساندًا لي
ليته كان ولم يكن كما بدا لي.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝أيا ليت ليتي يُرجىٰ˝
ليتك لم تغادرني،ليتك كنت لي كما كنت لك،ليت هواك أدرك هواي،ليت القدر يجمعني برفقتك مرةً ثانية،أيا الليت ليتي يتحققُ
فلقد سئم قلبي، وذبلت روحي
ولم يعد بمتسعي أن اتحمل أي شيء،فمن بعد رحيلك،لم تعد الروح تحيا داخلي،وكأنها قد غادرتني، ˝حينما هممت أنت بمغادرتي،قد رحلت شمسي عن ناظراي،ولم يبقى القمر جليسي
˝فجمعيهم تركوني، مثلما فعلت أنت،وكأنني قد حُكم على أن أبقى في سبيل حبك متألمًا.
ک/خديجة ميلاد˝هيدز˝
ليت الليت كان واقعًا،فوالله لا يوجد شيء يؤلم كرحيل، من جعلت روحك تحيا بهم، ˝حتى اذا ما هموا بالرحيل،صرت أنت ذاك النادم المتألم المتحسر،وليس لألمك من دواء ولا شفاء، ˝لم يبقوا عليك وتركوك وحيدًا
˝تتألم، وما لحزنك من كفاء،
˝فكل ما بداخلك أصبح جفاء
˝وكأن حبهم لم يكن لك سوى إبتلاء.
ک/خديجة ميلاد˝هيدز˝
˝ليته يعود˝
ليته عاد ولم يغادرني،ليته أقبل وأتى ألي، ليته بقى بجانبي
ليته معي، ليته أحبني،ليته رأني كما كنت أراه أنا،فلقد رأيت فيك ملجئ ومحتواي،سكني ومأواي
روحي وسكناي،ليته أرادني كما كنت أريده لي،ليته كرث عمره لي كما فعلت أنا،ليته لم يتركني
وما بين ليتي وألمي لم يبقى لي منك سوى وجعي،فأي الحب كنت تهواني فبهواك قد تحطمت وأندثرت مشاعري.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝سأكون بخير˝
سأكون بخيرًا دائمًا ما دامت ذاكراك بعيدة عني ولا تأتيني، مادام طيفك يغادرني ولا يبقى جواري، ما دام شوقي لا يحن إليك،ما دام قلبي لا ينبض لك
ما دامت مشاعري لا تسكنك
فأنا سأكون بخير،لكن أن كان كل هذا ليس موجودًا فبنظرك هل أنا بخير أم ماذا؟.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
لم تسأل!
لم تسألني عن حالي، وكيف أبدو وكأنك تحيا برفقتي،أو إنك لم يعد أمري يشغلك!كما إنك لا تشغلني،فلا جدوى من سؤالك عن حالي،لأن اجابتي لن تختلف
فأنا دائمًا سأكون بخير من دونك،
ما دمت أنت عني راحلًا،فسأبقى من دونك آمَنًا.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
تمنيت!
تمنيت نهاية لأحزاني،يتمنون في سبمتبر أيامًا سعيدة وعند النوم احلامًا سعيدة،وتمنيت أنا نهاية لحزني المقيم معي طوال عمري، نهاية لكوابيسي المؤلمة لـِ قلبي وعقلي، أن ترافقني السلامة ويسكنني الأمان، لكن كل شيء دائمًا يسير بالعكس فلا السلام قد أتاني ولا الأحلام كانت سعيدة، فكل شيء قد كساه الحزن، حتى؛ ظننت أنني قد كُتب علي البقاء حزينة، وألا أكون في يومًا سعيدة.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝عذاب الحب˝
لم أجني من حبك سوى وجعي الدائم داخل قلبي والذي لا يتركني، وحزني الدفين والمقيم داخلي، والغامر لفؤادي وحطامي المنكسر، وشتاتي المنعثر،
وروحي المتعبة، ومشاعر المهلكة وغصاتي المكتومة، وأوجاعي المتراكمة، وصرخاتي المدوية داخل عقلي،وهزائمي الخاسرة وأنكساراتي المتتالية،خيباتي الراجية وذلاتي المشجنة، الآلامي الباقية، وطروحي البالية جميعهم لم يرحلوا عني، فلقد أجمعوا على تعذيبي، لم يكفهم تدميرك لي، فقرروا تحطيمي وتجرعي الألم، جراء ما قد جنيته لهم حينما أحببتك،حين أحببتك لم أكن أعلم بأنني سأجني جراء حبي لك أنينًا ووجعًا،لم أكن أعرف أن الحب على يديك ليس إلا جحيمًا، وعذابًا مقيمًا معي طوال عمري، فلو كنت أعلم ذلك لم أحببتك من البداية، ولم شهدت تلك الآلام في النهاية.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
وأن سألوك عن الحبيب
فقل لهم إني رأيتها لي روحًا وبين ضلوعي قلبًا
فأهلكتني بخذلانها وجعلتني متألمًا
منحتها الأمن والأطمنان
فمنحتني مقابله وجعًا وقهرًا
كانت لي الأمان وكنت أرى فيها السلام
لكنها لم تكن يومًا سلامًا
فبدت لي كغربة موحشة قد أحتلت الأوطان
وما اقصاها غربة فلقد كان الوطن في تلك الحكاية قلبي
قلبي الذي أحبك وخذلتيهِ أنتِ
لقد وهبتك كل مشاعري
فأحرقتني بتركك لي
وعدم أكتراثك لما يكنه قلبي
فأن اخبروك عن الحب
فقل لهم أنني كنت لها عاشقًا عربيدًا، وأن قلبي كان بها مسحورًا،فجعلتني أجني جراء حبي الآلامًا،وغمرت قلبي أوجاعًا
وأن كان سؤالك ما هذا الذي مررته فسأقول لك قد خذلتُ ممن ظننتها حبيبةٍ فكانت هي ألمي الوحيد الذي يرهقني ويؤلمني، وكلما هممت بالشوق إليها أتذكر ما قد فعل حبها بي
فلقد غمرني حبها وجعًا ومن بعدها قد صرتُ نادمًا متحسرًا
لذا فضلت أن أبقى وحيدًا بمفردي بدلاً من أبقى في حبك مخذولًا متألمًا.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
حين قابلتك!
حين قابلته كان كلهفة البدايات
كحلاوة الذكريات،حين بصرته كان الملاك، لكنه في الحقيقة أصبح هلاك، بالنقاء وصفته
بالدنائة بادلني، كان كاليمام الطاهر بالسماء،فبدا أنه ليس ملاك لكن شيطان لم تورده السماء، بل أنه كان من الاسفلين
ففي السماء رأيته وبالنقاء وصفته،وبالهزائم أفجعني والانكسارات أهلكني،
كالملاك آسرني،كالثعلب مَكَر بي
كالشيطان دمرني،حسبته نقيا كيفما السماء،ففوجئت ببشاعته تمامًا كرؤى الشيطان في منامك، فأنا رأيتك كالملاك لكن افعالك قد اودتني إلى الهلاك، حين قابلته توهمت بلهفة البدايات،
فافجائني بفاجعة النهايات.
ک/ خديجة ميلاد هيدز
˝لم يقبل بي أحد˝
لم يرحب بي أحدًا،ولم يحبني خليلي، ولم يفضلني أخي
لم يفخر بي أبي،كأنني عار عليه وعلى نفسي،لا أعرف ما هو خطئي وما هو ذنبي،لكنني مؤخراً قد عرفتُ بأن عيبي الوحيد هو أنني منحتهم قلبي،
قد كان قلبي لهم أمين، فجعلوه داخلي كالسجين،لم يبقى لي أخلاء ولا الصُحب قد بقى بصحبتي، ولا الأهل صاروا أهلي ولا القريب صار بقربي،وكأنني بلاء يصيب كل من يقربني،
فرأيتني غريبًا بينهم حتى داخل عالمي،فأصبحت منبوذًا عن العالمين،ودمعي الحزين محتجز داخلي كالسجين،لا أعلم ما هو ذنبي فقد كنت طفلًا مسكين،
يحتاج إلى من يضمه لكي يستكين،لكنني لم أجد ذاك الحنين،وهذا ما يؤلمني ويمزق قلبي.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
أخبروني كيف الهوى فقلت لهم أن العشق في حبيبي يُهتوىٰ
حدثوني عن الكرم فقلت أن حبيبي ما هو الا للكرم مُلبيًا مِقدامٌ
قالوا لي من بعد.قوة عنترة لا توجد قوة في الرجال
قلت لهم أن قوة حبيبي لا تضاهي بالرجال ولا الأحمال
حدثوني عن العزة والكبرياء فقلت لهم أننا أعزاء لأنفسنا لا متكبرين ولا متصنعين برياء
قالوا وكيف حبيبك في عزته
قلت كعزة نفس أدركت قيمتها تلك التي لا تكفيها الكنوز ولا الأموال فوجدت نفسها بالاكتفاء في أحسن حال
قالوا أهو كالليث في شجاعته او أنه كالفهد في سرعته
فقلت لهم أنه ليثًا عند الهجوم فهدًا في سرعة القدوم.
قالوا أ بالحسن يتجملُ أو أنه في الحسن لا يُكمن مكانه
فقلت لهم أن الأماكن في وجودهِ ما هي الا بساتين تحمل أجمل الأزهار وتفوح بأزكى العطور فتريح روحي وتبهج أساريري.
قالوا كيف الشعر في مدحِه
قلت لا يكفيه الشطور في ثنائهِ ولا القصائد في وصفهِ.
قالوا كيف العالم من دونه
قلت كنهاية الكون كله.
حدثوني عن حسنه فغازلته في شعرهم،أخبروني بندرتهِ فقلت لهم بأن العقيق لا يكمن الا في جوف الأرضين لثمن مكانته وتلك هي مكانته عندي،فما كان خفائها عن أعين العالمين إلا سببًا للندرته بين ثنايا العابرين وهكذا يكمن هو.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝في صبا عيناه قد أهتويت ˝
أرى في عيونك أنهار، أكاد من جريانها أن أغرق وانجار.أرى في عيونك بحار،في عشق لونهما صرتُ أحتار،وكلما بصرتهما زدت حنانًا وشوقًا،ففيهما قد أصطبغ النهار، حتى؛ صار لي ساحرًا
برؤيتهما قد أصبحت أسير،
فالنظر فيهما لا يكل ولا ينقص
هما للسكر خمرًا يكاد يذهب بالعقول والأفكار،فكلما أمعنت النظر فيهما يذهب فكري، وأنهار
حتى صرت أسهر ليلي حتى يأتيني النهار،ولا زال سحر عيناك يجعلني أنهار،وكثيرًا ما قد تمنيت أن تُصبح لي من الديار.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
إلى حبيب عيناي˝
فيا حبيب العين،ما الفؤاد فيك إلا هائمٌ ويا قرير العين ما النظر فيك الا تتيمٌ،ويا ضياء القلب ما الروح فيك إلا ساكنُ وما القلب فيك إلا مسكنًا للطروح وللجروح مرممًا،وما الحب فيك إلا صبوة؛ أصابتني بعشقك الجوىٰ، فأسرتني في عالم العشاق،لم أجني منها سوى عقارًا لدائي وترياقًا لشفائي، ففي حبك قد أكمن دوائي ولعشقك صرت أنا ذاك العاشق الولهان المهيم لعبير حبك الساكن وجداني والآسر لعقلي وافكاري والساحر لعيني وأنظاري والمالك لقلبي وفؤادي
فكيف بعد ذلك يكون حبي لك وأنا ما زلت أجد صعوبة في وصف مشاعري عما أكنه لك داخلي.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
لم أتمنى من تلك الحياة إلا عشر.
هو وهواه وقلبه ومأواه وروحه وسكناه ومن ثم قربه وعيناه وبالاخر إسره وبقائه داخلي دونًا عن العالم بأكمله.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
قالوا:كيف الحب لمن بالقلب
أهو العشق أم الأدمان
أهو الهوس أم الجنون
أهو الهوى ام الجوىٰ
اهو الصبابة أم اللوعة
فقلت: أو أنه جميع هؤلاء وأنني بك قد أجمعت جميع مشاعري بما يمزجها من شعور وأضطراب فرح وأشواق سرورًا وأشتياق حنين وحنان جنون وأدمان،هوس أم هيامً تتيم أو لوعة أم صبوة يليها جنون أيًا كانت هي فستبقى النتيجة واحدة وهي أنني قد وقعت في حبك اللا متناهي.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝رأيت فيك حب الطبيعة والكون كله˝
و قد رأيت فيك شمسي، وقمري ليلي ونهاري، كوكبي ومجرتي كوني وعالمي، مجموعتي المميزة والفريدة، كنت أنت فصولي الأربعة حينما تثلج مشاعري أرى فيك شتائي، وحينما تثير غيرتي فتشعل اللهيب فتحرق ما بداخلي فأرى فيك صيفي،حينما تغادرني أشعر بتملص قلبي من مكانه وكأنه الخريف حينما يأتي فحينها أراك خريفي، عندما تأج الفرحة داخلي وتبهج أساريري فيغدقني الحنين والدفء ويحوطني النسيم فأشعر بربيع قلبي قد حل وزهىٰ فأرى فيك ربيعي، وهكذا قد أكمنت بك مشاعري، فتارة تكمن في ابجدية الحروف، وأخرى بمتعلقات الكون، لكنها قد أشيرت إلى شيء واحد ألا وهو عشقي ذاك الذي عنك لا يفل، ولا ينجلي.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝وقعت في حُبك ˝
لقد وقعت في حبك وإن القلب فيك قد أكتفى، وإن الحب فيك قد كساني حتى غمرني بحنانه وجنانه، فقبلت بكل ما فيه لأنك مهجتي ورفيق فؤادي،
فإن قالوا لمن تهدي القلب! فسأقول لهم: لمن أعطاني الحب. فان قالوا من! فسأقول لهم أنت فأنت صاحب الحب، ومالك القلب ومن بعدك لا مكان لأحد حتى نهاية الدرب وحتى ينتهي النبض من القلب.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝ إلى حبيب الفؤاد˝
وقل لحبيب فؤادي ما الفؤاد فيه إلا هائمٌ،وقل لحبيب العين ما العين فيه الا مقيدًا،وقل لرفيق الدرب ما الدروب معك إلا مساكنٌ
وقل لحبيب العمر ما العمر بقربك إلا ثوان،وقل للصدف هنئيا لها فلقد جمعتني بأسير الهوىٰ، صاحب رابطة حبهِ الجوىٰ، ومن بعده لا حكاية لي فحكايتي قد أكمنت فيه.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝معزوفة الهوىٰ˝
وقل للحب أهلًا فأهل القلب للأحباب مُلبيًا ومستقبلًا،
وقل لمن أحبوا أن يصبروا على ما مروا ففي نهاية الطريق هدايا القدر وأحلام منتظرة واما عني فلقد وجدت حلمي معك وصرت أتمنى لقاك في واقعي كما أراك في أحلام،فما فؤادي الا لك مُحببًا،وما روحي فيك إلا ساكنًا
فلا أنت عني غافلًا ولا أنا عنك تائهًا،فما سكن الفؤاد كيف للعقل أن ينساه والقلب في قربه قد هوى والحب من أجله قد تلا.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
وأن غاب النور عن ناظري و كذلك العالم،فأنت وحبك لن تغيبا عن عيني وقلبي.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝أسيرة الهوىٰ˝
يامن هواك أمتكلني،وآسر قلبي وأسرني، أخبرني عن قلبك هل هو لي قد أهتوى،أو أنه لغيري قد أحتوى،وإن كان الهوىٰ في سبيلك يسير، فما أجمل من رحلة للمسير، وإن كان العشق في لقياك يأملُ، فهل لقلبي أملًا في لقاك.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
ما زلتُ أنتظرك!
أمام تلك البحيره أنتظرك ككل ليلة أنتظرك كأول مرة تلاقينا كأول صدفة جمعتنا تلك المرات لا تُنسى، لا أخفي عليك بأنني كثيرًا ما تمنيت أن تجمعنا أكثر من صدفة، أن يكون لقاؤنا دائمًا وليس صدفة، أن ابوح لك عما أكنه لك في داخلي، أن أخبرك عن مشاعري تلك التي قد بدأت تأج في قلبي منذ أول لقاء بيننا حين كنت تنظر الى السماء متأملًا وكنت أجلس هنا على شاطئ تلك البحيرة شاردة حينما قطعت شردوي بصوتك الرخيم ذاك الذي أسرني بمسمعي وقلبي، حينما نطقت أول حروف من بين شفتاك حينها قد صارت انحائي بك هائمة وصارقلبي فيك هائمًا
حينها قد أحببتك وصرت روحي
ومن بعد ألان فلا روح لروحي من دونك أنت يا روح روحي.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝˝مع أنني أخبرتك˝
مع أنني أخبرتك أنك عالمي وكل شيء،مع أنني حدثتك أنني أخاف من ذاك الشيء،لكنك فعلته كأنه أي شيء، بالرغم من أنه ليس كأي شيء، لكنك أردت أن تعلمني كيف الشيء، وكيف يكون كأي شيء، وأيضًا بمثابة كل شيء.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝علمتني الأثنين˝
علمتني الأثنين، وعاملتني بالأولى،كأنك ترغب في تحطيمي للمرة الأخيرة، كأنك تريد أن تهلكني بآمالي ألمخذولة،مع أنني فيك كنت مأمولة،فغادرتني، وتركتني بكل سهولة،فأصبحت عندي كرهانٍ مخذولة، لا تصلح لئن تكون ذات ميولة، فماذا قد أتاني بعدما كنت أميل لك، غير أنني أصبحت تلك الخاسرة المخذولة.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝كنت أنت النور˝
كنت أنت النور، كما أنه لا زال يكمن في لقائك،وأنني ما زلت أتمنى قربك، بالرغم من كسرك لي ولقلبي،بالرغم من تدميرك لروحي،بالرغم من أوجاعك المخبئة داخلي،بالرغم من أنك لا تغيب عن ناظراي،بالرغم من أن قلبي؛ لا زال فيك مُتيمي،
بالرغم من رحيلك وتركك لي،
وجعلتني أتألم من هجرك بمفردي.
ک/خديجة ميلاد˝هيدز˝
قد كنت لك عاشقًا ومخلصًا،
فقتلتني بخيانتك وصرت لي خاذلًا،لم أحبك حبًا عاديًا،ولكنني أحببتك؛حبًا يتمنى أن يحظى به العالمين،وكنت أنت وحدك بهم أجمعين،كأنك العالم والناس أجمعين،لم أكن أعرف أنني بِحُبك سأكون ذاك المتألمِ،لم أجني من حُبك سوى الأنين، مع أنني عشقتك عشقًا يفوق العاشقين،وكنت لك من المحبين المخلصين،كنت أرى فيك الوفاء، فأصبحت لك من الوفيين، وكنت لي من الكاذبين، ˝منحتني وعودًا كاذبة، ˝مع أنك قد أقسمت لي
˝بأنها صادقة،وصدقتك أنا لأنني فيك عاشقة، ˝فصدمتني بطعنك لي في ظهري، ˝وتركك لي دون أسبابًا مقنعة،لكن الآن قد عرفت ما هو السبب! فإنك منتميًا إلى أصحاب الأقنعة،لذا كنت محترفًا في أختلاق الأكاذيب المقنعة،
حتى؛ تلك ليست إجابة مقنعة وأيضاً غير كافية، لو قلت لك بأنني ما زالت أراك في وجوه العابرين،وأنك ما زلت تكمن بهم أجمعين،بالرغم من أنك كنت المستهين الوحيد بي،حتى؛ أهلكتني بفؤادي ودمرتني بوجداني،و تركتني أعاني وحيدة داخل أحزاني.
ک/خديجة ميلاد˝هيدز˝
˝أحببتك˝
أحببتك حبًا قد علا الأفاق،وعشقت ضياء عينك البراق،كنت لي كالضوء داخل عتمتي،كنت لي شمسًا تضيء حياتي،كنت لي أجمل ضياء بصرته في قمري،كنت أنت هيامي ومُتيمي،كنت لك عاشقًا ومخلصًا.
ک/خديجة ميلاد˝هيدز˝
_قيل لي ذات مرة كيف يكون حبيب فؤادك بالنسبة لديك
فقلت لهم بأن الحبيب من هو صائن للعهد محافظًا للوعد، فالحبيب يكون محبًا ودودًا، وبه تكون سكينتي ومسكني، هو ملجأي ومسكني، طمأنينتي وأماني، أمني وسلامي، صُلحي وأستكناني، تؤدة روحي ونفسي، قرة عيني ومهجة فؤادي، دُرتي وماستي، لحني ولهفتي، ليلي وليلتي، حروفي وأبجديتي، ولائي ووفائي، عهدي الذي لا أنساه ولا قلبي بمفارقًا له.
ک/خديجة ميلاد˝هيدز˝
كثيرًا ما قد حدثتك!
كثيرًا ما قد حدثتك،وكنت أظنك
لي مهتمًا، لكنك فجأتني بعدم أكتراثك،مع أنني أتيتك وأنا أتألم، لكنك لم تعبأ لي، وخذلتني
منحتك كل مشاعري،فحطمتني حين كان جوابك،بأنك لاتراني وكذلك لا تهتم لشأني،حينها قد أدركت حقيقتك، بعدما أفقدتني ثقتي فيك،وفي العالم كله،
لكنني ما زلت اتساءل!
أكان هذا هو الحب أو أنني قد قابلته من طرفٍ آخر!
ک/خديجة ميلاد˝هيدز˝
لم يبقى لي أحدًا!
لا الصحبُ قد بقى بجانبي،ولا الرفيق صار جواري،لم أعد أريد حياتي، وبقيت متمنيًا يوم وفاتي، ˝فحينها سأكون قد حظيت برفيق لي إلا وهو قبري.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝عذاب الفراق˝
أهلكني الفراق،وأشجنني، ˝فحتى حبيبي قد هان عليه فراقي،فقد صار الجميع يهجرني،ولم أعد أعرف أين هو عيبي ذاك الذي لسببه قد غادروني ˝لكنها الحياة تلذذت في عذابي،فغمرت قلبي حزنًا والمًا، ˝فحتى الحبيب لم يبقى علي، ˝فلقد رأى الحياة هنية من دوني،ورأيت أنا حياتي عذابًا من بعده، ˝قلت أن فارق الحبيب فلن أهون على الرفيق،فتركني رفيقي، ولم يبقى برفقتي،الكل قد فارقني، ولم يعد لي ديار،
فكيف العيش وهم كانوا لي ديارًا،غادرني الحبيب وهجرني رفيقي،ولم يبقى أحد علي،وأنا من بقيت على محياهم فبادلوني
جراء حبي عذابًا دام ألمه في قلبي،وفاض أنينه في جوفي
فلا اللوع يترك أشواقي، ولا الحزن بممهل خافقي، إلى الآن لم أعد اعرف ما هو عيبي،
أهو حبي أم إختيار قلبي، وأن كان في أحدهم فلماذا فضلوا رحيلي؟وأنا من ذرفت الآلاف دمعي بكاء على هجرهم لي،
فكيف لبوحي بألم مشاعري، وكيف لألمي من شفاءً،
فقد كانوا هم العالم والكون أجمع، وبعد رحيلهم لم يعد لي عالمي،ولم يبقى لي كونًا.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
لا الصحب قد بقوا رفاقي، ولا الخليل قد بقى خليلي، جمعيهم قد تفانوا وفضلوا رحيلي،
هاجروني ولم يعبوا لما أصابني،
لم يبقوا علي ولا لأجلي، جمعيهم تركوني، وكأنني داء أصيب كل من يقربني، وأن كنت غير ذلك فلماذا قد غادروني.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝عشقتك عشقًا كعشق البحار˝
أنني في عشقك أنهار، وفي صبا عشقك قد جرت الأنهار،فما حبي لك إلا سرورًا،يجتاح روحي ويطيب قلبي،فلقد وجدت فيك مسكني، وطيب الديار
لرفقتك، صارت دروبي تنجار،
فصرت في حبك مجاورًا لا يمل ولا يحتار.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝في عشق عيناه˝
في حب عيناك أهيمُ،في عشق لونها أسحرُ،في سياجها أنهار
في تأملها مُتيمُ،فيك أنت قد أصبحت مُهيمٌ،أما عن عيناك فأنا فيهما قد صِرتُ آسرُ،وفي جمالها عالقُ،وبها قد أكتملت رؤيتي إلى الأقمار،فكلما بصرتها يزادد عشقي بها وأنهار،هي كالنور الساطع أثناء النهار،ولامعة وبراقة كجمال ضوء الأقمار
فصرت لها آسرًا،ومن شدة عشقي لها أصبحت مُهيمٌ بها.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝أعاني ولا أبالي ˝
أنني أعاني من كثرة كتماني،
اعاني من سوء معاملة الجميع لي،أعاني من اضطرباتِ الداخلية،أعاني من تفكيري السلبي، أعاني من افكاري المتراكمة، أعاني ولا أجد لمعاناتي حلًا،أعاني واتظاهر بأنني لا أبالي،ولكنني في الحقيقة أبالي بما يؤلمني، ويرهق وجداني،أشعر ولا أريد أن أتكلم،فلا جدوى من الحديث سوى أنه يؤلمني.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝أشتاق ويؤلمني الشوق˝
أشتاق إليك رغمًا عني،ويؤلمني شوقي، ويكويني أنتظاري،لا أخفي عليك حنيني إليك،ولا أقدر على تحمل لوعتي،فما شوقي لك إلا حبًا وأمانًا،وما حبي لك إلا عشقًا وحنانًا،فلا تغب عني،فغيابك يكويني،ويؤلمني من شدة الشوق
ولا تطل في الغياب، فليس هناك شيء يؤلم أكثر من إلانتظار ولوعة الأشواق.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝طيب الروح يطيب بك ˝
وطيب الروح يكمنُ في جوارك،وأنسي بات في محياك،وقلبي عالقًا بسكناك،ومسكن الفؤاد يحيا بلقاك،وتؤدة النفس تكمن في لقائك،وسلامي قد سلم بجوارك،فيا حبيب الروح ما الروح،من دونك إلا روفات بالي
فلا تكن عنها راحلًا،فيصير القلب من بعدك هالكًا،وكن لها مطمئنًا،
فبك تسعد الحنايا، و تُرجىٰ المنايا،فأنت الروح ومن دونك لا روح لروحي،فكن لي ساكنًا كما صار قلبي بك،فما السكن فيك إلا أنُسًا ومسكنًا.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝أخترتك أنت وهذا يكفيني˝
ومن بين الخلائق أخترتك أنت لتكون لي مرافقًا،فرافقتني عبر الدروب، وفارقتني فراق القلوب،
لم أكن أعلم بأنك ستكون عني متخليًا،فلو كنت أعرف لمَ صار قلبي لك عاشقًا ولهانًا،لمَ ابقيتك داخلي لمَ علقتُ روحي بك، حتى بقيت أسيرة لدى حبك المزعوم؛
ذاك الذي قتلتني به أنت،حينما فاجئتني بتركك لي وصرت لي مفارقًا،بعدما كنت لي مرافقًا أصبحت برحيلك عني مهاجرًا، وصرت من بعدك كالتائه متغربًا.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
ليته!
˝
˝ليته يأتي
ليته يعود لي
ليته هنا بجواري
ليته بقى مساندًا لي
ليته كان ولم يكن كما بدا لي.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝أيا ليت ليتي يُرجىٰ˝
ليتك لم تغادرني،ليتك كنت لي كما كنت لك،ليت هواك أدرك هواي،ليت القدر يجمعني برفقتك مرةً ثانية،أيا الليت ليتي يتحققُ
فلقد سئم قلبي، وذبلت روحي
ولم يعد بمتسعي أن اتحمل أي شيء،فمن بعد رحيلك،لم تعد الروح تحيا داخلي،وكأنها قد غادرتني، ˝حينما هممت أنت بمغادرتي،قد رحلت شمسي عن ناظراي،ولم يبقى القمر جليسي
˝فجمعيهم تركوني، مثلما فعلت أنت،وكأنني قد حُكم على أن أبقى في سبيل حبك متألمًا.
ک/خديجة ميلاد˝هيدز˝
ليت الليت كان واقعًا،فوالله لا يوجد شيء يؤلم كرحيل، من جعلت روحك تحيا بهم، ˝حتى اذا ما هموا بالرحيل،صرت أنت ذاك النادم المتألم المتحسر،وليس لألمك من دواء ولا شفاء، ˝لم يبقوا عليك وتركوك وحيدًا
˝تتألم، وما لحزنك من كفاء،
˝فكل ما بداخلك أصبح جفاء
˝وكأن حبهم لم يكن لك سوى إبتلاء.
ک/خديجة ميلاد˝هيدز˝
˝ليته يعود˝
ليته عاد ولم يغادرني،ليته أقبل وأتى ألي، ليته بقى بجانبي
ليته معي، ليته أحبني،ليته رأني كما كنت أراه أنا،فلقد رأيت فيك ملجئ ومحتواي،سكني ومأواي
روحي وسكناي،ليته أرادني كما كنت أريده لي،ليته كرث عمره لي كما فعلت أنا،ليته لم يتركني
وما بين ليتي وألمي لم يبقى لي منك سوى وجعي،فأي الحب كنت تهواني فبهواك قد تحطمت وأندثرت مشاعري.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝سأكون بخير˝
سأكون بخيرًا دائمًا ما دامت ذاكراك بعيدة عني ولا تأتيني، مادام طيفك يغادرني ولا يبقى جواري، ما دام شوقي لا يحن إليك،ما دام قلبي لا ينبض لك
ما دامت مشاعري لا تسكنك
فأنا سأكون بخير،لكن أن كان كل هذا ليس موجودًا فبنظرك هل أنا بخير أم ماذا؟.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
لم تسأل!
لم تسألني عن حالي، وكيف أبدو وكأنك تحيا برفقتي،أو إنك لم يعد أمري يشغلك!كما إنك لا تشغلني،فلا جدوى من سؤالك عن حالي،لأن اجابتي لن تختلف
فأنا دائمًا سأكون بخير من دونك،
ما دمت أنت عني راحلًا،فسأبقى من دونك آمَنًا.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
تمنيت!
تمنيت نهاية لأحزاني،يتمنون في سبمتبر أيامًا سعيدة وعند النوم احلامًا سعيدة،وتمنيت أنا نهاية لحزني المقيم معي طوال عمري، نهاية لكوابيسي المؤلمة لـِ قلبي وعقلي، أن ترافقني السلامة ويسكنني الأمان، لكن كل شيء دائمًا يسير بالعكس فلا السلام قد أتاني ولا الأحلام كانت سعيدة، فكل شيء قد كساه الحزن، حتى؛ ظننت أنني قد كُتب علي البقاء حزينة، وألا أكون في يومًا سعيدة.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝عذاب الحب˝
لم أجني من حبك سوى وجعي الدائم داخل قلبي والذي لا يتركني، وحزني الدفين والمقيم داخلي، والغامر لفؤادي وحطامي المنكسر، وشتاتي المنعثر،
وروحي المتعبة، ومشاعر المهلكة وغصاتي المكتومة، وأوجاعي المتراكمة، وصرخاتي المدوية داخل عقلي،وهزائمي الخاسرة وأنكساراتي المتتالية،خيباتي الراجية وذلاتي المشجنة، الآلامي الباقية، وطروحي البالية جميعهم لم يرحلوا عني، فلقد أجمعوا على تعذيبي، لم يكفهم تدميرك لي، فقرروا تحطيمي وتجرعي الألم، جراء ما قد جنيته لهم حينما أحببتك،حين أحببتك لم أكن أعلم بأنني سأجني جراء حبي لك أنينًا ووجعًا،لم أكن أعرف أن الحب على يديك ليس إلا جحيمًا، وعذابًا مقيمًا معي طوال عمري، فلو كنت أعلم ذلك لم أحببتك من البداية، ولم شهدت تلك الآلام في النهاية.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
وأن سألوك عن الحبيب
فقل لهم إني رأيتها لي روحًا وبين ضلوعي قلبًا
فأهلكتني بخذلانها وجعلتني متألمًا
منحتها الأمن والأطمنان
فمنحتني مقابله وجعًا وقهرًا
كانت لي الأمان وكنت أرى فيها السلام
لكنها لم تكن يومًا سلامًا
فبدت لي كغربة موحشة قد أحتلت الأوطان
وما اقصاها غربة فلقد كان الوطن في تلك الحكاية قلبي
قلبي الذي أحبك وخذلتيهِ أنتِ
لقد وهبتك كل مشاعري
فأحرقتني بتركك لي
وعدم أكتراثك لما يكنه قلبي
فأن اخبروك عن الحب
فقل لهم أنني كنت لها عاشقًا عربيدًا، وأن قلبي كان بها مسحورًا،فجعلتني أجني جراء حبي الآلامًا،وغمرت قلبي أوجاعًا
وأن كان سؤالك ما هذا الذي مررته فسأقول لك قد خذلتُ ممن ظننتها حبيبةٍ فكانت هي ألمي الوحيد الذي يرهقني ويؤلمني، وكلما هممت بالشوق إليها أتذكر ما قد فعل حبها بي
فلقد غمرني حبها وجعًا ومن بعدها قد صرتُ نادمًا متحسرًا
لذا فضلت أن أبقى وحيدًا بمفردي بدلاً من أبقى في حبك مخذولًا متألمًا.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
حين قابلتك!
حين قابلته كان كلهفة البدايات
كحلاوة الذكريات،حين بصرته كان الملاك، لكنه في الحقيقة أصبح هلاك، بالنقاء وصفته
بالدنائة بادلني، كان كاليمام الطاهر بالسماء،فبدا أنه ليس ملاك لكن شيطان لم تورده السماء، بل أنه كان من الاسفلين
ففي السماء رأيته وبالنقاء وصفته،وبالهزائم أفجعني والانكسارات أهلكني،
كالملاك آسرني،كالثعلب مَكَر بي
كالشيطان دمرني،حسبته نقيا كيفما السماء،ففوجئت ببشاعته تمامًا كرؤى الشيطان في منامك، فأنا رأيتك كالملاك لكن افعالك قد اودتني إلى الهلاك، حين قابلته توهمت بلهفة البدايات،
فافجائني بفاجعة النهايات.
ک/ خديجة ميلاد هيدز
˝لم يقبل بي أحد˝
لم يرحب بي أحدًا،ولم يحبني خليلي، ولم يفضلني أخي
لم يفخر بي أبي،كأنني عار عليه وعلى نفسي،لا أعرف ما هو خطئي وما هو ذنبي،لكنني مؤخراً قد عرفتُ بأن عيبي الوحيد هو أنني منحتهم قلبي،
قد كان قلبي لهم أمين، فجعلوه داخلي كالسجين،لم يبقى لي أخلاء ولا الصُحب قد بقى بصحبتي، ولا الأهل صاروا أهلي ولا القريب صار بقربي،وكأنني بلاء يصيب كل من يقربني،
فرأيتني غريبًا بينهم حتى داخل عالمي،فأصبحت منبوذًا عن العالمين،ودمعي الحزين محتجز داخلي كالسجين،لا أعلم ما هو ذنبي فقد كنت طفلًا مسكين،
يحتاج إلى من يضمه لكي يستكين،لكنني لم أجد ذاك الحنين،وهذا ما يؤلمني ويمزق قلبي.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
أخبروني كيف الهوى فقلت لهم أن العشق في حبيبي يُهتوىٰ
حدثوني عن الكرم فقلت أن حبيبي ما هو الا للكرم مُلبيًا مِقدامٌ
قالوا لي من بعد.قوة عنترة لا توجد قوة في الرجال
قلت لهم أن قوة حبيبي لا تضاهي بالرجال ولا الأحمال
حدثوني عن العزة والكبرياء فقلت لهم أننا أعزاء لأنفسنا لا متكبرين ولا متصنعين برياء
قالوا وكيف حبيبك في عزته
قلت كعزة نفس أدركت قيمتها تلك التي لا تكفيها الكنوز ولا الأموال فوجدت نفسها بالاكتفاء في أحسن حال
قالوا أهو كالليث في شجاعته او أنه كالفهد في سرعته
فقلت لهم أنه ليثًا عند الهجوم فهدًا في سرعة القدوم.
قالوا أ بالحسن يتجملُ أو أنه في الحسن لا يُكمن مكانه
فقلت لهم أن الأماكن في وجودهِ ما هي الا بساتين تحمل أجمل الأزهار وتفوح بأزكى العطور فتريح روحي وتبهج أساريري.
قالوا كيف الشعر في مدحِه
قلت لا يكفيه الشطور في ثنائهِ ولا القصائد في وصفهِ.
قالوا كيف العالم من دونه
قلت كنهاية الكون كله.
حدثوني عن حسنه فغازلته في شعرهم،أخبروني بندرتهِ فقلت لهم بأن العقيق لا يكمن الا في جوف الأرضين لثمن مكانته وتلك هي مكانته عندي،فما كان خفائها عن أعين العالمين إلا سببًا للندرته بين ثنايا العابرين وهكذا يكمن هو.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝في صبا عيناه قد أهتويت ˝
أرى في عيونك أنهار، أكاد من جريانها أن أغرق وانجار.أرى في عيونك بحار،في عشق لونهما صرتُ أحتار،وكلما بصرتهما زدت حنانًا وشوقًا،ففيهما قد أصطبغ النهار، حتى؛ صار لي ساحرًا
برؤيتهما قد أصبحت أسير،
فالنظر فيهما لا يكل ولا ينقص
هما للسكر خمرًا يكاد يذهب بالعقول والأفكار،فكلما أمعنت النظر فيهما يذهب فكري، وأنهار
حتى صرت أسهر ليلي حتى يأتيني النهار،ولا زال سحر عيناك يجعلني أنهار،وكثيرًا ما قد تمنيت أن تُصبح لي من الديار.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
إلى حبيب عيناي˝
فيا حبيب العين،ما الفؤاد فيك إلا هائمٌ ويا قرير العين ما النظر فيك الا تتيمٌ،ويا ضياء القلب ما الروح فيك إلا ساكنُ وما القلب فيك إلا مسكنًا للطروح وللجروح مرممًا،وما الحب فيك إلا صبوة؛ أصابتني بعشقك الجوىٰ، فأسرتني في عالم العشاق،لم أجني منها سوى عقارًا لدائي وترياقًا لشفائي، ففي حبك قد أكمن دوائي ولعشقك صرت أنا ذاك العاشق الولهان المهيم لعبير حبك الساكن وجداني والآسر لعقلي وافكاري والساحر لعيني وأنظاري والمالك لقلبي وفؤادي
فكيف بعد ذلك يكون حبي لك وأنا ما زلت أجد صعوبة في وصف مشاعري عما أكنه لك داخلي.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
لم أتمنى من تلك الحياة إلا عشر.
هو وهواه وقلبه ومأواه وروحه وسكناه ومن ثم قربه وعيناه وبالاخر إسره وبقائه داخلي دونًا عن العالم بأكمله.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
قالوا:كيف الحب لمن بالقلب
أهو العشق أم الأدمان
أهو الهوس أم الجنون
أهو الهوى ام الجوىٰ
اهو الصبابة أم اللوعة
فقلت: أو أنه جميع هؤلاء وأنني بك قد أجمعت جميع مشاعري بما يمزجها من شعور وأضطراب فرح وأشواق سرورًا وأشتياق حنين وحنان جنون وأدمان،هوس أم هيامً تتيم أو لوعة أم صبوة يليها جنون أيًا كانت هي فستبقى النتيجة واحدة وهي أنني قد وقعت في حبك اللا متناهي.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝رأيت فيك حب الطبيعة والكون كله˝
و قد رأيت فيك شمسي، وقمري ليلي ونهاري، كوكبي ومجرتي كوني وعالمي، مجموعتي المميزة والفريدة، كنت أنت فصولي الأربعة حينما تثلج مشاعري أرى فيك شتائي، وحينما تثير غيرتي فتشعل اللهيب فتحرق ما بداخلي فأرى فيك صيفي،حينما تغادرني أشعر بتملص قلبي من مكانه وكأنه الخريف حينما يأتي فحينها أراك خريفي، عندما تأج الفرحة داخلي وتبهج أساريري فيغدقني الحنين والدفء ويحوطني النسيم فأشعر بربيع قلبي قد حل وزهىٰ فأرى فيك ربيعي، وهكذا قد أكمنت بك مشاعري، فتارة تكمن في ابجدية الحروف، وأخرى بمتعلقات الكون، لكنها قد أشيرت إلى شيء واحد ألا وهو عشقي ذاك الذي عنك لا يفل، ولا ينجلي.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝وقعت في حُبك ˝
لقد وقعت في حبك وإن القلب فيك قد أكتفى، وإن الحب فيك قد كساني حتى غمرني بحنانه وجنانه، فقبلت بكل ما فيه لأنك مهجتي ورفيق فؤادي،
فإن قالوا لمن تهدي القلب! فسأقول لهم: لمن أعطاني الحب. فان قالوا من! فسأقول لهم أنت فأنت صاحب الحب، ومالك القلب ومن بعدك لا مكان لأحد حتى نهاية الدرب وحتى ينتهي النبض من القلب.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝ إلى حبيب الفؤاد˝
وقل لحبيب فؤادي ما الفؤاد فيه إلا هائمٌ،وقل لحبيب العين ما العين فيه الا مقيدًا،وقل لرفيق الدرب ما الدروب معك إلا مساكنٌ
وقل لحبيب العمر ما العمر بقربك إلا ثوان،وقل للصدف هنئيا لها فلقد جمعتني بأسير الهوىٰ، صاحب رابطة حبهِ الجوىٰ، ومن بعده لا حكاية لي فحكايتي قد أكمنت فيه.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝معزوفة الهوىٰ˝
وقل للحب أهلًا فأهل القلب للأحباب مُلبيًا ومستقبلًا،
وقل لمن أحبوا أن يصبروا على ما مروا ففي نهاية الطريق هدايا القدر وأحلام منتظرة واما عني فلقد وجدت حلمي معك وصرت أتمنى لقاك في واقعي كما أراك في أحلام،فما فؤادي الا لك مُحببًا،وما روحي فيك إلا ساكنًا
فلا أنت عني غافلًا ولا أنا عنك تائهًا،فما سكن الفؤاد كيف للعقل أن ينساه والقلب في قربه قد هوى والحب من أجله قد تلا.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
وأن غاب النور عن ناظري و كذلك العالم،فأنت وحبك لن تغيبا عن عيني وقلبي.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
˝أسيرة الهوىٰ˝
يامن هواك أمتكلني،وآسر قلبي وأسرني، أخبرني عن قلبك هل هو لي قد أهتوى،أو أنه لغيري قد أحتوى،وإن كان الهوىٰ في سبيلك يسير، فما أجمل من رحلة للمسير، وإن كان العشق في لقياك يأملُ، فهل لقلبي أملًا في لقاك.
ک/خديجة ميلاد ˝هيدز˝
ما زلتُ أنتظرك!
أمام تلك البحيره أنتظرك ككل ليلة أنتظرك كأول مرة تلاقينا كأول صدفة جمعتنا تلك المرات لا تُنسى، لا أخفي عليك بأنني كثيرًا ما تمنيت أن تجمعنا أكثر من صدفة، أن يكون لقاؤنا دائمًا وليس صدفة، أن ابوح لك عما أكنه لك في داخلي، أن أخبرك عن مشاعري تلك التي قد بدأت تأج في قلبي منذ أول لقاء بيننا حين كنت تنظر الى السماء متأملًا وكنت أجلس هنا على شاطئ تلك البحيرة شاردة حينما قطعت شردوي بصوتك الرخيم ذاك الذي أسرني بمسمعي وقلبي، حينما نطقت أول حروف من بين شفتاك حينها قد صارت انحائي بك هائمة وصارقلبي فيك هائمًا
حينها قد أحببتك وصرت روحي
ومن بعد ألان فلا روح لروحي من دونك أنت يا روح روحي.
❞ أبو العباس أحمد بن طولون (23 رمضان 220 هـ - 10 ذو القعدة 270 هـ/ 20 سبتمبر 835 - 10 مايو 884) هو أمير مصر ومؤسس الدولة الطولونية في مصر والشام من الفترة (254 هـ/868 - 270 هـ/884)، كان أحمد بن طولون والي الدولة العباسية على مصر، ثم استقل بمصر عن الخلافة العباسية، فكان أول من يستقل بمصر، كما استطاع القضاء على الحركات المعارضة له، وتمدد باتجاه الشام بعد تكليف الخليفة أبو العباس أحمد المعتمد على الله له إخماد الثورات في الشام.
قام ابن طولون بعدة أعمال في فترة حكمه، منها إنشاء مدينة القطائع، والتي اتخذها عاصمة لدولته، وكذلك بنى مسجده المعروف بمسجد أحمد بن طولون، وكان معروفا بالتدين وحسن الخلق ومجالسته العلماء، حيث كان منذ صغره متصفاً بالرزانة والولاء وحفظ القرآن والتفقه في الدين، وكان والده من أتراك القفجاق.
استطاع أحمد بن طولون استغلال موارد مصر استغلالا حكيما، فاستطاع إقامة نهضة شاملة في مصر، وتمثلت في الآتي:
العمارة
بناء القطائع
لما رأى ابن طولون الفسطاط والعسكر تضيقان عنه وعن جنوده، فكر في بناء عاصمة جديدة وسماها القطائع، فبناها متأثراً ببهاء سامراء التي نشأ بها.
واختار أحمد بن طولون لمدينته المنطقة الممتدة ما بين جبل يشكر وسفح جبل المقطم حيث حرص على أن تقوم المدينة الجديدة على مرتفع من الأرض لتبرز على سائر المجموع العمراني بمصر، وبعد تأسيس المدينة أنشأ فيها أحمد بن طولون قصره الضخم وجامعه الشامخ ودارا للأمارة بجوار جامعه وكان بينهما ساحة فسيحة كانت ملعبا له ولقواد الجيش، كما أنشأ المستشفيات والبيوت.
وقد قسمت المدينة إلى أقسام سمى كل منها قطيعة وكانت كل قطيعة تسمى باسم الطائفة التي تسكنها فكان قواد الجيش يقيمون في قطيعة خاصة بهم وأرباب الصناعات والتجار في قطيعة أخرى وأصحاب الحرف في قطيعة خاصة بهم ولهذا سميت المدينة بالقطائع، وتشغل القطائع القديمة من أحياء القاهرة الحالية أحياء السيدة زينب والقلعة والدرب الأحمر والحلمية.
قصر أحمد بن طولون
أنشأ أحمد بن طولون قصره في موقع ميدان القلعة الحالي وقد اندثر تماماً، وقد بدأ في بنائه في (شعبان 256 هـ/ يوليو 870) ويُحكى من ضخامته أنه كان له أربعون باباً، كان القصر بمثابة نواة لمدينة القطائع، وقد حول ابن طولون السهل الواقع بين القصر والجبل إلى ميدان كبير يضرب فيه بالصوالجة، وكان للقصر عدة أبواب منها باب الميدان الكبير وكان منه دخول الجيش وخروجه، وباب الخاصة، وباب الجبل الذي يلى جبل المقطم، وباب الحرم، وباب الدرمون وباب دغناج وسميا كذلك نسبة إلى حاجبين بهذين الاسمين كانا يجلسان أمامهما، وباب الساج لأنه كان مصنوعًا من خشب الساج، وباب الصلاة الذي يخرج منه ابن طولون للصلاة وكان على الشارع الأعظم وكان يعرف أيضًا بباب السباع.
وتحفل القاهرة بقليل من الآثار الطولونية الأخرى كالبيت الطولوني القائم بمنطقة المدابغ بمصر القديمة، وأنه كان يتميز بوجود سلالم خارجية.. ❝ ⏤سيدة اسماعيل كاشف
❞ أبو العباس أحمد بن طولون (23 رمضان 220 هـ - 10 ذو القعدة 270 هـ/ 20 سبتمبر 835 - 10 مايو 884) هو أمير مصر ومؤسس الدولة الطولونية في مصر والشام من الفترة (254 هـ/868 - 270 هـ/884)، كان أحمد بن طولون والي الدولة العباسية على مصر، ثم استقل بمصر عن الخلافة العباسية، فكان أول من يستقل بمصر، كما استطاع القضاء على الحركات المعارضة له، وتمدد باتجاه الشام بعد تكليف الخليفة أبو العباس أحمد المعتمد على الله له إخماد الثورات في الشام.
قام ابن طولون بعدة أعمال في فترة حكمه، منها إنشاء مدينة القطائع، والتي اتخذها عاصمة لدولته، وكذلك بنى مسجده المعروف بمسجد أحمد بن طولون، وكان معروفا بالتدين وحسن الخلق ومجالسته العلماء، حيث كان منذ صغره متصفاً بالرزانة والولاء وحفظ القرآن والتفقه في الدين، وكان والده من أتراك القفجاق.
استطاع أحمد بن طولون استغلال موارد مصر استغلالا حكيما، فاستطاع إقامة نهضة شاملة في مصر، وتمثلت في الآتي:
العمارة
بناء القطائع
لما رأى ابن طولون الفسطاط والعسكر تضيقان عنه وعن جنوده، فكر في بناء عاصمة جديدة وسماها القطائع، فبناها متأثراً ببهاء سامراء التي نشأ بها.
واختار أحمد بن طولون لمدينته المنطقة الممتدة ما بين جبل يشكر وسفح جبل المقطم حيث حرص على أن تقوم المدينة الجديدة على مرتفع من الأرض لتبرز على سائر المجموع العمراني بمصر، وبعد تأسيس المدينة أنشأ فيها أحمد بن طولون قصره الضخم وجامعه الشامخ ودارا للأمارة بجوار جامعه وكان بينهما ساحة فسيحة كانت ملعبا له ولقواد الجيش، كما أنشأ المستشفيات والبيوت.
وقد قسمت المدينة إلى أقسام سمى كل منها قطيعة وكانت كل قطيعة تسمى باسم الطائفة التي تسكنها فكان قواد الجيش يقيمون في قطيعة خاصة بهم وأرباب الصناعات والتجار في قطيعة أخرى وأصحاب الحرف في قطيعة خاصة بهم ولهذا سميت المدينة بالقطائع، وتشغل القطائع القديمة من أحياء القاهرة الحالية أحياء السيدة زينب والقلعة والدرب الأحمر والحلمية.
قصر أحمد بن طولون
أنشأ أحمد بن طولون قصره في موقع ميدان القلعة الحالي وقد اندثر تماماً، وقد بدأ في بنائه في (شعبان 256 هـ/ يوليو 870) ويُحكى من ضخامته أنه كان له أربعون باباً، كان القصر بمثابة نواة لمدينة القطائع، وقد حول ابن طولون السهل الواقع بين القصر والجبل إلى ميدان كبير يضرب فيه بالصوالجة، وكان للقصر عدة أبواب منها باب الميدان الكبير وكان منه دخول الجيش وخروجه، وباب الخاصة، وباب الجبل الذي يلى جبل المقطم، وباب الحرم، وباب الدرمون وباب دغناج وسميا كذلك نسبة إلى حاجبين بهذين الاسمين كانا يجلسان أمامهما، وباب الساج لأنه كان مصنوعًا من خشب الساج، وباب الصلاة الذي يخرج منه ابن طولون للصلاة وكان على الشارع الأعظم وكان يعرف أيضًا بباب السباع.
وتحفل القاهرة بقليل من الآثار الطولونية الأخرى كالبيت الطولوني القائم بمنطقة المدابغ بمصر القديمة، وأنه كان يتميز بوجود سلالم خارجية. ❝