❞ علم الطاقة قد توسع ليشمل كل العلوم، ويلبس ثوب الراهب، والشيخ، والكاهن، تستر بالكتب السماوية، ووضع تحريفًا طفيفًا لايرى بعين العقل المجردة من اليقين والإيمان الخالص بالعقيدة، فأدخل معلوماته الشيطانية،
قوة العقل الباطن بعد تشغيله، سيجذب لك كل ماتتمنى وستعرف المستقبل من خلال توقعاتك الخارقة، وستخاطب الطبيعة بالتأمل المستمر... بل ستخاطب الشياطين.
تفعيل الهالة، والشاكرات يجعلك ترتقي، حتى أنهم يدعون أن الصلوات الخمس تُفعل الشاكرات، وهذا تدليس، وتلبيس ليجعلوا نيّة الصلاة لتفعيلها، لكي لاتكون خالصة لله عز وجل؛ بل للعلاج الجديد... العقل يملك طاقة الجذب، والجلب، والتخاطر، والإستببصار، أنت تحتاج للتمرينات فقط، والتصديق بقدراتك والتواصل مع الكون... وبعد أن يصبح إيمانك بعقلك، وليس بربك، وبقدراتك وليس بالقادر على كل شيء؛ يصبح الشيطان خادمك، لأنك أصبحت أحد أتباعه، وأحد عبّدة طاغوت العصر الجديد (العقل الباطن والطاقة الكونية)
وكل هذا، وأنت في غفلة عن حقيقية ماتفعله، وما أقدمت عليه.
قانونهم الأساسي: لتصل للشفاء الذاتي، وتحصل على الصحة الجسدية، والعقلية، يجب أن تُصدق أنك مريض، ثم تصبح إلّه بعد أن يتم تدريبك، ومعالجتك... تصبح قادرًا على معالجة الناس، ومعرفة أمراضهم وخفاياهم، ونواياهم هذا هو الشرط السخيف.
من مريض إلى معالج، وللأسف هناك من يُصدق بعلاج المريضيين، وكراماتهم.
هذا مثل كافيّ لحقارة إدعات المعالجيّن وكراماتهم سواءً كانوا مُعالجين بالقرآن، أو بعلم النفس، أو بأي أسم سرقوه ظُلمًا وعلوًا، لم يكرم الله إولئك المرييضين، بل الشيطان أصبح خادمًا لهم، ولسخافة مُجتمعاتنا أصبحوا يعتقدون بعلاج هؤلاء المريضين، وكل تلك القلوب أصبحت مريضة...
قال تعالى:
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا }
[ سورة النساء : 60 ]. ❝ ⏤FATMA🖊📚
❞ علم الطاقة قد توسع ليشمل كل العلوم، ويلبس ثوب الراهب، والشيخ، والكاهن، تستر بالكتب السماوية، ووضع تحريفًا طفيفًا لايرى بعين العقل المجردة من اليقين والإيمان الخالص بالعقيدة، فأدخل معلوماته الشيطانية،
قوة العقل الباطن بعد تشغيله، سيجذب لك كل ماتتمنى وستعرف المستقبل من خلال توقعاتك الخارقة، وستخاطب الطبيعة بالتأمل المستمر.. بل ستخاطب الشياطين.
تفعيل الهالة، والشاكرات يجعلك ترتقي، حتى أنهم يدعون أن الصلوات الخمس تُفعل الشاكرات، وهذا تدليس، وتلبيس ليجعلوا نيّة الصلاة لتفعيلها، لكي لاتكون خالصة لله عز وجل؛ بل للعلاج الجديد.. العقل يملك طاقة الجذب، والجلب، والتخاطر، والإستببصار، أنت تحتاج للتمرينات فقط، والتصديق بقدراتك والتواصل مع الكون.. وبعد أن يصبح إيمانك بعقلك، وليس بربك، وبقدراتك وليس بالقادر على كل شيء؛ يصبح الشيطان خادمك، لأنك أصبحت أحد أتباعه، وأحد عبّدة طاغوت العصر الجديد (العقل الباطن والطاقة الكونية)
وكل هذا، وأنت في غفلة عن حقيقية ماتفعله، وما أقدمت عليه.
قانونهم الأساسي: لتصل للشفاء الذاتي، وتحصل على الصحة الجسدية، والعقلية، يجب أن تُصدق أنك مريض، ثم تصبح إلّه بعد أن يتم تدريبك، ومعالجتك.. تصبح قادرًا على معالجة الناس، ومعرفة أمراضهم وخفاياهم، ونواياهم هذا هو الشرط السخيف.
من مريض إلى معالج، وللأسف هناك من يُصدق بعلاج المريضيين، وكراماتهم.
هذا مثل كافيّ لحقارة إدعات المعالجيّن وكراماتهم سواءً كانوا مُعالجين بالقرآن، أو بعلم النفس، أو بأي أسم سرقوه ظُلمًا وعلوًا، لم يكرم الله إولئك المرييضين، بل الشيطان أصبح خادمًا لهم، ولسخافة مُجتمعاتنا أصبحوا يعتقدون بعلاج هؤلاء المريضين، وكل تلك القلوب أصبحت مريضة..
❞ 🔻23-محطة معالجة مياه الصرف الصحي
🔆المعالجة الثانوية (الثنائية) :-
🔴المعالجة البيولوجية Biological treatment
1️⃣المعالجة البيولوجية بالتلامس أو التثبيت
◼️الطريقة الثانية:- المرشحات العادية أو البطيئة
⬅️مميزات المرشحات البطيئة:-
🔹 المرشحات البطيئة تعالج (2~ 5) أضعاف كمية المخلفات السائلة التي تعالجها حقول البكتيريا التي لها نفس المساحة
🔹 تتحمل التغير في تركيب ومحتويات المخلفات السائلة دون أن تتأثر كفاءتها
🔹 سهولة تشغيلها وصيانتها
⬅️عيوب المرشحات البطيئة:-
🔹تكاليفها الإنشائية عالية بالمقارنة ببعض الطرق الأخرى الحديثة
🔹تحتاج إلى مساحة كبيرة نسبيا
🔹 انخفاض منسوب المياه الخارج منها عن منسوب المياه عند مخرج أحواض الترسيب الابتدائي بحوالي( 4 ~5 م) مما يستدعي عمل منشآت وحدات المعالجة الابتدائية علي مناسيب عالية نسبيا مما يرفع من التكاليف
🔹 تكون أحياناً مصدر للروائح المنفرة وتوالد الذباب وهو ما يمكن الحد منه بغمر المرشح مرة كل أسبوع لإغراق يرقات الذباب
⬅️أسس تصميم المرشحات البطيئة:-
🔹معدل التحميل السطح الهيدروليكي على سطح المرشح(S) (4~1 م3/م2/يوم)
🔹 معدل التحميل العضوي الحجمي( 80~ 320 جم أكسجين حيوي مستهلك (BOD5)/م3 من مادة الترشيح / يوم
🔹عمق ماده الترشيح (H) من (1.8~3 م)
🔹السرعه في قناة التغذية من حوض الدفق إلى المرشح( 90 سم/ ثانية)
🔹لا تحتوي على خطوط لإعادة المياه المعالجة بيولوجيا
🔹المرشحات تكون مستطيلة أو مربعة أو دائرية ولا يزيد أي بعد لها أو قطرها عن( 40 متر)
🔹 المسافة بين الراسم السفلي لأذرع التوزيع اللفافة وسطح مادة الترشيح تكون( 15~ 45 سم)
🔹 تغطى أرضية المرشح بالكامل بالقنوات السابقة التصنيع( قنوات التجميع الفرعية) على أن توضع بميل (1/ 100) وذلك لضمان سير المياه فيها دون أن تمتلئ حيث يتم تهوية المرشح عن طريق الجزء العلوي منها
🔹 قناة التجميع الرئيسية تكون أما قطرية تمر بمركز المرشح أو محيطيه حول حوائط المرشح من الخارج وذات ميل (1 /100)~( 1 /200) والسرعة فيها (60~ 90 سم/ ثانية) وبحيث تكون نصف مملوءة بالهواء في حالة أقصى تصرف
🔹 سرعة المياه في أذرع التوزيع اللفافة على سطح المرشح (75~ 200 سم /ثانية) وتكون بقطر( 5~ 15 سم)
🔹 في حالة استخدام مراوح لتهوية الوسط المسامي يكون معدل دفع الهواء لزوم التهوية (300 لتر/م2 من مساحه المرشح/ دقيقه)
🔹 حجم حبيبات الزلط أو وسط الترشيح منتظم بقدر الإمكان ويتراوح قطرها من( 4~ 8 سم). ❝ ⏤عادل عبد الموجود تقي
❞ 🔻23-محطة معالجة مياه الصرف الصحي
🔆المعالجة الثانوية (الثنائية) :-
🔴المعالجة البيولوجية Biological treatment
1️⃣المعالجة البيولوجية بالتلامس أو التثبيت
◼️الطريقة الثانية:- المرشحات العادية أو البطيئة
⬅️مميزات المرشحات البطيئة:-
🔹 المرشحات البطيئة تعالج (2~ 5) أضعاف كمية المخلفات السائلة التي تعالجها حقول البكتيريا التي لها نفس المساحة
🔹 تتحمل التغير في تركيب ومحتويات المخلفات السائلة دون أن تتأثر كفاءتها
🔹 سهولة تشغيلها وصيانتها
⬅️عيوب المرشحات البطيئة:-
🔹تكاليفها الإنشائية عالية بالمقارنة ببعض الطرق الأخرى الحديثة
🔹تحتاج إلى مساحة كبيرة نسبيا
🔹 انخفاض منسوب المياه الخارج منها عن منسوب المياه عند مخرج أحواض الترسيب الابتدائي بحوالي( 4 ~5 م) مما يستدعي عمل منشآت وحدات المعالجة الابتدائية علي مناسيب عالية نسبيا مما يرفع من التكاليف
🔹 تكون أحياناً مصدر للروائح المنفرة وتوالد الذباب وهو ما يمكن الحد منه بغمر المرشح مرة كل أسبوع لإغراق يرقات الذباب
⬅️أسس تصميم المرشحات البطيئة:-
🔹معدل التحميل السطح الهيدروليكي على سطح المرشح(S) (4~1 م3/م2/يوم)
🔹 معدل التحميل العضوي الحجمي( 80~ 320 جم أكسجين حيوي مستهلك (BOD5)/م3 من مادة الترشيح / يوم
🔹عمق ماده الترشيح (H) من (1.8~3 م)
🔹السرعه في قناة التغذية من حوض الدفق إلى المرشح( 90 سم/ ثانية)
🔹لا تحتوي على خطوط لإعادة المياه المعالجة بيولوجيا
🔹المرشحات تكون مستطيلة أو مربعة أو دائرية ولا يزيد أي بعد لها أو قطرها عن( 40 متر)
🔹 المسافة بين الراسم السفلي لأذرع التوزيع اللفافة وسطح مادة الترشيح تكون( 15~ 45 سم)
🔹 تغطى أرضية المرشح بالكامل بالقنوات السابقة التصنيع( قنوات التجميع الفرعية) على أن توضع بميل (1/ 100) وذلك لضمان سير المياه فيها دون أن تمتلئ حيث يتم تهوية المرشح عن طريق الجزء العلوي منها
🔹 قناة التجميع الرئيسية تكون أما قطرية تمر بمركز المرشح أو محيطيه حول حوائط المرشح من الخارج وذات ميل (1 /100)~( 1 /200) والسرعة فيها (60~ 90 سم/ ثانية) وبحيث تكون نصف مملوءة بالهواء في حالة أقصى تصرف
🔹 سرعة المياه في أذرع التوزيع اللفافة على سطح المرشح (75~ 200 سم /ثانية) وتكون بقطر( 5~ 15 سم)
🔹 في حالة استخدام مراوح لتهوية الوسط المسامي يكون معدل دفع الهواء لزوم التهوية (300 لتر/م2 من مساحه المرشح/ دقيقه)
🔹 حجم حبيبات الزلط أو وسط الترشيح منتظم بقدر الإمكان ويتراوح قطرها من( 4~ 8 سم). ❝
❞ الاستنتاج: إذا لم يكُن هناك احتكاك فلن يكون العالم موجودًا. ومع ذلك في كثير من الحالات يشكل الاحتكاك عائقًا لتشغيل بعض الآلات الميكانيكة. ونحاول تقليل هذا الاحتكاك من خلال الشحوم أو الرولمان بلي. ❝ ⏤ألكسندر رومانوفيتش بيليايف
❞ الاستنتاج: إذا لم يكُن هناك احتكاك فلن يكون العالم موجودًا. ومع ذلك في كثير من الحالات يشكل الاحتكاك عائقًا لتشغيل بعض الآلات الميكانيكة. ونحاول تقليل هذا الاحتكاك من خلال الشحوم أو الرولمان بلي. ❝
❞ اتجهت لغرفتها فور عودتها تعمل على تشغيل هذا الهاتف فهى تحتاج أن تراقب حياتها الماضية علها تجد فى صورتها ما يدفعها للعودة إليها.
ليس من الصعب إيجاد الجميع على مواقع التواصل وفى لحظات كان أول حساب تراه بعد أن انشأت حساب باسم وهمى هو عماد.
أصبح شخصا غير الذي تركته صوره تغطى حسابه الذي يتابعه الآلاف حالياً وهو يشارك الكثير من أحداث يومه مع متابعيه، العديد والعديد من الفتيات والتعليقات الحالمة منهن
ضحكت بأعين دامعة لو عرفن حقيقته التى تختفى وراء هذه الواجهة البراقة لهربن فوراً.
تصفحت منشوراته فلم تجد ما يشير إلى ألم أو معاناة لقد تجاوز حتى موت صغيرته بلا ألم.
تبا لهذا القلب الذي خفق يوماً ما لوحش بصورة آدمية.
تركت حسابه لتتابع حساب عمها والذى رأت عليه صورة جديدة لابنه متفاخرا بسيارته الجديدة.
لا تحتاج لبذل جهد لتعلم كيف حصل عليها .
ضحكت مرة أخرى لكن هذه المرة فشلت في كبح دموعها التى تعبر عن مدى الألم الساكن بصدرها.
لم تستغرق الكثير من الوقت للوصول لحساب صديقة العمر، مراقبة حسابها يشق عليها فهى تحتفظ بخصوصية منشوراتها للأصدقاء وهى بحسابها ليست منهم ولن تلج لحسابها القديم فيعلم عماد الذى احتفظ بهاتفها وحاسوبها لذا كان عليها أن تنتظر وترسل طلب صداقة على أمل أن ترى قريباً ما يحويه الحساب.. ❝ ⏤
❞ اتجهت لغرفتها فور عودتها تعمل على تشغيل هذا الهاتف فهى تحتاج أن تراقب حياتها الماضية علها تجد فى صورتها ما يدفعها للعودة إليها.
ليس من الصعب إيجاد الجميع على مواقع التواصل وفى لحظات كان أول حساب تراه بعد أن انشأت حساب باسم وهمى هو عماد.
أصبح شخصا غير الذي تركته صوره تغطى حسابه الذي يتابعه الآلاف حالياً وهو يشارك الكثير من أحداث يومه مع متابعيه، العديد والعديد من الفتيات والتعليقات الحالمة منهن
ضحكت بأعين دامعة لو عرفن حقيقته التى تختفى وراء هذه الواجهة البراقة لهربن فوراً.
تصفحت منشوراته فلم تجد ما يشير إلى ألم أو معاناة لقد تجاوز حتى موت صغيرته بلا ألم.
تبا لهذا القلب الذي خفق يوماً ما لوحش بصورة آدمية.
تركت حسابه لتتابع حساب عمها والذى رأت عليه صورة جديدة لابنه متفاخرا بسيارته الجديدة.
لا تحتاج لبذل جهد لتعلم كيف حصل عليها .
ضحكت مرة أخرى لكن هذه المرة فشلت في كبح دموعها التى تعبر عن مدى الألم الساكن بصدرها.
لم تستغرق الكثير من الوقت للوصول لحساب صديقة العمر، مراقبة حسابها يشق عليها فهى تحتفظ بخصوصية منشوراتها للأصدقاء وهى بحسابها ليست منهم ولن تلج لحسابها القديم فيعلم عماد الذى احتفظ بهاتفها وحاسوبها لذا كان عليها أن تنتظر وترسل طلب صداقة على أمل أن ترى قريباً ما يحويه الحساب. ❝
❞ _ الحفلة كانت جميلة ولكن فى شئ ضايقني
_ ايه ؟
_ يعني انا ببدله وانتى بفستان .. وفى حفلة يعني فقرة الرقص مكنش ينفع تضيع منا
ابتسمت ريم :
_انت كنت مشغول وبصراحة كويس انها ضاعت
_ لدرجة دي مش عاوزة تكوني شريكتى فى الرقص ؟
_ لا ..لكن انا سيئة جدًا .. فكنت أنت هتتأذي
_ هتأذى أزاي ؟
_ هدوس ع رجلك
ضحك لوهان :
_ مكنش هيحصل
_ وانت متأكد كدا أزاي ؟
_ انا واثق من كلامي
_ لا لا انا عارفه انا سيئة جدًا
_ وانا بقولك مكنش حاجة هتحصل
_ عاوزة اعرف واثق ازاي كدا ؟
_ تحبي نجرب ونشوف مين فينا الصح ؟
ضحكت ريم :
_ هنجرب ايه .. نرقص
_ ايوة نعوض الفقرة اللى ضاعت مننا ومنها نتأكد مين فينا الصح .
_ ودا ازاي وفين ؟
_ موافقة يعني ؟
_ انت بتتكلم بجد .
_ ايوه ..لكن اللى هيخسر له طلب عند التاني
_ انا واثقة من كلامي
_ وانا متاكد من كلامي
كان دافع لوهان هو استفزاز ريم حتى توافقه على ان تشاركه رقصه ، فكرة مجنونة خطرت على باله فى تلك اللحظة أراد مشاركتها معها .. معها فقط دون غيرها .. تحرك بالسيارة على احدى الطرق الخالية وقام بتشغيل موسيقى فى سيارته بصوت مرتفع واشار لريم بمغادرة السيارة وغادرت بالفعل ونظرت اليه بتعجب :
_ أنت بجد هتعمل كدا ؟
_ اللى انتى شايفاه
_ هنا ؟
_ احنا كفاية ..وبعدين عشان محدش يراقبنا
ضحكت ريم واستكمل لوهان :
_ لو شاكه فى كلامك وعاوزة ترجعي فيه اوكيه يبقى انتى الخسرانه وهتنفذيلي طلبي
_ بقولك هدوس ع رجلك وهتوجعك
_ وانا بقول مش هيحصل
مد راحه يداه امامها وهو مبتسم :
_ يلا ..
نظرت اليه بتعجب وترددت للحظات ثم مدت يدها اليه بالفعل .. امسك يدها بلطف ويده الاخري استقرت بخفه دون تسبب أزعاج لها على خصرها .. بدأت ريم تتحرك بخطوات خجولة فى البداية تحت ضوء قمر وصوت الموسيقى من السيارة كانا يرقصان .. ريم لم تعتد الرقص حقًا كما قالت فكانت تتعثر فى خطواتها وكادت أن تفقد توازنها ولكنه كان يمسك بها بحركة سريعة قبل أن تسقط ، فى كل مرة تتعثر أو تقترب قدمها من قدمه كان يشعر بنبضات قلبه تتسارع ، ليس خوف من الخسارة ولا ألم من قدمها ولكن من فرح غامر لأنه بجانبها بذلك القرب .. ضحكتها كانت له كالسحر ، كان ينظر اليها وكأن العالم قد أختصر فى هذه اللحظة ، كانت تلك الضحكات المشتركة ونظراتها الخجولة تلمس أعمق نقطه فى قلبه تجعل حبه لها أكثر وضوحًا بداخله غير قابل لنكران ، رغم من كل شئ كان يخفي ما يشعر به خلف ضحكة خفيفة او كلمة مرحة حتى لا تشعر بما يكنه لها ولكنه ادرك أنه فى كل مرة يمسك بها يدها او يرواغ خطواتها كان يقدم قلبه لها دون أن يدرك ... أستمرت فى التحرك بحذر محاولة الا تخطئ ومع ذلك ، كادت أن تدوس على قدمه أكثر من مره ولكنه كان يتجنبها بخفة وكأنه يقرأ خطواتها قبل أن تحدث وقال :
_ متحاوليش مش هخسر
ضحكت ريم وبادلها الضحكة واستمرا كذلك كلما تعثرت امسك بها وكلما اقتربت قدمها من قدمه كان يبتعد بخفة ..المشهد تحول من رقصة هادئه الى لحظات مرحة مليئة بالضحك بينهم .. ❝ ⏤
❞ _ الحفلة كانت جميلة ولكن فى شئ ضايقني
_ ايه ؟
_ يعني انا ببدله وانتى بفستان . وفى حفلة يعني فقرة الرقص مكنش ينفع تضيع منا
ابتسمت ريم :
_انت كنت مشغول وبصراحة كويس انها ضاعت
_ لدرجة دي مش عاوزة تكوني شريكتى فى الرقص ؟
_ لا .لكن انا سيئة جدًا . فكنت أنت هتتأذي
_ هتأذى أزاي ؟
_ هدوس ع رجلك
ضحك لوهان :
_ مكنش هيحصل
_ وانت متأكد كدا أزاي ؟
_ انا واثق من كلامي
_ لا لا انا عارفه انا سيئة جدًا
_ وانا بقولك مكنش حاجة هتحصل
_ عاوزة اعرف واثق ازاي كدا ؟
_ تحبي نجرب ونشوف مين فينا الصح ؟
ضحكت ريم :
_ هنجرب ايه . نرقص
_ ايوة نعوض الفقرة اللى ضاعت مننا ومنها نتأكد مين فينا الصح .
_ ودا ازاي وفين ؟
_ موافقة يعني ؟
_ انت بتتكلم بجد .
_ ايوه .لكن اللى هيخسر له طلب عند التاني
_ انا واثقة من كلامي
_ وانا متاكد من كلامي
كان دافع لوهان هو استفزاز ريم حتى توافقه على ان تشاركه رقصه ، فكرة مجنونة خطرت على باله فى تلك اللحظة أراد مشاركتها معها . معها فقط دون غيرها . تحرك بالسيارة على احدى الطرق الخالية وقام بتشغيل موسيقى فى سيارته بصوت مرتفع واشار لريم بمغادرة السيارة وغادرت بالفعل ونظرت اليه بتعجب :
_ أنت بجد هتعمل كدا ؟
_ اللى انتى شايفاه
_ هنا ؟
_ احنا كفاية .وبعدين عشان محدش يراقبنا
ضحكت ريم واستكمل لوهان :
_ لو شاكه فى كلامك وعاوزة ترجعي فيه اوكيه يبقى انتى الخسرانه وهتنفذيلي طلبي
_ بقولك هدوس ع رجلك وهتوجعك
_ وانا بقول مش هيحصل
مد راحه يداه امامها وهو مبتسم :
_ يلا .
نظرت اليه بتعجب وترددت للحظات ثم مدت يدها اليه بالفعل . امسك يدها بلطف ويده الاخري استقرت بخفه دون تسبب أزعاج لها على خصرها . بدأت ريم تتحرك بخطوات خجولة فى البداية تحت ضوء قمر وصوت الموسيقى من السيارة كانا يرقصان . ريم لم تعتد الرقص حقًا كما قالت فكانت تتعثر فى خطواتها وكادت أن تفقد توازنها ولكنه كان يمسك بها بحركة سريعة قبل أن تسقط ، فى كل مرة تتعثر أو تقترب قدمها من قدمه كان يشعر بنبضات قلبه تتسارع ، ليس خوف من الخسارة ولا ألم من قدمها ولكن من فرح غامر لأنه بجانبها بذلك القرب . ضحكتها كانت له كالسحر ، كان ينظر اليها وكأن العالم قد أختصر فى هذه اللحظة ، كانت تلك الضحكات المشتركة ونظراتها الخجولة تلمس أعمق نقطه فى قلبه تجعل حبه لها أكثر وضوحًا بداخله غير قابل لنكران ، رغم من كل شئ كان يخفي ما يشعر به خلف ضحكة خفيفة او كلمة مرحة حتى لا تشعر بما يكنه لها ولكنه ادرك أنه فى كل مرة يمسك بها يدها او يرواغ خطواتها كان يقدم قلبه لها دون أن يدرك .. أستمرت فى التحرك بحذر محاولة الا تخطئ ومع ذلك ، كادت أن تدوس على قدمه أكثر من مره ولكنه كان يتجنبها بخفة وكأنه يقرأ خطواتها قبل أن تحدث وقال :
_ متحاوليش مش هخسر
ضحكت ريم وبادلها الضحكة واستمرا كذلك كلما تعثرت امسك بها وكلما اقتربت قدمها من قدمه كان يبتعد بخفة .المشهد تحول من رقصة هادئه الى لحظات مرحة مليئة بالضحك بينهم. ❝