❞ الجزء الثامن والعشرون
(عفتي والديوث)
كان سيف هو ما كان يقف يستمع ولكن كان هذه المره علي عجاز ومع رسلان يسنده
فكان يستمع وهو خائف جداااا علي رونال وفي نفس الوقت حمد ربه أن ممدوح كان موجود في هذه اللحظه والا كان خسر حبيبته للابد تكلم سيف حتي ينتبهوا له
سيف:سلام عليكم ازيكم
رونال جرت تجاهه وقالت حمد لله علي سلامتك يا سي ولم تكمل ونظرت ارضا
ممدوح: حمد لله علي سلامتك
سيف وهو ينظر إلي رونال التي لم ترفع عينها بعد
الحمد لله انا بقيت كويس
ممدوح:طيب الحمدلله بس انت ايه اللي خلاك تنزل الشركه رونال قايمه بالواجب وزياده كان لازم ترتاح
سيف:وانت اكيد
ممدوح لم يفهم كلام سيف ولكن فكر بعدها أنه يقصد العمل
ممدوح:ربنا يخليك انا ما عملت حاجه دي رونال بالرغم من أنها جديده وما عندهاش خبره اي حد هنا بس أثبتت أنها جديره بالثقه
سيف:وهي تستاهل الثقه وكل حاجه حلوه
رونال وهي ما زالت علي نفس وضعيتها انا ما عملتش حاجه هنا كل واحد كان عامل شغله علي اكمل وجه
وده بسببك انتي كان هذا رد ممدوح الذي قاله دون تفكير ولم يعلم مده تأثيره علي هذا الذي إدراك الان مده حبه لها ويشعر بغيرته عليها التي تكاد تقتله مكانه
ويريد أن يفتك بهذا الممدوح
ولكن رجع الي صوابه بلمستها الرقيقه التي لم تصدق أن تفعلها عندما مشي خطوه وكاد أن يقع لانه غير معتاد علي العجاز بعد
وقبل أن يسنده رسلان كانت هي أمامه فاخدته بين أحضانها فظل الموقف هكذا عده دقائق ولم يكن يريد رسلان مقاطعتهم و كان كلا منهم في عالم اخر مليئ بالورود والفراشات ودقات قلبهم يكادوا يسمعوها من كثره الدق مثل الطبول إلي أن قاطع هذا الإحساس كلام ممدوح من غيرته
ممدوح:رونال تعالي انا هسنده علشان تروحي تشوفي شغلك
سيف سنده رسلان
وقال :انا اسف يا رونال بس ليسه مش متعود علي العجاز ده وعلي فكره يا ممدوح انا عاوزك انت في حاجه تخص المشروع الجديد
رونال وهي في قمه خجلها لا ابدا مفيش داعي للاسف
ممدوح كان يستشط غضبا ولكن حول تهدئه نفسه بأنه خرج دون أن يعرف ماذا يريد سيف حتي
رسلان:معلش يا رونال احنا تعبينك معنا بقا
رونال:لا ابدا انا بعمل شغلي مش اكتر
سيف وهو لم يفارق عيونها التي منخفضه ارضا لا شغل ايه دي انتي طلعتي بروفيشنال
رسلان:فعلا الكلام اللي وصلنا انك قدرتي تقتنعي اكتر عملاء مهمين بإمكانياتنا في تنفيذ المشروع بتاعهم
رونال:الكلام ده عليا انا
ضحكوا الاثنين ورد سيف بابتسامه عريضه لم تراها يوما عليه من يوم عملها
سيف:اكيد عليكي ده انتي لوحدك تمشي شركه
رونال :لا ابدا انتم مخدوعين فيا انا مش كده خالص
رسلان:يا بنتي بطلي تواضع
سيف:ده انا ورسلان بنفكر نسبلك الشركه دي تمشيها لوحدك
شهقت رونال وردت لا طبعا ده انتم الخير والبركه وانا اروح فين فيكم
سيف كان سارح في عيونها التي تخطف القلب دون سابق إنذار
فرسلان هو من رد بدلا عنه وقال بجد انتي اثبتي في الوقت القصير ده انك تقدري تشيلي مسؤلية كبيره لوحدك ولا ايه يا سيف
سيف انتبه علي اسمه لكن لم يتكلم وفي هذا الوقت رن هاتف رسلان وكان امجد يقول له أنه يريده الان فاستأذن من سيف وذهب سريعا خوفا من أن يكون في شي في تحاليل سيف
وكان سيف في عالم اخر ينظر إلي رونال وقال كلمه واحد صدمت رونال كثير
~~~~~~~~~
كان امجد بانتظار رسلان وهو يتذكر لقاءه مع سودي
فلاش باك
كانت سودي في المستشفي تسال عن سيف في الاستقبال عندما لم تجده في غرفته
وكان امجد موجود بالصدفه يسأل عن شي أيضا فوجدها أمامه وهو كان بيفكر فيها قبل قليل ففرح ولم يبين
امجد:انسه سودي ممكن اكلم معاكي شوي
سودي:ليه في حاجه
امجد:ايوه عاوز اكلمك في حاجه ومش هينفع اكلمك هنا
سودي:امال فين
امجد:في الكافيتريا هناك
كانت سودي قلبها يرقص فرحا وتحس أن لها جناحات
سودي :طيب بس خمس دقائق
امجد:مش عاوز غيرهم اتفضلي وذهبوا معا
امجد:تشربي ايه
سودي:مش عاوزه حاجه خلينا في المهم انت عاوزيني في ايه
امجد:بصي انا عندي ٣٤ ارمل من خمس سنين مراتي ماتت قبل ما ربنا يرزقنا بأطفال وانا من يوم ما ماتت وانا محرم علي نفسي حتي اني ابص لاي ست بس بصراحه اول ما شفتك حسيت اني قلبي كان هيوقف من الدق وقولت اكيد انتي انسانه كويسه وربنا بعتك ليا طوق نجاه
كانت تستمع إليه وهي لا تعلم هل هي تحلم ام حقيقه وتظهر علي وجهها معالم الصدمه
فأكمل كلامه وبصراحه انا عاوزك في الحلال انا قولت افتحك انتي الاول ولو في قبول ليا يبقا هكلم اخواتك علطول
كانت صامته ولم ترد من اول حديثه
امجد:اعتبر أن السكوت علامه الرضا ولا الرفض
سودي:انا مليش راي الكلام هيكون مع اخواتي
فرح امجد جدا لان كلامها دليل علي الموافقه
استأذنت سودي ومشت وأخذت ما تبقا من قلبه معاها
عوده
جاء رسلان إليه سريعا
رسلان:خير في حاجه في تحاليل سيف يا امجد
امجد:لا ابدا مفيش حاجه انا عاوزك في حاجه تانيه
رسلان:قول بسرعه
امجد :من غير لف ودوران انا عاوز اطلب ايدك اختك
رسلان استغرب جدا من طلب امجد ولكن في نفس الوقت كان قد لاحظ اهتمام ونظرات امجد لسودي عندما كان سيف في المستشفي
فرد انا موافق بس الرأي رأيها
امجد:ما تقلقيش هي موافقه مبدئيا
رسلان:وانت عرفت ازاي
امجد :اصلي انا بصراحه فاتحتها وحسيت أنها موافقه
رسلان لم يسأل كيف فاتحها لانه يعلم جيدا اخلاق اخته فيعرف تصرفها في موقف مثل هذا
فرد عليه تمام انا موافق بس هقول لبابا وسيف وابقا ارد عليك
امجد:تمام وانا منتظرك فغادر رسلان وتركه اسير أفكاره خوفا من عدم موافقهم
~~~~~~~~~~~
في هذا الوقت كان امجد مع محمود يتحدث معه
امجد:يا عمي انا اسف علي اللي حصل من شاهيناز بس انا عاوز اطلب منك طلب وابوس ايدك ما تاخديني بذنب اختي
محمود:انت عارف طول عمرك أني بعتبرك ابني انا مش ابوك
امجد:عارف والله يا عمي ربنا يخليك ليا ويديك طوله العمر
محمود:قول يا ابني عاوز ايه
امجد:عاوز سودي
محمود فهم مقصده ولكن رواخه في الكلام
فقال:عاوزها ازاي قصدك تتاسفلها
امجد:لا يا عمي عاوزها في الحلال في بيتي
محمود كان يعرف أن امجد يريد ابنتها وهو فعلا يريده لها ولكن سودي لا تريده بتاتا
محمود:ده كلام مش في أيدي لازم اخده موافقتها الاول
امجد احس بفرحه أن عمه موافق وقال تمام يا عمي
محمود:تمام انا لما تجي هقولها
امجد:ماشي يا عمي عن اذنك انا لازم امشي علشان اشوف حل في الهانم اللي ليسه مارجعتش البيت لحد دلوقتي
محمود:ماشي ولما توصل لحل انت وابوك قلي علشان انا لو اتصرفت هتزعلوا
امجد:ماشي يا عمي عن اذنك
غادر وهو يخاف فعلا من تصرف عمه لانه قدر ماهو حنون قدر ما هو شيطان عن غضبه
~~~~~~~~~
جاءت سودي الي البيت وكان امجد أمامها فاكتفا بالابتسام والخروج لم تفهم سودي سبب تلك الابتسامه
دخلت سودي وسلمت علي ولدها وقبلت يديه كعادتها واستاذنته كي تذهب الي غرفتها
محمود:لا استني انا عاوزك في موضوع
جلست سودي أمامه وقالت اتفضل
محمود:انت كبرتي والخطاب بقوا يدقوا الباب
سودي ابتسمت خجلا وقالت بينها وبين نفسها كيف بهذه السرعه جاء امجد وطلبها
محمود:ايه الكسوف ده امال بقا لما تعرفي العريس
سودي:مش فارقه يا بابا لو حضرتك موافق
محمود:طيب هو امجد
ابتسمت سودي ونظرت ارضا
محمود:اعتبر أن السكوت علامه الرضا
سودي هزت راسها بالموافقه وغادرت الغرفه سريعا
فضحك محمود وضرب كف علي كف
~~~~~~~~~
عندما نظروا وجدوا أشهب ياخذ بالتراب ويرميه تجاه ترزان وقبل أن يستطيع حمايه نفسه داخل جوه عينه
أخذ أشهب مريم وجرا بها وهي تقومه الي أن وقعت علي الارض ووجدت أمامها الفاس الذي كان يحفر به فالتقته وضربته به في اقل من لحظه كان علي الارض والدماء تسيل حوله
ظلت مريم تنظر إليه بصدمه ولا تعرف ماذا تفعل وظلت تبكي وكان ترزان لا يراها ولكن يستمع صوتها فظل يمشي تجاهه إلي أن وقع بسبب حجر كان أمامه ولا يراه
ولكن وقع أمام مريم فعندما وجدته أمامه زحفت تجاهه وارتمت بين أحضانه وتقول
انا قتلته انا قتلته
كان ترزان لا يعرف لماذا تقول هذا ولكن عرف عندما وضع يديه علي الدماء بالصدفه
ولكن كان عنده حسن تصرف وفعل
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثامن والعشرون
(عفتي والديوث)
كان سيف هو ما كان يقف يستمع ولكن كان هذه المره علي عجاز ومع رسلان يسنده
فكان يستمع وهو خائف جداااا علي رونال وفي نفس الوقت حمد ربه أن ممدوح كان موجود في هذه اللحظه والا كان خسر حبيبته للابد تكلم سيف حتي ينتبهوا له
سيف:سلام عليكم ازيكم
رونال جرت تجاهه وقالت حمد لله علي سلامتك يا سي ولم تكمل ونظرت ارضا
ممدوح: حمد لله علي سلامتك
سيف وهو ينظر إلي رونال التي لم ترفع عينها بعد
الحمد لله انا بقيت كويس
ممدوح:طيب الحمدلله بس انت ايه اللي خلاك تنزل الشركه رونال قايمه بالواجب وزياده كان لازم ترتاح
سيف:وانت اكيد
ممدوح لم يفهم كلام سيف ولكن فكر بعدها أنه يقصد العمل
ممدوح:ربنا يخليك انا ما عملت حاجه دي رونال بالرغم من أنها جديده وما عندهاش خبره اي حد هنا بس أثبتت أنها جديره بالثقه
سيف:وهي تستاهل الثقه وكل حاجه حلوه
رونال وهي ما زالت علي نفس وضعيتها انا ما عملتش حاجه هنا كل واحد كان عامل شغله علي اكمل وجه
وده بسببك انتي كان هذا رد ممدوح الذي قاله دون تفكير ولم يعلم مده تأثيره علي هذا الذي إدراك الان مده حبه لها ويشعر بغيرته عليها التي تكاد تقتله مكانه
ويريد أن يفتك بهذا الممدوح
ولكن رجع الي صوابه بلمستها الرقيقه التي لم تصدق أن تفعلها عندما مشي خطوه وكاد أن يقع لانه غير معتاد علي العجاز بعد
وقبل أن يسنده رسلان كانت هي أمامه فاخدته بين أحضانها فظل الموقف هكذا عده دقائق ولم يكن يريد رسلان مقاطعتهم و كان كلا منهم في عالم اخر مليئ بالورود والفراشات ودقات قلبهم يكادوا يسمعوها من كثره الدق مثل الطبول إلي أن قاطع هذا الإحساس كلام ممدوح من غيرته
ممدوح:رونال تعالي انا هسنده علشان تروحي تشوفي شغلك
سيف سنده رسلان
وقال :انا اسف يا رونال بس ليسه مش متعود علي العجاز ده وعلي فكره يا ممدوح انا عاوزك انت في حاجه تخص المشروع الجديد
رونال وهي في قمه خجلها لا ابدا مفيش داعي للاسف
ممدوح كان يستشط غضبا ولكن حول تهدئه نفسه بأنه خرج دون أن يعرف ماذا يريد سيف حتي
رسلان:معلش يا رونال احنا تعبينك معنا بقا
رونال:لا ابدا انا بعمل شغلي مش اكتر
سيف وهو لم يفارق عيونها التي منخفضه ارضا لا شغل ايه دي انتي طلعتي بروفيشنال
رسلان:فعلا الكلام اللي وصلنا انك قدرتي تقتنعي اكتر عملاء مهمين بإمكانياتنا في تنفيذ المشروع بتاعهم
رونال:الكلام ده عليا انا
ضحكوا الاثنين ورد سيف بابتسامه عريضه لم تراها يوما عليه من يوم عملها
سيف:اكيد عليكي ده انتي لوحدك تمشي شركه
رونال :لا ابدا انتم مخدوعين فيا انا مش كده خالص
رسلان:يا بنتي بطلي تواضع
سيف:ده انا ورسلان بنفكر نسبلك الشركه دي تمشيها لوحدك
شهقت رونال وردت لا طبعا ده انتم الخير والبركه وانا اروح فين فيكم
سيف كان سارح في عيونها التي تخطف القلب دون سابق إنذار
فرسلان هو من رد بدلا عنه وقال بجد انتي اثبتي في الوقت القصير ده انك تقدري تشيلي مسؤلية كبيره لوحدك ولا ايه يا سيف
سيف انتبه علي اسمه لكن لم يتكلم وفي هذا الوقت رن هاتف رسلان وكان امجد يقول له أنه يريده الان فاستأذن من سيف وذهب سريعا خوفا من أن يكون في شي في تحاليل سيف
وكان سيف في عالم اخر ينظر إلي رونال وقال كلمه واحد صدمت رونال كثير
~~~~~~~~~
كان امجد بانتظار رسلان وهو يتذكر لقاءه مع سودي
فلاش باك
كانت سودي في المستشفي تسال عن سيف في الاستقبال عندما لم تجده في غرفته
وكان امجد موجود بالصدفه يسأل عن شي أيضا فوجدها أمامه وهو كان بيفكر فيها قبل قليل ففرح ولم يبين
امجد:انسه سودي ممكن اكلم معاكي شوي
سودي:ليه في حاجه
امجد:ايوه عاوز اكلمك في حاجه ومش هينفع اكلمك هنا
سودي:امال فين
امجد:في الكافيتريا هناك
كانت سودي قلبها يرقص فرحا وتحس أن لها جناحات
سودي :طيب بس خمس دقائق
امجد:مش عاوز غيرهم اتفضلي وذهبوا معا
امجد:تشربي ايه
سودي:مش عاوزه حاجه خلينا في المهم انت عاوزيني في ايه
امجد:بصي انا عندي ٣٤ ارمل من خمس سنين مراتي ماتت قبل ما ربنا يرزقنا بأطفال وانا من يوم ما ماتت وانا محرم علي نفسي حتي اني ابص لاي ست بس بصراحه اول ما شفتك حسيت اني قلبي كان هيوقف من الدق وقولت اكيد انتي انسانه كويسه وربنا بعتك ليا طوق نجاه
كانت تستمع إليه وهي لا تعلم هل هي تحلم ام حقيقه وتظهر علي وجهها معالم الصدمه
فأكمل كلامه وبصراحه انا عاوزك في الحلال انا قولت افتحك انتي الاول ولو في قبول ليا يبقا هكلم اخواتك علطول
كانت صامته ولم ترد من اول حديثه
امجد:اعتبر أن السكوت علامه الرضا ولا الرفض
سودي:انا مليش راي الكلام هيكون مع اخواتي
فرح امجد جدا لان كلامها دليل علي الموافقه
استأذنت سودي ومشت وأخذت ما تبقا من قلبه معاها
عوده
جاء رسلان إليه سريعا
رسلان:خير في حاجه في تحاليل سيف يا امجد
امجد:لا ابدا مفيش حاجه انا عاوزك في حاجه تانيه
رسلان:قول بسرعه
امجد :من غير لف ودوران انا عاوز اطلب ايدك اختك
رسلان استغرب جدا من طلب امجد ولكن في نفس الوقت كان قد لاحظ اهتمام ونظرات امجد لسودي عندما كان سيف في المستشفي
فرد انا موافق بس الرأي رأيها
امجد:ما تقلقيش هي موافقه مبدئيا
رسلان:وانت عرفت ازاي
امجد :اصلي انا بصراحه فاتحتها وحسيت أنها موافقه
رسلان لم يسأل كيف فاتحها لانه يعلم جيدا اخلاق اخته فيعرف تصرفها في موقف مثل هذا
فرد عليه تمام انا موافق بس هقول لبابا وسيف وابقا ارد عليك
امجد:تمام وانا منتظرك فغادر رسلان وتركه اسير أفكاره خوفا من عدم موافقهم
~~~~~~~~~~~
في هذا الوقت كان امجد مع محمود يتحدث معه
امجد:يا عمي انا اسف علي اللي حصل من شاهيناز بس انا عاوز اطلب منك طلب وابوس ايدك ما تاخديني بذنب اختي
محمود:انت عارف طول عمرك أني بعتبرك ابني انا مش ابوك
امجد:عارف والله يا عمي ربنا يخليك ليا ويديك طوله العمر
محمود:قول يا ابني عاوز ايه
امجد:عاوز سودي
محمود فهم مقصده ولكن رواخه في الكلام
فقال:عاوزها ازاي قصدك تتاسفلها
امجد:لا يا عمي عاوزها في الحلال في بيتي
محمود كان يعرف أن امجد يريد ابنتها وهو فعلا يريده لها ولكن سودي لا تريده بتاتا
محمود:ده كلام مش في أيدي لازم اخده موافقتها الاول
امجد احس بفرحه أن عمه موافق وقال تمام يا عمي
محمود:تمام انا لما تجي هقولها
امجد:ماشي يا عمي عن اذنك انا لازم امشي علشان اشوف حل في الهانم اللي ليسه مارجعتش البيت لحد دلوقتي
محمود:ماشي ولما توصل لحل انت وابوك قلي علشان انا لو اتصرفت هتزعلوا
امجد:ماشي يا عمي عن اذنك
غادر وهو يخاف فعلا من تصرف عمه لانه قدر ماهو حنون قدر ما هو شيطان عن غضبه
~~~~~~~~~
جاءت سودي الي البيت وكان امجد أمامها فاكتفا بالابتسام والخروج لم تفهم سودي سبب تلك الابتسامه
دخلت سودي وسلمت علي ولدها وقبلت يديه كعادتها واستاذنته كي تذهب الي غرفتها
محمود:لا استني انا عاوزك في موضوع
جلست سودي أمامه وقالت اتفضل
محمود:انت كبرتي والخطاب بقوا يدقوا الباب
سودي ابتسمت خجلا وقالت بينها وبين نفسها كيف بهذه السرعه جاء امجد وطلبها
محمود:ايه الكسوف ده امال بقا لما تعرفي العريس
سودي:مش فارقه يا بابا لو حضرتك موافق
محمود:طيب هو امجد
ابتسمت سودي ونظرت ارضا
محمود:اعتبر أن السكوت علامه الرضا
سودي هزت راسها بالموافقه وغادرت الغرفه سريعا
فضحك محمود وضرب كف علي كف
~~~~~~~~~
عندما نظروا وجدوا أشهب ياخذ بالتراب ويرميه تجاه ترزان وقبل أن يستطيع حمايه نفسه داخل جوه عينه
أخذ أشهب مريم وجرا بها وهي تقومه الي أن وقعت علي الارض ووجدت أمامها الفاس الذي كان يحفر به فالتقته وضربته به في اقل من لحظه كان علي الارض والدماء تسيل حوله
ظلت مريم تنظر إليه بصدمه ولا تعرف ماذا تفعل وظلت تبكي وكان ترزان لا يراها ولكن يستمع صوتها فظل يمشي تجاهه إلي أن وقع بسبب حجر كان أمامه ولا يراه
ولكن وقع أمام مريم فعندما وجدته أمامه زحفت تجاهه وارتمت بين أحضانه وتقول
انا قتلته انا قتلته
كان ترزان لا يعرف لماذا تقول هذا ولكن عرف عندما وضع يديه علي الدماء بالصدفه
ولكن كان عنده حسن تصرف وفعل
يتبع. ❝
❞ الجزء الثالث والعشرون
(عفتي والديوث)
عندما خرجت سودي من الفيلا وجدت أمامها امجد (شاب سماره خفيف وشعره مثل سواد الليل طويل وعيونه عسليه ابن عمها اخو شاهيناز ولكن يختلف اختلاف تام ويحب سودي حقا ويتمنا أن توافق علي زواجهم في اقرب فرصه )
امجد:ازيك يا سودي
سودي:الحمد لله ازيك انت يا امجد
امجد:الحمد لله انتي طمنيني عنك وعن سيف ايه اللي حصل
سودي:الحمد لله بس انت ايش عرفك
امجد:انا عندي واحد صاحبي ضابط هنا وكان هو اللي قبض علي العيال دي وقلي علشنا هو عارف انكم ولاد عمي
سودي:تمام طيب عن اذنك
امجد:رايحه فين
سودي:لسيف في المستشفي
امجد :طيب ممكن اجي معاكي
سودي:ماشي مفيش مشكله
وركب كلا منهم سيارته وذهبوا في اتجاه المستشفي
~~~~~~~~~
في الشركه كانت رونال مع ممدوح وهو المدير التنفيذي للشركة والمدير المسئول عن المشروعات بدلا من رسلان لحين الاطمئنان علي سيف
كانوا في غرفه الاجتماعات هما والعملاء الجدد والذين كانوا منبهرين برونال وطريقه شرحها ولباقتها وانهوا الاجتماع بالاطراء عليها والامضاء علي العقد الذي كان أهم عقد في تاريخ الشركه وانصرفوا
ممدوح :برافو عليكي
رونال:شكرا لحضرتك
ممدوح:ممكن اسالك سؤال
رونال وهي ترتب الملفات ولم تنظر إليه اتفضل
ممدوح:هو انتي مخطوبه
رونال انصدمت من سؤاله وردت لا ليه
ممدوح وقد فرح فرحا شديدا وقد غير الموضوع انا بس بسال علشان لو كنتي مخطوبه يبقا ممكن تتجوزي بعد فتره وانا مابقيش اقدر استغني عنك
رونال نظرت إليه بذهول
فعدل كلامه قصدي احنا يعني ومش هنعرف نجيب حد زيك
رونال وقد انتهت من ترتيبها فحملت الملفات وردت عليه وهي تغادر ما تقلقيش يا استاذ ممدوح انا حتي لو اتجوزت مش هسيب الشركه
وغادرت وقد رمت رمح اخر في قلبه
وظل ممدوح ينظر إلي الكرسي التي كانت تجلس عليه ويتذكر كلامها
~~~~~~~~~~~
أما عن سيف في المستشفي شد رسلان شاهيناز وعندما فتح الباب وجد أمامه امجد وسودي
امجد استغرب من مسكت رسلان لأخته لكنه يعلم اخلاق رسلان جيدا واكيد اخته فعلت مصيبه
امجد:في ايه
رسلان وقد رما شاهيناز في حضنه
اتفضل اسال اختك
امجد:انا بسالك انت
سيف:اختك اتفقت مع عشيقها أنها تتجوزني وليله الدخله تقتلني علشان تورث
امجد وقد صدم من كلامه هو يعرف جيدا اخته ولكن لم يكن يتوقع أن تصل إلي هذه الدرجه في الحقاره
فشدها من حضنه وصفعها صفعه قويه وصرخ بها انتي عملتي كده
شاهيناز:انا انا
انطقي كانت هذه كلمه امجد بغضب
شاهيناز:دول كدابين
محمود:كمان بتكدبينا وصفعها صفعه اخري
كل هذا وسودي تشاهد بصدمه وصمت
شاهيناز أمسكت وجنتيها من الالم ودموعها نزلت وجريت ورسلان وأمجد جروا وراءها
~~~~~~~~~~
في فيلا السيوفي الخاصه كانت مريم قد غفوت قليلا وعندما صحوت من نومها وجدت بجوارها ملابس بيتيه مريحه
فنظرت إليها وأعجبت بها جداااااا ولكن لا تعرف من جلبها ولكن قالت بينها وبين نفسها اكيد مصطفي
فقررت النزول والتأكد وايضا تدخل المطبخ وتعد الغداء
فعندما نزلت وجدت ترزان يكلم محمود
وعندما اقتربت منه كان قد انهي حديثه
ترزان استدار وجدتها تنظر إليه بشرود
ترزان:في ايه
مريم:مفيش
ترزان:امال نزلتي ليه
مريم:اصلي لقيت جنبي هدوم بيتي فقلت اسالك مين جابها
ترزان:انا
مريم:وعرفت مقاسي ازاي
ترزان:انا وصفت للبنت وهي عرفت لوحدها
مريم:اممممم ده انت شاطر علي كده
ترزان:لا شاطر ولا حاجه البنت هي اللي شاطره
مريم:كانت حلوه
ترزان بعدم فهم مين هي
مريم:البنت اللي جبت منها
ترزان وقد استغرب من سؤالها مش عارف
مريم:ازاي مش عارف هو انت ما شوفتهاش امال جبت منها ازاي
ترزان وقد احس بشي غريب في حديثها
ترزان:لا مشفتهاش
مريم:انت هتجنيني امال ازاي وصفتلها واشتريت منها
ترزان ابتسم ابتسامه تحبس الأنفاس
ورد هو انتي متعصبه ليه
مريم انتبهت لعصبيتها وأنها باي حق تنفعل هكذا فتنحنحت ونظرت ارضا
وقالت :انا اسفه بجد
ترزان:مفيش داعي للاسف وياستي هي كانت منتقبه علشنا كده ما شوفتها
مريم:انا اسفه لو كنت سألت علي حاجه ما تخصنيش
ترزان :قولتلك ما تتاسفيش مفيش بين الاخوت اسف
نظرت إليه مريم بعدم فهم فأحس ترزان بهذا فأكمل حديثه
بصي يا ستي مش انا فضفضتلك علي اللي في قلبي يبقا بقيت اختي
وكمان ماما وصتني عليكي وانتي كنتي السبب اللي خلاها تظهرلي تاني وده جميل عمري ما هنساه ليكي
مريم:انا السبب ازاي
ترزان: مش عارف انتي شكلك بينك وبين ربنا عمار علشنا كده هي ظهرت تاني علشنا تكلمني عنك
مريم:وقولتلك ايه عني
ترزان شرد وتذكر كلام ولادته
فلاش باك
ترزان كان ينظف المطبخ فسمع صوت ينادي عليه مصطفي يا صاصا
فخرج يبحث عن الصوت وهو يعرفه ولكن لا يصدق انها ترجع ثانيا تكلمه
فعندما جاء باتجه الهول وجد والدته تنظر إليه وتبتسم
فجرا تجاهها وقال :معقوله انا شايفك يا حبيبتي
والدته:ايوه يا حبيبي
ترزان:انا اسف جدااااا لو زعلتلك بس انت زعلك جامد اوووي قدرتي تستغني عني وبدء في البكاء
والدته:انا جايه علشنا اقولك صدق قلبك
ترزان:أصدقه ازاي
والدته :مريم
ترزان:مالها قالها وهو مستغرب كيف عرفت اسمها
والدته:طيبه وتستاهلك
ترزان:بس هي متجوزه وكمان
والدته :لو ما سمعتش كلامي مش هظهرلك تاني
ترزان:لا خلاص انا هسمع كلامك بس والنبي خليكي معايا وظل يبكي
عوده
مريم:ايه سرحت في ايه
ترزان:هاا لا مفيش
مريم:ما رديتش عليا
ترزان:هرد عليكي في الوقت المناسب
مريم:ما اظنش هيكون في وقت تاني انا همشي
ترزان:لا طبعا
مريم:ليه بقا
ترزان:محمود بيه قال مش هتخرجي الا لما يجي
مريم:وافرض ما جاءش الا بعد شهر
ترزان:هتفضلي هنا
مريم:أشهب مش هيسكت
ترزان:يبقا يقرب من هنا ويشوف هيحصله ايه
مريم:وبعد ما امشي من هنا هيموتني
ترزان:طول ما انا عايش ما تخافيش
مريم وقد أحست بالأمان من قول الكلمه بس فكيف يكون الاحساس عندما يكون فعلا بقربها في كل وقت ولكن تذكرت أشهب ورباطه بيها بمسمي الجواز
ترزان قطع تفكيرها وقال لو اخر يوم في عمري انا مش هخلي حد يقربلك
مريم:ربنا يخليك بس فعلا انا لما امشي من هنا أنت مش هتبقى معايا ولا هتحميني ذي ما بتعمل دلوقتي
ترزان:يا ستي لو عاوزني اشتغل عندك ما عنديش مانع
ابتسمت مريم وقالت :ياريت والله
ترزان :خلاص اتفقنا ما تقلقيش
مريم:ومحمود بيه هيسيبك
ترزان:ما تشيليش هم ده هو اللي مربيني
مريم:يا رب يوافق بقولك ايه صح انت تحب تاكل ايه انت والناس اللي معاك
ترزان:ليه
مريم:اصلي عاوزه اعمل اكل
ترزان:يعني هناكل احلي اكل من ايدك
مريم:ياشيخ روح احلي اكل ايه ده وجع بطن
ضحك ترزان ضحكه عاليه ورد ده انتي مشكله
مريم:بجد انا ما بعرفش اطبخ ذيك
ترزان:علي اساس انا بعرف
مريم:اه طبعا ده انا مادوقتش في جماله حتي في افخم مطاعم
ترزان:ده انا كده هتغر
مريم:لا اتغر براحتك بس بشرط
ترزان:ايه هو
مريم:تقولي عاوز تاكل ايه وتساعديني اعمله
ترزان :ياااه كل ده
مريم:اه
ترزان:لا انا بعمل حاجه واحده بس
مريم لوت فمها كالاطفال وقالت خلاص ساعدني وانا اعملك حاجه علي ذؤقي
ترزان احس ثانيا بهذه الطرقه في قلبه فابتسم وقال وانا موافق
مريم صفقت بفرحه مثل الاطفال وجرت إلي المطبخ وهي تضحك
فذهب ترزان وراءها وهو يبادلها النظرات والابتسامات
~~~~~~~~~~
كانت نرمين في مركز الاشعه تمارس عملها وكانت تفكر في رسلان وما فعله وأحمد وتصرفاته
فجاء إليها راجل واضح عليه الوقار
الراجل :سلام عليكم
نرمين:عليكم السلام اتفضل اقدر اخدمك في ايه
الراجل:انا عاوز واحده شغاله هنا
نرمين:طيب اسمها ايه وانا اساعدك
الراجل :اسمها نرمين
نرمين حسبت الدكتوره نرمين صديقتها
نرمين:طيب اسمها نرمين ايه وحضرتك مين
الراجل :انا سليم سرور
نرمين سمعت الاسم وظهر عليها علامات الذهول
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثالث والعشرون
(عفتي والديوث)
عندما خرجت سودي من الفيلا وجدت أمامها امجد (شاب سماره خفيف وشعره مثل سواد الليل طويل وعيونه عسليه ابن عمها اخو شاهيناز ولكن يختلف اختلاف تام ويحب سودي حقا ويتمنا أن توافق علي زواجهم في اقرب فرصه )
امجد:ازيك يا سودي
سودي:الحمد لله ازيك انت يا امجد
امجد:الحمد لله انتي طمنيني عنك وعن سيف ايه اللي حصل
سودي:الحمد لله بس انت ايش عرفك
امجد:انا عندي واحد صاحبي ضابط هنا وكان هو اللي قبض علي العيال دي وقلي علشنا هو عارف انكم ولاد عمي
سودي:تمام طيب عن اذنك
امجد:رايحه فين
سودي:لسيف في المستشفي
امجد :طيب ممكن اجي معاكي
سودي:ماشي مفيش مشكله
وركب كلا منهم سيارته وذهبوا في اتجاه المستشفي
~~~~~~~~~
في الشركه كانت رونال مع ممدوح وهو المدير التنفيذي للشركة والمدير المسئول عن المشروعات بدلا من رسلان لحين الاطمئنان علي سيف
كانوا في غرفه الاجتماعات هما والعملاء الجدد والذين كانوا منبهرين برونال وطريقه شرحها ولباقتها وانهوا الاجتماع بالاطراء عليها والامضاء علي العقد الذي كان أهم عقد في تاريخ الشركه وانصرفوا
ممدوح :برافو عليكي
رونال:شكرا لحضرتك
ممدوح:ممكن اسالك سؤال
رونال وهي ترتب الملفات ولم تنظر إليه اتفضل
ممدوح:هو انتي مخطوبه
رونال انصدمت من سؤاله وردت لا ليه
ممدوح وقد فرح فرحا شديدا وقد غير الموضوع انا بس بسال علشان لو كنتي مخطوبه يبقا ممكن تتجوزي بعد فتره وانا مابقيش اقدر استغني عنك
رونال نظرت إليه بذهول
فعدل كلامه قصدي احنا يعني ومش هنعرف نجيب حد زيك
رونال وقد انتهت من ترتيبها فحملت الملفات وردت عليه وهي تغادر ما تقلقيش يا استاذ ممدوح انا حتي لو اتجوزت مش هسيب الشركه
وغادرت وقد رمت رمح اخر في قلبه
وظل ممدوح ينظر إلي الكرسي التي كانت تجلس عليه ويتذكر كلامها
~~~~~~~~~~~
أما عن سيف في المستشفي شد رسلان شاهيناز وعندما فتح الباب وجد أمامه امجد وسودي
امجد استغرب من مسكت رسلان لأخته لكنه يعلم اخلاق رسلان جيدا واكيد اخته فعلت مصيبه
امجد:في ايه
رسلان وقد رما شاهيناز في حضنه
اتفضل اسال اختك
امجد:انا بسالك انت
سيف:اختك اتفقت مع عشيقها أنها تتجوزني وليله الدخله تقتلني علشان تورث
امجد وقد صدم من كلامه هو يعرف جيدا اخته ولكن لم يكن يتوقع أن تصل إلي هذه الدرجه في الحقاره
فشدها من حضنه وصفعها صفعه قويه وصرخ بها انتي عملتي كده
شاهيناز:انا انا
انطقي كانت هذه كلمه امجد بغضب
شاهيناز:دول كدابين
محمود:كمان بتكدبينا وصفعها صفعه اخري
كل هذا وسودي تشاهد بصدمه وصمت
شاهيناز أمسكت وجنتيها من الالم ودموعها نزلت وجريت ورسلان وأمجد جروا وراءها
~~~~~~~~~~ في فيلا السيوفي الخاصه كانت مريم قد غفوت قليلا وعندما صحوت من نومها وجدت بجوارها ملابس بيتيه مريحه
فنظرت إليها وأعجبت بها جداااااا ولكن لا تعرف من جلبها ولكن قالت بينها وبين نفسها اكيد مصطفي
فقررت النزول والتأكد وايضا تدخل المطبخ وتعد الغداء
فعندما نزلت وجدت ترزان يكلم محمود
وعندما اقتربت منه كان قد انهي حديثه
ترزان استدار وجدتها تنظر إليه بشرود
ترزان:في ايه
مريم:مفيش
ترزان:امال نزلتي ليه
مريم:اصلي لقيت جنبي هدوم بيتي فقلت اسالك مين جابها
ترزان:انا
مريم:وعرفت مقاسي ازاي
ترزان:انا وصفت للبنت وهي عرفت لوحدها
مريم:اممممم ده انت شاطر علي كده
ترزان:لا شاطر ولا حاجه البنت هي اللي شاطره
مريم:كانت حلوه
ترزان بعدم فهم مين هي
مريم:البنت اللي جبت منها
ترزان وقد استغرب من سؤالها مش عارف
مريم:ازاي مش عارف هو انت ما شوفتهاش امال جبت منها ازاي
ترزان وقد احس بشي غريب في حديثها
ترزان:لا مشفتهاش
مريم:انت هتجنيني امال ازاي وصفتلها واشتريت منها
ترزان ابتسم ابتسامه تحبس الأنفاس
ورد هو انتي متعصبه ليه
مريم انتبهت لعصبيتها وأنها باي حق تنفعل هكذا فتنحنحت ونظرت ارضا
وقالت :انا اسفه بجد
ترزان:مفيش داعي للاسف وياستي هي كانت منتقبه علشنا كده ما شوفتها
مريم:انا اسفه لو كنت سألت علي حاجه ما تخصنيش
ترزان :قولتلك ما تتاسفيش مفيش بين الاخوت اسف
نظرت إليه مريم بعدم فهم فأحس ترزان بهذا فأكمل حديثه
بصي يا ستي مش انا فضفضتلك علي اللي في قلبي يبقا بقيت اختي
وكمان ماما وصتني عليكي وانتي كنتي السبب اللي خلاها تظهرلي تاني وده جميل عمري ما هنساه ليكي
مريم:انا السبب ازاي
ترزان: مش عارف انتي شكلك بينك وبين ربنا عمار علشنا كده هي ظهرت تاني علشنا تكلمني عنك
مريم:وقولتلك ايه عني
ترزان شرد وتذكر كلام ولادته
فلاش باك
ترزان كان ينظف المطبخ فسمع صوت ينادي عليه مصطفي يا صاصا
فخرج يبحث عن الصوت وهو يعرفه ولكن لا يصدق انها ترجع ثانيا تكلمه
فعندما جاء باتجه الهول وجد والدته تنظر إليه وتبتسم
فجرا تجاهها وقال :معقوله انا شايفك يا حبيبتي
والدته:ايوه يا حبيبي
ترزان:انا اسف جدااااا لو زعلتلك بس انت زعلك جامد اوووي قدرتي تستغني عني وبدء في البكاء
والدته:انا جايه علشنا اقولك صدق قلبك
ترزان:أصدقه ازاي
والدته :مريم
ترزان:مالها قالها وهو مستغرب كيف عرفت اسمها
والدته:طيبه وتستاهلك
ترزان:بس هي متجوزه وكمان
والدته :لو ما سمعتش كلامي مش هظهرلك تاني
ترزان:لا خلاص انا هسمع كلامك بس والنبي خليكي معايا وظل يبكي
عوده
مريم:ايه سرحت في ايه
ترزان:هاا لا مفيش
مريم:ما رديتش عليا
ترزان:هرد عليكي في الوقت المناسب
مريم:ما اظنش هيكون في وقت تاني انا همشي
ترزان:لا طبعا
مريم:ليه بقا
ترزان:محمود بيه قال مش هتخرجي الا لما يجي
مريم:وافرض ما جاءش الا بعد شهر
ترزان:هتفضلي هنا
مريم:أشهب مش هيسكت
ترزان:يبقا يقرب من هنا ويشوف هيحصله ايه
مريم:وبعد ما امشي من هنا هيموتني
ترزان:طول ما انا عايش ما تخافيش
مريم وقد أحست بالأمان من قول الكلمه بس فكيف يكون الاحساس عندما يكون فعلا بقربها في كل وقت ولكن تذكرت أشهب ورباطه بيها بمسمي الجواز
ترزان قطع تفكيرها وقال لو اخر يوم في عمري انا مش هخلي حد يقربلك
مريم:ربنا يخليك بس فعلا انا لما امشي من هنا أنت مش هتبقى معايا ولا هتحميني ذي ما بتعمل دلوقتي
ترزان:يا ستي لو عاوزني اشتغل عندك ما عنديش مانع
ابتسمت مريم وقالت :ياريت والله
ترزان :خلاص اتفقنا ما تقلقيش
مريم:ومحمود بيه هيسيبك
ترزان:ما تشيليش هم ده هو اللي مربيني
مريم:يا رب يوافق بقولك ايه صح انت تحب تاكل ايه انت والناس اللي معاك
ترزان:ليه
مريم:اصلي عاوزه اعمل اكل
ترزان:يعني هناكل احلي اكل من ايدك
مريم:ياشيخ روح احلي اكل ايه ده وجع بطن
ضحك ترزان ضحكه عاليه ورد ده انتي مشكله
مريم:بجد انا ما بعرفش اطبخ ذيك
ترزان:علي اساس انا بعرف
مريم:اه طبعا ده انا مادوقتش في جماله حتي في افخم مطاعم
ترزان:ده انا كده هتغر
مريم:لا اتغر براحتك بس بشرط
ترزان:ايه هو
مريم:تقولي عاوز تاكل ايه وتساعديني اعمله
ترزان :ياااه كل ده
مريم:اه
ترزان:لا انا بعمل حاجه واحده بس
مريم لوت فمها كالاطفال وقالت خلاص ساعدني وانا اعملك حاجه علي ذؤقي
ترزان احس ثانيا بهذه الطرقه في قلبه فابتسم وقال وانا موافق
مريم صفقت بفرحه مثل الاطفال وجرت إلي المطبخ وهي تضحك
فذهب ترزان وراءها وهو يبادلها النظرات والابتسامات
~~~~~~~~~~ كانت نرمين في مركز الاشعه تمارس عملها وكانت تفكر في رسلان وما فعله وأحمد وتصرفاته
فجاء إليها راجل واضح عليه الوقار
الراجل :سلام عليكم
نرمين:عليكم السلام اتفضل اقدر اخدمك في ايه
الراجل:انا عاوز واحده شغاله هنا
نرمين:طيب اسمها ايه وانا اساعدك
الراجل :اسمها نرمين
نرمين حسبت الدكتوره نرمين صديقتها
نرمين:طيب اسمها نرمين ايه وحضرتك مين
الراجل :انا سليم سرور
نرمين سمعت الاسم وظهر عليها علامات الذهول
يتبع. ❝
❞ البارت السادس
بعد يومان في الغابه
نوح:كنت مستنيكي
عشق بابتسامه:و ياتري اتأخرت عليك
نوح بابتسامة:حتي لو هستناكي العمر كله
عشق بهمس:ايه التوقيع ده بقي مش كفايه عليا ضحكتك
نوح:بتقولي حاجه يا عشق؟!
عشق بانتباه:ها لا ايه مش ناوي تعلمني رمي الاسهم
نوح: اكيد طلبات عشق هانم مجابه
عشق بضحك:يا سيدي يا سيدي طب يلا بينا
نوح:بصي اقفي زي ما انا واقف كده
عشق:كده
نوح:ارفعي كتفك شويه
عشق:تمام وبعدين
نوح:حطي السهم بقي في القوس وشدي الخيط
عشق:كده
نوح:شدي الخيط للأخر
عشق:ده صعب اوي مش عارفه أشده
نوح :مش فاهم بتشيلي سيف ومش عارفه تشدي خيط
عشق بتذمر:علي فكره بقي السيف اسهل
نوح بضحك علي شكلها:طبعا اكيد
قال كلماته ثم وقف خلفها ومسك يدها التي بها السهم ووضعها في القوس وسحب الخيط لينطلق السهم بكل قوه
عشق في نفسها : ياربي ايه التوتر ده حاسه ان قلبي هيقف
نوح : عشق
عشق بأنتباه: اه ثم اكملت بحماس واااو ده حلو اوي شفت ازاي انطلق بسرعه شفت
نوح بابتسامة علي حماسه:شفت
عشق:انا همشي دلوقتي ماشي
نوح:استني هتيجي امتي
عشق:بكره إن شاء الله علشان تعلمني
نوح: و لو مجتيش
عشق:اليوم اللي هتيجي و متلقنيش هتلقيني موجوده في المكتبه
نوح:انهي مكتبه الإمبراطورية مكتبتها كثير
عشق:المكتبه اللي هتجمع بينا هتكون المكتبه القريبه منا سلام
نوح وهو يضع يده علي رأسه:ياربي علي الغازك يا عشق
لـِ شهد الوليد|الإعصار. ❝ ⏤شهد الوليد
❞ البارت السادس
بعد يومان في الغابه
نوح:كنت مستنيكي
عشق بابتسامه:و ياتري اتأخرت عليك
نوح بابتسامة:حتي لو هستناكي العمر كله
عشق بهمس:ايه التوقيع ده بقي مش كفايه عليا ضحكتك
نوح:بتقولي حاجه يا عشق؟!
عشق بانتباه:ها لا ايه مش ناوي تعلمني رمي الاسهم
نوح: اكيد طلبات عشق هانم مجابه
عشق بضحك:يا سيدي يا سيدي طب يلا بينا
نوح:بصي اقفي زي ما انا واقف كده
عشق:كده
نوح:ارفعي كتفك شويه
عشق:تمام وبعدين
نوح:حطي السهم بقي في القوس وشدي الخيط
عشق:كده
نوح:شدي الخيط للأخر
عشق:ده صعب اوي مش عارفه أشده
نوح :مش فاهم بتشيلي سيف ومش عارفه تشدي خيط
عشق بتذمر:علي فكره بقي السيف اسهل
نوح بضحك علي شكلها:طبعا اكيد
قال كلماته ثم وقف خلفها ومسك يدها التي بها السهم ووضعها في القوس وسحب الخيط لينطلق السهم بكل قوه
عشق في نفسها : ياربي ايه التوتر ده حاسه ان قلبي هيقف
نوح : عشق
عشق بأنتباه: اه ثم اكملت بحماس واااو ده حلو اوي شفت ازاي انطلق بسرعه شفت
نوح بابتسامة علي حماسه:شفت
عشق:انا همشي دلوقتي ماشي
نوح:استني هتيجي امتي
عشق:بكره إن شاء الله علشان تعلمني
نوح: و لو مجتيش
عشق:اليوم اللي هتيجي و متلقنيش هتلقيني موجوده في المكتبه
نوح:انهي مكتبه الإمبراطورية مكتبتها كثير
عشق:المكتبه اللي هتجمع بينا هتكون المكتبه القريبه منا سلام
نوح وهو يضع يده علي رأسه:ياربي علي الغازك يا عشق
لـِ شهد الوليد|الإعصار. ❝
❞ دلوقتي هوريكي ازاي تشيلي الهم والحزن من قلبك
بسم الله الرحمن الرحيم
(والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا الذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا علي ما فعلوا وهم يعلمون)صدق الله العظيم. ❝ ⏤نورا
❞ دلوقتي هوريكي ازاي تشيلي الهم والحزن من قلبك
بسم الله الرحمن الرحيم
(والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا الذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا علي ما فعلوا وهم يعلمون)صدق الله العظيم. ❝