❞ ۞ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ (28)
فلما قتل حبيب غضب الله له وعجل النقمة على قومه ، فأمر جبريل فصاح بهم صيحة فماتوا عن آخرهم ، فذلك قوله : وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين أي : ما أنزلنا عليهم من رسالة ولا نبي بعد قتله ، قاله قتادة ومجاهد والحسن . قال الحسن : الجند : الملائكة النازلون بالوحي على الأنبياء . وقيل : الجند : العساكر ، أي : لم أحتج في هلاكهم إلى إرسال جنود ولا جيوش ولا عساكر ، بل أهلكهم بصيحة واحدة . قال معناه ابن مسعود وغيره .
فقوله : " وما كنا منزلين " تصغير لأمرهم ، أي : أهلكناهم بصيحة واحدة من بعد ذلك الرجل ، أو من بعد رفعه إلى السماء . وقيل : وما كنا منزلين على من كان قبلهم . الزمخشري : فإن قلت : فلم أنزل الجنود من السماء يوم بدر والخندق ؟ فقال : فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها ، وقال : بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين ، بخمسة آلاف من الملائكة مسومين .
قلت : إنما كان يكفي ملك واحد ، فقد أهلكت مدائن قوم لوط بريشة من جناح جبريل ، وبلاد ثمود وقوم صالح بصيحة ، ولكن الله فضل محمدا - صلى الله عليه وسلم - بكل شيء على سائر الأنبياء وأولي العزم من الرسل ، فضلا عن حبيب النجار ، وأولاه من أسباب الكرامة والإعزاز ما لم يوله أحدا ، فمن ذلك أنه أنزل له جنودا من السماء ، وكأنه أشار بقوله : وما أنزلنا . وما كنا منزلين إلى أن إنزال الجنود من عظائم الأمور التي لا يؤهل لها إلا مثلك ، وما كنا نفعل لغيرك .. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ ۞ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ (28)
فلما قتل حبيب غضب الله له وعجل النقمة على قومه ، فأمر جبريل فصاح بهم صيحة فماتوا عن آخرهم ، فذلك قوله : وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين أي : ما أنزلنا عليهم من رسالة ولا نبي بعد قتله ، قاله قتادة ومجاهد والحسن . قال الحسن : الجند : الملائكة النازلون بالوحي على الأنبياء . وقيل : الجند : العساكر ، أي : لم أحتج في هلاكهم إلى إرسال جنود ولا جيوش ولا عساكر ، بل أهلكهم بصيحة واحدة . قال معناه ابن مسعود وغيره .
فقوله : " وما كنا منزلين " تصغير لأمرهم ، أي : أهلكناهم بصيحة واحدة من بعد ذلك الرجل ، أو من بعد رفعه إلى السماء . وقيل : وما كنا منزلين على من كان قبلهم . الزمخشري : فإن قلت : فلم أنزل الجنود من السماء يوم بدر والخندق ؟ فقال : فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها ، وقال : بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين ، بخمسة آلاف من الملائكة مسومين .
قلت : إنما كان يكفي ملك واحد ، فقد أهلكت مدائن قوم لوط بريشة من جناح جبريل ، وبلاد ثمود وقوم صالح بصيحة ، ولكن الله فضل محمدا - صلى الله عليه وسلم - بكل شيء على سائر الأنبياء وأولي العزم من الرسل ، فضلا عن حبيب النجار ، وأولاه من أسباب الكرامة والإعزاز ما لم يوله أحدا ، فمن ذلك أنه أنزل له جنودا من السماء ، وكأنه أشار بقوله : وما أنزلنا . وما كنا منزلين إلى أن إنزال الجنود من عظائم الأمور التي لا يؤهل لها إلا مثلك ، وما كنا نفعل لغيرك. ❝
❞ لا عقل ولا قلب لها!
مجنونة ومعقدة!
فهدوؤها مكرٌ!
و ضحكتها البريئة مصيدة!
متمردة!
.......................
يا قلبي لا تصغي لهم ظلمٌ عليها حكمهم!!. ❝ ⏤💙2008💙
❞ لا عقل ولا قلب لها!
مجنونة ومعقدة!
فهدوؤها مكرٌ!
و ضحكتها البريئة مصيدة!
متمردة!
............
يا قلبي لا تصغي لهم ظلمٌ عليها حكمهم!!. ❝
❞ إلى أين يا نجم سمائي؟
أيا نجمي الساطع، يا من يُضيء سمائي، أين أنت؟ طال غيابك، فهامت روحي في الظلام تبحث عنك، لماذا حزنك هشٌ إلى هذا الحد؟ لماذا سمحت للأشواك أن تحيط بكَ، وللدجن أن يأسر روحكَ؟ فَررَّت بعيدًا، وظننت أن سعادتك تكمن في الفراق، فتركتكَ، لكن روحي الآن تصغي لندائك المختنق، تستشعر استغاثتك في الديجور، فمضيتُ إليك لأنقذك، فاحتواني الظلام كما احتواك، وأصبحت روحي أسيرةً معك، الآن، هل تمتد روحك إليَّ لنهزم الظلام معًا؟ هل ستشرق شمسنا من جديد، لِتنثر ضياءها على سماء باتت موحشة؟ أيا نجمي، أين أنت؟ سمائي باتت باردة، حالكة، موصدة الأبواب كقصر مسكون بالأرواح الهائمة، أبوابها تصدر صريرًا، تفتح ذراعيها للمتطفلين، لكنها ما إن تعانقهم حتى تحيط بهم الأشواك، وتصطدم أعينهم بسور من ثلج مسنن، كالسكاكين الحادة، يجرح كل من يحاول العبور، فيرحلون نادمين، غير مدركين أن لسمائي نجمًا واحدًا، وأنها ستظل مظلمة حتى يعود، أيا نجمي، أما زلت بعيدًا؟ إلى متى؟ أَإِلى الأبد سيبقى الظلام سيد سمائي؟ أم أن فجراً جديداً سيلوح في الأفق؟ إن كانت روحي قد أسرتها الدُهمَة معك، فهل ستبعث أنفاسنا ضوءًا يُحطم القيود؟ أم أن سمائي ستظل قصرًا مهجورًا، تتردد بين أروقته أصداء الندم؟
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ إلى أين يا نجم سمائي؟
أيا نجمي الساطع، يا من يُضيء سمائي، أين أنت؟ طال غيابك، فهامت روحي في الظلام تبحث عنك، لماذا حزنك هشٌ إلى هذا الحد؟ لماذا سمحت للأشواك أن تحيط بكَ، وللدجن أن يأسر روحكَ؟ فَررَّت بعيدًا، وظننت أن سعادتك تكمن في الفراق، فتركتكَ، لكن روحي الآن تصغي لندائك المختنق، تستشعر استغاثتك في الديجور، فمضيتُ إليك لأنقذك، فاحتواني الظلام كما احتواك، وأصبحت روحي أسيرةً معك، الآن، هل تمتد روحك إليَّ لنهزم الظلام معًا؟ هل ستشرق شمسنا من جديد، لِتنثر ضياءها على سماء باتت موحشة؟ أيا نجمي، أين أنت؟ سمائي باتت باردة، حالكة، موصدة الأبواب كقصر مسكون بالأرواح الهائمة، أبوابها تصدر صريرًا، تفتح ذراعيها للمتطفلين، لكنها ما إن تعانقهم حتى تحيط بهم الأشواك، وتصطدم أعينهم بسور من ثلج مسنن، كالسكاكين الحادة، يجرح كل من يحاول العبور، فيرحلون نادمين، غير مدركين أن لسمائي نجمًا واحدًا، وأنها ستظل مظلمة حتى يعود، أيا نجمي، أما زلت بعيدًا؟ إلى متى؟ أَإِلى الأبد سيبقى الظلام سيد سمائي؟ أم أن فجراً جديداً سيلوح في الأفق؟ إن كانت روحي قد أسرتها الدُهمَة معك، فهل ستبعث أنفاسنا ضوءًا يُحطم القيود؟ أم أن سمائي ستظل قصرًا مهجورًا، تتردد بين أروقته أصداء الندم؟