❞ لا حيلة لي
لم أكن تلك الشّجرة الصّامدة
واجهَت اشتباك اغصانها
بعدما نازعتها زوابع الموت
كنتُ ذاك الفرع الهزيل
الذي تلاعبت به أنامل النّسيم
ثمّ جاءت تعتذر غدراتها
لكن من يُقنع الغصن المكسور
أن الرّياح قدّ اعتذرت شدّة وقعها
و من يعيد قوام الحياة فيه
بعد أن ماتت منارات الصّمود
كنتُ كـ قشّة ضعيفة
في قلبها ازمة مئة عام
تخوض معمعة الحياة
تجاهد لتصل حافّات شوارعها
فـ تُبتر مساعيها على حين غدر
گ هند إبراهيم \"ديلا\". ❝ ⏤𝓗𝓐𝓝𝓓 𝓐𝓑𝓡𝓐𝓗𝓘𝓜
❞ لا حيلة لي
لم أكن تلك الشّجرة الصّامدة
واجهَت اشتباك اغصانها
بعدما نازعتها زوابع الموت
كنتُ ذاك الفرع الهزيل
الذي تلاعبت به أنامل النّسيم
ثمّ جاءت تعتذر غدراتها
لكن من يُقنع الغصن المكسور
أن الرّياح قدّ اعتذرت شدّة وقعها
و من يعيد قوام الحياة فيه
بعد أن ماتت منارات الصّمود
كنتُ كـ قشّة ضعيفة
في قلبها ازمة مئة عام
تخوض معمعة الحياة
تجاهد لتصل حافّات شوارعها
فـ تُبتر مساعيها على حين غدر
گ هند إبراهيم ˝ديلا˝. ❝