❞ التوجه نحو الاقران يشير إلى نزوع الأطفال والشباب إلى التطلع إلى أقرانهم بحثًا عن التوجيه: للتمييز بين الصواب والخطأ، ولاستقاء القيم والهوية وقواعد السلوك. لكن التوجُّه نحو الأقران ينال من التماسُك الأسري، ويعكِّر المناخ المدرسي، ويعزز ثقافة الشباب ذات الطابع العدواني والجنسي. إن هذا التوجُّه يطرح تفسيرًا قويًّا للتنمر في الوسط المدرسي والعنف بين الشباب، وتتجلى آثاره بصورة مؤلمة في سياق عصابات المراهقين، والأنشطة الإجرامية، والحوادث المأسوية كما هو الحال في ليتلتون، وكولورادو، وتابور، وألبرتا، وفيكتوريا، وكولومبيا البريطانية. وهو اتجاه متصاعد لم ينل قسطًا كافيًا من الشرح أو التفنيد حتى صدور كتاب «تمسَّك بأطفالك». وبمجرد استيعاب هذا التوجُّه، يصبح غنيًّا عن البيان، شأنُه في ذلك شأنُ الحلول. ❝ ⏤جابور ماتيه
❞ التوجه نحو الاقران يشير إلى نزوع الأطفال والشباب إلى التطلع إلى أقرانهم بحثًا عن التوجيه: للتمييز بين الصواب والخطأ، ولاستقاء القيم والهوية وقواعد السلوك. لكن التوجُّه نحو الأقران ينال من التماسُك الأسري، ويعكِّر المناخ المدرسي، ويعزز ثقافة الشباب ذات الطابع العدواني والجنسي. إن هذا التوجُّه يطرح تفسيرًا قويًّا للتنمر في الوسط المدرسي والعنف بين الشباب، وتتجلى آثاره بصورة مؤلمة في سياق عصابات المراهقين، والأنشطة الإجرامية، والحوادث المأسوية كما هو الحال في ليتلتون، وكولورادو، وتابور، وألبرتا، وفيكتوريا، وكولومبيا البريطانية. وهو اتجاه متصاعد لم ينل قسطًا كافيًا من الشرح أو التفنيد حتى صدور كتاب «تمسَّك بأطفالك». وبمجرد استيعاب هذا التوجُّه، يصبح غنيًّا عن البيان، شأنُه في ذلك شأنُ الحلول. ❝
❞ لا مفر
يحيط الدجن، يمتلئ الكون بأصواتٍ غامضة، والقلب يهتز بنداءاتٍ لا تُسمع، والقدمان تتمايلان فوق دروبٍ مظلمة، الروح تجاهد، تبحث عن الخلاص وسط أمواجٍ من صمتٍ جارح، الفرار يصبح أمنية غائبة، والديجور يمسك بكل أركان الوجود، كأنه يحاصر الجسد، ويبتلع الرغبة في الهرب، العينان تغلقان، محاولة لطي هذا المشهد الثقيل، لحظات تمرّ كأنها أعوام، والهمسات تتكاثر، تملأ الفراغات، تتصاعد في الأذن بلا توقف، عالم الأحلام يظهر كمهرب أخير، حيث الدفء يعانق الجسد، والسماء تتفتح بألوان الطمأنينة، الحنين يرتفع، يستعيد صورًا قديمة، يراها كأنها تشرق من جديد، ذلك العالم المنير يظهر في الأفق، عالم مليء بأصوات الضحكات، ورائحة الطمأنينة، وأضواء الأمل، هناك تنبض القلوب بحرارة الحياة، لكنّ شيئًا غريبًا يبدأ بالحدوث، خطوات غريبة تظهر، تقترب من ذلك العالم، وتبث في الأجواء غموضًا، ذلك الكائن يقترب، يحمل في يده شِباكًا غير مرئية، القلب ينكمش، يحاول الفهم، لكن الأضواء تغيب تدريجيًا، الشِباك تُلقي بثقلها، وتجعل الحركة مستحيلة، الكلمات تصبح صامتة، والخطوات تُثقل، في لحظة خاطفة، كل شيء يتغير، الوهم يسيطر، يصنع صورًا مزيفة، يوحي بالقوة، ويملأ القلب بأحلام كاذبة، تلك الصور تخترق الأعماق، تحفر آثارًا لا تُمحى، تجعل الروح تلهث خلف ظلالٍ لا وجود لها، الألوان تبهت، الأحلام تتحول إلى رماد، الخراب ينتشر، يلتهم المساحات، ويحول كل شيء إلى رماد، العالم يصبح كيانًا متصدعًا، والروح تسقط في بئر بلا قاع، الألم يتصاعد، يسير كأنه نهر من نار، الأصوات تتلاشى، تاركة صدى يُعيد نفس الكلمات: الخبث ينتصر، والديجور يحكم، القلب ينزف، لكن ليس بالدماء المعتادة هو نزف من نوع آخر، نزف يُخرج معه الذكريات، والمشاعر، وحتى الأحلام، الصراخ يرتفع من أعماقٍ مجهولة، كأنه صوت طفل يضيع عنه وجه والدته في زحامٍ لا ينتهي،الظلال تتكاثر، تتسرب إلى الأعماق، وتملأ الفراغات، الروح تتحول إلى كيان قاتم، يمتلئ بالحقد، ويبحث عن انتقامٍ لا يهدأ، كل ما يقترب من هذا الكيان يموت، يتلاشى، ينطفئ، العالم يصبح مساحة واحدة: السواد المطلق، وفي لحظة مواجهة مع الذات، يظهر الإدراك بأن الألم قد غيّر كل شيء، القلب الذي كان يحمل الحب صار حجرًا سامًا، والروح التي كانت تعانق النور أصبحت سيفًا يقطع بلا تمييز، الوجود يتحول إلى انعكاس للشر، يقتل القلوب، يمزق الأرواح، ويزرع الظلام، لا فرق بين من يجرح ومن يحاول المداواة، الكل يتلقى ذات المصير، وهكذا، يتحول الكائن إلى ظلّ لا يُميز بين النور والظلام، فقط يزرع الحط.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ لا مفر
يحيط الدجن، يمتلئ الكون بأصواتٍ غامضة، والقلب يهتز بنداءاتٍ لا تُسمع، والقدمان تتمايلان فوق دروبٍ مظلمة، الروح تجاهد، تبحث عن الخلاص وسط أمواجٍ من صمتٍ جارح، الفرار يصبح أمنية غائبة، والديجور يمسك بكل أركان الوجود، كأنه يحاصر الجسد، ويبتلع الرغبة في الهرب، العينان تغلقان، محاولة لطي هذا المشهد الثقيل، لحظات تمرّ كأنها أعوام، والهمسات تتكاثر، تملأ الفراغات، تتصاعد في الأذن بلا توقف، عالم الأحلام يظهر كمهرب أخير، حيث الدفء يعانق الجسد، والسماء تتفتح بألوان الطمأنينة، الحنين يرتفع، يستعيد صورًا قديمة، يراها كأنها تشرق من جديد، ذلك العالم المنير يظهر في الأفق، عالم مليء بأصوات الضحكات، ورائحة الطمأنينة، وأضواء الأمل، هناك تنبض القلوب بحرارة الحياة، لكنّ شيئًا غريبًا يبدأ بالحدوث، خطوات غريبة تظهر، تقترب من ذلك العالم، وتبث في الأجواء غموضًا، ذلك الكائن يقترب، يحمل في يده شِباكًا غير مرئية، القلب ينكمش، يحاول الفهم، لكن الأضواء تغيب تدريجيًا، الشِباك تُلقي بثقلها، وتجعل الحركة مستحيلة، الكلمات تصبح صامتة، والخطوات تُثقل، في لحظة خاطفة، كل شيء يتغير، الوهم يسيطر، يصنع صورًا مزيفة، يوحي بالقوة، ويملأ القلب بأحلام كاذبة، تلك الصور تخترق الأعماق، تحفر آثارًا لا تُمحى، تجعل الروح تلهث خلف ظلالٍ لا وجود لها، الألوان تبهت، الأحلام تتحول إلى رماد، الخراب ينتشر، يلتهم المساحات، ويحول كل شيء إلى رماد، العالم يصبح كيانًا متصدعًا، والروح تسقط في بئر بلا قاع، الألم يتصاعد، يسير كأنه نهر من نار، الأصوات تتلاشى، تاركة صدى يُعيد نفس الكلمات: الخبث ينتصر، والديجور يحكم، القلب ينزف، لكن ليس بالدماء المعتادة هو نزف من نوع آخر، نزف يُخرج معه الذكريات، والمشاعر، وحتى الأحلام، الصراخ يرتفع من أعماقٍ مجهولة، كأنه صوت طفل يضيع عنه وجه والدته في زحامٍ لا ينتهي،الظلال تتكاثر، تتسرب إلى الأعماق، وتملأ الفراغات، الروح تتحول إلى كيان قاتم، يمتلئ بالحقد، ويبحث عن انتقامٍ لا يهدأ، كل ما يقترب من هذا الكيان يموت، يتلاشى، ينطفئ، العالم يصبح مساحة واحدة: السواد المطلق، وفي لحظة مواجهة مع الذات، يظهر الإدراك بأن الألم قد غيّر كل شيء، القلب الذي كان يحمل الحب صار حجرًا سامًا، والروح التي كانت تعانق النور أصبحت سيفًا يقطع بلا تمييز، الوجود يتحول إلى انعكاس للشر، يقتل القلوب، يمزق الأرواح، ويزرع الظلام، لا فرق بين من يجرح ومن يحاول المداواة، الكل يتلقى ذات المصير، وهكذا، يتحول الكائن إلى ظلّ لا يُميز بين النور والظلام، فقط يزرع الحط.
❞ # التزييف
أصبحنا محاطين بنطاق مزيف ينقسم إلي أشياء وأحداث وأشخاص ...أصبحت دائرة التزييف تحيط بنا في كل مكان أصبح التزييف واقع نعيشه دمج الاشياء والاحداث في بعضها خارجة لنا في قالب يدعي الانحطاط تحت مسميات عديدة مختلفة قد تراها وكأنها حقيقة ولكن لوبحثت علي أصلها سوف تجد خلفها حناجر فارغة ليست مبنية علي أساس وأصبح الحال متدني ،وأصبحنا ندور في دائرة تلتف حولها الاحداث التي ظاهرها مزين بالواقعية والمثالية ولكن باطنها يختلف تمام الأختلاف
حذاري من أن يلتبس علينا الامر فلانستطيع التمييز بين ماهو حقيقي وبين ماهو مزيف. ❝ ⏤الكاتب يوسف محمد صديق
❞
# التزييف
أصبحنا محاطين بنطاق مزيف ينقسم إلي أشياء وأحداث وأشخاص ..أصبحت دائرة التزييف تحيط بنا في كل مكان أصبح التزييف واقع نعيشه دمج الاشياء والاحداث في بعضها خارجة لنا في قالب يدعي الانحطاط تحت مسميات عديدة مختلفة قد تراها وكأنها حقيقة ولكن لوبحثت علي أصلها سوف تجد خلفها حناجر فارغة ليست مبنية علي أساس وأصبح الحال متدني ،وأصبحنا ندور في دائرة تلتف حولها الاحداث التي ظاهرها مزين بالواقعية والمثالية ولكن باطنها يختلف تمام الأختلاف
حذاري من أن يلتبس علينا الامر فلانستطيع التمييز بين ماهو حقيقي وبين ماهو مزيف. ❝