❞ *عبراتٌ تُذرف مُستنجدة بكِ*
تتلاطم أفكاري بداخل عقلي ويليها سيلان دموعي التي أصبحت تُعبر عن اشتياقي لكِ يا عزيزتي، أجلس مُنزويًا عن العالم أتذكر تلك الذكريات الجميلة التي تجعل قلبي يُرفرف كالعصفور المبتهج، ولكن الآن لم يتبقى سوى ذكرياتك معي، أُجفف عبراتي التي تتسابق على وجنتي مُعلنةً ألم فراقك، وأتصفح تلك المحادثة التي كانت تجمع لهونا ومرحنا، حينها وجدت أناملي تكتب إليكِ وتقص لكِ ما حدث معي وتسرد عليكِ تفاصيل يومي مثلما كنا من قبل، تذكرت عندما كنتِ تُحدِثيني عن كل شيء وأقول لكِ: لا أستطيع التعبير عما يجول بداخلي. حينها أرى في عينيكِ لمعة كبريق تَحثني على التحدث والتفوه، كنتُ دائمًا أرى دعمك وتفهمك لي قبل أن أعلمكِ بما حدث، دائمًا أتساءل: كيف لشخصٍ أن يفهم غيره من نظرة عينيه؟
وجدت الجواب أن أرواحنا واحدة، تفرح معًا وتحزن معًا، ولكن كان للقدرِ رأي آخر وفُرق الشمل الذي حاولنا بجهدنا أن يدوم إلى الأبدِ، أضغط بيدي على التسجيل الصوتِي وأنا بداخلي أملٌ بأن يصلك، قصصتُ عليكِ كل شيء حدث معي حتى تذكرت ذكريات قديمة بيننا، تذكرتُ عندما كنتِ تنزعجين مني وتبتعدي كالطفلة البريئة التي جعلتني أعشقها من كثرة جمالها، حينها تلاشت قوتي وصمودي وخَذلني عقلي، شعرت وكأنني أرتطم أرضًا من كثرة ما يُطاردني داخل عقلي والمشاعر التي تجتاحني لتُرهقني وتكون سببًا في بعثرة شتاتي، يبكي مُجددًا مستنجدًا بكِ لتُنقذيه من غفلته وتبثين الطمأنينة بداخله من جديد، فحتى الآن لم أجد أحدًا مثلك يفهمني ويريح قلبي المُهلك الذي تحالف الزمن على دمارهِ مرارًا وتكرارًا، انهزمت قوتي أمام اشتياقي لمقلتيكِ الرمادية، أشعر بالأسى من فراقك وندمت على كل ما حدث وكان سببًا في بعدكِ عني، أتمنى لو يعود بي الزمن وأقوم بفعلِ ما تُريدين مني ولن أسمح لكِ أن تُفارقيني ثانيةً؛ فقلبي لم ينسى حتى الآن تفاصيل وجهك الجذاب وترابطه مع قلبك ما دام مُتصلًا، أصرخ بقهرةٍ فاشتياقي لرؤيتكِ تغلب على صمودي وكبريائي، وحينما ضغط على زر الإرسالِ تمنيت سماعكِ لذلك التسجيل؛ فربما يرقُ قلبك وتسامحيني أيتها الحبيبة، فإلى الآن لا أستطيع نسيانك، تلاشى كل شيءٍ ولم يتلاشى حبي لكِ.
گ/إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*عبراتٌ تُذرف مُستنجدة بكِ*
تتلاطم أفكاري بداخل عقلي ويليها سيلان دموعي التي أصبحت تُعبر عن اشتياقي لكِ يا عزيزتي، أجلس مُنزويًا عن العالم أتذكر تلك الذكريات الجميلة التي تجعل قلبي يُرفرف كالعصفور المبتهج، ولكن الآن لم يتبقى سوى ذكرياتك معي، أُجفف عبراتي التي تتسابق على وجنتي مُعلنةً ألم فراقك، وأتصفح تلك المحادثة التي كانت تجمع لهونا ومرحنا، حينها وجدت أناملي تكتب إليكِ وتقص لكِ ما حدث معي وتسرد عليكِ تفاصيل يومي مثلما كنا من قبل، تذكرت عندما كنتِ تُحدِثيني عن كل شيء وأقول لكِ: لا أستطيع التعبير عما يجول بداخلي. حينها أرى في عينيكِ لمعة كبريق تَحثني على التحدث والتفوه، كنتُ دائمًا أرى دعمك وتفهمك لي قبل أن أعلمكِ بما حدث، دائمًا أتساءل: كيف لشخصٍ أن يفهم غيره من نظرة عينيه؟
وجدت الجواب أن أرواحنا واحدة، تفرح معًا وتحزن معًا، ولكن كان للقدرِ رأي آخر وفُرق الشمل الذي حاولنا بجهدنا أن يدوم إلى الأبدِ، أضغط بيدي على التسجيل الصوتِي وأنا بداخلي أملٌ بأن يصلك، قصصتُ عليكِ كل شيء حدث معي حتى تذكرت ذكريات قديمة بيننا، تذكرتُ عندما كنتِ تنزعجين مني وتبتعدي كالطفلة البريئة التي جعلتني أعشقها من كثرة جمالها، حينها تلاشت قوتي وصمودي وخَذلني عقلي، شعرت وكأنني أرتطم أرضًا من كثرة ما يُطاردني داخل عقلي والمشاعر التي تجتاحني لتُرهقني وتكون سببًا في بعثرة شتاتي، يبكي مُجددًا مستنجدًا بكِ لتُنقذيه من غفلته وتبثين الطمأنينة بداخله من جديد، فحتى الآن لم أجد أحدًا مثلك يفهمني ويريح قلبي المُهلك الذي تحالف الزمن على دمارهِ مرارًا وتكرارًا، انهزمت قوتي أمام اشتياقي لمقلتيكِ الرمادية، أشعر بالأسى من فراقك وندمت على كل ما حدث وكان سببًا في بعدكِ عني، أتمنى لو يعود بي الزمن وأقوم بفعلِ ما تُريدين مني ولن أسمح لكِ أن تُفارقيني ثانيةً؛ فقلبي لم ينسى حتى الآن تفاصيل وجهك الجذاب وترابطه مع قلبك ما دام مُتصلًا، أصرخ بقهرةٍ فاشتياقي لرؤيتكِ تغلب على صمودي وكبريائي، وحينما ضغط على زر الإرسالِ تمنيت سماعكِ لذلك التسجيل؛ فربما يرقُ قلبك وتسامحيني أيتها الحبيبة، فإلى الآن لا أستطيع نسيانك، تلاشى كل شيءٍ ولم يتلاشى حبي لكِ.
❞ اشتكت ابنة لأمها مصاعب الحياة وقالت : إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها وإنها تود الاستسلام ..
فهي تعبت من القتال والمكابدة ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى اصطحبتها أمها إلى المطبخ وكانت تعمل طباخا ملأت ثلاثة أوان بالماء ووضعتها على نار ساخنة سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني وضعت الأم في الإناء الأول جزراً وفي الثاني بيضة ووضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة ( البن ) في الإناء الثالث وأخذت تنتظر أن تنضج وهي صامته نفذ صبر الفتاة وهي حائرة لا تدر يماذا تريد أمها انتظرت الأم بضع دقائق ثم أطفأت النار ثم أخذت الجزر ووضعته في وعاء وأخذت البيضة ووضعتها في وعاء ثان وأخذت القهوة المغلية ووضعتها في وعاء ثالث ثم نظرت إلى ابنتها وقالت : يا عزيزتي ماذا ترين؟جزر وبيضة و بن.. أجابت الابنة ولكنها طلبت منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجاً وطرياً ورخواً ثم طلبت منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ثم طلبت منها أن ترتشف بعض القهوة فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أمي ؟ فقالت : اعلمي يا ابنتي أن الجزر والبيضة والبن واجه الخصم نفسه وهو المياه المغلية لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف لقد كان الجزر قوياً وصلباً ولكنه مالبث أن تراخى وضعف بعد تعرضه للمياه المغلية.أما البيضة كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغليةأما القهوة المطحونة فقد تمكنت من تغيير الماء نفسه وماذا عنك ؟هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟أم أنك البيضة ذات القلب الرخو ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قوياً وصلباً ؟ قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي ولكنك تغيرت من الداخل فبات قلبك قاسياً ومفعماً بالمرارة أم أنك مثل البن الذي يغيّر الماء الساخن وهو مصدر للألم بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!فإذا كنت مثل البن فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب .. ❝ ⏤الكاتبه المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ اشتكت ابنة لأمها مصاعب الحياة وقالت : إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها وإنها تود الاستسلام .
فهي تعبت من القتال والمكابدة ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى اصطحبتها أمها إلى المطبخ وكانت تعمل طباخا ملأت ثلاثة أوان بالماء ووضعتها على نار ساخنة سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني وضعت الأم في الإناء الأول جزراً وفي الثاني بيضة ووضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة ( البن ) في الإناء الثالث وأخذت تنتظر أن تنضج وهي صامته نفذ صبر الفتاة وهي حائرة لا تدر يماذا تريد أمها انتظرت الأم بضع دقائق ثم أطفأت النار ثم أخذت الجزر ووضعته في وعاء وأخذت البيضة ووضعتها في وعاء ثان وأخذت القهوة المغلية ووضعتها في وعاء ثالث ثم نظرت إلى ابنتها وقالت : يا عزيزتي ماذا ترين؟جزر وبيضة و بن. أجابت الابنة ولكنها طلبت منها أن تتحسس الجزر .! فلاحظت أنه صار ناضجاً وطرياً ورخواً ثم طلبت منها أن تنزع قشرة البيضة. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ثم طلبت منها أن ترتشف بعض القهوة فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أمي ؟ فقالت : اعلمي يا ابنتي أن الجزر والبيضة والبن واجه الخصم نفسه وهو المياه المغلية لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف لقد كان الجزر قوياً وصلباً ولكنه مالبث أن تراخى وضعف بعد تعرضه للمياه المغلية.أما البيضة كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغليةأما القهوة المطحونة فقد تمكنت من تغيير الماء نفسه وماذا عنك ؟هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟أم أنك البيضة ذات القلب الرخو ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قوياً وصلباً ؟ قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي ولكنك تغيرت من الداخل فبات قلبك قاسياً ومفعماً بالمرارة أم أنك مثل البن الذي يغيّر الماء الساخن وهو مصدر للألم بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!فإذا كنت مثل البن فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب. ❝
⏤
الكاتبه المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ ف امام البحر ف ظلمه الليل لا يعلم م اتى به لهنا لكن هو يعشق الظلام وف الليل يسود البحر ويصبح بلون الاسود المفضل لديه جلس يستند ع حجر متاملا حياته فهوتخرج من كليه الهندسه لكن فمجتمعنا ذلك لا يوجد تعين وظائف سوى انكان لديك المال او انكان لديك واسطه لتحصل ع تلك الوظيفه...
اثناء تفكيره وتامله وجد. فتاة تقترب من البحر اتريد العوم بليل ام ماذا تبسم ساخرا اووه هذا مروع ماذا تفعل تلك القصيره؟.. اتريد الموت؟؟
تقدم من الشط ونزع جاكته ثم قفز للداخل ويجذبه. معه لاعلى وبيده يحاوطها والاخري يجاهد ليخرجا من المياه... اسمدها ع الرمال واخذ يضغط ع رئيتها لعل المياه تخرج وقد كان فبرشت بعينها تنهد براحه ثم قال بغضب:
_انتي غبيه عاوزه تموتي نفسك مش عارفه انه حرام؟
فقالت هي بدموع وانهياار:
_وليه مخلتنيش اموت ليه تنقذني انا عاوزه اموت
قلب عيناه بملل فهو لا يحب الدراما ولبس ذاك الشخص المواسي العطوف:
_طيب معلش اما تيجي تنتحري ياريت تختاري موته اسهل يعني مثلا اما تنتحري ف الميا ميت واحد هيجيلك ينقذك اما لو انتحارتي ف بيتك هتموتي اسهل وبسرعه كمان
فنظرت اليه بتعجب ثم فكرت قليلا وقالت:
اممم صح عندك حق تاني مره هموت ف البيت ع شان برضو الاسبوع اللي فاتت انقذوني ومعرفتش اموت
برش بعيناه بطريقه مضحكه ثم تركها وهو يهتف:
_دي اكيد مجنونه
ضحكت ثم قالت بنداء:
_استنى يا مسكر
فوقف بتعجب من ذلك اللقب ثم اقتربت منه قائله:
_شكرا لانقذي
فرفع حاجبه بسخريه:
_ع اساس انك مش هتنتحري تاني يعني؟
هزت كتفيهاا بلامبالاه وقالت:
صدقني مش فارقه.. اكملت بتذمر.. اصلا كل م انتحر تحصل حاجه.
فقال بسخريه:
_طب ما تموتي ف بيتكم زي م قولتلك منها توفري طلوعك ونزولك وكمان هدومك هتتبل اسمعي مني ونتحري ف بيتكم
فبتسمت بعزوبه أذأبت قلبه وقالت:
_انت بارد ع فكره
قلب عيونه ببرود:
_يمكن.. دلوقتي باااي
فقالت بهدوء وعيون تشع امل:
_اسمع يا مسكر.. اما الدنيا تديك ضهرهاا ادي ضهرك لـ دونيا.. متملش نفسك فوق طاقتهاا كلنا فيناا هموم بس الاحسن منخلهااش تاثر فيناا... اسمع لقلبك يامسكر وبلاش دور العاقل ده كتير... حكمه قديمه قالوهاا زمان اكون مطاطااا يعني اما الدنياا تديك هموم مشااكل تشيل همها ليه؟.. رفرف وافىد جنحااتك الدنياا مش مضمونه... افرح وانبسط يامسكر وبلاش نكد..
اومأ بترحاب لحديثها ولا يعرف م السبب فقط جلسع صخرته المفضله بتاملها وهي تتمشي ع جانب شط البحر وتنزع نعلها وتضحك مع المياه التي تداعب ارجلها وتقذف الحجااره بقدمها...
................... ♡...................
وبعد ساعات من تامله واختفاءها من امام عيونه تبسم ثم ركب سياره اجرة وذهب لبيته وجد شقيقته الصغيره ذات ال16عام تفتح له وحين نظرت للملف الذي بيده قالت مواسيه ايااه:
_هتفرج والله هما اللي خسروك متزعلش نفسك ياحبيبي
ضمها مقبلا جبينها ثم قال:
_عادي مش فارقه..
قلبت فمعا بملل:
_.. هروح اجهزلك العشااا
بتسم يومأ لها ثم تنهد بتعب وهو يذهب لغرفته تمدد ع فراشه مفكرا بمستقبله المجهول لا يعرف م وجب عليه فعله فالحياة يوما بعد الاخر تتركم عليه من جهاز شقيقته ومصاريف البيت..
ابدل ملابسه ثم ذهب المطبخ وجدها تضع الطعام ف الصحون:
_عااارف شويه باميه تكل صوابعك وراهاا
فبتسم وجلس ع طاوله المطبخ قائلا بمرح:
_اممم هتقوليلي ربنا يستر المره دي ومرحش اعمل غسيل معده
جلست بمرح جانبه وتمد له الطعام:
_ع فكره بقا المره دي تفوقت ع نفسي حتى دوق اهو
ضحك وهو يقول بخوف مصطنع:
_يافرحي خلاص يخربيتك هتموتيني بدري فااكره المكرونه الاسباجتي اللي كونتي ملياهاا زيت ف الصلصه... لدرجه ان الصلصه كانت اقل من الزيت وبيقت بَكُول وانا حرفياا بطلع المكرونيه بالوحده بالشوكه
ضيقت عيونهاا بحنق وهي تضربه ع كتفه بغيظ:
_عاااا هتشليني طب ع الاقل طيب قدرني قولي تسلميلي كفايه تعبك اي نيله
ضحك بقوه قائلا:
_اه اه كفايه تعبك بس بفلوسي بديكي فلوس عشان تبوظيلي الاكل لا منها اكل ولا منها اتعلمتي حاجه
فقلبت عيناااه بملل:
_بلا بلا بلا... دايما كده مكسر معنويااتي بس برضو لن استسلم
ابتسم بحب لها فهي من تبقت له من عائلته فهي تعتبر ابنته وصديقته وكل م له ف تلك الحياه.. تذوق فاخذ يبلع بثقل وهي يغصب نفسه ان يبتسم رغم عنه كي لا يري حزنها..
فقالت بتراقب وعيون تلمع:
_هااا حلوه صح؟
فبتلع وقال بهدوء وحب:
_يا حبيبي تسلم ايدك حلو كفايه وقفتك ياقلبي
قفزت بحب وضمته قائله:
_بحبك يا يونس
ابتسم بحب يحوطهاا بحنان مقبلا جبينها:
قلب يونس ان شاء الله تطبخي لجوزك يافرحي بس ميرحش ع المستشفى بعدهاا
خرجت من احضانه قائله بحمااس:
_جوزي ف الجنه وحتي لو اكلي وحش هيقولي حلو زي م عملت كده
انهت حديثها بغمزه من عيونها
لم يعقب ع جملتها \"جوزي ف الجنه\'\'فمنذ صغيرها لا تقول سوى تلك الكلمه حين يلقى عليها زوجها.. فلم يعد يهتم وذهب لنوم
...................
اما ف مكان اخر حيث كانت تدخل بهدوء شديد خوف من ان تلقي زوجه ابيهاا لكن هيهااات قتلك الشمطااء اضات الانوار فقالت بصوتها الحانق:
كونتي فين يا امينه...
تاففت ببرود قائله:
_وانتي مالك يامرات ابويا
شهقت الاخري بغيظ:
_مالك ع جناابك يادلعدي لا ياماما خروجك ودخولك اكون عارفه امتي وفين مهو مش مات هو ويسب لي بلاويكي
رفعت امينه حاجبهاا بستهزاء:
_كل اللي ليكي فلوس صح؟... اخرجت بعض الاموال من حقيباتها ووضعتهم بيدهاا.. هااا خلاص ولا عاوزه تاني؟
لمعت عيونها بجشع وهي تعد الاموال وتقول:
_لا ياختي وبعدين يابت انا خايفه عليكي كلام النااس مبيرحمش
ابتسمت امينه بسخرية ثم قالت:
_اه اه واضح فين مالك؟؟
فقالت وهي مزالت تعد الاموال:
_اهو متلقح جوا ياختي شوفيه
فءهبت لاخيهاا تضمه بحب قائله بمرح:
_ملوكي عامل ايه اشق
ضحك وهو يضمها قائلا:
_الحمدلله انتي عامله ايه؟؟ ويومك عامل ايه؟ وليه اتاخرتي. كده؟
ابتعدت عنه قائله..
_اهو عبال م خلصت شغل المطعم ورحت ع المكتبه بتاعت عم صالح وبصراحه قعدت ع البحر شويه
تنهد بتعب وهو ينظر للكرسي الذي يجلس عليه بضعف ودموع بعيونه:
_والله لو اقدر امشي م اخليكي محتاجه حاجه بس غصب عني
تنهدت بحزن عليه واخذت يده بين كفي يدهاا تقبلهم بحب قائله:
_كده يامالك؟، عيب تقول كده انا اختك الكبيره يعني مهما اعمل انت ابني فاهم وان كان ع الكرسي خلاص قربت اقبض الجمعيه عليه الفلوس اللي معايا وهتعمل العمليه وترجع تمشي تاني
فقال بوجع:
_بس برضو انا الراجل يا امينه مهما كان مينفعش انك تشتغلي وانا كده..
تنهدت ثم قالت بمرح:
_بقولك ايه سيبك من الكلام ده... بكره ياسيدي تمشي وتصرف ع مراتك وانا هخد حقي من عياالك متخفش
ابتسم بهدوء ثم قال:
_مراتي ف الجنه هناك هتجوزها ونخلف ونجيلك متقلقيش وهتخدي حقك من كل اللي ظلموكي انا متفائل
فقالت بضيق:
_مالك كذا مره بقول بلاش ام السيره دي فاهم مليش غيرك لو سبتي والله هموت وانت عارف اما بحلف... ودلوقتي انا جعاانه يالا نتعشي جبت اكل من المطعم
غمز لها بمرح قائلا...
_شرسه اوي
ابتسمت له ثم ضمته بحب ودموع تهبط بهدوء وصمت لا لن تتحمل ان تخسره فهو كل م لديهاا فهي تتعب وتعمل كل هذا فقط لاجله..رغم سنها ال23ورغم انه الصغير لكنه ابنها وولدها وسندها ف هذه الحياة.... ❝ ⏤
❞ ف امام البحر ف ظلمه الليل لا يعلم م اتى به لهنا لكن هو يعشق الظلام وف الليل يسود البحر ويصبح بلون الاسود المفضل لديه جلس يستند ع حجر متاملا حياته فهوتخرج من كليه الهندسه لكن فمجتمعنا ذلك لا يوجد تعين وظائف سوى انكان لديك المال او انكان لديك واسطه لتحصل ع تلك الوظيفه..
اثناء تفكيره وتامله وجد. فتاة تقترب من البحر اتريد العوم بليل ام ماذا تبسم ساخرا اووه هذا مروع ماذا تفعل تلك القصيره؟. اتريد الموت؟؟
تقدم من الشط ونزع جاكته ثم قفز للداخل ويجذبه. معه لاعلى وبيده يحاوطها والاخري يجاهد ليخرجا من المياه.. اسمدها ع الرمال واخذ يضغط ع رئيتها لعل المياه تخرج وقد كان فبرشت بعينها تنهد براحه ثم قال بغضب:
_انتي غبيه عاوزه تموتي نفسك مش عارفه انه حرام؟
قلب عيناه بملل فهو لا يحب الدراما ولبس ذاك الشخص المواسي العطوف:
_طيب معلش اما تيجي تنتحري ياريت تختاري موته اسهل يعني مثلا اما تنتحري ف الميا ميت واحد هيجيلك ينقذك اما لو انتحارتي ف بيتك هتموتي اسهل وبسرعه كمان
فنظرت اليه بتعجب ثم فكرت قليلا وقالت:
اممم صح عندك حق تاني مره هموت ف البيت ع شان برضو الاسبوع اللي فاتت انقذوني ومعرفتش اموت
برش بعيناه بطريقه مضحكه ثم تركها وهو يهتف:
_دي اكيد مجنونه
ضحكت ثم قالت بنداء:
_استنى يا مسكر
فوقف بتعجب من ذلك اللقب ثم اقتربت منه قائله:
_شكرا لانقذي
فرفع حاجبه بسخريه:
_ع اساس انك مش هتنتحري تاني يعني؟
هزت كتفيهاا بلامبالاه وقالت:
صدقني مش فارقه. اكملت بتذمر. اصلا كل م انتحر تحصل حاجه.
فقال بسخريه:
_طب ما تموتي ف بيتكم زي م قولتلك منها توفري طلوعك ونزولك وكمان هدومك هتتبل اسمعي مني ونتحري ف بيتكم
فبتسمت بعزوبه أذأبت قلبه وقالت:
_انت بارد ع فكره
قلب عيونه ببرود:
_يمكن. دلوقتي باااي
فقالت بهدوء وعيون تشع امل:
_اسمع يا مسكر. اما الدنيا تديك ضهرهاا ادي ضهرك لـ دونيا. متملش نفسك فوق طاقتهاا كلنا فيناا هموم بس الاحسن منخلهااش تاثر فيناا.. اسمع لقلبك يامسكر وبلاش دور العاقل ده كتير.. حكمه قديمه قالوهاا زمان اكون مطاطااا يعني اما الدنياا تديك هموم مشااكل تشيل همها ليه؟. رفرف وافىد جنحااتك الدنياا مش مضمونه.. افرح وانبسط يامسكر وبلاش نكد.
اومأ بترحاب لحديثها ولا يعرف م السبب فقط جلسع صخرته المفضله بتاملها وهي تتمشي ع جانب شط البحر وتنزع نعلها وتضحك مع المياه التي تداعب ارجلها وتقذف الحجااره بقدمها..
.......... ♡..........
وبعد ساعات من تامله واختفاءها من امام عيونه تبسم ثم ركب سياره اجرة وذهب لبيته وجد شقيقته الصغيره ذات ال16عام تفتح له وحين نظرت للملف الذي بيده قالت مواسيه ايااه:
_هتفرج والله هما اللي خسروك متزعلش نفسك ياحبيبي
ضمها مقبلا جبينها ثم قال:
_عادي مش فارقه.
قلبت فمعا بملل:
_. هروح اجهزلك العشااا
بتسم يومأ لها ثم تنهد بتعب وهو يذهب لغرفته تمدد ع فراشه مفكرا بمستقبله المجهول لا يعرف م وجب عليه فعله فالحياة يوما بعد الاخر تتركم عليه من جهاز شقيقته ومصاريف البيت.
ابدل ملابسه ثم ذهب المطبخ وجدها تضع الطعام ف الصحون:
_عااارف شويه باميه تكل صوابعك وراهاا
ضحك بقوه قائلا:
_اه اه كفايه تعبك بس بفلوسي بديكي فلوس عشان تبوظيلي الاكل لا منها اكل ولا منها اتعلمتي حاجه
فقلبت عيناااه بملل:
_بلا بلا بلا.. دايما كده مكسر معنويااتي بس برضو لن استسلم
ابتسم بحب لها فهي من تبقت له من عائلته فهي تعتبر ابنته وصديقته وكل م له ف تلك الحياه. تذوق فاخذ يبلع بثقل وهي يغصب نفسه ان يبتسم رغم عنه كي لا يري حزنها.
فقالت بتراقب وعيون تلمع:
_هااا حلوه صح؟
ابتسم بحب يحوطهاا بحنان مقبلا جبينها:
قلب يونس ان شاء الله تطبخي لجوزك يافرحي بس ميرحش ع المستشفى بعدهاا
خرجت من احضانه قائله بحمااس:
_جوزي ف الجنه وحتي لو اكلي وحش هيقولي حلو زي م عملت كده
انهت حديثها بغمزه من عيونها
لم يعقب ع جملتها ˝جوزي ف الجنه˝˝فمنذ صغيرها لا تقول سوى تلك الكلمه حين يلقى عليها زوجها. فلم يعد يهتم وذهب لنوم
..........
اما ف مكان اخر حيث كانت تدخل بهدوء شديد خوف من ان تلقي زوجه ابيهاا لكن هيهااات قتلك الشمطااء اضات الانوار فقالت بصوتها الحانق:
كونتي فين يا امينه..
تاففت ببرود قائله:
_وانتي مالك يامرات ابويا
شهقت الاخري بغيظ:
_مالك ع جناابك يادلعدي لا ياماما خروجك ودخولك اكون عارفه امتي وفين مهو مش مات هو ويسب لي بلاويكي
رفعت امينه حاجبهاا بستهزاء:
_كل اللي ليكي فلوس صح؟.. اخرجت بعض الاموال من حقيباتها ووضعتهم بيدهاا. هااا خلاص ولا عاوزه تاني؟
لمعت عيونها بجشع وهي تعد الاموال وتقول:
_لا ياختي وبعدين يابت انا خايفه عليكي كلام النااس مبيرحمش
ابتسمت امينه بسخرية ثم قالت:
_اه اه واضح فين مالك؟؟
فقالت وهي مزالت تعد الاموال:
_اهو متلقح جوا ياختي شوفيه
فءهبت لاخيهاا تضمه بحب قائله بمرح:
_ملوكي عامل ايه اشق
ضحك وهو يضمها قائلا:
_الحمدلله انتي عامله ايه؟؟ ويومك عامل ايه؟ وليه اتاخرتي. كده؟
ابتعدت عنه قائله.
_اهو عبال م خلصت شغل المطعم ورحت ع المكتبه بتاعت عم صالح وبصراحه قعدت ع البحر شويه
تنهد بتعب وهو ينظر للكرسي الذي يجلس عليه بضعف ودموع بعيونه:
_والله لو اقدر امشي م اخليكي محتاجه حاجه بس غصب عني
تنهدت بحزن عليه واخذت يده بين كفي يدهاا تقبلهم بحب قائله:
_كده يامالك؟، عيب تقول كده انا اختك الكبيره يعني مهما اعمل انت ابني فاهم وان كان ع الكرسي خلاص قربت اقبض الجمعيه عليه الفلوس اللي معايا وهتعمل العمليه وترجع تمشي تاني
فقال بوجع:
_بس برضو انا الراجل يا امينه مهما كان مينفعش انك تشتغلي وانا كده.
تنهدت ثم قالت بمرح:
_بقولك ايه سيبك من الكلام ده.. بكره ياسيدي تمشي وتصرف ع مراتك وانا هخد حقي من عياالك متخفش
ابتسم بهدوء ثم قال:
_مراتي ف الجنه هناك هتجوزها ونخلف ونجيلك متقلقيش وهتخدي حقك من كل اللي ظلموكي انا متفائل
فقالت بضيق:
_مالك كذا مره بقول بلاش ام السيره دي فاهم مليش غيرك لو سبتي والله هموت وانت عارف اما بحلف.. ودلوقتي انا جعاانه يالا نتعشي جبت اكل من المطعم
غمز لها بمرح قائلا..
_شرسه اوي
ابتسمت له ثم ضمته بحب ودموع تهبط بهدوء وصمت لا لن تتحمل ان تخسره فهو كل م لديهاا فهي تتعب وتعمل كل هذا فقط لاجله.رغم سنها ال23ورغم انه الصغير لكنه ابنها وولدها وسندها ف هذه الحياة. ❝
❞ #أشكر_أحزانك
\"جاءت الأحزان كي تُنْزِعْ من الإنسان الهلع الدائم، والمشاعر المبالغ فيها الغير ناضجة التي تسيطر علينا غالبًا\"
#بقلم_الكاتبة_هند_أمين
#زهرة_الأقحوان. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞#أشكر_أحزانك ˝جاءت الأحزان كي تُنْزِعْ من الإنسان الهلع الدائم، والمشاعر المبالغ فيها الغير ناضجة التي تسيطر علينا غالبًا˝
❞ ملايين الأسئلة تكبلنا .. وطاقة الزنزانة لا تكشف شيئا ذا بال .
بالواقع لا ترى شيئا من طاقة الزنزانة سوى فتاة ــ اسمها عزة على الأرجح ــ تنزع ثيابها. فلعل هذه هي الحقيقة الوحيدة المؤكدة. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ ملايين الأسئلة تكبلنا . وطاقة الزنزانة لا تكشف شيئا ذا بال .
بالواقع لا ترى شيئا من طاقة الزنزانة سوى فتاة ــ اسمها عزة على الأرجح ــ تنزع ثيابها. فلعل هذه هي الحقيقة الوحيدة المؤكدة. ❝