❞ بعض البنات يلتقطن صورًا خاصة لهن.. يحتفظن بها أو ينشرونها على وسائل التواصل الاجتماعي.. وقبل أن تنشر صورتها تنظر إليها فى شاشة الموبايل، ثم لا تعجبها..فتستخدم البنت المؤثرات والفلاتر وكل أمور التجميل المتاحة على الموبايل.. لأن صُنَّاعه يعرفون أن سلعتهم هي البنت.. لذلك يرصدون كل ما يحدث على موبايلك بمجرد التقاط الصورة!..
والبنت.. التي تبدأ ملامحها كمراهقة في الظهور.. تضيف وتمسح.. تراقب ما قد يظهر من عيوب.. حبة صغيرة، نمش.. ثم هناك الجمهور والتعليقات..
وتبدأ البنت في الدوران في دائرة مفرغة من القلق والتوتر..و هنا قد تقع البنات في الفخ.. يلتقطن صورًا أكثر ويمسحن صورًا أكثر.. ويظل هناك عدم الرضا والبكاء.. والغيرة والنكد.. والتحديق المستمر فى مجموعة من الصور.. ثم مسح بعضها أو مسحها كلها..
وللأسف الشديد أصبحت البنتُ الموديلَ والمصوِّر.. لقد اختزلتْ نفسها فى تلك الصورة.. لم تعُد هي.. صارت شكلًا مُحسنًا..
إذا انتقدها أحدٌ لا تنام الليل.. وإذا تابعها الكثيرون واستحسنوا صورتها..طار عقلها فرحاً..
وقد تبين من الدراسات النفسية والاجتماعية أن هؤلاء البنات يعانين من التوتر والقلق.. وتزعزعت الثقة بأنفسهن.. وسيتلقيْنَ حتمًا رسائل وتعليقات ..ودعوات مُحرجة أو مُزعجة .. تجعلهن مركز تلك الدائرة الجهنمية.
وقد تكتئب البنت وقد يزيد وزنها.. أو يظهر لها حب الشباب الذي قد لا تحسّنُهُ لمساتُ الهاتف العجيب!..
فالتقاط «السيلفي» مرارًا وتكرارًا يصبح نوعًا من الهوس والوسواس.. لكن هل تحتاج البنت إلى حمل الموبايل مدة 24 ساعة؟
من المفيد إعطاؤها هاتفًا غير ذكي.. ثم تعليمها كيف ومتى وأين تستعمل هذا الجهاز.. علينا محاولة إقناع البنت بتحديد أوقات محددة.. تدخل فيها على وسائل التواصل الاجتماعى ولفترة وجيزة لا تسمح بالإدمان..
"السيلفى" لم يعد ظاهرة.. لكنه أصبح خطرًا يهدد حياة البنت.. خاصةً إذا ما تضافر مع عوامل أخرى."
وأقول : حذار حذار من هذه الصور التي تُعرض على وسائل التواصل .. حتى وإن كانت بالحجاب. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ بعض البنات يلتقطن صورًا خاصة لهن. يحتفظن بها أو ينشرونها على وسائل التواصل الاجتماعي. وقبل أن تنشر صورتها تنظر إليها فى شاشة الموبايل، ثم لا تعجبها.فتستخدم البنت المؤثرات والفلاتر وكل أمور التجميل المتاحة على الموبايل. لأن صُنَّاعه يعرفون أن سلعتهم هي البنت. لذلك يرصدون كل ما يحدث على موبايلك بمجرد التقاط الصورة!.
والبنت. التي تبدأ ملامحها كمراهقة في الظهور. تضيف وتمسح. تراقب ما قد يظهر من عيوب. حبة صغيرة، نمش. ثم هناك الجمهور والتعليقات.
وتبدأ البنت في الدوران في دائرة مفرغة من القلق والتوتر.و هنا قد تقع البنات في الفخ. يلتقطن صورًا أكثر ويمسحن صورًا أكثر. ويظل هناك عدم الرضا والبكاء. والغيرة والنكد. والتحديق المستمر فى مجموعة من الصور. ثم مسح بعضها أو مسحها كلها.
وللأسف الشديد أصبحت البنتُ الموديلَ والمصوِّر. لقد اختزلتْ نفسها فى تلك الصورة. لم تعُد هي. صارت شكلًا مُحسنًا.
إذا انتقدها أحدٌ لا تنام الليل. وإذا تابعها الكثيرون واستحسنوا صورتها.طار عقلها فرحاً.
وقد تبين من الدراسات النفسية والاجتماعية أن هؤلاء البنات يعانين من التوتر والقلق. وتزعزعت الثقة بأنفسهن. وسيتلقيْنَ حتمًا رسائل وتعليقات .ودعوات مُحرجة أو مُزعجة . تجعلهن مركز تلك الدائرة الجهنمية.
وقد تكتئب البنت وقد يزيد وزنها. أو يظهر لها حب الشباب الذي قد لا تحسّنُهُ لمساتُ الهاتف العجيب!.
فالتقاط «السيلفي» مرارًا وتكرارًا يصبح نوعًا من الهوس والوسواس. لكن هل تحتاج البنت إلى حمل الموبايل مدة 24 ساعة؟
من المفيد إعطاؤها هاتفًا غير ذكي. ثم تعليمها كيف ومتى وأين تستعمل هذا الجهاز. علينا محاولة إقناع البنت بتحديد أوقات محددة. تدخل فيها على وسائل التواصل الاجتماعى ولفترة وجيزة لا تسمح بالإدمان.
˝السيلفى˝ لم يعد ظاهرة. لكنه أصبح خطرًا يهدد حياة البنت. خاصةً إذا ما تضافر مع عوامل أخرى.˝
وأقول : حذار حذار من هذه الصور التي تُعرض على وسائل التواصل . حتى وإن كانت بالحجاب. ❝
❞ لم يعد أحد يطالبه بشيء في هذه السن المتقدمة، لكنه مصر على تحمل المسئوليات كلها وإرهاق نفسه بلا داع .. هذه ليست بسالة، بل هو سلوك طفل لا يصدق أن الحياة يمكن أن تتحرك من دونه. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ لم يعد أحد يطالبه بشيء في هذه السن المتقدمة، لكنه مصر على تحمل المسئوليات كلها وإرهاق نفسه بلا داع . هذه ليست بسالة، بل هو سلوك طفل لا يصدق أن الحياة يمكن أن تتحرك من دونه. ❝